كاتب الموضوع :
وردة دجلة
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة دجلة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلن انكساري !
بياء البعيد أناديكِ يــــــــــا أمي!
و أعلن على مقصلة الصبر انكساري !
ها أنا بين أنياب الدهر..أشهرُ كلمات احتضاري!
و أترك الصمود يسقط تحت مرهق أقدامي!
يـــــــــا أمي هل رأيت يوما لوحاتي السريالية ؟!
أرأيتِ اغتيال ألواني بسهامك الرمادية ؟!
أم هل سمعت شهقات الفقد
وهي تصلب فوق سطوري و منتحب كلماتي ؟!
الحروب يا أمي لابد لها من نهاية
و سواعد الصبر كُسرت و أعلنت اليأس راية
يـــــا أمي ...
أمام عينيك آن لي أن أنهارْ !
و أحفر بدموع القهر خنادق ألم ٍ و شهقات أنهار !
آن لي أن أسحق ذابل أوراقي
و أعلن يأسي و انهزام الدمع في أحداقي
آن لي أن أسقط على مسرح الأمل الساخر
و أطفأ أضواء أحلامي
و أطعن بخنجر الواقع .. فؤاد آمالي
بيــــــــاء البعيد أناديك يـــــــــا أمي...
بحق الله انجديني
من غابة الغربة خذيني
لمرة واحدة .. احضنيني
لمــرة أخيرة .. ضميني !
و أنزعي من جسدي شظايا الطفولة
خلصي جحيم ذاكرتي من حطام الخطوب
شيدي لي كوخا دافئا بدلا من حطام الأمان المسلوب
لملمي فتاتي
و أسقي بماء الحنان ذابل بتلاتي
لتُبعثَ من تحت الثرى.. القلوب
أذيبي صقيــــــع الحنان عن شرايين الأمومة
أرجـوك يـــــــــــا أمي
أخرجيني من بين فكّي "بِرِّي لك" وخانق "حبالك "
فرئة الصبر لم يبقى لها أنفاسٌ كثيرة
و ياء النداء لم تعد تطيق أكمال المسيرة
فغيابك ِ و أنياب الواقع افترستها كلقيمة صغيرة !
أجهش صدأ السنين وهو يشاركني يائس عبراتي
و الصمت تهاوت لبناته و تهشمت مع ركائز حياتي
و ها هو الصبر يغمض عينيه للمرة الأخيرة
ها هو الصبر يغمض عينيه .. للمرة الأخيرة !
,,,
دوما أبتهج وأرحب بأرائكم وأنتقـــاداتكم
فلا تحرموني منها
محبتي الصادقة
أوان
|
عودة حميدة أوان ونورتي القسم
ماذا أقول لأستاذه مثلك نقف أمام كلماتها في دهشة
أحسست هنا اني اقرأ قصة خاطرة وهناك قرأت خواطر
قصة اخذتني الى أعماق المشاعر بكلمات منظومة كالجواهر
مدهشة للقدرة الرائعة للتوصيل المعاني في اجمل
حلة ومن فيض الإحساس الذي نستشعره دائما برقته او لوعته حزنه او أمله
خاطرة قوية تسربت الى مسام جسدي
اشعر هنا ان االنداء ليس للأم فحسب بل كان اعم واشمل كان للوطن
اعتقد ما يحدث لأوطاننا هو ما يدعونا للشعور بالانكسار
رغم ما فيها من حزن ويأس اجد انها تعبر عن الصميم فما يدعونا للكتابة
احيانا شعورا قويا بالحزن او القهر فنبوح لأوراقنا
كما ليس هناك اوسع من صدر الام نبوح لها فهي دائما الملجأ عندما تضيق النفس
يـــــــــا أمي هل رأيت يوما لوحاتي السريالية ؟!
أرأيتِاغتيال ألواني بسهامك الرمادية ؟!
أم هل سمعت شهقات الفقدوهي تصلب فوقسطوري و منتحب كلماتي ؟!
الحروب يا أمي لابد لها من نهايةو سواعد الصبركُسرت و أعلنت اليأس راية
لأجد الكلمات لأصف روعة ما كتبت في هذه السطور
اللوحه السريالية هي المشاعر المختلطة بكل الالوان
والغير مفهومة للشخص نفسه اعجبني هذا التعبير جدا
الخاطرة كلها في قمة الروعه والجمال معنى ولغة وبلاغة
احسنت أوأن وهذه الكلمة ضئيلة امام هذا الكم من الابداع وتستحقي الخمس نجوم والتميز
|