لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-07-12, 05:05 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
ضياء ليلاس

البيانات
التسجيل: Apr 2012
العضوية: 241278
المشاركات: 2,878
الجنس أنثى
معدل التقييم: أضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2237

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أضواء الصباح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فوشـــيآ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

17



دخلت بهدووووء لغرفة ابوها ..... بسرعه جنونيه تفتح وتسكر الادراج
وبكل حماس وشررررانية تدور عن اوراق تخص ريما ،
كانت تبي أي شي ، ايييي شيء يدلها على اصل ريما ومن وين جت ومين ا مها وابوها ؟
كانت تبغى أي شيء تدخل ريما فيه بمشكله وتطردها من القصر وتفتك منهآ . . . !
وتدور
وتدور
ودور
وتفتح الدرج وتحوووس فيه وماتلقى شي ، وتنزل للكمدينآ وتفتح فيها وتشيل اوراق ابوها
وتفتش وتفتش وبرررضه مالقت شي !
واخيييييييييرا بعد كل هالجهد استسلمت ، وقررت انها تطلع من جناح امها وابوها بدون مايصير لها أي اثر
وهي طالعه ، ضربت رجلها في صندوق كان قريب من المدخل ،
واوجع رجلها الصندوق ،
عصصصصصصصصصصصبت عليه ورفسسسسته بكل قوتها ،
وطآح وانفتح وتناثرت الاوراق اللي فيه !!
لفت انتباهها ورقه خضراء ملفوفه باهتمام ، مكتوب عليها :
" ريما ابراهيم ، طلب للسكن مع عائلة احمد السليمان "
فررررررحت فيها بشكل مو طبيعي ، مسكتها وهي ترتجف من الحماس
تلفتت يمين ويسار تخاف احديطالعها ....
ومسكت الورقه ، وفتحت اللاصق اللي عليها ...
ندى بنفسها :- اخيرا بأجيب اجلها ! ,,,,,,,,,,,,,,, أخيرا بأنهيها من حياتي !
وفتحت الورقه ، وطاحت عينها على اسم ريما ، وابتسسسسسسمت بخبث
قبل ماتكمل قراءة الورقه الا وحست فجأه ان الورقه تطيييييييييييييييييييييييييير
اثاريها جينيفا جايه من ورى ندى وسحبت الورقه ....
ندى مصدومه :- ج ج ج ج ج جينيفا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
جينيفا تطالعها بنص عين ،
دايم العم احمد يوصي جينيفا على غرفته محد يدخلها لأن فيها اخص خصوصياته !
جينيفا بنبره حاده :- ماللذي اتى بك الى هنا يا آنسه ؟
انتي تعلمين ان السيد قد يوبخني ويلومني كثيرا وقد يطردني من العمل اذا عرف ان غرفته قد دخلها احد !!
>>>> بسم ا لله مدري من وين طلعت هالجنيه !!
ندى تبلع ريقها .. وعرقها يتصبصب ، كانت متفآجأه بطلعة جينيفا عليها ، وبنفس الوقت متحمسه
بتقرى وش مكتوب عن ريما !
تحاول تمسك نفسها وماتبين لجينيفا خوفها ، وقفت باعتدال وقلبها يضضضضرب
ندى بتردد : - اممممممم سيده جينيفا
جينيفا لللحين متمسكه بموقفها :- نعم ؟
ندى :- انتي تعلمين انني لا افعل الا مايرضي والدي اليس كذلك ؟
جينيفا :- قليل فقط !
انقهررررت ندى وعضضضضت على اسنانها بعصبيه ، بس مضطره تمسك اعصابها
ندى تسوي تعبير بريء على فيسها :- امممممممم هل بالإمكان ان اطلب منك طلب ؟؟؟
جينيفا نتاظرها بنص عين : قولي ؟؟؟؟
ندى :- اريد الورقه اللتي معكي !! ارجوكي !!
جينيفا :- اسفه قد تكون ورقه خاصه للسيد
ندى :- السيد هو والدي لن افعل شيء يضر بوالدي !
جينيفا :- لا استطيع انها امانه
ندى تترجاها :- ارجوك ياسيده جينيفا انتي تعرفينني منذ الصغر ،
ارجوكي انها ورقه مهمه ، هيا اريييييييييدها !!!!!!!!
جينيفا شافت ندى مصمممه ذبحتها الشرافه بتعرف ليش هي مصممه على موقفها ،
شكت بالوضع ، اول مره ندى تتراجاها كذا !!
تمسك الورقه ، وتطالع ندى :- لن اعطيكي اياها مهما كلفني الامر !
ندى ذاااااابت من الترجي وحست ان كرامتها انداست ، عصبت آخر شي ، ولمعت عينها بفكره شريره
ناظرت جينيفا بنصصصصص عين :- حتى لو كلفك ذلك ان تفصلين من عملك ؟
جينيفا نقطة ضعفها هالكلمه ، هدديها بكل شيء ولا هالكلمه !
ارتعبت جينيفا ، تدري ان ندى مجنونه تسوي اللي براسها لتحقيق مطالبها !
ترددت ، :- اممممم حسنا ، حسسسسسنا ، سوف اعطيكي اياها لكن بشرط !
ندى فرحححححت وماتت من الفرح بس مابينت تخاف تشك جينيفا :- وماهو شرطك !
جينيفا :- اعطيني وعدا ان لا تخبري السيد بذلك ، اتفقنا ؟.
تلمع عين ندى بشرر :- اتـــــــــــــــــــفقنآ !!





واخذتها منها وهي ترتجف ، وندى خلاص بتنفجر من الحماس ...
وراحت لغرفتها تررررررركض ....... وتغني .......... وكأنها شايله سعادة العالم
اخيرا بتفتك من هالنشبه اللي نزلت عليها ..........
وهي بالطريق ، تتمايل يمين ويسار وترقص من الوناسه ...
ددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددوووووووووو وووووووووووب
صصصصصصصصدمت الوليد ....
هي طااااااااحت بعيد ، والوليد طاااااااااااااااار بعيد ، وهي ماسكه راسها
تتألم ، ما استوعبت الا والورقه في يد الوليد !!
تصارخ عليه :- لآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآ ورررررررررررقتي !
طبعا الوليد وحب القهر ، والوليد وحب النرفزه ، الوليد وحب التطفيش !!
مسكها ، ومدها لها من بعيد :- تبغينها . ؟
ندى تنعم صوتها :- ايوه حبيبي اخوي الصغير !
الوليد يطلع لسانه :- مممممعصي ولا تاخذينها ، من صوتك العجيب هذا اكيد وراها شيء !
ويقوم يرررررركض
وهي تصارخ : - وققققققققققققققـــــــــــف الوليد والللللللللللله لآوريك
ستووووووووووووووووب وقففففففففف الله يخليييييييييييييييييييييييييييييييك
وقامت تركض وراه بجنون ...
وهو كل شوي يلتفت عليها وهي تركض وراه ويطلع لسانه ويدعععععععس > XD
> ي حبييييله والله انه بطل الأوقات الصعبه
وينزل من الدرج وتنزل وراه ، وهي ماسكتت من عبارات التهديد
وهو والله معطيها الخامسسسسسسسسسسسسسس
ويطلع للحديقه وتطلع وراه ..،
الا فجأه ضيعته !!
حطت يديها على فمها تناديه :- لولي ، الوليد حبيبي ، لوووووووووووولي تعااااال
وتدور وهي خلاص منهاره من العصبيه



فجأه بعد فتره قصيره ..





طلع عليها الوليد يسوي نفسه زعلآن :- اختي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ترككككككككككككض لمه ندى :- هلا حبيبي وين الورقه !
الوليد :- ندى انتي اختي الكبيره وحسيت بتأنيب الضمير ، فــ علشانك خوذيها !!
ندى مسكتتتتتتها وضمتتتتتتها بفرح ، وشوي وتبوسها من الحماس
>>>> يعجبكم حريف تمثيل XD
ندى تطبطب على راسه :- شاطر لولي والله هذا اللي توقعته يجي منك ، تعجببببني !
يبتسم الوليد بخبث ، ويمشي بهدووووووووووووووووووووووووووء
ررررررركضت ندى بسرعة الريح لغرفتها .... سكرت الباب واتكت عليه
تأملت بالورقه شووووي ، قفلت الباب وجرت للمكتب وجلست وحطت الورقه على الطاوله
فتحتها !
الا وتنصدم ذيك الصدممممممممممممممه .................................................. ..


كانت الورقه فااااااااااااااضيه مافيها ولا حرف !
تأكدت من الاسم ، اثاريها من الحماس مانتبهت الاسم اللي مكتوب برى مو موجود !!

ونزلت بشياطينها تصررررررررخ بصراخ يسسسسسسسسسسسسسسمعه كل القصر
:- الوليييييييييييييييييييييييييييد ويييييييييييييييينك وربي لأذبحك وأموتك ضرب ،
وتززززززززززززززززززززززفر وتمشي زي المخبوله ، وتدور بكل مكان عليه !
بجنووووووووووووون تنادي بآسمه
:- وربي اذا شفتك ماتسلم مني يا العفريييييييييييييت تعال انت بسسسسسسسسسسسسسسس





........................ وشخص كان يبتسم بالشارع مع اصحابه ، ويطلع ورقه خضراء
من جيبه ويطالعها ويضضضضضضضضضضضضحك بعمق ، ويقول بنفسه :- الغبيه ،
قدرت العب عليها ، اصلا هالورقه هذي من نوتة ابوي اللي موجوده في كل درج بأدراج بيتنا !
بدلتهم ولعبت عليها كآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي !!



..........




كانت تشوف شكلها بالمرايه وتفرش اسنانها وشعرها منفوش وكشه وحالتها حاله ..
ازارير البيجامه مفتوحه و طالع كتفها من الدلعه ،
تضحك بنفسها على شكلها :- بصراحه وجهي يخوف اول ما اصحى المفروض اصير
مع عصابة المافيا ولا سفاحه دماء ولا شي !

تمضمض ، وتبصق المويه ، وتطالع وجهها مره ثانيه ، تبتسم وترفع حواجبها فوق وتحت > مخفهXD


....

تنزل تحت تلاقي الناس مسويه ازعاج والخدامات هذي رايحه وهذي جايه ،
مسكت وحده بتسألها عن السالفه :- ماللذي يحدث ماهذه الشوشره ؟
الخدامه وهي تمسح الصحون تجاوب بدون ماتشوفها :- سوف يقوم السيد برحله مع أبناءه !
ريما ما استوعبت ، :- لمذا ؟؟؟؟ وكيف ؟؟؟ ومالمناسبه ؟؟؟؟
الخدامة تتأفف من أسئله ريما ، تأشر لها – يعني انقلعي البسي وانتي ساكته -
وريما طالعه لفوق ، صدمت ندى بالغلط !
ندى :- ووجع يضرب راسك ماتشوفي يامليغه ؟
ريما :- سوري بجد مانتبهت والله !
ريما ببراءه :- بتروحين معنا ؟!
ندى معصبه :- لا مابي اروح راحت روحك !

>>> هـ الكلمه ذي بالذات ، رجعتهآ ورى ، ورى لــ خمس سنين !
كأنها تشوف جدتها الجازي وهي تقول لها هالكلمه !
تجي أحداث طعمها مره على شريط ذكريات ريما
تنفض راسها بيدينها وتكمل مشيتها ولا تعبر لندى !
ندى تناظرها باستغراب :- وش جاها هذي ؟؟؟
ندى ،
مادرت الا أبوها يلزم عليها ، واضطرت انها تسمع كلامه وتجي من دون أي نقاش !
ثواني الا والعايله الصغيره كلها بالسياره ، وماتسمعون الا صوت هواش صغير بين لوووولي وليونه
والعالم طربانه إلآ شخص واحد معروف ، .........................كانت ندى !
أبوسعود :- ندى وش فيك معصبه يابنيتي هدي ، ترا الدنيا ماتستاهل !
ندى تناظر الوليد بعين حاره ودها لو تقطعه قطعه قطعه
تمطط حكيها :- لا ابدا انا مبسوطه !
ابوسعود :- أكييييد ؟
ندى تزفر :- أكييييييييييد !
الوليد :- بابا وين اخوي سعود ؟
ريما :- الا صدق وينه ماجاء !؟
ابوسعود :- وليش الله يصلحكم توكم تتكلمون ؟
يالله بتصل اشووف وينه ,,,,


وصار سعود طالع مع اخوياه لكوفي ، طبعا دار حوار طوووويل كان ابو سعود
يترجى سعود انه يجي يشرف رحلتهم ، ومع الضغط اللي جاي من ابو سعود وااافق سعود ..
ووعدهم يلحقهم بسيارته ....

وقطعوا طرقات جميله في كاليفورنيا ، ومروا على حدايق بديعه ومناظر ساحره ....
والجو كأنه تعدل شوي معهم .. حتى ندى شوي بدت تتناسى بس كلما تشوف وليد يكلم
ريما تتذكر وتحححححقد على اثنينهم ثاني مره !

وهم ماشين صار الجو يصير رطب ..
ريما بفرح ، عمممممممممممممممي لاتقول أننا رايحين للـــ
ابوسعود :- ايييييييييوه صح عليك ، طالعين البــحر !!
تششششششششششششششششششهق ريما من الفرح
تعطيها ندى نظره ، وتتجاهلها ريما ّ!
ريما شوي وتبكي من الفرح :- شككككككككرا عميييييييي شكككككككككرا وربي ماتقصر الله يخليك

واخيرا طل عليهم الساحل ، وفتحت الشباك وطلعت راسها ، الوليد قلدها وطلع راسه من نفس الشباك
جت الين ودعست راسها >> تخيلوا المنظر XD
وشكلللهم حفففففففففله ، طبعا صارت ريما توزع ابتسامات على الخلق !
وتضحك بهستيريا ، وندى شابكه السماعات ع الفون ، وعايشه جوهآ لحآلها !
وابو سعود مبسووووووووووووووووط ، يناظر ريما بكل حنان ، وده لو يقوم يشكرها
على الحياه الجديده اللي بثتها في روح عياله !


طبعا بم أنه شخص معروف فاضطر يلبس نظاره شمسيه ويحط كاب ع راسه ، أما اولاده فـ محد راح يعرفهم !

وقفت السياره ... وانطلق الثلاثي هجوووووووووووووووووووووووووم للبحر ...
والعالم لابسه صيفي ، وريما ياحياتي ماستوعبت قصه البحر ، تدخل رجلها ويقرصهه برد المويه
وترجعها بسرعه ثاني مره ، لييييييين جاء الغشيم الوليد ماسك سطل معبيه مويه بحر ويفرغه في راس ريما
ريما حدث ولا حرج من صراخها اللي خلى كل الناس توقف وتطالعها تحسب فيها شي !
استحت واسكتت ، وندى سوت نفسها ماتعرفهم ، والوليد وليونه غارقين ف موجه ضحك !!

ريما غرقانه تلعب مع الصغار ، فرش العم السجاده ، وجلسوا .....
والعالم منسجمه رايحه جايه ، دقايق الا وسعود جاي .......................
وقف بسيارته بعيد وكان جاي يمشي رجل .... طبعا كل بنت تشوفه تحاول تتميلح عنده ..
وتخق خقه موب صاحيه ... لكن هو والله ولا معبر احد ولا معطي احد وجه .... واليييييين وصل
والبنات ماخلوه في حاله ، وقف والتفت عليهم بكل عصبيه ،
وصــــــــــــــــرخ :- جميع الفتيات غبيات !!
ارحلن من هنا ! اشكالكن مقززه جدا !!
ريما ماسكه كوره الشاطيء ، ومبققه عيونها تشوف الوجه الشرير اللي ارتسم على ملامح سعود !
يالله اول مره تشوف هالفيس >> انقلعي بس !

طول الرحله وريما مبتلشه تلعب ولا جابت خبر احد ، يعني شيء طبيعي تجي تركض من بعيد
معاها 3 ايس كريم وتوزع على الشله المحترمه وسافهه ندى وسعود ...
وطبعا الاثنين النفسيات هذولا كانوا جالسين كأنهم بعزاء ... ندى تكلم فرينداتها ع الفون ، وسعود
فاتح الايباد يتابع الكوره ، وابو سعود يكلم احد رجال الاعمال .......................

وقفت ريما والوليد لعب .... وهم مايتين ضحك ،
ريما :- ههههههههههههه الله يقطع بليسك ياخي وقسم مالك داعي تدفني بالبحر المويه بارده
الوليد :- اصلا مسويه نفسك خايفه من المويه البارده ، ونرفزتيني وسويت فيك خير يوم دفيتك

ومنهمكين بالسوالف .... فجأه ريما تسمع صوت أنييييييييين جاي من بعيد ، صوت يالله ينسمع !
التفتت يمين ... والتفتت يسار ..... طالعت البحر ....... لقت الين تدافع الموج وتصارع الموت ،
وصوتها كان بعيد .... وطالع صوت شرقتها للمويه .........................!!!


ريما تصصصصصصرخ ... :- اليييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
فزعت العايله الوليد رررررررررررررررركض صوب ابوه يبكي ........
وندى وقفت بدون حراك !
و سعودماستوعب الوضع للحين ......
والعم احمد دوبه مخلص المكالمه .................


ما امداهم يسوون أي شي الا وشايفين طيف بنت مجنونه تركض بسرعه ومستميته بروحها
وترمي نفسها بكل قوتها بالبحر .... وتصارع الموج ... وتجيها موجه وترتفع عليها ,
و ماتصدق يعتدل توازنها الا وتجيها الموجه الثانيه وتغوصها لتحت ....
واليــن تبعد ، وريما تضعف ... والموج مايرحم .....


وندى انهارت صارت تبكي ، والعم ماسك راسسسسسه ويدعي ، وسعود واقف بدون حراك !
والوليد قاعد بجنب ندى ويضممها ويبببببكي بحرقه ....


وظلت في حاله شد وجذب مع الموج .... ريما خلاص طاقتها بتنفذ ... خافت تغرق هي وياها ...
تركت نفسها حتى لو تموت هي ، اهم شيء تنقذ روح هالطفله الصغيره ...


الين غرق نص جسمها .. وماعاد فيها حيل تصارخ تستنجد ....
ريما جمعت كل عرق للقوه فيها ، تماسكت شوي ... و دفت نفسها على قدام ...
وصارت تقرب من الين اللي وقف صوتها نهائي ... وتقرب ، وتستجمع طاقتها وتدف نفسها مره ثانيه
و تتحدى البحر ... يدخل الماء المالح بعيونها بس تتحمل ... شافت انها خلاص قربت من الين ..
دفعت نفسها بأقصى قوه تملكها لقدام ... واخيــــــــــــــــرا قدرت تمسك يدها ..
ويجي الموج ويفصلها ، بعدين تنهار ..... بس لسه ما ابعدت ... تدفع نفسها وتمسكها اقوى
من المره اللي راحت ...
تشيلها وتحطها على كتفها اليمين ... وتدف برجولها ترجع للساحل ...
والموج بياكل روحها لعمق البحر ، وماتستسلم ... و تستمر بالمحاوله ...
صارت تزفر بسرعه ، والدنيا حولها بدت تصير سوده .... قربت شوي من الساحل
صارت تسمع صوت ندى والوليد ... وبآخر نفس ، وآخر قطره من عروقها ...
خلاص ماقدرت تتحمل وزن الين و قتال الموج ،
دفعت نفسها لقدام دفعه عنييييييييييفه وسبحت بكل جسمها لين توصل ... قربت ...
شافت سعود يركض لمها ويدخل البحر .... و تسود الدنيا في عينها ................................
وتغيب عن الوعي !!!




...........................


صوت تنفس يقتل سكون المكان ....
تفتح عينها بشويش بشويييش ... شافت سعود فوق راسها ، وندى يمينها ، وابو سعود شمالها
مافيها حيل تتكلم ، صوتها راح من ملوحه البحر ومن كميه المويه اللي شربتها ،

سعود خايف :- هيه صحيتي ؟؟؟ تشوفين يدي ؟؟ كم هذا الرقم ؟؟؟
تحط اصابعها على رقم ثلاثه ، فرررررررررحوا كثيييييييير ....
ابوسعود متوتر :- الحمدلله على سلامتك يابنتي ، الحمممممممممممدلله على عافيتك
ماتشوفين الا الصحه ...
اشر له سعود ، يعني مايصلح تكثر عليها الكلام توها صاحيه !
وندى حابسه الدمعه ... بس يوم شافتها صحت قامت وراحت تجلس ع السجاده !!!!!!!

قدرت ترفع يدها اللي عذبها التعب وانهكها الجهد ، اشرت لسعود :- يعني وين الين ؟؟؟؟
قالها :- خليك منها ، هي بخير ....
زفرت زفره طوييييييييييييييييييله ، وطاحت دمعه كبيييره من عينها ...
ورجعت فقدت الوعي !!


..........

جينيفا تدخل بهدووووء... تفتح الستاير ، تفتح الشبابيك ....
وتقرب منها وبصوت واطي تقول :- آنسه ريما ... آنسه ريما ، هل مازلتي نائمه ؟؟
تسحب جينيفا شرشفها ... واخيرا تحركت ... ركضت جينيفا تبشر العائله ...
دخلت الين ووراها الوليد .... ووحده ثالثه غرورها خلاها توقف ورى الباب تتسمع !!
وقبلهم ابو سعود .... سحب الكرسي وجلس جنبها .. صار يهزها بهدووووء ...
فتحت عينها .. تحركت ... وجلست على حيلها .... مسكك العم سعود يدينها :- الحمدلله على السلامه
ريما :- الله يسلمك عمي ، بس ليش ؟ ؟ ؟
اسكت ابوسعود شوي ... سألها مره ثانيه :- ريما الحمدلله على السلامه ، شكرا انقذتي الين !
ريما تحك راسها شوي .... وتعصصصصر مخها
يمين ،،،،،،،،،، يسار
الا وتششششششهق ذيك الشهقه :- وييييييييين الييييييين جيبووووها ... وينهاااا ابيها !
وترررركض الين وترمي نفسها بحضن ريما ويروحون في نوبة بكاء كبــــــــيره ....
بعد ماهدت الاوضاع ،
ابوسعود :- والله مستحي منك ي ريما ، شكرا على كل اللي سويتيه ياغلاي ، واعاتبك
على جنونك اللي بغى يموتك ، واخسرك انتي وبنتي !!
ريما تحمر خدودها :- الله يسلمك ياعم هذا رد لجميلك اللي علي !!
ابوسعود يعتصررر قلبه من الألم ...
ريما تلتفت للوليد :- الوليد وش اخبارك ؟ تصدق اني صاحي هوانا ماحس فيني أي ذره تعب !
الوليد يمط شففففته :- بخير ، واولا خرعتينا يالمهبوله ياللي بايعه عقلك ... البنات مالهم بهالامور
لو انتي صابره كان سعود ....................................
وتقاطعه ريما :- لأ ............... كان اختك رايحه في خبر كان !!!
الوليد :- وبعدين بخصوص انك ماتحسين بأي تعب ، ترا على فكره انتي نايمه ثلاث ايام ياحلوه !!
ريما تبققق عيونها : - ثلآثه ايام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الوليد يتمسخر :- ايوه حضرتك ، ويوم صحيتي تباشرنا بالخبر وجينا كلنا نركض !
يعطيه العم قرصه محترمه خلته يتأدب !
ريما :- طيب عمي وش حصل يوم وصلت الساحل !
تدخل ضيفه الشرف اللي برى ، تمشي بغرور ...
وتكمل :- انا أقول لـ حضضرتك وش اللي حصل !
يوم قربتي للساحل اغمي عليك ، جاء اخوي سعود شالك وابوي شال الين ...
وسوى لها تنفس صناعي ،
وهو بعد كان مضطر انه يسوي لك تنفس صناعي بم ان ابوي مشغول بأختي
ولآزم يطلع المويه اللي في بطنك ويرجع تنفسك ....
وبعدها صحيتي ، وهو للحين في حاله استفراغ ومو طايق الأكل من سوى لك التنفس !!!!!
وبعدها خذوك للهوسبيتل واخذتي عنايه لازمه يومين ، واليوم الثالث توك تصحين يــآ
العم أحمد بعصبيه : - نـــــــــــــــــــــــــدى ! ( وعيطيها نظره تهديد قويه )

تسكت ... وتطلع بكل غرور زي مادخلت بكل غرور !

ريما دوروها ماتلاقونها ، !
وجهها ألوان ، حالتها النفسيه صعبه جدا ....
متفشله ، وذايبه ، ومعصبه ، ومقههوره ، ودها تبكي ..................وكل اللي تبغونه !!

يهديها ابوسعود :- ماعليك من كلامها يابنتي ماتعرف توزن حكيها ، وبخصوص سعود
اصلا هذا طبعه يكره أي شيء بسرعه لايضيق صدرك ، وبتنتهي حالته قريب !!

سحبت الفراش وغطت وجهها .. بصوت مكسور :- عمي الله يخليك ابي اجلس لحالي شوي !
الوليد يستخف دممه :- ريما خليك منها ترى هي نفسسسسيه حتى معنا ، قومي نلعب اكس بوكس !

ماردت ، واضطروا انهم يطلعون ...
و انكسر فيها جرح جديد بسبب هالسعود !



.....

على آخر المغرب ... نازله رابطه شعرها على جنب ، وللحين تحس فيها انهاك وتعب وجهد كبير ...
وقفت بنص الدرج ... لقت سعود كان جالس ع الكنب ... اقفت بترجع ...
جاها صوته :- انزلي ابكلمك بموضوع ...
نزلت متخوفه ، ومستحيه ،
خطواتتها تتكسر ، ومشيتها فيها حياء كبييييييييييييييير
جلست بعييييد بآخر كنبه ..
بصوت حنون يقولها :- ريما
ارتعبت هي من النبره ، جاوبت بفرح :- هلا
رمى الللي بيده بعيد وعدل جلسته :- انتي مجنونه ، ومتخلفه ، وفاقده الذاكره !
ريما :- .................................................. ...
يعلي نبرته اكثثثثر :- انتي متأكد هان ابوي ما اخذك من دار المجانين ولا شي ؟
يعني وش لك مسويه نفسك انا القويه وانا الشديده ورايحه تطبين بالبحر تجازفين بأختي ؟
انتي بكيفك ، بس لو بتغرقين بتآخذين أختي معكك و افقد اختي !

.................................................ر يما في حاله صدمه عظيييييمه !
ساكته ... وساكته ....
سعود يبدأ يصارخ :- وجبرتيني اجي واخرب جلستي ومزاجي عشان اشيلك ، ع بالك
وزنك ريشه ؟
ريما تضغط برجولها على بعض ، بداخلها تدعي ، يارب مايقولها ، يارب مايقولها !!!!!!!!!!


ويووووقف هو ويصرخ :- يالمقرفه يا الوسخه وجبرتيني اسوي لك تنفس صناعي بعد !
ريما انهاااارت ....
سعود :- تفتلين عضلاتك ولا كيف يعني ؟ ولا بتعلميننا انك تعرفين تسبحين ؟
وجهك مغسول بمرق ماتستحين ؟ كفايه اللي معيشينك بيتنا منومه 3 ايام بأرقى مستشفيات امريكا
على حسابنا ؟؟؟؟


توقف .... اصلا مافيه شيء تقوله ... تسحب نفسها بهدوء وتعطيها ظهره ...
يزفر بعصبيه :- اكلمك للحين ماخصلت كلامي ؟
ريما :- اسفه معليش كلفت عليك!!
يرد :- انزين صار فيك شوي دم تردين علي ، حلو اثاريك لك لسان !!


تطلع فوق .... تسحب اخر ذره كرامه في وجهها ..................................


بعد موجه صياح كبيره ...
تضم الوساده ... وتبكي ... وتضمها مره ثانيه ، وتشكي ، وتحن ، وتقوووول لها !!!

تفتح النوته ... :

آشكي لوسآدتي همَي ، وآسمعهَآ تَنو و و ح !

[ رحلت بغربة دياري
أدور بالحياة إنسان
أدور من يفهمني ..
وبجرحي يواسيني
لقيت إني على طبعي ...
وعلى صدقي كثير أنهان ....
تعبت ومالقيت إللي على همي يقاسمني . !!! ]

لدي الكثير من المشكلآت تجعلني أبكي ،
ولدي القليل من الدموع ،
لذلك سأحاول أن لآ أهتم لما قولونه ، فدموعي هي ثمينه جدا !!! ........................


وتضم المخده ... وتغرق في نوبه سبات كبييييييييييييييييييييييييره .....

................
................
..................

تحكحك وجهها ...
وتحكحك وجهها مره ثانيه ...
تحكحك وجهها مره ثالثه ...
تعصصصصصصصب وترفع المخده وتقوم ....
لقت الوليد قاعد فوق راسها وميت من الضحك
>> كان يدغدغها بريشه ....

تناظره بعين مفزوعه > يعني وش جابك على هالصبح ؟
وهو مييييت من اضحك :- ريما اووووما لو تشوفن شكلك قسم بالله تفطسين من الضحك !
ريما :- ي الله صباح الخير وش سالفتك جاي فوق راسي ؟ ياخي عذبتني بهالدغدغه
وهو فاطس :- ههههههههههههههه اقول ههههههه اقول اقول هههههه اقووووووول هههه
ريما :- قل قالت قوايلك لازم تتكلم بالتقسيط يعني >>> ترى ماعرف معنى الجمله لآحد يسألنيXD
الوليد يهدى شوي ،:- اسمعي تلبسي الحين ، وبعد ساعه جاي اخذك مع السواق لمكان ...

ريما بسرعة البرق نطططططططت من سريرها وتركض للحمام ..
والوليد هو مطلع عيونه من ماحجرهم ...،يكلم نفسه :- مماشالله يوم جاء طاري الطلعه تحولت لغزال
وقبل شوي كنهآ ثور .....


نرجع شوي لقبل يومين ، كان مع اخوياه يتشاورون عن هديه حلوه يهديها لريما ...
كانوا مجتمعين بالبارك ... وجالسين ع طاولات مخصصه للكيدز ، وياكلون ايس كريم ..

ياسر :- اقول الوليد
يلتفت الوليد : -هلا
ياسر:- تذكر يوم تسألني عن هديه تصلح للبنت اللي تحبها .؟؟؟
الوليد يعطيه نظظظظظظظظره :- ياسبيكه كم مره قلت لك اني ماحبها .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياسر :- خلاص فكنا يرحم امك ... تكرهها ، اللي يجي ... امممممم سألت أختي عنها وعطتني حل !
عماد :- وانا بعد !
رائد :- وانا بعد
الوليد مستغرب :- ماشاءالله كلكم علموكم خواتكم !
بصوت واحد :- اييييييييييييييييه

- طبعا هذولا من ابناء العوايل السعوديه اللي ساكنين برى ، واولادهم يدرسون بمدارس السفاره
السعوديه -

ياسر : انا قالت لي آختي اشتري لها فون !
عماد :- زي اختي !
رائد : واختي بعد قالت كذا !!
الوليد يبتسم :- اممممممممممممم شكلها ذوق موحد لكل البنات ...
ع العموم شكرا ياشبببببببببببببباب ولكم مني احلى عشاء >> كره حتى الشباب الصغار اكبر همهم بطونهم :D
>>> اقول كملي كملي الله يصلحكك XD


..............................

لبست ريما ... بعد مساعده منسقتها >> طبعا لازالت ريما تلتزم يوميا بجداول الاتيكيت
والتجميل المفروضه عليها ....

ونزلت تحت ....
التفتت يمين وشمال ... الحمدلله مالقت سعود ولا ندى !
طلعت لقت الوليد متكي على السياره ... يوم شافها رفع يده > زي حركه السلام الملكي
وأشر لها تجي ، وفتح لها الباب وركبها ورى ، وركب جنبها ورى !

ريما :- وش سالفتك يا وليام على غفله ؟ >>>> تظل هالبنت فاهيه وفاهيه وفاهيه XD
الوليد:- جزاني الله خير اللي ادلعك ..
ريما تضحك وتضرب كتفه :- مشكوووور بس وين رايحين
الوليد :- دقايق وتشوفين !!

وصلوا لمكان فيه مداخل سيارات .. وقفت السياره ...
ونزلت ريما ومعاها الوليد >>> وربي موحاقر نفسسسه ابد :P

ودخلوا مقهى راقي جدا جدا ... ودخلوها على سويت أفخم وأفخم مما عليه هو برى !
ريما مطلعه عيونها :- الوليد اسراف ليه كذاا ؟
الوليد :- اسكتي بس لاتزعليني منك
ريما تقرص خشمه :- ي النتفه والله تعرف تختار اشياء سنعه !


جلسوا على جلسه جانبيه ناعمه ... طلبت من المنيو ... دقاقيق الا والجرسون جابها .....

الوليد مرتبك ... لآحظته ريما ....
:- سلآمات اخوي الصغير وش فيك ؟
الوليد :- اببد والله بس امممم ، شسممممه ، انا حبيت اشتري لك هديه ...
ريما تصرخ :- هديييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه ؟؟؟؟
الوليد :- اصصصصصص لاتفشليننا ...
ويلتفت ورى ، ويدخل راسه تحت الطاوله ويطلع كيس فخم .. ويطلع منه علبه كرتونيه مغلفه
بأناقه ...
ريما حطت يديها على فمها ..... فتحتها ... شافت هديه ماتحلم ولا بالخيال تشوفها !!
مسسسكت الوليد وصارت تبوووس راسه وتقرص اذنه :- ششششكرا لولي ربي يسعددددك شششكرا
مرررررررره ميرسي ع الهديه

وشوي طبعا بلش فيها يعلمها لأنها الله يسلمها كسرت الشاشه من الضغط العنيف XD


.... رجعت مبسوطه ، وبآخر روقان ...

وتدخل غرفتها بسرعه ... قبل لا يعكر احد مزاجها ....
فتحت فراشها لقت ليونه نايمه فيه ، وطاحت فيها تبويس ، شوي وتبكي
م تدري كيف ترد لهالطفل الصغير معروفه ، اللي رجع لها بسمتها ،
ولهالطفله الصغيره معروفها ، كيف قدرت تكسر حواجز قلبها وتتربع عليه !!




من بكره ... حرمه شقراء فرنسيه بالأربعينات ..... تدخل بيت ابو سع

 
 

 

عرض البوم صور أضواء الصباح   رد مع اقتباس
قديم 19-07-12, 05:20 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
ضياء ليلاس

البيانات
التسجيل: Apr 2012
العضوية: 241278
المشاركات: 2,878
الجنس أنثى
معدل التقييم: أضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2237

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أضواء الصباح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فوشـــيآ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

18






دخلت بكل كبرياء يحطم ارجاء القصر .... الخدم والحشم كلهم فزوا لهآ ...
كان جمالها أخاذ ، وبريستيجها مبهر ، جلست بكل انوثه على اريكه قريبه من الباب
تكلمت بلغتها الفرنسيه :- اين السيد أحمد ؟
طبعا الكل يتلفت يمين وشمال محد فاهم وش تقول !
قربت لها جينيفا باحترام ، قالت لها بالانجليزي :- المعذره ، لانتحدث سوى الانجليزيه هنا !
قامت هالفرنسيه تطلع كلمات بلغتها بشكل عصبي – تهاوش عليهم - ..
لكن للأسف الخدامات ما بيديهم حيله .....
محد ابد فاهم عليها ... الا وهي على نازله ندى بغرورها المعتاد ...
جرت جينيفا لندى تستنجد فيها تبغي المساعده..
ندى يوم شافت الحرمه عضت على شفتها و عقدت حواجبها ....
مشت لمها ، تكلمت معها بالفرنسي :- لا نعرف الفرنسيه ّ!
ضحكت الفرنسيه الاربعينيه و مست بأصابعها شعرها الاشقر بكبرياء ترجعه ع ورى وهي تضحك ،
وترد عليها :- لا تزالين حاقده علي !
تصرخ ندى ( باللغه الانجليزيه ) :- سوري ، لكن لاتحاولي التظاهر بأنك لاتجيدين الإنجليزيه !
السيده تناظرها بتقزز :- آو أوووو ، لاتزالين شريره منذ عرفتك ، هيا اين والدك ؟
طبعا اشرت ندى للخدم بأصبعها ، وبظرف ثواني خلت الصاله الكبيره لهالوحشتين !
ندى :- مذا تريدين منه هذه المره ؟
مارسيل ( اسم الحرمه ) :- لاحق للأطفال التدخل في هذه الأمور ؟
ندى :- اخرجي بصمت ارجوك ايتها القطه الشقراء ، والدي مسافر للسعوديه الآن !> تكذب طبعا
مارسيل تعطيها نظره ذكيه – يعني عرفت انك نصابه - ، حطت رجل ع رجل :- حسنا ياصغيرتي
لقد صدقتك كثيرا ، انا راحله ، ابلغيه تحياتي ، ولا ينسى ان يهاتفني !
ندى باستهتار تجاوب عليها مميله الشفه :- حسنا ، حالا سأخبره ،
وتضحك :- تطمني يالخسيسه هذا اذا شفتي ابوي !
ومارسيل تعرف انها تسبها ، قامت بهدوء ورقه ، وودعت ندى ، وبينهم نار كبيره مشتعله - صامته- !
ومارسيل طالعه كانت ريموووو نازله من فوق عايشه جوها ، لحقت تشوف وجهها وهي طالعه لبرى ،
سألت ندى باستغراب :- مين هذي ؟.
ندى تززززززفر :- مالك دخل ، خليك بشغلك !
ريما ع راسها الف علام تعجب >> يعني وش جاها ذي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المهم مشت الوضع عادي ........... متعوده آآصصصلآ !





في هالللحظه كان سعود راجع من صاله البلياردو ومرهق بعد منافسه حماسيه مع الشباب ...
طلع فوق وهو يتصبصب عرق ينتظر اقرب فرصه فيها ياخذ شاور يهدي اعصابه ،
وهو ماشي في الكرودور فسخ التيشيرت وخلى البنطلون عليه ...
وراح لحمامه الخاص ، اللي داخل الجناح ..... فتح الباب عيا ينفتح ،
وقعد يحاول فيه ويحاول فيه وعياااااااااااااااااااااااااااااااا يفتح معاه ، وههو اللي منهمك يحاول يفتح الباب
فجأه !..................... افتح الباب من نفسه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وطلع عليه وجه .................................................. .......... الوليد !
اانهبل يوم شافه وعصصصصصصصصصصصصصصب .... كان الوليد مطلع راسه XD
الوليد ببرود :- نننعم خيييير ازعجتني ؟ >>> وسيع وجه XD
سعود :- لا والله شين وقوي عين ، جياي لغرفتي ولك وجه تسألني بعد ؟
الوليد :- ليه بفلوسك وحنا ماندري ؟
سعود :- اسمع بعد الى 3 اذا ماجاوبتني بصكك كف ، وش جابك لغرفتي ؟
الوليد :- طيب لا تنفخ
سعود :- واااااااااااااااااحد
الوليد : - طيب طيب اسكت بقول والله بقووول
سعود : اثنييييييييييييييييين
الوليد :- خلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآص قلت ، حنفيه الحمام خربانه عندي !!!!!!!!
سعود :- وخلصت الغرف يومك تجي لغرفتي ، ليه مارحت لغرفه ندى أو ألين ؟
الوليد :- لاه عيب بنات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سعود يصكه كف يأدبه :- ليه وانت ببـــيت أجانب ؟ ذولا خواتك ياسطل !
وبعدين ابغى الحمام ضروري اذا ماطلعت بسرعه بقفل المويه عليك !
يمط شفايفه :- طييييييييييب ، ويضرب بالباب يقفله ، ويقعد سعود ع سريره ينتظر لين يخلص هالامي من حمامه
كانت ملابس الوليد برى الحمام ، شافها سعود وتقزز منها ، شالها بأطراف اصابعه متقرف يبي يرميها برى
لشبك الغسيل ، طلعا ورماها ، وهو راجع شاف ورقه خضراء مرميه بمكان ملابس الوليد

ضحك باستهتار :- هالنتــفه وش عنده المهم معاه اوراق ؟؟؟
والله وصرت رجل اعمال ياخووووي !
مسك الورقه ورماها بزبالته ... وانتظر لين ماخلص الوليد

صرخ بوجهه سعود :- انت تتروش ولا تصنع طياره ؟
الوليد :- لآ ادور نفط هــــه هـــه XD
سعود يضحك باستهتار :- ياحلوك لاعرفت تنكت !

يطلع الوليد .. دقايق الا وسعود ياخذ شاور يريح اعصابه ....
لبس وخلص ،


........................................نصصصص ساعه


وسممع طقطقه عنييييييييييفه برى ،
فتح الباب............... لقى الوليد واقف وفي فمه الف وألف سؤال ،

سعود ينافخ :- خيييييييييييير بعد وش تبي ؟ لاتكون هالمره خربت طيارتك وبترجع تصلحها !
الوليد :- سعود الله يخليك والله اني صادق
سعود :- طيب تكلم ماكذبتك !
الوليد :- تكفى قل لي وين الورقه الخضراء اللي كانت في جيبي !
سعود سكت ، حب يجس نبضه ويشوف وش وراه
وبكل برووود :- مدري !
الوليد :- تكذذذذذذذذب
سعود بمصاله :- قلت لك ماااادري ، وانا وش يهمني بأوراقك يا رجل الأعمال !
الوليد :- الله يخليك تهمني هذي الورقه – وكان يطقطق بأصابعه متوتر والعرق يتصبصب من جبهته -
سعود :- أي ورقه تتكلم عنها ، انا رميت ملابسك برى لان ريحتها تهلك ديره !
الوليد :- انت شف وادي العرق اللي في جبهتك وبعدين تعال تكلم علي


وركض بسررعه لشبك الغسيل لقاه فاضي ،
ونزل تحت يلهث بيلحق ع ملابسه قبل ما تنغسل .................
لقى الخدامه ماسكه نفس الشبك اللي فيه ملابسه وتفرغه بالغساله
ركض لمها يصرخ عليها بجنووووون :- أين الورقه الخضراء اللتي في جيب البنطال ؟
الخدامه مفهيه ، ركض وفتح الغساله ووقف العداد ،
وبكل حرقه بقلبه كان يفتش جيوب بنطلونه ، يدور ع الورقه ................... وللأسف مالقاها !!

ورجع مكسور الخاطر .. .. شاف ريما جايه مبتسمه صوبه ، ناظرها بانكسار ،
وتنهد تنهيده طوووووووووووووووويله ، وفي نفسه قال :- اه وش سويت لك ياريما لو تدرين !!!!




....................................


حطت جيل ( مدرسه الايتيكيت اذا تذكرونها ) الشوكه ع الطاوله ...
واخذت الصحن ، ومسكته بهدوء ... :- حسنا يا انسه هذه هي المسكه الصحيحه للصحن
قبل الغرف من البوفيه ،
- وتعدل ربطة العنق – هذه المسكه اساسيه ، حاوولي تقليدي الان !

طبعا ريما شادددده حيلها .. وع اعصابها همها الأكبر انها تكون انسانه راقيه ،
مسكت الصحن بتردد ... تعدله لها جيل :- هكذا ياعزيزتي !

والحمدلله ضبطت معها اول خطوه للأكل ، ابتسمت لها جيل تشجعها :- هيا استمري !
وصارت جيل تعلمها كيف تمشي بالبوفيه ، وكيف مسكتها للصحن ، وكيف تغرف الأكل ،

وريما تطبق ، كان هذا الدرس ينعاد عليها شبه يومي في اوقات الأكل ، لأن مثل ماقلنا
انها استأذنت من العائله ماتاكل معهم لين تتثقف بالاداب منعا للإحراج !!!

وجيل بلطافتها صابره على ريما ، كل يوم تخليها تمسك السباغتي بالشوكه بشكل صحيح
وريما الدفشه تششششفطها شفط > الاخت تحسبها اندومي XD
وفي كل مره تضعف كانت تتذكر وجه ندى وهي تشوفها بنظرات استحقار وتشد حيلها وتكمممل !!

وتكممممل
وتكممممل
وتكمممل !!!!!!!!!!


...............



اخذ نفس طوووويل وعممممميق ، وانسدح بكل هدوووء ع السرير ، الافكار كانت تاخذه يمين وشمال
بكره لازم يقوم بدري ينجز اعمال الشركة بدل أبوه ،
لآزم يرسل اوراق وبرقيات عاجله ، لآزم يوقع اتفاقات مع شركات مساهمه ، ولآزم زلآزم ....
( آآآآآآآآآآآآآخ ) قالها بكل حسره ،
( حتى يومي ماقدر دايما اعيشه زي باقي الشباب ) !!
( الله يهديك يا ابوي ، من خليتني ادير فرع شركتنا ماعشت حياتي ) .... ويتنهد تنهيده عمممميقهه

قلب ع جنبه اليمين ، وهو اللي بينام ، فجأه !
تذكر الورقه اللي سألها عنه الوليد اليوم ....
ضحك باستخفاف :- اصلا انا وش يهمني بخرابيط أطفال ؟
نفض راسه .... حاول يبعد صورة اخوه الوليد وهو يسأله بحماس عن الورقه
:- ( أكييييييد فيها شي مهم ولا ماكان يسألني بلهفه كذا (
ضحك ع نفسه : ( اوووه يارجل وش عليك من هالتفاهات ، تلقاها رقم واحد من اخوياه ولا شي يخصه )
كان محتتتار ومتردد ، وده يقوم يشوف وش اللي فيها ـ، بس بنفس الوقت خاف انه يصير شي تافه
وتصير كسحه محترمه ويرجع بيدين فاااضيه 
تعوذ من ابليس وشال الفكره من راسه وتغطى ................
...
....... فجأأأأأأه عجز يستحمل وقام يركض للزباله – تكرمون – وفتحها ...
مسك الورقه وحس بلذة إنتصار كبييييره .. ...
قام وجلس على المكتب ، فتح الآبجوره ....
قبل لا يفتح اورقه ، قرأ برا الورقه مكتوب ( ريما إبراهيم ، طلب للسكن مع عائلة أحمد السليمان )
شده العنوان ... حس برهبه وخوف .....
مسك الورقه ..... قلبها شوي .... ويرجع يتأمل العنوان .....
مسك الشريط اللاصق .......


وأخيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرآ ......
... فتحهآ .................................................. ...... !!!!!!!!!


....................




نزلت بعيونها المنتفخه .... والكشه واصله السمآ ...
صادفت انها قايمه الصبح – أول مره – وتشوف العالم تستعد للمدارس
كانت بداية الدراسه بعد العطله الطططوويله ، وطبعا بم انه مدارس السعوديه ابتدت الدراسه عندهم
فــ أكيد ان مدارس السفاره السعوديه في كاليفورنيا ابتدت عندهم الدراسه بعد ,,,,,,,,,,,,
طبعا الجو كان جو حماااسي ومشحوووون بالاجتهاد ...
الين تصيح ماتبي تروح الروضه ....
الوليد يركض لجينيفا يدور نص جزمته الضايعه XD
ندى طالعه ماسكه كب كوفي وشايله ملازمها بيد والكوفي بيد ثانيه ....
الخدامه تصرخ تحت تناديهم للفطور ... ووحده ثانيه تفتح الشبابيك ، والثالثه تدق ع السواقين يجون
يودون الحلوين للمدارس XD

واخخختنا في الله متكيه ع درابزين الدرج ... وتتأمل بخليه النحل اللي تحت
ناس رايحهه وناس جايه ... كانت تتذكر بنفسها انها اشترطت على ابوسعود يخليها تدرس
غمضت عيونها ( أووووه صصعبه .. لآلآ مابي اكلف عليهم زياده ع اللزوم ) !
وهي اللي بترجع لغرفتها تنام ... طلع عليها سعود ... سكر باب غرفته ،
.... تجمدت بمكانها ...
كانت اصلا متعوده ع نظراته ... لكن هالمره كانت نظراته غغيييييييييييييييييييير !!
كانت شرسه ... قويه ... تشيل عيونه كره كبييييييييير ........ ..
مر من عندها ... ولا فكر يلتفت لها اصلا ..

وهو ينزل .. قال بكل برووود : آوووه ي ريما ، وآنتي من عايله محترمه صح ؟
رجف قلبها ، وش قصده بهالكلمه ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ردت متردده :- أي أي ايه اكيد ، والا ليه عمي مسكني هنا ...
كمل نزوله مع الدرج بدون مايرد عليها كلمه وحده ..
هذا للي حطمها ....
الوليد كان طالع من المطبخ ... لحق يسمع اخر كلمتين ....
وانهار ، بنفسه :- اكيد الخسيس قرأ الورقه ..... وامس يقول لي مو معاي !
وعض على شفته ... وسكر يده بعصبيه ومقهور وكاتم حرته ، لآنه اصلا مابيده حيله
يقدر يسويها بحكم صغر عمره . 
: آآه ي سعوووود وكذا سويتها فيني !!!!!!!!!!!
لكن الوعد معك بعدين ، وراح تعرف ان الله حق !!

رجعت لغرفتها يالله شايله رجولها خوف و حزن وربكه ،
حست انه هالمره جد جد كارهها من كل قلبه !
رمت نفسها على السرير ، و صارت ساحه للتفكير براسها كبييييره ..
..
....
...............

خلونا نرجع لأمس ...

كان سعود مسك الورقه
يقلبها يمين ويسار ....
قبل لا يفتح اورقه ، قرأ برا الورقه مكتوب ( ريما إبراهيم ، طلب للسكن مع عائلة أحمد السليمان )
شده العنوان ... حس برهبه وخوف .....
مسك الورقه ..... قلبها شوي .... ويرجع يتأمل العنوان .....
مسك الشريط اللاصق .......


وأخيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرآ ......
... فتحهآ .................................................. ...... !!!!!!!!!

تنفس بهدوووء ، وقرى اللي مكتوب ...


-------------------------
|
|
| التاريخ : 13 فبراير ،
المرسل : رجل الأعمال الإداري السعودي أحمد السليمان
العنوان : طلب تبني مؤقت ..............


السلام عليكم

الى منسوبي السفاره السعوديه في ولآي كاليفورنيا الأمريكيه ، مع كل الاحترام
أحيطكم علما انني وجدت فتاه سعوديه مشرده في أحد شوارع الولايه بالصدفه
و أخذتني بها الرحمه والحب ، واردت ان اتبناها لتسكن عندي مؤقتا ،
وبموجب ذلك أتمنى أن تفتحوا لي جميع الطرق للتعامل معها والسماح لها بأن تسكن عندي ....
وأتعهد بكفالتها وحفظها ووتعليمها ، وارجوا أن تسهلوا لي جميع الإجراءات اللآزمه للتعاون معي في تربيه الفتاه
وعدم المطالبه ببطاقه العائله لأنها ليست من افراد عائلتي ،
مع العلم انها لاتمتلك أسره ، ومجهول النسب والوالدين ، وتسكن في شقه صغيره ....

مع الشكر ..............................
التوقيع : أحمد ،

|
|
|--------------------------------------



سكر الورقه بهدوء ... ماكان عقله مستوعب اللي هو قاعد يشوفه الحين !


اخذته نار العصبيه .... واخذته نار الكبر والغرور : - ( الحيوانه كانت تنصب علينا ) !!!
( أجل من عايله محترمه ياريما هاه . ؟ وانتي لاقيك ابوي بالشوارع !!! )
( الحقيره وساكنه معنا ومالها اهل ولا نعرف اصلها وفصلها بنت الـ .................

ويضرب الطاوله بعصبيه ويصرخ : وابوي متكتم ع الموضوع بعد !!
يمسك راسه بحراره :- انا مدري كيف سمح لها تسكن معنا ، وانا اقول ليش تصرفاتها تصرفات بنات (.....)
طلعت مسيبه بدون اهل !!

كان معصب ، وحاقد ، وكاره وجودها من البدايه ...
وماصدق يلاقي عذر لنفسه علشان يكرهها ...............

يعض على شفته ، و نظره شريره على وجهه :- لكن - شغلك عندي ياريما - .......... شغلك عندي يالسافله !!
وبنت عائله محترمه آجل ( وضحكه شيطانيه كبييييييييييييره يضحكها ) ........................
وينام ع السرير ... وافكار جهنميه يشيلها راسه ...................


.......................................

.............
..........


الظهر الناس راجعه من المدارس .... طبعا اكيد جو المدارس برى غييييييييير :D
ريما جالسه تطالع التلفزيون ، و توها جايه من حصة الرياضه الصباحيه اللي ابتدت مع بدايه الدوامات !
ليونه تدخل بحماس ترررررركض لريما وتضضضضضمها والضحكه شاقه الوجه
>> ماشاء الله وهذي اللي تصيح ماتبي الروضه XD
طبعا الين ماقصرت فقت راس ريما سوالف عن الروضه وعن مدرستهم وكيف كان الجو معها ..
وريما تسلك "> بسم الله عليها
دخلت ندى .... كانت يالله تقدر تشيل حالها من التعب ... متكسسسره ..
تصرخ للخدامه :- جهزي الشاور ... دقايق الا والخدامه تركض فوق علشان تجهزه
رمت نفسها ع الاريكه ومسكت راسها اللي اصلا كان مصددددع .....
دقايق ... رفعت راسها ، شافت ريما والين مبققين عيونهم عليها وعلى روسهم الف علامه تعجب !
ندى بعصبيه :- خييييييير انتي وياها وش هالنظرات .؟
ريما + الين :- !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ندى :- ماتسمعووووووون وصمخ ان شاء الله !
ريما + الين :- هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه
ندى توقف تصرخ :- انتم وشششششششششش قصتكم وش هالضحك علموني .؟
ريما والين :- هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه
ندى توقف وتصرخ بعصبيه :- بببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببسسس سسسسس
سكتوا كلهم
ندى :- الحين علموني وش هالضحك ؟!
اشرت الين بأصبعها ع وجه ندى ..
قامت ندى تركض للمرايه ....
شافت نفسها ........................ بقعه حمممرا كبببببيره جايه بنص الجبهه XD
اضربت بيديها ع وجهها :- ليشششششششششششششششششششش من ويييييييين جاااء ..؟
ي ربييييييييي خرب ستايلي !
وتمسحه وتمسحه وماينمسح !
وتمسسسحه وخلاص عععععععيا .....
كان بجد يفششششششل ! لآه وفيه الوان بنفسجيه داخله عليه >> لزوم التماشي مع البرستيج !
تفكررر : ياربي من ويييييييييييين جاء ...
صرخت .... : تذككككككككككرت ، قبل لآ آنزل من السياره ضرب راسي بحد السياره وطلع اثر !
ي ربيييي الخاينات ليه م قالوا لي ! وانا اقول ليه العالم فيهم الضحكه اذا تكلموا معاي !

وتمشي طالعه للصاله مغطيه الجبهه بيدها وتمر من عند ريما والين وهم اللي خلاص كاتمين الضحكه
وتطلع للفوق بسرعه !


الوليد يدخل طربان معاه كورته ، ويغني ...
لحظات قصيره كان مستانس ... يوم شاف ريما ... حس ان مويه حاره جت على راسه ...
تغيرت ملامح وجهه ......

ريما تبتسم له وتحرك يدها له – يعني السلام عليكم - .....................
سوى نفسه ماشفها وطلع فوق بسرررعه ..
وهي عيونها خمسه متر قدام مستغربه ، ليه هالحركه مو موعقوله ماشافها !!!!


......
...
.....


.......................




كانت طالعه بهدووووء للحديقه ... تمشي حبه حبه تخاف لآيشوفها احد ...
تلتف يمين ، ويسار ..... تتنهد بعمق .... وتكمل ........
فتحت باب القصر الجانبي الصغير ... وطلعت منه ..... وركبت بسياره سوداء مظلله
وبظرف ظواني دعس صاحب السياره دعسه جنونيه ومشى بسرعه فضضضضيعه ..........


داخل السياره

آبتسمت له :- آهلين حبيبي كيفك !
المجهول :- تمآآآآم كيفك انتي ندوشه ؟
ندى :- كثييير تمام ، ميرسي ع السؤال يا ( أديب )
أديب : - هههه يسلمو ع هيدا الحكي شو كتير زاكي منك حبيبتي !
ندى تضحك بغنج :- هآه دودي وين راح تعشيني حبيبي ؟؟
اديب :- خليها مفآجئي ، ولآما بدك !
ندى :- يلا مو مشكله ، بس آوعدني تكون رجل آخلآق وثقه .؟
آديب :- ولك شوووو هالحكي ،لعيونك أصير أروع زلمه ف هالكون ، ولك آمريني حيآتي !

وتضحك بدلع ....

............
....
....








تزززحلق من داربزين الدرج ... نازله بكل هبال XD
وصلت نهايه الدربزين ونطططططططططت وضحكت ضحكه تهزهزت لها الشبابيك
نعم عزيزيني وعزيزاتي كانت ريما :D
مغطططت رجلينها بعباطه بتدخل المطبخ .. لقت سعود طالع شايل كروسان وشاهي تركي ...
ريما بنفسها :- اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وش جابه هذا ..؟؟؟
سعود :- وش جابك ؟
ريما :- السؤال نفسه ببالي ! >> معترفه الخبلة
سعود :- ولك وجه بعد ؟
ريما : .................................. :(
سعود : يطلع ويمشي معطيها ظهره ، ( آخر زمن بنات الـ ......... يتحكمون علينا !! )
ريما : انا متربيه ومحترمه مو بنت ......
سعود : آهآ حلوووو والله ، يا ريما ابراهيم ، تعرفين وين ابوك وشكله ؟
ريما عورها قلبها ... الا هالسؤال هذا ماتقدر عليه
تتمنى لو تنشق الارض وتبلعها ولا تنسأل هالسؤال !
بنفسها : ابوي اللي ماعمري شفته ، ليه هو بالذات يسألني عنه ؟؟
حست ريما ان سعود فيه شيء عليها ، مو معقوله صار يوجه لها أسئله بالصمييييييييم
بنفسها : أبوي ياسعود تكفى رجيتك لآتسبه 

حاولت ترد بس تخاف يجيها كلام مليان سم زي اللي قبله من هالانسان المتوحش ...
يجلس ويكمل :- روحي شيلي مويه وجهك مابي اشوفك قدامي ....
جمعت اخر نفس فيها ... وحبت تعاند
جلست قدامه ع الكنبه !!!
سعود :- يعني فيك تسمعي كلام يجنن مني اجلسي ... انتي حفرتي قبرك بيدك !
ريما :- تفضل قول اللي عندك ، مستعده !

دخل الوليد يرررررررركض يررررركض ومسك يد ريما
وجرى بها طلعها للحديقه ...
وهو يلهث ، وهي تلهث ومستغربه و وتناظر الوليد
تصرخ عليه :- ووووووش قصتك انت تاخذني كذا ترام اراح اطير !!
الوليد :- ابغاك بببس تلعبين معاي كوره !
ريما : طيب فيه اساليب حلوه اكثر من هالاسلوب انك تسحبني سسححححب ، ولآعمليه اختطاف !!
الوليد : اااسف بس كنت متحمس مررره
ريما :- وبعدين جينيفا مانعتني من اللعب بالكوره بحكم اني تحت التدريب ....
وطلعت معصبه فوق

ضحك الوليد :- هههههههههههههههه انزين اذا قدرت انسيك سالفه سعود واخليك تفكرين ب دلآختي يكون آحسسسن
>>> ي حبيله بطل الآوقات الصعبه XD


وفعلا ريما نست سالفه سعود وام سعود وتفكر ب الوليد وحركته الغبيه وهواش جينيفا اللي بيجيها بكره
اذا شافتها مع الوليد بالحديقه !!!





فتحت الآيفون ... بلشت فيه ، ماتعرف عنه ولا شششي !
تطقطق يمين ويسار ... مافيه فايده
كانت ماسكه الفون بيد ، و باليد الثانيه تنغز الشاشه باصبعها السبابه >> حركه الللي اول مره يجرب لمس
وعاكفه ظهرها متحمسه ... كانت ودها تقول للوليد يجي يعلمها بس تخاف تستحي ..

لمعت براسها فكره ، :- ( الين عندها زيه اسمه اممممممم ، اممممممممممممممممممم
امممم ابود ، لآ أكيد بويد لآلآلآ يمكن ديوب ياربييييييييييييي وششش اسمه ،
اخاف اذا سألتها عن اسمه اروح وطي واتفشل !!

راحت لغرفه الين ... طقت عليها الباب ، وفتحت
ضمممتها بقوه ، :- امممم الوني ممكن طلب ؟
الين :- هـ هـ هـلآ اختي ريمو ايش تبغين ؟
ريما : اممممم عندك هذاك الجوال اللي وشسمه ذا ، ذاك اللي قايل شكله آممممممم >> ماتعرف اسمه
الين : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ريما تذكرت شي ، صصصصصرخت :- اللي ورا عليه رسمه تفاحه مقضوم نصصصها > الله يفششلك XD
الين :- أي بود ؟
ريما :- ايييييوه أي بود مدري وش اسمه ...
الين :- وش فيه ؟
ريما ... نزلت راسها ، شافت يمين ويسار مافيه احد ، همست بخجل :- ابغاك تعلميني عليه !
الين :- هههههههههههههههههههههههه
ريما تسكككككككككر فمها ، وتدخلها بالغرفه وتسكل عليها الباب

طبعا وبكل براءه جلست تعلمها ، وتفهمها ان اللي معاها أي فون مو آي بود .....


......
....

 
 

 

عرض البوم صور أضواء الصباح   رد مع اقتباس
قديم 19-07-12, 05:23 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
ضياء ليلاس

البيانات
التسجيل: Apr 2012
العضوية: 241278
المشاركات: 2,878
الجنس أنثى
معدل التقييم: أضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2237

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أضواء الصباح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فوشـــيآ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

19



كالعاده الناس رايحه لدواماتهم ... هي جالسه ذابحها الكسل لحالها ..
تأففت :- اففففففففففففففف ياربي من خبيره هالتجميل اللي ذبحتني بالأدويه والعلاجات ..
مره معطيتني حبوب ومره معطيتني شي مقزز ينحط ع الوجه – تقصد القناع – XD
وبعدييييين معها ؟؟؟
ياخي وجهي مافيه شي الا حبوب كبيره جايه بالخدود وشوي بثور سوداء وآثار ضرب من عماتي
>> بس ؟؟؟؟
يعني ليه كل هالكلافه ؟
انسدحت على بطنها وفتحت الفون ... اصلا مافيه احد بجهات الاتصال الا الوليد والعم احمد وجينيفا وندى
وسعود !!
تشوف رقم سعود وتضحك : اصلا ليه اخذته ؟ هو ورقمه مايعني لي شي ! أصلا ماراح احتاجه !!
سكرت جهات الاتصال وصارت تفتح البرامج اللي حملهم لها الوليد ..
تجيها رساله بالوآتس ...
تفتحها بشغف ... الوليد :- اهلين ريمو وش عندك داخله ؟
ريما :- ابدا والله جالسه العب بالفون XD
الوليد :- اسمعي لا تخربينه زي قبل امس ترا تعبت وانا اصلحه لك !!
ريما :- طيب طيب ماطلبت شي !
تذكرت شي فجأه .... :- الوليد
الوليد :- هلا ؟؟؟
ريما :- شلون تكلمني وانت في المدرسه ×_× ؟؟؟؟
الوليد :- من تحت الطاوله XD
ريما :- ههههههههههههه شركم مايخلص يالعيال .. يالله بروح اشوف شغلي
الوليد :- احلى يامهمه ، ومن متى صار لك شغل ؟؟
ريما تسكر الفون تبي تقهره – يعني شوف ترا اعرف اتغلى - ....
نطت من الكنب وتمغطططت شوي ... جت ببالها فكره غريبه ...
( ليه ما اطلع اتمشى ؟؟)
( لآلآلآ اخاف اضيع واتورط وتهاوشني جينيفا وتسبني ندى النشبه ) !
بتردد تتقول لنفسها : اصلا عادي معاي رقم جينيفا ومو لازم اروح مع سواق عادي اروح ع رجولي !!
نفضت راسها كأنها بتقتل ترددها :- اصلا عادي مافيه مانع اروح امشى وان شاء الله ماراح اضيع !!

ركضت بحماس تغير لبسها ... تفكر وش كانت المنسقه تقول لها عن ملابس الرحلات انها لازم
تكون خفيفه ومو رسميه وناعمه .... رمت بكل كلام المنسقه بالجدار ولبست ع كيفها ونزلت تحت ..
اخذت معها كم دولار مخبيتهم معها للحالات الطارئه ... وحطتهم بشنطه صغيره مع الفون وبعض الاغراض ونزلت ..
وهي تركض تخاف تشوفها وحده من الخدامات وتحرش عليها .... تهاوش نفسها :- عادي اصلا ماسويت شي غلط ليه اخاف ؟
بس ظلت خايفه ..

واخيرا وصلت الباب ...... فتحته ..... يالللللللللللله جاها شعور كبيييييير بالسعاده ..
خصوصا الجو كان جميل بعد مطر البارح والمكان منعش كثيييييييييير ... انطلقت صارت تتمشى ..
طبعا صار شكلها غلط!!!!!!!! كل الناس اثنين نفر الا هي واحد نفر X_X

طلعت للحديقه تتفرج على الاطفال الصغار ... مرت على كشك شرت لها دونات وسلآش ..
وقفت على الجسر شوي تتأمل الوادي الصغير ... وترمي بقايا الدونات للسمك ومستمتعه لآقصى درجه ...
تذكرت انها اخر مره سوت هالاشياء من قبل شهر ونص تقريبا يوم هي عايشه وحيده ...
لكن الفرق الوحيد انها الحين بحي راقي وقبل بأحياء شبه مهجوره ..
وبعد انها صارت تتمشى بأمان موز ي قبل تخاف من تجار المخدرات .. !

وهي راجعه مرت بمحلات صغيره لكن راقيه .. دفعها الفضول انها تدخل واحد منهم ...
وهي دخله صدمت في بنت امريكيه شايله صناديق هدايا كبيره .. هي طاحت والبنت وصناديقها طاحوا معها !!
قامت ونفضت لبسها ، ومسكت يد الامريكيه – تقريبا عمرها بالعشرينات – وساعدتها توقف ..
وجمعت صناديقها وحطتهم جنبها ...
ابتسمت الامريكيه :- آوووو ثانكس ياعزيزتي لقد ارهقتي نفسك بمساعدتي !
ريما تبادلها الابتسامه :- لآمشكله فأنا ايضا مخطئه ..
الامريكيه تمد يدها :- اهلا بك ، تسعدني مقابلتك ، أدعى جيسيكا جون ، وآنتي ؟
ريما :- ادعى ريمآ ...
جيسيكا : اسم جميل
ريما : شكرا !!

تسعف ريما نفسها بكلمه :- امممم هل اساعدك في حملها ؟
الامريكيه : شكرا لك يعدني ذلك !!

تشيل ريما نص الهدايا وجيسيكا نصهم الثاني ..... يمشون سوا ويتبادلون الكلام ..
ريما وجيسيكا اندمجوا مع بعض بشكل كبييييير ... وصارت بينهم علاقه ...
بس جيسيكا ملاحظه ان تصرفات ريما قرويه شوي ، ولبسها مقزز >_<

وقفوا سوا برصيف احد الشوارع .. ثواني الا ووقفت سياره من افخم السيارات .. عرفت ريما انها صاحبت بنت غنيه !
التفتت عليها ريما : عفوا من تكون عائلتك ، يبدو بأنك ثريه ؟
جيسيكا :- نعم انا من عائله جون بيث اللتي تعقد صفقات كبرى مع الشركات الاخرى ، مثل شركه احمد السليمان !
ريما بلعت ريقها ، وحست انها بتغص فيه ، الاسم اللي قالته يعني انهم شركاء مع تجاره العم احمد !
تنهدت في نفسها : اااااه لو تدري اني اعيش عندهم وش راح تقول ؟!!!!!!

ودعوا بعض الصديقتين ... ريما حبتها كثيييير لكن صار ضميرها يأنبها ... وصارت تندب حظها التعيس :- ليه الحين
انا دايما اصاحب اغنياء ؟؟ ليه اورط عمري معهم ؟!

و اقفت راجعه للبيت بعد رحله لذيذه وفريده من نوعها D:

طبعا ضاعت عشرين الف مره بس لولا مساعده الاطفال اللي يلعبون بالشوارع وحافظين البيوت كان قطنت وما رجعت
للبيت XD



.......................
...........
...

جالس يفتح الادراج ، ويحوس بالاوراق مره ، ويفتح الجوال مره ثانيه
يرمي نفسه ع السرير بتعب : آآآاااااااااااه الله يسامحك يا ابوي صرت ما اتهنى بصباحي من يوم خليتني مدير للفرع !
ويتحسر : سقى الله ايام قبل ، اول ماتخرجت ادقها نومه الصبح وما اقوم الا نص الظهر وعايش حياتي ..!
بس يالله نغير جووو فتره واذا وصلت معاي ابقول لابوي يفصلني ويجيب مدير غيري ، لازم اتعلم عشان بكرى
اصير مدير رسمي لشركات ابوي !!

يغمض عيونه يجمع نفس .. يرن جواله ... ويرن ويرن .. ويسفهه
يجلس وقت بعد .... ويرن مره ثانيه .... يقوم بتثاقل يشوف صاحب الاسم ...
طاحت عينه ع الاسم ( .........) ... شافه ، :- الله يشغلها اذتني من اسبوعين تتصل فيني !!
افففففففف منها نكدت عيشتي !! ويرمي الجوال بأطراف السرير ..
لكن ما استسلمت ... صارت ترن ، وترن ، وترن ، وترن
وهو معطيها الخامس
مرت ربع ساعه وهي بين فتره وفتره تتصل عليه ...
اخيرا استسلم قدام رغبتها ، ورد عليها
كانت معصبه :- اهلا حبيبي ، لمذا لا ترد ؟!
يحس بالغثيان من صوتها ، مع ان جمالها فاتن وكل اصحابه يحسدونه عليها !
سعود :- مذا تريدين ، كنت مشغولا !
هي :- اوو اوووو ماهذا الرد الجاف جدا ، قل لي حبيبتي على الأقل !
سعود بعصبيه :- انا لم اقل انني امتلك حبيبه انتي جعلتي نفسك حبيبه لي !!
تضحك بصوتها الساحر ضحكه خفيفه :- يبدو بأنني سأتعب معك حتى تقع في حبي !
سعود مازال – ياجبل مايهزك ريح !- :- ولن احبك ابدا ، استسلمي من الآن ، ولآتحاولي !!!!!!!!!!!!!
هي بكلام تختلط معاه شقاوه :- لا تخف سأروضك حتى تحبني صدقني !
سعود : هيا مذا تريدين ، كل هذا الإصرار في الاتصال لأجل هذه التفاهات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هي بنعومه :- اممممممممممممم ، اريد فقط ان استمع لصوتك العذب ، انه يحييني ، لا استطيع النوم حتى اسمعه !
سعود بنفسه :- يختي لا تنامين أبد بــ جهنم بس فكيني من عباطتك >_<
يقفل البلاك ، يغلقه نهائي .................

و يسكر عيونه ، :- ياربي عليها عصاميه حدها و مررره متمسكه بموقفها ، خلصوا شباب امريكا يعني !!
بس يارجل والله انها حلوه وناعمه ... !
يتذكر شي واحد ... خلى شعر راسه يوقف ... وكرهه للجنس الناعم يتجدد مره ثانيه !!



....
..

حاطه الين بحضنها .. والوليد جالس جنبها ... ومتكيه ع جدار الحديقه ،

وتقول : - يادرج ، ياخبل ، يامسطول ، يافاغر ، يامخرف ، يادبشه ، يا نص لفه ، يا كمخه ، ياجدار
كل هذي تعني كلمه وحده اللي هي ( ياغبي )
يضحك الوليد : الصراحه كلماتك كثيره
الين : واووو اختي ريمو مـ مـ مـ مـآ اقدر آحـ احـ احـ احفظها كلها ، كثيره !
ريما : لازم تتعلمينها علشان تقولينها لأي شخص قاهرك >>> والله من زين التربيه بعد XD

بغمره ضحكها مع هالاثنين ، اللي حسن ان كل واحد منهم جزء من قلبها وروحها .. رن جرس الباب ...
بعده بشوي .. جوا الخدم يركضون سيدا لتحت .... وانفتح باب الكراج – الكهرب - ,
ودخلت سياره فخمه فخمه بمعنى الكلمه ...
وقفت ريما .. ووقف معها الوليد والين ..
كانت تفكر : مين يزورهم الحين وبهذا الوقت ..؟؟
وتفكر تعصصصصر مخها مين يكون الزائر ...
:- يمكن احد اصدقاء عمي ابو سعود ،؟ لآلآ عمي ابو سعود عنده صاله اجتماعات بفندقه ،
او يمكن صديقه ندى ؟ ، لآلآلآلآ ندى اصلا تجتمع مع صديقاتها برى ...
ياربيييييييييييي من يكووووووون !!!!

قربت شوي .. لآحظت السياره ودققت فيها زين ...
يا الللللللله تعرفففففففففففهااااااااااااا !!!!!!!!
ما استوعب عقلها اللي تشوفه الا والشخص نفسه ينزل من السياره بكل كبرياء وغرور !!

ريما تطلع عيونها ، وينشف ريقها ، ولا فيه عرق من عروق جسمها الا ويعزف من التوتر والا رتباك ...
كانت هي ..

صرخت ريما :- جيسيكآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بعد مانزلت عدلت فستانها الوردي التوب ، ورجعت شعرها الاصفر الساحر على ورى ..
سمعت صرخت ريما والتفت لها مباشره .. طالعتها وفسخت النظاره بهدووووء ...

على وقفتهم هذي داهمتهم جية سعود ... ريما تركض علشان تضم جيسيكا ...
يوم شافت سعود وقفت بمحلها .... !!!

جيسيكا يوم شافت سعود فتحت ذراعينها –تبي تضمه - ،
وبكل عذوبه :- اهلا حبيبي كيف صحتك ؟
مسك يدينها ونزلهم لتحت قبل ما تضمه ، وناظرها نظره فهمتها – يعني حدددك - !!
ريما للحين في حاله عدم استيعاب !
....... جيسيكا تسأل سعود :- هل تعيش هذه الفتاه معكم ؟!
سعود فكر بسرعه ، اصلا من زمان يبغى أي شي يخلي ريما تكره العيشه معاهم وتروح ،
وشاف ان الوقت حلو يكرهها بحياتها ... مشى مع جيسيكا على نفس ال اسلوب ..
التفت لـ ريما ، عطاها نظره اشمئزاز :- حسنا ياعزيزتي اعتبريها خادمه لآ أكثر ، لآ تلقي لها بالا !
جيسيكا فررررحت ان سعود عطاها وجه حتى لو على حساب ريما ،
ضحكت بسعاده الكون ، اهم شيء تكسب رضى سعود :- اذا سأسميها خادمة سعود !

ريما واقفه ..... ناظرت في جيسيكا ... مو معقوله !
امس كانت .. قمه بالصداقه والحب والحنان .... والحين ؟!

شافت ان جيسيكا تتكلم مع سعود وهو يبتسم لها ابتسامه مختلفه ... !
أن دل هذا على شي ، انه يدل على علاقه كبييييييره تربط بين هالأثنين .....
......................................... ابتسمت ابتسامه صنعتها هي ...
كانت تبتسم بقوووه ............بقوووه علشان ما تنزل دموعها
كانت تضحك بصوت عآلي ، علشان تخبي صوت بكآهآ !
بصوت متقطع :- آسفه ، استأذن منكم !
سعود يزيد جرعه الجرح ..... بالعربي يقول :- لآ تجي لـ سويت الضيوف ، عندي اشياء معهآ !
شلت اخر ذره كرامه بقت في وجهها ....
تحس رجولها خلاص ماصارات تقوى تشيلهم ...
ماهمها جرح سعود :- صحيح انه دايم يجرحني لكن هالمره غر ،
ماهمني جرح سعود بقدر ما همني كلآم جـ جـ ................
وفتحت باب غرفتها ..
جـسيكا ! .... وانهارت تبكي ...
كانت تحس بحرقه الطعن اللي جاها من وحده وثقت فيها ....
: ليه امس كانت عذبه ورقيقه معاي ، واليوم تحولت لـ قطوه متوحشه !
................................................ ودخلت في نوبه بكاء عميقةة

بعد نصف الليل .. كان صوتها مبحوح من الصياح ... تحس انها طلعت شيء للي بداخلها ...
كعادتها تحب الحركه اللي تسويها لا ضاق خلقها ...
ترفع بنطلون البيجآمآ .. وتدخل رجولها بالمسبح ...
تفكر شوي ، : اصلا اني وش دخلني فيهم ؟
اصلا ليه ضاق صدري من جيسيكا ، هي مو اول مره يجيني مثل هذا الجرح ...
ليه احس اني تضايقت يوم شفت جيسيكا مع سعود !
تضحك على نفسها : عادي براحته هذي حياته الخاصه ، انا ماتضايقت لا لا ماتضايقت يوم شفتها مع سعود
>> وتحاول كذا ، تكذب نفسها ، ماتعرف ايش هالشعور اللي جاها فجأه !
وهي حلوه وكيوت ، مو مثلي عاديه ، والوليد قال لي مره ان سعود فيه عقده من البنات ، ليه صار يمشي مع جسيكا .؟
اكيد ان الوليد يستهبل >_<
كانت في حاله صراع نفسي بينها وبين نفسها ،
نست الوعد اللي قطعته على نفسها انها تصير انيقه ، وناعمه ، ورقيقه
وشدت عزيمتها اكثر وأكثر انها توثق من نفسها ، وزاد اصرارها على التعلم والتثقف ..........................
وتضحك بداخلها ضحكه صغيره : اصلا مو اول مره يجرحني سعود ليه اتضايق ، وبعدين هذي امريكيه من حقه تعجبه ..
لكن شغلي معاكم بعدين ، اذا ماكسرت خشمكم ما اكون انا ريما البراهيم !!!!!!!!!!

وتطشر بالمويه اكثر ، تبي تبرد حرتها XD
سكتت شوي تاخذ نفس .... مر من قدامها خيال بنت .....
خافت وتعوذت من الشيطان ...
قامت مفزوعه ... بس مسكت نفسها ، وقربت اكثر واكثر
كان بينها وبين الخيال شجر .... تخبت ريما ورى الشجر ....
شافت ندى ، لابسه وكاشخه ، وتتلفت يمين ويسار
شكت ريما بالوضع ، مو من عوايد ندى تطلع في هالوقت ..
واللي اكل قلبها اكثر سمعت مكالمه ندى تقول بصوت هادي :- ايوا حبيبي مافيه احد شوي وطالعه لك !

ريما تراقب ، وندى تتلفت متوجسه ومترقبه ،، دقايق الا ولمحت ريما رجل من شكله انه عربي ،
فتح الباب الجانبي ودخل ....
وتأكد شكها يوم دخل قال لندى :- اهلينات حيآتي ، اتفضلي نطلع سوآ ، ولك عممري ياعمري !
كآن لبناني !
ريما تراقب حركاته !
مسك يد ندى ، وطلعها معه ، وركب في سياره بيضاء ، وفتح الولاعه و ولع بالزقاره ودعس بسرعه ومشى !

ريما تفكر :- من يكون ؟ ومن متى وندى تروح معه .؟
عمي وسعود يعرفون ؟ وليه طالعه بآخر الليل ومن شكلها انها خايفه احد يدري فيها !
اسأله كثيره تتزاحم براس ريما الصغير ..


..................... وهي تشرب المويه بالمطبخ تحك راسها

سر الرجل الغريب اللي يراقبني بالمطعم !
وسر الحرمه الشقراء اللي تهاوشت مع ندى !
وسر امهم وينها وليه مايكلمونني عنها !
وسر امي وابوي نفسهم !
وسر ندى واللبناني اللي معهآ !
يا اللللللللللللله ما اتحمل كل هالاسئله آبغى إجآبه ..............................

ونامت وهي تصارع الاسئله الكثيره اللي في بالها ....




.
.
.....
حلم امها اللي شافته ذيك المره ، يتكرر عليها دايما ...
كانت دموعها تنزل ، واذا قامت لمست المخده لقت اثار دموعها ..
كانت تتمنى ان امها تلتفت بالحلم ، اقل شي لو تشوف شكلها ،
وتتمنى لو ابوها يعطيها وجهه ، اقل شي كانت تعرف مين يكون !!


....

....
..

.


دآخل مطعم من آرقى المطاعم في كاليفورنيا مدينه الجمال ......

ضحكه صداها يتردد في السويت الراقي اللي يطل على البحر ...
كانت ندى ...
آديب :- حبيبتي مشتآئلك كتيييييير ..
ندى :- شكرا تحرجني كذا – بنعومه - !
اديب :- هآ ، شو رآيك ع الحفله اللي هون عملتها لعيونك !
ندى ذآيبه تطالع عيونه :- آنت عندي احلى حفله ,,
آديب بابتسامه مصطنعه :- يسلمو على هيك حكي ، دآيما تحرجيني يا حلوة ...
وكآنه تذكر شي مهم ..
آديب :- آآآآآآآآآه حبيبتي ، شو رايك فـ موضوع الزوآج عرضتيه ع الوالد ؟
ندى يتوقف قلبها :- هـ ... هــ .. هــآه ، لآ حبيبي آي زوآج ؟
اديب :- شوووو حبيبتي ما تفتكري لمن ألت لك عن هيدا الحكي المره اللي راحت ؟!
ندى كانت متذكره لكن خايفه من الإجآبه ، اصلا تبغاها صداقه لآ آكثر !
:- حبيبي خلآص بلآش مواضيع زوآج مابغى ارتبط ، خلينآ صدآقه وكذا ...
آديب بمكر :- بس لآزم آثبت لإلك حبي يا حبي !
ندى بتردد وخوف :- آممم ، مش لآزم ، خلو بعدين طيب .. راح افكر اسبوع عطني فرصه اوكي ؟
اديب بنظرات شرسه ماتفهمها ندى :- آوكي ...

وكملت سهرتها .................


.....



كآنت مرهقه حدهآ .. تمرين نحت الخصر خلا ظهرها يتكسر >_<
المدربه تشد عليها بالتدريب .. ويجيها هواش وتوبيخ منها اذا شافت المدربه ان وزنها زايد !
وبصاله الرياضه كانت ريما تجاهد نفسها علشان تعدل جسمها ..
صفرت المدربه وعطتهم وقت مستقطع للراحه ..
صاروا البنات يتطايحون ع الارض ياخذون نفس بعد التمرين ..
وبعضهم راحت تشرب مويه ، وريما راحت تجلس ع وحده من الطاولات
وجابت لها الخدامه اللي مرسلتها جينيفا معها فوطه بارده مبلله بمويه تمسح عرقها ..
وعطتها مويه ... قربت لها وحده من البنات :- يآآآه انتي محظوظه !
ريما بعد ما حست المويه سرت في عروقها التفتت لبنت بريئه اصغر منها بالعمر جالسه جنبها ،
كانت سمينه المسكينه مع ان عمرها ما نزل عن الـ 17 سنه ..
ريما ابتسمت لها :- ولمذا محظوظه ياعزيزتي ؟
البنت :- انتي يبدو بأنك ثريه جدا ، لدرجه ان خادمه تمسح عرقك !
ريما بتواضع : لا ياعزيزتي انا فقيره جدا ولكن عائله غنيه تبنتي لأعيش معهم ،
البنت تفتح عيونها :- واااااااااااو قدرك جميل جدا ..
ريما تحس في غصصصصه بحلقها :- لكنني هربت من نار و دخلت في نار اخرى !
احتارت البنت برد ريما الغامض ، قطع كلامهم صوت المدربه تقول :- هيا وقت الميزان ..!
رجف قلب ريما ، يا الللللللله يارب تعين اللي وزنها زايد والله يا راح يجيها عقااااااب لاصار ولا استوى من هالمدربه X_X
طبعا كانت المدربه تصفهم طابور واللي يزود وزنها لو غرام واحد تعطيها تمارين اضافيه تهد الحيل !!
طبعا الاولى سلمت والثانيه والثالثه وجاء دور ريما ..
وقفت وطالعت مؤشر الميزان الرقمي ، مررره يصير فوق ومررره يصير تحت
وهي تدعي بنفسها :- يارب يارب يارب يارب
وثبت وزنها ، 56 كيلو ، صرخت المدربه :- يا ايتها الشرهه زاد وزنك 2 كيلو غرام
وصفت ريما مع الشله المحترمه وكانت الدبدوبه معاهم XD
صارت تجبرهم على الجري على السير الكهربائي ، و لعبه الحبل ( حبليه ) بعدد قفزات كبير طبعا ،
وتمارين شد كثيره >_<

رجعت ريما للبيت منهد حيلها ورايححححححه فيها من التعب .. جلست على الكنبه توها واصله ما تقدر تشوف الارض من
شده مافيها من الارهاق .....
والوليد يلعب بالبلايتيشن حق الصاله ، والين منسدحه على دبدوبها الكبير تلعب بالآي بود ...
دقايق و غفت عينها بـ نومه صغيييرة ...

طبعا الحلوين ما خلوهآ بـ حالها ..
الوليد غمز لـ ألين وجت تمشي بشوييييش بشوووويش
اخذ الوليد نقطه مويه من القلآس وبطرف اصبعه طيحها على عين ريما ...
قامت مفجووووووووووووووووووعه المسكينه تلفت يمين ويسار ..
ركضت الين ونطت على حضنها وقعدت تضحكك ..
>>> فرقة نذاله اعوذ بالله منهم XD
يحول ما امداها تستوعب اللي هي فيه من طيشهم .. شالت الين وحطتها على جنب
:- ليون تكفين تعابنه مالي نفس حبيبتي !
الين غرقت عيونها بالدموع :- آسفه اختي ريمو ازعجتك ؟
الوليد :- له له ماعليك الين الحين تضحك وتضمك ريما ماتعرفينها !!
وصدق قامت ريما للوليد وقرصت اذنه :- اسمع تسويها فيني مره ثانيه اخليك تشوف طبعة لـ يدي على خدك الجمميل فاهم ؟
الوليد :- اححح احححححح والله فاهم
والتفت لألين وضمتها وتعاتبها بحنان :- وانتي لا تسمعين له شوفيني تعبانه ليش كذا تزعجيني !
الين الدمعه عند الباب :- جد ازعجتك ؟
ريما : لآلآلآلآ لآتصيحين والله امزح معك بس لا تسويها اوكيه ؟
بصوت عالي :- اوكككككككككييييييييييييه ^_^

..
..
..


مر الشهر الثاني .... وريما صارت تتحسن على خفيييييييف ..

اخر تطوراتها انها ضبطت الأكل الطبيعي – بس مو الأكل الراقي - .... وسمحت لها جينيفا ترجع للعايله
تآكل معاهم ...
العم احمد صار يتغيب كثييييير عن البيت .. بحكم الاوضاع الماليه وصار كثير التردد ..
والوليد طبعا صارت افكاره تكبر وتفكيره صار احسن من دخلت ريما لحياتهم ، صار شغله الشاغل كيف
يشوفها وهي تضحك ، كيف يخليها تبتسم ...
والين الرقيقه صارت ظل لـ ريما ، رايحه جايه بالبيت مع ريما لدرجه ان ريما طفششت منها ..
جينيفا طبعا ماخلت ريما بحالها ... نظمت لها :
دروس ايتيكيت اسبوعيه ، وجلسات علاج لبشرتها الخايسه >_< شبه يومي
ونظام غذائي مخصص يجيها من دكتوره اغذيه علشان يناسب جسمها ولا يضيع تعب الرياضه عبث ..
وصالات رياضه تتردد عليها دايما ، وكونت صداقات رسميه مع اللاعبات هناك .. لكن ما تتجرأ أبدا تثق فيهم =(
وكونت لها علاقات مع الخدامات ، وصارت تحبهم كثيييير وتساعدهم ، وهم بالمقابل صاروا يحترموها ويقدروها
ولازم تطلع كم اشاعه اذا شافوها مع سعود وتجلس سنه تقنعهم انه يكرهها ولو الود وده كان طردها من القصر كلش =(
وندى صارت ماتحتك فيها كثيييييييييير ..
لآنها زي الشوك كلما تقرب منها تنجرح اكثر ...

واصرارها بالتغيير وقهرها وكبريائها المكسور يجبرها تضغط على نفسها بأي وسيله علشان تثبت وجودها .. ....!!


..
....
..............
....
....



زياراتها صارت تتكرر على سعود ..
واللي زاد الطين بله هو انها صارت تموووون على العائله كثير ..
وسعود جالس بالجلسه اللي فوسط الحديقه ....
دخلت حضرتها على البيت من الباب الجانبي الصغير ،
مشت مشت مشت وسعود كان منهمك بالقراءه ....
غطت عيونه مع ورى :- من آكوووووون ؟
سعود عضضض على شفته ، زفر بقهر :- ماللذي اتى بك الى هنا !
نطت قدامه بشقاوه وحطت يدينها ورى ظهرها :- رحب بي على الأقل !
يكمل بقراءته وماعطاها وجه :- ارحلي جيسيكا بسرعه !
والتفت لجينيفا يطالعها بعيونه وعيونه تقول :- ليه سمحتي لها تدخل !
هزت بكتوفها :- يعني مالي حيله !!
انحنت جيسيكا له ، كانت عيونها بزرقه السماء ، رفع راسه ، والتقت عينها بعينه ، ونزل راسه يتظاهر انه
يكمل !!
جيسيكا بذكاء :- ارأيت انك تميل الى الفتيات لكنك تنكر ذلك !
يجفاف يرد عليها :- لو كنت اميل نحو الفتيات لكنت انت الفتاه رقم 100 اللتي افكر في ان احبها !
جيسيكا ما اهتمت لاستفزازه :- اوووو لديك عدد كثير من الفتيات المعجبات ؟!
يسكر الكتاب ويعدل جلسته :- طبعا فهنا فتيات الغرب يقدرن الجمال الشرقي !
جيسيكا تضحك : وتثق بجمالك ايضا ؟!
سعود : نعم !
جيسيكا : ايضا انك تمتلك جسما جميلا وغمازه لطيفه تزين خدك الايسر ، لا الوم الفتيات ..
وبالمناسبه ، اليست تلك الخادمه البشعه واقعه في حبك !!
سعود بكل استهتار : لالالا ايأسي ، واقطعي الأمل ، انها قرويه جدا ولا تجيد حتى الأكل ! وان حصل ذلك
فأنا لا أتشرف بمحبتها لي لأنني اشعر بأنها مقززه كثيرا !
كانت جيسيكا ضاغطه على شيء في جيب بنطلونها ...... وسعود يسب ويسب فـ ريما ..
لكن مع ذلك ، هو ما يحب جيسيكا لكن يحترمها غصب عنه بحكم شراكه العائلتين !!!!!!!!!!!!!

.
.
.

ريما واقفه ماسكه الكاس .. فجأه طاح منها وانكسر ...
تكلم نفسها وهي تجمع القطع :- اعوذ بالله من الشيطان الرجيم عندي شعور شي بيحصل ...
لآلآلآ ان شاء الله ماراح يحصل الا كل خير ...
وحاولت تهدي قلقها لكن من دون فايده !!!!!!!!!!!!!!

 
 

 

عرض البوم صور أضواء الصباح   رد مع اقتباس
قديم 19-07-12, 05:28 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
ضياء ليلاس

البيانات
التسجيل: Apr 2012
العضوية: 241278
المشاركات: 2,878
الجنس أنثى
معدل التقييم: أضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2237

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أضواء الصباح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فوشـــيآ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

20




كانت طالعه فوق بغرفتها ..
شعورها بالملل يزود عليها كل يوم ،
وكلمات سعود صارت زي ا لكهرب عليها ،
جلست ع أرضيه الغرفه ومسكت الخداديه وضمتها .. وانسدحت على جنبها الأيمن ...
دخلت بنوبه تفكير عمييييقه ، سؤال جا ببالها ، كان هالسؤال محيرها كثير وشاغل كل تفكيرها ،
اقدر اقول انه مو سؤال واحد ، لكن عدة أسئله ....
تتنهد بعمقق :- غريبه ................ سعود عارف اني يتيمه ؟!
لآلا مو معقوله ! ... لكن قبل اربع شهور اول ماجيت بيتهم ، ماكان يجرحني في عائلتي او اهلي ،
لأن عمي قايل اني جايبها بنفسي من عائله محترمه بالسعوديه ...............
................... لكن الغريب ............. انه الحين صار يجرحني في أهلي ويسب فيهم !
كيف عرف ؟ وهل هو عارف اصلا ؟
لآلآ أكيد انه كان يعرف ، لأنه يقولها لي بكل ثقه وقوة عين ..... بعكس اول الأيام اللي جيتها لهم !!
تجلس وتضم الخداديه أكثر ، تصرخ بشكل هستيري :- طيب وبعدييييييييين معاي .؟ ليه شاغل كل تفكيري ؟
ترا الدنيا للحين ماوقفت عليه او على جرحه !!
وبعدين معااااااااااااااااااااي .؟ اصلا انا متعوده على زي كذا كلآم !
المفروض احمد ربي بعد ، قبل ببيت عماني كانوا يضربونني ضرب والحين يهزني كلام من واحد ماعرفني ولا عمره كلمني !!

.................................في هذا الوقت كان الوليد جاي بيترجى ريما ياخذها تلعب معاه بالبلايستشن ،
كان حاط يده ع كيلون الباب ... وقبل مايدخل سمعها تخرف بهالكلام !!

بكل هدوء ، وبكل حزن ، سحب نفسه بشوييييييييش .... ويكلم نفسه بالطريق
:- ...................... سآمحيني ياريما ...................... !!


...................................



مرت شهور .........................................

جينيفا قاعده بطاوله ، وريما جالسه قدامها ...
اصلا ريما ذابحها الكسل ، وكل شوي تتثائب ...
وجينيفا معها جدول ريما تشرحه لها :- حسنا ، قاربنا على الانتهاء من حل مشكله شعرك وبدأ شعرك يتحسن كثيرا
انتبهت ريما انو فعلا شعرها صاير حلو .....
تكمل جينيفا :- ايضا يجب عليك الاستمرار في زياره النادي ، لقد اصبح خصرك اجمل من قبل ...
وكذلك دكتوره البشره سوف تنتقل لمرحله العلاج بالليزر لمساعدتك في إزاله الاثار السوداء القبيحه في وجهك !
تقاطعهاريما : جينيفا ؟
جينيفا تصرخ : اولا ، لاتقطعيني والا كيف تتعلمين اداب الحديث !؟
ثانيا ، اسمي السيده جينيفا ، يالك من فتاه >>>> تظل فاهيه :D
ريما بتململ : حسنا ، سيده جينفيا ، لقد مللت جدا من هذا الروتين متى ينتهي الان ؟؟
جينيفا : ريما يجب ان تعلمي ان السيد شبه يوميا يتصل بي لكي يطمئن على حالتك ، بل ربما اكثر من سؤاله
عن ابنته ... انه حريص جدا على العنايه بك ، وارجوا ان تتعاوني معي اكثر لكي تتحسنين !
ريما : لكن لا اشعر بأنني قبيحه XD >>> ماشافت نفسها وهي تاكل ^_^
جينيفا : ينقصك الكثير لتتعلميه ، انتي جميله لكن اشياء كثيره قد شوهت جمالك ، جسمك نحيل جدا وغير متناسق
شعرك كان مبعثرا ومتقصف كثيرا ، بشرتك شاحبه وصفراء اللون ، هناك بثور وحبوب كثيره منتشره في انحاء جسدك
والشعر يغطي يديك وساقيك ، والأهم من ذلك كله انت تشابهين الاولاد في حركاتك وهذا يعتبر من قله الأدب
ريما : اشعر ان اخلاقي طبيعيه بالكامل
جينيفا تقاطعها وتضرب بالعصا ع الطاوله : - يجب عليك بما انك دخلتي في الطبقه الراقيه ان تتقني الحديث واصول الايتيكيت ك الانسه ندى !


وتقعد تبربر فوق راسها ، وهي اصلا متململه وواصله معها .....

شد انتباهها لما قالت :- لكن لدي مفاجأه لك ،
ريما تعدل جلستها : ماهي ؟؟؟
جينيفا : - لقد انتقلت للمرحله التاليه ، تهانينا الحاره لك ، وبهذه المناسبه سأعطيك اجازه اسبوع كامل
لتفعلي ماتشائين !!

صرخت وقامت تنطط :- واخيرا ابفتك من خشششتك وأوامرك سبووووع XD


...................




العم أحمد في مؤتمر كبير من مؤتمراته في دبي ، جالس على طاوله المؤتمرات .. وحوله موظفين كبار في شركته
السكون كان مخيم على الجو ... وكل واحد كان متوتر و غارق بتفكيره .. والعم ساكت ومشبك يدينه وحاطهم تحت راسه
ويفكر بتوتر ملاحظ ... !
واخيرا تحركت شفه العم احمد ، رفع راسه وقال بصوت خافت :- انا اليوم جمعتكم يا موظفين الشركه السعوديين
باستغناء عن الموظفين الأجانب .... وطالب منكم إجراءات سريعه للمشكله الكبيره اللي طاحت فيها شركتنا ...
................وينشد اهتمام الموظفين اكثر ، صار كل واحد يعدل جلسته ويسمع كلام ابوسعود بكل اهتمام ....
يتنهد ويرخي جسمه لورى ، ويفك اول زرار من أزارير الثوب ...
يكمل كلامه :- شركاتنا المنافسه قدرت تسيطر على السوق وتجذب لها السياح و المتسوقين ، وهذا يدل
على ان بضاعتنا وربحنا صار بالحضيض ، وبعد فتره اذا ماتداركنا الوضع راح تخسر الشركه ، ويطيح سهمنا ..
فـ ياطويلين الشآن ، عطوني حل ومشوره !

ويرجع الصمت مره ثانيه يفرض نفسه على الجو المتوتر ....
يتنحنح واحد ، كل العيون تناظر جهته ، وتكلم الموظف بهدوء :- الله يكون لنا بالعون ياطويل العمر ...
لكن من رآيي اقترح تسوون دعايات للمحلات التابعه للشركه ، وبكذا راح تنجذب الناس ويرجع سوقنا زي قبل !

يهز راسه العم احمد بالنفي :- لآ للأسف سويناها وفشلت
بانت ملامح الإحباط على باقي الموظفين ....
لكن واحد منهم انقذ الموقف ، تكلم بصوت عالي :- يا ابو سعود انا اقول لك الراي ،
عدل جلسته العم احمد ، وانشد اهتمامه شوي ,,,, كمل الموظف الثاني كلامه :- اقترح نطلب الإعانه من شركه جون بيث
اللي معاك في كاليفورنيا ، اعتقد انه ماراح يمانع ابدا ,وراح ينفذ مشاريع تجذب اهتمام المتسوقين اكثر
وبكذا يرتفع سهمنا من جديد ولا تخسر الشركه !

يتنهد ابو سعود ، ويهز راسه بالموافقه ، ويبتسم ابتسامه رضى :- والراي رايك يابو خالد ....
لافض فوك ، وخير البر عاجله ، بإذن الله الليله اكلمه بخصوص الموضوع ..


انتهى الإجتماع ، وابو سعود ارتاح بشكل كبير
وجاء الليل ، واتصل ابو سعود على السيد جون ميث ..
وطالت المكالمه بينهم ، واتفقوا على نقاط مهمه واساسيه لحتى يكمل المشروع
ووافق سيد جون ، وسكر العم احمد تلفونه وهو في قمه الراحه

.........................
.................
....


في قصر السيد جون ... ماسك الجريده ، ويدخن – الغيلون- ، ومتكي على كرسي هزاز
على نهايه المكالمه كانت بنته جيسيكا داخله
مشت بسرعه وهي تضحك :- اووووه مرحبا دادي
يفتح ذراعيه وترمي نفسها بحضنه : مرحبا ابنتي ، كيف اانت ؟.
بدلع : بخير ، مع من كنت تتكلم قبل قليل !
يبتسم لها : ولمذا التدخل في هذه الخصوصيات ؟
جيسيكا تسوي نفسها معصبه :- هياااااااااا قل من يكون ؟
يضحك ويضمها ثاني مره :- انه السيد احمد السليمان ، والد حبيبك الشرقي الملامح
توقف وتصرخخ بحماس : داااااادي لا تحرجني ارجوك – ويضحكك ابوها - .... وتكمل :- مذا كان يريد ؟
يرد عليها : يبدو بأن شركته في مأزق كبير ويطلب منا الغوث والإعانه
سألته باهتمام :- اشرح لي المكالمه بالتفصيل !!
يستسلم الأبو لأمر بنته ويكلمها عن كل شي ...
تسكت فجأه ... وتجي في بالها فكره جهنميه .....................
تستأذن من ابوها ، وتطلع بشويش .........
تركض بسرعه لفوق منجنه من اللي سمعته ، شافت انه فرص كبيره بين يديها ولازم تغتنمها
تسكر يدينها بعنف وتضحك بهستيريا :- يسسسسسس لقد حصلت عليه نييهاااهاهااهاهاها ، سوف اريك يا ايها الفتى الشرقي من تكون جيسيكا!

.......

في الوقت نفسه كان الخبر زي الصاعقه على راس سعود ، شبه انه عرف ايش اللي راح تسويه جيسيكا فيه
طلع من جلسه اخوياه وركب سيارته وعدل لبيته ، بالطريق كان رقم يتصل عليه ...
ويدعي من داخله انه ماتكون هي ، لكن للأسف خاب ظنه وصارت هي !!
وتتصل ، وتتصل ، وهو يحط اصابعه على طرف راسه – علامه اللي فيه صداع - .... ويوقف عند اقرب شوب يشتري منه
كوفي تهدي اعصابه وراجع ع سيارته ....
كان متوتر ، وخايف يكون الكلام اللي براسه تسويه جيسيكا منها ، يضرب الدركسون :- اللللللله يستر لاتسويها فيني !
والله حسبتها يأست مني ، لكن حيلها قوي هالقطوه ام لسانين ............
وقف بسيارته على جنب بالطريق ، كلمت واشغلته وهي بس ترن عليه ...
واخيرا قرر يستسلم ويجاوب عليها .....
بكل ثقه يرفع السماعه ، ولأ كأنه شي حصل ، تكلمه بكل حراره :- اوووه مرحبا ، لمذا لم ترد ؟
سعود يحس هالصوت يتمنى لو الأرض تنشق وتبلعه ولا يسمعه :- ماذا تريدين مره اخرى !!!؟؟؟
جيسيكا بكل شقاوه :- لا تحاول استغفالي عزيزي ، ثم لمذا هذا الجفاء لست شيطانا صدقني !!
سعود يتنهد : مذا تريدين اسرعي والا اغلقت الهاتف !
جيسيكا بخبث :- يبدو ومن المؤكد وحتما ............... أنك عرفت بالخبر ؟
سعود حس بكهربا بجسمه : أي خبر ؟
جيسيكا :- مره اخرى ايها الشرقي الفاتن تحاول اللعب من خلف ظهري ، لاتحاول استغفالي ابدا صدقني لن تنجح َّ!
سعود بنفسه :- وابتلشت فيها ، داهيه الله يصبرني عليها !
سعود : اووه تقصدين خبر شركتنا ؟
جيسيكا بضحكه عاليه – يبعد سعود سماعته من طولها - :- بالضبببط ياحبيبي !
سعود :- ومذا اذا ؟ مالمطلوب ؟
جيسيكا بوقاحه :- انت هو المطلوب !
حس سعود انه بيستفرغ ، حس بغثيان ..............
سعود : .................................................. ..................
جيسيكا تقول بهدوء وبرود ، تخلي اللي مايخاف غصب يخاف :- انت تعرف ياعزيزي ان والدي اخبرني بالتفاصيل
هذه الليله ، وان بالفعل شركه والدك محتاجه جدا ومضطره لشركتنا ، لذا – وعلت صوتها بنبره تحدي - :-
إذا ............. لم تفعل ... مااطلبه منك .... سأطلب من والدي إلغاء الشراكه اللتي بيننا ، وسيخر والدك
عندها حتما ...... – وتوطي صوتها وتقول – صدقني ياصغيري ، أي خطأ فادح منك سوف تندم وتذهب شركتكم الى الجحيم !!
سعود في موقف رهيب ....
اول مره يتوقف بوجهه أحد ، ومين اللي يوقف بعد .... - بنت – !!!!!توقف بوجهه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ضحك بقهر ، مابغى يبين لها حرته :- ايتها القطه .... أوافق على شرطك ،لكنني لن أحبك مهما فعلتي !
تربط روبها وهي ماسكه الفون تكلم :- سوف ترى ، لاتحتقر قدره الأنثى في الإيقاع بك ، فحتى ريما تستطيع
ان تجعلك خاتما في يدها لكنها لاتعرف ذلك !


وسكر سعود بوجهها الخط .... كان معصصصصصب حده ......... ضغط على دواسه البنزين واسرع بكل قوه
عنده ، كانت افكاره متضاربه ، يحس بالغثيان والقهر ,,,, من وين يلاقيها مايدري !!!!!!!!!!!!!!!!!!!



............
........................
..............
..........

نرجع لندى اللي شبه نسيناها .....
كانت حركات ندى ملفته للجميع ....
صارت ندى تتابع مسلسلات واغاني لبنانيه بعد ماكانت مدمنه على الأجنبيه ..
وتقريبا ندى صارت تطلع بالأسبوع اكثر من مره مع أديب ...
كانت هايمه فيه ، تشوفه كل شي بحياتها ، لدرجه انها وهي تاكل صار سرحانها كثير .. وخيالاتها حالمه
وهي ماشيه وطالعه وهي نازله تغني لبناني
حتى الخدامات صاروا تطلع عيونهم 5 ســــم قدام اذا شافوها ترقص وهي نازله من الدرج XD
وهنا يجي دور جينيفا تجيك تمشششششي ملييييييووووون وتصارخ عليها :- ندى لمذا اصبحت تخربين مشيتك الراقيه
لا اريد رؤيتك ترقصين عند نزولك من الدرج هل تفهمين !؟
جينيفا واقفه بنص الدرج ... تمر ندى .. تلتفت عليها وهي تغني .... تهز حواجبها وتمشي !!>>> انهبلت O_o
ريما ماسكه كاسه العصير وبجنبها الثنائي ...
تسكر عيونها بتركيز ، تفتح فجأه وتلتفت للوليد :- انت معطيها كف .؟
الوليد يركز بعيون ريما :- شكلها مرتفعه حرارتها !!
الين :- يمكن ابلتها ماحطت لها نجمه بالدفتر >>> ياحياتي ع التفكير XD
ريما تشد شعر الوليد وترفع صوتها شوي : شف وجهها ، انت متأكد انها ماشربت شي ؟
الوليد : والله فيه علبه عصير خربانه يمكنها فرغتها ببطنها الشيخه ! :D
الين :- يمكن ماتت اختي >> استنتاج جهنمي والله ... اهنيك XD
وندى تمشي وترقص يمين وشمال ولا جابت خبرهم ولا تسمعهم اصلا .... عايشه عالمها لحالها !
واقفه عند المرايه تغسل ، مسكت الفوطه فجأه وصارت ترقص فيها O_o

فجأه فقعوا العالم ضحك ،
الخدامات اللي نازلين من تحت ، و الثلاثي اللي جالس على الكنبه ... البيت صار يهتز
طبعا لاحد يسأل عن شكل الخبله هذيك كيف صار وجهها الوان قوس المطر :")

................... بس ريما صحيح انها فاهيه ... لكن ماغاب عنها السبب يوم سمعتها تغني لبناني !

........................
.....

.,

في الصاله الجانبيه ....كان جالس يطالع التي في وعقله مو معاه ...
يطالعه من غير هدف ، كل همومه في شركه ابوه وكيف يخليها ترجع لزي اول بدون ما يحتاج لشركه جون ميث
البيت هاااادي ، والكل نايم ..
وريما نازله تحت بهدوووء ، وهي ياغافل لك الله ماتدري ان فيه احد تحت
نازله من الدرج ولفت على المطبخ واخذت عصير وكوكيز ، حطتهم بصينيه ومشت ، وهي ماشيه بتطلع للحديقه شافت سعود
جالس ...
صحيح انها تكرهه بعمق ، لكن هالمره كان وجهه غير .. كان يطالع التلفزيون ، ويغير القنوات عشوائي
وعيونه مو مركزه على شيء معين ..
بلعت ريقها ، حست انها – شوي بس – ابتدت ترحمه ، ماتدري ليه السبب لكن تحس انه فـ ورطه !!
وهي ماسكه الصينيه دخلت ... اصلا كان الصوت عالي بالنسبه للصاله الصغيره ولا حس فيها ....
تنحنحت تنتظره يعبرها ... يعطيها وجه ... يلتفت عليها !!
جزمت بعد تردد انها تدخل وتخفف عنه ... وهي تمشي تقدم رجل وترجع الثانيه من الخوف
- وللحين ماسكه الصينيه - ... صارت قريبه منه ... لكن مو بشكل كبير ...
قربت ، وتقرب ..... وتقرب ..... وتقرب ....
اخيرا صار بينها وبينه مسافه قصيره .. همست بهدوء :- سعود ، سلآمآت فيك شي ؟
سعود ماعبرها
رفعت صوتها شوي:- اححم ..... سعود ....... ســـ ســـلآمآت فيك شي ؟ تبغى اقول لجينيفا ؟
سعود التفت لها ببرود ..... طالعها بنظره استحقار من رجولها لراسها ..
والتفت ثاني مره للتلفزيون .......
تقول بنفسها :- مسكين شكله تعبان لدرجه مايقدر يرد علي >>> ياطيب هالقلب ياريما 
قربت لحد قرييييب ، صارت تقريبا ورى راسه بمسافه قصيره ، بلعت ريقها ...
سألته مره ثالثه :- سعود تبــــــــ ................................
في هاللحظه التفت عليها سعود وضرب الصينيه اللي هي شايلتها وانكب العصير على ملابسها وتطايرت الكوكيز
بكل مكان ....
صرخ عليها بجنون :- حيوانه انتي ؟ انتي غبيه ما تفهمين ؟ اعتقد خلاص يوم طالعت فيك المره الثانيه
بالعربي ما ابغى .... ليش كل هالإصرار ؟ انا متأكد انك حاطه لي شي فيه ولا ماكان لزمتي تخليني اشربه !!!!!!!

ريما واقفهه ...... ملابسها وهدومها كلها مليانه عصير .... تطالع فيه ... مصدومه ...
اصلا عقلها ماستوعب اللي هي فيه !!!
ي
وقف وناظرها بتقزز، صرخ عليها بهستيريا :- اصلا يالسافله كل المشاكل ابتدت تمطر علينا زي المطر من جيتي !
ويأشر بأصبعه على خشمها :- من وجودك انتي يابنت الشوارع ياللي مالك اهل ولا ناس ولا انتي متربيه ،
ابوي في حاله عصيبه والسبب .................. أنتـــــــــــــــــــي !
كانت دقات قلبها تتسارع ... كل شي يهون الا العم احمد انها هي تكون سبب في أزمه له !!
وهي تحس انها تجمدت ....
قام سعود ، عطاها ظهره وطلع فوق ....




وتحت الظلآم .. والناس نايمه .. ماحست ببروده الجو ، بقد ماحست ببروده قلبها
تنزل راسها لتحت تطالع اول بلوزه اشترتها هي ... كانت مليانه عصير ...
تطالع بعيونها الغرفه .... كل زاويه كان اثر العصير فيها ، والكوكيز اللي تعشقه متفتت بالأرض !

تحس عينها جفت من الدمعه ، تحس ان هالمره فعلا جاها الجرح بالصميم ، لأنه قال انها سبب بضيقه اهل البيت
واهم من كذا ، سبب بمصيبه جت للعم احمد !!!!!!!!!!


تلمس راسها اللي كان العصير ينقط منه ... جلست على الأرض تجمع الكوكيز ....
عجزت تشوف الأرض ، عينها مليانه دموع ... صدرها كان يتهزز بقوه ..
صارت تبكي بسكات ... وبدون أي صوت .. لآن اللي صابها ، اكبر من ان الدمع يمحيه !!



............
...................
............
........................
............


الوليد الحين صار فـ أولى متوسط ...
يفتح الكتاب ، يتأفف
يجي رائد من وراه ويصقعه على راسه :- يادرج الحين مسوي نفسك دافور يوم انك تشيل هم المواد ؟
الوليد يعصب :- ظف ياشيخ احسن من اللي مايجي الابالاسبوع يوم !
يقاطعه عماد بكل هياط :- ياخي حنا ندرس بالسفاره السعوديه ، انواع الدلع ، انت لو تسمع ايشي نقال
عن مدارس السعوديه هناك كان حبيت يدك مقلوبه !!
ياسر يلملم كتبه بيدخلهم بالشنطه :- ياعيال انتم ماتعرفون هالولد ، مسوي نفسه داشر وهو والله اخو مصطفى من الرضاع
دافووووور وخررروا عنه !
الوليد ساكت ، وهم اللي يطقطقون عليه ويتنطنزون ..
وقف معصب :- ياعيال اقول ماتشتهون تاكلون حزمه تبن ؟ ترا يمدحونها والله يقولون تنفع للغنم زيكم !!
عماد يقرصه على اذنه : طيب مايصادق الغنم الا................
باقي العيال بصوت واحد :- غنمه زيهم ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه >>صدق مخفات XD
الوليد :- والله اني حمار مصادقكم
ياسر :- توك تدري انك حمار ههههههههههههههههه
الوليد واصله معاه ..
دخل عليهم الاستاذ ، سلم وردوا عليه السلام ، هنأهم ببدايه سنه دراسيه جديده ...
طبعا فصل كله مراهقين ، اللي سافطين الاستاذ ع جنب ويسولفون بأوراق من تحت الطاوله لتحت
واللي دافور جالس قدام ومنتبه ومركز من أول يوم ...
واللي جالسين يشوفون صف الطالبات اللي جنبهم ، ويسوون حركات ينرفزون فيها ابلتهم لين تطلع وتسكر باب فصلها
والوليد متكي ع الجدار ويفكر بسعود كيف حصل الورقه حقت ريما ، وايش راح يقول لريما !!
يضربه ياسر – كان بجنبه – بطرف اصبعه يقرب لمه :- ليه الحلو سرحان ؟
الوليد :- افففف ياثقل دمك ، والله اني احب الاستاذ يشرح ولا اسمع عباطتك !
ياسر :- عينك بعيني ، لاتصير للحين ياهووووووووووووووووه تفكر بالبنت صديقه اختك ، والله انك داشر ياولد !!
الوليد سفهه ولا عبره ..
ياسر :- وصار الحلو كبير وعرف يتغلى !
عصب الوليد والتفت وصكه كف خفيف :- ياخي احترم نفسكك لآرفسك هنا ، قال ايش قال احب بنت اكبر مني !!
وطبعا اللي قدام ماقصروا قاطين اذانهم ... ضحكوا سوا :- ولا عندك نيه تحب وحده اصغر منكك ؟؟
الوليد :- الله ياخذكمم خلوني ساكت احسن !!

هذي كانت بدايه اول دوام للوليد بالمدرسه .............. وكيف انه شايل هم ريما بشكل كبييييير >> لبى قلبه >> انقلعي انتي بس XD



............
................
..........




وفي الصباح اللي بـ القصر العقيم !
بنت مسندحه على سريرها ، وتضم رجولها لبطنها وتدفن وجهها وتبكي ,,
اصلا ما تدري هي نامت او لآ ..... بس اللي تعرفه انها سوت مشكله كبيره ماتغتفر !
مافرحت بأسبوع الإجازه اللي عطته اياها جينيفا ... لآنه اليوم اخر يوم للإجازه !
تذكرت ان جينيفا الحين جايه لها ..... ارتبشت وقامت مخترعه من سريرها
طالعت وجهها بالمرايه ، شافت الهالات السوداء على عيونها ، وشعرها تساقط كثير بس خلال هالأسبوع !
وتذكرت ان باقي العصير من امس ماغسلته من شعرها ..
ركضت بسرعه لدولابها تفتح ملابسها بتاخذ شاور .. وهي اللي تركض للحمام ، يوم سكرت الباب دخلت جينيفا
شافت انها صاحيه وتاخذ شاور ، تطمنت عليها وسكرت الباب وطلعت برى ..
... ريما تحت الدش اخيرا ، انهارت تبكي :- انا السبب ، اكيد عمي فيه شي !
اكيد عمي حصل له شي يروع ولا ماكان سعود يسوي فيني كذا ...
ياعمي وربي اني اسفه ( وتنتحب ) وتشهق ..

طلعت من الشور وهي عليها الروب ، كان جينيفا تنتظرها عند السرير بآخر الغرفه ..
انصدمت جينيفا من شكل ريما ، عيون حمرا ، وشعرها مبهذل ، وحالتها حاله
قامت تمشي لها بحراره :- ريما ، ماللذي حصل لك تكلمي ؟ اين جلسات التجميل والعنايه ؟
هل ذهبت في ظرف اسبوع ؟
ريما بدون شعور ولأول مره رمت نفسها بحضن جينيفا وصارت تبكي :- ارجوك ياجينيفا مذا حصل للعم احمد اخبريني ؟
جينيفا ماستوعبت ان ريما تضمها ، رق قلبها عليها وضمتها :- لا اعلم ياعزيزتي سبب خوفك لكن ثقي ان السيد لن يتركك !
ريما :- هل هو في خطر ؟
تضمها جينيفا اكثر :- قد يكون ف خطر لكنك لست السبب ، فقد اخبرني بالأمس ان شركته اصبحت تتدهور !
ريما زاد صوت بكاها
تطبطب جينيفا على راسها :- صدقيني لست السبب لكنها الأسهم ياعزيزتي هل فهمت ؟
ريما اقتنعت وهدت شوي ..

ماحست جينيفا بنفسها ... وقفت ورجعت تلبس قناع القوه والهيبه ، تنحنحت :- هيا ايتها الشقيه افسدت كل شيء ،
بعد قليل ستحضر معلمه الإيتيكيت ، وبعدها ستذهبين للنادي ....
ورجعت حليمه لعادتها القديمه ... صارت تفقع راس ريما بجدولها الأسبوعي XD
وريما اللي فيها كافيها بس اول مره ، تحس انها ودها تضم جينيفا لصدرها بقوه وتبوس راسها
تضحك ريما بنفسها :- ياحليلها هالعجوز ، ريحتني الله يريحها ... =)

دخلت عليها الكوافيره تعلمها كيف تستشور شعرها ، وكيف ترتبه اكثر ..
وهي نوعا ما بدت تحس انها انثى ... ولآزم تخلي عنها حركات الهبال 


وهي نازله من الدرج ..... صدمت في شخص ....
رفعت عينها شافت ...... سعود !
وقف مكانه ..- يعني تحركي - .... وهي عاندت – يعني لآ -
وبالوقت اللي هي تروح فيه يمين يكون هو رايح ، واذا راح يسار راحت هي
مو بيدها لكن الصدفه !!!
وقف وكتف يدينه ، صرخ :- وبعدين مع سخافتك يالمعتوهه ؟ نلعب دور ؟
ريما ........... بلعتتتتها بالموت ، وعدتها له .. و ابعدت على جنب للجدار خلته يمر ...
وهو طالع لفوق يقول لنفسه :- بنات الشوارع مايجي منهم خير حتى وانت في بيتك !!
ونزلت هي بكل هدوء ... تخاف تبكي بس هالمره كانت متماسكه واقوى شوي من امس !!!!



..
..........
....
.......


الوقت للحين وقت الدوامات ، انفتح باب الكهرب لساحه الفيلآ ....
ريما طلعت بتشوف من الجاي ... شافت ... وليتها ماشافت .... السياره البغيضه الكريهه زي صاحبتها !
تكلم نفسها :- الله يكفينا شرها المشعوذه جت مره ثانيه !!
وما يمديها تقـفي راجعه الا وتسمع الضحكه الشهيره لصاحبه الصوت ....
اضطرت توقف اقل شي تحافظ على مويه وجهها مع انها عارفه ايش راح يجيها !!

جيسيكا وهي نازله من السياره :- آووووهـ يآخادمه حبيبي سعود كيف انت ؟ هل تحاولين الهروب ؟
ريما تطالع في الارض ومالها نفس اصلا ترد عليها ...
تكمل كلامها :- آوه مذا فعلتي بحبيبي ، هل حاولت اغراءه ؟
ريما بنفسها :- عمى بعينك يالخسيسه ما فيه اكره منك الا هو ، انتي واياه بجد لو بتتزوجون بتصيرون طاقه نوويه
مشحونه بالحقد والغباء !
تهز بيدها على وجه ريما :- استيقظي من هواجسك يا فتاه الشوارع ، مذا فعلتي بسعود اخبريني ؟
ريما لحد الآن ماعطتها ولآ حرف ... استغلت هذيك ضعف ريما ...
التفتت يمين وشمال ، شافت ماحولها احد ،سحبت يد ريما لنص الحديقه ... ومعاها مفآجأه !!

 
 

 

عرض البوم صور أضواء الصباح   رد مع اقتباس
قديم 19-07-12, 05:32 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
ضياء ليلاس

البيانات
التسجيل: Apr 2012
العضوية: 241278
المشاركات: 2,878
الجنس أنثى
معدل التقييم: أضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2237

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أضواء الصباح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فوشـــيآ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

21







الوقت للحين وقت الدوامات ، انفتح باب الكهرب لساحه الفيلآ ....
ريما طلعت بتشوف من الجاي ... شافت ... وليتها ماشافت .... السياره البغيضه الكريهه زي صاحبتها !
تكلم نفسها :- الله يكفينا شرها المشعوذه جت مره ثانيه !!
وما يمديها تقـفي راجعه الا وتسمع الضحكه الشهيره لصاحبه الصوت ....
اضطرت توقف اقل شي تحافظ على مويه وجهها مع انها عارفه ايش راح يجيها !!

جيسيكا وهي نازله من السياره :- آووووهـ يآخادمه حبيبي سعود كيف انت ؟ هل تحاولين الهروب ؟
ريما تطالع في الارض ومالها نفس اصلا ترد عليها ...
تكمل كلامها :- آوه مذا فعلتي بحبيبي ، هل حاولت اغراءه ؟
ريما بنفسها :- عمى بعينك يالخسيسه ما فيه اكره منك الا هو ، انتي واياه بجد لو بتتزوجون بتصيرون طاقه نوويه
مشحونه بالحقد والغباء !
تهز بيدها على وجه ريما :- استيقظي من هواجسك يا فتاه الشوارع ، مذا فعلتي بسعود اخبريني ؟
ريما لحد الآن ماعطتها ولآ حرف ... استغلت هذيك ضعف ريما ...
التفتت يمين وشمال ، شافت ماحولها احد ،سحبت يد ريما لنص الحديقه ... ومعاها مفآجأه !!


سحبتها ، وريما مستغربه ... ماتدري وش وراها
وتصرخ عليها ريمت : اتركي يدي
وهذيك شاده على يد ريما بقوة !!!
ريما تعنفها و تحاول تفك يدها منها ، وهذيك ماسكة يد ريما بأقصى قوه عندها
وتمشي فيها ....... وتمشي وتسحبها معها سحب ... الين وصلوا لطرف القاردن ( الحديقه )
ريما بعصبيه : وبعدييييييييييين معك ... اتركيني، اتركيييييييييييييييييييييييييييينننني !!!
قامت جيسيكا بحركه ملتويه خلت وجهها مقابل لوجه ريما ..
وقفت جيسيكا بثبات .... وتركت يد ريما .... ريما طبيعي التفتت تبي تهرب ... الا ان جيسيكا صرخت عليها صرخه
خلتها توقف ...
جيسيكا واقفه ، ومكتفه يدينها على بعضهم ،وتناظر ريما نظظظظظره !
جيسيكا : مالأمر ياصديقتي كأنك تحاولين الهروب !
ريما تلهث من التعب ، ونفسها رايح من الصراخ : وماللذي تريدينه مني ! ، اعلم ان ورائك فاجعه !
جيسيكا : جيد ياصغيرتي ربما تعودتي على حياه الكلاب المشرده و استطعتي ان تتوقعي مني أشياء وقحه !
ريما : لأن الوقاحه لا تليق الا بك !
جيسيكا لآ إراديا صفقتها كف
ريما اسكتت ، تحجر الكلام بلسانها ..

جيسيكا :- حسنا يا حقيره سوف اجعلك تستمعين لشيئ ما ربما يحزنك ، هل انت جاهزه .؟
ريما للآن واقفه وساكته ، وخدها أحمممررر ..
ضحكت جيسيكا ضحكتها المعتاده وطلعت جهاز تسجيل صغير .. فتحته ..
كانت مسجله حوارها مع سعود ، اللي كان يقول فيه :

(((((جيسيكا : ايضا انك تمتلك جسما جميلا وغمازه لطيفه تزين خدك الايسر ، لا الوم الفتيات ..
وبالمناسبه ، اليست تلك الخادمه البشعه واقعه في حبك !!
سعود بكل استهتار : لالالا ايأسي ، واقطعي الأمل ، انها قرويه جدا ولا تجيد حتى الأكل ! وان حصل ذلك
فأنا لا أتشرف بمحبتها لي لأنني اشعر بأنها مقززه كثيرا !
انها غبيه و خرقاء ولا تعرف ابدا كيف تتعامل مع الاخرين كما أنها غبيه جدا ، واظن انها لاتمتلك والدين ..
هي مجهولة الهويه وربما ابي يدربها لكي تكون خادمة للقصر بعد جينيفا - ويضحك ضحكه ساخره -
لذلك والدي يعاملها بلطف لكي يدربها على خدمتنا في المستقبل !!!)))))))

وتسكر الجهاز ...................... وتبتسم ..
جيسيكا :- الآن هل عرفتي حقيقتك في هذا المنزل ؟ هل عرفتي ماهو قدرك يا قمامه !
ريما بصوت مخنوق :- لمذا ........ انتي ت ت ت تكرهينني ، ماللذي س س س سوف افعله لك ؟
............................................ ولأول مره ، ريما تنهار قدام أحد تكرهه وتبكي قدامه !
جيسيكا تضحك :- واخيرا رأيتك تبكين ، ربما يا غبيه يوما من الأيام تشعرين انك انثى بالرغم من قبحك الشديد ،
فتجعلين حبيبي يقع في حبك ، لآسيما انك تعيشين معه في المنزل نفسه !
ريما تصرخ وهي تبكي :- أنا أكره سعود ... وعلى هالكلمه كان سعود طالع !!
مشى مشى لحد ماصار وراها بمسافه قصيره ...
تكمل ريما ولازالت تصرخ بجنون :- أنا أكرررره سعود ، من اللذي قال لك انني احبه .؟ لن أحبه ولن يهمني أمره !
انه يشتمني وهينني دائما ، لمذا احبه اخبريني ؟ اذا كنتي تحبينه فلا تعتقدي انني سأحبه مثلك !!
وسوف أظل أكرهه طوال حياتي ........................................
والتفتت تبي تهرب .......................... لقت نفسها ، وقدامها سعود ........ واقف ................... ونظرة الإستحقار العظيمه
اللي ماتفارق وجهه ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كان يطالعها بكره ، ومتقزز ، ولأنه مالحق على كل السالفه قدر اخيرا يمسك عليها شيء يثبت له
انها هي تكرهه بعد ......
جيسيكا شوي وتموت من هالصدفه الحلوه ، ان سعود ماطلع الا ماسمع الا الكلام اللي قالته ريما عنه !!!
قرب منها ، وبالعربي يقول :- آآآه .. ياربي عاد انا اللي ميت في حبك تكفين ... أصلا انتي وقحه مافيك شيء ينحب
يالتافهه الحين ماسكه جيسيكا وهي اللي مساعدتنا في الشركه عشان تقولين لها انك تكرهينني ؟!
جيسيكا عفست وجهها وسوت انها مصدومه :- اوووه سعود المعذره لقد اتيت الى القصر وعندما دخلت امسكتني .....
وقالت ماقالت وهي تبكي ، ربما انها تجيد التمثيل علي ، وكدت اصدقها !!

سعود التفت ل ريما ، والشرر يتطاير من عيونه ، والحقد ياكل قلبه .... :- ياحقيره ياسافله ..... كذا تشوهين سمعتي .؟
كذا تسوين بولد عايله معيشينك ومسكنينك عندهم ياحيوانه ؟ ككككككككككككككككككككككككككذذذذذذذذذا اااااااااااااااا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقرب منها ، وهو اللي بيعطيها كف الا ان جيسيكا مسكت يده :- لا عليك حبيبي أنها حقيره جدا ،اصفح عنها هذه المره ،،،، لأجلي فقط !!
سعود حس ان جيسيكا طيبه كثييييير واخلاقها رفيعه وعاليه يوم انها تمنعه ماتضرب ريما... عطــــــــــــــــاها نــظره ، كآنت غييييييير !!!!!

........................أما ريما ..... ............
كانت شبه منهاره .............. ماتحملت التمثيل الكبير اللي صار قدامها !
ماقدرت تستوعب ان الموقف خلال دقيقه وحده انقلب ضدها !!
مشى سعود ومسك يد جيسيكا ......... ريما جلست على الارض وسكتت ......... وتطالعهم لين دخلوا القصر .......
كانت منزله راسها للأرض ، وتطالع وساكته ، كأنها بحاله فقدان للوعي !
الين كانت طالعه .... يوم شافت ريما كذا رككككككضت لها ، ونزلت راسها وطالعت بوجه ريما
الين تهز راس ريما :- ريما .... ريماااا ... اختي ريما ليه ماتردين ؟
وتضرب ظهرها :- ريما طالعيني ، وش فيكي ؟؟

..................ريما كأنها صحت من غيبوبه !

طالعت الين ،
الين ببراءه :- ريما ... وش ... فيك .... ليه ما ... تتكلمين ؟
ريما ابتسمت بقوه :- هه ...... انا مافيني شيء ....... ( ونزلت دمعه ) .. صدقيني مافيني شيء ....( وتنزل الدمعه الثانيه )
وتتصنع الابتسامه(وتشهق ريما وهي مبتسمه ) ... لا يا ألين مافيني شيء ما ابكي انا !! ... من قال اني ابكي اصلا !!
وتبكي بحراره .. وتقرب منها الين وبيدينها الصغيره تحضن راس ريما وهي جالسه .... !!





....................
.................................
........

مع اخر وقت ، دخل الليل ..
كانت تحب تسكت ، تعرف ترد عليها بس ماتدري ليه ذاك الوقت بالذات عجزت ترد ،
مسكت الدفتر الوردي حقها .... تنهدت وضمته ..
تطالع فيه شوي :- صدقني ، ماراح أحد يفهم مافيني غيرك !
كانت تحس بالضعف ، أصلا هي بجد تكرهه بس كذا يجيها شعور ماتبي تقولها قدامه .....

مسكت قلمها وكتبت :-

(( إنني ابتسم بقوه ، لكي لا تنزل دموعي
إنني اضحك بصوت عالي ، لكي استطيع ان اخفي صوت بكائي ))


.... ريمــــــآ ...

...

كالعاده من بعد الساعه 12 بالليل كانت تسمع صوت طقطقه كعب ندى وهي طالعه ..
هالمره ريما حبت تجازف ....
نزلت بدون ماتحس ندى ... ودخلت المطبخ ..
وندى نازله مع الدرج ، ريما طلعت من المطبخ .........
شهقققققققققققت ندى لين بغت تموت >>>> تدرون انها مسويه شيء غلط >_<
ندى مفجوعه :- هه . ر ر ر ر ر رريما ... ككككيف ... هاه ... يعني ...اممم
ريما :- بتروحين لفريندتك ؟ >>> ياربيه هالبنت ما تتوب من محارش ندى !
ندى بعد الصدمه تمسك نقسها ، وتلبس قناع الهيبه والقوه :- انتي مالك دخل ولا لأمك دخل اصلا انا طالعه بروح
اشتري حاجه خاصه من المول !
ريما :- طيب ليه ماتوصين الخدم ؟
ندى بارتباك :- هاه ؟ ,.. لأ ، أصلا هم مايعرفون انا ايش ابغى بالضبط !!
ريما :- طيب وهالكشخه هذي >> قسم تحفر قبرها بيدها :D
ندى تععععععععصب :- انتي الحين وش دخلك يالحيوانه ؟ شرايك ماتصيرين أمي بعد ؟
اروح أجي تكشخ اتفصخ مالك دخل فيني ............! آخر زمن والله انتي تعلميني من انا ............!!!!!!
ريما تعطيها نصصصص نظره خلت ندى تنقهر ...
ندى :- أوكيه خلاص خلي هالتدخل ينفعك يالتافهه يالحقيييييييييييييييييييره ..

....................... و تمشي بكل غرور وتطلع ،
التفتت ندى وراها مالقت احد ، وطيييييييييييررررررررررران للباب الجانبي طلعت منه وركبت السياره البيضاء ومشت !!



.......
...........................
................................



.......................داخل السياره ............

أديب :- أهلين حبيبتي ندووووشآ كيفك نور عيني ؟!
ندى بدلللللللللع :- آو ، تمآم كيفك آنت ؟؟
أديب : مرررآ منيح بشوفه عينيك يا حيآتي ..............ز
............. وندى خلآص ذآيبهه !
آديب :- مآ بتئولي لي حبيبتي ، شو فيك خآيفه اليوم ، مو من عآدتك هيك !
ندى :- مو شي كبير ، كل الدنيآ آوكي حبيبي !
آديب :- شووو ألتي عن موضوع الزوآج ؟؟ هاه كيف الوضع مع آبوكي مستعده ؟؟!
ضررررررررب قلب ندى ضربه عنيفه ... توترت وتغير لون وجهها :- آممم اسفه حبيبي بابا يمر بظروف
مآ أقدر اقوله هالوقت معليش حياتي !
اديب يلتفت لها :- وليييييييييييييييه الحلو مابدك نتجوز و ويطلع ممننا احلى بيبي !

..... وكالعاده تحاول ندى تضيعها عليه .... وتحرف الموضوع وتغير السالفه ..........................

...
..........
....
..

الوليد كان متحمس بلعبة البلاستيشن ، حاط الهيدفون على راسه ..
دخلت عليه ريما وهو يكلم اخوياه باللعبه ...
جلست قريب منه وهو من الحماس ما حسسس فيها ...
الوليد :- اييييييييييييوه ايوه ... صصصح عليك .هيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييه
فطست ريما من الضحك ، ضربته مع رقبته على خفيف ضربه خلته يفزززز
شال السماعات ، والتفت عليها :- اهلين ريما الله يقلع بليسسسك خليتيني انهبل !!
ريما تتصنع الابتسامه :- اوووه كنت متحمس وجيت بأزعج شوي !
الوليد يضحك :- ههههههههههه حي الله الإزعاج وراعيته !
ريما :- الله الله وصارت علومك كبيره من دخلت المتوسط >>_"<<
الوليد :- طبعا صرت رجل !
ريما تجامل :- وسيد الرجال بعد .......................................
لحظه صمت ..
فجرت ريما سؤال :- الوليد انت تعرف عن عايلتي شيء ؟
الوليد انصدم واسكت !
ريما تناظره ، خاب املها في انهم مايعرفون شيء عنها !
تكلمت :- عادي قل لي والله ما يجرحني عادي !
الوليد :- بصراحه ندى كانت داخله لغرفه ابوي ، وقبل ماتفتح الورقه طاحت ندى وطاحت منها ورقتها ..
قمت احسبها شيء عادي واخذتها وركضت بها وصارت تلاحقني تبيها ،
وانا اركض توزيت في مكان وقريت اللي مكتوب بالورقه ،
تقاطعه ريما بلهفه :- طططططططيب ايش مكتوب ؟!
الوليد :- لحظه ، كان مكتوب ان ابوي رايح يعيشك معنا ، كانت رساله للسفاره ، علشان أي شيء يسويه ابوي
ما يقولون شي له السفاره ، مكتوب معلومات عنك ، كان ابوي راح يتبناك !
ريما سكتت ، اشرت له براسها ( يعني كمل )
الوليد :- حطيت الورقه في جيبي ، وندى للحين ماتعف عنك أي شيء !
اما سعود .... ( وبلعت ريما ريقها ) ...
كنت حاط الورقه في جيبي ودخلت لغرفته اخذ شاور ، وحطيت ملابسي عنده ، وشال هو ملابسي وطلعها بره ،
وهو شايلها

كملت ريما :- .......................... طاحت الورقه وقرآهآ .............................


الوليد تخنقه العبره :- آسف ياريما ، والله اني مدري ايش اقول لك !
ريما تتنهد :- كنت حاسه انه بيعرف الليله قبل بكره !
وحطت يدها على كتف الوليد :- لا تحس بالذنب دودي ، وازيدك من الشعر بيت ، ترا حتى أنا ماعرف امي وابوي !!
الوليد كلما تنزل منه دمعه يمسحها بقوه :- والله ماكان بيدي والله اسسسف واللله اسسسف ورببي اسسسف !
ريما تتنهد تنهييييييييييييده طوييييييييييله :- ايه .............. ع الأقل ندى ماتعرف شيء !!
تطبطب على راسه :- كمل كمل لعبك ترا عادي عندي
يشيل الوليد يد ريما من راسه :- وخخخخري عني انا رجال !!
ريما تبي تلطف الجو :- ماءشالله رجال ويلعب بلايستشين !!! لا والله توووك صغنووون ياحبيبي ...!
>> ياحبيلها ام قلب كبير :"(
الوليد بعناد :- انقلععععععععي بس رجال غصب عليك :"(
ريما :- تخليني العب معك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الوليد :- طططيب بس لا تصيحين علي اذا هزمتك !
ريما :- خخخخلاص جيب اللي عندك خلني اشوف !!


وصراخهم كالعاد لازم يووصل اخر ذره بالبيت الكبير ...
طبعا ريما اللي ماكانت تبي تحسسه بالذنب ... ولا كان قلبها انكسر يوم عرفت ... بس تماسكت قدامه ..
ماتبي تشوفه حزين ..... الذنب مو ذنبه ، ع الأقل ماعرفت ندى !!!!!!!!!
كان خوفها كله ان سعود يعلم ندى ، وهنا بتكون الفاجعه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



............................




الخدم بالبيت حاله استنفار .. ... والعالم متجهزين ..
ريما تمسك وحده من الخدم كانت طايره لتحت معاها مكنسه .. :- ماللذي يحدث ؟؟
الخدامه :- حسنا ، السيد أحمد قادم اليوم ، والانسه جينيفا أمرتنا بتنظيف المنزل
ريما شهقققققققققققققت بقوووه ، حسسسسسست انها مشتاقه له
مسكت الفاهيه يد الخدامه وصارت تدور وترقص معها
والخدامه دخلت جو بعد بدت تنطط معها XD
سمعت صوت خدامه ثانيه تناديها ..... تركت يدين ريما وشالت اغراضها وركضت تحت ............

.. كلها نص ساعه والبيت هادي وروايح العطور فايحه ، واحلى استقبال للعم ..
دقايق وفتح باب الكهرب اللي كان يشتغل بالبصمه ونظام متطور ، وتدخل سيارة ( بنتلي سوداء ) طويله ..
وينزل العم أحمد ، كان لابس الثوب السعودي وغتره وعقال .. على غير عادته ..
استقبلوه الخدم ودخل ونادى عياله ...
الين تنزل رررررررررركض لأبوها تضمممه ..
الوليد قعد يتغلى على ابوه ن ويتشره عليه لأنه هالمره تأخرعليهم وهم ماقابلوه :"(
وكالعاده يلتفت :- وين سعود ؟؟؟؟
سعود توه داخل ، جاي من مركز عنآيه متجهز ومضبط شكله ..
يسلم على ابوه باحترام ... ويسأله عن اوضاع الشركه ...
ابتسم العم ابتسامه عرييييضه ، وقال :- الفضل لله ثم شركه جون ميث انقذتنا من الخساره ..
وفجأه صاروا يتفضلون علينا ، وابشرك تنازل ( جون ) عن حقوقه و الديون اللي علينا له ، وترك الشركه بعد ماربحت
ومادري وش السر بالضبط !
الا وسعود يوجعه قلبه ، وبنفسه يقول :- ( أكيد هي السبب ! ) ... ( وش براسها الللللللللللله يستر )؟!
ابوسعود :- وش فيك سعود سجّيت فجأه !؟
سعود :- هآه .... لا بس الله يسلمك يبه كنت افكر انك طولت الغيبه علينآ !
ابو سعود :- والله يالغالين هذي الظروف اللي جتنا ... والحمدلله عدت على خير !
يلتفت ...:- وييييييييييين ندى ؟
الا وندى بفستانها الودى الى نص الفخذ ، وتوب مع فوق ، كان شكلها نعوووم مره ..
تضضضم ابوها :- دآدي اشتقت لك !
ابوسعود :- ياعيون بابا اشتاقت لك السعاده وانا اشتقت لك اكثر !
ندى بدلع :- بااااااااابااااااا ليه كيذذا تأخرت علينا مرررا ؟!
ابوسعود :- بنتي نور قلبي جتني ظروف وهذاني جيتك ...
وتجلس تعدد طلباتها على ابوها ، وهو مبتسم ، والعايله كلها مجتمعين بحب وحنان ...

ووحده كانت واقفه على اول عتبه بالدرج وتناظرهم بـ نظره ألييييييييييييييييييييمه ..
كانت من يوم جآء ابو سعود تنتظر يصير لـ أسمها طاري ، لكن ابو سعود انشغل بالسواليف مع عياله ، ونسى يناديها !

كانت لابسه بلوزه عنابي شيفون وتنوره أسود ، وحاطه يدينها على الدرابزين البعيد تنتظر ينادونها ....
تألمت ..... قعدت تقول بنفسها :- ياسعدهم ، عايله مرتاحين ومتحابين ، انا صدق زي ماقال سعود .. مالي داعي ، بس خربت جوهم !

كلهم يحضنون ابوهم ويتكلمون معاه ، وانا لامن شاف ولامن درى ، حتى السؤال ماسأل عني ..............!!

اصلا انا للي حفرت قبري بيدي وجيت هنا برجليني ، لوكنت زي قبل عايشله لحالي واخذ مكآفأت من الشرطه على تجار المخدرات
كان أحسن لي !........ اصلا انا مثل ماقال سعود وهو صادق بكل كلمه قالها بس اجيب لهم المشا..... ( وقطع هوجسها
صوت ابو سعود ) :- اهلييييييييييييييييين بنيتي ريما يالله حيها تعالي انزلي وش فيك مستحيه ؟
ريما مسحت دمعه كانت بتطيح ونزلت لهم بفررح ..
ابوسعود :- الله يهديك يابنيتي انتي وحده من العايله كان نزلتي وسلمتي !!
ندى بتتكلم ، قاطعها سعود :- الا يبه وحده من العايله ؟ علينا هي ؟ هذي مالها اصل وفـ
يهوشه ابوسعود :- خير خير ياولد ؟ وش هالكلام ؟ واحد قالك تتدخل بالبنت ؟ اناجبتها لبيتي انا موب بيتك انت !
ريما بتطلف الجو :- امممم عادي ياعم من حقه خله يقول والله عادي !
سعود :- اصلا عشانك بنت شوارع ( ويأشر عليها ويبقق عيونه ) تعودتي على هالكلام من الشارع !
ندى تكمل :- وانا واخوي ترا وربي لو تموت نفسيك ماراح نحبك ..
ابوسعود يوقف :- عيب عليكم ياعيال ...... وش قلة هالأدب الزايده ؟ وش الكلام اللي اول مره اسمعه ؟!
لاتصيرون طول هالـ ست شهور تقولون لها كذا ؟؟؟؟
ندى و سعود ( بصوت واحد ) : وأكثر بعد !!!!!
ابوسعود :- انزين ... شغلكم عندي ، ولكم عين تقولونها قدامي بعد !!
ندى :- والله يادادي معليششش هالبنت مقرفه عيشتنا بالعربي شيلها من بيتنا !

ابو سعود قام معصصصصب وراح لمكتبه ..
التفت سعود لندى :- شفتي هالحيوانه كيف قدرت تقلب مزاج ابونا علينا ؟!
ندى :- وربي انها سافله ما عندها ضمير بس تفرق بين العوايل المتحابه ، يلاش طوره روحي ابكي فوق زي عادتك !!
ريما بكل هدوووء عطتهم نظره استحقار
ومشت لأبو سعود ، اما الوليد كان ساكت لانه عارف انه اذاقال شيء بينضرب ولا بيجيه كلام
والين سكتت ... خايفهه :\

...
............
.

...........
.................
...........


ابوسعود سكر باب المكتب وريما كانت جالسه على الكنبه اللي قدام المكتب ....
مشى لين وصل الكرسي ، اتكى عليه وتنهد ومسك راسه بكل يدينه ... :- والله يابنتي ريما ماودي اني اسمع هالكلام منهم !
ريما تتغصب الابتسامه :- عمي خلهم ياخذون راحتهم .. من حقهم !
الع احمد :- ليه يابنتي لا مومن حقهم ... ( باستغراب يقول ): عساهم كذا دايم معاك ؟
ريما خنقتها العبره ، بس ماتبي تضايق ابو سعود :- لا ياعمي مود ايم الحمدلله بالعكس احيانا ندى تجي معاي وكذذا ...
ابوسعود :- حلو الحمدلله بس يمكن اليوم
قاطعتهه ريما :- يمكن اليوم ضايقين عشانك تأخرت ماجيت 
ابوسعود :- الله يسعدك ، يابني ابي اكلمك بموضوع يهمّك
ريما رججججف قلبها ... :- وشو ياعمي ؟؟؟
ابو سعود :- بخصوص موضوع المدرسه
.... وتبلع ريقها ...
ابوسعود يشببك يدينه ويكمل :- ابي يابنتي تدرسين وتكملين دراستك ، انتي الحين عمرك 18 سنه ودراستك
موقفه على ثالث متوسط ، انا اقول ادخلك اول ثنوي وتكونين انتساب ، وتجين مره كل اسبوعين او بالأسبوع تجين مره
بحيث تغيرين من جو البيت ، وبنفس الوقت تكونين صداقات جديده ...
ريما استححححت ... نزلت راسها :- شورك وهدايه الله ياعمي
ابوسعود :- ههههههه كأنه اعجبك الوضع ، جهزي نفسك اسبوع واضبط اوراقك وتدخلين المدرسه ..........
طلعت ريما من المكتب .... شوووووي وتشقق من الفرحه
كان سعود جالس يطالع التلفزيون والتفت شافها مبسوطه ، وهو اللي يبي يجرحها
قامت سوت حركه غرييييييييييييييييييبه O_o
سكرت آذآنها وررررررررررررررركضت فوق بسرععععععععععه قبل ماتسمع أي تعليق XD
>> قسسسسسسسسمن انها فاهيه وربي >_<

جتها بالغرفه حاله هيستيريه
صارت تضحك وتضضضضضحك وتضضضضضضضحك من الأعماق
اخيرا بتطلع من هالجو اللي جاب لها الكآبه والحزن ......
شوووووووووي الا والوليد داخل عليها ... وطبعا نعومة البيت ألين :")
سسسسألها وهو شوي بيموت من الشرافه :- خخخير وش السالفه علميني .؟
ريما :- سسسسر سسسسسسسسسسسسسر ماراح اقولك
الين تعبط وجهها :- قولي لي ترا عاد اصيح :"(
ريما تطلع لسانها :- صيحي XD
الوليد :- لالا البنت مررررررررررره منهبله ، جدددددد وش فيك ؟
ريما :- بس ترا بأقتلك اذا قلت لأحد
الوليد :- والله وربي ورب البيت وقسم بالله ما اقول لأحد :"(
ريما :- هههههههههههههههه الحلف لحاله يصيّح !!
اممممممممممممم
أنأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ............ ............ أنأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ
الوليد بحماس :- اييييييييييييييوووووووووووووووه
ريما :- أناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا البندوووره الحمرا مزروووعه بين الخضره
الوليد :- ياككككككككككككككرررررررررررررهي لللللللللللللك
ريما :- ههههههههههههههههههه ، لا خلاص جد ابقول خلاص
الوليد :- يالله قولي انتظر
قرب طيب ، وانتي لولي لاتقولين لأحد خلاص ؟
الين :- خلاص !
ريمااا :- أااننننننننننننننننننااااااااااااااا بأدخخخخخخخخخخخخخخخخخل المدرسسسسسسسسسسسه XD

ينطططططططططططط الولييييييد :- يييييييييييياسلااااااااااام مبروووووووووووووووك

ريما :- الله يبارك فيييييييك يارب :")
ريما بحزن :- بس ماعرف كيف يدرسون هنا !!
الوليد :- ااانا بقووولك ، اصلا مدارس السفاره كلها جميع ، يعني مجمع كبيييير مره فيه ابتدائي وثانوي ومتوسسط 
وفيه زي المدارس السعوديه مدرسين و طلاب من كل جنسيه مصري واردني وسوري وخليجي
بس الفرق انه هنا فيه بنات يدرسون مع العيال مووو زي السعوديه منفصلين ...... واذا جيتي تكملين جامعه
لازم تدرسين بجامعاتهم اللي هنا مو جامعه عربيه فهمتي ؟؟؟


ريما تطالعه بنصصصصصص عين >_>


الوليد :- يمممه وش فيك ؟
ريما :- يالنننزززغه يا المفـغووووص يا لشششيطططاني كيف عرفت كل هالكلام الكبير عليك ؟؟؟ هاااااه ؟
وتقرص اذنه
الويد :- أي أي أي أي أي أي خخخخخليني والله ياغبيه لأني ادرس هناك !
ريما :- ونااااااااااااااااسه يعني بتصير معاي .؟
الين :- حتى انا ... اجي معكم بعد !!


ريما شوي وبتموت من الفرحه .............
اصصصصلا عجزت تنام من كمية السعادة اللي جت فوق راسها
اصلا هي شوي وبتنهبل ....
اصصصصلا عادي تقعد كل هالثلاث ايام بينها وبين المدرسه ماتنام !

..........
........

 
 

 

عرض البوم صور أضواء الصباح   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للتجول, الأخير, بقلمي, ولآية, كآليفورنيآ
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t172356.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 05-01-15 06:10 AM
Untitled document This thread Refback 13-08-14 11:55 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 02:22 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 08:07 AM


الساعة الآن 11:36 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية