...........................................
رتب بشته بعدما نزعه ووضعه على المقعده الخلفيه ....خرجت تتهادى برقه يكاد يقسم ان جمالها يشع من خلف حجابها .....
تقدمت منه.....مد يده واحتضن كفها.... همس لها "ياهلا والله ...وحشتيني...."
شددت بأناملها كفه كرد .....فتح لها باب السياره "تفضلي يالغلا...."
ساعدها على الركوب ورفع طرف فستانها الابيض لها........
ركب بجانبها وادار المحرك والفرحه لاتسعه مصدقا..........
............................
كل اللذي ميزه منها بأنها طويله ....عندما سرق نظرة لها وهي تتقدم الى السيارة وبجانبها وافي يرشدها .....
بكل ثقه فتحت الباب واعتدلت جالسه بهدوء بجانبه وبحكم انها من اتت اخرا ....القت السلام برزانه....
لم يستطع ان يميز صوتها فقط من النبرة اتضح بأنها تلقي السلام....
وبنبرة الرجوليه اللتي هزت وترا ما ..."وعليكم السلام والرحمه...."
لولا انها تغطي عيناها للمحت منه شيئا وسرقت من بردة هيبته خيوطا.....
توقف في اشارة قرب القصر .....اهذا الحب القديم العائد يستكن بجاببي......غريب انا كيف أتزوج واحده اذكر منها شعرها وعينيها .....كيف هي طباعها كيف هي دقائق شخصيتها ....تزوجت امرأه لا اعرفها ....هذا هو التعبير الضائع .....
بطبيعه حشمة نجمه الفتاة القرويه ....وما ربت ابتيها عليه ايضا لم يكن يتسلل خارج عبائتها الا اناملها الطويله ....حتى عينيها تغطيها ان خطها كحل فما بالها برسمه متقنه تزيد من فتنتها اضعاف.....
أحست بلمس العاءة البارده على ظهرها .....دعت لابنتيها بالصلاح لانها طاوعتهن ....
كانت نجمة كعادتها عندما تتوتر تطرق بأناملها على ركبتها اليمين .....
كانت حركتها صامته الا ان ملفته هو انكسار سواد العباءه على اناملها البيضاء الطويله بنقوش الحناء الحمراء....وخاتم الطقم اللذي قدمه يتحد مع النقوش في لوحه فنيه ....
ازاح بنظرة لجانبه من الطريق وهو متجه لبيته .....
...........................................
أبها انتركونانتل كان الاقرب لقصر الافراح.....
دخلت الجناح الملكي ودخل خلفها ....سبحان الله كنت هنا قبل سنه لا ادري ماللذي ينتظرني قادمه للتو من المدينه بشتاتي .... والانا عود بأكمل الرجال ملكي....
نزعت عبائتها بهدوء ووضعتها على الاريكه بجانبها وتحس به يراقبها .....لم تحس بجسدها الا وهو يطوقها بكلا ذراعيه ....ويدفنها الى صدرة .........همس بخفوت"خزاري ....لي..."
احتضنت كفيه .....وبحنان..."وسهل لي..."
لكم حبك اضناني ....وجال بي بحور الالم والحرمان ....لكم حبك خلق لي الاحلام وانار لي طرقات حاظري.....لكم احببتك بقدر الحب وافوقه احيانا....
.....................................
تقدمت بجانبه سمعها تهمس وكالعاده لم يميز صوتها ونغمته....."ماشاء الله..."
فتح لها باب البيت المخصص للعائله..... وبأحترام ....."سمي بأسم الله ...."
الان ميز نبرة صوتها الانثويه العميقه ...."بأسم الله الرحمن الرحيم ....."
بعكس ماتوقعت لم يعتريها خوف او انعدام في الانسجام وقلق ...فقط توتر من هذا الضخم اللذي لم تلمح منه سوه نبرته الطاغيه......
أنزلت عبائتها على كتفها ونزعت نقابها ووضعته ومن بعده ازاحت طرحتها "شيلتها"على كتفها.....
وقف خلفها ساكنا يراقب ماتفعله....بثقه......
تناست بأنه خلفها ولم تخجل ابدا وينتابها فعل المراهقات......فهي تمتلك اعز خصال الاناث وهو الحياء....لكنها مع زوجها لاتحتاج اليه....
نثرت شعرها فوق العباءة فغطى اغلب خصرها من الخلف ....
تقدم منها لكي تتضح له ملامحها .....اول ما رأه أسره لها عينان غريبه رسمتها طويله ....وشفاة مكتنزه بأثارة .....يالجمال الناضجات .....
حتى من فوق هذا المكياج اللذي لا يحبذه اغلب الرجال استشعر جمالها الجنوبي الاصيل.....
لقد تغيرت كثيرا باتت اجمل بأضعاف السنوات اللتي خلت....
شدتها بعد طول هامته عينيه الحاده ....الان ايقنت ممن تملك تلك الصغيرة تلك النظرة المتقده.....
تراه لاول مره لكن محياة يبعث شعور لا ارديا ينقبض صدها للداخل وتحس بالهواء ينقطع....
بزيه الجنوبي الفخم العريق وحاجبيه العريضه مرسومه بحده ....وعوارض سوداء تشوبها خطوط رماديه تحدد ملامحه الاخاذه.....
هم هكذا رجال الجنوب يحملون ملامح غريبه تميزهم بدون ان ينطقوا مهما ارتحلوا وسكنوا الحجاز او الرياض لهم هيبه وطغي حضور يميزهم بترف....
..............................
لايشبه أي رجل عرفته ....او عاشرته ....له هاله غريبه نادرة وكأنها خلقت منه....
دلفت الى الجناح... اللذي استقبلتها منه رائحه عوده تغطي على البخور اللذي يسكن طيفه اركان المنزل..........
دخل من بعدها واغلق الباب .....همس لها ....."خذي راحتش....."
غاب عنها عندما دخل الى غرفه النوم الرئيسيه....
الهي لهجته اصليه ....ونبرته عريقه.....وضعت حقيبتها الذهبيه على طاولة مدخل الجناح وعلقت عبائتها ....
نثرت شعرها ورتبته على المرأة...اعادت على لون احمر شفاتها وعدلت من الفستان .....وقفت بوضيعه يظهر فيها ظهر فستانها العاري....تأملت نفسها برضى.....
توجهت الى اريكة سوداء فخمه...وجلست عليها ...تأملت في ديكور المكان اسود وذهبي وابيض....مابال هذا الرجل ايعشق اللون الاسود حتى ثوب زفافه اسود.... اتاح لها مكانها رؤية داخل الغرفه كان يقف امام خزانه عملاقه مخفيه في الجدار ......ويفتح درجا امامه ويرتب في مجنده والخنجر...اخرج علبه خشبيه ووضع داخلها مسدسه وضعيته كانت تسمح لها بمراقبة فعله ....اغلق الخزانه وتوجه لمكان لاتراه فيه ....أطال الغياب...يبدو انه يفتقر الى التهذيب ....ويقولون طيار ...اعرف ان الطيارين يدرسون البريستيج....
ومالا تعرفه نجمه بأنه كان يفرغ توتر اللقاء الاول في ارجاعه كل شيء لمكانه خرج من الغرفه يرتدي ثوبه فقط .....وشعر رأسه الاسود بخيوط فضيه .....مرتب بأتقان....
وقف لبرهه متعجبا ....وقفت هي الاخيرة من باب الادب....
ركز على انحناءة خصرها .....ونحرها وذراعيها العاريه .....
تقم منها ومد يده لها يدعوها لمرافقته ....وضعت كفها بكفه غير واعيم بما ستهيجه من موجات كهربائيه تضرب جسدها بساديه ....
شدد من قبضته على كفها الناعم فهو يحس بأن بنعومتها هذه ستنزلق من يده في أي حين....
وبجرأة منه وضع كفه الاخرى على ظهرها العاري.....لكم ان تتخيلوا مااحدثته اللمسه في كليهما .....
..........