لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-02-12, 08:21 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193766
المشاركات: 63
الجنس أنثى
معدل التقييم: قمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاطقمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 113

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قمر آلحجآز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قمر آلحجآز المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

تحمس"تعالوا معانا أبحر خلي البنات يغيرون جو فترة نقاهه على قولتهم..........."
"وانا ماعندي مانع ........بس متى المشيه.."
..................
حمدت ربها انه ميداء مانتبهت لوجود الرجل اللي كان واضح انه ولد خالها .....
بتعب "لييه خلينا ندخل عند جدة وامي.."
بتوتر وهي تبحث عن مكان للجلوس بعيد عن المجلس حتى لو خرج مانتبه له ميداء أخر ما تود رؤيته هو رجل ...
قربت لها الكرسي "هنا احسن ...نشم هوا نظيف ............"




"هدنه"
بعد يوم الساعه 30-7 الجو مشمس قليلا وأمن لرحلة في السيارة ...........قررت نجمة الذهاب بعد ان اصرت ميداء انها بخير وتود الذهاب الى البحر اكثر من أي شيء ...
توجه للسيارة السوبر بان المظلله وهو يبتسم تكلم بصوت عالي "صباح الخير للحلوين"
ردت عليه امه =مرت عمه اللي مربيته" يا صباح النورر ياهلا والله حي ذا الزول التفت للخلف بعد ان ركب السيارة ووجد كيان اسود يقبع في اخر مقعد خلفة.....
احست بوجود غريب في المكان ورائحة تسكر الابدان نظرت للامام وبدا لها المكان ضيقا كم يبدو قربه مخيفا اضعاف كثيرة ...
بدا لها مصاص دماء بأبتسامته البيضاء وانيابه البارزة والطويله عن صف الاسنان الاتي تعطي ابتسامته شرا اكبر وعينيه المغطاة بنظارة شمسية قاتمة السواد وقد انرسمت حواجبه فوقها برهبه .... وعقاله الاسود وغترته البيضاء والثوب الاسود ...إاهي يبدو احد افراد الفولتيري = قبيلة مصاصين الدماء في رواية الشفق نظرت الى شفتيه في سكرة وهي تتحرك لا اراديا اوقفت الام بي ثري ونظرت الى مكان نظرة احست بوخزة في ركن منعزل في قلبها وهو يتباادل الحديث مع امها اللتي تقف في الباب اللذي خلف الراكب وهي تحاول ان تسند ميداء لركوب السيارة دققت في قوله " صباح الخير "
راقبت رد امها بتأني المحقق "صباح النورر"
زالت من قلبها شكوك وجود مشاعر ما فيبدوا ان امها تعامله كأخ لا أكثر ....
اخذ الصمت الجميع وهم يتأملون في المناظر من حولهم والمزارعين يزيلون الصقيع عن زرائبهم والجميع يعمل في نشاط بعد مدة انقطعت الحياة تدريجيا واخذت الهجر في الابتعاد عن بعضها واخذت السكينه تحيط الكل غطت ميداء في نوم عميق وابتداء نفسها بالانتظام فهي تشعر بتوتر قاتل وخوف عارم ان هذا السهل سيلتفت في أي لحظة ويبرحها ضربا لولا وجود امها معها لكانت الان في عداد المجانين.... وابتدت احاديث جانبية قليله ..........
سكر جواله سامسونج اس2"هذا مشاري يقول وينكم"
تكلمت امه"هو وينه ؟؟"
"هو من امس هناك اخذها طيران ...والله مدري عنك يايمه متعبتنا وطيارة ماركب طيارة لاء لو نومتك وشلتك في شنطة معاي كان مداك اللحين تتسبحين بمايوهك"
انخرطت امه و نجمة في الضحك وخزاري تراقب بصمت شيء ما لا يجعلني استسيغك ..
.............................................
وصلوا الى ابحر في الساعه الخامسة والربع .........انخرطوا في طريق ساحلي وقد اختلطت الافق بالماء بالنسة لميداء سكينه المنظر جردتها من همومها فكانت اول مرة ترى البحر عكس امها وخزاري الاتي رأوة مرتين في جدة مرة وفي الرايس مرة .............وكانت هي تحت جنح ظلام ذاك الفاني .........
وصلو لسور رمادي كبييير واسع وعملاق انفتحت البوابات أليا ودخلو ا الى جنه سواحلية متناهية الجمال اشجار نخيل ودوم =شجر ساحلي يشبة النخيل.........وقد لعبة به الارياح مع كل صوب ..............ومظلات من قش على حفة الشاطيء ........في اخر مد للبصر ترى البيت ذا التصميم الغريب المكون من طابق واحد تقدمت السيارة داخله بهدوء ونجمة تذكر الله على النعمة التي اغدق بها المنان على اخيها الغامض ...........ما أن انزل سهل نافذته حتى داهمت السيارة رطوبه ورائحة ملوحة البحر لفحتهم......وصوت الموج المتلاطم بشد يحيهم بدا البحر مهتاجا فهو في من من هذا الوقت في الشهر .......
تقدم مشاري وهو مبتسم من السيارة ونسمات الغروب تلعب بشعرة الداكن وكان يلبس بلوفر ايبض وبنطال بحري واسع باللون البيج وقد وضع كلتا يدية فية ...
"حيا الله اهل المدينه...............نورتوناوالله............عاد الوال مو مجود نزل مكة قبل ساعه "
ما ان نزل الجميع الى غرفهم واستقروا حتى وصلهم نبأ عزيمة من مشاري على العشاء في جدة بمناسبة انتهاء النصف الاول .........
احست بغثيان من فكرة ركوب السيارة مرة اخرى ولا تريد ان تطفيء الفرحه في قلوب امها واختها اللتان اخذتا في الاستعدادهمست "أمي معليه مابغى اروح معاكم .........."
جزعت امها "اشبك في شيء يألمك ؟؟"
ردت محاولة طمئنتها"لا لااااا ابد مو كذا مافي شيء يعورني بس فكرة ركوب السيارة مخليتني غثيانه وابي ارجع روحوا انتوا انا بجلس هنا "
عندها تركت امها مافي يدها "لا خلاص كلم مشاري ينكسل الروحه..."
ترجتها بقل حيله"لا يامي انتم روحوا وتونسوا وانا ذحين بنام والبت مو فاضي كله خدم "
لم تكاد تنطق الا وقد قاطعتها توحيد"ده كلام برضو ياست هانم مهو اهوه انا معاها هنه وححطها مكان عنيه ...........ولا انتي مش مئمنه ليه؟؟"
ابتسمت لتوحيد بأمتنان
توحيد وصلت قبلهم بشوي مع الخادمات الباقيات والسواق
خرج الكل متوجهين للسيارة التي ستقلهم لجدة وتجاوزت ميداء تأنيب اختها بملل وكانت ستبقى معها لولا اصرار ميداء عليها بالذهاب لانها تحس بصداع ستشرب مسكن وتنام ...........خرجت نجمة بعد توصيات طويله عريضة لتوحيد التي استقبلتها بكلمة من عينيا التنتيين........
بعد ان عم السكون الا من اصوات حفيف النخل وتلاطم الموج كان الوقت عشاءا سندت توحيد ميداء لتصلي العشاء وتوتر وتعود لسريرها ...........
تغيبت توحيد لبرهه وعادت بصحن شربة في يدها مع مقبلات وخبز ........
ابتسمت وهي تضع الاكل أمامها "ياختي ياجمالوا يادلالوا ياكمالوا"
ضحكت ميداء بصوت مسموع بضع كلمات فتحت نفسها للقليل من الطعام يدخل لجوفها بعد جوع يوم كامل .........
راقبتها وهي تأكل كالأميرات وخرجة منه حسرة مع لويه شفاه "ياختي .............ياختي .......الرجاله دي بتفكر ازاي ..............وررردة وررردة مفتحه واللهي "
اكملت ببهجة "بكرة حتاخدي سيد سيدوا ابن المنكوبه ده "
احست بمغص يعتريها من ذكر الرجال تعذرت بانها نعسانه تناولت حبتين مسكن وغرقت في نوم عمييييق.............ومسالم

صوت غريب جميل وطبيعي لها وقع غريب على النفس اشتهت تسمعه...............تحس انها ولدت من جديد تمددت بنشاط عندما تذكرت انه صوت البحر القابع خلف غرفتها ........يناديها ويأسرها ويجذبها جلست مستقيمة نظرت الى توحيد النائمه على الارض ...........سكنت لبرهه تحس بأنها في راحة غريبه جسدها ليس مثقل وساقيها ليست ثقيله يبدوا ان الحمى ودعتها بلا رجعه حمدت الله ورفعت الغطاء عنها لبسها الشتوي يجعلها تتحترق تحته مع هذه الرطوبه ...توجهت لحقيبتها واخرجت منها فستان صيني بدون اكمام يصل لما فوق ركبتها احمر منقوش بحرير ذهبي ..........وجرت معه لباس داخل ومنشفه توجهت للحمام وهي تبتسم سأعيش لحظة لنفسي اخذت شور مطول برائحه الفانيليا عندما فرغت مدت يديها لساعتها الذهبية من سواتش تشير للثانيه عشرة بعد منتصف الليل نشفت جسدا ولفته بالمنشفه توجهت للمغسله واخذت مجفف الشعر جربت قوته واعادت اطفاءة اطلت برأسها مع باب الحمام بهدوء تبدو توحيد مستغرقه في النوم اعادت اغلاق الباب وابدت في مهمة تجفيفه شعرها الغجري الاهوج لقد اخذته من امها لقد طال في الاونه الاخيره حتى اجتاز خصرها المنحوت الطويل ووصل لبداية فخذيها احاطت بها هاله سوداء عندها غرقت في الضحك كم يبدو منظرة جميلا ومضحكا في أن واحد ........لبست الفستان اللذي اكمل تعويذة سحرها مع طولها يبدوا الفستان قصير جدا سحبت السحاب الى اخر خصرها ضيق الفستان فصل انوثتها كم هي راضيه عن نفسها ...........خرجت بهدوء وتوجهت لحقيبة مكياج خزاري .................وعندا تريد الانثي ان تكتمل فالتضع احمر شفاة احمر بالتاكيد بالنسبة لميداء كان للون الاحمر معزة فائقه ومرتبه عالية .........
عندما تريد ان ..........تنسى
.............تسعد
............تتأقلم
............تثق
تضعه على شفتيها ........
توجهت لخارج الغرفه بهدوء وهي تعض على شفتيها لتعيد توزيع الروج.........
استدلت على طريق الخروج ..........التصقت حبات الرمال بقدميها الحافية اقتربت من البحر بهدوء ثم عقبه هروله بعدها ركض فتحت يديها كأنها تعانق الموج الا ان احست ببرودة الماء بين ساقيها والنسيم القوي نسبيا يتخلل شعرها محاولا ان يأخذة معه لرحلة صغيرة .........عندها طلقت ضحكة مسموعه كمن يروى له النكات تتغللها صرخة مع كل مدة موج واخذت تقفز وتجري وسطه .......
صرخت بصوت عالي وهي تنظر للنجوم كأنها تخبرها "I'm finally free"
عقبتها بصرخه "Freedom"
رفعت يديها اعلى "ووووووووووووووووووووواااااااااااااااااااااااااااا اااااوووووووووووو"
لفت نظرها بعض القواقع للمرة الاولى تراها على الطبيعه ........واصبحت تقفز متحمسة وهي تجمعها الا ان وقع نظرة على سرطان وردي صغير بقوقعة رماديه وتبعته بحذر .........
عينا صقر كانت تراقب المنظر تراقب تجرد احداهن من قيود ما...تكبلها ... لحظة انثوية خاصة تلك اللحظة التي تعود فيها النساء الى اميرات صغيرات ويصبح كل ما حولها جديرا بالاكتشاف وملفت ..مشع ونادر..........."..نحن النساء دوما بداخلنا اميرة صغيرة فستانها وردي ولها مهر ابيض صغير" ....
شبح ابتسامه خرج منه يالجمال هذا الكائن الخطير اللذي خلق له الكيد من السماء خصيصا بدت ملامحها واضحه وطولها المثير جليَّ له انها شابه لكن اعرفها من مكان ما في طفولتي وقد كانت بنفس العمر ............
عندها فطنته اوحت له انها ابنة زوج اخته المتوفي لانه يعرف ابنة اخته فهي مشابهه لها ............اذن فهي ابنة جوزى لقد عرفت هذا الوجه من قبل لكن هذه نسخة اجمل و اكثر تحررا منها ..........
توجه الى الداخل وهو يهمس "اكرة النساء.......................واعشقهم"
في نفس الوقت في جدة..........على شاطئ لااكوستا راقبتهم من بعيد بغبطة لم أرى هذه النظرة على وجه امي منذ وفاة ابي .........عندها اتصلت سلكان في رأسها وتوجهت بكرة لمكان تواجدهم ........لا استسيغ هذا السهل ابدا يعجبني وافي اكثر منه فهو ليس بمدعي ..........ركن ما منعزل في نفسها يوقن بأن لهذا الرجل جاذبية غريبة ....
جلست بجانب امها بصمت وسرحت في فكرة وجود رجل في حياة امها غير ابوها المرحوم صحيح ان جميع اعمامي تقدموا لها هددوها وحاولوا السيطرة عليها الا انهم لا يليقو بها اما هذا السهل يبدوا كاملا وله علاقة معها في السابق لابد ان يميل قلبها له .............زجرت نفسها بنفسها أي تفكير هذا اللذي تفكرة تعلم ان قلب امها متعلق بأبيها فهو عشيقها وابو ابنتيها لو انها تميل الى المدعي سهل لعاشت منذ البدايه معه احست بغثيان بأن يكون هذا المتغطرس ابيها ...........
مع الوقت استغرب من قلبي ان كان له شعور ناحية نجمة لقد ضيعت اخوتها علي وحرمت نفسي من وجودها في حياتي لو انني منذ البدايه عاملتها كأخت كانت قد تزوجت سعود برضى امي وبقيت معنا ...........لكن لو من عمل الشيطان ..........فكرة وجود ابنه لها لم استسغها بعد ويالها من ابنه شبح صامت لا يشارك الحديث احد ناقمة وغريبه وتراقب بعينا صقر .....
حاولت توجيه الحديث اليها لولا ان رأيت بعينيه نظرة تجراء وكلمني وستلقي حتفك ........مراهقه غبية ........
قابله في عقل خزاري "رجل احمق "
خيبة الامل في قلب مشاري من عدم مرافقة ميادة لهم اختفت بعد انا احيط بجوي اسري لم يألفه وتمنى من كل قلبة ان يحدث بين نجمة وسهل نصيب .....فيبدوان مكملان لبعضيهما .........
همست نجمة لامها بالقرب من اذنها "امي .......امي ..."
التفتت لها"نعم ..........خير"
قطع عليهم صوت ام وافي المترجي"قولوا تم ياعييلي.............."
التفت لها الجميع مترقبا مستغربا حينها رد سهل "ابشري بعزك يمه............"
مسحت على راسه بحنان" جعلني ماخلا منك ياوليدي.................بس انا ماحسبت ربي يمن علي بشوفتكم جميع ونذرت انه لا رجعت نجمة بتصدق بمية الف وبأعتمر لبيت الله "
اكملت بفرحة "ودام ربي حقق لي امنيتي والجميع حولي ............وهاه انا رضيت وجيت هنيا معكم لا تردوني ويالله نعتمر كلنا سوا "
ضمت نجمة امها بكل ماأوتيت بقوة ............ بعد جلسة طويله وانس عذب صافي وحكايات وذكريات ماضيه ....عندها عاد الكل متوجه لشاليه ابحر وهم فرحين واصبح كل النهايات سيعيدة ..............


ماخفي كان اعظم ............لان النمور تأتي بصوتها الرعدي عندما تتسامى الاحلام ...........

 
 

 

عرض البوم صور قمر آلحجآز   رد مع اقتباس
قديم 14-02-12, 08:23 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193766
المشاركات: 63
الجنس أنثى
معدل التقييم: قمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاطقمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 113

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قمر آلحجآز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قمر آلحجآز المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الساعة 33-3 انسجمت ميداء مع رواية "الفضيله"تحت سقيفة قش ووضعت رجلها في البحر بدت لعيون حاسدة تراقبها كمنحوتة أثمة بوضع مغري ..........
اقتربت العينان اكثر وفي سؤال ينم عن قلة التهذيب التامة "انتي ميين ؟؟"
فزت على الصوت وتشنجت يدها شدت على الكتاببقوة بيدين ترجف..........وبقلبها الضعيف همست....... يمة لاتكون سكنيه رفعت عينها بوجل وهي تبلع ريقها الناشف ..........
.توترت من حدقتيها الرمادية الامعه الا انها تكتفت مجابهه لها ........
اشرت على نفسها "انا؟؟...."
ردت لها غريمتها الغيورة اللي كانت توقف فوق راسها تبدو كدمية خزفية بيضاء ولامعة عيناها تحتل نصف وجهها كبيرة ولوزية لونها عسلي انفها صغير وشفاتها ممتلئة جسمها اكثر من مثير الا انها في اوهله الاولى يعطيها الناظر انها طفلة شعرها الكستنائي يلف وجهاا بقصة فكتوريا وتلبس فستان اخضر ليموني ابعد عن الحشمة كل البعد توب يظهر منه معظم نهديها النافرتين وقصير حتى شبرين فوق ركبتها ......

تأملتها بخوف من المنتظر"أنا ميداء "
ردت عليها بلهجة سعودية غريبه "نا نعرف انك ميداء ........شو تاتقربين لركان حتى تجلسي هينا "لغة غريبه تنطق حرف العين بعمق ويكثر فيها حرف التاء ..........مغربية اكيد....
اغلقت الكتاب وهي تحوال التفسير "وافي خالي ............مو خالي لزم خال اختي يعني اخو مرة ابوي "
سكتت متكتفه تقلب الامر في رأسها اشرت على الطاولة والكراسي المجاورة برتحيب "حياك الله "
استساغت ميداء الحديث مع دنيا من اب سعودي وام مغربيه وهو زوجة خالها المزعوم وافي بدت لها متحررة وصعبة المراس وقوية أعجبت ميداء بشخصيتها ليتها تملك ربع قوتها حتى تتطلق من ناصر بسلام .........
سألتها بمودة "من متى وانت وابو مشاري متزوجيين؟؟"
نطقت بفخر "يييييه ألنا ست شهور وبكذا كسبت لقب أطول زوجة تعيش مع وافي.."
استغربت ميداء اش تقصد" ايش تقصدين مو فاهمة ؟؟"
فسرت لها "ياحبيتي ...ابو مشاري هذا على قولتك مايجلس مع مخلوقه وحده اكثر من ثلاث شهور ابدا ابدا ..........اصلن ماتوقع اكمل معاه اكثر من هكا بس بحاول اني اتمتع شوي ........تاشوفتك هينا تعوور قلبي وقلت اكيد زوجته الجديدة"
ضحكت ميداء على السقط المغربي في لهجتها السعودية وهي تهز كتفها بمامعنى لا يهمني الامر كان بودها ان تعبر وتقول اكرة جنس الرجال واتمنى ان اشن عليهم حملة ابادة وحشية لكن كطبيعتها الخجولة ابتسمت "كيف تقدم لك؟؟"
عندها ضحكت دنيا بوقاحة "انا زواجات امي واخواتي كلها ناجحة انا احب اغير زي وافي تماما.... اصلن هوا كان زوج .......زميلتي شافني عندها طلقها المسكينه وتزوجني "
ألتهت بفنجال القهوة ولم تلحظ رجفة ميدا و وتقشعرها من الفكرة الدنيئة تكرة معشر الرجال وصفاتهم الحيوانيه هذا يبيع ويشتري في النساء كالسلع وذاك يدنس من قدرهن الطاهر ...........
عادت أمها وأختها وحملن معهم خبر العمرة المفرح الكل لاحظ عدم استساغت الجدة لدنيا الاقرب للوقاحة والمرعب ان نجمة كانت تعرف اختها من كتب التوجية اللتي لاتحمل ايا من خصالها الغريبة المتحررة ..........
نفذ منتصف اليوم استعدادا لمكة .........وشعورالعمره اطهر من كل شعور .............اخذت ميداء رقم دنيا ووعدتها بالتواصل معها .......
الكل في السيارة وجو اسري محيط بهم مشاري وسهل بحرامين ابيضين الجدة ونجمة وخزاري وميداء بحجاب العمرة المعهود..............خزاري ركبت في اخر مقعدة بينما ميداء والجدة ونجمة في المنتصف الرحلة من ابحر لمكة نصف ساعه فقط ........وفي السيارة طغى جو الضحك حتى الموت على قصص سهل الغريبة المضحكة .........
وسهل بدون حتى ان يبتسم يسرد لهم قصصة الرائعه............بيد على المقود ويد يشرح بها..."ياخي والله تجيني اشكال مدري منين جاية ........."
"كلة ولا اللي امسك معهم تحقيق وهم طايرين بعجة السكر لسى...........تعودت امسك نفسي احينا بعظهم يمثل انه سكران......."
نجمة من بين ضحكها...."وانت ياحرام تأجل التحقيق لين يطلع تحليل الدم......"
عندها قال ..........نافيا "لا ياحبيبتي ..........كف يصحي اللي شارب له سطل مو كاس....."
شرارة التمعت في رأس خزاري وكادت تحرقه ............حبيبتي بأي حق يابو راس >>كلمة جدتها.........
لا اراديا نظر في المراءة لمكان وجودها.......متى تغمض هذه الفتاة عيناها تبدو كأنثى نمر تقتنص صيدا......
(كانت متلثمة لأنه ليجوز للمعتمرة ان تتنقب)
انتبهت له ........لاتنظر الى هكذا ايها الاحمق لن ادعك تقترب من امي قدم واحدة....متكبر مغرور يحسب نفسة مثاليا .........

أهو كذلك ياخزاري أم تحاولين محاربة كل محاسن هذا الاعزب الفاتن.......
وصل الجميع الى مكة وبسبب قرب شالية ابحر لن يستأجروا فندقا بل شرع الكل بالأتفاق .............
أنزل مشاري كرسي جدتة المتحرك من شنطة السيارة الخلفية لا اراديا تحلق الكل حول سهل............واخذ هو يأمر"هاللحين بنمشي مع بعض انا بأخذ أمي طيب ومشاري بيروح معكم يانجمة انتي ووجدة من بناتك أما وحدة تجي معاي عشان امي لا حتاجت شيء طيب"
طبعا وأكيد سيقع الاختيار على خزاري أكمل مستعجلا "اللي يضيع ولا يغلق بدري يجلس عند باب الملك فهد طيب..........ولا يدق علي خلاص عشان نرجع للسيارة مع بعض .."
خزاري أخر شيء كانت تتمناه ان يشتت عليها هذا الصخري عمرتها الاولى بع 7 سنوات ........
ميداء احست ان روحها بالفعل حلقت وهي تتأمل في المعتمرين وساحات الحرم برج الساعه والتوسعه الجديدة تحت الانشاء من الحرم وهي بدال البني العثماني ذاك......
نجمة أحست براحة بير غزتها وحررتها ايضا من ماضي يشوبه الالم والقطيعه امي لم تفاتحني بعد بعتبها لكن اعلم مافي قلبها لعن الله كبريائي ورأسي الفولاذي رحمك الله ياسعود لطالما حاولت في جاهدا ان تأخذني لها .........
حرك عربية امة بسهولة "يالله بسم الله عمرة مقبولة مقدما .............ألتفت خلفة .........وحاول ان تكون نبرته خالية من البغض من ذات العينين الحاقده الناقمة..............يالله ياخزاري تعالي خلك قريبة منا "
لحقته غاضبة وهي تتابع امها ومشاري وميداء المبتعدين عنهم............
................................
بقصد من سهل حاول ان يكون على طرف الطائفين بالكعبة حتى لا تتضايق خزاري ............انهوا الطواف ......زبينما لازالت مجموعة مشاري في الخامس صلوا العصر ارتاحوا قليلا تجمع البنات حول امهم "امي انا قلت .........أمي انا شفت..............امي انا سويت وهي ترد لكل واحدة بأهتمام" تأمل سهل تصرفهن الطفولي حتى انثى النمر تلك اصبحت وديعه ........أي سعادة تحظين بها يانجمة أي رضى تشعرين به على ماقدمته في حياتك........
توجهت كل فرقه لأكمال عمرتها فرقة نجمة تتأخر بفعل هزل ميداء رغم حماسها للموضوع فهي تشعر بحاله رضا تحفها وتكاد تقدم ان قدمها لا تلمس الارض فرحا...........لكن لعن الله السقم....
في المسعى هدى سهل حركته حتى اقتربت خزاري تزجه بالكلام لها دون ان ينظر"اسمعي خزاري هاللحين خذي راحتك طيب لكن اذا غلقتي السعي خلك عند الصفا والمروى بنغلق ونجيك.........أكد عليها قبل ان يبتعد ....انتبهي ياخزاري لنفسك"
راقبت كتفه وهو يبتعد ويختفي بين الجموع شكرا لك لتفهمك انني اريد ان انفرد بنفسي شكرا لك ولأهتمامك لاكن لم ازل على نظرتي وانت لا تروقني ايها السهل ..........
انتهى الكل من عمرته وبقيوا في الحرم حتى صلوا العشاء .......حللوا حرامهم وعادو متوجهين الى أبحر لقضاء يومين ثم العودة لأبها.........خلال الرحلة تقربت خزاري من مشاري ولم يمانعه هو البته في ذلك الا ان ميداء كانت تبقى صامته متابعه على استحياء عندما يجتمعون سويه خفت نظرات خزارية من حدتها على سهل واصبحت متناسيته تقريبا........




ابتداء الترم الجديد .........عاد مشاري لدراسته ووافي الى ألمانيا وسهل الى عملة ........وافي لم تتركة امه حتى يعدها بأنه سيأتي أليها في بيت القرية قريبا فهو لم يدخلة منذ رؤيته نجمة لاول مرة ...........
في محطة صغيرة في طريق محايل عسير......شب سيجارته بملل وهو ينظر لعمة وابية وصديقة وابن صديق ابية يجتمعون على كلمة بينهم ويخططن لها بأتقان .........مهما يكن لا يهمة شيء من مما يتهامسون به أن تزوجها فليكن وأن لم يحصل فليكن ايضا الامران سيان عنده ...........
عاد ليركب سيارته من نوع كامري الفين وتسعة وهو ينظر لمرأة السيارة بملل اكبر ............
الكل مجتمع على الفطور وجو عائلي يأسر الكل .......
الجدة مترجية "ياوليدي ياميداء كلي جعلني الاولة ماطب جوفك زاد"
ابتسمت لها ميدا بهم كبير "هذاني أكل ياجدة "
محاوله خلق مداعبة "ولا تسوين لك بلوة من بلاوي البنات رجيم مدري هديم ........المراد انه من شيطان رجيم "
تدخلت خزاري بقوة "والله ياجدة هاذي المزيونه لو تزيد ستين بيضييع في سيقانها " فرصتها جدتها في فخذها وفزت وهي تصرخ ..... ...
"لااء جدة لا تشوهيني "
...............
انسحبت مرغمة من سرحانها لقد أمنت عليهم جدران عالية كبيرة من اهلهم ولم أمنهم من القانون لابد أن اخبر سهل ووافي لكي يحموني انا وهؤلاء الضعيفات وقفت وهي تحمد ربها وموال يغنى في رأسها سأضرب الحديد وهو حامي واستغل وجود سهل و ووافي في أن واحد ...........
استأذنت تحت تجهم امها ورجاء بناتها لأكمال الفطور ارسلت احد الخادمات بجلالها والبرقع دخلت على سنديها المتبقيان بعد فقدها سندين بعد السلام والسؤال ...............ترددت ...
"سهل ...........وافي.........."بان الاستجداء في صوتها.......
رد وافي متحفز "سمي يام خزاري ..." في حين اصغى وافي ........
اخذ نفس "تدرون انه انا جاية هنا من شوقي لكم اكيد وانه ذا وقت الرجعه اللي أجلتها بدون سبب .........بس كمان انا جيت هرب من عمان بناتي وزوج ميداء .........لأن ميداء زوجها كان يعتدي عليها كثييير وهي مخبية لكن يوم حصل لها كدمات في الرحم وحالتها النفسية تعبت وبنتي ضاعت طلبت لها الطلاق لكن بما أن اعمامها الوصيين وعشان يضمنون اني مالعب بذيلي حطوا في العقد انا لازم يردون لناصر لا طلقها 500000 لا طلقها يعني نص مليون ...........وكمان كانوا بيزوجون خزاري ولدهم عمير الخايس خريج السجوون........مشكلة خزاري هينه عند مشكله ميداء انا ماكان عندي الا اللي يجيبني هنا وبس عشان كذا شردت لكم وحان الوقت اللي اقولكم الحقيقة "
اخذ سهل نفس ملتهب وهو يضع يدة على رجل وافي المولع انه اخته منذله لهالدرجة "اهم شيء امي ماتدري ...........وخلي الباقي علينا يانجمة بس انا عاتب عليك انك ماقلتي لنا من بدري بأمر الوصاية هاللحين من وين بنطلع حل يعني هالبنات اللي في داخل البيت يعتبرون شاردين من ذويهم قبل لا يكونون مع امهم .....................محاول اطمئنانها بس ولا يهمك بنحلها "
.................................................. .................انرسمت خطط في عقل كلا هذين العتيدين لحل هذة العقدة ..........



لابد للماضي ان يعود

خرقت رنات الجوال جدار الصمت بأصرار مدت يديها بتوتر و بصوت مرتجف فتحت الخط ولم تقل شيئا ....
رد الاخر بهمجية مشاعر"هلا والله هلا بالغلا بالشاردة اللي لو لقيتها قريب ان شاء الله بمصع رقبتها "
اكمل محاول تهديدها "ميداء انت تعرفين اني عارف مكانك واني جاييك قريب ادري ياوجه الفقر انه ماعندك تشحنين بعشرة وانك بترجعين لي وانتي ماكلة تبن ....................لكن بقولك بس مستعد اخذك بالطيب وبدون نص مليون لكن ..........تعطيني حقي"
ردت مستفهمة بين دموعها"أي حق؟؟"
رد بوقاحة ............."لاتسويين نفسك غبية ميداء ........... حقي اللي كنت لك سنتين تهربين من دفعة وانا مخليك على راحتك وماتكلمت "أي راحه تدعيها ايها المدعي الكاذب لقد كنت اهرب منك وأخذ اياما مختبئة خلف باب غرفتي ولا أحد لي في هذه الدنيا سوى دموع ملتني .........لن اعود محملة بثقل الى المرأة التي رعتني سنينا غير ملزمة بي كان بأمكانها رميي على اعمامي واخذ ابنتها والرحيل بعيدا .............
ارتجفت من تقززها من الفكرة الخبيثة ..............
قال لها كلمة تدوي كدوي المدافع بعد ان وصله خبر من ابية الجالس بجانبة ان زوجتة تقطن داخل هذا القصر اللذي تبين لهم اطيافه من بعيد عند اهل زوجة ابيها التجار... "اللحين عرفت انتي عند مين وفي أي بيت ..............وش ذا العز وش ذا العز ..........تتوقعين يابنت الفقر بتعيشين هنا ولا بتسيرين من ذولا المطافيح لا ياحلوة ماراح يدفعون عنك شيء ماهم ملزمين فيك ..............وهيا عاد يابخت من زار وخفف "
اغلق الخط وهي لم تزل تشد على الجوال بقرب اذنها بصدمة عنيفة تجتاح جسدها تمنع عينيها حتى ان ترتاح برمش وأخر ..................."انا مجرد عاله ...."
.............
دخلت نجمة في نوبة قلق بعدها سقطت من وقوفها خلف باب المجلس وهي تتمنى انا تسمع كلمه واحدة مما يدور داخل ,,,,,,,بعد ان اصر وافي على ان تبقى خارجا ......ولا تتدخل بينهم .........حمدت ربها انها اطلعتهما على المشكلة ............بل حمدت ربها اكثر على وجودهما اليوم .......سقطت بعنف على الارض سقطة مدوية فز لها قلب الفتاتان ...............ميداء اللتي كان يرثى لها وهي تحس بدنو اجلها ,,,,,,,,,,فهي ليست في وضع خزاري فهاذين اقربائها اما هي مجرد اسم لا يذكر امامهم حتى ..........
خزاري اخذت في تشبير المكان وهي تكيل الشتائم والوعيد والتهديد لمن في الداخل بينما اعتصمت ام وافي بصمت وهي تتكئ بكفيها على عصاها وتريح رأسها فوقهما ............عندما رأت ميداء الموقف وقفت ومالبثت حتى لم تحملها قدميها والتصقت بالارض وهي تبكي فزت الجدة وميداء لمكان نجمة ومع محاولات كثيرة فاشله للأيقاضها اخذوها لأقرب مستشف تبعد 30 كم......
................................
جلست على كراسي بمقابل غرفة امها وهي تنكش اظفار يدها اليسرى بيدها اليمنى بصوت مسموع وقد غرقت في تفكير لا نهاية لها ........ولا بداية ............
فراقها عن نجمة سيؤثر بها كثيرا لم تعد تفكر بنفسها فقط تفكر بنجمة بأمها اللتي ربتها ........شيء ما يكبل يديها اغلال فولاذية ثقيله ..........انهيار عصبي يرمي بأمها على سرير ابيض بارد و مخيف ...........مستقبل اسود غامض ينتظرها ..........
احست بوجود تكرهه بالقرب منها ورائحة رجالية تعج بالمكان فتملئة هيبة وألق فخم يحوم فوقها .........
جلس بالمقابل لها وعلى فمة ابتسامه لا تفسر ..........توقفت عما تفعلة وهي تشد على كفيها محاولة الشعور بالأمان ...........
نطق بصوت عريق بالجبروت"حمد لله على سلامة .........أمك "وأكد لفظيا على الكلمة ........
بلعت ريقها بسكوت مخيف,,,,,ولم ترد عليه اتسعت ابتسامتة اللتي تحمل رائحة الخبث قليلا.........وهمس كأنما يحدثها بسر" بس فكرة انك تروحين من يدها سوت فيها كذا ؟؟..............أجل لو مشيتي فعلا "
ردت بهمس قريب للتمتمة"اسوي أي شيء وتطيب...بس" سكتت لا تحتاج للتبرير امام هذا الفرعون.......
كان الرد لصالحه "أنا بساعدك ......وأخليك بجنبها.....................اكمل بأصرار ...........للأبد .........."
رفعت رأسها لأول مرة وهي تحثة على الاكمال........ابتدى بزرع خطتة الشيطانيه "بأدفع النص مليون هاذي وبزيد عليها ستين الف ........أستثمار احب استثمر انا ..........."
ردت علية بعد ان استوعبت مايلمح له "لااء لااء شكرا بتصحى امي وبندبر لنا حل مستعدة ارجع له ولا اكلف عليك لااء لااء ماقدر"
ارتاح في جلسته" وتسيبين امك ..........لااء صعبة اعتبريها دين وبتردينه لي مع الايام "
بلعت ريقها منين اجيب لها ذا اللي مايفهم نص مليون هاذي مو مية ريال "لااء ماقدر "
حاول اسكاتها"اسمعيني يابنت الحلال ............"
ردت بسرعه كمن افتضح تفكيرة "منين بجيب لك نص مليون .........انا الفلوس المها من الارض ولا وظيفه ولا دراسة الحمد لله ........يعني الدخل معدوم وراتب تقاعد ابوي ياخذونه عمامي"استغربت هي من ردها لم تكن هي من تكلم بل لسان حالها هؤلاء الاغنياء يحسبون االحياة هينة اللعنه عليهم .......
ببرود "طيب مافكرتي في امك من كلامك افهم انك قررتي ترجعين له ...................."
وقفت تنهي النقاش "بقنعها .........."
عندها طرح فكرته الجريئة الثورية على مسامعها "بتردين لي الدين بموافقتك علي ...........ما راح تطولين معاي بس تردين لي ديني واطلقك ......اصلن انا ماراح اطول في السعودية عندي مشروع في ابها بخلصة وارجع المانيا وتفتكين مني ............"
اتسعت حدقتا عينيها بدموع تلتمع "تقصد ابيعك نفسي ؟؟"
رفع احد حاجبية بمعنى بالطبع أكيد..........
خانتها دمعة استحياء من وقاحته"يعني هاذي فكرة محسنة للمواعيد مسبوقة الدفع= "دعارة""
حرك يدية بتملك "خمس مرات بس ماطالبك بكثير كل مرة توفيني ديني مية ألف لين تكملينها ماني مستعجل عليك يا أوطة...."
جالت بنظرها عليها محاولة وجود سبب وجية او حتى خيط يؤدي لسبب ما يفسر لها تفكيرة "اش بتستفيد ...............ودنيا زوجتك ؟؟"
رفع اصابعة كانه يعد "اولا دنيا طلقتها من زمان ..........ثانيا انا ادري انك بكر عشان كذا عرضت عليك هاذي الفكرة "
اغمضت عينيها ......انسي انسي مايقوله هاذي الفاجر الغبي .......اعطتة ظهرها وهي تدخل لغرفة امها ..........

مر اسبوع على الاحداث الاخيرة نجمة لاتستطيع الانصياع للشفاء فكلما فكرت في ابنتيها يحدث له انتكاسة اكبر..........
ميداء التزمت بصمت محزن وهي تقلب فكرة الرجوع لناصر في رأسها وكل الطرق تؤدي لقرير عودتها ستعود معه بعد تماثل امها للشفاء وستبداء حياة جديدة وستعطيه فرصة.......هذا لو كان شخصا طبيعيا لكنها فقط ستعود لا تدري لماذا .......
خزاري بين العناية بأمها ومؤازرة جدتها وافتقادها لحس اختها ازداد نقمها على اعمامها .........
بعد مرور اسبوعين تماثلت نجمة للشفاء وتقبلت الامر وارتاحت لوجود ابنتيها حولها ..........وانهما بأمان للأن .........
ميداء
اصبحت تتقنص فرصة لمافتحة امها بتقرير عودتها لناصر .......
خزاري براحة تامة ولكنها مستغربة من بررود االموضوع واختفاء أعمامها عن الساحة ...........
نعود لما حدث قبل اسبوعين في المجلس .........


وهومجرد نقاشات وديه مغلفه بكذب حقير اما النقاشات الاكثر اهمية حدثت بعد دخول نجم المستشفى بيوم.............


يومها.....
وافي ملتزم للصمت وسهل يقنعهم بحدة مراس اكتسبها من السلك العسكري....
سهل ولم يزل ببذلته العسكرية اللتي ملئت قلبي الجانحين سعد وناصر رجفه"اسمعوها مني للأخر البنات مهم راجعات معاكم أبد أأتمناكم مرة عليهم وطلعتم منتم بكفوا رجعة لااء مافي وبنطلع من ذا المجلس وحنا حالين السالفه تسمعون "
نطق العم الاول بخبث"جلستهم هنا تجيب الكلام لنا ؟؟"
مسك سهل من يدة اللتي تؤلمة "وش تقصد ؟؟"
نطق العم الثاني "يقصد انه الناس بدت تتلكم علينا .......واهالينا اكلوا وجهنا انه بناتنا هربوا مننا وكمان وحدة متزوجة "
نطق وافي بمخ عقاري تجاري "اسمع انت وياة عن زود الكلام واضح من وجيهكم تبيعون عيالكم عشان الفلوس خلونا اسبوعين بس ........انا في احتمال كبير اني اتكرم واعطيكم عن ورقة البنت الكبيرة النص مليون وانتم تقاسموها براحتكم بس .............وبلهجة تهديد ...........لا أعطيناكم الفلوس تذلفون في قريح .........ولا اسمع لكم حس ولا تشوفون ذا اللحية الغانمة ...........وأشر على سهل ..........شايفين التيجان على كتفه .........بيجيب روسكم التراب تسمع انت وياه ..........."
من بين الخوف والتردد وبمحاولة شموخ مهزوزة" حتى لين تطلقت من ذا الولد محنا بمخلينها هنا .........وخزاري بعد مالها جلسة حنا مو جايين للفلوس"
نطق سهل بقلة صبر "وخيير نعمم اش باقي من مشاريط "
جال العم عليهم بنظرة لدى ذا المدعر وافي عينان لو كانت نظراتها تقتل لطرحتهم الان ارضا وذا السهل في عينه ملايين الصعاب "نبي مليون "
وقف سهل بقلة صبر "خيييييييييييييييير روس نياق هم تتشرطون ياللي ماتستحون "
أسكت انفعالة وافي بضغطة على عضدة "لية مليون اش معنى مليون "
رد العم الاصغر متدارك غلطة اخية "لااء ياشيخ لا مليون ولا مليونين ارتاحوا بس انتم وسمو بالله "
أكمل متصنع الطيبة "حنا نبي بناتنا وبس الناس أكلت وجهنا وبناخذهم لو على قص رقبة "
نظر له وافي بضحكة وفهمة سهل على طول "يعني ماتبون مليون تشوفها قليله انت انجز علينا وهات من الاخير "
احس سهل بدنو استغلال ما... ماللذي يضمنه انه عندما يدفع مليونان سيتنازلان ماللذي يضمنه انهما لن يعودا لحرمان نجمة من ابنتيها ............وافي له علم كبير بهذه الامور لكن مهما كانت سلطتة وكان منصبة قرار اصدرته المحكمة من سنين بالوصاية لا يستطيع تحويله لأخر خصوصا ان الوصيان عاقلين وايضا على قيد الحياة ولن يرضيان بتنازل لوافي عن الوصاية لخزاري لكن مايؤلم القلب تلك اليتيمه ميداء حسنا فليكن سيتزوجها احدنا لتحريرها ........
وبمحولة يائسة "تنازلوا عن الوصاية للخزاري لخالها ................أخذ نفس يتشجع لما سيقوله .................كان سيقول وانا سأتزوج ميداء...
لولا ان قابله رفض العم السريع ........فهو يرتسم في رأسة مخطط سيدر مالا كثيرا .........."لااء عاد مانقدر ........ولا نرضى بأموال الدنيا كلها .....
قاطعه وافي وبهمس اقرب للفحيح وبصرمه "اسمع انت وياه انا باعطيكم مليون ونص لكن بعقد قراني على ميداء واخوي على خزاري "
شهق اللي في المجلس زواج السفاح نطق ابو ناصر الذي التزم الصمت طويلا"كذا حرام ..........مايجوز"
رد علية وافي بسرعه "ميداء ماهي ببنت اختي .......وسهل مو اخوي ولد عمي"
سهل بقلة صبر "انجزوا علينا ورانا شغل يابوي انت وياه..........."
عندها انرسمت الخطة الشريرة في عقل وافي اللذي قال له سهل انه لن يفصح عن زواجة من خزاري لأحد ابدن وحتى تخطب خزاري من شخص كفؤ سيطلقها بدون حس او علم وبما انها عذراء لن يكون لها عدة .........ولكن وافي لن يضع فرصة اتت لحدة وقرر ان يلعب بمشاعر ميداء ويقنعها بالزواج ...........تلك الغبية رفضتني ولكنها ستتزوجني غصبا عنها............


..........................................

 
 

 

عرض البوم صور قمر آلحجآز   رد مع اقتباس
قديم 14-02-12, 08:24 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193766
المشاركات: 63
الجنس أنثى
معدل التقييم: قمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاطقمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 113

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قمر آلحجآز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قمر آلحجآز المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

دخل الى داخل البيت الكبير ولم يتوجه لجزئة المفصول تماما عن البيت يريد ان يتطمن على نجمة ويخبرها انه حل الامر وتماثل الوضع للاستقرار ...........كان عائد للتو من المحكمة العليا بمنطقة عسير لقد تزوج للتو ...............بعد 38 سنه اصبح رجل متزوجا ............على ورق من فتاة لم يعرف الا غرورها وحدة نظراتها له .........(الزوراج في السعودية يتم في المحكمة او الحرم عن احظار لي امر الفتاة ومن ينوب عن موافقتها وشهود.......زوفي حالة خزاري وافي من كان نائبا عنها..........)
لفتت نظرة احداهن على فرشة امه المعهودة ولم تكن امة ولا نجمة لقد عرف هذه النظرة من عينيها انها زوجته انطلقت من جوفة ضحكة قصيرة وهو يتقدم لها ويرمي تحيته بأدب"أمي وينها؟؟"
ردت بحدة لم تستطع اخفاءها"عند أمي جوة عندها ضيوف بتجي هاللحين هنا لامشيوا "
رد لها بود "دام به ضيوف جوة بجلس هنا استناها .........ابتسم لها وهو يتربع بزية العسكري ........استحملي غثاي شوي"
عدلت جلالها الزرعي بنقوشات سوداء على اطرافة وغطت وجهها ببرقع وقد بانت من تحته تنورة سوداء سكيني ارتدت هذا لانها قد اعلمتها جدتها بأحتمال قدوم مشاري من ابها اليوم للأطمئنان على عمته ..........
صبت له فنجال قهوة على استحياء وضعته بالقرب امامه وقربت صحن التمر منه همت بالوقوف لولا انه استوقفها "حمد لله على سلامة امك .............رفع رأسها لطولها الفارع ..........وأمرها بلطف .........أجلسي يابنت سعود ماني بماكلك انا طفشان وانتي طفشانه اجلسي نتكلم شوي ...........ترى انا جلستي حلوة بشهادة الكل"شيء ما شدة ان ابقي معي يازوجتي اود انا اتعرف عليك ...
زمت بوزها ياملغك ياخي انت وذا الحلا اللي مدري منين جايبة بس عشانك قلت بنت سعود بجلس جلست واستغرقها الصمت قبل ان ينطق"متى ناوية ترجعين تدرسين؟؟"
سؤاله يغلفه ادب لما لا اعامله بأصلي وأرد علية بأدب"أجلت سنه ,,,,,,,,,"بعد صمت وسرحان وهي تنظر للسماء وببوح غريب"يمكن مع ظروفنا هاذي ماقدر اكمل "
تأملها بأبتسامه واشاح ببصرة لما تنظر الية كان الجو ملبدا بالغيوم..........احب ان يساندها "ولا يهمك ازهليها..........انا بأخذ اوراقك وبحولك لكلية ابها لنفس قسمك "
دون ان ترادد وتدافع او تتكلم احست بجميله ونطقت "شكرا ...سهل "
ابتسم عندما سمع اسمة ينطق على استحياء منها .......نظر للكتاب في يدها اشر بيدة "هل هذا يفسر تعلقك بالتخصص ...او شوقك للتخصص"
نظرت للكتاب المتهالك في يدها بعنوان "السموم ودفع مظارها لجابر بن حيان"
انتابتها ضحكة شفافه التمعت لها عينا سهل بريقا فتحت الكتاب ومدتة لسهل"اقراء"
تناول الكتاب منها مستفهما لم يحتج انا يتمعق في الدراسة ليدرك انها رواية شيفرة دافنشي........
بادلها الضحكة .........."ايش هذا الالتباس "
ردت عليه مفسرة مايحدث "شريت هالرواية ايام الاختبارات العام وكان عندي ايام تفرغ اكون فيها كارهه المذاكرة .........بس أمي كانت تغصبني أذاكر وتحبسني في المجلس وتشيل عني كل انواع الترفيه .............عاد اشتغل مخي العبقري وغلفت الرواية بغلاف كتاب اسواء مادة عشان اذا شافتني امي منسجمة ماتقطع علي "
عندها تذكر موقف مشابه وهو صغير حدث له "تصدقين زمااان زمااان يوم كان الدش أثم كان عندنا انا ووافي وامك فيديو بس وكنا نتمنى دش ويوم قلنا لابوي مشاري نبي دش لعب العقال على ظهورنا قمنا جمعنا فلوس وجبناه احترنا وين نحط الاسيفر مسكنا الفيديو فرغناه من جوة وحطينا الاسيفر داخله ..............
مرت الايام وحنا مستانسين طوال الليل وحنا علية مجلسين ........يوم طلع ابوي مشاري الله يرحمة السطح يبي يشرح للعامل تعديلات يسويها واكتشفه واعترفنا له ............تخيلي ايش سوى "
تحمست وتعدلت في جلستها "ضربكم ضرب .............؟"
هز رأسه بالنفي "لااء قال وانا اشوف القناة الاولى صارت صافيه اتاريكم مركبين دش وماشاله عنا بالعكس رضى فيه ..........."
كمل بوجع"هالكلام قبل 21 سنه تقريبا قبل مايموت ابوي بـ 6 شهور بس "
احست بألم غريب يجتاحها لنبرتة الحزينه "الله يرحمة ........."
أتت ام وافي ونجمة واخذ الكل في تشارك الحديث من دون ان تعلم اخذ حدييثه يشدها وطريقة طرحه للأمور تسحرها غريب عندما تضع لاحدهم زاوية في نظرك انحرافها بضع انشات يقلب نظرتك رأسا على عقب ......
نفس اليوم لم تزل ميداء على ذمة ناصر رسميا انشغال وافي اليوم منعه من الذهاب للمحكمة وايضا لحاجة في نفسة لم يذهب ...........
تقربت من امها نظرت لعينيها قليلا ثم دفنت نفسها ببطء داخل حظنها همست وهي تحاول كبت دموعها "يمة ..........أنا خلاص قررت انهـ"
قاطعتها امها بحزم "تبني اموت وانا مو راضيه عليك ياميداء ارجعي ليه ...............مدري كيف سرتي تفكرين لو كنتي عالة علي زي مامخك التعبان يفكر من مدة كان من وانتي صغير ولحمة حمراء في حظني رميت هالعالة على غير ي.............هاذي جزاتي ياميداء يوم كبرتي تستغنين عني مافكرتي فيني .............انا وش حالتي بعدك "
لمست خدها بحنان "حبيبتي انتي اتركي كل شيء علي بنطلع حل ............ هيا حبيتي قومي صلي وادعي ربك وانا كمان بقوم اصلي ........"
راقبت امها حتى دخولها للحمام فزت مسرعه لجوالها في الشاحن وهي تفتش بين الاسماء وجدتة اخيرا ابو مشاري أرسلت الرقم الى جوالها ومسحت الرساله من السجل وخرجت مسرعه لغرفتها سيرها في هذه اللحظات فكرة واحدة ................أمي.............أمي
دخلت غرفتها وقفلت على نفسها الباب غسلت وجهها وجلست امام جوالها بصمت متردد أخذته ودقت ............رن .....رن ...........حتى انفصل لم يرد .........عندها اخذت نفسا كي تتجلد ارادت اعادة الاتصال لكن الجوال اهتز في يدها برقمة .........
أحست بأن المكان نفذ منه الاكسجين ......وكردة فعل لا ارادية ردت بسرعه ولكن بدون ان تنطق قابلها صوت جهوري فخم"ألوو................نعم"
ابتلعت ريقها بتوتر وهي ترد بهمس الخائفين" السلام ............"
قابلها جمودلحظي على الطرف الاخر واستفاهم لصاحبة الصوت" وعليكم السلام ممكن تقولين لي من معاي .........."
ترددت "مـ.........مـ....ميداء"
ابتسم بأنتصار "وممكن اعرف ياميداء متصلة ليش ؟؟"
زمت شفافها بقهر...........وبنفس عميق دعت به ربها ان يلهما الصبر ويلهمها للطريق الصحيح........."أنا موافقه"
قفلت السماعة بسرعة وقطعت كلمة اراد ان يوجهها لها ......نزلت دمعها تليها اخرى حتى اجهشت في بكاء مغلووب ..............آه ياحظي من ردي لأردى لكن هالخايس المغرور الشايب ولااء ناصر الحقير
على الاقل بجلس معاه كم شهر وبيطلقني وبأتحرر من جنس الرجال كلهم اهم شيء أمي حبيبتي ..........ولا ذا الخايس شغلة عندي ........بس على من هالكلام ياميداء
انت في اقوى حالاتك ماتجرحين وردة بتقدرين على هالفرعون وافي البارد الاستغلالي ..........على مين انتي ارق انثى والاضعف بينهن جميعا ناصر اللذي لم يجمعك به سوى فترة خطوبة ادعى عليك المشاعر الفياضة خلالها وفترة زواج......... عفوا فترة انتداب لمعتقل غوانتنامو ........
ازداد بكاءها لنحيب عندما رأت رساله من وافي نصها"بكلم نجمة اللحين ..........اقفلي الخط في وجهي ثاني مرة وشوفي وش راح يسير لك"
دفنت رأسها بين يديها وهي تستلقي على السرير وتهمس بين شهقاتها ..........يارب ........
.........
اليوم التالي بعد صلاة الظهر .......
مازالت على سجادتها وهي تدعي ربها برجاء ان يخلص ابنتيها المسكينتان من ناصر وعميهما ابو سعد وابو طلال .......مسحت على وجهها بكفيها ما أن مدت يديها لمصحفها حتى رن جوالها بنمة نوكيا الكئيبة فزت له لعله خيرا وجدت اسم ابو مشاري على الشاشه ردت برجاء عامر ان يحمل لها مايطمئن قلبها.........
ردت علية بترحيب وبعد السلام و السؤال عن الحال والاستفسارات البسيطة .....
تكلم اولا"البشارة يام خزاري.................."
تدفق الدم بقوة من قلبها"لك اللي تنبي ياوافي لو حتى عيوني......"
طرق بالورقة اللتي في يده عل المكتب............وبأتفاق مسبق مع سهل"زاري صرت انا الوصي عليها.............."
شهقت نجمة باكية"الحمد لله ييارب الحمد لله يارب .............وبعد مدة .................سألت بحزن ........وميداء؟؟"

وافي "ميداء موضوعها هين ...........عاد أنا يام خزاري عندي لك طلب خاص والله وملح"
ابتسمت بتسائل"كيف هين يعني...اخذت نفس ....اطلب وابشر بعزك ......لو انه شيء بيدي ماني بمانعتك والله"
وصلتها ضحكتة "والله هو شيء بيدك وانت قادرة عليه سراحه "
استغربت "تفضل هات ماعندك "
تحمحم"أحم ......انا ياستي طالب القرب منك"
استغربت أي قرب ذا .....أكمل كمن ينهي حيرتها "هاللحين انا بيدي ورقة طلاق ميداء طلاق بائن ..........وأبيها حليلة لي كان ماعندك مانع"
انصدمت مما سمعته ........ميداء ..........تطلقت .................تتزوج............وافي..........
قطبت حاجبيها "وافي –تجاوزت الرسمية والالقاب- انت من جدك اللي قاعد تقول"
"أفا يا نجمة اجل بضحك عليك اقلك البنت ماعادت متزوجة طلقتها من ذا العلة نويصر"
"طلقتها .........انت؟؟"
"أي والله انا سعيت في الموضوع لين فكيتها منه ........لوجه الله وثم لاني انا والله ودي فيها خلاص بأستقر وبجيب مرة بنت لأمي ماهي زي الماضيات اللي انغشيت فيهم"
جميله كبيييير جدا .....على نجمة اللتي موقنه برفض ميداء لكنها ستسايرة قليلا ولن تضغط على ميداء ابدا"......يسير خير وانا اختك عطنا مدة بس تفكر البنت "
سكت وهو يبتسم ماتدري انه وصلتني الموافقه قبل ادق عليها "خذوا راحتكم بس لاتطولون ........"
.................................................. .........
مر يومان على ماحدث ...........
سهل عاد الى عملة منذ ثلاث ايام..........وافي عاد الى ألمانيا بعد ان اعطى نجمة ورقة طلاق ميداء ........
خزاري الكبرى والصغرى في نعيم تفاهم منقطع النظير واصبحن يقضين معظم الوقت سويا حتى ان خزاري في الاغلب تنام في حظن جدتها .........
ميداء في توتر مؤلم وهي تنتظر لما سيؤل له الامر خصوصا ان امها اخبرتها بطلاقها واستغربت ردة فعلها الاكثر من عادية .............بدت ميداء تمني نفسها بأن وافي نسي مخططة الثوري.......
نجمة لم تعد ارضها ارض وسماءها سماء وهي تحاول ان تفاتح ميداء بموضوع وافي لاتستطيع انكار جملية بأنها سترد بالرفض دون اعطاء ميدا خبر على الاقل ........
دخلت نجمة غرفة ميداء جلست على السرير وهي تتأمل ابنتها بعطف جارف ........
تجمدت ميداء للحظة علما بما ستفتح امها الحديث عنه معها وعادت تمثل الاندماج بما تفعله وهي تعيد ترتيب ملابسها وفق نمط معين غاب عن عقلها حاليا..........
اخدت امها تيشيرت تحاول ترتيبة وهي تفرغ توترها فيه..........
"يمة ميداء بغيتك بموضوع "
بلعت ريقها "أمري يمة "
تشجعت وبدون مقدمات او تسهيلات......"وافي اخوي خطبك مني "
قابلها سكوت من ميداء وهي تعطيها ظهرها وقد بطئت حركتها .......
أكملت مفسرة"انا ادري انك ماراح توافقين ومابي اضغط عليك لكن انا بس حبيت اطلعك على الموضوع عشان ارد له الرفض وانا مرتاحة"
تذكرت ميداء ماحصل معها قبل يومان عندا اتصل وافي ........قائلا"هاه وصلت الورقة ياحلوة ...........ترى هاذي بس عشان بسكت فيها نجمة ...........لاتفرحين تراك لسى على ذمة ناصر وانت تعرفين اني قادر اسويها فعلا .........لاتحاولين تلعبين طيب ...........استنى ردك .......لا تخافين بعطيك مهر برستيج برضوا"
ميداء الجبانه لم تستطع الرد وصدقت كذبتة بأنه زور ورقة طلاقها فقط لاقناع امها ..........
بلعت ريقها "ولية ماوافق؟؟"
وقفت امها متقدمة لها اخر شيء تريدة ان تحس بنبرة الانكسار بنبرة ابنتها وانها مجبرة على افعالها لا مخيرة .........
التفتت لها مصطنعة ابتساامة جميله"يمة انا موافقه اكيد بدون لا افكر اولا وافي رجال كبير وعاقل ومابلقى واحد احسن منه كبير يعني ماراح يضرني ....وكمان انا ابي اكون معكم للابد محد ياخذني منكم انتي وخزاري وجدتي حياتي هنا معكم وانا لو حصصل وتزوجت وافي بعيش هنا اكيد بينكم "
ناظرتها امها بعدم اقتناع"ماراح اقبل موافقتك الا بعد لا تستخيرين ربك"
وجلت ميداء كيف غابت الاستخاره عنها ..........امتثلت لأمر امها وصلت اكثر من مرة ولم تحس بشيء ناحية الموضوع بل سلمته لربها .......
اعلن الخبر الصادم للكل خصوصا خزاري ومشاري اللذي عاش بضع اسابيع على طيف من ستصبح زوجة ابية ........

خزاري الكبرى فرحت فرحا منقطع النظير خصوصا انه ولأول مرة يتزوج وافي فتاة هي مقتنعه فيها ........
نجمة احست بالامان اخيرا .............فابنتيها في اييدي امينه بالتأكيد.......
خزاري اصبتها الصدمة للزوج الغير متوقع ابدن خالها الغامض بسلامتة ........
لابد وان قد حال بعض الجنون بأختها ............ حدث يومها ان دخلت خزاري بقوة على ميداء وهي تطلي اظافرها بهدوء واستكنان.........
تكتفت "ممكن اعرف حضرتك لييش موافقه على الزير سالم ذا ؟؟"
رفعت لها عينيها بملل"خزاريوا تراني مصدعه وماكلة تبن والدورة لاعنتني ..........فأتركيني لحالي"
تربعت امامها"لااء مو تاركتك لحالك .........الا لين تفسرين لي موافقتك"
رمت المانكيير بيدها "خزاري انا مو انتي افهميني انت جالسة هنا عند خيلانك وامك انا مرة مطلقة مالي جلسة هنا ولو انه وصاتك بتنتقل لخالك زي ماتقول امي انا لمين بنتنقل هاه ؟؟ بجلس بحلوق عماني وبيرموني على اول كلب يجيهم .........خالك أأمن لي من اللي بيطلعونه لي عمانك"
زمت خزاري شفاتها لطالما كانت اذكى مني هذه الميداء ...........سببها مقنع لكن عينيها غير مقتنعتان ابدا ........
وبعد شهر كر وفر في اسواق جدة لان أبها لا يوجد بها مثل اسواق جدة.........وبأقناع من خزاري وامها لميداء بضرورة التجهيز رضت لهم ان يجهزوها فهي لم تنزل معهم ابدن وبقيت في بيت القرية عند جدتها حتى لبروفة الفستان لم تنزل لجدة ...........فسروها خجل ورهبة بينما كانت وقفه على ضفاف الذات المهدورة من قبل ميداء ............وافي اعتصم بعمله في المانيا ولم يحدد موعد عودة الا يوم حفلة الزفاف التي قد حددت في بيتهم في القرية وستكون محدودة على الرجال وبعض الجارات ...........
وفي ليلة اليوم الموعود وبعد جهد جهيد من خزاري وامها وجدتها رضت ميداء ان تتحنى حنت فقط اصابع يديها بنقوشات صغيرة وتحتت اصرار امها حنت رجليها لفوق الركبة بقليل ............
وتحت اصرار منها هذه المرة رفضت وايدتها جدتها وجود كوفيرا .......وانها هي وخزاري ستتعاونان في الزينه ...........
فردت شعرها الغجري الاسود وقامت ببرم مقدمتة ووضعت التاج بدون طرحة .........اعادت رسم حاجبيها ورسمت كحل اسود داكن بطريقة cat وماسكرا ومع حدقتيها الرمادية اصبحت كقطة فعلا...... وبدون احمر خدود وضعت احمر شفاه رماني مطفي بدون لمعه....... فستانها كان اكثر من ناعم على الطراز الكلاسيكي الانجليزي ضيق على جسمها وكم طويل فتحة سابرينا وكان من جوبير اف وايت بنفحات ذهبية واخاتم خطوبتها اللذي وصلها اليوم معلنا تغير كبير في حياتها........وارتدت جزمة ذهبية بكعب عالي........ووجدت ماتجعلة سببا لنفاذ صبرها على خزاري وهو فتحة في الخلف تصل لابعد من ركبتها .............هذا ماجعلها تصر على انها لن تنزف امام الكل بل ستنتظر وافي في مكان ما ..........
كانت ميداء عصبية ولم يسلم منها احد حتى توحيد المسكينه فرغت اعصابها في الجميع كانت تحاول تتويه نفسها بغضبها العارم هذا ..........ولا تفكر بما ستلتقيه في اخر الليل...........عادة الشخص اللذي يسدد دينه ان يكون مرتاحا متحررا وليس كميداء المسكينه التي لم تبكي حتى وانقادت ورى امها بصمت الى غرفتها هي ووافي الزوج الغامض الغريب ........
عندما دخلت خلف امهاا احست بمغص يغزوها ورجفه تغتالها اللعنه لما تبدوا الغرفه هكذا مبالغ فيها ...........
كانت الغرفة اكثر من عادية فقط ماهال ميداء هو السرير الكبير اللذي مان تركتها امها حتى تأملته برعب ,,,,,,,,,,,طال الانتظار واحست برجليها تؤلمها جالت في الغرفة قليلا تعرفت على ترتيب الخزانات والقت نظرة على ملابسة لو معي كبريت مو رادني شيء والله.........
والتسريحة مكياجها وعطورها ,,,,,,,,,,,,,,,,,,و صورة له ............لأول مرة تراه جيدا مع عدم احتساب مقابله المستشفى الضبابية...........
رفعت الصورة بأناملها وشدت عليها كم يبدوا ............................مهاباً
كصقر .......
لاتعلم ماللذي يحصل لكن برود لف مشاعرها وتبلد غريب اجتاعها حتى النخاع فكرة الزواج مرة أخرى لم تستوعبها بعد.....
فكرة وجود رجل غير متصل بها في نفس المكان استوعبتها ...بوقت طويل نسبيا اما فكرة وجود رجل ملازم لها في كل حين ...........لاتعليق.......
تأملت ملامحة بتدقيق لايحمل شيئا من امي ولا حتى جدتي ..........حاجبية أنفة حدقتية حادة انفة شامخ وشفتية غامضة .........
اعادت الصورة لمكانها و رفعت عينيها عنها لتجد تجسيد متقن للصورة .........لكن الصورة لم توضح وتبين هذا الطول والعرض الاسطوري........
بدون ردة فعل او حتى استيعاب علقت نظرها به .......
بعد انتهاء المراسم الاحتفالية توجة لأمة وجلس معها هي واختة وابنة اختة قليلا سلام وتهنئة بفرحة عميقه توجة لغرفته وقد لفته التغيرات الطارئة واولها الكيان الابيض مقابل التسريحه ..........
تقدم منها ويبدوا ان فكرها ووجدانها في ملكوت أخر اتاح له هذا تأملها .........................واستنتج كلمة واحدة ...........مختلفة..........كم تبدو مختلفة جذريا عن بقيتهن ............ولكن ماخفي كان اعظم ........أن كيدهن عظيم...........
رجل يفكر هكذا لحظة رؤيته زوجتة للمرة الاولى ....................ترى أي جرح يحمل ..........
....................................
"بداية"
تقدم منها بعد ان قيدته حدقتيها الرمادية ..........وبصمت اصبح ملتصقا اكثر منها تقريبا احس ببداية سكرة لولا انه تماسك .......... لمس كفها البارد"مبروك ياعروسة"
ارتجفت رافضة فكرة لمسة لها لم تزل تحمل ألام لمس ناصر لها..........

مسك يدها اليسار بكفة وتتبع نقش الحنة بأصابعه وهو سارح في جمال أخر ونعومة أخرى..........أعاد من وضيعة مسكته فأصبحت يديهم متشابكة .......
لم ينطق بكلمة فقط أقترب منها .........وقبلها بهدوء ........أحست أن الارض ستخسف بها الان من الخجل وان نبض قلبها تحول لشفتيها.........
تماسك قليلا قليلا هو الاخر ........لكنه لم يستسلم لرفضها الجلي ولكنها لم تنطق ببنس شفه وتركته يفعل ما يفعل بحرية كانت مناقدة مجبرة....................كانت تسدد ديناً لا غير,,,,,


 
 

 

عرض البوم صور قمر آلحجآز   رد مع اقتباس
قديم 14-02-12, 08:26 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193766
المشاركات: 63
الجنس أنثى
معدل التقييم: قمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاطقمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 113

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قمر آلحجآز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قمر آلحجآز المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

عاد نفسها للاظطراب بعد ان كان مسترسل الانتظام................اصدرت صوت وهي تمدد عضلاتها فتحت عين واحدة فقط ..........جالت بها في المكان قليلا ..........أحست بصداع عندما لم تميز جنبات المكان ......ورائحة غريبة تغمرها ....... .......فتحت عينها الاخرى بتكاسل وهي تبعد خصله غجرية عن وجهها اللذي يحمل عبق مكياج قديم .......اخذت نفس كمن يعاني من انفلونزا عابرة.......تثاوبت تبعد النوم اللذي يباغتها مدت يدها لجوالها بجانبها الساعة تشير للتاسعة والنصف صباحا .........
"اما فوت صلاة الفجر "لفت نظرها النقش الاحمر على يديها ودبلة في بنصر يدها اليمنى ...........استوعبت انها تشد من الشرشف على جيدها العاري .........وفستانها ملقى بأهمال على كرسي التسريحة.......
تذكرت احداث ضبابية من ليلة أمس ..........أنا ............وافي..........زواج...........دين ............جسدي لم يعد لي وحدي فقد كان تسديد دين لاحدهم.......
عندها لاح لها وجه شامخ امامها وهو يقفل اخر زر في ثوبة الابيض رمادي.......
وبأبتسامة المنتصر"هيا قومي ...............هيا ياعروسة"
أغمضت عينيها لا تريد رؤية هذا الوجه الكريه الخبيث ..........عندما لم يرده أي رد اقدم على فعل اخجلها.........سيروضها ويحتكرها لسركه الخاص ........
اتسعت حدقتيها وهي تحس ببرودة تغمر شفتيها ..........انسحبت من مداه مسرعة خجلة رافضة أي تواصل كان..... وهي تغطي رأسها بالشرشف الابيض ......
وقف عند مقدمة السرير غير مبالي بأي فعل تبدية وهي يركب كبكة العاجي الفخم.........
وبلا مبالاة قاتلة"قومي ياحلوة هيا..............ولا عجبك الحال وبتكملين الميتين ألف من اول مرة لو تبين تكملينها عادي اغير رأي وما أنزل ونكملها سوا"
من تحت الشرشف انهمرت دموعها وهي تهمس الله يأخذك .........
ياأحقر من على وجه الارض خانتها شهقة عميقة مكتومة .........
جر الشرشف عنها بدون أي ذرة ادب "قومي ..........دلع زايد" ................ عندها غرقت في بكاء وعويل صامت وهي تسحب الشرشف تغطي جسدها مرة اخرى بأنكسار ..........
وهو متناسي جداً انه يشهد تحطم احدهم وضياع كيانه .......... لبس الشماغ رش العطر بكثرة على جسدة العريض ..........
نظر لها من المرأء ومازالت دافنه جسدها في السرير وهي ملتحمة اجساء الجسد كجنين يرجو دفئا وحماية وقد غطاها شعرها تماما.......
اخذ نفس"ياصبر ايوب ..................خمس دقايق بس استناك تجهزين وننزل لأمي ..........سامعه"
وخرج متوجة لغرفة الجلوس الملحقة بغرفتهم نظرت تتقصى بعدة عن الغرف وبوهن سحبت من الدولاب معطف نوم حريري ابيض..........ولكن غمرها البكاء بقوة اكبر وهي تلبسة ........ عندها صرخت بوهن الضعيف اللذي يدافع عن حقه المسلوب"مابغى ...........ماني =(كلمة حجازية معناها ..مابي ...مابغى ).......مو نازلة .......جلست على الارض وهي تحتظن نفسها..........ابغى ابوي ....."واجهشت في بكاء مخيف ومسموع................
دخل الغرفة بهدوء وهو متكتف وبالغ البرودة اقترب من موضعها..........وكمن يريد ان يشرح لطفل مسألة تفاضل وتكامل"يعني دين..... دين .........اذ ما اندفع بالطيب ........ينوخذ بالغصب"
احست بروحها تطعن حتى الفناء كم أنا رخيصة وغبية ......عندها فكرت بصوت مسموع "الله ياخذك ......."
عندها اكتست عيناه بحمرة المقاتل وتغيرت ملامح وجهه اول مرة في التاريخ يصرح احدهم بشتمه نزل العقال وتوجة لها مسرع...........لكن ما اوقفه صراخها "يممممممممممممممممممممة لااااااااااااااااااااااااااااااااء ناصر لااااااااااااااااااااااااااااااااااء"
وفزت مسرعه برشاقة الى باب الغرفة تلتجئ الامان .........الا انه كان مقفل .......اقترب منها مستغرب من ما تفعلة ..........
خرت على الارض كمن يتوسل وهي تحاول منع بكائها"الله يخليك ناصر الله يخليك ........الا العقال الا العقال ...........والله ..........تقولها وهي تضع سبابتها على شفاتها المرتجفة كطفل يدافع عن حقه ...........والله جسمي يعورني يدي لسى تعورني وهنا .........وضعت يدها على مكان رحمها..........مرة يعوني احسة سكاكين لا تضربني امانه ماراح اسوي شيء ماراح اعلم احد .......أمااااااانه الا العقاأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأل"
عندها رمى العقال من يده وهو يقترب منها بشفقة مسكينه هذه الانثى أي جرم اقترفه بها ذلك البائس ياللحزن في عينيها .......عندها حاول ان يكون صوته واضح"ميدااااء ميداااااء هذا انا وافي قومي هيا قومي خلينا ننزل تحت عند امك"
بلعت رقها بخوف وهي تراقب العقال ..........فعل واحد غاضب من وافي كفيل بنسيان ميداء كل الصبر والعقل اللذي تجلدتة المدة الفائته ........مازالت تراقب العقال على الارض..........وبصيغة استفهام"وافي................أمي "
عندها حاولت الوقوف عبثا عندما خانتها قدميها تقرب منها كي يساعدها الا انها فزت مسرعه من جانبة ........بعد بدقائق سمع صوت اغلاق باب الحمام ......
اخذ نفس عميق يبدوا انه لأول مرة يخطيء في الحكم ولكن ماأدراني بما يجول في خاطرها .......ان كانت مراهقة في السابعة عشرة تخدع ادهى العقول ......مابال انثى كاملة في العشرين.........

أخذ نفس عميق كمن يحاول فهم امر عسير احتفظ به داخلة طويلا ثم لفظة بقوة................
وضع غترته وطاقيته على الشماعة وخرج بثوبة فقط الى الخارج ...........تقدم الى الشرفه امامة فالمنزل كمدرسه حكومية تطل اروقتها على الساحة الداخلية .........
تكتف على الدرابزين وهو يتأمل الحوش وقد طالت اشجارة لتحجب بعض جنباته خاصة مكان جلوس امه.........
الجو ابعد مايكون انه صحو فهو ينذر بمطر قريب.......
مرت توحيد من خلفة مسرعه وهي ترشد الخادمات الى اغلاق جميع الشرفات كيلا يدخل المطر,,,,,,,,,
استوقفها بكلمة مقتضبه .......لم يلتفت لها واكتفى بأعطائها ظهره"فين الناس؟؟"
توقفت كمن اغدق على رأسها ماء مثلج وافي يتوجه بالحديث الي هذا المتعجرف المرور ......أخذت نفس"ست الحقة افطرت ورقعت ترتاح في اوطدتها والست هانم وبنتها نايمين اصلهم مانموش الا بعد ماصلوا الفقر"
نظرت له نظرة اتريد قول شيء اعاد عليها"وسهل ومشاري؟؟"
قالت له وهي تتوجه لاكمال عملها "طلعوا امبدري الصبح "
مسح لى وجهه بكلتا كفية وهو غارق في حيرة لا يعلم لها سببا ........

اخذت لها قميص نوم اسود طويل ودخلت الحمام مسرعه أي شيء يظمن لها مدة اطول من الانعزال والامان ..........مر وقت طويل هأت نوبات الارتجاف والباكاء الجارفة... وهي جالسة تحت تيار الماء الساخن تتأمل دبلتها الماسية............صوت الرعد والبرق يهز المكان ........
نظرت لنافذ الحمام وقد ابتداء المطر بالهطول العنيف ..........وابتدت حبات البرد ترتطم بالزجاج بقوة .......
لم يدر في خلدها أي شيء غير "ليت هالمطر على المدينه ............."
ارضي ...أمي ........كياني.........حسبي الله على من حرمنا منها ........خرجت من تحت الماء جففت شعرها و جسمها بسرعه ولبست قميصها ...........اسندت يديها على المراءة ...........وجهت الحديث لنفسها"انسي يا ميداء انتي بتجلسين عذراء طول عمرك ووافي نقلة في حياتك هي بداية تحررك لا غير صح هو حقير ويقهر بس مو زي ناصر ما اوهمك بشيء ...............وضعت كفيها على خديها كمن تحاول ان تدخل فكرة لعقل احدهم .................هذا وافي ومو ناصر .........لا تتعلقين فيه طيب لانه بيطلقك بعد مايغلق شغله ........اصلن مايستاهل احد يتعلق فيه القاسي.....
اخذت اعمق نفس وهي تتوجه لمقبض الباب ....فتحته بهدوء لم يقع نظرها الا على الحلقة السوداء القاسية على الارض.........ركضت لة مسرعه رفعته عن الارض بأشمئزاز كمن يرفع قاذورة ما متسخه .........فتحت الدولاب ورمتة بقوة داخلة ..........وهي تهمس"ولعنه"
توجهت للسرير تريد ان تدفن نفسها في حتى لو قال لها وافي لنذهب للأسفل لنقابل البقية لن تذهب ستنام فقط..........
هل واجهتك بعض الايام التي لاتريد فيا سوى ان ..................تــــــــــــــــــنــــــــــــ ــــــــــــــام ............
وتنسى كل شيء وتحلم احلاما خيالية وتقابل اشخاصا مثاليين فيها ......
الا ان رأت ماهالها عليه على قدر محبتها لهذا اللون الا انه ارتبط بذكريات سيئة معها.................
وضعت كفها على البقع الصغيرة الحمراء علية ......... شدت من قبضتها علية وجرته بقوة نزعته عن السرير تماما ............المفرش اجمعه.........
شخص ما راقب موقف العقال لكنه انسحب هادئا عندما توجهت للسرير..........
يبدو ان وافي قد خرج من المكان ........استغلت غيابة المدعي وهي تعيد فرش السرير بمفرش عودي اللون اخرجتة من دولابها واللذي قد اشترته امها لها مسبقا ,,,,,,
وبعد جهد كبير .......انهت المهمة ........شربت كأس ماء توضت صلت الفجر اللذي أخرتة كثيرا........
وعادت لسريرها ستنام حتى اذان الظهر..........جلست في وضعية اشبة للاستلقاء وهي تتأمل الغرفة بألم ..........تريد ان تنام تستيقظ تجد نفسها في بيت المدينه امي تنشر الغسيل ابي يذاكر لخزاري وانا اقراء قصيدها حفظتها على مسمع امي.............

قطع تفكيرها الحالم دخول جسد شبة عاري كان يرتدي بنطال بيجامة بدون تيشيرت لونه ابيض وبيدة كوب قهوة ...........وبلا مبالاة فتح الستائر عن النافذة تأمل المطر وتفقد الاماكن اللتي يهطل عليها بغزارة والاماكن الغير ممطورة وهو يحرك رأسة بين الغيوم بحركة خبير "تخييل=فن توقع اماكن هطول الامطار"
وضع الكوب على الكمدينو لم يعير المشدوهه اليه اهتماما أي غبية هذة اتتوقع ان اعزف عنها واعطيها حكم البراءة مني ..........
رفع الغطاء واندس تحته ...........تأملت ظهره قليلا كل اللذي جال في خاطرها "رجل في الـ36 هذا جسمة وحظورة وناصر في الـ25 ذاك جسمة وبلاءة"
وكمن احس بخيانة التفكير التفت بكل جسمة لناحيتها...........
كل اللذي كان يشغل تفكيرة اجمل النساء خلفي وانا اعطيها ظهري ..........انها حقا اجمل من تزوجتهن..........أهذا حقا مادار في خلدك ياوافي الم يأن لهذه الصخرة المدعوة قلب ان تحس او تنبض لمشاهدة شخص أخر محطم تماما ..........
تأملت عينية بصمت واجم وبشيء اقرب لفضول الطفولة..........زمت شفتها العلوية وهي تتأملة بسرحان تبدو كأحدى الصغيرات المشدوهه بأحد افلام ديزيني كثير الالوان والاحلام.............
سرحت بخيالها بعيدا .............بعيدا حيث دنيا الاحلام حيث ان كل شيئا وردي .......
بيت صغير كبيتهم في المدينة وافي زوجها يذاكر لابنتها الكبرى وصبي صغير يلعب بالرمل واحدهم في بطني ...........عائلة كامله وجميله .........قطع سرد احلامها الواهن صوت وافي اللذي اقترن بصوت رعدي "في ايش تفكرين؟؟"سؤال لأول مرة يطرحه على احدهم الا ان لديها نظرات عينان غريبة تأسر الرائي في اغوارها وتغرقه في غياهيبها...........
انتفضت بقوة من الرعب على الصوت "هآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ"
اتسعت عينيه لردة فعلها الطفوليه .........وبدون أي سيطرة على الذات او حتى تفكير سحبها اليها وزرعها في جنبات صدرة ........
شيء ما .............شعور ابوي يدفعني لفعل هذا معها ....أنا أب ..........وايضا أفهم اليتم .......
شد من ضغطة عليها بين ساعدية كمن يؤكد فعلة ........
لم تشعر الا وهي في حظنة الدافئ وملمس صدرة على خدها لم تبدي أي ردة فعل سوى دمعة فرح جاهلة ..........يبدو حظنة كحظن أبي............أول الرجال يفتح لي صدرة غير ابي...........دفنت وجهها اعمق وهي تغمض عينيها ............
اغمض عينية بالمثل .........لا يريد ان يرهق عقلة تفكريا غبيا ......

نفس اليوم العصر............
ابتداءن الخادمات بإزالة المياة من اطرف المنزل واعادة ترتيب الحوش.........
جلست الجدة على الارض وبجابنها خزاري تمدها بفنجال كلما انهت واحداً..........ضربتها على فخذها " أربك تقتليني من السهر يابنت نجمة"
ضحكت وهي تفرك المكان "أي ياميمتي ليه كذا انا بنشطك بالقهوة "
عندها مثلت جدتها العصبية"أن لعنة الله على الشيطان الرجيم.........انقلعي هناك يابنية لولا قتلتك"
تقدم وهو يراقب المنظر بين امة .......................وزوجتة..........
القى التحية وهو يجلس............عندها اعتدلت خزاري في جلستها وهي تشد برقعها لتتأكد من وجودة..............هاقد عاد خفيف الظل "وعليكم السلام"
جلس مستفهما"كيف حالش يازينة بنات حواء"
جارته امه وخالته اخت امه"انه ولا سميتي"
ضحك"لا بالله انتي"
اعتدلت امه "خلك من الهرج الكثير ..........توجهت لخزاري بالكلام ........قهوينا يامش والله انه جلستك انتي وابو راس هذا سهيل في البيت تأكل قلبي أكل بدور لذا امخبل عروس وأنتي بندور لك امخبل مضروب على عينه ياخذش يام لسانين"
اخذ سهل الفنجال وامتعظ من الكلام ولم يفت هذا الفعل خزاري ...........يبدوا انه على ذكرى امي يعيش عادت لمكانها بعد ان قربت صحن التمر والحلا منه ........تأثر لفعلها يبدو ان افعالها تطيعني لا اراديا...........التهت.. ام وافي وهي تقلب ورقة متدلية من الشجرة خلفها
وضع الفنجال وهو يصطنع الضحكة ,,,"يامي قدني رجال شيبي مني بلغ وتقولين لي سهيل "
طبعا وافي وسهل وحتى مشاري ونجمة لغتهم حجازية بحتة لكن عندما يصل الامر للجلوس مع ام وافي تقلب الموازيين ........
"والله انك زينتهم ..............ولا هذا وافي امخبل مارضيت عنه الا لينه اخذ بنت جوزى الله يكملها بعقلها"
تقدمت منهم نجمة ومشاري وهي تتأمل خزاري بفرح خزاري الكائن المنعزل الهاديء اصبح يتكلم بصوت عالي يضحك يشارك احدهم حديثه بأهتمام وشغف .............
تبادل الجميع اطراف الحديث عن الحفلة امس من حضر ومن لم يحظر فلان ابن فلان واخوانه أتوا من مكة وفلان احظر ابنه معه ...........كل هذا وسهل يجيب بأقتضاب غير مريح ..........لم يلاحظ هذا سوى خزاري منذ ان أتت أمي تغير اسلوبة ونظرته فلم يرفع رأسة منذ ان جلست..........
سهل اللذي كان يجلس مقابل امة المجاورتها خزاري .....
وكان عن يمينه البعيد مشاري ونجمة .....
أبعد صحن التمر والحلى عن طريقه وهو يقول ......."مشاري ورى ماتداوم ......"
وبأدب رد مشاري"اليوم خميس يبه..........."
استغربت الجدة "أربك طيب ياولدي........"
رد بأختصار وهو يتمدد ويدفن رأسة بحجرها"مصدع يمه..........راسي بينفجر........."
ارتجفت من قربة هذا وكأنه في حجرها هي وليس جدتها تأملته مطولا كم يبدو جميلا وشامخا واسطوريا ...........أحست بألم غريب يغزوها ناحية رجل في الـ38ولم يرتبط او يبني حياة او يحظى بطفل يحمل اسمة على الاقل لم يبقي عن الاربعين الا سنوات وتطرق بابه أي وحدة وألم يعيشها هذا الرجل.......أمتعلق قلبة لهذه الدرجة بأمي هاهو يكاد رأسة يتحطم من الوجع فقط لانه رأها امامه لكنه جلد جدا ومتمرس ماهر في اخفاء مشاعرة هذه.......
لم يكن يشعر ببنس من الالم قبل قليل لكنة استغرق في التفكير كثيرا لحد ان كاد رأسة ان ينفجر.......
وبدون هوادة همست خزاري اللتي بجانب امه بحنان وقد تذكرت ان ابوها عندما يفكر يألمة رأسة فجاءة......"ليه تفكر كثير طيب..........؟؟"
رفع رأسة بتفاجيء من حجر أمة ................لم يخلق احد في الكون يعرف انه عندما افكر ينفجر رأسي ألما ............الا زوجتي المزعومة ..........يبدو ان ربي جبلها على فهمي...........نفض من رأسة هالافكار وهو يعاود دفن رأسة .........وبألم "يمة همزية لي........."
لم تلاحظ خزاري انسحاب امها فهي لم يهناء لها بال بدون ان تطمئن على ميداء......ولا انسحاب مشاري اللذي وردة اتصال من لجنة مسابقة الرماية........ وقالت بهمة "أنا بقوم اجيب لك مسكن ..........."
اراد ان ينطق لولا انها رفعت يدها "بجيبة اللحيين.............."
راقبها تلبس حذائها وتكمل مسيرها مسرعة.......
يبدوا ايضا انها جبلت على ارضائي.........لايعلم لماذا او كيف حصل ان فكر لو قابلتها في غير الزمان والمكان كانت مثالية بالنسبة لي......وليست زوجة في ورق ابيض كتب أسمها ...........
ونسي الموضوع وأُستتر علية......
سرح بفكرة وامة تحرك يديها بحنان على رأسة....
وترأت له عائدة وبيدها الدواء...............انت الداء ياخزاري ........
كنت اعشق امرأه وتزوجت... ابنتها عندما عادت هي....غريبه هي الاقدار.........
جيلان من النساء احضى برفضهم .........نجمة رفضته رفضا صريحا أما خزاري رفضها ظاهر وجلي من موقعينا في المجتمع هي شابة ومازالت طالبة وانا سأدخل في كهولتي عندما تكون هي في أوج نجاحات حياتها............
لن يقبل الواقع زواج بفرق 17 سنه........
عندما جلست على الفرشة اعتدل هو جالسا مدت له الماء والحبة في يدة .......
تصرفات خزاري لم تكن تفسر الا انها عطف على انسان محتاج ليس إلا.........
أمن له نفس التفكير لكن في بعد أخر هو سهل ........ماذا ستفعل هذه الصبية لو خيل لها فقط اني زوجها ...........
أبتسم لها لااراديا متخيل ردة فعلها......
قامت الجدة متكئة على عصاها رفعت عينيها لها بأهتمام"وين ياجدة "
ردت وهي تتزن في وقفتها"عادني بدق على مرة اسأل عنها وأمر على توحيد أقلها جيبي لسهل لحاف ومخدة يرتاح للمغرب "
قفت خزاري بسرعه وهي تمسك يد جدتها"لا ياجدة خلك انا بجيب لك الجوال وبجيب لسهل اللحاف......"
نطقها لاسمة الصريح شتته وهو يقول لأمة بتوسل" ارتاحي بمة خزاري بتجيب كل شيء"
بدا لها اسمها غريبا منه ..........ولم تعلم انه يحمل هما بأئتا ثقيلا بمجرد خطورها على باله لقد انقطع تماما عن البيت بعد محادثته الاخيرة معها واعتصم بشقة ابها .......
ردت امه بضحكة تبرر"ياولدي ما عادني شباب قادرة على جلسة الارض بروح اريح رجيلاتي"
همت في المسير لولا انها انتبهت لملاحقة خزاري لها وردت بأمر"انت خلك انها انتبهى لسهل عله يريد حاجة......"
وبكلمة صغير غير مبالية منها أججت قلب سهل بشعور غريب شعور انتماء وقلب خزاري بخجل عارم.........
جلست على استحياء وكأنها ستهم بالنهوض في أي لحظة عندها قرب سهل مخدة الجلسة القاسية تحت رأسة وارتاح عليها ..........
بعد وجوم غريب وهادئ وتأمل نسي كل منهما وجود الاخر وتوحيد تأخرت في ما طلبته جدتها ...........
ابتداء الجو يشتد في البرودة نظرت خزاري لناحية التمثال الصخري يسارها اذ به يغط في نوم عميق ولكنه غير مرتاح من المخدة تحت رأسة..............وقد التصق ثوبة الابيض الصيفي على عضلات صدرة وساعدية ...........
مجنون هذا .......في الصقيع المعذب اللذي يحظى به الجو .........يلبس ثوب صيفي تأملت التشعبات البيضاء في رأسة (نزع غترتة قبل ان يستلقي)للمرة الاولى تراه بدون غترة بعد خروجة تلك المرة من عند امها .................شعور الكراهية عدم الاستساغه القديم بادلة شعور عطف على طفل وحيد غزى قلب انثى ضعيفه لا تعرف من الدنيا سوى اعطاء الغير العطف والاهتمام...........
تمنت لو تستطيع سحب المخدة من تحته اتاحت لها الفرصة بعد ان انزلق سهل برأسة لأخر الخدة ليخفف حدة علوها عندها فزت مسرعه ووضعت فوق المرتبة الارضية الواطية مرتبة اخرى وسحبت المخدة بهدوء رمت المخدة بجانبها بتوتر كأنها فعلت فعلا مشينا ............قربة قبل قليل كان أسر وكاسح ....احست اخر واصغر خلية من جسمها بتوتر غامر..... انصاع سهل للتغيير بدون ردة فعل وبدا على وجهه الارتياح وهو يسند رأسة على المرتبتان الخفيفة ...........عندها نزعت شالها الكشميري الرمادي الثقيل ,,,,,,,,اشترته شتاء العام من المحلات قرب الحرم...........
نفظته وغطت به سهل صحيح انه لم يغطي جميع جسمة ولكن شيء افضل من لا شيء ستدخل وتحظر لها غطاء .........
اعادت نظرة متفحصة علية وهي تهم بالمشي بعيدا عن المكان..........
احس بدفء قريب يلفه ورائحة تسكرة شد من عضلات جسدة متأكدا من هذا الدفء فتح كلا عينيه بكسل زال الصداع اخير ........انتبة للمرتبتان تحت رأسة.......وهالة رمادية دافئة تغطية.......
لم تنتبة ليقظته وهي تترك الغطاء على الارض وتنزع حذائها ..........وتهمس محدثة نفسها"توحيد الخبلة تلف كرومب وتنسى اللي ينقال لها ........"
أعادت فرد اللحاف بحركة أم تحنو على صغيرها جرت شالها وغطته بحرص بالغطاء الثقيل.......
شد الغطاء ودفن وجهه فيه ليخيل له عبق عطرها التصق بثوبه.........
تجاهليني ياصغيرة ........واتركي هذه المسرحية.....
.................................................. .............
انتفضت بعنف من احد كوابيسها المعتادة ..........دم ...عقال .......درج.......كسور...وألم مبرح.........
عندها احست بصمام امان ثقيل يمنعها من الفزع ......فتحت عينيها لتجد نفسها بحظن احدهم مغمورة....
القت نظرة بعينها بخجل في المكان...........هذه هي ميداء من فعل واحد حنون تنسى كل الافعال القادمة والسابقه القاسية والعنيفه نست تجريحة لها اهانته ومحاولة ضربة لها بجرد ان احتظنها.........
ولكن قابلها الكائن الغريب القاسي المتحامل وافي من لا يثق في اقرب الناس ويظن النساء جميعهن خائنات .........
بتجربة واحدة فقط حكم على كل الجنس الناعم ...لايهتمين الا بالمال الدلال العز والجاه فقط والمشاعر والصدق الاجتماعي معدوم ..........ولكن من يستطيع التخلي عنهن.........يتزوجهن لشهرين او ثلاث فقط لحاجة في نفسة........لتفريغ طاقة ما ...
ميداء هي ثاني عذراء في حياته أترى ستكون مثيلة لعذرائة الاولى قبل 17 سنه......
سحب يدة من تحتها وانسحب بهدوء من فوق السرير ........
ألمها هذا الفعل منه هو يعلم اني مستيقضة .........وينسحب هكذا بدون همسة حتى.......وضعت كلا كفيها تحت خدها الايسر........
خرج من الحمام وهو مبلول بفعل الوضوء ....رمقها بنظرة غريبة وهو يلبس لبسة الداخلي تحت الثوب ..........لبس الثوب ومشط شعرة ........فرش السجادة ومازالت تحرسة بنظراتها...........
قبل ان يكبر حاورها ببرود واقتضاب مميت"قومي صلي اللحين بيأذن المغرب......"وكبر ........
توضت هي وخرجت ومازال يصلي .......لبست شرشرف الصلاه مأن كبرت حتى انتهى هو واكمل بقية لبسة .......الكبك والعطروالغترة والعقال ...........تذكر عدم وجود العقال..........جلست على سجادتها تستغفر وهالها مارأته عندا توجه واثقا لدولابها .........فتحه واخرج عقاله..........احست لتشنجات بطنها صوت وهي تراقب يدية وهو يثبت فوق رأسة ........وجه اليها الحديث بملل"مطوووله......"
تحمحت تبعد الخجل وهي تقف لترتب مكان صلاتها..........وفي نفسها "ان الله جميل يحب الجمال ..........كنت أتأمله فقط لانه جمل لا شيء غير ذلك تذكري انه من الداخل كهف قديم مظلم وعفن"
فتحت الدولاب وتسمرت أمامه...........ماذا ستلبس الدولاب اجمعه جديد عليها وذوق امها وخزاري ملئ المكان .......
عندها همسس من خلفها ........بأمر"لا تفكرين كثير ...دق علي سهل وقال انهم مجتمعين تحت وبيشوون.........انا بروح اصلي واقابلك تحت......"وخرج بدون أي طريقة توديع ولا حتى لمس كتفها.........اللعنه عليك ربي يجملني اكمل الخمس مرات وانبذك تماما ايها الصخري المتعجرف.......حقا ياميداء ......
لبست سكيني جينز وبدي اسود ....كحلت عينيها بخفة لفت شعرها الطويل ولبست عبائتها الكتف وطرحه وبرقع واخرجت شال شتوي اسود بنقوش حمراء وزرعية وبيج على اطرافة ولبسته فوق العباءة وحذاء بالية اسود ..........أخذت جوالها ونزلت للأسفل صلت المغرب في الحوش عند امها واختها وجدتها وبعد السلام والتوصيات ونوبات من الفرح المبكي.........جلس الكل .....
على القهوه ......أقتربت خزاري من ميداء"كيف خالي ....يجنن ما .......؟؟"
اكتسى خديها بحمرة وكادت عينيها ان تدمع خجلا"خلاص ياخزاري بلا قلة ادب,,,,,,"
تذكرت ماحدث لها بالامس ........كيف انصاعت له بهذا الانقياد الغريب ..........هل لانها تزوجته وهي تعلم ماذا سيحدث ......ولم يكن زواجها به كزواجها بناصر زواج مراهقه حالمة لم تفكر مطلقا في تلك الامور فوق الخط الاحمر.........بينما وافي الكبير بسنه وثقته اطلعها على ان سبب زواجه بها تلك الامور فقط لتسلية واعادة دين.........
وافي لم يوهمها بمشاعر مثل ايهام ناصر لها تذكر فترة خطوبتهم العاصفه بخجلها وكلامة الجريء وجود امها معها في جميع زيارته لم يجعله يتواصل معها جسديا ........
زواجها منه تحمد ربها عشي وابكارا انها لم تسلم نفسها له خجلها وعذرها الشرعي ورفضها وانهيارها احيانا ابعدة لمدة اسبوعين............لكن الحمد لله في اليوم اللتي ارادة ان تسلمه نفسها بانت حقيقته وابتداءت رحلة العذاب ونجاتها من اكثر من محاولة(اغتصاب منه) ذاك الحقير لا اود ان اتذكرة .......وهي تحاول نفظ صورة الملف الطبي الذي قرأته من رأسها كان مصاب بمرض الهربس المعدي.....وضعت يدها على فمها بقرف وهي تتذكر القاصرين اللذين يسهرون في مجلسها لليالي ويفعلون ماحرم الله ......نفظت الفكرة من رأسها ....لم يكن يشتهي انثى...واكتفى بجنسة (لا أخفيكم صدمة ميداء عندما علمت بالأمر وهروبها عند امها لاسبوع كامل لولا انه اعادها للبيت لانها عالمةبأكبر اسراره وكان دوما يهددها بأيذاء امها وخزاري ...........نستنج ان ابقاءة عليها كل تلك السنين ماكان الا حفظا لأسرارة ولكن احيانا في لحظات سكر يفتنه جمالها ..) ...........نجمة وخزاري الكبرى كانتا في نقاش حاد ..........بعد غياب خزاري الصغرى للداخل اما ميداء فهي في ملكوت اخر تسبح ولم تعير ماقالوه اهتماما فهي تفكر في رجل يكتسحها منذ ساعات فقط .............وافي......
.........................

 
 

 

عرض البوم صور قمر آلحجآز   رد مع اقتباس
قديم 14-02-12, 08:27 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193766
المشاركات: 63
الجنس أنثى
معدل التقييم: قمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاطقمر آلحجآز عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 113

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قمر آلحجآز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قمر آلحجآز المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

اقدم خجلا بعد ماعرف وجه ثالثة عمته وجدته ............تبدوا اجمل الان مزدهرة ووردية ...........ليس لذبولها المرة الفائته اثر الان .........
ألاهي للمرة الاولى اقابل احدى زوجات أبي......
قطع سلامه حدة نقاش عمتة وجدته لم ينتبه لانه كان ينظر لميداء......
قابلت مصافحته بخجل ......انسحبت الجدة ونجمة بعد جلوسة بقليل......
حاول فتح حوار"مبروك .........ميداء"
ابتسمت له بأريحيه .......نسخة والده"الله يبارك فيك ...........مشاري"
أتت للمجلس مسرعه فهي قد تركت جوالها يشحن هنا.....
قبل ان تدخل استوقفها الحوار.........."لااء يمة اكيد لااء سهل ان مو ماخذته لو على قص رقبتي .............بعد كل هالسنين ارجع واخذة مافكرتي فيه في كرامته .......مافكرتي انه يبي له وحدة صغيرة تجيب له الولد.."
قاطعتها امها"مو عايبة شيء بيتزوج وحدة تجيب له ولد لو ماخذتية......."
ترجتها نجمة "يمه الله يخليك خلاص انا مابي رجال بعد سعود أبد مابي أحد .......وبعدين سهيل لسى شباب وانا واثقه انه مايبيني ..................يعني يمة ضروري اتزوج الله يخليك يمه انا خلاص مابي شيء الا اني اقضي بقية العمر بجنبك يكفي 21 سنه قطاعه خلاص الله يخليك طلبتك........"
لم تستطيع أكمال استماعها وصعدت لغرفتها والدمع ملئ عينيها وحجب رؤيتها.........
اخذت راحتها في الجلسة مع مشاري ........اعطاها شعوور الاخ اللذي لم تحظى به ابدا ........."لاء هو شوف ثالث اسهل من ثاني ستين مرة ........حتى القياس والقدرات سويت اختبار تجريبي مرة يعتمد على معلومات المتوسط..."
رد لها متحمس"هو انا القياس اللي خايف منه ولا القدرات هين.."
قطع انسجام حديثهم وقوف وافي امامهم ........رفعت عينيها له وجدت عليها نظرة لا تفسر غريب نظرة ميته.......
سلم عليه مشاري بأدب وترحيب مقتضب ...........اجتمع الكل على الفرشة .............لاحظ سهل غياب خزاري .........
بأهتمام"فين خزاري يانجمة ......؟؟"
ردت عليه بنفس مرحة فهي قد تفاهمت مع امها قبل قليل وسقط كل العتاب......
"دلع بنات تقول مصدعه ومو نازلة للدخان يزدني صداع ...........شوفها على ايش غاطة يا فيلم ياكتاب ولا هي تحب الشوي مرة"
شال همها بدون ان يلاحظ "دقي عليها تنزل ببعد الفرشة عن المشب.."
وافي بدون شعور ابتسم يالقلبك العطوف ياسهل جمعك بها ورقه وهذه افعالك ماذا لو جمعك بها بيت.........
أستغربت ميداء ابتسامة انرسمت على شفتي زوجها الجديد.........
انصاعت نجمة لأمرة واتصلت على ابنتها ..........خزاري وقد قلبت نظرياتها عن سهل رأسا على عقب .......اللعنه اللعنه لأأء هذا متستبعد قلبي الغبي حمل له بوادر حب........
لم تتأثر من فكرة خطبة سهل لأمها ولا رفضها فقط تأثرت بفكرة ان يكون لاحداهن ......سحبت أخر منديل من العلبة وهي تمسح دموعها الخائنه .........غبي هذا القلب وجاهل ان يحمل شعور ناحية سهل لا يمكن حتى ولو بالمزح ان يلتفت لها ...........رن جوالها كانت المتصلة امها لا تريد مكالمتها حقا لا تريد ......الح الجوال في نغمتة المملة ردت بملل وهي تأخذ نفسا عميقا "نعم يامي ..."
ردت لها نجمة واصوات الجميع تعلوا من حولها"يقولك سهيل انزلي ........ولو بيصدعك الدخان بيبعد الفرش عن المشب"
انغمرت عينيها باكية وتداركت نفسها "طيب بنزل بعد شوي ..."
أنخرطت في بكاء لماذا اول حب موجع دائما شائت الاقدار ان يعذب قلبي كما امي عذبت قلبة ...
طلبة لي نوع من احترام ورد الجميل لي عندما اعتنيت به في صداعه العصر ..........
قامت وغسلت وجهها المتورم من البكاء ..........لن ينفع معه شيئا حتى مكياج ادق الماهرين صنعة.......
جلست على سريرها متملله وهي تلبس عبائتها وفوقها شالها الرمادي لا زال يحمل رأئحة عودته الملكية.........
أخذت في يدها كتاب جرته عشوائيا من على التسريحة ونزلت تجر الخطى ...........
انتفض قلبها اكثر فأكثر وهي متقدمة من مكان جلوسهم ..........كان سهل غييييير في نظرها تحيط به هالة تميز بتيشيرته لاكوست أسود وبنطال جينز ........ساعته طريقة تصفيف شعرة عيناه ابتسامه تغزو محياة احيانا .........أخذت نفسا عميق رفع عينيه لها .........تـاملها لبرهه نظرة عينيها غريبة فيها لمعة لم أرها قبلا...................لقد كانت تبكي ..........ألمته الفكرة واراد ان يخفف عنها .........ولم يعلم بأنه زاد العيار عليها..........علا صوته مرحبا "ياهلا بالدلوعه.........."
احتقنت عينيها بالدموع وهي تقترب أسكت لا اريد ان اسمع لك صوت ......انت تزيدني بالله عليك اسكت ........مع اقترابها منه همس بود تمنى لو يقول لها لماذا تبكين مالسبب .........ألا انه قال"كيف الصداع؟؟"
كرهت نبرة اهتمامة اللعينهه ردت بصوت ايقن بعدها ان البكاء قد أخذ منها مأخذا.......هزت راسها بأيجاب"الحمد لله...."
جلست على طرف الجلسة بملل وهي تتأمل تحركاته وتقتنص عليه فعلا ينقص من حقة في نظرها........
الا انها بدون علم زادت من تأجج مشاعرها ناحيته .....لم تعي بالسيل اللامع على خديها اللذي احتظن البرقع منه الأكثر.......
اقترتبت منها ميداء بأهتمام.......وضعت يديها على كتفها ........."خزاري حبيتي اش فيك ؟؟"
كرهت انقطاع عزلتها وتأملها ...........اللعنه أي قلب أحمل يبدوا انه ارق من قلب ميداء........رفعت لها الكتاب كحجة "بول وفريجيني حزنوني"=ابطال رواية الفضيله.......
نظرت ميداء للكتاب بأستغراب "هذا كتاب اسعد امرأه في العالم ......."
استوعبت وسألت بغباء"هاه..........لفت الكتاب...........مانتبهت"
نظرت اليها ميداء مستفسرة "خزاري .........مو علي ذا الكلام"
تأملت عينا اختها واعادت النظر لسهل وهو يقطع لامه من الشوي........سكتت وهي تنظر للأرض "ضايقه فيني ياميداء .........ووضعت رأسها في حجر ميداء وعدلت من وضعيتها......
شخصان احسا بالغيرة ..............غيرة غريبة غزت قلبان صخريان ............احدهما جرب الحب و ألمة ...........واحدهما ........الحب يؤلمة............
سهل تمنى ان يكون حجره اقرب لها من حجر ميداء .........وذاك الوافي تمنى ان يكون جسدة اقرب لها من جسد خزاري .........
نطقت الجد"سهيل قاسي هذا ياولدي...."
ابتسم لها "افا يمه عجزتي ....لالسى شباب لا عجزتي انتي حتى انا ونجمة نعجز....."
انتهت الامسية اللطيفة الساعة 2:40 ..........عاد الكل متوجه لغرفته وسهل لبيته .........
دخلت الغرفة مع وافي بعد أن رن جواله دخل الاثنان الغرفة خلعت عبائتها وتوجهت للدولاب وهي تنثر شعرها استمعت اليه يتحدث بلغة غريبة لم تفهم منها سوى كلمة hallo
دخلت لتأخذ حماما سريعا خرجت ومازال على حالته يتحدث ببطء وينصت احيانا..
توجهت للتسريحه تجفف شعرها بالمنشفه رفع عينه لها وغاب عن الوعي وعن الطرف الاخر المتصل.....
كانت تلبس بيجامه حريرية حمراء شوت وبدي صدريته من الجوبير..........
دخلت في معركة مع شعرها الطويل وهي تمشطة ........تصرفت بأريحيه لن يكدر عليها حريتها في الحركة كما يبدو منهمكا في مكالمته...........
أخذت الكريم وتوجهت للسرير جلست عليه وهي تفتح علبة الكريم ..........وقف وهو ينزع ثوبه ويرميه عشوائيا.........وبأقتضاب أمر"ميداء جهزي لي شنطتي اخرج من الحمام الاقيها جاهزة...."
لم تستطيع توجيه الحديث له لانه دخل الحمام مسرعا.......فتحت جهته من الدولاب شكلة بيروح برا بجهز له لبس برا شتوي .........اكيد بيرح المانيا كلامه كان الماني ..........
أخرجت له طقمان تكسيدو أسود ورمادي بيجامه وطقم كاجوال
بيجامة ومكملات داخلية اغلقت الحقيبة ووضعت فوقها معطف بيج غامق.......
جلست وهي تضع رجل على رجل لقد تأخر ماللذي يفعله يبدو انه قابل قرينه هناك..........اندمجت تلعب في شعرها بملل .....خرج من الحمام وهو يلف المنشفة حول خصرة.......واخرى ينشف بها شعره استوعبت المنظر اتسعت حدقيتها وهي تدير رأسها بسرعه......وتغللت في تفاصيل الجدار يسارها ........
بعدما انهى تجهيز نفسة وحقيبة اخرى ملائ بالاوراق والملفات....... قطع صمتها الخجل ........وهو يجر حقيبته واخذ المعطف من فوقها واتجه للباب ........تابعته مسرعه ........ولم تسأله الى اين ومتى فقط وضعت يدها على كتفه وبلطف فائق"وافي انتبه على نفسك..."
التفت اليها أي مسرحيه تمثلها هذه بجدارة ألم تكن في الامس ناقمة على ذكر حروف اسمي..........اختارت لفظا تمنيت الاف المرات ان يذكرة احدا امامي في عزلتي .........هز رأسة بإيجاب وهو يغادر الغرفة صامتا.......اغلقت الباب خلفه وكانت الساعه الرابعه والربع...........
توجهت للسرير ستأخذ غفيه حتى الاقامة......رن موبايلها بنغمة رسالة وجدتها من الغامض زوجها "لو احتجتي شيء دقي علي"
ابتسمت وهي تأخذ نفس عميق........,ردت له "سلامتك...."
انتضرت قليلا علة يرد عليها لكنها يبدو انه ركب الطائرة......دعت من كل قلبها ان يسهل ربي دربة ذاك القاسي ...........نامت وعلى شفتيها بسمة من مجرد تفكيرها ان وافي زوجها..........
استغربتوا صفحها وتفكيرها الغريب الحالم المسالم .....هكذا هي ميداء مثل اميرات دزني المثاليات ........قلبها لا يحمل لأحدهم كرها حتى لو ناصر بعد كل ماسببه لها كان في أزمة ستحزن له وتدعي ربها ان يفك كربة قلبها ابيض من الطهر بحد ذاته هذة الميداء..........

الساعة 7:30
مشاري عاد لابها بعد صلاة الفجر فغدا السبت ويحب ان يتواجد في شقة ابها من وقت كافي للراحه قبل بداية الاسبوع........

الجدة لم تستطيع اكمال صبا حيتها بعد صلاتها فهي قد تجاوزت الحد الأتماني في الامس...........
نجمة ألتجت الى نوم مريح بعد تمام صفاء ذهنها ميداء متزوجة من وافي ..........خزاري وصايتها بيد وافي..........أمي وأخيرا سقط العتاب اجمعه بيننا .......
ميداء غرقت في أحلام وردية بفساتين اسطورية وأمير ساحر وحلوى تملئ المكان>>>احلام طفلة صغيرة.....
الا أن النوم جافى عينا خزاري التي نزلت لأسفل بجلالها وبرقعها طبعا وواجهت توحيد وقالت لها تعالي نزرع نعناع حساوي ......
وهي منهمكة في الحفر .........
توحيد"أوعي ياست هانم الحنى حتروح من التراب"
ابتسمت "لااء معليه خلية يروح الفرح وتم خلاص....."
وراحت النصف ساعة في لآاء مش كدا ....انتي بتعلميني ياتوحيد ..........دنتي مش عارفه حاقة انا فلاحة ............انا كنت ازرعه في حوش بيتنا ...........أنتهو وجلسوا على الارض بجوار عملهم النهائي ويشربن الشاي ........
بدأت خزاري"انت فين تعلمتي الترتيب والخدمة المتقنه هاذي"
وضعت توحيد الكاسة على الارض"بصي ياستي اصل انا نزلت مصر وانا كبيرة ومفيش مدرسة رضيت تدخلني أمت دخلت مدرسة كبري شبرا وهي تعلم الحقات ديه خياطة وطبيخ ونفيخ ترتيب وحقات كدا"
"اها ماشاء الله بس سراحة ترتيبك يعجبني حتى الاثاث انتي اللي مرتبته كذا ....."
"أيوة ياست هانم مهو أنا اتعلمت على كدا احط الكرسي دا فين والطرابيزة دي فين ...........يعني متلا اختك بتحب الئرايه نبئ مقهزين لها كرسي مريح واضاءة مريحة مامتك بتحب تعمل تريكو نبئ مقهزين لها مكان مريح في اغرض التريكو وعدته جدتك بتحب تجلس على الارض وكدا يعني"
ابتسمت لها خزاري يبدوا انها تحب ماتفعل "ماشاء الله عليك ياتوحيد فنانه"
ضحكت توحيد وهي تقول "أما ياسيتي حماتك .........."
تحمست خزاري "أعمل بيها أيه"
اصطنعت الغضب"جهزي لها كرسي بسلك شائك ومكهرب بتوع المواشي دك هون وأتليها واعمليه قداء وقدر......."
عندها لم تستطيع خزاري تمالك نفسها من الضحك وهي تتمدد على الارض ...........مسحت دموعها "آه ياتوحيد يقطع شكلك موتيني ضحك ......."
مستفهمة"الله هوا أنا ألت حاقة كدا ولا كدا دا ادعف الايمان"
مسكت يد توحيد "خلاص ياتوحيد خلاص بموت بطنييييي"
اكلمت "فين زوجك ياتوحيد .."
نطقت توحيد بغل "هو دا بئ ابن المنكوبة ابن القنيه ابن المتكهربة بستييين نيله .......دا هون البهيمة ابن البهايم كلها .......اول واحد في الحته كلها يتقوز على مراتو دا أدري برضوا وانا حشيت معدتوا زي الحمار الاعرق.......بس الحمد لله دي الوئت بناتي دكاترة كبار وانا هينا متنعمه وهوا سيبيه مع ام اؤنلة أصيرة"
أحست خزاري بقلبها يتوقف من الضحك "آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ يابطني "
وقفت توحيد وهي تأخذ الصينية "والله ياسيتي مش عارفة اية اللي راكبك ربنا يهديك"
"خلاص توحيد اجلسي معاي بالله .........والله بطق من الطفش"
"اعزريني ياستي اصل دول الملاعين الطئم الصيني .......مش حيصحوا الا مني "
ضحكت خزاري "بس والله طفش سيبيهم شوي ........أجلسي معاي"
ابتسمت لها مبررة "دا كان على عيني بس اليوم قمعه والشغل كتيييير اطلعي انتي لفي في البيت شويه "
ردت بملل "شبرت البيت "
ابتسمت لها "قربتي السطوح ........."
أبتسمت لها بشر ......"أجل خلي وحدة من الطقم الصيني تلحقني بشاهي زي هذا لسى ماشبعت منه ......."نفظت نفسها من التراب وهي تهم بدخول البيت وتذهب لسلم السطح الا ان استوقفها صوت سائل "اش اللي مصحيك اللحين وانتي مصدعه ......."كان سهل لتوه عائدا من المسجد لانه قابل احد اعيان القرية اللذي اصر علية بقهوة الصباح في مجالسة ........
توترت حاولت بالضحك مع توحيد تنسى موقف امس المؤلم التفتت له كاذبه"نمت وصحيت ......."تجاهلته واكملت طريقها .....
هز رأسة متقبلا للوضع .......... وهو متجة للسطح يعاين منه عقارا عرضة قبل قليل الرجل علية وقال انه سيكون مناسبا لتوسيع مجالس بيتهم الحالية .........ليس تطفلا ولكن قد طلبه سهل منه قبل هذه المرة أن يبحث له في أمر هذه ارض.........

ذهب لبيته غير ملابسة بطقم كحلي رياضي شتوي .........وتوجة للسطح .....
جلست على فرشه على السطع كم يبدو المنظر خلابا من هنا البيوت القديمة والمزارع الكبيرة المنتجة .......وأعمدة كهرباء قديمة......أبار واصوات سيارات صدئة.........
وعبق رأئحة الزرع يغمر المكان كانت ستنزع برقعها لولا استوقفتها حمحمه من خلفها ...........
صعد ألى السطوح وهو سارح في فكرة التوسيع ماأن استوى في المكان حتى لمحها وهي تحاول نزع غطاء وجهها .......لكنه استوقفها بتأكيد وجودة .........
أبعد ماكان يتوقعه ان يجدها هنا امامه في هذا المكان......
,,
وأبعد ماكانت تتوقعه ان يلحقها لهذا المكان.......
التفتت علية مستغربة .......رد لها بأبتسامه ودية "أهلا ..."
اعادت له الود"هلا فيك......"
تقدم منها "أش رايك في المكان ...."
قابلته بلطف اجتماعي "مايححلى الا بشاي توحيد .........تعال اشرب "
اجاب دعوتها وهو يتأملها وهي تصب له الشاي "تفضل ........."
وضعتها على الارض والتقفها هو كمن يلتقف اناملها بين يدية ........أعادت تتأمل الافق الخضراء المتفاوته ........
أشرت له على مكان ما "ماشاء الله هذيك المزرعه مررة حلوة الله يهني اهلها "
نظر لحيث مدى بصرها "اها هذيك لخوال جدتك ....."
التفتت له "والله ............وهذيك ......"
استغرقهم الوقت وهي وسهل يتكلمون على الاماكن لمن ابناء من أي صلة قرابه تجمعهم وفكرته لتوسعه المجالس حتى وصلت لطفولته"
مستفهمه "يعني انت مانولدت هنا ............"
رد عليها مفسرا "ابوي وعمي من أهل المنطقة بس جدي انتقل للحجاز .......انولدوا هناك بس رجعوا هنا وهم في الـ16 والـ18 يمكن ......
عاشوا هنا ابوي تزوج امي واسمها نجمة....ابتسمت للأسم ...وهي اخت جدتك من ابوها ورجع للحجاز.........
وعمي مشاري جلس هنا .........وتزوج خالتي....
طبعا انا ماعرفت امي ماتت وهي تولدني الله يغمد روحها الجنه .....همست مؤازة "الله يرحمها.................اكمل أمين يارب .........بس ورجعنا لهنا مات ابوي وانا عمري سنتين وماعرفت من الدنيا الا خالتي وعمي ونجمة ووافي............وببوح مصفى ........صح امي خزاري كانت تعاملني غير عن وافي ونجمة وتميزني عنهم لكن نجمة كانت حنونه علي اعطتني امومه اخوه صداقه اشياء حلوة كثير ووافي كان لي نعم الاخ لولا انه تغير علي بعد ما طلق زوجته الاولى وكمل دراسته في ألمانيا......."
تأملته وهي تستفسر وبدون مقدمات "سهل انت خطبت امي ........"
استفهم لسؤاله هذا شيء غريب "متى ؟؟"
هزت كتفيها "أي وقت ......"
برر"لااء عمري ماخطبتها ........وهذا احسن قرار سويته "
استغربت منه "لية غريبة ..."
يعني ماكان بالأمس صنع خيال جدتي ......
اخذ نفس "مع تجربتي الثانية عرفت انه انا فسرت عطف واخوة نجمة لحب ...."اللي بينها وبيني أخوه لا غير "
خجلت من كلامه عن الحب بهذه الاريحيه والوضح معها ...........لان سهل لأول مرة يشرح لأحدهم شعورة نحو نجمة بدون تعقيد وببساطة .
اكملت تحثة يستكمل ما بداءة "تجربة ثانية؟؟"
حكى لها سهل قصته مع مها اللتي أرادت خزاري بحمية الانثى لو كانت امامها فتشرحها لشرائح مجهرية وتذيبها في كلور عالي التركيز ........
من ردة فعلها على الامر لاح لسهل بريق أمل بأنها تستسيغه وتراه جيدا ....ربما لغيرها ليس لها ......

صمت لبرهه وهو يتأمل شروق الشمس الكامل ........سكتت متردد قبل أن تسأله "تتوقع خالي وافي ليش طلق زوجته الاولى ....."
تاوه بصوت مسموع "خالك قصة ثانية فضييييعه ومؤلمة جدا .."
تحمست لتعرف المجهول واقتربت منه ........"ايش ايش اللي سار له "

أبتسم لها "حريييم الله المستعان ..دعيها للأيام نتبينها "
حطم فضولها كثيرا .....
وقف وهو يستحثها النهوض "هيا قومي ياخزاري الشمس بدت تسخن والساعه 10 ونص"
استغربت "أما عشرة أخذتنا السوالف "
ابتسم لها بساحرية خاصة به "ماقلت لك جلستي ماتنمل بشهادة الكل...."
وقفت وهي تنفظ لبسها "زيد عليهم شاهدة انثى .والانثي في الشهادة على الجلسة اللي ماتنمل تحسب بعشرة شهادات ..........
.......
راحة وشعور غريب يلفني عندما اراك واسمع صوتك اشعر بأني محلقة في سماء عذوبة الحانك يا.....سهل يامن احارب قلبي كيلا يحبك ايها الاسطوري النادر............يا أكمل الرجال في عيني ومقياس جودتهم ........
زوجتي انتي .........مثالية ومكملة لي أكاد اموت وانا اكتف يدي حتى لا تحظن كفيك .......واربط لساني كيلا يقول لك انزعي الغطاء عن وجهك اريد أن اراك ياأسرتي الصغيرة ..........ياخزاري يامن لا يكاد قلبي ينهى نفسة عن انصصياعه لك واندماجة نبضاته مع صوتك .......حب ثالث مهدر لا يؤثر في ..أهم شيء هي سعادتك بالنسبة لي لن تسعدي مع كهل في نهاية عقدة الثالث..............
حسنا الثالثه ثابته كما يقولون سأعيش على ذكرى ثالث تجربة حب لي ,,,,,,,,,,للأبد...........
ألتفتت له وهي تنزل من الدرج كمن لا تود انهاء هذا الحديث أبدا"سهل انت اش اسم ابوك...........؟؟"
ابتسم لها يروي فضولها آآآآهـ كم يبدوا اسمي من شفاتك معلقة عشق غاية في العذوبة "................أسمة جزى......"
تبطأت في نزولها الدرج "يالله أسمائكم مره غريبة جدي مشاري بس هوا اللي طلع منها......"
تقدم بهدوء "لا ياستي وانتي ياعني خارجة منها مو أسمك هو رأس الغرابة .......خزاري....."
ضحكت له بصوت خافت شد على الدرابزين من تأثيرة "حرااااام يمكن لأنه أسمي ماحسة غريب......."
...............استيقضت من نومها نشطة تحممت وتوجهت للأسفل عل امها مسيقظة ......لفتها ضحك خزاري من الدرج ومعها صوت تعرفة جيدا ...........

 
 

 

عرض البوم صور قمر آلحجآز   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لمحت سهيل في عرض الجنوب, العام للروايات, القسم العام للروايات, الكاتبة مشاعل, روايات مميزة, روايات خليجية, روايات كاملة, رواية لمحت سهيل, رواية لمحت سهيل في عرض الجنوب كاملة, رواية الكاتبة مشاعل
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:37 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية