الكثير منا ينوء بما يثقل كاهله
يعيش لحظة
من ألم او إنكسار
فرحة بعد طول إنتظار
أمنية او إعتذار
ليبوح بمكنونات صدره ويرسلها
عبر المحيطات
عبر القارات
عبر البحار
لتصل إلى شخص معين
لا يفارق بالنا بخير او شر
فمهما انفردنا بذواتنا .. نتوق للقاء
نتوق للبوح
كم أمسكنا من أوراق .. وكتبنا سطورا نعلم إنها لن تصل
وكم سطرنا من سطور.. ثم مزقنا تلك الاوراق لتبقى في ظلال البال ..
وتبقى تلك السطور فراشات تحوم تطل من نافذة القلوب .
كان حلم وصول رسالة فى زجاجة تحملها مياه المحيط
إلى الجهة الأخرى البعيدة ..
كان الحلم أن يجد الزجاجة من نحلم ونتمنى أن يجدها ..
..
فلنكتب هنا سطور .. تمنينا أن تصل ولكنها أبت الوصول
فلنكتب إعتذاراً .. لم نمتلك شجاعة تقديمه وجها لوجه ..
فلنكتب أمنية .. نتمناها .. نرجوها .. ننتظرها
فلنكتب ..
رجاء ..
دعاء ..
نداء ..
ذكرى ..
لحظة ندم ..
لحظة فرح ..
أمنية ..
إستغاثة .. صرخة ..
إعتراف ..
أُكتبوا هنا .. ماتريدون أن تحمله الزجاجة إلى الطرف الأخر ..
اكتبوا ما تمليه عليكم مشاعركم فقط ....
مجرد رساله قد تريحكم ....
للأمانه الفكرة مستوحاة