كاتب الموضوع :
سمانور
المنتدى :
الحوار الجاد
تغريدات الكشغري وتطاوله على الذات الإلهية والحبيب محمد صلى الله عليه وسلم أرٌقت نوم كاتب صحيفة " حــدث " الدكتور حسن العجمي كما هو حال غيره من إخوانه أبناء أمة محمد , فخرج لنا بمقال عنونه بـ (الله يهبْها في وجهك يا كشغري) , دافع من خلاله عن الذات الإلهية وحبيب الله محمد , وخاطب من خلاله الكويتب كشغري بما يليق به حيث جاء النص كالتالي : -
تمادى السفهاء على العظماء حتى قال (كشغريٌ!!!) ما قال ، كم انت سخيف يا كشغري؟؟؟!!! لا ينفعك اعتذار ولن يُطهرك المطر من ذنبك حتى لو هطل على رأسك (النتن) سبعين عاما!!! ، أتظن أيها السخيف أن القضية يكفي فيها اعتذار؟؟؟!!! (قبحك الله) أتظن أنك قد أخطأت في حق رجل من عامة الناس!!! إن من أخطأت في حقه هو رسول الله وسيد الخلق وإمام المرسلين المعصومُ الذي حفظه الله منذ بدء الخليقة في أصلاب الرجال وأرحام النساء حتى منَّ علينا به ، لست أدري أين نشأ هذا المريض (عقلياً)؟؟؟ إن هذه القضية يلزمها توبة نصوح في محضر جمع من المسلمين وحكم تعزيري يُشرَّد به كل (الكشغريين) من بعده وهم في بلادنا كُثُر ، إني لأعجب من بعض كتابنا (مرضى القلوب) الذين يُردِّدُون أن الظالم قد اعتذر وأنه ينبغي تجاوز هذه القضية!!! ، من قال لكم أن المسلمين قد قبلوا اعتذاره؟؟؟!!! ، أوَ كُلما نهش كلبٌ في عرض رسول الله انبرى له قوم(يدَّعون الإسلام) يُبررون عدوانه ويشفعون له عند المسلمين؟؟؟!!! ، إن هذا اختبار عملي لمؤسساتنا الشرعية ولقادتنا إن أرادوا ان يرى الله ورسوله منهم ما يُرضيهما ، إنَّ خروج هذه العينات في بلادنا هو نتاج طبيعي لتهاوننا مع الدنمارك وأخواتها وهو أيضاً نتاج طبيعي لتضييقينا على المحتسبين وترك الحبل على الغارب للخبثاء والتغريبيين ، اليس هذا وأمثاله أولى بالتعزير من المجاهر بالمعصية الذي فُضح وجُلد وسجن على رؤوس الأشهاد؟؟؟ أمْ أن قُضاتنا وعُلمائنا قد هان عليهم عرض رسول الله حتى عُرِفوا بالتسامح في مثل هذه القضايا رغم تكرارها!!! وما قصة الكاتب (يحي الامير) عنا ببعيد ، وفي هذا المقال أدعوا جميع الشباب والفتيات النشطاء في المجتمع إلى التشهير بهذا المريض وتعريته وإطلاق حملة للدفاع عن رسول الله وعن سنته من امثال هذا النكرة ومثيلاته .
ألا تعتقدون معي انه يجب ان تكون هناك لجنة لإجازة الكتاب مكونة من طبيب نفسي لإقصاء المعاقين فكرياً ، وعالم في العقيدة لإقصاء المنحرفين عقدياً ، ومحتسب من الهيئة لإقصاء مرضى القلوب ، ومندوب من الجوازات لإقصاء الدخلاء؟؟؟ .
ختاماً : إن صح ما نُقِل عنك يا كشغري فلا نقول إلا كما قال البسطاء من قبل (الله يهبْها في وجهك) ويخذلك يا البعيد.
وأخيرا: كل الشكر لخادم الحرمين الشريفين على موقفه الذي شفى الله به صدور قوم مؤمنين.
د/حسن العجمي
|