لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-07-12, 04:49 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
ضياء ليلاس

البيانات
التسجيل: Apr 2012
العضوية: 241278
المشاركات: 2,878
الجنس أنثى
معدل التقييم: أضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2237

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أضواء الصباح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فوشـــيآ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

12part







.........

قلنا ريما وعمرها 15 راحت لكاليفورنيآ ، ومن ذآك الوقت لين صار عمرها 17
اشتغلت بمقهى صغير ،
تدبر فيه فلوس لبسها وبعض اكلها ، وتساعد المسز كاتي تدفع لها ثمن الوجبه
اللي هي تآكلها معهم ،
مقابل شغلها ببيتــهآ , وعمها راح يوقف عن دفع الايجار لعائله سميث
اذا بلغت السن القانونيه عندهم ،،
يعني 18 سنه ، راح تعتمد على نفسهآ فيهآ .............................
وهي جآلسه في شقتها الصغيره ، توها راجعه من الكوفي .. وتفكر في أمان الله وسلآمه
الا وسمعت صوت بابها يطق بعنف ................
وكلما تأخرت دقيقه زاد صوت الطق على الباب .......
ريما انخبصت ... وخافت ... !!!!!!!!!!
وهي بالطريق للباب كانت تفكر وش سوت ومين اللي جاء ، تقول بنفسها :- يمكن اهل
واحد من عيال الشله اللي دايم اتطاق معهم ؟؟؟ لآلآ اصلا مايعرفوني ومن زمان ما تهاوشنا ...
أو يمكن رئيس المقهى معصب علي ومرسل احد لي يبغاني بكلآم خاص ، حتى هذا مستحيل
اصلا رئيس المقهى معجب بأسلوبي مع الزباين وما اتوقع منه شيء ، آآآآآآه مين يكون !!!!

............................... مسكت كيلون الباب وصارت تفتحه بهدووووووووء ...
.............. وراسها يطل من عند الباب ....
الا ودخل عليها مستر سميث .................................................. .....


.
...................................... دخل المستر سميث زوج المسز كااتي معصب ويتنفس بحراره
وصوت شهيق وزفير حاد يطلع ويدخل ...... ريما انفجعت ..... رجعت لورى
كان يصرخ بقوه ويزفر :- مذا فعلتي لزوجتي اخبريني ؟؟؟؟؟؟؟
ريما بخوف تأشر بيدها على قدام تبي تدافع عن نفسها :- لم افعل شيئا ............!!!!!!!!
سميث بجنون :- اعترفي لمذا هي ملقاه على الارض بدون حركه !!!!!
ريما فقدت تفكيرها :- صدقني ياسيدي لا اعرف شيئا صدقني !!!!
وسحبها بعنف مع يدها ، ومسك بيده الثانيه شعرها ،، وخلاها تمشي قدامه ، ونزلها مع الدرج
ودخلها بيته وهو للحين ماغير من حركه يدينه ...
ريما انصعقت من المنظر اللي قدآمهآ ....
.... كانت كاتي طايحه على الأرض ، و ثابته ماتتحرك !
وتصرخ بجنون ريما :-
.. مسز كــــــــآتي
مسز كــــــــــآآآآآآآآآآآآآآآتي
مسز كـــــــــــــــــــآآآآآآآآآتي ....
وركضت بسرعه تهزها ,, وتهزها .........................
وهي ماتتحرك ....
والمستر سميث تصنم في مكانه ، ووقف كل شراين بالحركه عنده !!
وبكل يـــــــــس ماتحرك !!
وريما
تحركها وتقلبها يمين ويسار ..
تطبطب على وجهها لعل وعسى تقوم ....... .........!!!!!!!!!!!!!!!!!
حطت يدها على قلبها ... ...............................
وصرخت ......................................... بفرح
:- مســــــــــــــتر سميث انه ينبض صدقني !
اتصل فورا بالاسعاف ....
المستر سميث ما صدق خبر ..... مباشره قال :- لقد اتصلت بالاسعاف فورا وهاهم قادمين !!!
الا وصوت سيارات الاسعاف يملأ زوايا الحي ، ويدخلون رجال الاسعاف بسرعه قصوى
للمسز كااتي ... ..........................
واللي ينعشها ... واللي يجهز النقاله ،، واللي يفتح الباب .... وبحركه سريعه نقلوها للطوارئ !

........................................... بالطوارئ ...........................

صحت كاتي ، وسميث ماصدق خبر ضمها مباشره ، وكاتي تبعده عنها بعصبيه
وتأشر لريما >> يعني ياقليل الادب لاتجرح طفولتها
وعقل المستر سميث وريما للحين ............ كآنت صآده بوجهها و ممده يدينها على ركبها بخجل ..
قامت ريما بفرح :- كيف حالك سيدتي هل انت بخير ؟
كاتي بتعب :- بخير ، شككرا لك سمعت من سميث انك اكتشفتي انني لم أمت !!!
ريما :- حسنا ، شكرا للرب على ذلك
تنحنح سميث ، والتفت بجسمه لريما وحنى راسه وقال بصوت متكسر :-
المعذره يا انسه ريما على همجيتي ، لقد ظننتك حاقده ،
واردت الانتقام >>> حمدلله والشكر ككذا تفكيرهم بالصدق ترا اهم شيء عندهم القتل :(
ريما بأدب :- حسنا لمذا احاول قتلها وقد احسنت بي ..؟
واذا كنت فعلا قد قتلتها لمذا بقيت في شقتي ولم اهرب ...؟؟؟
ذاك ذاب وجهه من الكسحه المحترمه اللي جت من ريمآ ،
:- حسنا لم افكر بذاك كله ، انا اسف جدا !!!!
سألتهم كاتي باستغراب عن السالفه ، وعلمتها ريما بالقصه ....
وجلست كاتي تأدب سميث و تعنفه على حركته مع ريما ،
ووعدت ريما بتعويض منها اول ما تطلع .. ردت ريما :- شكرا لك لتعويض فلقد عذرته حقا !!
وتنحنح الدكتور واستأذنهم بالدخول ، ودخل ...
رفع يده وشال سماعه القلب .... وقال بنبره جآده :-
آحــم ,, عفوا على المقاطعه ولكن السيده سميث مرهقه جدا ، وقلبها متعب كثيرا ...
تحتاج لفتره نقآهه في المستشفى ثم ستعود لحالتها الطبيعيه ...
وكذلك اشكر الشخص اللذي انقذ السيده ....، لأن هذه الحاله اذا اصابت الشخص
فإن اللذي حوله يعتقدون مباشره انه قد مات ، لكن اللذي انقذها كان ذكيا حقا
لأنها جائت في وقت قياسي ، لو تأخرت ثلاث دقائق فقط لكانت في عداد الموتى !!
التفت مستر سميث لريما وشكرها من اعماق قلبه ،وكاتي ضمتها و جلست تصيح .......................
......


........فتره بسيطه ورجعت كآتي بصحه وعافيه لبيتهآ ... بعد ما اخذت الادويه اللآزمه ..,


......................... وفي أحد الليالي رجعت ريما من المقهى معصببببببه ،
دبل كبدها ذاك الرجل الثلاثيني اللي بس يطلطل فيها .. دخلت شقتهآ .. وسكرت الباب وراها بعنف !
واتكت على الباب تفكر ، :- مين هذا اللي بس ماشال عيونه عني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دقايق الا وسمعت صوت :- طططططططططططططططق طررررررررررررررراخ بووووووووووم
ما استوعبت الا قدامها المسز كااتي والمستر سميث ، وصرخوا بصوت واحد :-
حفله شكر ، للآنسه الصغيره ، شكرا ريما !!
كان صوت فايروورك الالعاب اللي تطلع منها قطع ملونه ،
ومسكتها كاتي وسحبتها بلطف للكرسي وسحبت الكرسي وجلست ريما عليه ،
وقدام ريمآ تورته شكر ، وكب كيك صغار ، ومشروبات غازيه ، وكانديز منوع ...
ريما فرحت كثيييييييييير ، كانت مفجأه حلوه ، خلت ريما – ولأول مره بحياتها – تبكي من الفرح !

...... مسكت كاتي يدين ريما وضمتهم لصدرها بحنان :- شكرا لك ياعزيزتي لولاك لكنت ميته الان !
سميث يزيد ع كلامها :- ولكنتي الان مطروده من منزلك
تلتفت عليه كاتي وتعطيه نظره حاده خلته يسكر فمه....
ريما بفرح :- س سـ ســ ســــيدتي حقا لم افعل شيئا يستحق الشكر !
كاتي تعاتبها بنظره حنونه ، و راحت تجيب سكين تقطع فيها الجآتوه ....
كاتي وهي تفتح بالدروج :- حقا ان حالتك محزنه ، لايوجد لديك ادوات منزليه الا قليل ، لمذا انت صامته ؟
ريما برضى :- انا اتدبر اموري ، ! لآعليك
و يقطعون الجاتوه ويصفقون ... وتعيش ريما يوم حلو
... من احلى ايام حياتها !!

بنهآيه الحفله الصغيره والمتواضعه هذي ، وقفوا سميث وكاتي خلاص بيروحون لبيتهم ..
اشرت كاتي لـ سميث – يعني اطلع برى وانا الحقك الحين ... ،
طلع سميث .. وبقت كاتي و ريمآ

كآتي بصوت حنون :- مس ريمآ
ريمآ :- نعم سيده كاتي
ان هذه الحفله الصغيره ليست الا مقدمات لمفآجأه كبيره سأقولهآ لك الآن ......
ريما تبلع ريقها ،
...... حسنا ياصغيرتي يبدو بأنك قلقه ،
تعرفيين ان السن القانوني هنا في امريكا هو18 سنه ، وبعد هذا السن سوف يترك عمك
دفع ايجار الشقه لك ، وقبل ان تدخلين شقتك هذا اليوم كنا قد دخلنآهآ انا وزوجي ،
ورأينا ان حالتك فعلا محزنه وانك على حافه الفقر ، واتفقنا على شيء ،
لقد اتفقنا مع عمك على ان يترك دفع ايجار الشقه ، وستعيشين بالمجان
مكآفأه لك على انقاذك لحياتي ، و لكي تحاولي جمع القليل من مال عملك لتستمتعي به ،
مبآرك لك !!!
ريما ما صدقت
شهقت !
والتفتت على كاتي وضمتها بفرررررح
..........................وصارت تبكي ، لأنها من يوم تجي شايله هم انها يصير عمرها قانوني ، ويصير
دفع ايجار الشقه عليها !!!
بس ماكملت الفرحه ، خفضت كاتي صوتها وقالت بحزن
:- لكننا خلال اسبوع سوف ننتقل من هذا المنزل لتعيشي وحدك ، وعليك ان تصرفي على اكلك ياعزيزتي !
خمدت فرحه ريما ،
وجاها شعور مختلط ، هي تفرح انها ماراح تدفع الايجار ، او تحزن بوداع العائله اللي حبتهم كثير
واحترموها كثير ، أو تحزن انها راح تصرف نص فلوسها على اكلها !!!!
وطلعت كاتي ، وحطت استفهامات كثيييييره براس ريما ، ونفثت في صدرها كلمه حزن وكلمه فرح !!

.............................................
...... أيآم .................................
..................... أيـــــــــــــــآم مرت ، وريما كانت جالسه تسمع صوت طقطقه عمال نقل العـفش !
كان ضايق خلقها ، ماحركت ساكن ، وساكته بشكل محير !!
كاتي تطق الباب ،
:- افتحي انسه ريما سوف تتحرك السياره حالا !
ريما :- اذهبي ارجوك لا اريد رؤيه وجهك ، لقد شبعت من البكاء في الأمس وعيناي تؤلمانني ،
لآ أريد البكاء مره اخرى !
كاتي بصوت مخنوق :- هيا ريما افتحي ارجوك !
ريما صوتها صار يختفي : - حسنـآ
وتقرب بخطوات ثقيله للباب ، وشهقت بصوت هادي ، وفتحت الباب ،
........ يوم طلع عليها وجه كآتي كل وحده رمت الثانيه بحضنها وصارت تصيح !!!!!!!!!!

وسميث يدق بوري ، يبغاها تستعجل !
ريما ابعدتها عنها .. ومسكت يدينها وتطالع بعينها .......
ودآعا .................................. كآتي !!
وسكرت الباب .... ورمت نفسها على كرسيها الهزاز ..... وراحت في نوبه بكـــــــآء !!


ويوميا ، تجلس بتفكير طوييييييل بأهلها ،
على شباك الصاله الحزين ، مع قطرات المطر ،
تروي قصه حزن ، وظلم ، وقهر عاشتها ،
كل يوم ... كانت تحكي للشمس , حكايه طفولتهآ ، واهلها ، وظلمهآ ، وتنشد اناشيدها الصغيره
وتحكي للعصافير كيف عاشت وحيده ،
وتطلع لبرى متمسكه بـ جكيتهآ مره ، بروده الجو صارت تاكل جسمهآ ,
وتمشي بالليل فشوارعها ، وعلى الجسر توقف وتتكي عليه
وتغرد عليه بأناشيد الوحده والضياع ،
لآوطن ، لآأهل ، لآحيآه !!





......... ومن ذآك الوقت ... كانت ريما تجمع راتبها وتصرفه بدبير وحكمه ،
و بحكم ان العيشه هناك خلتها داهيه بتصريف نفسها ،
وبحكم انها تعودت على عيشه الحياه المره ....،
لقت اعلان طآيح في آحد شوارع كآليفورنيــآ القديمه ،
يقول :-

----------------------------------------------------------------------------------------------|
| |
| مكــــــــــــــــآفأه مــــــــــآليه عـــــآليه لكل من يدلنآ على المخدرات أو أصحابهآ |
|_________________________________________________ ___|

مع تحيات الشرطه الأمريكيه ، - كاليفورنيا - ......,,

...
...

وصارت تروح لتجمعات شباب المخدرات ،
وتدس نفسها بينهم بذكاء ، وتسرقها
وتجري لأقرب مركز بوليس ينقذها ، وتأخذ مكآفأه عاليه مره !!



ومن هنا ، نرجع لنقطه البدايه ، من عمرها 17 سنه لين ماصارت 19 سنه ،
تشتغل بالمقهى ، وتفتن على شباب المخدرت !!!




عرفنا الحين ماضي ريما ،،
،وكيف عاشت طفولتها وكيف انتقلت لكاليفورينا وايش صادفت ، ؟
باقي ........... سر عائله ريما ووين امها وابوها ، وسبب كره عايلتها لها ، وسر رجل المقهى الثلاثيني !


راح يبدأ لهذا الغموض بارت جديد بإذن الله =)

 
 

 

عرض البوم صور أضواء الصباح   رد مع اقتباس
قديم 19-07-12, 04:51 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
ضياء ليلاس

البيانات
التسجيل: Apr 2012
العضوية: 241278
المشاركات: 2,878
الجنس أنثى
معدل التقييم: أضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2237

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أضواء الصباح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فوشـــيآ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

13

خلصت ريما من اجراءات التعديلات والميك اب واللبس ، وطلعت من غرفه الملآبس ،
لقت جينيفآ – مدبره المنزل – تنتظرها عند الباب ..
ريما للحين ماستوعبت تشوف شكلها كذا وهي ناعمه ...
جينيفا خلتها تمشي قدامها ، وريما اصلا مشيتها مشيه شباب تتمغط بين الرجل والرجل الثانيه مسافه 5 كيلو ^_^
سحبت جينيفا يد ريما لورا ، التفتت ريما :- لمذا سحبتيني بعنف ؟
جينيفا :- هل انتم تأكده بأنك فتاه ؟
ريما تميل خشتها باستهتار وبنفسها :- لا والله شاكه بنفسي !!
جينيفا تكمل الهواش :- ماهذه المشيه الغبيه تبدو كثيرا كمشيه الجانحين – يعني العرابجه - !
ريما بانفعال :- حسنا وماللذي تريدينه مني هذه المره ؟ اغير مشيتي مثلا ؟
جينفا تطق بأصبعها :- وهـــــــــذا المطلوووووووووووووووب ، امشي بتوازن يافتاه !
ريما خلاص ودها تكفخ هالعجوز المرسمه :- علميني ! > تقولها باستهتار !
جينيفا مشت بشكل مدهش وأنيق ، مشيه النبلآء والأغنياء ، بهدوء ورقه !
ريما اندهشت و اسنصدمت تطلع هالحركه من عجوز !
جينيفا بانتصار :- هل رأيتي .؟
ريما بقهر :- سأحاول وسترين بعينك !!
وتمشي بعواجه و دفاشه بعدين جينيفا تنتقد مشيتها وتصححها لها ، ريما للحين ماضبط معها المشيه
بس اقل شي خفت عواجتها بعد هالتأديب والدروس الدسمه اللي جتها من جينيفا ،

......
طبعا كل اللي حصل كان بأسياد القصر ، وريما منهمكه بتعديل مشيتها وجينيفا ماسكه يدها اليمين ،
الا طلع عليهم ظل .. ريما رفعت راسها وشافت شي من بعيييييد يقرب !
وصوت طقطقه تطلع منه ... ويقرب بشوووييييش ، ريما على اعصابها
عدلت من وقفتها واخذت وضعيه الاستعداد وتهيأت نفسيا ، وجينيفا تضربها مع يدها – يعني
خليك ذووووق - !
قرب الصوت ، وريما تبلع ريقها ..
طلع عليهم الوليد ، كان يدقدق الكوره بالأرض ويشوتها برجله ويدقدقها براسه ،
عمره 12 سنه عاشق للكوره ....
كان يلعب بالكوره ويمشي بالاسياد من غير مايشوف اللي قدامه من شده هوسه وحبه الكبير
للكوره ،وعيونه ماتفارق حركتها ،
ريما مصنمه بمكانها يااابسه ، ويمر عندها بكل لامبالاه ..
مر من عندها وتعداها .. وريما ريقها ناشف من الخوف وهو ولا معبرها ..
ريما يوم ابعد شوي عنها تنهدت .. دقايق الا هو حس انه فيه شيء غلط ،
وتنبه ان فيه شخص جديد بالبيت ..... رجع يمشي ع ورى وهو يدقدق بالكوره ،
التفت عليها وبكل برود قال بالانجليزي:- هـــيه انتي اذا كنتي صديقة اختي ندى
وتبحثين عنها فهي لاتريد رؤيه احد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
.................... ارحلي لمنزلك لو سمحتي !
ريما تلعثمت وجابت العيد ، انقذتها جينيفا :- حسنا سيدي الصغير انها ضيفه من طرف والدك ارجوا
ان تحضر للأسفل بعد قليل لتتعرف عليها ، هذه اوامر سيدي والدك !!
الوليد باستهتار يقول بالعربي :- هـه .... هذا اللي ناقصني ... ابوي يجيب لنا ضيفه و يخليني اترك كورتي
وانزل لها .... !!!
وضحك باستحقار ومشى وخلاها !
> طبعا مادرى ان ريما عربيه زيه !
ريما تحطمت شوي ان هذي اول ردة فعل ... وبنفسها :- اصلا هذا بزر ماعنده سالفه ولا يدري
وين ربي حاطه .... الوعد الباقين !
وحطت املها بسعود و ندى والين ،
وتدعي من قلبها انهم يحبونها !


.....


جينيفا ... حسنا ياريما ، من قوانين هذا القصر انني لن القبك بالآنسه الا عندما تتعلمي قوانين
الإيتيكت وفن الذوق والبريستيج في كل شيء !!!
ريما معطيتها الخامس ولا كأنها موجوده !
جينفا تشد على يدها وتمشيها تعلمها كيف المشي ... وهي واياها رايحين للدرج بينزلون تحت .,
وريما هي وجينيفا بحاله شد وجذب عند طريقه المشي ...
جينيفا تدرب ريما وريما مو مقتنعه فيها ولا تطيقها !!
ونزلوا مع تحت بشويش وجينيفا تعلمها بأسلوب كيف تنزل ...
ونزلت هي وياها . ... والعم احمد للحين موجود جالس ينتظرهم بالصاله ...
كان يفكر بعمق ايش راح يقول لعياله عن هالبنت .... !!

..
وهو في غمره تفكيره نزلت ريما بوجه ينقط فرح .. هو من شافها ابتسم وخلى الباقي على الله !
جلست ريما .. وجينيفا تطالعها بحراره –يعني عدلي جلستك – وهي والله ما عطتها وجه ابببببببببد !
العم احمد :- وش الحلاه ماشالله ؟
ريما بفرح :- من خيراتك ياعمي !
العم احمد :- الحمدلله على رزقه .........
جت وحده من الخدم كانت تمشي بهدووووووووووء ...
ريما تشوف هدوئها غريب ... العم احمد ابتسم للخدامه :- دعيها تلقي علي التحيه !!
ريما متنحه ولا فاهمه شي !!
..
شوي الا والخدامه تلتفت وراها وتسحب بنوووته تنقط جمال :- هيا اخرجي لوالدك يريد السلام عليك !
والبنوته مستحيه ، تطل بوجهها شوي وتخفيه ورى فستان الخدامه مره ثانيه !
العم احمد :- ليونه تعالي حبيبتي انا بابا جيت من السعوديه !
البنت ظلت مغطيه نفسها ورى فستان الخدامه ...
طلعت اصبعها تأشر لريما ....
ضحك العم احمد بصوت عالي :- هذي ضيفه ... -ويهجيها الكلمه باللغه العربيه – ضـ ي فـ ه .... يقولها
بشو يش لـ ألين ...
الين طلعت وجهها البريء ، والخدامه ابتسمت ودفتها بنعومه على قدام .. وطلعت كلها من ورى
الخدامه ... طفله صغيره ناعمه شعرها اشقر قصير وملامحها خجوله =)
العم احمد يفتح ذراعينه :- ضميني يا ألين ، ويقول بالانجليزي :- hug me !
ابتسمت جرت لمه بفرح ورمت نفسها بحضنه وضحكت وهو يضحك .....
جلسها على فخذه ... وابتسم لها ، وأشر على ريما :- هذي زي ندى ... هذي .. م ث ل .. ن د ى ! >
يتهجأ حروف الكلمه عليها !
وهي ابتسمت بظرافه ...


وريما تستغرب هالتصرف !
ليه يكلمها بانجليزي تفهم بسرعه وبعربي لازم يتهجأ الكلمه عشان تفهم !!
العم احمد فهم اللي يدور براسها وابتسم :- هذي بنتي الين ، 6 سنوات .. ولدتها زوجتي هنا
ولاعمرها شافت السعوديه ، ولاتعرف تكلم عربي ، وعيالي سعود وندى يتكلمون عربي مع بعض
وعلموه للصغير الوليد وصاروا يتكلموا بها دايما ، لكن لأن الين جت متأخره بالمرحله العمريه اللي بينهم
صارت ما تتقن الا الإنجليزي ، و الحين صاروا يعلمونها العربي بهالطريقه عشان تستوعب
نهجي لها حروف الكلمه علشان تفهم ، وبعدين نترجمها للأنجليزي
وبعض الكلمات هي تفهمهم من كلامنا ^_^

ريما ضحكت على غرابه هالعائله ., . ريما تطالعها .... :- تعالي ياحلوه ، ت ع ا ل ي.. ي ا .. ح ل و ه !
الين رجعت على وراى ودفنت نفسها بحضن ابوها حياء .. ابوها نزلها ع الارض :- روحي سلمي عليها !
مشت خطوه ورجعت الثانيه .. ابتسمت ريما وشجعتها بمدة يدها لها ..
. تشجعت الين ومشت لين وصلتها ......
وقفت قدامها .... ومدت يدها بتردد ، ريما ضحكت ومسكت يدها وسحبتها وجلستها بحضنها وضمتها
انبسطت الين من رده فعلها وتجاوبت معها وصارت تضحك هي واياها ..........
ارتاح العم احمد يوم شاف هالمنظر راحه كبييييييييييييييره .....



وريما و الين انسجموا مع بعض كثييير وكل وحده حبت الثانيه ....
وهم منهمكات بالضحك .. الا صوت جاي من الدرج الوسيع ....
الصوت صار يتدرج ..... صوت انثوي ناعم .... يقول بعصبيه :- خير أيش كل هالقلق !
ريما وقفت لعب .. حطت الين جنبها و بكل خوف وترقب تنتظر صاحبه الصوت !
قلبها يدق يمشي الف .... وصوت التأفف كل شوي يرتفع .....
سكوت الصاله ... حتى الخدم خمدوا ... كانت صاحبه الصوت لها هيبه ،
زاد هالجو من توتر ريما وقلقها .... و خوف شديييييييييييييييييييييد من الجاي ...
شوي .. و نزل من الدرج ... بنت عمرها 19 قمه بالانوثه ... تمشي بكل رقه ...
بس صوتها لحاله مع انوثته يسبب الرعب ...
طلت بلبسها السبورتي الأنيق .. وشوزها المنزلي الناعم ....
كانت متأففه و منزعجه لأبعد حد ......
وصلت نهايه الدرج ..... شافت ابوها ابتسمت ...... مشت لمه بخطوات متسارعه ،
وبصوت يخالطه الفرح :- اهلييييييييييييييييييين دادي ... كيفك ؟!
العم احمد :- الله يحييك بنتي كيفك انتي ؟!
وتسلم عليه وتبوسه ...
ريما ولا عرق للحياه فيها ينبض من الخوف ....
هي:- كيف السعوديه ؟
هو:- تمام تسلم عليك ...!
هي:- وحشتني ارضها ياربييييي ...!
هو :- ان شاء الله تزورينها وتشبعين منها ..
انهمكت تسأل ابوها وتكلمه بكل حنان ورقه ولا عبرت ريما ولا انتبهت لوجودها اصلا !!!
سكتوا شوي ............. التفتت عليها ندى ...
وقف قلبها ريما ...
بكل استغراب وقفت بسرعه واشرت اصبعها بعصبيه : - داااااااااااادي مين هذي ؟؟؟؟؟؟؟؟
بلعت ريما ريقها ..
العم احمد يهديها :- اجلسي يابنتي اعرفك عليها
تناظرها بقرف :- ليه اقطع وقتي الغالي لعيونها !؟
العم احمد بابتسامته الحانيه :- ماراح يضرك انتي اجلسي وتعرفي عليها !
كتفت ندى يديها ووقفت باستحقارتطالع ريما من فوق لتحت ، التفتت لابوها
:- يييييييييع انت شفت شكلها بس ! حتى جينيفا اككشخ منها ! يبه مين ذي شكلها يقرف !
طلعها الله يخليك مابغى اعررفها ولا يشرفني اعرفها !

العم احمد ييهديها :- يابنتي العسل هذي سعوديه وتفهم كل اللي قلتيه لها من شتيمه !
ريما تنتظر ان ندى تستكت وتستحي ع نفسها وتتأسف للكلام اللي قالته ..
تفآجأت ان ندى قربت لمها و واشرت بطرف اصبعها على وجه ريما
وبكل جرءه تقول :- انتي اصلا مايشرفني وجودك هنا حتى لو انتي سعوديه
وانزين اللي فهمتي كلامي تو ... والقصد واضح ماله داعي اشرح !!

وتعطيها ظهرها وتقول لابوها :- يبه حتى الاختيار ماتعرف تختار ، خلصوا بنات السعوديه الا
على هذي وقفت !!!!!!!!!!!
وتمشي وتطلع فوق بعصبيه ...




ريما انصدمت ... كانت متعلقه بأمل كبييييييييييييير انه البنت تحبها وتحترمها وتساعدها ...
بس للأسف طلع العكس !!!!
تحطم قلبها وانهانت كرامتها و ماكانت متوقعه تجي من هالبنت بالذات !
ماعطت لريما ولا لأبوها وقت يشرحوا لها الوضع !!
العم احمد اسود لون وجهه ماعرف كيف يجبر كسر ريما :- اسف عنها يابنتي ريما متأكد انها
ماعرفتك زين !
ريما بابتسامه صفراء تحاول تتصنعها :- ..... لـه لآه ع ع عـآدي اصلا عاذرتها !
الين ببراءه تحاول تكون عباره عربيه :- ل ل ليه ندى معصبه ك ك ك كذا ... ريما حلوه احبها انا ّ!
ريما تلتفت عليها :- شكرا يا الين ........


.
.
.
جينيفا اخذت ريما لبرى البيت للحديقه ... انتهز العم احمد الفرصه ونادى عياله ..
ندى و الوليد وسعود ، والين رايحه مع ريما وجينيف ...
كان جالس بغرفه صغيره يرتاح فيها .. مشبك اصابعه ومتكي راسه عليها بتوتر ويفكر بعمق !
دخلت ندى .. والوليد ماسك كورته ..
تنهد ورفع راسه ... :- خير وين سعود ؟
يجاوب الوليد بملل :- طالع للنادي مع اخوياه ...
العم توتر زياده .... وبتحسر :- ليه يعني وقفت على هاليوم المهم يطلع فيه !
ندى بغرور :- دادي الله يخليك اذا عن موضوع هالبنت مافيه نقاش ترى اطلع بره على طول
عطاها ابوها نظره كسرت شوي من غرورها وسكتتها ....
لحظه صمت ..............
كلهم ساكتين .. تكلم الابو :- اليوم عندي لكم خبر ....
الوليد : خير دادي ؟!
الابو :- الخير بوجهك ...
جلس برسميه .... :- اسمعي يا ندى وانت يا الوليد .... انا من زمان افكر اجيب لكم بنت تغير عليكم جو البيت
وتكلم معاكم بلهجتها السعوديه البحته وتتعلمون منها ، وتتربى عندنا وتغير جونا الكئئيب ، وتصير لك اخت
ياندى وصديقه ...... تقاطعه ندى :- بس مو ناقصه صديقات ....!
بصوت خشن :- خليني اكمل !
تنلبد وتسكت ..
.... وابيها تكلمكم عن تفاصيل الحياه هناك اللي نستوها ، وتخبركم عن عاداتنا وتقاليدنا !!

الوليد ببلآده :- مايحتاج التي في مايقصر والنت شغال !
الابو :- يا قليل الأدب لاترد علي ، وانت وش حاشرك في البنت .؟ انت كلمتها ؟!
الوليد :- لا بس حسبتها صديقه ندى ... وماعطيتها وجه ....
ندى :- وييييييييع بسم الله علي تصير صديقتي الله يقرف شكلها المقزز !
الابو يزجرها :- عيب عليك يابنت ... انتي جلستي معاها .؟ شفتي عنها ؟!
ندى :- طيب انت تعرف هي بنت مين ومين اهلها ؟؟؟ وليه انت اخترتها بالذات ؟!
كنا عارفين بهالشي ونذكر يوم تقول لنا انك راح تجيب سعوديه تسكنها معنا ...
بس ماتوقعناها هالقرويه !
الابو يحاول يتجاوز هالسؤال ....
يغير السالفه :- سعود متى يجي ؟!
الوليد :- اظنه الحين او بعد شوي !! يعني على نص العصر !
الابو :- انزين اخبره قبل لايكسر خاطرها زي ماسوت ندى , ياندى الله يسامحك ارفقي على البنت !
ندى مبرطمه ومعطيته سااااااااافط وتناظر صوب الباب من قوه العصبيه !
ندى تتأفف وهي تقوم .... :- انزين انا طالعه فوق تامرني على شي دادي ؟!
الابو :- ديري بالك على نفسك وارفقي بالبنيه الله يسامحك !
وتمشي بعصبيه وتسكر الباب وراها بعصبيه ....
الابو يجمع انفاسه بعد ماشتتها هالحوار مع هالبنت اللي مو راضيه تحب ريما ...
يلتفت للوليد ... :- طيب وانت كيف ريما بالنسبه لك ؟!
الوليد ببلاده :- اصلا يادادي زيها زي أي خدامه وجوده والعدم سوا !
الابو :- احترم الفاظك ياوليد وجرب اخلاقها ...
الوليد :- اصلا عااادي زيها زي التحفه بس شكل !
الابو تعب من النقاشات :- قم قمممم الله يصلحك رح لها بالحديقه برى ، وكلمها وشف عنها
يكفيني اللي فيني من اختك عساها الصلاح !



اصلا الوليد كل احاسيسه ومشاعره للكوره يمكن حتى اهله مايحبه قد حبه لها ...
ليل نهار يلعبها ، سواءا بلايستيشن او صدقي ، او لحاله او مع تيم .......
طلع الوليد لقاها مجلسه الين على كرسي هزاز تحت دكه مزخرفه بالورد والنوافير مع كل جانب ..
وهو يلعب بالكوره انفلتت منه وطارت ...
ريما بكل مهاره نطت وضربتها براسها ... وهو بادلها الضربه ...
ضحك من قلب الوليد :- شكلك حرييييييفه ..
ريما :- متعوده اصلا ...
الوليد انبسسسسط عليها كثير ... لقى احد يحب الكوره زيه ... وهو أي شخص يحب الكوره
خلاص يصير من اغلى ناسه !

بتحـــــــــــــــدي :- تباريني ؟!
ريما بظرافتها المعتاده :- موافقه .. بس بشرط !
الوليد بشغف :- بسسرررعه قولي وشو ؟!
ريما بخبث :- تحبني وتحترمني واصير زي اختك !
الوليد بفرح :- موافق
و صفر الوليد وصاروا يتبارون .... على جيه جينيفا سجلت ريما هدف الفوز بعد تعب وجهد
وارهاق بمنافسه الوليد .......
وجينيفا صارت تهاوش ريما على تصرفاتها الشبابيه وريما للحين ولازالت معطيتها سافط ولا عبرتها !
الوليد يتنفس بسرعه :- ماشاء الله عليك فنانه ! اول مره اشوف بنت تعرف تلعب كوره !
ريما تجمع نفسها :- ايوه من كنت صغيره العبها مع عيال خالتي – كانت تكذب ،
تعودتها من كثر ماتلعب
مع عيال الحواري بحارتها بكاليفورنيا ! -
تغمز له وتمسك اذنه :- لاتنسى شرطي !
يمد الوليد يده فرحاااااان من خفه دمها وصبيانيتها :- موافق ، والشرط راح ينفذ من الف الى الياء !
وتصافحوا ...
وحست ريمابالفرح
لأانها كسبت شخص جديد ... من ضمن عائله السيد احمد السليمآن ........

 
 

 

عرض البوم صور أضواء الصباح   رد مع اقتباس
قديم 19-07-12, 04:53 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
ضياء ليلاس

البيانات
التسجيل: Apr 2012
العضوية: 241278
المشاركات: 2,878
الجنس أنثى
معدل التقييم: أضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2237

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أضواء الصباح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فوشـــيآ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

14 part


طق طق طق ..
:- تفضلي ...
تدخل جينيفا بأدب وتجلس بهدوء على مكتبه ..
يلف الكرسي الدوار ... كان الجو مشحون شوي والصمت يكسر الحواجز ...
بصوت عالي :- أحم احم ..
تجهزت جينيفا ... :- حسنا سيدي ما الأوآمر ؟
احمد يطق بالقلم ع الطاوله :- اريد ان احدثك بشأن ريما ..
جينيفا تمطط عيونها :- نعم تلك الفتآه !
العم احمد :- اطرحي أي أسأله لديك عنها !
جينيفا حست انه جابها ع الجرح قامت تصب عليه سيل من الأسئله :- من تكون هذه الفتاه ؟
ولمذا اتيت بها .؟
ومن اين ؟
وهل تعرفها .؟
ولمذا حركاتها تدل على قمه فقرها المدقع اللذي عاشته ؟
العم احمد يتنهد تنهيد طويله ويكلمها باستنكار :- حسنا لم أتوقع ان مربيه المنزل بقمه التطفل والسذاجه
لتقارن نفسها بفتاه مراهقه !
جينيفا تعضضض على شفتها وتكتم قهرها ..
يكمل :- المعذره لكنني لم اتوقع منك هذا التصرف عندما استقبلتينا ,
ارجوا ان تكوني اكثر لطفا معها !!
تهيج جينيفا :- لكن ياسيدي انت لاتعدل انها ايضا استفزتني واغاظتني كثيرا !
يقاطعها باحترام :- لكنك عشت الحياه وعاصرتيها اكثر منها فبذلك تكونين اكثر خبره !
استحت على نفسها وهبطت شوي .....

..
يجمع نفس ، ويسترخي ، ويشرب من كوب الكوفي ويكمل :-
سأخبرك عنها ، هذه الفتاه تدعى ريما ابراهيم ، قابلتها بالصدفه عندما تعرضت لمحاوله سرقه ،،،
لقد تصدت للسارق ودخلت معه في معركه دمويه عنيفه انقذت فيها حقيبتي اللتي تحتوي
على صفقات وارصده بنكيه وحسابات هائله عندما كنت خارجا من احد المؤتمرات ....
وعلى اثر تلك المعركه نقلت الى المستشفى و مكثت فيه ليومين ،، اتردد يوميا عليها ..
بحثت عن اقربائها بكل وسيله كانت لكنني اكتشفت ان لا احد يؤيها ولا تسكن مع احد ....
رأينا في بطاقه في احد جيوب ثوبها انها تعيش في احد الاحياء الفقيره ...
ارسلت الخدم اليه ليسألوا عن حياتها الشخصيه فاكتشفت ان جيرانها قالوا بأنها تعيش وحيده
منذ سنتين وتمتلك اصلا عربيا وتكافح في حياتها من اجل البقاء !!
.... و يشرب من الكوفي مره ثانيه ,,, ويلتفت للشباك ... ويقوم ويفتحه ..
ومعطي جينيفا ظهره ... ،
ويكمل :- لذلك قررت ان اجعلها تعيش في منزلي لعده اسباب ،
اولا رحمه ورأف هبها
ولكي تغير من جو ابنائي المحزن والممل اللذي يعيشونه ، فهم لم يختلطوا ابدا بطبقه اقل منهم !
وأيضا لأشكرها على شجاعتها ومعروفها وفضلها علي !!
ولأجيبك ، أقول :- أنا لآ تربطني أي علاقه او صله بهذه الفتاه .. !
هذه قصتها ..

..

جينيفا كأنها حزنت عليها ، بس لسه معصبه شوي عليها :- لكنها فضه جدا ولا ذوق لديها ابدا !
يدافع العم احمد :- كيف ترجين لفتاه عاشت بين احضان الفقر والحاج هان تأتيك متعلمه لكل
قوانين الأيتيكت والبريستيج ؟؟؟؟
سكتها العم احمد برد محترم ...
وحط يدينه ع الطاوله وآتكى عليها :- ارجوك يا جينيفا انتي مخلصه في عملك ، أرجوك
تحمليها وعلميها الآدآب ، وعلميها الفنون ، واجلبي لها كل ما تحتاجه ، ولا تبخلي عليها ابدا !
جينيفا باحترام :- اتفهمك سيدي ، سأكون صارمه معها ولن اتساهل ابدا ، لكنني لن اعنفها
واقسوا عليها كثيرا .... اتممنى ان تتفهم طريقه اسلوبي في التربيه !
العم احمد يبتسم بارتياح :- ششششكرا ، شكرا لك يا جينيفا لا اعرف كيف اقولها !
جينيفا تبادله الابتسامه :- العفو ، ســـــــــيدي !

....

نادت الخدامه العم احمد وعياله ع العشاء .. نزلوا و راحوا لغرفه الطعام
ريما ماسكه يد الين ، والوليد قدامها .. وع طريقهم كانت تتفرج على المناظر والتحف
والاستايلات للديزاين الروعه لهالبيت الراقي ..
دخلوا صاله وسييييعه ... فيها بوفيه بسيط من جنب
وطاوله جايه بالطول لونها عودي وغرفه ذهبي بعودي ......
كانت انيقه ومريحه ومبهره ...
جلس العم احمد بمتوسط الطاوله – المكان الرئيسي - ...
وصار كل يغرف اكله بشكل برستيجي راقي ، الا بطلتنا ريما
تشوفهم وتجمع زيهم لين تشكل صحنها على شكل جبل فيه انواع ونكهات عجيبه XD
جلسوا حولين ابوهم . .. الكل ياكل ويقطع بطريقه راقيه حتى الين ...
الا ريما .. كان اكلها همجي ... تغرف بكامل الملعقه ومن كل الانواع ..
وتطلع صوت وهي تاكل >>> ترا هذي موب عقده الكاتبه ابد ابد
الكل صار يناظرها بقرف ...
نزلت ست الحسن والدلال ندى .. و غرفت لها وجلست ...
حطت صحنها وتأملت هالمنظر المريع اللي قدامها .... عبطت شفايفها وحامت كبدها
غمز لها ابوها :- يعني ولا كلمه ...
اسكتت وحاولت تاكل ... بس صوت ريما واكلها الفضيع كان يقرف
ندى بتوتر تطق برجلها الارض وبالسكين والشوكه ع الصحن ....
صرخت :- اللللللللله يقرفك ي وسخه حتى الاكل ماتعرفين تاكلين !
ريما نزلت عيونا ع صحنها ... اكتشتفت الفرق الكبير اللي بين صحنها وبين صحن غيرها !
استحت وذاااابت بمكانها ...
ندى بمصاخه :- اسمعي انتي شكلك اذا تربيتي صح تعالي كولي معنا ... وترمي بالشوكه والسكين
ع الصحن وتقوم ...
ريما عجزت تكمل عشاها من الحياء .. كملته بأقصى أدب عندها لكنها ظلت ماتعرف تاكل !!!!


..................



بعدها بلحظه ....

كان صوت ريما واصل خر القصر .. ضحكها عالي ومتحمسه بقوه .. تلعب بلايستيشن مع الوليد
ريما :- اصصصصصبر خل افوز عليك
الوليد جالس على ركبه من الحماس ويلعب :- اقول طيييييييري بس
ويلعبون كوره ... طبعا الوليد ماقصر عطاها كورسات محترمه في لعب البلايستيشن
ومعاناه معها لين فهمها كيف تنضغط الأزرار >> ي حياتي XD
الوليد يصرخ :- ويجري ..... ويجري ..... ويجري
و قوووووووووووووووووووووووو ووووووووووول
ويلتفت على ريما مطلع لسانه يرفع حواجبه وينزلها
ريما منقهره :- اصبر علي شوي اوريك الففففففففن
الوليد :- هأهااااي تبطين عظم لين توصليني
ومجلسين الين بجنبهم وهي اللي نص الكلام تفهمه ونصه لا !!
ومهم داخلين جوووووهم بالللعب متحمسين ...
الا وينفتح الباب بقوووووووه ..... وتوقف قلوبهم ويثبتون اللعبه ...
ويلتفتون وراهم ..............

....

... الا وجينيفا ماطه البوز سبعه شبر قدام !
جينفيا :- هل من طبيعه الانسات الصراخ عاليا كالوحوش !
تفقع ريما والوليد ضحك
وتحترق اكثر :- اجيــبـــــــــــــيني ..؟؟!
ريما عرفت ان الدعوه مافيها مزح .. سكتت وجاوبت :- لا !
جينيفا :- اذا دعي عنك العاب الاططفال انتي تبلغي من العمر 19 سنه !
وتقوم ريما وتطالع الوليد وهو يطالعها بعين مكسوره ....
جينفا تمسك يدها وتسكر باب الغرفه ... ولا درت الا والين متمسكه بفستان ريما
جينيفا تنزل لها بهدووء :- حبيبتي اريد ريما بمفردها !
الين تحرك راسها بعنف :- لا ! سأذهب معها !
:- ارجوك حبيبتي !
الين بعناد :- قلت لآاااااآ يعني لآآآآآآآ !
توقف جينفا وتهز اكتافها > يعني ماباليد حيله !
وتمشي ريما والين لاصقه فيها ...
جينيفا تكلم ريما بدون ماتشوفها :- لقد جهزنا لك غرفه تسكنين فيها بفضل العم !
ريما :- شكرا جزيلا له !
جينيفا تعض شفتها تخوف ريما :- حتى الان لم تعتدلي في مشيتك !؟
ريما :- لا
جينيفا :- سترين من اكون ا ذا لم تطيعي اوامري !
ريما تخاف : -حسنا ...
وتحاول وتحاول بس عجزت ... خلاص تعودت على الغشامه ومشيه الشباب ...
جينيف تكلمها :- اسمعي ساقول امور مهمه جدا جدا عليك الالتزام بها
وهذا امر من السيد !
ريما سمعت طاري السيد طار عقلها من الفرح :- ماهي ؟
جينيفا بحزم :- من الغد .. ستبدئين حياه مختلفه كليا ..
لقد تقدمنا بطلب معلمه للبريستيج والذوق وفنون الإيتيكيت في كل شي !
ومن الغد فصاعدا عليك تطبيق اومرها بالحرف الواحد ،

ريما :- ياليييييييييييييييييييييي يل ابو لمبه وش هالقلق تكفين !
الين تجمع كلامها :- ريما كيف يعني ( ياليل ابو لمبه ) ؟!
ريما :- أي هذا شيء ممل جدا >> وتبتسم
الين ماصدقت اخذت كلمه من ريما ..
تلتفت على جينيفا :- جينيفا جينيفا !!
جينيفا تلتفت لها :- نعم صغيرتي ؟!
الين بعبــآطه : يآليييييييييييييييييييييي ل ابو لمبه XD
> ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
جينيفا تعرف انهم يسبونها بالعربي اسكتت وماعطتهم وجه !
تكمل جينيفا :- ريما كذلك اخبرتني الخادمه اللتي اشرفت على استحمامك انها رأت هناك كدمات
و اثار سوداء وزرقاء متنوعه في انحاء جسمك ؟
ريما نغزززها قلبها وبلعت ريقها بخوف :- ومذا بعد !
جينيف :- سوف نقوم بإرسالك لمركز صحي لعده جلسات لإزاله هذه الاثار وقد تستغرق فتره
قد تكون طويله او قصيره !
شوي ريما بتقول شي
الا وسبقتها الين :- ياليييييييييييييييل ابولمبه
ضحكت ريما :- الله يقلع بليسك شدراك اني كنت بقولها XD >> زاحفه صراحه هههههععع
..
كملت جينيف :- حسنا وهناك اشياء اخرى كـ خبيره التغذيه للإشراف على صحتك
وبناء جسمك النحيف ، وخبيره الشعر والبشره ، والنادي الرياضي ،
سوف نقوم بتوزيعها لك في جدول على مدار الاسبوع لتتعالجي بأقرب فتره ممكنه !
ريما عيوناتها كذا ----> O_o
:- خيييير ليش هالكلافات ؟؟ صدق اني عاديه بس مو مشوهة لهالدرجه !
والا اقول احسن خل اثار ضرب امي الجازي وعماتي تختفي ، عشان
يختفون من ذاكرتي للأبد !
جينيف :- احم احم ,,, وصلنا ,, هذه غرفتك !
ريما شافت غرفه بنفس الكرودور ... بس بينها وبين غرفتها مساحه شوي بعيده
ريما بكل شرافه :- غرفه مين هذي ؟؟؟؟
جينيفا بعصبيه :- دعي مالا يخصك وانظري لباب غرفتك ...
جمعت ريما كل هواء لمكان برئتيها ... وزفرت بحماااااااااااااااس ..

... وجينفا صارت تفتح الباب بشويش !
وكل شوي الوان الغرفه البديعه صارت تبهي عينها اكثر واكثر :
دخلت ريما وجينيفا مسكت الين تبغى ريما تعيش الجو بلحالها >> كره العجوز اول مره تبرد خاطري
وريما بكل مكان تدور ، طلعت شخصيتها الطفوليه من غير شعور
ركضت للتسريحه لقتها كبييييره وعليها علب من كل شكل ولون
تلتفتت بانبهار للسرير تجلس نطط عليه ،، تلمس الوساده تحطها ع خدها ، تفركها بوجهها شوي ..
تدور بالغرفه .,,, ودها توقف الزمن وتثبت الدقايق .. ...
تجري للدولاب ... تفتحه لها المنسقه .... كان دولاب كبـــــــــير ومره فخم ....
انبهرت من اللي فيه ، ملابس وشوزات وجوتي وبيجامات راقيه ..
من غير وعي تطلع الفستانتحطه ع صدرها وتضحك بهستيريا وتدور..
من غير وعي تفتح درج الشوز تلبس كل شوز وتفصخه ....
من غير وعي تمسك يدين جينيفا وتنطط ,, وتمسك الين وتشليها وتدور فيها
حلم اكبر من اللي حصل لها اول ماجت للقصر ...........


......
........
...
بعد موجه السسعاده اللي طبت عليها ... طلعت جينيفا ومعها الخدم بره ،
وريما بتلت مع الين ... مسكت ريما الين .. وراحت بنوبه بكاء عميقهةة...
الين ببراءه :- ليه تبكين ؟
ريما :- فرحانه يا ليونه ,, ماكنت مصدقه اعيش كذا بيوم بحياتي !
كنت اخاف على نفسي بس ما اموت من الجوع ، كنت انتظر يجي بكره وانا حيه
كنت انام على البرد والمرض محد يدفيني ومحد يواسيني ...
مسككت نفسها ,, استوعبت انها تفضفض لطفله صغييييره مشاعرها !!
الين تميل راسها .. وتمسك يد ريما وتضمها ..
:- ريما
:- نعم الين حبيبتي ؟
بصوت متقطع :- م م ممكن اسميك اختي ريمو ؟!
ريما :- وانا ممكن اناديك اختي ليونه ؟!
ضحكت الثنتين بصوت عالي ...
و تطق مربيه الين الباب :- من فضلك انستي الصغيره لقد اتى وقت النوم !
الين تتعنقط بريما :- لا ................ لا اريد الذهاب لغرفتي اريد البقاء عند ريما !
المربيه تحاول فيها تحاول فيها مافاد ...
الا وينسمع الصوت الانثوي اللي يخلي ريما تذوب خوف
:- خيييير الين .... تعالي لـ ليزي بسرعه !!
وتلتفت ندى بغرور لريما :- شكلك سويتي شي لآختي ي القرويه ..
شوفي كيف ماتجي تنام بغرفتهآ !!
ريمآ :- لآ م سويت لها شي !
ندى :- اخيرا سمعت صوتك المقزز ومايشرفني !
خلي اختي تروح لغرفتها
ريما تلتفت لآلين :- ليونه تكفين روحي ع غرفتك ولا بتطيحيني بمشاااكل !
الين :- اوعديني م م م ماتروحي عني بكره !
ريما :- اوعدك
تبتسم الين وتقوم !
ندى :- ماشالله سحرت اختي بأول يوم بسسس والله يستر شكلك مسويه شي لدآدي !!

ريما تتضايق ... تقهقه ندى بصوت ينتشر بكل نواحي البيت ... وتمشي بغرور وتروح ..
تسكر ريما اللمبات .. وتفتح الأبجوره .. وتنسدح ...
اصلا مافيها نوم ... كل هالأحداث الرهيبيه نستها طعم النوم ....
تفكر بعمق :- ليه ندى تكرهني ؟ وش سويت لها انا ؟! الى هالدرجه انا قبيحه وما اعرف اتصرف ؟1
انا اساسا ليه جيت هنا ؟ ليه ماكملت حياتي بدون مايطلع فيها العم احمد ...
صحيح وحيده وحزينه لكن مافيه احد يعذبني نفسيا .... من اعمامي لندى ومن ندى لأعمامي !
يارب ترفع حظي !

فكرت انها تكتب كل يوم بنوتتها عن حياتها وابرز ذكرياتها ..
كانت هالحركه معلمتها اياها صديقاتها امل والعنود بأيام الإبتدائي ...
فجأه هالإسمين ... خلت دمعه كبيره تنزل على خدها .....


راحت لشنطتها الهلكآنه ... وصارت تحووس فيها تحوووس فها لين لقت نوته صغيره
شكلها انيق ومرتب ومره الوانها روعه ... كانت هديه من وحده من صديقاتها بالمقهى
يوم ترقت وصارت رئيسه النادلات ...





فتحته ... وصارت تكتب "

بالصفحه الاولى ..

مقدمه :
ولدت لأعيش ، لأم لا ااعرفها واب اجهله ، وأسألتي عنهم باتت مجهوله
فتاه تلتحف الأرض وتعانق السماء وتصادق الشمس وتحاكي الطيور
أنها انا ... ريما ابراهيم ... 19 سنه ...
وانهمكت تكتب الاحداث اللي حصلت لها يوم وصلت لبيت العم احمد وكيف فرحت
وكيف ان ندى هذي سببت لها أزممه !





فجأه حست انها ميته من العطش .. وناسيه نفسها ..
سكرت النوته .. ربطتها بشريطتها الأنثويه ..
وطلعت ...
كان الكرودور ظلآم .. وفيه نور خفييييف طالع من الدور الأرضي .. مشت ريما كم خطوه
وسكرت الباب بشويييش وراها ... يوم كطعت مشوار ضيعت طريق الدرج ...
مشت يمين ، مشت شمال ... مابها فايده ضيعت يعني ضيعت !!!!!!!!!!

طاح قلبها ... حست انه بيطلع من مكانه من الخوف :- ياربييييه وش اسوي
احسن كان مت من العطش ولا طلعت في هالليل يممممه ...
ياربيييييه ياربيييي الحقييييييييينيييييييي جينيفا تكفييين ..
وهي اللي تدور ماتدري وش تسوي بعمرها ...
وهي اللي منهمكه وميته من الخوف والقلق ....
ضربها شيء ....
على طوووووووول هالشيء مسكها مع ورى رقبتها ومسك يدينها .....
ريما خلاص ماتت من الروعه ... دوروها ماتلقونها !!
ريما بتصيح بتسوي أي شي .... حتى المقاومه والمطاق اللي تعودت عليه
طقتها ام الركب وعجزت تسوي شي
انهااااارت ...
جاها صوت خشن مع ورا :- أنتي صديقه ندى ؟ ؟ ؟
ريما بصوت متقطع :- ايه ، انا سعوديه .!!
مسكها ومشى مشى مشى فيها لين وصل عداد اللمبات

... فتح اللمبات ....

ريمآ شآفته .. وهو شآفهآ ...

والتقت العيون ب العيون ..... !





...................................

 
 

 

عرض البوم صور أضواء الصباح   رد مع اقتباس
قديم 19-07-12, 04:58 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
ضياء ليلاس

البيانات
التسجيل: Apr 2012
العضوية: 241278
المشاركات: 2,878
الجنس أنثى
معدل التقييم: أضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2237

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أضواء الصباح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فوشـــيآ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

15


فتح الشخص الإناره من عند العداد ..
ريما فهاللحظه دوروها ماتلاقونها من الخوف
ترتجف ، وقلبها بدق ، اطرافها بارده ومتوجعه اخر شي !
التقت عينهآ بعينه ...
تركهآ ...
التفتت له ...
كان يناظرها باستنكار
ناظرته نظره غريييييييييبه مره ، اول مره تجي منها ...
كانت نظرررررررره استئثــــــــــــــــــــــنائيه ..
كانت نظره ........................... تشبيه لواحد من اخوياها اللي تطاقت معهم بحارتهآ !!!!XD

>>> هههه مقلبتكم

سالها بكل برود :- مين انتي ؟ أنتي صديقه ندى ؟!
ريما ترتجف وعينها جافه من الدمع من شده الخوف :- انا ريما ابراهيم
جابني العم احمد هنا ... و قال لي اسكن معاكم فتره !
يوقف ... يكتف يدينه .... تأملها من ساسها لراسها
:- طيب وش مطلعك انتي الحين ؟
ريما :- طالعه اشرب مويه !

كان ذاك سعود ... الشخصيه اللي راح تلعب الف والف دور مهم في هالروايه ..

يعطيها ظهره .. وبكل سكوت يمشي لغرفته بدون ما يطرح أي سؤال ثاني !
تابعته لين دخل الغرفه اللي بنفس الكرودور حق غرفتها اللي سألت عنها جينيفا ,,
استغربت ريما رده هالفعل .. حكت راسها شوي >> تبتل فاهيه هالبنت XD
وتذكرت انها ضايعه .... !!!!!!!!
بتلشت بعمرها وجلست تدور بارتباك في كل ممرات القصر ...
صادفتها وحده من الخدامات ,,, ريما شوي وتضمها من الفرح
الخدامه جلست تهاوشها تقول انها مانامت يوم شافت الإناره مفتوحه ، وحست انه فيه صوت
ولقت ريما فيه !
طبعا ريمو كانت تحسب انها لازم تنزل من شان تشرب مويه .. لكن
الخدامه دلتها ع بوفيه صغير فوق فيه كل اللي تحتاجهآ ....
راحت ريما وشربت مويه ورجعت لغرفتها ع السريع > خايفه تضيع !

.............
فتحت باب غرفتها الأنيقه ... ماتدري ليش كلما دخلت غرفتها تحس انها تدخل عالم
أحلآم خاص فيها ...............
سكرت الباب واتكت عليه .... اخذت عزم وجرت وجرت ونطت على سريرها وضحكت بهستيريا
جلست شوي تستوعب حاله التناحه الطارئه عليها ...
حطت يديها تحت راسها وتفكر بعمممممق ....
هذا سعود ؟
شكله حبوب ومتسامح زي ابوه !
بس ليه مافكر يكلمني ويبتسم معاي .؟
كان معرق مره شله توه جاي من النادي ....
فيه ملامح من ابوه وفيه لمحه من ندى ..>>> جلست تشبه العمه >>اكتشفت انها سعوديه اصليه XD
وسكرت جفونها ونامت بهدووووء ....ومعها امنياتها الحلوه تنآم !

من الصبح ....

ينفتح صوت الباب بقووووه ...
جينيفا صوتها يخرق طبله الاذن ...
تنفخ بعصبيه ..
ريما ... ريــما ... ريــــــــــــــــــــــــــمآ
وريما فاتحه فمها وشعرها تحلفون انها فيها جني ،، والسرير حايسه امه اللي جابته
>>> حتى النوم ماتعرف تنام =( >> اقول كملي وانتي ساكته ...
جينيفا دخلت وهي تنادي ريما
وتفتح الستاير الكبيره ...
دخل نور الشمس .... ريما غمضت عيونها وحطت الوساده ع راسها
جينيفا سحبت منها الشرشف ... وريما تقاوم
وجينيفا تسحب ، وريما تقاومها
فجــــــــــــــــــــأه تركته ريما بدون قصد وذيك شادته بقوه وطاحت جينيفا طيحه
ريما انتبهت قامت هي وشوشتها تضحك ضححححححححك ع جينيفا
وذيك معصصصصصصصبه اخر شيء ...
قالت لها وهي متنرفزه :- خبيره الإتيكيت تنتظرك .. رتبي نفسك وتعالي !
ريما فاتحه فمها تتثائب
جينيفا تصرخ :- سمعتيني .؟
ريما :- يقطع ابو هالحنجره فقعتي طبلتي .... طيب هذاي جايه !
جينيفا مافهمت ريما .... طلعت معصبه
تجهزت ريما ومشطتها الكوافير وعطتها لبس ناعم ....

بظرف دقايق لقت نفسها قدام اوروبيه نحيفه ولابسه بدله سوداء رسميه
وشعرها اصفر قصير ولابسه نظاره ....وحاطه رجل ع رجل ....

ريما تدخل وتسكر وراها الباب وتمشي بدفاشه > ي ويلي ع هالبنت ^_^
معلمه الإتيكيت توقف بكل غرابه ، وتقول لريما بدهشه :- هل هذه مشيتك الحقيقيه .؟!
ريما تجاوب بعباطه :- هل أمثل عليك مثلا ؟؟؟؟
المعلمه تضرب يدها بوجها ... تمسك مذكرتها وتكتب كلام ..
وتخذرف بينها وبين نفسها :- يبدو أنني سأعاني معها كثيرا !!!
معلمه الايتيكيت : مرحبا انا السيده جيل ... اتيت عن طريق السيده جينيفا !
ريما بنفسها تقول بقهر :- جينيفا جينيفا جينيفا والله يا اسمك ما يجيب خير !!

سوف أعلمك قواعد البريستيج لتتعلمي كيف تتعاملي مع الطبقه الأرستقراطيه الراقيه مفهوم .؟
وتهز ريما راسها ببلاهه
وتجلس تعطيها مقدمه عن علم الايتيكيت وكيف بدأ ووووو.........الخ
ريمااصلا معطيتها الخامس ... تهز راسها وهي اللي والله ماجابت خبر ام جابتها ....
كانت تفكر بندى وسعود ايش الكلام اللي بتقوله معهم اذا جلست ع الغداء ...

وهي بعمق هواجسها ....
تضرب المدرسه بالقلم ع جبهتها ... ريما فزعت ...
جيل :- كنت اعلم انك لست معي في الشرح !
سوف اعيد ...
وتجلس تعيد وتعيد لين داخت البنت من الشرح ....

خلصت حصتها ... وريما ماصدقت تخلص من هالقلق ...
شكرت المدرسه وعطتها كم ورقه تذاكرهم للدرس الجاي ....
طلعت من الغرفه وهي قلقانه وتعبانه ودايخه من هالكلام اللي ماتدري من وين جابته هالمدرسه
لقت ليونه واقفه متكيه ع العمود تنتظرها ...
شافت ريما جرت لها بفرح ...
فتحت يديها وضمتها .... وضحكوا سوا ....

طلع سعود فجأه .... حطت نزلت ريما لينو ع الارض واعتدلت بوقفتها ..
هو ماشي ولا كأنه فيه كائن بشري اسمه ريما ...
الين ركضت لسعوود ... سحبت تيشيرته مع وى .... وتضحك :- تعال سلم على ريمو ..
:- هي مره حلوه ... سلم سلم سلم ... وتترجاه
مسك يدها واطلقها بعصبيه .... وكمل مشيه
انكسر خاطر الين ... ضمتها ريما .. وتواسيها :- يمكن انه تعبان .. خليه يسلم بعدين !

دخلت ع الصاله الكبيره .. جلست هي والين الا وندى نازله مشبكه اصابيعها وتطقطقهم
وجلست بالكنبه اللي جنب كنبه ريما .. بس مسافه تفصلهم عن بعض ...
ندى بغرور :- ولك وجه جالسه ؟
ريما التفتت :- وش بغيتيني اسوي ؟
ندى :- انتي ماشفتي شكلك بس ؟ غلطت بينك وبين الخدامات !
ريما ساكته
ندى :- روحي طالعي خشتك بالمرايا ... ستايلك ما يأهل وجلستك حتى الجلسه ماتعرفين
تجلسينها !
ريما ساكته
ندى :- وش فيك سآكته ... فيك صمم.؟ ولا معترفه بكلامي ... ؟
يقولون لسكوت علامه الرضى !
الا و سعود داخل معاه كب كوفي ...
ويجلس يحط رجل ع رجل ...
والدنيا سكووووووت ...

ندى :- سعود خيو موووووووو كلآمي صح ؟!
سعود ساكت ويطالع التي في ...

فجأه حرك سعو شفايفه ، واخيرا تكلم .. :- مين هذي .؟ ويأشر بعينه لريما ...
ندى تضحك :- سعودي لآتقول آنك مآتعرف هالسافله اللي جابها ابوي ؟
ريما ينكمش قلبها ... واخيرا جاء وقت ردة فعل سعود ....
كلهم حبوها الا ندى .... وجاءدور سعود ...
ع اعصابها تنتظر رده .....
بس اكيد بيدافع عنها ....
:- لا ما اعرفها ... و ياليت ما اعرفها بعد !
..
.
.

ريما لاشعوري ....
مسكت يد الين ... وشدت عليها ...
كانت ودها تبكي .... مو معقوله اكثر اثنين علقت املها فيهم تنصدم فيهم !

سعود يحط الكب ع الطاوله .. ويلتفت لندى :- طيب ايش مزعلك انتي فيها خليها تنبسط !

ريما كأنها حست ان سعود كب المويه على النار .. فرحت كثيييييييير برده هذا ...

كمل كلآمه :- عادي مثلها مثل أي خدامه !!
ريما انقهرررررررررررررررررت .....

من دون شعور وقفت ...
ناظرت في ندى :- انتي وش سويت لك انا الحين ؟
:- اذا ما تبغينني كلمي ابوك يطلعني من هنا !

ندى بدلع :- اوه اوه اووووه ... نطق الحجر اخيرا .....!
انزين فيك ذره دم يومك تطرين اسم دآدي ع لسانك ؟!

ريما بقهر :- انتي لولآ احترامي لآبوك ماشفتي خير !

سعود يرد عليها :- وش بتسوين ؟ بتطقيها فبيتها مثلا ؟!
ريما يوم تكلم سعود اسكتت ...

سعوديمسح وجهه وهو مستحقر ريما:- اسمعي انتي وياها ...
بتتطاقون روحوا هناك راسي معورني آخر شيء ..!
ندى التفتت لسعود :- سعوووودي ... مووووو ستايلها كأنها من لعصر الحجري ...
سعود :- عطيتك وجه انتي بعد ... روحي سبيها بيدينك ورجولك بس برى

ريما ناظرت فوجه ندى اللي ذاب من الكسحه ... قامت ترفع وتنز حواجبها >> يعني تستاهلين
شافها سعود منتصره .. خرب فرحتها يوم قال :- وانتي ياللي زي ماوصفتك اختي
شيلي عفشك وروحي عن بيتنا لاهنتي .... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ريما حقدت عليه ...
حقدت عليهم كلهم .... !
مشت بسرعه .... وتسابق الريح ... طلعت برى . .
حست انها مخنووووقه ... ودها تنفجر تبكي ...
الا وصوت جاي من بعيد :- انتي خليك منهم ... اصلا لو عرفوك صح كان حبوك !
وهالصوت معه الطقطقه اللي تعودت عليها ..
طلع عليها الوليد مبتسم .....
ابتسمت من قلب يوم شافته :- اهلين ... شكرا على كلامك !
الوليد .. كنت اسمعكم حرف حرف بس مادخلت ... م عليك منهم !
ماعطاها فرصه .... رمى عليها الكوره حبيبه قلبه .. و جمعت يدينها وضربتها
وصارت تلعب معاه وتضحك ...
حبت صديقها الصغير من كل قلبها ... فعلا قدر ينسيها موقفها المحزن ..
.. كم دقيقه الا وقت العشاء جاي ..
الكل يغرف له ... وريما متوتره .. كانت تمنت من كل قلبها لو ان المعلمه جيل- حقت الايتيكيت-
معاها ...
هذا اول عشاء تجلس فيه وسعود موجود ... بشكل او بثاني كانت ماتبغاه يشوف تخريماتها !
تطق برجلها الارض مرتبكه ...

وبكل طاقه برستيج عندها حاولت تجمع اكلها بأدب ..بس مافيه فايده
تكون لنا شكل الهرم العجيب اللي فيه الف نوع من الأكل والنوع XD
جلست مرتبكه .. الوليد يسارها , وليونه يمينها .. وندى قدام الوليد و سعود قدام الين
ع الطاوله الفخمه .. والاب بمكانه المعتاد ...

سموا بالله والكل جلس ياكل بذوق ... ريما رفعت الشوكه بتاكل المكرونه .. بس ابتلشت فيها
قامت تتطايح من عند الجوانب .. وصارت تمسكها بيدها اليسار وتحطها ع الشوكه XD
ولا تمسك الاكل وتحطه بالملعقه اذا عجزت تشيله ..>> ي حياتي =(
المهم كانت تحاول تكشخ بس مافيه فايده ... ندى متكتفه .. وسعودد يطالعها ..
كملت لقمتها ... رفعت عينها الا الكل يشوفها ....
خلآأأأأأأأأأأأأأأأأص ذآبت .....
ماحست الا الوليد يضرب رجلها برجله .. التفتت عليه وابتسم لها وعيونه تقول :- ريلاكس ريلآكس =)
الين عرفت دورها .... تكلمت – تبغى تلفت انتباههم لين تخلص ريما اكلها -
:- اممممم ... تعرفون ....... صديقتي بالمدرسه ... امممممم ..اااااااااا
>>> وريما تاكل بسرعه > لحد يشوفكك
والوليد يشوف الوضع ... اذا انتبه سعود او ندى لريما ضربها برجله > يعجبونك صاروا فريق XD
وعلى هالوضع لين خلص ريما اكلها .. وخلصوا هم اكلهم ....

بعد العشاء ...


العم احمد نادى سعود وندى بغرفه يكلمهم ...
:- خلوها على راحتها .... ان من زمان اقولكم اني ابجيب لكم سعوديه !
ندى تستعبط :- سعوديه بس مو قرويه لهالدرجه !
العم :- يابنتي تحمليها !
ندى خلاص هاجت بكل حيلها تهاوش :- بالله دادي .. انت شايف كلامها كيييييييييف ؟
شايف اكلها كيييييييييييف..؟ انت جايبها من مجاعه ولا ايش !
العم احمد :- انتم اصبروا عليهاشهر ... اذا ماتغيرت راح ارجعها للسعوديه !!
سعود :- ابوي .... انت متأكد من هالبنت من وين جايه .؟
العم احمد :- عارف من وين وايش قصتها !
وانتم بدون أسئله ... خلوا عنكم التجريح وتعاملوا مع لطافتها ... شوفوا كيف هي بريئه
و صادقه !

في هاللحظه كانت ريم ماره بالصدفه بتاخذ شي من المطبخ وسمعت حوارهم ....
عورها قلبها من كلامهم حيييييييييييييييييييييييييييييييييييل ...
انكسر فيها شيء كبير مره ... انكسرت كرامتها اللي انهانت من وراها ..
تأكدت صدق انهم يكرهونها !!!!
جرت بسرعه لفوق ... وطوالي لغرفتها ... دفنت وجهها
شوي بتصيح ..... الا فكرت ... العم قال شهر اذا ماتغيرت بأرجعها ...
المسأله جد جايه من طرف العم هالمره ...
وقفت عروقها عن النبض ...............

راحت لدفترها الوردي الأنيق ... فكت الشريطه ... دمعه كبيره في عينها ...
ريما تقاومها ... ماتبغاها تطيح ..... ....
مسكت قلمها الأحمر ...
و كتبت ... :-

لست سوى النقـــآء .. اللذي تجهله قلوبهم !!

عندما تكسر الأنثى .. فأن غرورها لا يكسر أبدا ... !
صدقوني عندما ترفضونني .. سوف آخذ المسأله بالتحدي ..
حسنا ياعم أحمد .... سترون بعد شهر .. من سأكون .....!!!

وكتبت قصتها اليوم ... وكيف مشاعرها لندى وكيف انصدمت من بروده سعود
وكيف انه مو مهتم نهائي !
.
.




من بعد إهانات ندى الجارحه ... وتلميحات سعود الغريبه و واللي تقتل ندى بهدوء ...
قررت ندى مثل ماقلنا ... تاخذ المسأله تحدي ...
راح تتعلم كل اللي تقدر عليه .. علشان تبهرهم بمستوى عنيف توصل له ...
راح توريهم مين تكون هي .... ولإيش تقدر توصل !!

وتطلع جري لجينيفا ...
وبحماس تقول لها :- السيده جينيفا ارجوك اريدك ان تمددي وقت حصه الإيتيكيت !
جينيفا طلعت عيونها 5 سم ....... خير وش السالف هيجي هالطلب من ريما !؟


جينيف :- لمذا ما المناسبه يبدو عليك الحماس ّ!
ريما :- مدديها وصدقيني سأتعلم بشكل جدي .. ... كذلك اريد ان اذهب من الغد لدكتوره البشره
والشعر والتجميل وواخذ مواعيد مع صاله الرياضه للفتيات حسنا .؟؟؟؟
جينيفا شوي ويطير عقلها ... من متى صارت ريما تهتم لهالأشياء ؟!
ومو من عوايدها تصمم على شي ينفعها !
ميلت راسها – يعني أمري لله - ! وعطت ريما موافقتها !

ريما بصوت عالي :- يسسسسسسسسسسسسسسسسس .... وعيونها تشتعل حماس !!
تمشي بفرح ... والضحكه شاقه الخشه ....

وبمشيتها العربجيه راجعه لغرفتها ... صادفت سعود بيدخل لغرفته ....

بكل برود يناظرها من فوق لتحت ... يرفع راسه ويتمتم بينه وبين نفسه
بكلام قدرت ريما تسمعه :- يعني حتى المشي ماسلم منها !

ويفتح الباب ويدخل !!


ريما انقهرررررررررررررت اخر شي .. دخلت غرفتها وسكرت الباب وراها بعصبيه ...
طلعت جزم كعب .... وصارت تمشي وتطيح تمشي وتطيح
كانت مصره انها ماتنام الا وهي ضابطه مشيتها .......
وتتذكر دروس جينيفا لها يوم تعلمه كيف تمشي ....
قالت لي .. لازم قدم رجلي اليمنى برقه ..
واليسرى تصير ورى بهدوء ... ما ابعد المسافه اللي بينهم عشان اصير انعم ...
وماتطلع رجلي عن مستوى الجسم تقول لي هذا غلط ....


وتوقف ريما تتوازن بالكعب ... وتمشي شوي شوي واذا انضبطت معاها المشيه
قلبت على ورى لين تكسرت ضلوعهآ !




نامت وهي كل عرق فيها يعزف من التعب ..............

 
 

 

عرض البوم صور أضواء الصباح   رد مع اقتباس
قديم 19-07-12, 05:01 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
ضياء ليلاس

البيانات
التسجيل: Apr 2012
العضوية: 241278
المشاركات: 2,878
الجنس أنثى
معدل التقييم: أضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييمأضواء الصباح عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2237

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أضواء الصباح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فوشـــيآ المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 

16




قرائه ممتعه لأحلى بنات وتستاهلوا من يصكها راسها لعنونكم





صوت طقطقه وربشه فوق ..... العالم للحين ماصحصحت من النوم ..
جينيفا طالعه فوق بعصبيه ، ماسكه تنورتها وتزفر ....
الوقت ماهو وقت صحيه ....
وهي تمشي بأمان اللله الا وووووو دوووووووووووووووووب صدمت بريما
جينيفا ترنحت شوي بتطيح الا ولحقت على نفسها وتعدلت ... وريما خمت الارض بطيحه محترمه !
جينيفا ترفع راسها وتشوف ريما صاحيه ..... وتهاوش :- ماللذي يجعلك تستيقظين في هذا الصباح
الباكر الا ترين ان الناس نائمون !....
شوي الا وجينيفا استوعبت انها تشوف ريما قدامها ,..
فتحت فمها ... لآ لآ .. فتحت فمها اكبر ... لا لا لا .. اكبببببببببببببر بعد
خييييييييييييييييييييير ان شاءالله معقووووووووله صاحيه بهالوقت يعني ؟!
ريما وقفت بعد الطيحه :- اهلا جينيفا صباح الخير ، لقد كنت جاده عندما قلت لك انني سوف اتعلم
فنون الذوق ، وها انا استيقظت اليوم باكرا كي استعد لدرس الإيتيكيت ولنذهب سويا الى صاله الرياضه !
للحين جينيفا في حاله تناحه عصييييييييبه .!!!
>>> ي حياتي من يلومها !




فرحت جينيفا يومشافتها جاده كذا ...
مسكت يدها ونزلتها معها ... دخلتها لغرفه ... وجلستها قدامها ....
تعدل جينيفا ربطة عنقها ، تنحنحت ،:- امممم عزيزتي ريما من اليوم سوف اقوم بنظيم جدولك ،
واللذي يقتضي فيه ان تذهبي لجميع ما تحتاجينه ، لكن في اوقات محدده
<< ريما مركزه بقووووه XD
:- أحم ، اولا كل اسبوع سوف ترسل لنا خبيرة الأغذيه بقائمه للأكل اللذي سوف تتناولينه بم انك
نحيفة جدا ، ومايتناسب مع بشرتك الصفراء الشاحبه ... والغذاء سيكون مقسما للفطور والغداء والعشاء !
ريما تهز راسها ... ومركزه بإصرار .....
ثانيا :- كل صباح سوف تذهبين مع إحدى الخدم للنادي ، وطبعا سوف اتحدث مع المدربه حول مالايجب عليك ان تفعليه ، ماعدى الاربعاء والخميس والجمعه ... !
ريما بنفسها :- هآه ! انتي ليتك تشوفيني لا بديت اسوي حفلة مطاق مع عيال الحاره ، لاتخافين
عندي خبره XD
>> وتظل حالة الطفاقه والدفاشه مستمره !
جينيفا تكمل :- ثالثا – وتطول صوتها – فن الذوق سوف تتعلمينه بالتطبيق العملي الى مدى الحياه !
ريما بلعت ريقها بلعه شوي وتغص فيها ....:- يعني خلاأأص
باي باي لحركات النص كم والضحك والهستره .... آآآآآآآآآآآه بس !
جينيفا تشوف انها سجت بتفكيرها .. طقت ع الطاوله :- وكذلك ستقومين مرتين كل اسبوع بعمل حمامات
للبشره تحت اختصاصيه التجميل والبشره والشعر وسوف تقوم بالعنايه فيك عنايه فائقه !
ريما سطلت بنفسها :- انا اللي فقع راسي ، كيف قدرت تنظم هالجدول المعقد بوقت قصير !

.... وظلت جينيفا تعطيها التعليمات والمواعيد وتسجلها لها بورقه .... وريما تتنح شوي وتلهى عنها
ومرات تتذكر اهانات ريما ونظرات سعود وتشد حيلهآ .........


....................





طلعت من غرفتها ، أخذت شآور دافي .. ورجعت لغرفتها ....
جلست بأناقه , كلمت فريندتها الغاليه ، حاطه الفوطه ع راسها ولابسه بيجامه ورديه نعومه ...
وهي ماسكه الموبايل تلعب بطرف المخده :- ايوه لينا ، متى البارتي ؟
لينا :- يوووه ي ندى ، لهالدرجه ماعندك استعداد تهتمي بالمواعيد ؟!
ندى :- اصلا ليه اهتم ، كل موعد لازم يجيني مسج من صاحبة الموعد !
خلينا من هالسالفه ، انتي كيف الويك إند معاك ؟
لينا :- تماااااااام ، وانتي .؟
تزفر بقهر :- ابد .. شوي مشكلات صغيره !
لينا بدلع :- ليييييييه . . . ؟ ؟
ندى :- توطي صوتها - تعرفين دادي اذا حب ينفذ اللي براسه ، !
لينا : هههههههههههههه ماعندك مشكله فليها وطنشي ، راح تطولين دلوعه بابا !
ندى تنسدح وتلفف شعرها :- بس هالمره يالينا ... مشكله من نوع ثآني !!
لينا : -ليييه سلا مات وش هالمره ، لايصير بغاك تسافري السعودي هزي ذيك المره ..
ندى :- له له خلك ع عماك مو لازم تعرفين ..... !
لينا :- افاااااااااااااه ليه ؟ يعني فريندتك الروح ب الروح ولا تقولي !
قطع كلامهم صوت الخدامه تطق باب غرفه ندى ، تبغاها تنزل للفطور ...
ندى ترفع صوتها :- شكرا اذهبي سأنزل حالا ...
وتكمل لصديقتها :- الظاهر سمعتي ؟!
لينا :- ايوه سمعت ، انقلعي افطري !
ندى :- انقلعت شياطينك ي الدبه ، شغلك عندي .....
ويضحكون سوا ... وتسكر السماعه .....



..........




مرحبا عزيزتي ريما – قالتها متحمسه وهي توها داخله -
ريما بحماس :- اهلا معلمه جيل ، انا مستعده
جيل بذكاء :- يبدو بأنك متحمسه اليوم ., حسنا لا اريد ان تذهب همتك ، لنبدأ الدرس فورا !
ريما اخذت عزم وشدت حيلها ... وركزت كل انتباهها ..
جيل :- في البدايه يجب ان تتعلمي اصول المشيه الصحيحه !
ريما طيحت راسها بالارض ، هذا اللي فقع مرارتها امس عيت تضبطه !
جيل مسكت يدها ووقفتها معها ، ناظرت عيونها بشده :- افعلي مثلي ، !
وقدمت رجلها اليمنى بنعومه ، وقدمت اليسرى بهدوء ...
ريما قدمت اليمنى وسعت المسافه ، وغيرت شكل الحركه ..
جيل :- لا لا ليست هكذا ... افعلي مثلي ... وتعيد لها الحركه ...
وريما تعيد ، وتعيد ،،،،
فجأه ... سوتها بشكل مو صحيح بالمره بس يبشر بخير !
جيل صففففففففففففقت بقوه :- حسنا جيد ياعزيزتي بقي لديك القليل !
ريما تحاول وتحاول ..... كانت كل مره توسع المسافه بين الخطوات ... وتسرع بالمشي
وتميل كعب رجلها كثير ...
جيل تشجعها :- هيا ياعزيزتي بقي القليل ....
ومرت ربع ساعه – وهي بس تعلمها المشيه العاديه يعني - !!
وريما منهمكه ... فجأه .... عدلت رجلها وضبطت المشيه ...
ريما نططططططططت بفرررحوجرت لجيل وضممممتها ،
وهي تضحك بوناسه :- لقد اتنقتها شكرا لك !
جيل تشجعها :- احسنت ياعزيزتي ، لكن يجب عليك ان تمارسيها وسوف اخبر السيده
جينيفا بأن تراقبك ... !
ريما :- حسنا سوف ترين ...
جيل :- هكذا ياعزيزتي علمتك كيفيه المشيه العاديه !!
ريما طلعت عيونها بمقدار 10 كيلو .... كيف يعني ، ولا فيه بعد مشيه ثانيه بعد .؟!
جيل ترد على تساؤلات ريما اللي فقعت راسها :- المشيه هذه هي المشيه الطبيعيه لكل فتاه ،
لكن بقي عليك مشية الأباطره ، مشية الإيتكيت ، مشية آنسات النبلاء ياعزيزتي ،
انها مشيه مهمه بالنسبه للنساء ، إنها دليل الأنوثه والذوق الرفيع !
يجب عليك ان تتعلميها ليكمل ذوقك أمام الناس !

ريما منهبله ومسطله ومتنحه وكل اللي تبغونه XD
يعني كل اللي تسويه وكل هالتعب وصارت مشيه أي بنت يعني !!!!
تكلم نفسها :- اصلا ما الوم جيل ، انا اللي نشأت على الخشونه والقسوه ، مالومها
لو تعبت معاي ، اللي هذا الوقت كله علشان مشيه طبيعيه يعني ، الله يسسسستر من الجاي !

و دقايق الا وخلص الدرس بعد ماوصتها الاستاذه وحرصتها من قلب انها تطبق الدرس
وهي تطلع كانت تتدرب على المشيه ....

... داخله المطيخ – وكان قريب من صاله الاكل – الا وصوتها المعتاد ،
يخرق جو الهدوء :- هآي ، مبروك ايش التطور هذا ؟.
- وتضحك باستهتار – والله وطلع لك رييييش ي ريما !
ريما وتكمل مشيتها ولا كأنه فيه وحده تكلمها ، - طبعا تغلي غليان من داخلها !
ندى بدلع :- آو .... آووووو ... والله وصرتي تمشين زي الناس يعني !
وتظل حبيبتنا معطيتها الخامس ولا جابت خبرها ......
دخلت و فتحت الثلاجه .. وماسكه بابها ... وتشرب مويه ..
يوووووم سكرت الباب وهي مندمجه تشرب مويه الا وشافت سعود ورى الباب ..
وتبببببببببزق المويه على الأرض و شرقت – قامت تكح بقوه - !
وذاك تقرفففففف وابعد عن المكان اللي هي فيه شوي ....
وهي تكحكح يسألها بعصبيه :- انتي يوم تفزعين كل هالفزعه يالمتخلفه شايفه جني مثلا ؟!
ريما وتكح :- كح بس بس كح كح كح .... ماتوقعت فيه .. كح كح .. احد ورى باب الثلاجه
وتكححححح ...!
سعود :- يعني متوقعتني جاي ليش يعني ؟؟؟ اصور مع جمالك الخلاب ، ولا القي تحيه
على الخدامات !
ريما سكرت المويه .. وحطت المويه ع الطاوله بعصبيه ... وطلعت برى ...
وسعود ينادي بصوت عالي :- صصصصصح مبروك ع المشيه عقبال الأكل !!
ريما ترا ما ذابت من القهر ابد ابد ....
فرحت انهم لاحظوا تغير مشيتها ... وحزنت انهم لاحظوا أكلها البشع !!
وسعود من دخل المطبخ وكل خدامه تغمز للثانيه >> خاقييييين ....

ويسكر المويه ويطلع ..... تناديه وحده من الخاقات ... عفوا ... الخدامات :- هل تريد شيئا آخر
سيدي ؟ >>> تبغى تتكلم معاه
سعود يكسسسسحها :- وهل طلبت لك ذلك ؟!
الخدامات الثانيات يفقوووون عليها ضحك .. وهي ترجع خايبه ومقهوره من ردوده !!

بصالة الطعام ، الكل موجود الا ريما ....
الابو وليونه والوليد يتلفتون يدوروها ....
العم احمد بقلق :- سلآمات وينها ؟!
الوليد :- مدري دادي اظنها بغرفتها ...
ليونه :- بابا مسكينه ريمو شكلها جوعانه !
ندى بحقد تناظر ليونه :- خييييير ، وريمو بعد ، وانا اتشحذك تناديني اختي بس ، مو عاد تدلعين
اسمي !! وبعدين احسن مانبغى مسلسل القرف يتجدد كل مره !
سعود يكمل أكله في أمان الله ولآ كأن الناس الا جدران ....
ندى تضرب رجله – يعني تكلم او عارض قل شي او سبها - !
وهو سافه والدينها ...
ابوسعود :- نادوووها خلوها تنزل ...
ماكمل عبارته الا جينيفا داخله باحترام ... وتكلمت :- المعذره سيدي لكن سيتم إبعادها
عن طاوله الأكل العائليه ريثما تتعلم قواعد الأكل الصحيحه !
ابوسعود يعصب :- ماهذا الكلام !
تخفض صوتها جينيفا وتنزل راسها باحترام :- لكن هذا هو طلبها ياسيدي !
يسكت ابو سعود وترتاح اعصابه ...
الوليد بقلق :- متى تنتهي ؟
جينيفا :- بعد ثلاثه اسابيع !!!!!
ليونه زعلانه وتطقطق بالشوكه ، والوليد ياكل من غير نفس .....
>>> طبعا فقدوا قائده الفرقه XD



.............................



كانت متحمسه .. اليوم بتروح مع المنسقه للمول ...
ياللله ايييييييش تلبس وووش تسوي ... تدور بمكانها من الحماس ..
تنطط شوي وتصرخ بعدين تسكت ... تضحك شوي بهستيريا وتحط يدينها ع فمها تخاف احد يسمعها !
ياللللللللللللللللللله شبه انها ماعمرها دخلت مول ف حياتها .....
رم
ت بنفسها ع الصوفا الجانبيه وراحت بتفكيييييييير ...

فجأه ماتدري ليه .. طرى في بالها شي معين ....

أمي ، وأبوي ................................ !!!!!!!!!

العالم البعيد اللي عجزت اوصله ،
أكثر ناس قريبين من قلبي وأكثر ناس اجهلهم !
أمي ، شكلها حنونه ، طيبه ، رقيقه ، ...........
جدتي كانت تقول لي انني اشبهها كثير علشان كذا هي تكرهني !
وجدي اصلا ما يحط عينه بعيني .....
ليه يكرهون امي ، يحقدون عليها ، يدعون عليها ، مايحبوها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليه ماقالوا لي عن ابوي اكثر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابــــــــــــــــــــــــوي !
الله ياحلو هالكلمتين ... أمي ، أبوي ، ماما ، بابا ...
ابي اقولهم صدق .. أبغى لو مره انطقهم ويطلعون من فمي !
ابي اعرف الشخصين اللي راح انطقها لهم !
وتفتح شباكها .. و تتكي على طرفه ... و تقاوم دمعتها اللي نزلت غصب ...

سعود وندى ، الوليد وريما ... عندكم ابو محظوظين فيه !!
لكن أمكم ... ليه ماكلمتوني عنها .؟!
فجأه استثارها هالسؤال ، ليه صدق مافكرت بأم سعود ؟؟؟!
وقبل ماتكمل تفكيرها قطعتها صوت المنسقه داخله بهدووووء ....
واشرت لها تجي معاها ...
طبعا المنسقه دورها تعلم ريما كيف تختار ملابسها ، من السوق ، او من دولابها ..
ومن اسمها واضح ....



جرررت ريما بفرح ونزلت ... وهي تنزل كانت تمشي على درجه وتتعدى الدرجه الثانيه
يعني – كل درجتين تنط نطه وحده – XD


ومن اعماقها مبسوووطه تنزل .. صدمت في شخص ..
رفعت عيونها ... تتأمل من ساسه لراسه ...
وترقى عيونها .. وترقى ...
صرخ عليها :- الله يقلع بليسك ريما يالغشيمه خوفتيني !
ريما :- هههههههههههههههههههههه الله يقلع بليسك الوليد والله مدري وش اقولك ..!
بس فرحانه بطلع للمول الحين !
الا سعود يمر يلبس جكيت سبورت فوق بدلة الرياضة طالع للنادي ،
ويطالع موقف ريما وهي تنطط بالدرج وصدمت الوليد ..
يناظرها بازدراء وحقران :- الحمدلللله والشكر !! ويميل شفته ويطلع
ريما تشد على يدها :- امممممممممممممه اوريييييييييييييييييييه
الوليد :- لآيهمك يابنت الحلال اصلا فيه عقده من البنات هذا !
ريما لفت انتباهها كلامه :- اقييين اقيييييييييين ماسمعتك عد لوسمحت !
الوليد :- ويرفع صوته – هذاااااااااااااااا معقد نفسيا من الجنس الأنثوي يكره البنات !
ريما توقف وتسحب اذن الوليد :- وانت وش عرفك بهالكلام ياقليل الأدب !
الوليد :- اح اح يختييييييييي يوجع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لاه بس فيه بنت شقراء تجي لمه دايما و تكلمه وهو معطيها الخامس ..!
ريما تركت اذن الوليد .... ماتدري ليه على انها تكره سعود بس فيه شيء داخلها تحرك شوي !
تحركت برتباك ... الا المنسقه نازله ومسكتها معها ...


......



دقايق بسسسس الا وهم نازلين من سياره البي إم دبليو السوداء ..
ريما متصنمه قدام المول .... ورافعه يديها للسمآء ...
تبي تجمع فرحة العالم وتحطها بقلبها ... تبي تقول للناس انها اول مره بتدخل مول راقي !!
تسحبها ليونه مع تنورتها :- ريما نزلي يدينك .. الناس يشوفونك !
ريما عايشه جووووها :- لحظه شوي يا ألين ...
شوي واستوعبت ... التفتت بسرعه .. :- هاه الين ؟ من متى جيتي ؟ وليش جيتي ؟ وكييييييييف ؟
الين تضحك بطفوله وتغمز لريما :- لحـ لحـ لحـقتك وترجيت المنسقه وسمحت لي !
ريما :- والله انك سعلوه !
الين :- ايش سع سع سع سعلوه !
ريما :- يعني شيطانه صغيييييييييييييييييره !

ويضحكون ... تأشر لها المنسقه يعني تعالي ، ريما بفرح :- حاضر بوليانا !
وتمشي ريما ورى المنسقه بولينا ...
كانت كلما دخلت محل .. تعلمها كيف تختار لبسها ... والتيشيرت مع ايش ينلبس ،
والشوز ايش انواعه ، والدريسات كيف اشكالها وكيف تعرف مقاسها ...
ريما حست ولأول مره بجانبها الأنثوي ، صارت بجد تهتم بكلام المنسقه وتحاول تستوعب
أكبر قدر من المعلومات ... طلبت منها بوليانا انها تشتري لها تجميعه ...
جمعت ريما لبس ، صار مقرف للمره الأولى ،
وجمعت مره ثانيه ، وصار مقبول شوي !
وكل ما تدخل محل كانت تجمع كولكشن والمنسقه تطرح رايها ....
وثالث مره تحسن ذوقها ... واشترته لها المنسقه وهذا خلا معنوياتها وثقتها بنفسها ترتفع !
.... وشوي شوي جمعت لها المنسقه ملابس تكفيها ، ياقي عليها التقويس .....
علمتها بوليانا ان فيه اماكن للتقويس ، وراحت هي واياها سوا ... وقاوست لبسها

طبعا سوت كل الأشياءات الطبيعيه اللي تسويها أي بنت اذا راحت للسوق ،
بلشت بالمطاعم والملاهي وماطلعت الا وهي والين واصل صراخهم من اللعبه آخر المول XD
>>> ولاتزال الفهاوه والهبال موجووووده وبعمق بعد !!

رجعت من المول دايخه هلكانه ماتشوف الارض >>> ترا ما اوصف نفسي بليز لاتفكرون كذا !
و حطت اكياسها عند الخدم يرتبونها .. ورمت بنفسها على سريرها
وراحت بنومه عمييييييييييييييييييييييييقةة .....



.........



:- ريمــآ ... ريمــــــــــــآ ... ريـــــــــــــــــــمآ
صوت نابع من بعيد ، صوت هادي وحنون ....
رفعت راسها ريما ... كل اللي تشوفه بياض !
تصرخ :- ميــــــــــــن ، ميـــــــــــــــــــــــــن اللي يناديني ؟!
............ريـــــــــــــــــمآ ..... ....
ويقرب منها الصوت ...
:- وينــك يا نظر عيني ؟!
ريمـــــــــــآ :- طيب مين انتي ؟ علمييييني !
:- اشتقت لك يا روح روحي !
ريمآ خنقتها العبره :- ميييييييييييين انتي الله يخليكي ؟!
وطلع لهآ خيال حرمه معطيتها ظهرها ، شعرها اسود طويل ... وماسكه يد رجل
لا بس ثوب ابيض ....
:- انا رايحه بعيد ، تبين شي !
ريما صارت تبكي :- انتي مين ، صوتك يدفيني !!
صوتك يعطيني الحياه ، صوتك يعطيني الأمل ، مين تكونين ؟!
:- انـــــــــآ يانظر عيني ، أنا أمك ، وهذا أبوك !
ريما غرقت تصيح ، وتجري لهم وهي تشاهق ...
وهم يغيبون عنها ، وريما تجري لهم ... تحاول تشوف بس وجه أمها ...
بشهقه وحده :- امممممممممممممممممممي لاتروحييييييييين الله يخليييييييييييييييك !!
وطيفهم يروح بعيييييييييييد ، بعيييييييييييييييييييييييييييييد !

وارتمت بنفسها على الأرض وصارت تبكي ...
أمي ، ابوي ، الللللللللللله يخليكم لا تخلوني .... امي ابي اشوف وجهك
تخليني !!
يمممممممه انا نظر عينك بنتك ريما لا تروحييييييييييييييين !!

..... ريما... ريما ... ريمااااااااااااااااا ، اصحي وش فيك ؟؟
ريما ... وش جاك صحصحي !

قامت ريما من النوم ودمعتها مانشفت من على خدها ... ،
مسحت دمعتها بحزن .... همست بنفسها :- كان حلم !!!!!!!!!!!!
التفتت ، طالعت اللي يقومها بعين مكسوره ، قالت بكل برود :- اوووه ندى ، ليش انتي تقوميني ؟
وين جينيفا ؟ أو الخدامه ؟!
ندى للحين مستغربه من اللي شافته تو ، بارتباك تقول :- اوووووه .... امممممممممممم ...
اليوم الخميس عطله لكل الخدم والسواقين اللي ف البآلآس – القصر- ......
ريما :- طيب طيب شكرا على انك صحيتيني ....
وتقوم وهي مالها نفس ... وتمسك فوطتها وبيجامتها اللي قالت عليها بوليانا تلبسها ..
ودخلت الحمام بدون ماتقول أي شي ثاني لندى !!
كان قلبها يشيل شي ثقيل لدرجه منعها من الكلام ......................... !!!!!

ندى لازالت بغرفه ريما .... طلعت بسرعه منها وهي تحاول تفك شفرة لغز ريما ...
:- ياترى وش في امها ، ليه كانت تصرخ باسمها وهي نايمه .؟
ليه كانت تودع ابوها وامها .... كانت تترجى ابوها يجلس عندها !
وش فيها ؟ ووين ابوها وامها عنها ؟

طبعا ذبحتها الشرافه ذبح ...
جمعت نفسها ودخلت على غرفة سعود بحمااااااااااااااس :-
سعوووووووووووود سعووووووووود تعرف أي شي عن ريما !
سعود بنص عين :- طيب انا الحين شايفتني موسوعه .؟ وانا وش يهمني فيها ؟.
وليه انا بالذات ؟!!!

ندى :- تدري اليوم صحيتها ، كانت تبكي وتترجى امها وابوها يجلسون عندها !
سعود يمط شفتها بلكاعه :- ي حررررام .... طيب وش دخلي بالسالفه ؟!
ندى :- كلم ابوي عنها !
سعود :- انسي
ندى :- الللللله يخليك سعودي يالله انا اختك دلوعتك .....
سعود :...................................>> سافهها
ندى :- الله يخلييييييييييك
سعود : ..............................
ندى :-انا اختك
سعود يصرخ :- طيب انا وش دخلي بشرافة البنات !
إذا في أمك خير روحي اسأليها براسك ولا أسألي أبوي براسه !
ويدخل السماعات بأذنه .... وينزل تحت ... ويركب سيارته ... ويطلع !!

وندى لا تزال الشرافه مقطعتها تقطييييييييييع >> ي ويلي هالبنت لو تعرف ماضيها ان تذلها ذل >اص انتي!




....................




الوليد طالع مع اصدقائه في بارك ألعاب ...
كان متحمس يلعب لعبة الكترونيه ....
يلعب ، ويكلم اخوياه بدون ما يطالعهم :- شباب ، انا عندي وحده ابغى افرحها كيف ؟!
يلتفت خويه الاول :- الله الله .. دوبك عمرك 12 سنه .. اصبر لين تصير 14 سنه زيي
واعلمك وقتها !!
يغمز له خويه الثاني :- احلىىىىىىى الوليد ، من هذي سعيدة الحظ .... عليـــــــــــناااااا
الوليد يميل شفته :- ياكرهي لسماجتكم ... وتبوني اقولكم كل شي !
عماد – الكبير - :- طيب قلي كيف حبيتها وايش قصتكم !
الوليد :- ياليل ابو لمبه ، ياخي ماحبها فكني يرحم امك ... وبعدين تراها ام 19 سنه !!!
الشباب الصغار تطلع عيونهم
ياسر :- افااااا ياقليل الأدب وحاط عينك على وحده كبر اختك !؟
الوليد :- شفت انك ثور ، علشان كذا احب اسكت !
ياسر يطق صدره :- الحل عندي وانا ابو هندي ، قل لي وين تعرفت عليها وانا اخليها ام ام السعاده !
الوليد ضغط ستارت واتكى على مسندة اللعبة ، ويناظر ياسر باستحقااااااااااار
ياسر :- طيب طيب مافهمتك غلط ، بس يرحم امك لاتناظرني كذا !!
الويد يناظره .....
ياسر :- والله اخر مره ... ابساعدك خلاص !
يجي رائد – اصغرهم - :- احلى ، طيب وصفها لنا !!
الوليد :- والله ما اغبى منكم الا هالنقطه اللي جاي يفتل عضلاته ... اقول اصص بس انا الغلطان اللي اتكلم ..
ياسر حب بعدل الوضع ، ضرب على كتف الوليد :- ماعليك قلنا وحنا سندك وانا اخوك !
الوليد :- عفي عليك ، هذولا الرجال ولا بلاش !
ياسر:- طيب اشرح لنا بالضبط !
الوليد :- ياخي عندي هذي صديقة اختي بس انها مو حلوه مره و تحب الوناسه واللعب والفله ،
واختي دايم تحطمها وانا اوقف بجنبها بس مايفيد دايم اشوفها حزينه مع انها تحاول تسوي نفسها مبسوطه !
كيف اخليها تفرح ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
ياسر يوطي صوته :- والله وبديت تهتم لهالامور من عقب الكوره !
الوليد يصكه بكف محترم على خفيف يأدبه بس ...
عماد :- خلاص بسأل اختي وش اكثر شي يفرح البنات واعلمك من بكرى ...
ياسر :- وانا بعد
رائد :- وانا بعد
الوليد :- عفففففففي عليكم شباب هذا العشم فيكم .......
ويكمل جوه مع لعبته ....................................





وجاء الليل ... والجو هادي وساكن .....
كانت طالعه للحديقة ....
سفطت بنطولنها ،
ودخلت رجولها في البركه الصغيره اللي ورى الفييلآ ....
وهالحلم مشغل بالها ..... صوت امها وصوت ابوها مايفارق خيالها ...
شعر امها الأسود ...
ظهر ابوها العريض ...
ودها لو التفتت امها ، او ابوها شوي ...
تبي تشوف شكلهم
تبي تشبع عينها منهم ..... !
و نور القمر منعكس على البركه ...
تكسر سكوت البركه وتطشر بالمويه .....
تلعب شوي بالمويه تخفي حزنها ... تحط شعرها على جنب وتتنهد تنهيده شوي وتكسر اضلوعها .،



مسكت نوتتها الورديه ، فكت الشريطه ...
قلبت صفحاتها ....



كتبت ... ...................................




يبه وينك ... فقدت حيل !
فقدت الفرحه والضمه ، وصوتك الي يجي همالي ...
يمه ياروحي .. ياللي تناديني ( نظر عيني ) !
إذا انا نظر عينك ... أنتي كلي يا يمه ...
امي .. ابوي ..
اذا انا بعضكم ... انتم كلي ...
إذا غبتوا .... تبعثرت روحي .. .. .. وآختفيت !


ريمآ بنت إبراهيم .... ريما امها فاطمه !!
وتشهق شهقه طوييييييييييييله ..... وتختلط دموعها ...

بــ موية البركة !

 
 

 

عرض البوم صور أضواء الصباح   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للتجول, الأخير, بقلمي, ولآية, كآليفورنيآ
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t172356.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 05-01-15 06:10 AM
Untitled document This thread Refback 13-08-14 11:55 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 02:22 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 08:07 AM


الساعة الآن 02:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية