كاتب الموضوع :
قمر آلحجآز
المنتدى :
القصص المكتمله
بارت بعد الغياب...........
المجبر طبعا .........
بسم الله الرحمن الرحيم ......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........
بخصوص التسرع في السرد أو "القفز"بالاحداث .......انا لم أخذلكم أو أكتب شيئا مغلوطا ...هذا فقط اسلوبي لا تتسرعوا لآني أنا من ستشعر بالملل من روتين السرد .........فسأضع كل حدث بمحله بدون تأخير أو تقديم ......
أحبكم جميعا حتى الصميم....
................................
طمنوني عن حبيبي كان مريتوا عليه
وعلموني كيف عايش طمنوني كيف حالهـ...
ياترى مرتاح والاصار بعدي شي فيه...
واسالوه ان كان حبي لين هاللحظه في بالهـ..
يعلم الله ما نسيته واني اتالم وابيه...
وان ما ليله ومرت الا داعبني خيالهـ...
وانه لين اللحين قلبي واقف له يحتريه...
انتظر منه يرد ولا رسول برسالهـ...
من عرفته وانا ماني قادره القاله شبيه...
نادر حبه ونادرفي غلاه وفي وصالهـ...
اللي ما عمره عصاني ولا عمره قال ليه...
حتى همي لاجل عيني حطه في قلبه وشالهـ...
حالفه ان شفته لاضمه وسط قلبي واحتويه...
واني لاخلي حياتي كلها تصبح حلالهـ...
طمنوني ولا تجوني قبل لا تمروا عليه...
اللي خلاني بدونه عايشه بحاله وحالهـ
.................................................. ......
نظر اليها مستلقية ومستسلمه..........لأها لون شاحب ملامحها تغيرت .......وأبتسامه حزينه تقبل شفتيها وسيل دموع يغرق عينيها الرماديه ...........ساحرتيه........
مدت له يديها بتعب ...........وبصوت مبحوح......."وافي حبيبي انت رجعت .........وحشتني ...وافي سامحني انا شكلي خلاص بموت......."
في أشد لحظاتنا سوادا واظلمها ..........يخيل لنا وجه حبيب مفارق ...او حبيب مرجو........
لكن ماذا لو كان هذا الوجه موجود ماذا لو مددت كفيه لتلمس سرابا لكن أحسست بنفسه يلفح وجهك المتعب الفاني........
ماذا لو دفنك بين اضلعه وجعلها لك مأوى ........
ماذا لو كان حقيقه معك.........
لو نساك الزماان........
........................................
هناك نظريه تقول عندما تريد شيء بشده سيكون لك......
..................
لو أن له جنحان لكان الان محلق الى مكان وجودها .....أحتظن وجهها بكفيه كأنه يبرهن لقلبه وجودها قبل عقله......"ميداء .......وش جابك هنا وش تسويين ........"
قاومت صرخه قويه يطلقها جسدها قبل لسانها ........"آآآآآآآآآآآآآآآآآهـ وافي بموت خلاص وافي بنتك أمانه ياويلك تظلمها آآآآآآآآآهـ........"
لم يستوعب حديثها لم تسطيع أسناد نفسها سندها بيديه وهو يشد على خصرها تغيرت جذريا فهو يحفظ رسمها كما يحفظ أسمها فقد قضت لياليها بحظنه ........نظر الى بطنها بخوف ............
...................
............
.........
...
حـــــــــــــــــــــــــــآآآآآآآآآآآآآآآآمـــــ ـــــلــ
وستلد الأن......
أبتسمت له وهي تلمس شفتيه وهمست ولم تكمل كلمتها ........."وحشتــــــــــــ"
سكنت و هدئت ..... وبألم غريب دخلت في سبات .......
هزها اكثر من مره بعنف وهو يصرخ فزعا بأسمها.......
.................................................. .....
أجتمعوا الاربعه في الصاله هلعين ..........فكلا من خزاري وسهل خرجا .......ونجمه ومشاري قد دخلا للتو......
وجوم حفهم من اللقيه الغريبه ....
فتح الباب على مصراعيه ثم خرج منه وهو يحملها بين يديه ......
تجاهل تساؤلهم وهو يخرج من باب الشقه ويهمس في حقد........"حسابكم معاي قريب ....."وبأمر......."نجمه الحقيني........."
لحقته تلك الاخرى بخوف فأخر ماكانت تتوقعه هو وجوده حتى ان خوفها منه خفف صدمة خوفها على ابنتها......
.................................
أنهارت في محلها على الارض ......و ا زالا الاثنين الاخرين يحدقا ببعضيهما بشوق......
لم يهمها وضعها فمشاري رأها من قبل مره ......همست بحسره........."كل شيء غلط كل شيء تخبط كله مننا أنا واختي وكله مننا......"
غظ مشاري بصرة و هو متجه لحجرته ......بينما وقف هو خلفها بلا حراك وهي مجهشة في بكاء مري......جلس خلفها بهدوء وبدون مقدمات دفنها بين اضلاعه حيث مكانه الاصلي ........
أحست بالامان اخيرا أحسن بأن كل شيء سيكون على مايرام دام أنها لهذا الحضن ملتجئة ........
أختفى صوتها وهي تقاوم دموعها ........"سهل ابي اروح لها بشوفها وحشوني هي وامي مامداني لمحتهم حتى أختفوا ......."
شدد على ذراعيه من حولها وهو يهمس يطمئنها ........"معليش خزاري مافي شئ هي شكلها تعبانه وامك لحقتها يمكن انهارت يوم شافت وافي ......"
مسحت دموعا عن ذقنها ......"لاء ياسهيل انت مو فاهم هي بتولد اللحين ......"
غظن حاجبيه ........"بتولد .........أللحين..........."
هزت رأسها بالايجاب ,,,,,,,"ايه حامل ببنت وهي خبت على وافي وحنا بعد جاريناها وخبينا معنى انه امي مو راضيه لكنه كانت امي خزاري مقويه راسها وتقول هي حره خلوها في حالها وسايسوها لان صحتها على قدها......."
نظرت الى عينيه كسيره ......."أه ياسهيل ليته فيني ولا فيها انا اعرفها هي ضعيفه....."
ارتجفت احدى جنبات قلبه من تلك النظرة وهمس لها كمن عاد للوراء سنه......."أسم عليك ......لو ضرك شيء انا وش يسير لي..........."
تاملت وجهه بحالميه ......."سهيل الله يوفقك بنروح لهم..."
جمع كفيها بكفه.............وبمحاولة اقناع........"ياخزاري ياقلبي........."
شدها اللفظ وزغزغ قلبها الصغير وتأملت وجهه الا انه نطقها بعفويه ورسميه........."يعني اختك بتولد ومعاها وافي وامك وش بيفيدنا يعني لو بنروح ونحرس المكان وبعدين انتي شفتي غضب وافي ............أتوقع انه انتي اخر وحده يبي يشوفها اللحين لانك كنتي معاه وخبيتي عليه مهما كان اللي سوته اختك غلط وهو كان من حقه يعرف يعني مسكين استقلت عليه الفرحه مهما كان هو رجال وبيفرح لو انه سمع بخبر قدوم ضنا جديد له........"
شددت بكفيها على لمس انامله وهي تهمس......."مابي افكر ياسهل تعبانه ابي انام ......"
تمنت الا تنهي هذه اللحظه ابدا فقربه منها لثانيه أنساهل كل الهموم فما بال قربه منها العمر كله.........
وبكرم النبلاء وق وهو يسندها لغرفتها ......دخلت الغرفه ورمت بجسدها المثقل العاني على السرير ......
................
توقف بسرعه مذهله امام الطورائ قفز ليفتح الباب الخلفي ويخرجها كانت شبه مستيقضه وهي تهمس اسمه بتعب......."وافي ..........حبيبي متى جيت؟؟"
وضع يدها تحتها وهو يرفعها ........."اش بس شدي حيلك ياميود ........"
اقتربت منه الممرضتان وهن يضعنها على السرير الابيض وتبتعد عنه ونجمه تجاريهن وهي تقول ......"نزلت موية الراس......"
اغلق السياره وهو يلحق بهما الا أن حارس الامن استوقفه........."حرك يالاخو ممنوع الوقوف هنا ........"
.................................................. ...
كان مازال يتأمله بحب لا يصدق وجوده رغم انه حدثه على الهاتف مطولا......وطبعا كصبيعته المهتمه المتسائله لم يترك مشاري الا وقد اخذ منه الصغيره من الاخبار قبل الكبيره.......
وقف وهو يستأذن........"يالله أجل انا تعبان بدخل انام......"
أبتسم ...."لنا الله يايبه اللحين تزوجت بتنساني......"
نظر اليه بطرف عين......."اقول اهجد هاه......"
وقف متجها لقسم الغرف كان سيدخل غرفته لولا ان شوقا غريبا شده لاتجاه غرفتها.........لاقترب اطلب الاذن اطرق برأسي أسألها عن حالها فأنام مرتاحا ...........أي غباء يعتريني هذه زوجتي أنسيت أم تذكرت ام عنها غفلت ......
طرق الباب مرتين لا مجيب .......فتحه بهدوء واطل برأسه .......كانت قد انتبذبت من السرير مكانا شرقيا ........تبدو وحيده وهي تحضن نفسها كجنين في بطن أمه.....
ترك مقبض الباب واقترب من مكانها ......نائمه بلطف ووداعه وطريق الدموع قد شق محياها .......
.
.
.
.
تذكر أول لقاء..........
أستغرب وقوف احداهن خلف وافي .....وتعامل وافي المتزمت معها بأريحيه أتكون أحدى زوجاته هذا أخر ماكان سيفعله وافي الغيور .....
.
.
.
.
لديها ملامح غريبه لكنها مألوفة ......
تشبه احداهن.....
كانت تقف بترقب خلف وافي وهي تتأمله بشغف خالطه بعض الخجل........وشوق يطرب الرائي لحنه.....
لحدقتيها لون غريب عسلي مائل للرمادي......يكمله شعرها الغجري بلون بني فاتح ..........وحركه شفتيها عندما طقت بكلمه لم يسمعها لاحدى الممرضات.........
اجتماع الاطباء حوله حال بينه وبين محياها الجميل لا يخفي انه ندم لهذا..........
كلام طبي ........ثرثره..........زخم وجوه.........أجرائات غريبه.........وابتسامة ممرضات عابره .........ومازالت تلك الطويله تقف على مقربه منه ...........بل انه احس بالغرابه عنما مدت اليه كأس الماء بأناملها الطويله .........
أخذه منها على استحياء........
بنيره فرح ............تكلم وافي........."مسكينه هالخزاري بتطق وتشوف عيونك مفتحه ..............."
ازاح نظرةعنها وهو يبتسم بهدوء..............."جعلني فداها الشيخه .........."
حبست ابتسامه خجله وأكتنزت خديها بالحمرة..........وهي تهمس ......."تسلم يابو خالد......."
توقفت كل مؤشراته الحيويه وهو ينظر الى تلك الفاتنه.........صوتها يكمل جاذبيتها الاثمه .........زمن هي حتى تلبث هنا مرتاحه والواقع يقول انها مسلمه عندما تحجبت في وجود الاطباء............
كان سينطق لولا أن نهض وافي ليترك لهم الحريه............"أنا اللحين راجع مشوار قريب.........."
تأمل خروج وافي بغباء.............ماللذي يحدث ماهذا الوافي المتغير جذريا ومن هذه الحسناء اللتي تلازمنا بدون خجل .......................اعتصر هذه الذاكره حتى استنتج لها دم من من النساء او من من الرجال؟؟ ......................تشبه رجلا قديما اعرفه أسمه سعود...........زوج ابنه عمي الغائبه.............هز رأسه نافيا لا يبدو بأن قد ذاب عقلي بعد كل هذا الزمن اللذي قضيته ملقى بين الاجهزه.......
.
.
.
احس بشيء يلدغ قلبه عندما أبتسمت له.........."سلامتك ..يالغالي فقدتك ..........."
.
.
كان يبدو شاردا غريبا ومهموما ويغرق في تفكير وملكوت بعيد.......
كمن يتجاهل وجودي ربما هو خجل من اللذي يحدث خجل بعلمي بزواجنا ووجودي هنا .......أو نسي شكلي لااء لاا اتوقع بما انني هنا بينه هو وخالي سيعرف من أنا..................نطقت مبتسمه .........."سلامتك ..يالغالي فقدتك ..........."
.
.
.
.
لم تسطع رجلاها حملها وخانتاها عندها القت بجسدها على اقرب كرسي عندما رد لها بنبرة ميته ............"من انتي ؟؟........أنا أعرفك؟؟"
تعلقت حدقتيها بالفراغ ..........وهي تلصق كفها بثغرها تمنع أرتجافه وقد اطلقت عينها سراح بعض حبات الؤلؤ........
بعد وهله وقفت بطولها اللذي شده منذ رؤيته لها لأول مره........
مالم تعرفه خزاري ..
.
.
.
.
.او مالم يعرفه سهل...
.
.
.
.
.
أو مالم نعرفه هو أن هذه الانثى قويه وجلده فأمها نجمه وجدتها خزاري .........
.
.
اقتربت له وهي تهمس بخيفه وتردد تحاول ان تحارب ماواجهته للتو.............."سهيل ..........أنا خزاري ..........."
.
.
.
نظر اليها ببرود........."صدقيني انا ماعرف الا خزاري وحده وانتي ابعد مايكون انها هي..........."
.
.
.
تأملت شفتيه عندما انهى كلماته..............
كان ردها غريبا وهستيريا..........عندما كتمت ضحكه على حالها الكسير.........وبغضب عارم"هه لااء بجدك ................بتفهمني انه انت ماتعرف انا مين........أنا خزاري زوجتك ........بتفهمني انه انتي معليش اجلسي فكري فيني واتعبي وتنومي في المستشفى ايوه صح كمان نسيت اقولك انه انا زوجك.............وانا هنا بجلس في المانيا وبدخل في غيبوبه كم شهر طيب بس لا تخافين بصحى وانا ناسيك انتي مين ........بتفهمني انه انت ناسي انك تزوجتني بدون عللمي عشان تفكني من عمامي ........بتفهمني انه انت ناسي انه انا بنت نجمه بنت عمك اللي كنت تحبها ................وتزوجت بنتها .................لااء لااء اقلك شيء مرة يضحك ............أنت ناسي انه قلبك متعلق فيني .........وان قلبي ماله غيرك ..........."
.
.
.
انتظر انتهائها عندما صرخ بها ............"أسكتييييييييي أنت تتبليني ..........انا مو متزوج ..............ونجمه تزوجت ســـــــــــــ"
عندها موجه كهرباء اجتاحت جسده بدأ من عقله ......................أنها تشبهه..............نعم فأنا أحفظ ملامحه.........
...................................
عندها دخل وافي مسرعا وهو متسائل........."سهييل ............اشبك؟؟"
لم ينتظر رد ألتفتت الى تلك المنهاره............"خزاري اش في؟؟"
وقفت بدون أن ترد وهي تلبس معطفها وتجر حجابها من على الكرسي ..............وبلا مبالاه ........"أسأله ..........أنا بدق على السواق وبروح البيت ........وبكره ان شاء الله بروح ابها احجز لي..................أنا مالي جلسه هنا اللي علي سويته........."
.
.
.
اغقلت الباب بقوه هزت أرجاء المكان...........قبل أن ينطق وافي نطق سهل بطامته الكبرى................"من هاذي ياوافي.....؟؟......."
...........................
حقيقة أن اكون ناسي اول النساء اقترانا بأسمي مؤلمه ............حقيقة أن أرى فاتنه كل يوما تهتم بي من طرف قلبها وباقيه يحتظر مؤلمه.........حقيقة ان تكون هذه الصغيره وحيده و متوجسه من غدا بجانبي مؤلمه...........
كانت اول مره أراها بعد اول لقاء في بيت وافي ...........حاولت ان تتجاهلني ولكن بأت محاولاتها بالفشل فهي تهتم بي اهتمام زائد وتراقبني بنهم.........وتنظم لي كل شيء حتى ساعات يومي...........لكي لا أكذب بت استغرب اليوم بدونها ..........او اليوم بدون تدخلها او مناوشات بيني وبينها ..........لها لسان سليط وشخصيه قويه ...........
كانت قويه في النهار وتنتحب بهمس في اخر الليل في احدى زوايا المطبخ المظلمه ...........غزت قلبي تلك الصغيره .........لآاخفيكم بأني كنت امنعها من الاقتراب مني وهي كانت تفهم ماللذي اريده ..........زكنت امنعها ليس لاني لم اتعود عليها او لم استقبلها بل كان خوفا عليها ..........أنا اعذبها واريد بشده ان اطلق سراحها لذا اعاملها بلا مبالاة واهمشها ..........بينما هي تحتل قلبي.........بت افكر جديا بالطلاق حتى ترتاح هي واتعذب انا لذكراها ولكن شيء ما يصخ في جانب بعيد مظلم مني كيف وهي لك ..........أكتشفت بعد ذلك انها الانانيه اللتي لا بأس بالقليل منها لتعيش.........
..................
لكن مايحيرني ويحير من حولي أجمع هو لماذا تذكر ادق التفاصيل عودة نجمه زوجه وافي ابنه زوج نجمه منصور الاستراحه عيسى ومشاري.................. ولا اذكرها.........
.............................
عاد للواقع الحالي .......تقدم أكثر من سريرها .....خرج نفس مضطرب منها كمن ينهي بكاءه..........تهدمت احدى شرف قلبه......من حالها .....وبهدوء استلقى خلفها ..........التصق بها ودفنها بحضنه حيث تنتمي .............
استنشق عبير شعرها ,,,,,,,أنا اعرفك انتي هي من يذوب القلب كمدا لذكرها كل يوم ........انا اعرفك ولا احتاج لاتذكرك انت من يتذكرها قلبي وعقلي غافل عنها انتي اكملهن ......
وجودك معي يعذبك ........أنا أعلم .......لكن أسمحي لي بأن اتاجد بجانبك ........لن أتركك فأنت لي .......
هذا القلب العليل يقول لي بأني قد عانيت لأجلك ........ولن أتركك .....
فلينسى عقلي وليهرم ........أما قلبي فهو يتذكرك كلما تنفس........
.
.
.
اصدرت صوتا ينم عن الراحه وهي تدفن نفسها اكثر في اعماقه.......
أبتسم وهو يشدد من ألتفاف ذراعيه حولها ....
...............
خرجت الطبيبه من كشك الولاده .......وقد بانت أبتسامه عينيها من تحت كمامتها الطبيه ........أقتربت من أم ميداء فهي تعز هذه الانثى لسبب غريب..........
"مبررروك ميداء جابت بنت زي القمر ...تشبه لها .........."
بادلتها نجمه الابتسامه وهي تتسأل بهلع .........."وميداء كيفها ؟؟......."
أبتسمت لها بمهنيه ......."اكيد طيبه ولادتها كانت سهله .....وصحة الطفله كويسه ........لكن كلنا نعرف اللي بيسير في الوحده بعد الولاده......."
قاطعها وقوف احدهم بطول وهيبه خلف نجمه أخفى توتره وتجاهل نجمه ..........وتجاهل اكثر العينان اللتان تتأمله بأستغراب.......وبرسميه............."كيفها ميداء يادكتورة .......؟؟"
وهي تهز رأسها بالايجاب......"طيبه ميداء حالتها مستقره ...........وجابت بنت زي القمر........."
همست لنجمه وهي تشير أليه ....."تقدرين تتطمنين عليها اني وابوها بعد ماتصحى ..........مــــ"
قاطعها بنبره غامضه.........."أبوها.........أنا ابو البنت الصغيرة .............أبي أشوفها فينها......"
.............................
ما أجمل هذه الراحه شفافه وقريبه من قلبى..........فتحت عينيها حتى تعوت على الضوء الداخل من النافذه ومددت يديها بكسل ......
تثاوبت ولم يزل سلطان النوم دفنت نفسها من حيث استيقظت .......
عندها استوعبت أين كانت طوال ليلها وطوال نومها المرهق.......
تجمدت اوصالها لبرهه ..........رفعت رأسها ن صدرها العريض.......تأملت ملامحه بحب ........تذكرت أول مرة رأته خارجا من المجلس بزيه العسكري .......تذكرت لقاءاتهم القليله واحاديثه الشيقه ........دمعت عينيها لماذا اجد حلاوة لشيئا لا يتذكرة .........
أعادت رسم حاجبيه بأناملها وكمن تعامل طفلا صغيرا .........حركت اناملها جيئه وذهابا على انفه ثم لمست شفاته تعشقه بكل مافيه .........تعشقه بحجم فرق السنين بينهم تعشقه بحجم حبها وبحجم نسيانه.........أضعافا ...........
أنسلت من بين يديه بهدوء........دخلت الحمام فالوقت الان عصرا......
.
.
.
لم تنتبه لأبتسامته تشق طريقها عن انيابه .....كانت تميل الى الشر قليلا فهو مستيقظ منذ مده فقد عاد قبل قليل من صلاة العصر متأخرا بعد مقابلته لوجوها يعرفها تهنئه بالعوده...........
.
.
.
الأن فقط احدى وسائل ذاك الوافي المتعرجه تسللت لسهيل البريء......
.
.
.
|