الساعة 33-3 انسجمت ميداء مع رواية "الفضيله"تحت سقيفة قش ووضعت رجلها في البحر بدت لعيون حاسدة تراقبها كمنحوتة أثمة بوضع مغري ..........
اقتربت العينان اكثر وفي سؤال ينم عن قلة التهذيب التامة "انتي ميين ؟؟"
فزت على الصوت وتشنجت يدها شدت على الكتاببقوة بيدين ترجف..........وبقلبها الضعيف همست....... يمة لاتكون سكنيه رفعت عينها بوجل وهي تبلع ريقها الناشف ..........
.توترت من حدقتيها الرمادية الامعه الا انها تكتفت مجابهه لها ........
اشرت على نفسها "انا؟؟...."
ردت لها غريمتها الغيورة اللي كانت توقف فوق راسها تبدو كدمية خزفية بيضاء ولامعة عيناها تحتل نصف وجهها كبيرة ولوزية لونها عسلي انفها صغير وشفاتها ممتلئة جسمها اكثر من مثير الا انها في اوهله الاولى يعطيها الناظر انها طفلة شعرها الكستنائي يلف وجهاا بقصة فكتوريا وتلبس فستان اخضر ليموني ابعد عن الحشمة كل البعد توب يظهر منه معظم نهديها النافرتين وقصير حتى شبرين فوق ركبتها ......
تأملتها بخوف من المنتظر"أنا ميداء "
ردت عليها بلهجة سعودية غريبه "نا نعرف انك ميداء ........شو تاتقربين لركان حتى تجلسي هينا "لغة غريبه تنطق حرف العين بعمق ويكثر فيها حرف التاء ..........مغربية اكيد....
اغلقت الكتاب وهي تحوال التفسير "وافي خالي ............مو خالي لزم خال اختي يعني اخو مرة ابوي "
سكتت متكتفه تقلب الامر في رأسها اشرت على الطاولة والكراسي المجاورة برتحيب "حياك الله "
استساغت ميداء الحديث مع دنيا من اب سعودي وام مغربيه وهو زوجة خالها المزعوم وافي بدت لها متحررة وصعبة المراس وقوية أعجبت ميداء بشخصيتها ليتها تملك ربع قوتها حتى تتطلق من ناصر بسلام .........
سألتها بمودة "من متى وانت وابو مشاري متزوجيين؟؟"
نطقت بفخر "يييييه ألنا ست شهور وبكذا كسبت لقب أطول زوجة تعيش مع وافي.."
استغربت ميداء اش تقصد" ايش تقصدين مو فاهمة ؟؟"
فسرت لها "ياحبيتي ...ابو مشاري هذا على قولتك مايجلس مع مخلوقه وحده اكثر من ثلاث شهور ابدا ابدا ..........اصلن ماتوقع اكمل معاه اكثر من هكا بس بحاول اني اتمتع شوي ........تاشوفتك هينا تعوور قلبي وقلت اكيد زوجته الجديدة"
ضحكت ميداء على السقط المغربي في لهجتها السعودية وهي تهز كتفها بمامعنى لا يهمني الامر كان بودها ان تعبر وتقول اكرة جنس الرجال واتمنى ان اشن عليهم حملة ابادة وحشية لكن كطبيعتها الخجولة ابتسمت "كيف تقدم لك؟؟"
عندها ضحكت دنيا بوقاحة "انا زواجات امي واخواتي كلها ناجحة انا احب اغير زي وافي تماما.... اصلن هوا كان زوج .......زميلتي شافني عندها طلقها المسكينه وتزوجني "
ألتهت بفنجال القهوة ولم تلحظ رجفة ميدا و وتقشعرها من الفكرة الدنيئة تكرة معشر الرجال وصفاتهم الحيوانيه هذا يبيع ويشتري في النساء كالسلع وذاك يدنس من قدرهن الطاهر ...........
عادت أمها وأختها وحملن معهم خبر العمرة المفرح الكل لاحظ عدم استساغت الجدة لدنيا الاقرب للوقاحة والمرعب ان نجمة كانت تعرف اختها من كتب التوجية اللتي لاتحمل ايا من خصالها الغريبة المتحررة ..........
نفذ منتصف اليوم استعدادا لمكة .........وشعورالعمره اطهر من كل شعور .............اخذت ميداء رقم دنيا ووعدتها بالتواصل معها .......
الكل في السيارة وجو اسري محيط بهم مشاري وسهل بحرامين ابيضين الجدة ونجمة وخزاري وميداء بحجاب العمرة المعهود..............خزاري ركبت في اخر مقعدة بينما ميداء والجدة ونجمة في المنتصف الرحلة من ابحر لمكة نصف ساعه فقط ........وفي السيارة طغى جو الضحك حتى الموت على
قصص سهل الغريبة المضحكة .........
وسهل بدون حتى ان يبتسم يسرد لهم قصصة الرائعه............بيد على المقود ويد يشرح بها..."ياخي والله تجيني اشكال مدري منين جاية ........."
"كلة ولا اللي امسك معهم تحقيق وهم طايرين بعجة السكر لسى...........تعودت امسك نفسي احينا بعظهم يمثل انه سكران......."
نجمة من بين ضحكها...."وانت ياحرام تأجل التحقيق لين يطلع تحليل الدم......"
عندها قال ..........نافيا "لا ياحبيبتي ..........كف يصحي اللي شارب له سطل مو كاس....."
شرارة التمعت في رأس خزاري وكادت تحرقه ............حبيبتي بأي حق يابو راس >>كلمة جدتها.........
لا اراديا نظر في المراءة لمكان وجودها.......متى تغمض هذه الفتاة عيناها تبدو كأنثى نمر تقتنص صيدا......
(كانت متلثمة لأنه ليجوز للمعتمرة ان تتنقب)
انتبهت له ........لاتنظر الى هكذا ايها الاحمق لن ادعك تقترب من امي قدم واحدة....متكبر مغرور يحسب نفسة مثاليا .........
أهو كذلك ياخزاري أم تحاولين محاربة كل محاسن هذا الاعزب الفاتن.......
وصل الجميع الى مكة وبسبب قرب شالية ابحر لن يستأجروا فندقا بل شرع الكل بالأتفاق .............
أنزل مشاري كرسي جدتة المتحرك من شنطة السيارة الخلفية لا اراديا تحلق الكل حول سهل............واخذ هو يأمر"هاللحين بنمشي مع بعض انا بأخذ أمي طيب ومشاري بيروح معكم يانجمة انتي ووجدة من بناتك أما وحدة تجي معاي عشان امي لا حتاجت شيء طيب"
طبعا وأكيد سيقع الاختيار على خزاري أكمل مستعجلا "اللي يضيع ولا يغلق بدري يجلس عند باب الملك فهد طيب..........ولا يدق علي خلاص عشان نرجع للسيارة مع بعض .."
خزاري أخر شيء كانت تتمناه ان يشتت عليها هذا الصخري عمرتها الاولى بع 7 سنوات ........
ميداء احست ان روحها بالفعل حلقت وهي تتأمل في المعتمرين وساحات الحرم برج الساعه والتوسعه الجديدة تحت الانشاء من الحرم وهي بدال البني العثماني ذاك......
نجمة أحست براحة بير غزتها وحررتها ايضا من ماضي يشوبه الالم والقطيعه امي لم تفاتحني بعد بعتبها لكن اعلم مافي قلبها لعن الله كبريائي ورأسي الفولاذي رحمك الله ياسعود لطالما حاولت في جاهدا ان تأخذني لها .........
حرك عربية امة بسهولة "يالله بسم الله عمرة مقبولة مقدما .............ألتفت خلفة .........وحاول ان تكون نبرته خالية من البغض من ذات العينين الحاقده الناقمة..............يالله ياخزاري تعالي خلك قريبة منا "
لحقته غاضبة وهي تتابع امها ومشاري وميداء المبتعدين عنهم............
................................
بقصد من سهل حاول ان يكون على طرف الطائفين بالكعبة حتى لا تتضايق خزاري ............انهوا الطواف ......زبينما لازالت مجموعة مشاري في الخامس صلوا العصر ارتاحوا قليلا تجمع البنات حول امهم "امي انا قلت .........أمي انا شفت..............امي انا سويت وهي ترد لكل واحدة بأهتمام" تأمل سهل تصرفهن الطفولي حتى انثى النمر تلك اصبحت وديعه ........أي سعادة تحظين بها يانجمة أي رضى تشعرين به على ماقدمته في حياتك........
توجهت كل فرقه لأكمال عمرتها فرقة نجمة تتأخر بفعل هزل ميداء رغم حماسها للموضوع فهي تشعر بحاله رضا تحفها وتكاد تقدم ان قدمها لا تلمس الارض فرحا...........لكن لعن الله السقم....
في المسعى هدى سهل حركته حتى اقتربت خزاري تزجه بالكلام لها دون ان ينظر"اسمعي خزاري هاللحين خذي راحتك طيب لكن اذا غلقتي السعي خلك عند الصفا والمروى بنغلق ونجيك.........أكد عليها قبل ان يبتعد ....انتبهي ياخزاري لنفسك"
راقبت كتفه وهو يبتعد ويختفي بين الجموع شكرا لك لتفهمك انني اريد ان انفرد بنفسي شكرا لك ولأهتمامك لاكن لم ازل على نظرتي وانت لا تروقني ايها السهل ..........
انتهى الكل من عمرته وبقيوا في الحرم حتى صلوا العشاء .......حللوا حرامهم وعادو متوجهين الى أبحر لقضاء يومين ثم العودة لأبها.........خلال الرحلة تقربت خزاري من مشاري ولم يمانعه هو البته في ذلك الا ان ميداء كانت تبقى صامته متابعه على استحياء عندما يجتمعون سويه خفت نظرات خزارية من حدتها على سهل واصبحت متناسيته تقريبا........
ابتداء الترم الجديد .........عاد مشاري لدراسته ووافي الى ألمانيا وسهل الى عملة ........وافي لم تتركة امه حتى يعدها بأنه سيأتي أليها في بيت القرية قريبا فهو لم يدخلة منذ رؤيته نجمة لاول مرة ...........
في محطة صغيرة في طريق محايل عسير......شب سيجارته بملل وهو ينظر لعمة وابية وصديقة وابن صديق ابية يجتمعون على كلمة بينهم ويخططن لها بأتقان .........مهما يكن لا يهمة شيء من مما يتهامسون به أن تزوجها فليكن وأن لم يحصل فليكن ايضا الامران سيان عنده ...........
عاد ليركب سيارته من نوع كامري الفين وتسعة وهو ينظر لمرأة السيارة بملل اكبر ............
الكل مجتمع على الفطور وجو عائلي يأسر الكل .......
الجدة مترجية "ياوليدي ياميداء كلي جعلني الاولة ماطب جوفك زاد"
ابتسمت لها ميدا بهم كبير "هذاني أكل ياجدة "
محاوله خلق مداعبة "ولا تسوين لك بلوة من بلاوي البنات رجيم مدري هديم ........المراد انه من شيطان رجيم "
تدخلت خزاري بقوة "والله ياجدة هاذي المزيونه لو تزيد ستين بيضييع في سيقانها " فرصتها جدتها في فخذها وفزت وهي تصرخ ..... ...
"لااء جدة لا تشوهيني "
...............
انسحبت مرغمة من سرحانها لقد أمنت عليهم جدران عالية كبيرة من اهلهم ولم أمنهم من القانون لابد أن اخبر سهل ووافي لكي يحموني انا وهؤلاء الضعيفات وقفت وهي تحمد ربها وموال يغنى في رأسها سأضرب الحديد وهو حامي واستغل وجود سهل و ووافي في أن واحد ...........
استأذنت تحت تجهم امها ورجاء بناتها لأكمال الفطور ارسلت احد الخادمات بجلالها والبرقع دخلت على سنديها المتبقيان بعد فقدها سندين بعد السلام والسؤال ...............ترددت ...
"سهل ...........وافي.........."بان الاستجداء في صوتها.......
رد وافي متحفز "سمي يام خزاري ..." في حين اصغى وافي ........
اخذ نفس "تدرون انه انا جاية هنا من شوقي لكم اكيد وانه ذا وقت الرجعه اللي أجلتها بدون سبب .........بس كمان انا جيت هرب من عمان بناتي وزوج ميداء .........لأن ميداء زوجها كان يعتدي عليها كثييير وهي مخبية لكن يوم حصل لها كدمات في الرحم وحالتها النفسية تعبت وبنتي ضاعت طلبت لها الطلاق لكن بما أن اعمامها الوصيين وعشان يضمنون اني مالعب بذيلي حطوا في العقد انا لازم يردون لناصر لا طلقها 500000 لا طلقها يعني نص مليون ...........وكمان كانوا بيزوجون خزاري ولدهم عمير الخايس خريج السجوون........مشكلة خزاري هينه عند مشكله ميداء انا ماكان عندي الا اللي يجيبني هنا وبس عشان كذا شردت لكم وحان الوقت اللي اقولكم الحقيقة "
اخذ سهل نفس ملتهب وهو يضع يدة على رجل وافي المولع انه اخته منذله لهالدرجة "اهم شيء امي ماتدري ...........وخلي الباقي علينا يانجمة بس انا عاتب عليك انك ماقلتي لنا من بدري بأمر الوصاية هاللحين من وين بنطلع حل يعني هالبنات اللي في داخل البيت يعتبرون شاردين من ذويهم قبل لا يكونون مع امهم .....................محاول اطمئنانها بس ولا يهمك بنحلها "
.................................................. .................انرسمت خطط في عقل كلا هذين العتيدين لحل هذة العقدة ..........
لابد للماضي ان يعود
خرقت رنات الجوال جدار الصمت بأصرار مدت يديها بتوتر و بصوت مرتجف فتحت الخط ولم تقل شيئا ....
رد الاخر بهمجية مشاعر"هلا والله هلا بالغلا بالشاردة اللي لو لقيتها قريب ان شاء الله بمصع رقبتها "
اكمل محاول تهديدها "ميداء انت تعرفين اني عارف مكانك واني جاييك قريب ادري ياوجه الفقر انه ماعندك تشحنين بعشرة وانك بترجعين لي وانتي ماكلة تبن ....................لكن بقولك بس مستعد اخذك بالطيب وبدون نص مليون لكن ..........تعطيني حقي"
ردت مستفهمة بين دموعها"أي حق؟؟"
رد بوقاحة ............."لاتسويين نفسك غبية ميداء ........... حقي اللي كنت لك سنتين تهربين من دفعة وانا مخليك على راحتك وماتكلمت "أي راحه تدعيها ايها المدعي الكاذب لقد كنت اهرب منك وأخذ اياما مختبئة خلف باب غرفتي ولا أحد لي في هذه الدنيا سوى دموع ملتني .........لن اعود محملة بثقل الى المرأة التي رعتني سنينا غير ملزمة بي كان بأمكانها رميي على اعمامي واخذ ابنتها والرحيل بعيدا .............
ارتجفت من تقززها من الفكرة الخبيثة ..............
قال لها كلمة تدوي كدوي المدافع بعد ان وصله خبر من ابية الجالس بجانبة ان زوجتة تقطن داخل هذا القصر اللذي تبين لهم اطيافه من بعيد عند اهل زوجة ابيها التجار... "اللحين عرفت انتي عند مين وفي أي بيت ..............وش ذا العز وش ذا العز ..........تتوقعين يابنت الفقر بتعيشين هنا ولا بتسيرين من ذولا المطافيح لا ياحلوة ماراح يدفعون عنك شيء ماهم ملزمين فيك ..............وهيا عاد يابخت من زار وخفف "
اغلق الخط وهي لم تزل تشد على الجوال بقرب اذنها بصدمة عنيفة تجتاح جسدها تمنع عينيها حتى ان ترتاح برمش وأخر ..................."انا مجرد عاله ...."
.............
دخلت نجمة في نوبة قلق بعدها سقطت من وقوفها خلف باب المجلس وهي تتمنى انا تسمع كلمه واحدة مما يدور داخل ,,,,,,,بعد ان اصر وافي على ان تبقى خارجا ......ولا تتدخل بينهم .........حمدت ربها انها اطلعتهما على المشكلة ............بل حمدت ربها اكثر على وجودهما اليوم .......سقطت بعنف على الارض سقطة مدوية فز لها قلب الفتاتان ...............ميداء اللتي كان يرثى لها وهي تحس بدنو اجلها ,,,,,,,,,,فهي ليست في وضع خزاري فهاذين اقربائها اما هي مجرد اسم لا يذكر امامهم حتى ..........
خزاري اخذت في تشبير المكان وهي تكيل الشتائم والوعيد والتهديد لمن في الداخل بينما اعتصمت ام وافي بصمت وهي تتكئ بكفيها على عصاها وتريح رأسها فوقهما ............عندما رأت ميداء الموقف وقفت ومالبثت حتى لم تحملها قدميها والتصقت بالارض وهي تبكي فزت الجدة وميداء لمكان نجمة ومع محاولات كثيرة فاشله للأيقاضها اخذوها لأقرب مستشف تبعد 30 كم......
................................
جلست على كراسي بمقابل غرفة امها وهي تنكش اظفار يدها اليسرى بيدها اليمنى بصوت مسموع وقد غرقت في تفكير لا نهاية لها ........ولا بداية ............
فراقها عن نجمة سيؤثر بها كثيرا لم تعد تفكر بنفسها فقط تفكر بنجمة بأمها اللتي ربتها ........شيء ما يكبل يديها اغلال فولاذية ثقيله ..........انهيار عصبي يرمي بأمها على سرير ابيض بارد و مخيف ...........مستقبل اسود غامض ينتظرها ..........
احست بوجود تكرهه بالقرب منها ورائحة رجالية تعج بالمكان فتملئة هيبة وألق فخم يحوم فوقها .........
جلس بالمقابل لها وعلى فمة ابتسامه لا تفسر ..........توقفت عما تفعلة وهي تشد على كفيها محاولة الشعور بالأمان ...........
نطق بصوت عريق بالجبروت"حمد لله على سلامة .........أمك "وأكد لفظيا على الكلمة ........
بلعت ريقها بسكوت مخيف,,,,,ولم ترد عليه اتسعت ابتسامتة اللتي تحمل رائحة الخبث قليلا.........وهمس كأنما يحدثها بسر" بس فكرة انك تروحين من يدها سوت فيها كذا ؟؟..............أجل لو مشيتي فعلا "
ردت بهمس قريب للتمتمة"اسوي أي شيء وتطيب...بس" سكتت لا تحتاج للتبرير امام هذا الفرعون.......
كان الرد لصالحه "أنا بساعدك ......وأخليك بجنبها.....................اكمل بأصرار ...........للأبد .........."
رفعت رأسها لأول مرة وهي تحثة على الاكمال........ابتدى بزرع خطتة الشيطانيه "بأدفع النص مليون هاذي وبزيد عليها ستين الف ........أستثمار احب استثمر انا ..........."
ردت علية بعد ان استوعبت مايلمح له "لااء لااء شكرا بتصحى امي وبندبر لنا حل مستعدة ارجع له ولا اكلف عليك لااء لااء ماقدر"
ارتاح في جلسته" وتسيبين امك ..........لااء صعبة اعتبريها دين وبتردينه لي مع الايام "
بلعت ريقها منين اجيب لها ذا اللي مايفهم نص مليون هاذي مو مية ريال "لااء ماقدر "
حاول اسكاتها"اسمعيني يابنت الحلال ............"
ردت بسرعه كمن افتضح تفكيرة "منين بجيب لك نص مليون .........انا الفلوس المها من الارض ولا وظيفه ولا دراسة الحمد لله ........يعني الدخل معدوم وراتب تقاعد ابوي ياخذونه عمامي"استغربت هي من ردها لم تكن هي من تكلم بل لسان حالها هؤلاء الاغنياء يحسبون االحياة هينة اللعنه عليهم .......
ببرود "طيب مافكرتي في امك من كلامك افهم انك قررتي ترجعين له ...................."
وقفت تنهي النقاش "بقنعها .........."
عندها طرح فكرته الجريئة الثورية على مسامعها "بتردين لي الدين بموافقتك علي ...........ما راح تطولين معاي بس تردين لي ديني واطلقك ......اصلن انا ماراح اطول في السعودية عندي مشروع في ابها بخلصة وارجع المانيا وتفتكين مني ............"
اتسعت حدقتا عينيها بدموع تلتمع "تقصد ابيعك نفسي ؟؟"
رفع احد حاجبية بمعنى بالطبع أكيد..........
خانتها دمعة استحياء من وقاحته"يعني هاذي فكرة محسنة للمواعيد مسبوقة الدفع= "دعارة""
حرك يدية بتملك "خمس مرات بس ماطالبك بكثير كل مرة توفيني ديني مية ألف لين تكملينها ماني مستعجل عليك يا أوطة...."
جالت بنظرها عليها محاولة وجود سبب وجية او حتى خيط يؤدي لسبب ما يفسر لها تفكيرة "اش بتستفيد ...............ودنيا زوجتك ؟؟"
رفع اصابعة كانه يعد "اولا دنيا طلقتها من زمان ..........ثانيا انا ادري انك بكر عشان كذا عرضت عليك هاذي الفكرة "
اغمضت عينيها ......انسي انسي مايقوله هاذي الفاجر الغبي .......اعطتة ظهرها وهي تدخل لغرفة امها ..........
مر اسبوع على الاحداث الاخيرة نجمة لاتستطيع الانصياع للشفاء فكلما فكرت في ابنتيها يحدث له انتكاسة اكبر..........
ميداء التزمت بصمت محزن وهي تقلب فكرة الرجوع لناصر في رأسها وكل الطرق تؤدي لقرير عودتها ستعود معه بعد تماثل امها للشفاء وستبداء حياة جديدة وستعطيه فرصة.......هذا لو كان شخصا طبيعيا لكنها فقط ستعود لا تدري لماذا .......
خزاري بين العناية بأمها ومؤازرة جدتها وافتقادها لحس اختها ازداد نقمها على اعمامها .........
بعد مرور اسبوعين تماثلت نجمة للشفاء وتقبلت الامر وارتاحت لوجود ابنتيها حولها ..........وانهما بأمان للأن .........
ميداء
اصبحت تتقنص فرصة لمافتحة امها بتقرير عودتها لناصر .......
خزاري براحة تامة ولكنها مستغربة من بررود االموضوع واختفاء أعمامها عن الساحة ...........
نعود لما حدث قبل اسبوعين في المجلس .........
وهومجرد نقاشات وديه مغلفه بكذب حقير اما النقاشات الاكثر اهمية حدثت بعد دخول نجم المستشفى بيوم.............
يومها.....
وافي ملتزم للصمت وسهل يقنعهم بحدة مراس اكتسبها من السلك العسكري....
سهل ولم يزل ببذلته العسكرية اللتي ملئت قلبي الجانحين سعد وناصر رجفه"اسمعوها مني للأخر البنات مهم راجعات معاكم أبد أأتمناكم مرة عليهم وطلعتم منتم بكفوا رجعة لااء مافي وبنطلع من ذا المجلس وحنا حالين السالفه تسمعون "
نطق العم الاول بخبث"جلستهم هنا تجيب الكلام لنا ؟؟"
مسك سهل من يدة اللتي تؤلمة "وش تقصد ؟؟"
نطق العم الثاني "يقصد انه الناس بدت تتلكم علينا .......واهالينا اكلوا وجهنا انه بناتنا هربوا مننا وكمان وحدة متزوجة "
نطق وافي بمخ عقاري تجاري "اسمع انت وياة عن زود الكلام واضح من وجيهكم تبيعون عيالكم عشان الفلوس خلونا اسبوعين بس ........انا في احتمال كبير اني اتكرم واعطيكم عن ورقة البنت الكبيرة النص مليون وانتم تقاسموها براحتكم بس .............وبلهجة تهديد ...........لا أعطيناكم الفلوس تذلفون في قريح .........ولا اسمع لكم حس ولا تشوفون ذا اللحية الغانمة ...........وأشر على سهل ..........شايفين التيجان على كتفه .........بيجيب روسكم التراب تسمع انت وياه ..........."
من بين الخوف والتردد وبمحاولة شموخ مهزوزة" حتى لين تطلقت من ذا الولد محنا بمخلينها هنا .........وخزاري بعد مالها جلسة حنا مو جايين للفلوس"
نطق سهل بقلة صبر "وخيير نعمم اش باقي من مشاريط "
جال العم عليهم بنظرة لدى ذا المدعر وافي عينان لو كانت نظراتها تقتل لطرحتهم الان ارضا وذا السهل في عينه ملايين الصعاب "نبي مليون "
وقف سهل بقلة صبر "خيييييييييييييييير روس نياق هم تتشرطون ياللي ماتستحون "
أسكت انفعالة وافي بضغطة على عضدة "لية مليون اش معنى مليون "
رد العم الاصغر متدارك غلطة اخية "لااء ياشيخ لا مليون ولا مليونين ارتاحوا بس انتم وسمو بالله "
أكمل متصنع الطيبة "حنا نبي بناتنا وبس الناس أكلت وجهنا وبناخذهم لو على قص رقبة "
نظر له وافي بضحكة وفهمة سهل على طول "يعني ماتبون مليون تشوفها قليله انت انجز علينا وهات من الاخير "
احس سهل بدنو استغلال ما... ماللذي يضمنه انه عندما يدفع مليونان سيتنازلان ماللذي يضمنه انهما لن يعودا لحرمان نجمة من ابنتيها ............وافي له علم كبير بهذه الامور لكن مهما كانت سلطتة وكان منصبة قرار اصدرته المحكمة من سنين بالوصاية لا يستطيع تحويله لأخر خصوصا ان الوصيان عاقلين وايضا على قيد الحياة ولن يرضيان بتنازل لوافي عن الوصاية لخزاري لكن مايؤلم القلب تلك اليتيمه ميداء حسنا فليكن سيتزوجها احدنا لتحريرها ........
وبمحولة يائسة "تنازلوا عن الوصاية للخزاري لخالها ................أخذ نفس يتشجع لما سيقوله .................كان سيقول وانا سأتزوج ميداء...
لولا ان قابله رفض العم السريع ........فهو يرتسم في رأسة مخطط سيدر مالا كثيرا .........."لااء عاد مانقدر ........ولا نرضى بأموال الدنيا كلها .....
قاطعه وافي وبهمس اقرب للفحيح وبصرمه "اسمع انت وياه انا باعطيكم مليون ونص لكن بعقد قراني على ميداء واخوي على خزاري "
شهق اللي في المجلس زواج السفاح نطق ابو ناصر الذي التزم الصمت طويلا"كذا حرام ..........مايجوز"
رد علية وافي بسرعه "ميداء ماهي ببنت اختي .......وسهل مو اخوي ولد عمي"
سهل بقلة صبر "انجزوا علينا ورانا شغل يابوي انت وياه..........."
عندها انرسمت الخطة الشريرة في عقل وافي اللذي قال له سهل انه لن يفصح عن زواجة من خزاري لأحد ابدن وحتى تخطب خزاري من شخص كفؤ سيطلقها بدون حس او علم وبما انها عذراء لن يكون لها عدة .........ولكن وافي لن يضع فرصة اتت لحدة وقرر ان يلعب بمشاعر ميداء ويقنعها بالزواج ...........تلك الغبية رفضتني ولكنها ستتزوجني غصبا عنها............
..........................................