كاتب الموضوع :
شبيهة امي
المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساؤكم معطر بالخزامى
برائحة المطر الذي ينعش الأرض بعد طول غياب
تسلم الأيادي أم رنا
مبدعة مبدعة مبدعة
وتعجز الكلمات أن تصف لك مدى إعجابي بما قرأت
حاولت أن أرد عليها بعد أول قراءة وثاني قراءة
وعجزت أن أصيغ الحرف ليوصل لك جمال وروعة ما قرأت
أما قلت لك يوماً أنني حين أقرأ لك فأنا لا أقرأ ولكن أشاهد المواقف تتوالى أمامي تترى كفيلمٍ سينمائي
فمن موقفها بالباص حين كادت تسقط عند وقوفه
إلى إصطدامها بوالدها عند الدرج وهي تصعد لتغير ملابسها
إلى لحظات خوفها وهم في محطة الوقود
إلى استمتاعها بمشاهدة البر والجو والشجر حين نزلوا في المكان الذي فيه الشجرة الكبيرة ليصطادوا
إلى الرعب الذي أصابها وهي ترى الغريب مع صقوره ورهبة الموقف ..........إلخ إلخ إلخ
شيهانة.............
رغم أنها فتاة ومن خاتمها واهتمامها بشعرها يبدوا أنها تتمتع بقدر كبير من الأنوثة والنعومة
إلا أنها تربت على عشق كل ما يعشقه والدها لذا تعلق قلبها بالقنص
وأحبت أن تدخل نشاطا ذكورياً بحتاً من حبها لوالدها وتعلقها به
ولتثبت له أنه رغم أنها فتاة إلا أنها قادرة على الاستمتاع معه في هوايته التي يحبها
لذا أتى طلبها الغريب أن تذهب معه للقنص وتصر على ذلك حتى تعيش معه هوايته على الطبيعة
ولم يكن بحسبانها أنها ستوقعه بمشكلة لم يحسبوا لها حساب
صقر..........
شاب شارك والدها هوايته وزاد عليه باقتنائه الصقور
يبدو أنه كان يعرف أنها فتاة منذ ركب معهم السيارة وبالأصح حين وضعت يدها على ذراع والدها حين علقت السيارة بالحفرة وظهر خاتمها واضحاً للعيان
إلا أنه كتم الأمر عنهما لشيء في نفسه
وحتى لا يحرجهما حين يعلمان بمعرفته
والدليل على ذلك غيابه عنهما لتمرين طيوره فترة طويلة أطول مما حدد لوالدها
حتى يمنحها الحرية في النهوض وممارسة حياتها على طبيعتها
وزاد على ذلك وقوفه بقربها يحدثها رغم أن والدها قد أخبره بالأمس أن ابنه أصم وأبكم
وحين ظهرت له جديلتها أخرج مكنون صدره وتمنى ما كان يدور في خاطره منذ البداية وطلب من والدها أن يؤمن على ذلك
أبو شيهانة..........
رجل واعي وليس لديه العنصرية البشعة في التفريق بين الذكور والإناث
والسخط من أن يكون كل أبنائه إناث
لذا نرى أنه قد دربهن على الرماية ولم يقل فتاة ما حاجتها لذلك
ورضخ لطلب شيهانة حين طلبت منه أن يأخذها للقنص
إلا أنه وكأي أب يخاف على بناته من كل شيء قد يسيء إليهن
نراه يطلب منها أن تغلق السيارة على نفسها حتى لا يفاجئها أحد وهي لوحدها حين كانا في محطة الوقود
ونصائحه لها حين أخذوا صقر معهم
ثم بعد ذلك حرصه الشديد على إبعادها عن أي مجهود قد يكشف شخصيتها أمام رفيق دربهم وقيامه على خدمتها وهو الأولى بأن تخدمه
كان بودي أن أرى رد فعلها على طلبه حين أخبرها من يكون الخاطب
وكيف ستواجهه لو تزوجا وأعطاها خاتمها الذي دفنته تحت الصخرة واكتشفت أنه كان يعرف أنها أنثى منذ البداية
أم رنوووووووو
أعلم أنك تركت هذه الجزئية لخيالنا الخصب ليتصورها كيف يشاء
ولكن كلي أمل ألا تبقى هذه القصة في منتدى القصص القصيرة وتنتقل معنا للقصص الطويلة لنستمتع معك بإكمال فصولها
أو أن تمنحينا المتعة بمثلها ولكن طويلة الأجزاء
غاليتي.............
شكراً لك على هذا الإبداع المتواصل
سلمت يداك
وبانتظار القادم بشوق
دمت بحفظ الله ورعايته
|