كاتب الموضوع :
قمر آلحجآز
المنتدى :
القصص المكتمله
بسم الله الرحمن الرحيم ............
اولا قبل بداية البارت أحب أشكر من كل قلبي اخواتي واستاذاتي ضمني بين الاهداب وهمسات ورده وليل الغرباء.........لأن لولاهم لما وصلت لهذا المستوى .....
وأأكد على شكري للاروع أستاذتي ضمني فلها فضل كبير علي تحديد مكانتي بينكم .........
ثانيا أسفه لتأخري ولكن كنت احدد مصير روايتي وافكر كثيرا فيها ولقد حورت الاحداث كليا لتناسبكم اولا قبل ان تناسبني....
ثالثا لي عودة مع الردود أخر الليل بأذن الله ....
رابعا البارت اهداء للي لساتهم مصخنين وللي غايبين طول هالاسبوع وللسهرانين وللي يحبون وللي مايبون يحبون .........ولكل انسانه القت ولو نظره خاطفه على وليدتي لمحت سهيل ......
البارت الثاني عشر .........
ألتقيت الظلم لذه في البشر والعدل ضايع.......
و ألتقيت من المشاعر كل صنف وكل نوع...
دخلت لغرفتها هي وامها واغلقت الباب بكل ما اؤتيت من قوه...اسندت جسمها اللذي لا يطيق ان يحملها من فوق الارض على الجدر البارد .........دخلت في موجه بكاء ........
عندها فتحت امها الباب بغضب.........."خير ست هانم خزاري قلنا انخطبتي مامات لك احد........"
من بين سعالها ........"مابيه مابي اتزوج مابي احد ابد ......."
اغلقت امها الباب بأحكام ...........واقتربت تحذرها "خزاري انا امك ودارية فيك الموال اللي في راسك شيليه فاهمه ........وبدون استخارة ولا شيء برد على اهل الولد اننا موافقين ........الدلع مع ميداء مافاد يوم خليتها تختار اللي تبيه لكن انتي لااء انا قلت لك قبل سهيل خط احمر ...اللحين امي بتزوجه بتجلسين تناظرين فيه هو وزوجته وانتي جالسة على قلبي .......لااء بزوجك قبل هو يتزوج بلا غباء بال مراهقه فوقي لنفسك لانتي قده ولانتي لايقه له......."
اشتد سعالها وغدرت بشفتها خيوط حمراء تخرج منها ........."سلطان ....لااء ...مانتي بغاصبتني ..."وازداد سعالها حتى اصبح الدم يخرج بغزارة من فمها .......
راقبت منظر ابنتها وهي تذوي وقد ارهقتها نوبة السعال حتى انهارت على الارض ......
وضعت يدها على رأسها وهي تخرج من الغرفه طلبا للعون .....
......"كم انا غبيه لا أتيها الا بالقسوة قسوتي في المرة الاولى نتج عنها عمليه ماللذي سينتج عنها هذه المرة ........."
توجهت للصاله ..."يمه سهيل وافي مشاري أي حد موجود .........."
تجهم وجه الجدة "مشاري ووافي نيام ......مافي الا سهيل .....ليش؟؟"
توجهت لغرفة سهيل راكضه ..........."خزاري ثار فيها حلقها ......"
طرقت الباب بكل قوتها .....فتح الباب مذعورا ومازال بزيه العسكري وقد فتح ازار قميصة الاولى ......."خير .........؟؟"
شهقت وهي تضع يدها على قلبها "الحمد لله سهيل خزاري تقح دم .......ودينا للمستشفى ..."
ترك الباب وقد خرج من الغرفة ........."وشو تقح دم .......فينها ...؟"
انكرت ملامحه الجادة الاهفه على ابنتها وهي تحاورة ...."بغرفتها بلبسها عباتها وبلحقك السيارة........"
وقف محله مو عارف ايش يسوي الا انه نزل للسياره .....أدار المحرك وهو يراقب ظهور نجمة وخزاري مع الباب .........
اصر على الوجود معهم عند الدكتور اللذي طمئنهم ....بأن هذا شيء طيعي نتيجة العمليه وارهاق للحنجرة.......
وقفت وهي تمسح الدم عن شفتيها تراقب همسات أمها له ..........شعور تعجيزي يراودني ناحية أمي ......
أغر نعم أغار منها فلديها في قلب ذا السهل مرتبه فهي اخته وابنه عمة امه احيانا وعشيقته سابقا .....بينما انا مجرد مراهقه مهتمه حسنة الخلق لا غير .......
نجمه بحنكة الامهات حسبت حسابا اخر وهو ان كان اقناع خزاري بسلطان سيأتي عن طريق سهل .........ستمحي فكرة وجود سهل في قلبها من رأسها تماما ..........
همست له ان اقنع زوجتك بغيرك .......أي معادله هذه يعجز اعتى العلماء دهاء ان يفسرها .......
هز رأسه لها بيأس .....وهو يتمتم ........"ان شاء الله.."
توجهت لابنتها .........محاولة اقناعها "انا بروح لدكتورة النساء والولادة بسألها عن حالة ميداء ويمكن تساعدنا وبروح مرة وحده اصرف العلاج ........انتي روحي مع سهل السيارة ..."
هزت رأسها نافية..........وبصوتها المبحوح "مابي بجلس استناك ولا اروح معاك ......."
شدتها مع يدها ...وبغضب "خزاري انا خلقه مصدعه وموصله معاي منك فأنقلعي مع سهل ......."
شدت يدها منها وهي تهمس "الله يسامحك يمه توجهت لسهل اللذ مان اقتربت منه حتى تحرك متوجها للسياره...........ركبت ثم ركب هو ......
.
بعد صمت موتر لثواني .........بلع ريقه وهو يقنع نفسه بألا يشعر بغرابة الوضع هل لك يوما في ان نطقت بكلمات خططت لها لكنك لا تشعر بها..........نطق بصوته الفخم "خزاري بخصوص سلطان ................راقب ردة فعلها في مراءه السيارة الاماميه ......."
بوجل رفعت حدقتيها لمكانه يقنعني بأن اهب قلبي لغيرة أي حماقه يقترفها بحقي .......وبدون ان تنطق هزت رأسها نافيه ..........
تفهم رغبتها بعدم مناقشة الموضوع.........تهللت أساريرة رفضها جلي لولا رفضها لم تكن نجمه لتحاول معي ان اقنعها ........عادت روحي المسلوبة الي وامل وليد ينمو امامي طاهرا ناقيا ...
طرقت الباب على دكتورة ميداء...ودخلت ........دخلت بعد سماعها الاذن وهي تنزع غطائها مبتسمه .......
"السلام عليكم ...."........
تهلل وجه الدكتورة ..."اهللن ام ميداء مو؟؟"
جلست على الكرسي ......."ايه امها ...كيفك دكتورة عساك بخير ...."
ابتسمت لها بود "بخيرر الحمد لله والمنه ...كيفك كيفها ميداء...."
....هزت رأسها ..."الحمد لله ........بس هو في سؤال ..."
تعدلت في جلستها ..."تفضلي حياك ......"
دخلت في الموضوع..."والله يادكتورة انا خايفه انها تحمل وهي ماخذت حيطتها من ذا الموضوع ...."
ابتسمت الدكتورة ..."ماشاء الله تزوجت على البركه والله .........لااء يام ميداء عادي هي كدمات رحمها اختفت وهاذي الالام اللي تجيها
مجرد الالام عاديه وبالعكس الحمل جيد لها بس لازم تتغذى كويس وتنتبه لنفسها وبتجيب ميودة صغنونه حللوة..."
ارتاحت نجمه وهي تودع الدكتورة ........لا تعلم نجمه أي علاقه تربط ابنة زوجها بأخيها الظالم القاسي عنوان الشر ........
.................................................. ...........................................
مر الاسبوع وقد حان موعد الرجوع الى القريه ..........
همست له بحذر ..."سهيل لا ترد على ابو عمر لين اكسر اللي براس هالخبله ....."
وبتفهمه المعتاد..."يانجمه الله يهديك لا تضغطين عليها حرام هي ماتبي بيجيها واحد اسنع منه وبتوافق ......"
رفعت حاجبها وهي تنظر اليه ..."والله انك ياسهيل مدري كيف الرجال مو ناقصه شيء وانا ماراح اخليها تتبزرن وتسيبه هي اخذه الشغله عناد لا جيتها بالعقل توافق ......."
تردد وهو يهمس ..."طيب هي ليه رافضه ...."
اقتضب وجهها هي تحاول ان تقنعه بتفسير ما ...."دلع بنات ...محاولة انهاء الحديث ....يالله مع السلامه ......."واغلقت باب المصعد .....
الا انه استوقفها.........."لللححظة نجيم بنزل بسلم على امي......."
كان هذا مجرد ادعاء منه فهو قبل لحظات كان مع امه فقط كان يود ان يراها للمرة الاخيرة حتى لو كانت بكامل حجابها ولم يرها بدونه قط ........
وصلوا للسياره هو ونجمه ........فتح الباب خلف الراكب لنجمه ......وركبت ...كانت هي في الخلف تصطلي غيرة منه حنى لو كان قلب امي لا يحمل سوى ذكرى ابي ذا الرجل يحمل لها الكثير .....وتناست تماما تصريحه لها في جلستهم الاخيرة قبل مرضها انه ماعاد للقلب من خلاق لحب انثى ........
انا اذوب له عشقا هذا الاعمى والجاهل .........وهو يقع على اطلال عشق قديم .........لم يكن ليذكر......
كانت تراقبه وهو يهمس لامه .....يبتسم ...ويهز رأسه احيانا ......فليكن الفناء لقلب عشق اعمى ........
.................................................. .........................................
بينما هو بين كل كلمة واخرى يسرق النظر اليها ...كانت تغطي عينيها ...ولم ينعم بحدقتيها الناقمة له كالعادة ........
قبل يد امه عندما هم وافي بتحريك السيارة .......
توجه له بالحديث........."متى جاي للبيت الكبير..؟؟"
هز رأسة بنفي يأس........."مطول والله عندي شغل مهم ......."
لوح هم بيده مودعا .....وهم يبتعدون عنه .....لا اردايا تبعته وهي تلف وجهها ناحيته ..............اي حب هذا يحرم فيه حتى ان الوح لك.......
اطرقت برأسها وهم ينخرطون في الطريق الجبلي المؤدي الى قريتهم ......كان الوقت عصرا والجو هاديء تماما .....الا من زخات عجزت السحب عن كبح جماحها......
.................................................. .........................
اطرقت تلك الاخرى برأسها على زجاج نافذتها البارد وهي تتبع قطرات الماء بأناملها .........تشبهني تماما هذه القطرات حبيسه ويراها الناس حره ......ارتفعت بجوهرتيها الرماديتان للسحب.......
امانه تصلك مني ايتها الغيوم ....توجهي لموطني وقبلي تربه قبر بأوسط البقيع يسكنه اغلى من في قلبي ........
همست بحزن ........."يمه ........."
توجه الكل بالنظر اليها حتى هو راقبها من خلال مرأته الاماميه بأهتمام"يمة ابوي اليوم صار له 6 سنين متوفي.........."
صمت حزين حف الكل .....وتدارت نجمة دموعها بينما لم تستطع خزاري ذلك فهي كانت تنتظر سببا لهطولها .....
هز رأسة بالاياب محاولا مؤازرتها ......."الله يرحمه ........."
بعدها غشي السيارة شيء من السكينه والكل اصبح يفكر ويبحث في خلق وفي دنيا لا راع لها من خيانة من ابتسمت لهم يوما.........
.................................................. ...................................
كان يتأمل المدرس بملل وجموع الطلاب أمامه تشاركة ............
يسمع خيال صوت المدرس وهو مسترسل في شرح مادة الفيزياء ومن بين ازعاج الطلاب تصله بعض الكلمات الغير متصله......
أحس بجواله يهتز في جيبه .........وضع رأسه على الطاولة محاولة معرفة المتصل كانت الشاشه تلمع برقم يكرهه ولم يخزنه حتى بل يعرف نهايته ......رفض ...
..اعاد الاتصال بألحاح .......عندها سمع صوت المدرس ........."مشاري ياولد وافي ........هات الجوال هنا قدامي ....هيا "
انقذه المدرس من محاورة ومعاقبه نفسه في الرد على الرقم والرفض .....
وقف هو يناول المدرس الجوال ....اللذي ما ان اخذه حتى انخرط مكل درسه ....
.................................................. ....................................
ضغط على محاجرة بكفيه وهو متعب ومرهق جدا ........
عندها سأله النقيب "ومتى طال عمرك بنداهم المكان جواسيسنا قالوا انه بعد شهر تماما بتكون البضاعه هناك ..........ومقدرة بخمس ميه مليون ........"
هز رأسه وهو يشدد على ايمانه بالله ...."الله بيسهلها لنا يا عيسى الله بيسهلها ..."
وقف عيسى من مكانه .."ونعم بالله لكن انا خوفي انهم مان نوصلهم حتى يكونون وزعوا البضاعه هم حركتهم سريعه ويمكن اصلن البضاعه ماراح تكون كلها في نفس المكان ....."
ابتسم سهل ......"لااء ياعيسى ماتوقعتك كذا ماتثق فيني بس انا اللي يهمني ويخصني انه يكونون الرجال والحرمة اللي مرتبين الوضع في يدي وانتم بوليكم مسؤليه الباقين والبضاعه وعشمي فيكم كبير....."
خرج عيسى بعد ماضرب له التحيه العسكرية .............
تأمل الباب اللي خرج معاه عيسى ..."اخيرا اخيرا الحمد لله يارب كله من فضلك واتخلص من هذيلا الاثنين للابد ........."
جلس على المكتب ونادي بصوت عالي ........."ياعسكري......"
اتي مسرعا ..."سم طال عمرك ....."
ناوله ظرف بني كبير كتب عليه بخطة الفخم يسلم الى وافي بن مشاري الـ....."خذ ياعسكري هذا ارسله للعنوان اللي كاتبه عليه طيب ......."
.................................................. ......................................
كانت مستلقيه على سريرها وقد تعلق نظرها في سقف الغرفة.....صوت مهتم وجسم يجلس بجانبها ...
ميداءبأبتسامه "بأيش تفكرين ياعسل ....؟؟"
هزت رأسة كمن ينفي جريمه وعلى ثغرها ابتسامه مصطنعه "ولا شيء بس .......بس كنت افكر في الكليه سهيل قالي بياخذ اوراقي ويمشيها لي ...."
أبتسمت وهي تتأملها ........وتحول التأكيد "بسسس ..."
جلست تلك وهي تبعد غطاء سريرها ..."بس......."..........وبعد تردد وصمت"ميود انتي مرتاحه مع خالي وافي ........."
امتقع وجهها وسلب لونه .........."لييه السؤال .........؟؟"
هزت كتفيها ..."بس كذا ............."
حاولت ان تبوح لاختها ........"شوفي انا لي معاه ثلاث اسابيع.........مافهمته زين لكن احيان يدق بالكلام واحيان يجرح بس حنووووووون مرة حنون ....وسرت اعرف انه كلامه ذا مو من قلبه واجلس حتى انا ادقه بالكلام لكن لين جاء للاحتياج والحنان بعطيه كل شيء وانا مغمضة ......"
تأملت محيا اختها الجميل .....وسألتها بسؤال كانه موجه لذاتها هي ........."بس ماتحسين الكبر بينكم عائق يعني في فرق عمر كبيير كم احسبيها .........حوالي 13 سنه ......"
وقفت وهي تتوجه للتسريحه .........ضنت خزاري انها تجاهلتها الا انها بين خربشاتها بين الاغراض....."هالـ13 سنه هاذي هي اللي مخليتني أمن وافي هي اللي مخليتني انام في حظنه وانا مطمنه انيي بصحى بأحسن حال .........."ابتسمت لصورتها في المرأه.......
كمن تؤكد شعورا ما لنفسها ....."يعني الزواج بكبير احسن من صغير بمليون مره ......."
هزت رأسها بنفي "ولا يقارن الزواج من صغير يعطيك شعور الزواج بس لكن من كبير يعطيك اعظم
شعور تحتاجينه بالاضافه لشعور الزواج ............الابوه"
.................................................. ............................
.
بعد صمت وتفكير ........وحزن خالط محياها "ابوي وحشني مررة"
تركت ميداء مافي يدها وتوجهت لها ........"تعرفين كانت المدينه هي الشيء الوحيد اللي بقى لنا من ابوي واللحين فقدناها........"
استلقى الاثنتان بجانب بعضيهما .......مسكت خزاري كف اختها "لي كم يوم مشتاقه لعيد المدينه.........."
التفت بجسمها عليها ........."نفسي اعيش كل شعور عشته في المدينه بس مع وافي ..........نفسي يحس باللي كنت احسه ........وافي مشكلته مايعطي جانب للشعور ابد ....عملي جدا ..."
اصدرت ضحكة خفيفه ...."شكلك تحبينه ياميود وقعتي ومحد سما علييك "تغيرت ملامح وجهها "اخاف يكون مثل نصير النحس "
وضعت يدها على صدرها ......."ومن قال اني كنت احب ذاك الخايس ....شعوري ناحيته كان صدمة خوف شفقه بس ....اما وافي.........."توقفت عاجزة عن معرفة ماتقوله .........
استحثتها تكمل ........"وافي أيش ...؟؟........"
سحبت خصلها من شعرها تحاول تفريغ حيرتها فيها ......"اقدر اقول كل شيء بس .....................اخاف افقده .... كل شيء مع وافي اخاف افقده "
شددت على كف اختها ...."الله يخليه لك ..........."
سرحت بفكرها لبعيد ..."امين ....امين ..."
.................................................. ......................................
في ساحات الاثم بعيدا عن تماما عن وجود نطفة طهر ,,,,,,,,,,,,
عذيب بغضب ...."خلااااااص منصور معلي شانا طفشت مافحالي سراحه انا يادوبي اشيل هم هالمشاري وابوووه وراسي مو راضي يفكر الا ببضاعتنا الجايه ....خلااااص .....
.."لكنها اكملت بغل وحسد"لكن تدري بنكد عليهم شوي لين اروووووق واعطيهم اللي فيه العلم ..."
نفث الدخان من فمه بملل"النهايه انا مالي فيهم وماهموني ومو مريحيني الا مشط مفرغ في راس سهيل لانه سراحه وافي مو نافعنا ماديا ماغير صمام امان لك متى ماغلطتي لجئتي له.......وأنا منتهي من وافي من يوم مالقاك في حظني..."
بعصبيه لا تستطيع تفريغها ....."اييه انت خلك كذا لقاك في حظني لقاك في حظني اصلن انت اللي ضيعتني ........"
وقف وهو يرمي سيجارته"يوووووووووووووه بدينا في موال انت ضيعتني ياقمر تكري من قبل زواجك بهالوافي وحنا مع بعض فما يحتاج غباء ياللحلوة.........."
خرج من الباب وهي فرغت غضبها في الاثاث حولها ...........نوحي ...اندبي ....حطمي ....واصرخي .....لا يصلح العطار ما افسده الزمن .......جلست على الارض لاهثة النفس .........لا تستطيع لابد من ممارسة شر ما او صنف من اصناف التسللط........امتدت يدها للجوال اللذي طاله تخريبها قبل قليل جمعت اجزاءة ....
فتحت برنامج بلاك بيري ماسنجر بحثت عن اسم تعرفه بيت "اللسته"
وجدته اخيرا اسمها بزخرفات تزينه .......
كتبت ...
عذيب "مرحبا"
دنيا "اهللللليييين"
عذيب "اخبارك"
دنيا "تمام التمام....انتي كيفك"
عذيب "حلللللوووووه ......تخيلي..."
دنيا "ايش "
عذيب "وافي متزوج ...."
دنيا "عادي خليه يتزوج ماهمني"
عذيب "نسيتيه......"
دنيا "لااء ...بس خلاص خذا اللي يبيه وخذيت اللي ابي ...."
عذيب "طيب تدرين انه متزوج وحده له 7 شهور..."
دنيا "اييييييش يعني من يوم ماكنت على ذمته ؟؟"
عذيب "ايه شكله كذا اما يا دندون ياهي جميله جمال خرررررافي طوووويييله وعيونها رمادي"
دنيا "نعممممممممم ميداء متزوج ميداء وهاذي الحقيرة يوم قابلتها تقول انها على ذمة واحد اسمه ناصر وتبيت تطلق طلعت تضحك علي وانا الخبله صدقتها ..."
عذيب "يعني عمرك قابلتيها ؟؟"
دنيا "ايه عمري بغت تشلع قلبي بجمالها اجل كيف الرجال ......اشوفه بعد ماقابلتها بأسبوع طلقني ....شكلها قالت له طلقها "
عذيب "خليها لي انا بربيها لك بس ماتعرفين لها رقم بيبي بن أي شيء؟؟"
دنيا "أي والله عشتي انا ماهمني وافي وماهمتني بس لييه يستغفلوني ....ايه لحظة عندي رقمها برسله لك"
.................................................. .....................................
كان جالس على كرسي مكتبه وهو كعادته عندما يفكر يلعب في طرف ساعته ...ونفسه تحاورة" غريب امر سهل ليش يرسل لي شئ زي كذا ......معقوله هو يحس بشيء"
قطع تفكيرة ميداء قادمة وهي تبتسم له ......"وافي تبي شيء ؟؟"
هل جبلت هذه الانثى على الاستشعار بحاجتي وقتما احتجت ..."شي زي ايش؟؟"
توترت وهي تهز كتفيها .........."أي شيء شاي قهوه اكل ..."
وتعقيدا للموقف منه ...."يعني ماحتاج شيء الا اكل ونوم ولا بلاش احتاج شيء ثاني ...؟؟"
ادارت نفسها خارجه ..."لاحول ولا قوة الا بالعلي العظيم .....خلاص اعتبر اني ماجيت ولا سألت ........"
توجهت للصاله وهي تغلق باب مكتبه خلفها .........جلست على الأريكة أمام الشاشه صبت لها فنجال قهوه ....كنت قد قربته من فمها عندما رن جوالها ....رفعته فإذا برقم غريب ....كان ردها الرفض ......
الا ان الرقم اعاد الكره بأصرار ...اختارت الوضع الصامت......أخر ما توده الان هو ان تحتك بأحد حتى لو كان هذا المتصل شخصا تعرفه........كان معروض على التلفاز برنامج شاغلت نفسها فيه .........
ومع ثالث فنجال قهوه جلس بجانبها وبلهجه أمره "صبي قهوه....."
وبدون ان تنظر لوجهه اعطته الفنجال "سم......"
كان رده الصمت مطولا حتى نسيت وجوده ......ومحاولة منه لبدء حوار"لوين واصله في دراستك.......؟؟"
استغربت سؤاله ........"انا لسى ادرس بثالث علمي بس المفروض اكون بسنة تخرج من الكليه هاللحين "
لمح الحزن بأجابتها ...تأملها وهي تعاود النظر للشاشه بأبتسامه حزينه ............الا انها عاودت الالتفات له وقد راقها البوح "ان شاء الله ان ربي كتب لي اكمل دراستي بدخل قسم تصميم داخلي "
هزت رأسها كمن يقنع نفسها ويمني نفسه وعلى الله الاماني"وبفتح محل وبسميه بأسم امي نجمه"
بادلها الابتسامه "اش معنى نجمه مو جوزى.....؟..."
ابتسمت لأبتسامته "عشانها ربتني كويس............."وكمن يتذكر شيئا"كذا مرة حللو"
اقتربت حاجبية بأقتضاب متسائل"ايش اللي حللو؟؟"
تأملته مطولا سبحان الله قبل ثواني فقط كنت اتمنى موتك عندما كنت اقف امام مكتبك والأنا تمنى ان احيا الى الابد بك .......ابتسمت له "لمن تبتسم تسير حللو وكل شيء يسير حلو"
كائن رقيق ما يرى الدنيا تزيد بأبتسامتي انا من همشه الناس ورأه الاخرون صخريا غامضا لا غرض له في حياتهم ......تللك الانثى تغني الحياة لها وتحلو بأبتسامه مني .......
لا ان لسانه القاسي تدخل .........."ميداء انا سبق وقلت لك زواجنا م طبيعي لا تدخلين مشاعرك فيه......."
تأملته وهي تعض على شفتيها تقاوم دمعه......وقفت"انت مو خسران شيء خليني ادخل مشاعري ...مشاعري انا اللي بتنجرح ولا انت مو فارقه معك......."
جرها مع يدها ليجلسها ........"ايش قصدك من متى وانا اقول لك لا تدخلين مشاعرك يعني مو فارقه معاي ......؟؟"
عاودت الجلوس......."يالله وافي انت لييش كذا؟؟.......مادري ايش اقول كيف افسرك يعني كلامك يقول شئ وحركاتك تقول شيء ........."هذا يكفي لن تفاصلة في امرا كان محتوما......
نظفت الطاولة من امامه وهي تغادر الى المطبخ الملحق بقسمهم.......اكتفى بتأملها صامتا وهي تداري دموعها و ترتب المكان فطريا ......
اهتز هاتفها بجانبه ولمعت الشاشه بأسم "امي خزاري"........رد عليه ......وبعد السلام والسؤال......
امه بطلب ..."أجل ياولدي بلغ زوجتك انه عندنا ضيوف من الرياض"
حرك شعره بعشوائية وهو ينظر لها في المطبخ منهمكة في عمل شيء ما......أبتسم"هيا عاد يمه مالي الا كم يوم متزوج ولا جلسنا مع بعض جلسة وحده انا وهي لااء مو مخليها تنزل بتفرجين الناس عليها وبيجلسون يقزونها"
ابتسمت الام لتغير ملحوظ في ابنها........" بلا قلة حيا انته كبير بتقولها ولا لاء كيفك......"
ابتسم وهو ينظر لها تبحث عن شيء ما في الثلاجه "لااء مو نازله ......."
سمعها وهي تتسخط ....."ياربي هذا فين ؟؟"
التفت عليها وبلا مبالاة" وشو ....؟؟"
ردت له وصوتها مكتوم من داخل الثلاجة ..........."كريم كراميل كنت حاطته هنا ..........."رفعت رأسها له .......وتعض على شفتيها "لي يومين مشتهيته ........."
تسعت حدقتيه وهو يفكر في شيء ما عصف برأسه ........اتكون حاملا لااء لم اتزوجها الا منذ 3 اسابيع تقريبا ....
بينما قابله سرحان من ميداء في الطرف المقابل .......تزوجت وافي قبل يومان من دورتي ايعقل انني في اسبوعي الثاني من الحمل .........هزت رأسها تطرد الفكرة ....لا لا يمكن .........
مازال يحاول اقناع نفسه بوقوع خطاء ما فالوقت مبكر على حملها منه .....لفتت نظرة وهي تتوجه لباب الغرفه الا انه استوقفها "فيين؟؟"
التفتت اليه وهي تهم بالخروج ........"بروح اجيب من تحت ....تذكرت امس في الليل سهرت عليه اكلت اربعه حبات ..........."
تدارك الموقف ........"لااء ميداء تعالي بكلمك انت بس تتخيلين انك مشتهيته تعالي............"
اغلقت الباب وهي تحاور نفسها "صح يمكن اتخيل اني مشتهيته لاني من زمان كنت احبه واللحين عادي يعني..........."
اتت وجلست بجانبه على الكنبه ......الا انه مد يده حول خصرها وقربها منه وهمس لها وهو يحتظنها ........."ميداء وبدون خجل انت تاخذين حبوب منع ....؟؟"
نظرت اليه بخجل يغطي عليه غباء "هاه كيف .......؟؟ آآآآآآآآآآ لااء"
هز رأسه بنفي وقد علت وجهه ضيقه وبنبرة جديه "لازم تاخذين سامعه خصوصا انه دينك بقى له 100000
وينتهي "
لم يكن ردها لادموع ولا كلام دفاعي ....فقط شددت على خصره بذراعيها وهي تدفن رأسها في صدره وهمست له "مابغى أفكر........"
شدد عليها بقوة اكبر..........الا ان اتسعت حدقتيه بمفاجئه وهو يرى هاتفها خلفها يهتز ويلمع برقم يصمه عن ظهر قلب ويكرهه كره العدو ....
.................................................. ...........................................
كانت تجلس بوسط المجلس بطولها الأخاذ وترمي الكل بنظرات ناقمه على المجاملات والكلام الغير منتهي في المدينه وقبلها كثير كانت تلزم ميداء بهذه الاجتماعات وتختفي هي عن الانظار اما الان قرر خالها الوسيم ان يصبح رومانسيا ........لقد رأت الوجوه هاذي في زواج ميداء قبلا ....لا تستسغهم ابدا تبدو هذه الابنه الكبرى حقيرة و"راميه نفسها "وهي تتشدق بأسم رجلي حبيبي و أسري ............
.."سهيل كيفه وسهيل وش منصبه ......وسهيل تزوج ولا حتى خطب "غمت الغيرة قلب خزاري وهذه الابنه الكبرى متزوجه ولها من الابناء الثلاثه ...........بينما نفت قلبها وقتلته الغيرة من الابنه المتوسطة وهي تسبل بعينيها خجلا كلما ذكر اسم رجلها .........
كانت تهز رجلها بملل واحيانا تقف لتشغل نفسها بشئ ما .........
..حان الفرج وغادر الكل ...........
كانت ستهم بالصعود لغرفتها والنواح على حبا ضاع وليدا و يتم ....قد كانت هذه حالتها منذ العودة من ابها فقد احتفظت بصورة في جوالها لسهل التقطتها من جدار صالة شقة ابها وهو بكامل هيبته العسكريه ........
الا ان جدتها استوقفتها "تعالي يالزين اجلسي وحشتيني "
نبرة الاستعطاف من جدتها اجبرتها للعودة للجلوس معهم .........عندها القت امها على مسمعهم قنبله "والله سراحه البنت الوسطى جميله وعاقله ومدرسة وعمرها مناسب لسهل .........."
ترامى شرر من عينيها وهي تراقب امها يناقشون من تليق برجلي امامي ..........
ابتسمت جدتها ...."قسم بالله انها رزين هالا وش رايك ياخزاري"
كانت الكلمه مؤشر لخزاري لتبداء هجوما يبرد قليلا من نارا تتلضى بجوفها "ويييع مرة موهم مستوى سهيل سهل عاقل وكبير ومكانته فوق يبيله وحده حللوه عاقله مو قاطه نفسها ...اختها تلمح وهي تسبل ..."
ضحكت جدتها "لااء بالله انك مجنونه اجل دوري لنا وحده على هواك "
الا ان امها شددت على كلامها ............"بالضبط يبيله وحده عاقله ...وكبيره "
.................................................. ........................................
هذا وقد كان بحمد الله البارت الثاني عشر اعذروني على قلته ولكن "لزووووووووووووووووووم الحمااااس"
.................................................. .............................
|