كاتب الموضوع :
فوشـــيآ
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
14 part
طق طق طق ..
:- تفضلي ...
تدخل جينيفا بأدب وتجلس بهدوء على مكتبه ..
يلف الكرسي الدوار ... كان الجو مشحون شوي والصمت يكسر الحواجز ...
بصوت عالي :- أحم احم ..
تجهزت جينيفا ... :- حسنا سيدي ما الأوآمر ؟
احمد يطق بالقلم ع الطاوله :- اريد ان احدثك بشأن ريما ..
جينيفا تمطط عيونها :- نعم تلك الفتآه !
العم احمد :- اطرحي أي أسأله لديك عنها !
جينيفا حست انه جابها ع الجرح قامت تصب عليه سيل من الأسئله :- من تكون هذه الفتاه ؟
ولمذا اتيت بها .؟
ومن اين ؟
وهل تعرفها .؟
ولمذا حركاتها تدل على قمه فقرها المدقع اللذي عاشته ؟
العم احمد يتنهد تنهيد طويله ويكلمها باستنكار :- حسنا لم أتوقع ان مربيه المنزل بقمه التطفل والسذاجه
لتقارن نفسها بفتاه مراهقه !
جينيفا تعضضض على شفتها وتكتم قهرها ..
يكمل :- المعذره لكنني لم اتوقع منك هذا التصرف عندما استقبلتينا ,
ارجوا ان تكوني اكثر لطفا معها !!
تهيج جينيفا :- لكن ياسيدي انت لاتعدل انها ايضا استفزتني واغاظتني كثيرا !
يقاطعها باحترام :- لكنك عشت الحياه وعاصرتيها اكثر منها فبذلك تكونين اكثر خبره !
استحت على نفسها وهبطت شوي .....
..
يجمع نفس ، ويسترخي ، ويشرب من كوب الكوفي ويكمل :-
سأخبرك عنها ، هذه الفتاه تدعى ريما ابراهيم ، قابلتها بالصدفه عندما تعرضت لمحاوله سرقه ،،،
لقد تصدت للسارق ودخلت معه في معركه دمويه عنيفه انقذت فيها حقيبتي اللتي تحتوي
على صفقات وارصده بنكيه وحسابات هائله عندما كنت خارجا من احد المؤتمرات ....
وعلى اثر تلك المعركه نقلت الى المستشفى و مكثت فيه ليومين ،، اتردد يوميا عليها ..
بحثت عن اقربائها بكل وسيله كانت لكنني اكتشفت ان لا احد يؤيها ولا تسكن مع احد ....
رأينا في بطاقه في احد جيوب ثوبها انها تعيش في احد الاحياء الفقيره ...
ارسلت الخدم اليه ليسألوا عن حياتها الشخصيه فاكتشفت ان جيرانها قالوا بأنها تعيش وحيده
منذ سنتين وتمتلك اصلا عربيا وتكافح في حياتها من اجل البقاء !!
.... و يشرب من الكوفي مره ثانيه ,,, ويلتفت للشباك ... ويقوم ويفتحه ..
ومعطي جينيفا ظهره ... ،
ويكمل :- لذلك قررت ان اجعلها تعيش في منزلي لعده اسباب ،
اولا رحمه ورأف هبها
ولكي تغير من جو ابنائي المحزن والممل اللذي يعيشونه ، فهم لم يختلطوا ابدا بطبقه اقل منهم !
وأيضا لأشكرها على شجاعتها ومعروفها وفضلها علي !!
ولأجيبك ، أقول :- أنا لآ تربطني أي علاقه او صله بهذه الفتاه .. !
هذه قصتها ..
..
جينيفا كأنها حزنت عليها ، بس لسه معصبه شوي عليها :- لكنها فضه جدا ولا ذوق لديها ابدا !
يدافع العم احمد :- كيف ترجين لفتاه عاشت بين احضان الفقر والحاج هان تأتيك متعلمه لكل
قوانين الأيتيكت والبريستيج ؟؟؟؟
سكتها العم احمد برد محترم ...
وحط يدينه ع الطاوله وآتكى عليها :- ارجوك يا جينيفا انتي مخلصه في عملك ، أرجوك
تحمليها وعلميها الآدآب ، وعلميها الفنون ، واجلبي لها كل ما تحتاجه ، ولا تبخلي عليها ابدا !
جينيفا باحترام :- اتفهمك سيدي ، سأكون صارمه معها ولن اتساهل ابدا ، لكنني لن اعنفها
واقسوا عليها كثيرا .... اتممنى ان تتفهم طريقه اسلوبي في التربيه !
العم احمد يبتسم بارتياح :- ششششكرا ، شكرا لك يا جينيفا لا اعرف كيف اقولها !
جينيفا تبادله الابتسامه :- العفو ، ســـــــــيدي !
....
نادت الخدامه العم احمد وعياله ع العشاء .. نزلوا و راحوا لغرفه الطعام
ريما ماسكه يد الين ، والوليد قدامها .. وع طريقهم كانت تتفرج على المناظر والتحف
والاستايلات للديزاين الروعه لهالبيت الراقي ..
دخلوا صاله وسييييعه ... فيها بوفيه بسيط من جنب
وطاوله جايه بالطول لونها عودي وغرفه ذهبي بعودي ......
كانت انيقه ومريحه ومبهره ...
جلس العم احمد بمتوسط الطاوله – المكان الرئيسي - ...
وصار كل يغرف اكله بشكل برستيجي راقي ، الا بطلتنا ريما
تشوفهم وتجمع زيهم لين تشكل صحنها على شكل جبل فيه انواع ونكهات عجيبه XD
جلسوا حولين ابوهم . .. الكل ياكل ويقطع بطريقه راقيه حتى الين ...
الا ريما .. كان اكلها همجي ... تغرف بكامل الملعقه ومن كل الانواع ..
وتطلع صوت وهي تاكل >>> ترا هذي موب عقده الكاتبه ابد ابد
الكل صار يناظرها بقرف ...
نزلت ست الحسن والدلال ندى .. و غرفت لها وجلست ...
حطت صحنها وتأملت هالمنظر المريع اللي قدامها .... عبطت شفايفها وحامت كبدها
غمز لها ابوها :- يعني ولا كلمه ...
اسكتت وحاولت تاكل ... بس صوت ريما واكلها الفضيع كان يقرف
ندى بتوتر تطق برجلها الارض وبالسكين والشوكه ع الصحن ....
صرخت :- اللللللللله يقرفك ي وسخه حتى الاكل ماتعرفين تاكلين !
ريما نزلت عيونا ع صحنها ... اكتشتفت الفرق الكبير اللي بين صحنها وبين صحن غيرها !
استحت وذاااابت بمكانها ...
ندى بمصاخه :- اسمعي انتي شكلك اذا تربيتي صح تعالي كولي معنا ... وترمي بالشوكه والسكين
ع الصحن وتقوم ...
ريما عجزت تكمل عشاها من الحياء .. كملته بأقصى أدب عندها لكنها ظلت ماتعرف تاكل !!!!
..................
بعدها بلحظه ....
كان صوت ريما واصل خر القصر .. ضحكها عالي ومتحمسه بقوه .. تلعب بلايستيشن مع الوليد
ريما :- اصصصصصبر خل افوز عليك
الوليد جالس على ركبه من الحماس ويلعب :- اقول طيييييييري بس
ويلعبون كوره ... طبعا الوليد ماقصر عطاها كورسات محترمه في لعب البلايستيشن
ومعاناه معها لين فهمها كيف تنضغط الأزرار >> ي حياتي XD
الوليد يصرخ :- ويجري ..... ويجري ..... ويجري
و قوووووووووووووووووووووووو ووووووووووول
ويلتفت على ريما مطلع لسانه يرفع حواجبه وينزلها
ريما منقهره :- اصبر علي شوي اوريك الففففففففن
الوليد :- هأهااااي تبطين عظم لين توصليني
ومجلسين الين بجنبهم وهي اللي نص الكلام تفهمه ونصه لا !!
ومهم داخلين جوووووهم بالللعب متحمسين ...
الا وينفتح الباب بقوووووووه ..... وتوقف قلوبهم ويثبتون اللعبه ...
ويلتفتون وراهم ..............
....
... الا وجينيفا ماطه البوز سبعه شبر قدام !
جينفيا :- هل من طبيعه الانسات الصراخ عاليا كالوحوش !
تفقع ريما والوليد ضحك
وتحترق اكثر :- اجيــبـــــــــــــيني ..؟؟!
ريما عرفت ان الدعوه مافيها مزح .. سكتت وجاوبت :- لا !
جينيفا :- اذا دعي عنك العاب الاططفال انتي تبلغي من العمر 19 سنه !
وتقوم ريما وتطالع الوليد وهو يطالعها بعين مكسوره ....
جينفا تمسك يدها وتسكر باب الغرفه ... ولا درت الا والين متمسكه بفستان ريما
جينيفا تنزل لها بهدووء :- حبيبتي اريد ريما بمفردها !
الين تحرك راسها بعنف :- لا ! سأذهب معها !
:- ارجوك حبيبتي !
الين بعناد :- قلت لآاااااآ يعني لآآآآآآآ !
توقف جينفا وتهز اكتافها > يعني ماباليد حيله !
وتمشي ريما والين لاصقه فيها ...
جينيفا تكلم ريما بدون ماتشوفها :- لقد جهزنا لك غرفه تسكنين فيها بفضل العم !
ريما :- شكرا جزيلا له !
جينيفا تعض شفتها تخوف ريما :- حتى الان لم تعتدلي في مشيتك !؟
ريما :- لا
جينيفا :- سترين من اكون ا ذا لم تطيعي اوامري !
ريما تخاف : -حسنا ...
وتحاول وتحاول بس عجزت ... خلاص تعودت على الغشامه ومشيه الشباب ...
جينيف تكلمها :- اسمعي ساقول امور مهمه جدا جدا عليك الالتزام بها
وهذا امر من السيد !
ريما سمعت طاري السيد طار عقلها من الفرح :- ماهي ؟
جينيفا بحزم :- من الغد .. ستبدئين حياه مختلفه كليا ..
لقد تقدمنا بطلب معلمه للبريستيج والذوق وفنون الإيتيكيت في كل شي !
ومن الغد فصاعدا عليك تطبيق اومرها بالحرف الواحد ،
ريما :- ياليييييييييييييييييييييي يل ابو لمبه وش هالقلق تكفين !
الين تجمع كلامها :- ريما كيف يعني ( ياليل ابو لمبه ) ؟!
ريما :- أي هذا شيء ممل جدا >> وتبتسم
الين ماصدقت اخذت كلمه من ريما ..
تلتفت على جينيفا :- جينيفا جينيفا !!
جينيفا تلتفت لها :- نعم صغيرتي ؟!
الين بعبــآطه : يآليييييييييييييييييييييي ل ابو لمبه XD
> ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
جينيفا تعرف انهم يسبونها بالعربي اسكتت وماعطتهم وجه !
تكمل جينيفا :- ريما كذلك اخبرتني الخادمه اللتي اشرفت على استحمامك انها رأت هناك كدمات
و اثار سوداء وزرقاء متنوعه في انحاء جسمك ؟
ريما نغزززها قلبها وبلعت ريقها بخوف :- ومذا بعد !
جينيف :- سوف نقوم بإرسالك لمركز صحي لعده جلسات لإزاله هذه الاثار وقد تستغرق فتره
قد تكون طويله او قصيره !
شوي ريما بتقول شي
الا وسبقتها الين :- ياليييييييييييييييل ابولمبه
ضحكت ريما :- الله يقلع بليسك شدراك اني كنت بقولها XD >> زاحفه صراحه هههههععع
..
كملت جينيف :- حسنا وهناك اشياء اخرى كـ خبيره التغذيه للإشراف على صحتك
وبناء جسمك النحيف ، وخبيره الشعر والبشره ، والنادي الرياضي ،
سوف نقوم بتوزيعها لك في جدول على مدار الاسبوع لتتعالجي بأقرب فتره ممكنه !
ريما عيوناتها كذا ----> O_o
:- خيييير ليش هالكلافات ؟؟ صدق اني عاديه بس مو مشوهة لهالدرجه !
والا اقول احسن خل اثار ضرب امي الجازي وعماتي تختفي ، عشان
يختفون من ذاكرتي للأبد !
جينيف :- احم احم ,,, وصلنا ,, هذه غرفتك !
ريما شافت غرفه بنفس الكرودور ... بس بينها وبين غرفتها مساحه شوي بعيده
ريما بكل شرافه :- غرفه مين هذي ؟؟؟؟
جينيفا بعصبيه :- دعي مالا يخصك وانظري لباب غرفتك ...
جمعت ريما كل هواء لمكان برئتيها ... وزفرت بحماااااااااااااااس ..
... وجينفا صارت تفتح الباب بشويش !
وكل شوي الوان الغرفه البديعه صارت تبهي عينها اكثر واكثر :
دخلت ريما وجينيفا مسكت الين تبغى ريما تعيش الجو بلحالها >> كره العجوز اول مره تبرد خاطري
وريما بكل مكان تدور ، طلعت شخصيتها الطفوليه من غير شعور
ركضت للتسريحه لقتها كبييييره وعليها علب من كل شكل ولون
تلتفتت بانبهار للسرير تجلس نطط عليه ،، تلمس الوساده تحطها ع خدها ، تفركها بوجهها شوي ..
تدور بالغرفه .,,, ودها توقف الزمن وتثبت الدقايق .. ...
تجري للدولاب ... تفتحه لها المنسقه .... كان دولاب كبـــــــــير ومره فخم ....
انبهرت من اللي فيه ، ملابس وشوزات وجوتي وبيجامات راقيه ..
من غير وعي تطلع الفستانتحطه ع صدرها وتضحك بهستيريا وتدور..
من غير وعي تفتح درج الشوز تلبس كل شوز وتفصخه ....
من غير وعي تمسك يدين جينيفا وتنطط ,, وتمسك الين وتشليها وتدور فيها
حلم اكبر من اللي حصل لها اول ماجت للقصر ...........
......
........
...
بعد موجه السسعاده اللي طبت عليها ... طلعت جينيفا ومعها الخدم بره ،
وريما بتلت مع الين ... مسكت ريما الين .. وراحت بنوبه بكاء عميقهةة...
الين ببراءه :- ليه تبكين ؟
ريما :- فرحانه يا ليونه ,, ماكنت مصدقه اعيش كذا بيوم بحياتي !
كنت اخاف على نفسي بس ما اموت من الجوع ، كنت انتظر يجي بكره وانا حيه
كنت انام على البرد والمرض محد يدفيني ومحد يواسيني ...
مسككت نفسها ,, استوعبت انها تفضفض لطفله صغييييره مشاعرها !!
الين تميل راسها .. وتمسك يد ريما وتضمها ..
:- ريما
:- نعم الين حبيبتي ؟
بصوت متقطع :- م م ممكن اسميك اختي ريمو ؟!
ريما :- وانا ممكن اناديك اختي ليونه ؟!
ضحكت الثنتين بصوت عالي ...
و تطق مربيه الين الباب :- من فضلك انستي الصغيره لقد اتى وقت النوم !
الين تتعنقط بريما :- لا ................ لا اريد الذهاب لغرفتي اريد البقاء عند ريما !
المربيه تحاول فيها تحاول فيها مافاد ...
الا وينسمع الصوت الانثوي اللي يخلي ريما تذوب خوف
:- خيييير الين .... تعالي لـ ليزي بسرعه !!
وتلتفت ندى بغرور لريما :- شكلك سويتي شي لآختي ي القرويه ..
شوفي كيف ماتجي تنام بغرفتهآ !!
ريمآ :- لآ م سويت لها شي !
ندى :- اخيرا سمعت صوتك المقزز ومايشرفني !
خلي اختي تروح لغرفتها
ريما تلتفت لآلين :- ليونه تكفين روحي ع غرفتك ولا بتطيحيني بمشاااكل !
الين :- اوعديني م م م ماتروحي عني بكره !
ريما :- اوعدك
تبتسم الين وتقوم !
ندى :- ماشالله سحرت اختي بأول يوم بسسس والله يستر شكلك مسويه شي لدآدي !!
ريما تتضايق ... تقهقه ندى بصوت ينتشر بكل نواحي البيت ... وتمشي بغرور وتروح ..
تسكر ريما اللمبات .. وتفتح الأبجوره .. وتنسدح ...
اصلا مافيها نوم ... كل هالأحداث الرهيبيه نستها طعم النوم ....
تفكر بعمق :- ليه ندى تكرهني ؟ وش سويت لها انا ؟! الى هالدرجه انا قبيحه وما اعرف اتصرف ؟1
انا اساسا ليه جيت هنا ؟ ليه ماكملت حياتي بدون مايطلع فيها العم احمد ...
صحيح وحيده وحزينه لكن مافيه احد يعذبني نفسيا .... من اعمامي لندى ومن ندى لأعمامي !
يارب ترفع حظي !
فكرت انها تكتب كل يوم بنوتتها عن حياتها وابرز ذكرياتها ..
كانت هالحركه معلمتها اياها صديقاتها امل والعنود بأيام الإبتدائي ...
فجأه هالإسمين ... خلت دمعه كبيره تنزل على خدها .....
راحت لشنطتها الهلكآنه ... وصارت تحووس فيها تحوووس فها لين لقت نوته صغيره
شكلها انيق ومرتب ومره الوانها روعه ... كانت هديه من وحده من صديقاتها بالمقهى
يوم ترقت وصارت رئيسه النادلات ...
فتحته ... وصارت تكتب "
بالصفحه الاولى ..
مقدمه :
ولدت لأعيش ، لأم لا ااعرفها واب اجهله ، وأسألتي عنهم باتت مجهوله
فتاه تلتحف الأرض وتعانق السماء وتصادق الشمس وتحاكي الطيور
أنها انا ... ريما ابراهيم ... 19 سنه ...
وانهمكت تكتب الاحداث اللي حصلت لها يوم وصلت لبيت العم احمد وكيف فرحت
وكيف ان ندى هذي سببت لها أزممه !
فجأه حست انها ميته من العطش .. وناسيه نفسها ..
سكرت النوته .. ربطتها بشريطتها الأنثويه ..
وطلعت ...
كان الكرودور ظلآم .. وفيه نور خفييييف طالع من الدور الأرضي .. مشت ريما كم خطوه
وسكرت الباب بشويييش وراها ... يوم كطعت مشوار ضيعت طريق الدرج ...
مشت يمين ، مشت شمال ... مابها فايده ضيعت يعني ضيعت !!!!!!!!!!
طاح قلبها ... حست انه بيطلع من مكانه من الخوف :- ياربييييه وش اسوي
احسن كان مت من العطش ولا طلعت في هالليل يممممه ...
ياربيييييه ياربيييي الحقييييييييينيييييييي جينيفا تكفييين ..
وهي اللي تدور ماتدري وش تسوي بعمرها ...
وهي اللي منهمكه وميته من الخوف والقلق ....
ضربها شيء ....
على طوووووووول هالشيء مسكها مع ورى رقبتها ومسك يدينها .....
ريما خلاص ماتت من الروعه ... دوروها ماتلقونها !!
ريما بتصيح بتسوي أي شي .... حتى المقاومه والمطاق اللي تعودت عليه
طقتها ام الركب وعجزت تسوي شي
انهااااارت ...
جاها صوت خشن مع ورا :- أنتي صديقه ندى ؟ ؟ ؟
ريما بصوت متقطع :- ايه ، انا سعوديه .!!
مسكها ومشى مشى مشى فيها لين وصل عداد اللمبات
... فتح اللمبات ....
ريمآ شآفته .. وهو شآفهآ ...
والتقت العيون ب العيون ..... !
...................................
|