لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > سلاسل روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات احلام المكتوبة سلاسل روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-02-12, 11:02 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


عرضا والدا نك أن يوصلا صديقيهما إلى المنزل . رافقهم نك إلى الفناء ليعود بعد لحظات إلى داخل البهو . أقفل الباب وأمسك بـ بايبر
-نك.....أتركنى....! ماذا تفعل ؟
أخذ نك يتمايل بها بشكل دائرى وكأنهما فى باحة للرقص . أخيراً رفعها فوقه فيما راحت عيناه تضجان بالسعادة
-لقد نجحت ! مازال أبى وبينيتو يتحدثان إلى بعضهما . فى الواقع أشعر أنهما سيقربان من بعضهما أكثر من أى وقت مضى . لا يستطيع تحقيق إنجاز رائع كهذا إلا إحدى توائم عائلة داتشس . تعالى إلىّ يا قلبى
بدت بايبر خفيفة كالهواء بالنسبة إلى نك
سألته بايبر فيما توجها إلى القسم الآخر من الفيلا :
-إلى أين سنذهب ؟
-سنعقد موتمراً نضع فيه أستراتيجيتنا القادمة
-أين ؟
-فى المسبح
منتديات ليلاس
-الطقس بارد هناك
-لن أقبل بكلمة لا جواباً . ثمة مكافأة تنتظرك إذا هزمتينى فى المنافسة
-وخدعة إذا لم أفعل
أطلق نك تلك الضحكة الرجولية العميقة التى تسربت إلى كل ذرة من كيان بايبر . ما دفعها إلى تغير ملابسها وإرتداء ثوب سباحة بسرعة
كان نك يحرك قدميه إلى الأعلى وإلى الأسفل فى المياه المتلألئة الدافئة فى بركة السباحة حين ظهرت بايبر على السطح بعد أن غطست إلى القعر
-لو لم تعترفى بحبك أمام العائلتين لفجر خبر زواجنا حرب المئة عام على الطريقة الأسبانية
-أنا سعيدة لأن كل شئ جرى بشكل جيد ولأن والديك لم يبقيا بعيدين بعد ما حصل . بدأ أقترح أبيك بأن أرسم والدى نينا ملهاماً
قال نك بصوت خشن :
-لكن ملاحظاتك بدت إطراء واضحاً . لم بعد أمام بينيتو أى مجال للتحدى لأن كلام زوجتى اللطيفة بدأ كأنه نابع من قلبها مباشرة . حتى أننى صدقتك
أجابت بايبر بنبرة جامدة :
-هذا جيد
وأردفت :
-أنا مستعدة لعمل أى شئ كى أمنع وقوع جريمة قتل قد تدمر عائلتينا معاً إلى الأبد
أخذت أبتسامة نك تتضاءل وعلق قائلاً :
-لن يحصل أى مكروه لكلينا
أنقلبت بايبر فى دورة كاملة فى الماء كى تضبط أعصابها . وحين بانت على السطح كى تأخذ نفساً عميقاً وجدت نك بجوارها مباشرة
همس :
-هل من خطب ؟
-كاميلا هى العنصر الخطير رأيت الطريقة التى تنظر بها إليك هذه الليلة
تساقطت قطرات المياه من ذقنه المربع القوى فيما قال :
-بدا من الصعب قراءة أفكارها لكنك تعاملت معها كمحترفة لا يمكن لأحد أن يشك بأنك تعرفين شيئاً عن مخططات أبيها لها
فيما كان نك يتكلم جالت نظرته خفيفه على ملامح بايبر وإنحناءاتها قبل أن تجول على طول أطرافها . إنه يتكلم عن كاميلا وكأنها قضت عليها تماماً !
تظاهرت بايبر إنها لم تلاحظ الطريقة التى ينظر بها إليها . فى النهاية نك هو الآن رجل متزوج وقد قال لها أنه يرغب فى أن يحول زواجهما إلى حقيقة إذا كان ذلك ما تريده . والآن شعرت بايبر بجسده يتوق إليه . فخشيت أن تقع فى خطر إعتزازها بنفسها فتستسلم لمشاعرها .أن فعلت سوف تستيقظ فى الصباح على حقيقة أنه يحب امرأة أخرى . لا شئ سيغير تلك الحقيقة القاسية .
إستدارت بايبر لتستلقىعلى ظهرها دافعة نفسها إلى الأمام بركلات قوية إلا أن نك ظل بجانبها
-بايبر !
حين سمعت أسمها توقفت عن السباحة وعن رش الماء تسارعت نبضاتها وسألته :
-ما الأمر ؟
و أضافت :
-هل أشتم رائحة خدعة ما فى طريقها إلى ؟
-أبتسم نك وأجاب :
-ليست خدعة . حين أوصلت العائلتين إلى السيارة دعوتهما لتشهدا مراسم زفافنا فى كنيسة البلدة نهار غداً عند المغيب
شعرت بايبر بالرعب لكنها أجابت :
-حسنا
قام نك بإخبار السيد كارلسون على مسانعها بأن هذا ما سوف يحدث إلا أن بايبر لم تظن أن الأمور ستصل إلى هذا الحد !
سبحت إلى حافة المسبح حيث رفعت جسمها عالياً نحو الآجر لحق بها نك بسرعة البرق وأمسك برجلها ظنت فى البدء أنه سيسحبها إلى الماء مجدداً لكنه بدلاً من ذلك قام بحركات دائرية لطيفة بإبهامه على مشطى قدميها . خافتى بايبر من أن تجرفها حركته تلك فتفضح مشاعرها
-هذا جزء من الخطة التى وضعها السيد بارزينى يجب أن نحتفل بزفافنا وفق شعائر الكنيسة الأمر الذى سيؤدى إلى أقتناع العائلتين أن زواجنا هو ثمرة حبنا أما أختاك فلن تتوقعا أقل من هذا
لطالما كان نك منطقياً لكن كل دقيقة تمضيها بايبر معه تعلقها به بطريقة لا مفر منها. حين يأتى وقت الفراق كيف ستتمكن من تحمل ذلك ؟
-هل تريدين أن أتصل بهما الآن وأدعوهما إلى حضور المراسم أم أتصب بأبنى عمى ؟
تراجعت بايبر عن الحافة قليلاً فارضة عليه أن يترك قدميها وأجابت :
-سأتصل بهما بنفسى
رفع نك نفسه على الآجر حتى بان جسده الجذاب بأكمله و قال :
-بينما تتصلين بهما سأستخدم هاتفى الموجود فى مكتبى لأكلم الكاهن وأعد الترتيبات الضرورية . هيا ! يمكنك أن تستحمى أولا ً
أسرعت بايبر إلى الداخل كى تقوم بما طلبه منها . أرتجف جسدها فيما وقفت تحت مرشة الماء لكنها كانت ترتجف من الخوف لا من البرد .غداً فى مثل هذا الوقت ستكون زوجة نك أمام الله والكنيسة . فى الواقع تجاوز الدور التى تلعبه حدود السيطرة
بعد أن جففت بايبر جسمها أرتدت ثياب النوم ورداءها . تناولت هاتفها من الخزانة وأتصلت بـ غريس أولاً بدأ ذلك جنونياً لكنها قامت به على أى حال
-مرحباً !
-مرحباً غريس هذه أنا
-الحمد لله ! منذ أن عدنا من المطعم ونحن جالسون على شرفة منزل لوك ننتظر أتصالاً منك أو من نك تخبراننا به عما حدث الليلة . ماكس ولوك يشعران بالتوتر وأوليفيا تخشى أن تكون هنالك مواجهات حامية كتلك التى حدثت فى الصباح
-أخبريها أن كل شئ سار بشكل جيد . رحلت كاميلا باكراً وحدها لكن والد نك والسيد روبلز ذهبا إلى المنزل معاً برفقة زوجيتهما . كما قال نك لقد تفادينا وقوع الحرب
-هذه أخبار رائعة
-نعم أوافقك الرأى
-أعطينى دقيقة كى أعلم الجميع بآخر الأخبار . فهم يتحرقون شوقاً إلى معرفى التفاصيل
قبل أن تعود غريس إلى هاتفها مجدداً , أرتجفت بايبر لمجرد تفكيرها بالموقف الرهيب فيما لو سارت الأمور بالأتجاه المعاكس
-مرحباً . لقد عدت . يقول لوك إن حبكما القوى واضح جداً للعيان . العم كارلوس سوف يلاحظ ذلك حتى ولو كان قلبه مصنوعاً من الحجر
لابد أن نك هو المخادع الأكبر ما دام تمكن من خداع غريس . أجابت بايبر :
-السيدو روبلز هى التى كسرت الجليد فكانت أول من عانقنى
-أنت صانعة السلام بايبر . عرفت أنك قادرة على النجاح وعلى كسب مودة هؤلاء الناس . أنا سعيدة جداً لكما . والآن من المؤكد أن أوليفيا تشعر بتحسن
-أرجو ذلك . فأنا أتصل بك لسبب محدد سوف نقيم مراسم زواجنا فى الكنسية غداً مساءاً أنا ونك
-هذا خبر رائع ! سنسافر إلى ماربيلا فى الصباح ونساعدك لتكونى جاهزة . هل لديك ثوب زفاف ؟
أشتدت قبضة بايبر على الهاتف ثم اجابت :
-فكرت أن أرتدى الفستان الأبيض المصنوع من قماش الشيفون الذى أرتديته من قبل
ردت غريس بنبرة خشنة :
-لا . بايبر هذا ليس جيداً بحق زوجك سنذهب للتسوق غداً ونبتاع لكِ الفستان الأروع على سطح الأرض . سيصاب نك بالذهول حين يرأك تتوجهين نحو المذبح
أخذت بايبر نفساً عميقاً يجب أن يكون مغرماً به كى يصيبه الذهول ! لكنها لم تتفوه بذلك أمام غريس . ليس الآن على أى حال
-بالطبع أحتاج إلى المساعدة
شعرت بايبر أنها تكاد تختنق بدموعها . فى الواقع أشتاقت إلى أختيها كثيراً منذ شهر آب الماضى . أضافت :
-أتحرق شوقاً كى أمضى وقتاً أضافياً معك ومع أوليفيا
-نحن أيضاً . لم يكن من المجدى لك أن تعيشى فى نيويورك . الكل للفرد والفرد للكل . أتذكرين ؟
ضحكت بايبر بالرغم من دموعها وأجابت :
-هل يمكننى أن أنسى ؟
-حين نجتمع يمكننا التحدث أكثر ومعرفة ما حدث بالتفصيل . نريد أن نعرف كل شئ عن ردة فعل كاميلا
-نعم. ثمة القليل للتحدث عنه فى هذا الشأن
-آهـ....أشك فى ذلك ...إذا...
عادت غريس إلى نبرة صوتها العادية فقالت :
-والآن بعد أن علق دون جوان عائلة باسترانا الساحر بين يديك , ماذا تشعرين حيال مسؤوليتك هذه ؟
ليت ذلك صحيحاً !
-ما زالت مصدومة نوعاً ما
-أعرف ما الذى تقصدينه . أحياناً حين أنظر إلى ماكس وأدرك بحق أنه زوجى لا أصدق هذا أنا أيضاً . هل قلت لك إننى أحبه أكثر من أى وقت مضى ؟
-آهـ ! لابد أن ماكس يقف بجانبك تماماً
-هو كذلك . عليك أن ترى مدى لطافة لوك مع أوليفيا لا سيما أنها حامل الآن . حين ألتقينا به على متن البتسيونى هل تخليت انه سيأتى يوم تناديه فيه أوليفا حبيبى ؟
-لا تجبرينى على التكلم غريس...
تنحنحت بايبر وأجابت :
-....ليس أكثر من قدرتى على التذكر أنك كنت تنادى ماكس الزنجى الأكبر
-همممممم...لا يزال يستحق اللقب أحيانا
-هل قلت لك أننى بدأت بتصميم روزنامة جديدة تحت عنوان "حيوانات مفترسة من البحر الأبيض المتوسط " ؟ ثمة قرش كبير أسود أسميته ماكسيميليانو على لوحة شهر تموز . كل أسماك القرش الإناث مولعات به . لكنه لا يكف عن السباحة حول الدلفينة الشقراء المراوغة المسمأة بـانسى أيز وهذه الأخيرة ترفض أن تقضى وقتاً معه
ضحكت غريس فى سرها قبل أن تسمعها بايبر تخبر الأخرين بالأمر ثم قهقه الجميع
حين عادت غريس قالت :
-يشعر لوك أنه مهمل
-أخبريه أنه ليس عليه أن يقلق . أخترت لشهر آب الأخطبوط لوكاس موناغاسك ذا المجس المجروح تتقاتل جميع الأخطبوطات لكى يحظين بإهتمامه أما هو فكل أنتباهه منصب على الدلفينة الشقراء لارشيقة ذات العينين الزرقاوين التى تسبح بسرعة فائقة مقارنة به .
-أنا متحمسة جداً لأرى رسوماتك . أنتظرى دقيقة واحدة
هذا ما قالته غريس كى تخبر الجميع أيضاً بما سمعته أخيراً . ثم سُمعت ضحكات أخرى
سمعت بايبر صوتاً أجش بالقرب منها يقول :
-أأنا وارد فى مفكرتك أيضاً ؟


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 22-02-12, 12:53 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


7 -مكيدة على الشاطئ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
منتديات ليلاس

نك.....!
كم مضى من الوقت وهو يقف هناك ؟ أنحرف رأس بايبر نحوه . ثنى نك ذراعيه وسألها :
- أى موع من الأسماك أرتأيت تحويلى ؟
-نيكولاس الراى الأندلسى اللساع الذى يستطيع ذيله الذى يشبه السوط أن يطلق سماً بست طرق مختلفة . كنت الخيار الأفضل لشهر شباط , شهر الرومانسية . بالرغم من أن الأسماك الإناث لا تكف عن ملاحقتك لكنها تعرف جيداً كيف تبقى بمنأى عنك بعد أن أرعبت دلفينة شقراء عاجزة عن الدفاع
-بايبر....آهـ.....بايبر....أنا مازلت على الخط...
-آهـ.....!
غمر شعور بالخجل بايبر لكنها أكملت حديثها على الهاتف مرة أخرى قائلة :
-أنا أسفة غريس دخل نك لتوه وبطبيعة الحال أراد أن يسمع كل التفاصيل عنه
ضحكت بايبر فى سرها لكن لسبب ما لم يعد نك يبتسم .
قالت غريس :
-الوقت متأخر وأنا متأكدة أن نك يريدك لنفسه الآن لذا سأتمنى لك ليلة سعيدة
-ليس علىّ أقفال الخط
-بلى . عليك ذلك
يبدو أن غريس محقة فقد تحول مزاج نك إلى التجهم التام
ردت بايبر :
-تمنى لـ أوليفيا ليلة سعيدة . أراكما غداً
-سنكون هناك فى الصباح عند الساعة العاشرة والنصف على أبعد تقدير
-سأكون جاهزة . ليلة سعيدة
سألها نك حين أقفلت الخط :
-جاهزة لماذا ؟
- سنذهب نحن الفتيات الثلاثة إلى التسوق بغية شراء فستان زفافا .
للحظة واحدة ظنت بايبر أن تعليقها أراح نك إلى أن سألها :
-فكرة من هذه ؟
نهضت بايبر عن حافة السرير وأجابت بفرح عظيم :
-فكرة غريس . هى تحاول أن تلعب دور أمى الآن . حتى الآن تسير تمثليتنا بشكل جيد . أختاى تعتقدان أننا مغرمان ببعضنا حقاً . ظننت أن هذا ما تريده لكن من الواضح أن ثمة خطب ما
رد نك :
-هذا صحيح تماماً
ثم أردف :
-تكلمت مع الكاهن لتوى . سيجرى زفافنا فى الموعد المحدد وستكون عماتى وخالاتى وأزواجهن هنا ليحتفلوا معنا
عبست بايبر قائلة :
-لكنكط مازلت غاضباً . هل حصل تقدم ما فى القضية ؟
-ليس على حد علمى
-إذا ما الذى يزعجك ؟
-لا أظن أننى أحب تشبيهى بالراى اللساع
أنتفضت بايبر وسألته :
-ولِمَ لا ؟
لكنها عاشت معه لمدة أسبوع كامل وتوصلت إلى معرفة مزاجه المتقلب . لابد أن أمر هاماً يجول فى خاطره وهو لا ينوى مشاركتها به . أضافت :
-هو أحد مخلوقات المحيط الأكثر رهبة
علق نك محللاً كلامها :
-الأكثر رهبة قد تُترجم....بصعب المنال
يبدو إذا أن تعليقها أغضبه , جعلها ذلك تشعر بالتسلية نوعاً ما
-حين خلق الله الأسماك منَّ عليها بوسائل دفاعية خاصة بها . القدرة على المقاومة هى الفكرة التى تتمحور حولها حياة سمك الراى اللساعة
قال نك بصوت أجش :
-بايبر ! يوم زفاف ماكس لم أرفضك لأننى أردت ذلك
تجمد جسد بايبر وقالت :
-أعرف تماماً لماذا فعلت ما فعلته , فالأبن الشهم لعائلة باسترانا يحترم ألتزامه الرفيع
حرك نك شفتيه لكن بايبر أكملت كلامها :
-أنشأت درعاً لا يمكن أختراقه كى تخفى حقيقة أنك مغرم بامرأة أخرى فى الوقت نفسه
بعد وقفة قصيرة قال نك :
-هذا صحيح لكنك أخر شخص أود أن أسبب له الأذى
صراحة نك الموجعة فتتتها إلى ذرات مناثرة
-أعترف أن رفضك لى لدغ إعتزازى بنفسى . أعرف أننى أتلاعب بالكلام لكن كما ترى لم يحصل أى أذى دائم
وضعت بايبر ابتسامة عريضة على وجهها وأردفت :
-من خلال العيش معك وجدت أنك أروع أبن عم لزوجى أختى فى العالم....حالم ينتهى زواجنا بالطبع
التوى فم نك وقال :
-ألست تستبقين الأمور ؟
-لا أظن . لدى عمل أديره فى نيويورك . لِمَ لا تسرع وتستعد للنوم كى نستطيع التفكير فى أفضل طريقة لكسب صداقة كاميلا ؟
-لست متأكداً من نوايا كاميلا . فاجأتنى الليلة بما قالته
صعدت بايبر إلى السرير وغطت نفسها بعد أن أدارت ظهرها نحو جهة نك . بعدئذ أطفأ نك النور وصعد إلى الجهة الأخرى إلا أنه لم يتكلم على الفور فوجدت نفسها تحثه على تقديم تفسير
-إذا كنت تريدين معرفة الحقيقة فقد تفوهت كاميلا لآخر شئ توقعت منها أن تقوله
استدارت بايبر إلى الجهة الأخرى كى تستطيع رؤية وجهه . حركتها هذه جعلتها تتدحرج نحوه . أطلقت أنيناً خفيفاً وأبتعدت عنه ثم جلست
-مـ...ـاذا قالت لك ؟
أستلقى نك على ظهره واضعاً يديه خلف رأسه فلاحظت أنه يرتدى بيجامة رياضية . لكنه بدأ قريباً جداً وذلك لم يساعدها فى السيطرة على توازنها . أجاب نك :
-بعد أن دعوتها لتحضر مراسم زفافنا مساء الغد مع والديها قالت إنها تحب أن تحضر ثم عانقتنى وشكرتنى على مساعدتى لها بإخراجها من مشكلة مع أهلها
زمت بايبر شفتيها وقالت :
-ذلك أمر غير متوقع لكننى لست وأثقة أننى أصدقها . ربما تكونهذه الطريقة الوحيدة التى أمكنها أن تستخدمها لتحفظ ماء وجهها معك
-ربما...!
-هل تقصد أن كاميلا كانت تتظاهر بعكس الحقيقة أمام العائلتين خلال السنة الماضية ؟
-لا أعرف تماماً
أصبحت أفكار بايبر مضطربة . سألته :
-أهى من النوع الذى يبدى أحتراماً لتوقعات الأهل ؟
أجاب نك بصوت أجش :
-كانت خطوبتى من نينا كذبة من البداية حتى النهاية
-هى كذبة محترمة إذا . إذ كانت هذه حقيقة كاميلا أيضاً فذلك يعنى أن زواجنا حررها . يبدو الأمر سيئاً لو كانت مغرمة بك مع علمها أنك لست مغرماً بها لكن أن تتزوج بك فيما هى تعتقد أنك متيم بحب أختها.....هذا ما لا أستطيع أتخيله
صدر صوت من حنجرة نك ورد قائلاً :
-ما كان هذا ليحدث
-إذا كانت تعنى ما قالته هذا المساء فهل تظن أن ذلك سيجعلها ودودة أكثر معى أم العكس ؟
-سنكتشف ذلك حين تبدأين برسم اللوحة التى طلبها منك أبى فى الأسبوع المقبل . سوف أهاتف بينيتو كى أعد الترتيبات
-فى الأسبوع المقبل ! لِمَ لا تبدأ الآن ؟
-لأن العائلتين تفترضان أننا نحتاج إلى أكبر قدر ممكن من الوقت معاً . سيدهشون إذا سمحنا بأى تطفل قبل إنتهاء هذا الأسبوع
من المستحيل رفض المنطق الذى يتكلم به نك . لم يكن لـ بايبر خيار إلا أن تسير مع التيار
تحرك نك بإتجاهها فغمرتها هالته الجذابة . قال :
-كان تصرفاً ذكياً منك أن قمت بإقتراح استخدام الفيلا الخاصة بهم كخلفية للصورة
قربه منها جعل قلبها يقفز من مكانه لذا سرعان ما أستعادت وضعيتها البعيدة عنه
-معظم الناس يشعرون بارتياح أكبر إذا تم رسمهم فى منازلهم . ربما أن أستطيع أن أقترح أن تكون كاميلا متواجدة فى اللوحة أيضاً
-فكرة رائعة يا زوجتى
زوجته ! يا لها من مزحة !
-سنرى . بالرغم من ذلك أنا لا أعلق آمالاً على إنها سوف تحبينى
-أنا أعتمد على فضولها لتعرف عنك وبذلك تستطيعين أستخراج أفضل ما يمكنك منها
-ما من شك أنها كانت المؤتمنة على أسرار نينا . لا أظن أن نينا أبقت علاقتها مع لارس سراً عميقاً فالنساء يثرثرون لا سيما الأخوات القريبات فى أعمار بعضهن
تشدق نك قائلاً :
-هذا ما أكتشفته منذ أن التقيت توائم عائلة داتشس الثلاث ....
وأضاف :
-والآن بعد أن وطأت قدمك القارة الأوربية على أبنى عمى أن يقبلوا بمشاركة زوجتيهما مجدداً معك
أخذ مزاج نك المتجهم يتبدد رويداً رويداً
-هذا صحيح فالنساء يثرثرن والرجال يبادرن إلى التصرف
ضحك نك فى سره وقال :
-لا أظن أن ذلك الشعار موجود على أى من الروزنامات التى رأيتها
-لا
-لماذا ؟
-لأنه خطر ببالى لتوه الشعارات فى العادة من أختصاص غريس
-لم تعتبرينها المسؤلة دوماً؟
منذ زمن طويل أوليفيا وأنا نؤمن أن غريس هى دائماً على صواب
علت ضحكة نك
-أنت لا تعرف غير الضحك . أنت الطفل الوحيد وليس عليك أبداً أن تفكر فى ترتيبك فى شجرة العائلة . أما أن تكون أحد التوائم الثلاث فذلك يعقدالأمر أكثر
-أن تكونى الطفل الوحيد حقيقة لها تعقيدلتها الخاصة . فمحاولة تحقيق رغبات والديك هو أمر يؤخذ بالأعتبار
وخزتها عينيها ندماً بعد أن فكرت فى العبء الذى يحمله نك
-أصبت . قررت أن أسدى إليك خدمة وأتوقف عن الكلام . ليلة سعيدة نك

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 22-02-12, 12:55 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


هذا هو !
بدت أختا بايبر عازمتين أشد العزم فعرفت بايبر أن مهمة التفتيش عن فستان زفافها قد أنجزت
نظرت بايبر إلى صورتها مجدداً فى المرايا الطويلة بدت متألقة بفستان حريرى يتوهج بتألق وينتهى بذيل مزين بالدانتيل ومرصع باللآلئ بدت فيه كأميرة لكنها لم تشعر أنها كذلك قط
-لونه هو لون لؤلؤتك نفسها
-بقى على أختيار الخمار
-فستانك إيطالى لذا فأنت فى حاجة إلى خمار من الطراز الأسبانى
أطلقت أوليفيا أصوات تدل على حماسها وأضافت :
-سأعود بعد قليل
سألتها غريس حين أصبحتا لوحدهما :
-لماذا أرأك متوترة جداً ؟
-لست متوترة
-بل أنت كذلك . فأنت متشنجة وخداك متوردات هل أنت متأكدة أنك تزوجتى فى نيويورك ؟
-غريس....!
-أنا أسخر منك فحسب . عليك الأعتراف أنك تتصرفين بغرابة نهار زفافك . تعرفين ما أعنيه
-هذا سخيف فأنا امراة متزوجة منذ ثلاثة أيام
-كيف يعقل أنكما ليس فى شهر العسل ؟كان بإمكانكما ـن تقضيا تلك الفترة الطويلة قبل أن تواجها أيا منا
أستدارت بليبر بعيداً عن أختها . وأجابت :
-تعرفين أن نك حريص ومنطقى
-ليس حين يتعلق الأمر بحصوله على ما يريد فعلاً . أردك أنت وأنهى فترة حداده الرسمية قبل أسبوع من إنتهاءها رسمياً كى يلحق بك . فما الذى حصل ؟
-لا شئ !
-هل نسيت أنى أرى وجهك فى المرآة ؟ أنت تكذبين . نحن أختاك تستطيعين أخبارنا بكل شئ
توسلت غريس إليها قائلة :
-أرجوك ! أخبرينا كل شئ
دخلت أوليفيا مجدداً إلى غرفة القياس حاملة على ذراعها خماراً طويلاً من الدانتيل . أضافت غريس :
-لم تستطيعى أن تسيطرى على غضبك منذ الصباح وكأنك لست أنت
-أنا أسفة
أشارت أوليفيا إلى غريس فقامتا بوضع الخمار على رأس بايبر
سوف يصاب نك بالدهشة حين يرأك
زفاف فى الكنيسة ! لا تستطيع أن تتحمل ذلك
أمسكت أوليفيا وغريس بايبر وسألتاها :
-ما خطبك ؟
غمغمت أوليفيا بعطف :
-تبدين صفراء مثلى تماماً حين أشعر باعتلال فى الصباح
-لقد....لقد نسيت أن أتناول الفطور
هزت غريس رأسها يمينا ويساراً وعلقت قائلة :
-ليس هذا سبب مرضك . هيا ! أخبرينا الحقيقة . نعرف أنك لست حامل ونعرف أيضاً أنك ونك متيماً ببعضكما فلِمَ لا تبدين مبتهجة ؟
أبتلعت بايبر ريقها متجنبة تنظراتهما المشككة وأجابت :
-اننى لا أرى ضرورة لإجراء مراسم الزفاف مرة أخرى
بررت أوليفيا قائلة :
-لكننا نريد أن نسمع النذور المتبادلة
-لقد قلناها مسبقاً
-ليس فى الكنيسة
عبست غريس بحاجبيها الأنيقين وسألت بايبر :
-لِمَ تخيفك فكرة الزواج فى الكنيسة ؟
أندفعت بايبر قائلة :
-هل قلت ذلك ؟
سألتها أوليفيا :
-هل هذا صحيح ؟
وأردفت :
-هل تخشين ألا يدوم زواجك ؟هزت غريس رأسها وقالت :
-هذا هو السبب !
وأكملت :
-ما الذى يجعلك تظنين أنك لن تبقى مع نك إلى الأبد ؟ هل لـ كاميلا علاقة بالموضوع ؟
-لا !
-هذا جواب قاطع . هل هددك بطريقة ما ؟
- لا ليس الأمر كما تظنان
-إذا أخبرينا لأننا لن نغادر هذه الغرفة قبل أن نسمع الحقيقة كاملة
رفعت بايبر رأسها . لم تستطيع إخفاء أسرارها وقتاً أطول فيما الدموع تنهمر على خديها قالت
-المر مروع .....أعنى أنه مروع أكثر مما تتخيلان
قالت إحداهما :
-لا يمكننا أن نتكلم هنا . هيا ! سنطلب من البائعة أن تجهز كل شئ وسنعود لاحقاً
فيما أزالت غريس الخمار بدت أوليفيا فى فك الأزرار بعدئذ أرتدت بايبر قميصها وأسرعت إلى سيارة نك السوداء مع أنضمام أختيها إليها كانت بايبر قد أستعادت قواها لتخبرهما بكل شئ
-كان من الممكن أن يلقوا حتفهم جميعاً فى حادث الترام
أرتجف صوت أوليفيا ثم أكملت :
والآن أنتِ فى خطر
-لا تقلقى . وظف نك رجال أمن لحمايتنا جميعاً طوال الوقت
سألتها غريس مستفسرة :
-ماذا تعنين بقولك "جميعاً" ؟ هل نحن مراقبون أيضاً ؟
-نعم
-أتعنين فى هذه اللحظة ؟
-نعم
هزت غريس رأسها يميناً ويساراً وعلقت قائلة :
-ليس من حق نك أن يطلب هذا منك ليس قبل أن تثبت الشرطة أن لارس قتل نينا . الآن بعد أن أصبحت زوجته قد يلاحقك ذلك الوحش !
-لم يجبرنى نك على الزواج به
همهمت غريس :
-بطريقة ما فعل ذلك . عرف أنك ستهرعين لإنقاذنا . لا أصدق أن زوجينا أخفيا عنا هذه الحقيقة
-هذا لأنهما يحبانكما كثيراً ولا يريدانكما أن تقلقا على أى شئ أبداً . فكرا فى الأمر لدقيقة . هل كانت أى منكما ستقوم بأقل من هذا لو كانت مكانى ؟
حدقت الشقيقات الثلاثة ببعضهن لوقت طويل من دون ان ينبسن بنبتت شفة لأنهن عرفن جيداً الجواب على ذاك السؤال
-لا تصبا الغضب عليهما أو على نك . لا يستطيع نك مداراة حقيقة أنه مغرم بفتاة أخرى . فى البدء لم أصدقه لكن بالعودة إلى ما حصل سابقاً لو أنه يحبنى حقاً لفعل شئ حيال الموضوع فى اليوم الذى تزوجت فيه غريس . أنا خائفة من هذا الحفل المزيف فى الكنيسة . حين نتبادل النذور أمام الكاهن أعرف أن نذزر نك ستكون مجرد كذبة . حالما يلقى القبض على لارس وشركاءه سنلغى زواجنا
بدأ الأسى فى عينا غريس عندما قالت :
-ألم يحاول حقاً أن يقيم علاقة حميمة معك حتى فى الليلة الماضية ؟
-لا كل ما كان عليه فعله هو الأقثتراب منى بضعة أنشات فى الليل . أظن أن السؤال هو : هل سيسامحنى الله إذا قلت النذور فى الكنيسة وأنا أعرف إنها لا تعنى له شيئا ؟
طمأنتها أوليفيا قائلة :
-بلاطبع إيتها السخيفة
أعلنت غريس :
-هذا ليس بيت القصيد . أستخدمك نك ليتملص من قبضة أبيه , والآن يتوقع منك أن تتجسسى لصالحه -غريس ! وأفقت على هذا الأمر لأننى أحبه , لذا دعينا لا نتطرق إلى ذلك . والأن بعد أن تحررت من هذا العبء عبر إفشائه أشعر بتحسن كبير . حين نعود إلى الفيلا عليكما أن تتظاهرا بعدم معرفتكما بأى شئ مطلقاً . هل تقسمان على المحافظة على هذا السر ؟
قالتا معاً :
-نقسم بذلك
-هذا جيد لأن نك يحبكما أيضاً . وعدنى إنه لن يحصل مكروه لأى منكما وأنا أصدقه . أنه رجل نبيل جداً وفارس شهم . إن رجل آخر كان ليستغل الظروف . نك يحافظ حقاً على شرفه . المرأة التى تملك قلبه هى الأوفر حظاً على الأرض
-هل تعرفين منه هى ؟
-أما إنها متزوجة أو هى محررة كتابه كونسويلا مانور .
لأول مرة فى حياتهن إنهارت غريس وأجهشت بالبكاء وقالت :
-كيف يُعقل ألا يحبك نك ؟ اسلمحه على أى شئ إلا ذلك فأنت رائعة ولطيفة و وفية
لم تصدق بايبر ما يحصل . أختها الكبرى تبكى على حالتها
-لا تنزعجى لحالتى . يوماً ما سألتقى الرجل المناسب الذى سيحبنى بالطريقة التى يحبكما بها ماكس ولوك . سوف يأتى ذلك اليوم. لِمَ تتوقعان أن يحقق صندوق الزوج ثلاث معجزات معا ؟
بعد ذلك أخذت أوليفيا تذرف الدموع ايضاً . حاولتا أن تضحكا لكنهما لم تقدرا . بدا من الغرابة أن تشعر بايبر أنها افضل حالاً منهما لأنها تحررت من عبئها
-سأدخل لأحضر فستان زفافى . سأعود فى الحال
-ستحتاجين إلى المساعدة
بعد تجفيف دموعهما خرجت أختاها لتنضما إليها فى متجر العرائس . حين وضبت كل شئ فى السيارة إستدارة غريس نحو بايبر سأئلة :
-هل أشتريت خاتماً لـ نك ؟
-لا . هذا سيجعل المور تبدو حقيقية أكثر
-أعتيرى الأمر مسألة حياة أو موت . عليك أن تجعلى هذا الأمر يبدو حقيقياً قدر المستطاع . رأيت متجر مجوهرات على بعد ميل واحد فى الجهة الخلفية على الطريق نفسها
-أتذكره
شغلت أوليفيا محرك السيارة فهى من تولت القيادة . صعدت بايبر إلى جانبها فيما جلست غريس فى الخلف
بدا أن إيجاد مكان لركن السيارة مستحيل فى قلب ماربيلا . قالت أوليفيا إنها ستلف بالسيارة حول مجمع المبانى . فيما خرجت بايبر من السيارة وأسرعت إلى متجر المجوهرات
حين قالت للبائع إنها تريد خاتم زفاف لرجل يطابق الصياغة الموجودة على خاتمها ,راح الرجل يتصرف بغرابة كبيرة وسألها :
- من أين حصلت على ذلك الخاتم المرصع باللآلىء؟
آهـ....! لم يكن أمام بايبر خيار آخر غير أن تخبره إنها السينيورا دى باسترانا العروس الجديدة للسينيور نيكولاس دى باسترانا .أجابت :
-أسترجع زوجى الخاتم المسروق من مجموعة مارى لويز والآن أريد أن أشترى خاتماً مطابقاً لزوجى كى أفاجئه
عند تلك الإجابة لم يستطيع البائع إلا أن يهلل فرحاً . بعدئذ تمت معاملة بايبر معاملة الأميرات وبعد قليل خرجت من المتجر وهى تحمل خاتماً مشابهاً تماماً لخاتمها
عندما رجعت إلى السيارة رمقتها غريس بنظرة وقالت :
-أوليفيا وأنا نريد أن ندعوك إلى وجبة خفيفة قبل الزفاف فى بورتو بانوس . أصطحبنا نك فى الشهر الماضى إلى مطعم يسمى بيدروز بيتش يقدم أشهى الأطباق البحرية التى تذوقتها فى حياتى . ما رايك ؟
شعرت بايبر بسعادة كبرى لأن أختيها عرفتا الحقيقة كاملة فأستعادت شهيتها . أجابت :
-أود ذلك
وصلت الفتيات إلى أحد المرفأ الملى باليخوت البيضاء المتلألئة . أشارت أوليفيا إلى أحد اليخوت البعيدة المسمى خوان كارلوس وقالت :
-هذا هو يخت عائلة باسترانا وهو رائع جداً
بالطبع فأى شىء له علاقة بـ مك وأبنى عمه هو أروع من الخيال
بدأ كان أوليفيا تملك راداراً سحرياً تعرف بواسطته أين يمكنها أن تجد موقفاً للسيارة فى المساحات المكتظة التى تحيط بالشاطئ
حين وضعت بايبر يدها على قبضة الباب رأت شيئاً صدمها كثيراً فصاحت :
-أيتها الفتاتان.....لا تخرجا الآن من السيارة !
حدقتا أختاهها بها فيما ظهرت الدهشة على وجهيهما
-أنظرا إلى ذلك الثنائى على الرصيف البحرى بالقرب من اليخت المسمى "بريتانيا" وذراعاهما متشابكان . إنهما كاميلا ولارس ! أرانى نك صوراً له . لابد أنه الشخص نفسه مع بنيته تلك ولون شعرهشهقت أوليفيا وقالت :
-آهـ يا إلهى !
سألتها بايبر وغريس فى الوقت نفسه :
-ماذا ؟
-إنه الشخص نفسه الذى حاول أن يصطحبنى إلى المقهى الليلى فى موتيريسو فى شهر آب الماضى ! تذكرته الآن . كان أسمه لارس ! صاحت بايبر :
-هل أنت متأكدة ؟
أصفر وجهها وأجابت :
-نعم كان مع مجموعة من الألمان والكرواتيين . جعلونى أشاركهم فى أحدى الألعاب وقبلت ذلك كى أثير غيرة لوك لكننى عرفت أن هدف لارس هو كسب المال فسبحت مجدداً إلى يخت غابيانو لحقنى لارس وأمسك بقدمى عندما تسلقت السلم لكن لوك أخافه فأبتعد
تشابك حاجبا غريس فى عبوس شديد وسألتها :
-هل تظنين أنه كان يلاحقك ولوك ؟
-لا . كان على الشاطئ ولم يكن ليعلم أننى سأطلب من نك أن يبحر بالقارب إلى هناك فى اللحظة الأخيرة
قدرت بايبر قائلة :
-أراهن على أن موتيريسو هو المكان المفضل لعصابة الأشرار هذه . هو ليس بعيداً عن كولورنو حيث سُرقت المجموعة
حذرتهما غريس قائلة :
-أيتها الفتاتان....لارس يتوجه إلى يخت بريتانيا وكاميلا أخذت تسير نحو الموقف .أخفضا رأسيكما
ظلت بايبر ترفع رأسها من حين لآخر إلى حد يكفى لأقتفاء أثر تقدم كاميلا . بعد دقائق رأتها تنطلق بعيداً بسيارة زرقاء داكنة
-حسنا ! لقد غادرت
رفعت أختاها رأسيهما مجددا
نظرت بايبر إليهما وقالت :
- على أن أتصل بـ نك وأخبره بما رأيت لكننى لا أريده أن يعلم أنكما تعرفان شيئاً . أقسمت على أن أبقى المسألة سرية
ردت أوليفيا :
منتديات ليلاس
-ما من مشكلة . ثمة رجال أمن يؤمنون لنا الحماية كما سبق أن قلت أليس كذلك ؟
-نعم . دعونى أكلمه قبل أن ننطلق . أريده أن يظننى بمفردى
هزت أختاها رأسيهما موافقتين . تناولت بايبر هاتفها الخلوى الجديد وضغطت على الرقم الأول

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 22-02-12, 12:58 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


-وضعنا الشموع فى الشمعدان . كل شئ جاهز للحفلة سينيور
صافح نك يد منسق الأزهار وقال :
-أقدر مساعدتك . عروسى تحب الورود . ستسر كثيراً حين ترى الطريقة التى نسقتها بها
-شكراً
صعدا الرجال إلى العربة وأنطلقوا بعيداً . أقفل نك أبواب الكنيسة . وبعد أن صعد بنفسه لسيارته أكتشف أن هاتفه الخلوى الذى تركه على المقعد يرن . تفحص هوية المتصل فإذ هى زوجته
-بايبر هل أنت مع شقيقتيك؟
همست بايبر :
-نك....أسمع ما سأقوله
لم يكن نك يسمعها بوضوح
-نك ! لارس هو الآن فى بورتو بانوس
كاد هذا الخبر أن يدفع بـ نك إلى إسقاط الهاتف من يده
-كانت كاميلا برفقته . كانا يقفان بجانب يخت متوسط الحجم أسمه بريتانيا ويتصرفان كحبيبين والآن غادر لارس عليه وأنطلقت كاميلا فى سيارتها
تلك الكلمات رفعت مستوى الأدرينالين فى جسد نك . سألها :
-هل تظنين أنه تمكن من رؤيتكن ؟
-لا . المكان مكتظ بالناس
-الحمد لله . غادرن المكان وتعالين إلى الفيلا مباشرة . سأراك فى المنزل بعد بضع دقائق
حالما أتصل نك بالسيد بارزينى ونقل إليه الخبر توجه نحو الفيلا حيث كان ماكس ولوك يقومان بعدة جولات فى المسبح
فى اللحظة التى سمعا فيها عن لارس وكاميلا خرجا من الماء لعقد أجتماع
شرح لهما نك قائلاً :
-ستصل الفتيات إلى هنا فى أى لحظة . ليس لدينا متسع من الوقت
ثم أضاف :
-برأيى أستخدم لارس نينا كى يسرق مجموعة مارى لويز . أظنها كانت فريسة برئية وحين لم يعرف منها أى معلومة إضافية عن مجوهرات عائلة باسترانا أبعدها عن طريقه وبدأ العمل مع كاميلا
ظهرت الخطوط على جبهة ماكس وقال :
-حين ينتهى لارس من أستخدامها سيضحى بها أيضاً
رمى لوك المنشفة التى كان يستعملها على الكرسى وقال :
-إذا كانت كاميلا تصدق أن لارس يحبها فعلى الأرجح أنها هرعت كى تخبره بإنها حرة للزواج به
-زيارتها تدل على أنها تعرف أن بايبر وأن سوف نتزوج فى حفلة خاصة هذا المساء
هز ماكس رأسه موافقاً وأضاف :
-إذا كان لارس يستلقى على يخت بريتانيا بإنتظار الوقت المناسب لسرقة المجوهرات فالليلة هى الفرصة الأمثل . كلنا سنكون مجتمعين فى الكنيسة
قال نك فيم ظهرت على وجهه ابتسامة شريرة :
-نعم بينما تجرى مراسم الزفاف كما هو متوقع ثمة فرقة ستكون بانتظار لارس عند القصر . إذا لم يأت ستداهمة الشرطة على اليخت
-لنذهب إلى المكتب ونلاتب الخطط الضرورية قبل أن تأتى الفتيات إلى هنا
من بين أمور أخرى , أراد نك أن يتفحص صحة سير التفاصيل الأخيرة لشهر عسله فهو لا ينوى إلغاء الزواج
بعد بضعة دقائق سمع أصواتاً فى البهو تنبئ بوصول الفتيات . خرج كى يساعد بيابر على حمل حقيبة الثياب إلى غرفى نومهما .
حالما أقفل الباب أخذت بايبر الحقيبة من نك وعلقتها فى الخزانة . وحين خرجت منها قالت :
-هل تظن ان الشرطة أوقفت لارس ؟ إذا لم يفعلوا يمكننا أن نلغى الزفاف
أخذ نك نفساٌ عميقاً وأجاب :
-هذا هو الشئ الوحيد الذى لا يمكننا فعله . بفضلك يا حبيبتى حصلت الشرطة على الخيوط الأولى الحقيقية فى هذه القضية . إنهم يخططون لعملية ذكية لهذه الليلة
-أنت تمزح !
-لا . فيما تجرى مراسم الزفاف كما هو مخطط مع كل من نحب بسلام فى الكنيسة يتوقع السيد بارزينى أن يلقى القبض على السيد لارس وعصابته وهم يحاولون سرقة ماس عائلة باسترانا من مخبأ أبى السرى فى القصر
-ماذا لو لم يأت ؟
-تمت مراقبة اليخت . بطريقة أو بأخرى . سيلقون القبض عليه . أنت تعتبرين بطلة ليس من قبل عائلتى فحسب بل من قبل القوانين الدولية أيضاً
-أنا لست بطلة . كل ما أريده هو العودة مجدداً إلى نيويورك
-حسنا ! لن تعودى الليلة
تعمدت بايبر أن تتجنب عينى نك . قالت
-بالطبع لا
رأها نك تبحث عن شئ فى حقيبتها
-خذ بما أننا سنقيم مراسم الزفاف . عليك أن تعرف ما إذا كان مناسباً . لا أريد أن أبدو مضحكة أمام الجميع وأنا أشده إلى أصبعك .
أخذ نك العلبة الصغيرة منها وفتحها ليجد فيها خاتم زفاف له . لكنه بدأ مختلفاً عن كل ما رآه . أختارت بايبر خاتم يتميز بزركشة الذهب الموجودة على خاتمها نفسه
جاء نقد بايبر الأول بقصد النيل من نك
-ستتلقى أنت الفاتورة وأخشى إنها باهظة لأن البائع تعرف على لؤلؤة عائبة بارما . كان على وشك أن يتصل بالشرطة فإضطررت لإخباره أننى زوجتك وأنك أسترجعت جزءاً من مجموعة مارى لويز المسروقة من مزاد علنى فى لندن . غريس أصرت على أن أشترى لك خاتماً . كما قلت لك سابقاً . هى تحاول أن تلعب دور الأم
أردفت بايبر :
-لحسن الحظ أن إزدحام السير منعنا من إيجاد موقف للسيارة لذا طلبت من أختاى أن تدورا بالسيارة حول مجمع المبانى فيما دخلت إلى المتجر وهكذا لم تعرفا أننى لم أدفع ثمن الخاتم
أكملت :
-أصرتا أن يكون فستان زفافى هدية منهما لأن أمى لست موجودة معنا لتقدم واجباتها . الحمد لله أنك لن تتلقى فاتورة الفستان
فيما راحت بايبر تتكلم وضع نك الخاتم فى إصبعه . حقيقة أختيارها لشئ فريد جداً يطابق خاتمها أثار مشاعر قلبه
-إنه يناسب إصبعى تماماً . سأحتفظ به دوماً
- من الأفضل أن تعيده لى قبل أن تنسى وتظهر فى الكنيسة وأنت تضعه قبل الوقت الملائم
أزاله نك من يده وقال :
-هل تريدين التمرين على وضعه فى إصبعى الآن ؟
-لا تكن سخيفاً !
تلون خدا بايبر فيما أنتشلته من كفه وأعادته إى العلبة . أضافت :
-ما دمت لم تواجه مشكلة فى وضعه فأنا لا أشعر بلقلق . متى يجدر بنا أن نغادر إلى الكنيسة ؟
-عند الساعة الخامسة . تبدأ المراسم عن الخامسة ونصف
-أى بعد ساعتين . أظن أننى سأنضم إلى أختاى فى المسبح قبل أن تساعدانى على الأستعداد
-فكرة رائعة . هذا سيعطينى وقت لأستحم وأرتدى ثيابى . بما انك لم تتناولى الفطور و الغداء سأطلب من باكيتا أن تحضر لك وجبة على الشرفة
منتديات ليلاس
-شــكـــراً
أستدارت بايبر وأسرعت نحو المرحاض فيما كان نك يتكلم مع مدبرة المنزل . ظهرت بايبر مجدداً فى ثوب السباحة ومرت بسرعة بجانبه كأنه غير مرئى . لحق بها نك إلى الباب ومن هناك أستطاع أن يمتع نظره برشاقتها بينما غطست بإحتراف فى الماء

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 22-02-12, 09:41 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


8 - زواج زائف....ولكن.....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أوصلت الفتاتان بايبر من الفيلا إلى الكنيسة . بدت بايبر مرتبكة طوال الطريق بفستان الزفاف المزركش . حتى الآن كانت مستعدة لأن تقوم بكل ما فى وسعها كى تنقذ الأشخاص الذين تحبهم لكن قول النذور أمام الكاهن بدأ لها مسألة أخرى أكثر أهمية
من الواضح أن نك لا يشاركها هذا الرأى سبق أن قال لها أنهما يستطيعان أن يلغيا الزواج حالما يتم القبض على لارس ويزوال الخطر أو يحافظا على زواجهما ويرزقا بطفل . بدأ لاوضع مثل لوحة غير مستقرة وعرفت بايبر بالضبط ما خطب تلك الصورة . فإما أن تتجاهل نذورها أوتعيش مع رجل لا يحبها
لكن نك لن يستطيع فعل ذلك . فهو لم يتمكن من الحفاظ على خطوبته على نينا لأن قلبه منشغل بامرأة اخرى . وقلبه ما زال كذلك الآن
-أيتها الفتاتان ؟ لا أستطيع القيام بذلك
-عليك القيام به
-نعم
-من يقول ذلك ؟
-كلنا
-نك لا يحبنى
أطفأت أوليفيا محرك السيارة وقالت :
-ما علاقة هذا بالأمر ؟
وأضافت :
-إذا أفسدت الأمر الآن سوف تحولين دون نجاح العملية السرية
إستدارت غريس فى مقعدها ورمقتها بنظرة مركزة من عينيها البنفسجيتين ثم قالت :
-أنسى أمر التملص من المواجهة وألعبى دورك كفتاة من عائلة داتشس
المزيد من الأبتزاز العاطفى !
-آهـ حسنا ! دعونا نقوم بذلك
قامت غريس و أوليفيا بمساعدة بايبر كى تترجل من السيارة , أرتدت أوليفيا وغريس فستانين من اللون الأصفر الباهت من قماش الكريب يصلان إلى الركبة راحا يرفرفان فى النسيم الهادئ
-تبدوان رائعتين أيتها الفتاتان لا عجب أن يتعلق بكما زوجاكما
ضاقت عينا أوليفيا الزرقاوان وردت قائلة :
-ليس عليك إلا أن تنتظرى نك حتى يرأك
-لقد رآنى بما يكفى ولم يبدُ أنه يريدنى . أعطيته الكثير من الفرُ....
قطع ماكس كلامها :
-ها قد وصلت
بدأ رائعاً فى بذلته التوكسيدو السوداء . كان يحمل باقتين من الورود البيضاء والصفراء وأعطاها إلى أختاها . وقف لزك إلى جانبه مباشرة بدا مدهشاً أيضاً كعادته فى بدلته التوكسيدو . ألقى باقة الزهور المذهلة فى يد بايبر اليسرى وقال :
-بدأ نك يشعر بالتوتر وطلب منا أن نأتى ونعثر عليكن
همست بايبر فيما عانقها صهراها :
-لا أصدق أنه متوتر.......
وأضافت :
-أنت وماكس سوف تفسدان مظهرى
تجاهل لوك تعليقاتها وأنضم إلى زوجته
كانت الكنيسة تعج بأفراد العائلة والأصدقاء المقربين . أخذت الفتاتان تمشيان فى الممر متأبطتين ذراعى زوجيهما فيما وقف المدعوين . فى الواقع حدق الجميع بالثنائين الرائعين اللذين يقتربان من المذبح فيما بدأ الصمت موسيقى بحد ذاته
بدأت بايبر تمشى فى الممر وأستطاعت أن تتخيل كل فرد وهو يلتفت لرؤية عروس عائلة باسترانا التى تحمل فى يدها اللؤلؤة الرائعة
وقف نك إلى جانب الكاهن متألقاً ببذلة توكسيدو سوداء رسمية مع زهرة صفراء فى طية سترته
ظنت بايبر أنه سينظر إليها . لكنه كان يحدق إلى الأمام مباشرة . إنه يقف كالأمير ويداه متشابكتان أمامه كأنه ينتظر ساعة خلاصة . مزق الألم قلب بايبر رفع الكاهن الكبير السن يديه مشيراً إلى وجوب جلوس الجميع على مقاعدهم . قال بلغة إنجليزية ممتازة :
-عمدت نيكولاس بعد ولادته فوراً وعلى مر السنين راقبته وهو ينمو ويصبح رجلاً شريفاً يفتخر به والداه . بايبر داتشس باسترانا . أن يتزوجك رجل مرتين فى الأسبوع نفسه فذلك يعبر عن الحب العميق الذى يكنه لك . أنا أسف لأن والديك ليسا هنا ليشهدا زواجك من نيكولاس لكننى واثق أن روحيهما تحومان حولنا ليباركا هذا الزواج
ثم أضاف :
-دعى أختك تحمل أزهارك
دنت بايبر منه أكثر فيما أخذت أختها الأزهار من يدها
-نيكولاس ! أمسك بيد عروسك
أمسكها نك بشدة ما أثار شعوراً بالأحتراق على طول ذراع بايبر وفى جسدها بأكمله
-بايبر طلب منى زوجك أن أتمم المراسم باللغة اللاتينية فهى تعنى له الكثير بالرغم من أنه متواضع جداً ليقول أى شئ , يسرنى أن أثنى عليه كواحد من أعظم علماء الأندلسيين . كل ما عليك فعله هو أن تقولى نعم حين أتوقف
أخيراً بدأت المراسم . لم تعرف بايبر حتى إذا كان ثمة جزء يجعلها تعد أن تطيع زوجها أم لا . لم تهتم للأمر لأن ما سمعته هو مجموعة غير مفهومة من الكلمات للاتينية سوف ينتهى مفعولها فى وقت قصير . لاحظت أن الكاهن توقف عن الكلام . لابد أنه وصل إلى الوقفة المعروفة ! أندفعت بايبر قائلة :
-نــــــعــــــــم
قال الكاهن بضعة كلمات أخرى عرفت معناها من خلال الأشارات التى تفيد أنهما أصبحا زوج و زوجة
للمرة الأولى منذ دخولها الكنيسة استدار نك ونظر إليها أدهشتها عيناه البنيتان اللامعتان
قال بصوت عالى كى يسمعه الجميع :
-أحــــبـــــــكـــــ
ثم أخفض رأسه وعانقها . سألها بصوت عال أيضاً بعد أن رفع رأسه مجدداً :
-هل تحبيننى ؟
ماذا !! كيف يمكنه أن يفعل بها هذا أما كل هؤلاء الناس ؟ ما الذى يجرى ؟ عرفت بايبر أن خيها إزدادا أحمراراً . همست قائلة :
-نـــــعــــــم
ضحك الكاهن فى سره على الفور
أضاف نك :
-أريد أن تقوليها أمام الله وأمام عائلتى وأصدقائى....أن عروسى تخجل قليلاً أمام الناس
ثم أردف :
-نسيت أن تعطينى خاتمى
-أهـ......!
نزعت بايبر الخاتم من أصبعها و وضعته فى أصبعه . إدركت أن الطريقة الوحيدة التى تخلصها من الأحراج هى أن تفعل ما يريده نك فقالت :
منتديات ليلاس
-أحــبـــك نـــك
ظهرت إبتسامة على عينيه وفمه وعلى وجهه بأكمله وقال :
-لم يكن هذا صعباً كثيراً , أليس كذلك ؟
بعد ذلك عانقها مجدداً .حين أفلتها أخيراً تقدم الجميع لتهنئتهما . لامس الكاهن خذ بايبر أولاً وقال لها أنه يتطلع قدماً إلى تعميد أطفالهما ثم غمزها بعينيه وأردف :
-نك يتقدم فى السن
فيما كانت بايبر لا تزال تترنح من ذلك التعليق تقدم والداه أولاً نحوهما . أحنى أبوه ليعانقها ويرحب بها فى العائلة وكذلك فعلت أمه . ثم لحقت بهما أختاها ثم زوجاهما وأهلهما ثم أخت ماكس و زوجها وأخ لوك المدعو سيزار بالإضافة إلى عائلة روبلز
فيما كانوا يغادرون الكنيسة قام المصور بالتقاط صور عديدة لهم حين شعرت بايبر بذراعى أوليفيا تلتفان حولها قالت لها :
كى أجعل هذا يبدو حقيقياً لن أستطيع أن أراك أنت وغريس حتى صباح الغد
-فهمت قصدك سأقول هذا لـ غريس لقد أعادها ماكس إلى الفيلا
-لماذا ؟
-تذمرت بإنها تشعر بالغثيان . تعرفين إنها حساسة تجاه الشموع المعطرة
-لم أشم أى رائحة غير الأزهار
-لا أعرف . بعد الصورة الأخيرة قالت إنها تشعر بالضعف وأسرع ماكس بها إلى السيارة وأصر إنها تحتاج إلى الأستلقاء
-حسنا
شعرت بايبر بذراع قوية تلتف حول خصرها . كانت ذراع لوك قال لها :
-كفاكما كلاماً . زوجك ينتظرك فى السيارة كى تتوجها لقضاء شهر العسل . وعدته أن أجدك وآخذك إليه
-شهر العسل .....صحيح !
بمساعدة لوك صعدت بايبر إلى المقعد الأمامى لسيارة نك وأدخلت معها خمارها . أقفل لوك الباب وأنطلق نك بعيداً ......


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب المر, احلام, دار الفراشة, ربيكا ونترز, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, سلاسل روايات احلام, سلسلة توائم عائلة داتشتس, rebecca winters, to marry for duty
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:39 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية