المنتدى :
الارشيف
دياب تجاوز الأربعين وصالح ومنير الخمسين وإيهاب توفيق يبحث عن عروسة
شباب المطربين أصبحوا عواجيز و"النيو لوك" يصنع المعجزات
أهم نجوم عالم الغناء الذين يحرصون على الروشنة والنيولوك وسرقة قلوب وجيوب الشباب بألبوماتهم تجاوزت أعمارهم الأربعين، وأن تلك الملامح التي تضج بالحيوية والانطلاق "صناعية" شارك في صناعتها فريق كامل من الأطباء وخبراء الرياضة والـ "أيربوكس" أيضا..
عشاق عمرو دياب أصيبوا بالدهشة عندما احتفل مطربهم المفضل بعيد ميلاده الثالث والأربعين فهو من مواليد 11 أكتوبر عام 1962 محافظة الشرقية ثم انتقل إلى بورسعيد التي حقق فيها أحلامه في دنيا الطرب ليصبح أشهر مطرب مصري وعربي وحصل على جوائز تعد الأهم في المهرجانات الموسيقية حيث نال جائزة "ميوزيك أورد" مرتين كما حصل على جائزة "جيرمي ميوزيك أورد" مرة واحدة وهي جوائز حصل عليها نجوم العالم في الموسيقي والغناء من بينهم مايكل جاكسون وريكي مارتن وانريك اجلسيس.. ورغم تجاوز عمرو دياب العقد الرابع إلا أنه يحرص دائماً على الحفاظ على شبابه الدائم من خلال "نيولوك روش" ليطل على جمهوره وكأنه شاب في العشرينات كما يستيقظ في الصباح الباكر ويؤدي التمرينات الرياضية في حديقة قصره على طريق مصر- إسكندرية الصحراوي وقضاء ساعتين في الجيم للحفاظ على رشاقة وزنه في ظل المنافسة الشديدة التي يشهدها مؤخراً في الوسط الفني، علاوة على عمليات التجميل في الأنف وعظام الفك والرقبة خوفاً من التجاعيد وعلامات الشيخوخة التي بدأت تزحف على وجهه.. كما يقول الفنان عزت أبو عوف.
ورغم رشاقة و "تنطيط" هشام عباس على خشبة المسرح إلا أن هذا كله لم يخف أنه تجاوز هو الآخر العقد الرابع من عمره فلم يتخل يوماً واحداً عن ممارسة الرياضة في الصباح الباكر وقضاء ثلاث ساعات في صالة "الجيمنيزيوم" القريب من منزله للحفاظ على رشاقة جسمه ونضارة وجهه تحت إشراف ماكير خاص به ويرفض التفكير في عمليات التجميل وتغيير ملامحه الحالية التي يراها مناسبة جداً أمام تيار الشباب.
كاظم الساهر التي تظهر على ملامح وجهه وجسده النحيل علامات أحيانا الشيخوخة المبكرة رغم أنه بلغ عامه الثالث والخمسين فقط.. ويقول المقربون أن الحالة النفسية التي يعيشها "كاظم" هي على اسم ألبومه الأخير الذي أطلق عليه "انتهي المشوار" الذي خرج للنور بعد تعرضه شخصيا لمتاعب صحية مريرة.
أما إيهاب توفيق الذي سطع نجمه في عالم الغناء مع مطلع التسعينيات ضمن مجموعة قادها الملحن حميد الشاعري تجاور عامه الحادي والأربعين منذ أيام قليلة وأصبح أشهر عازب في عالم الغناء فدائما يهرب من دخول قفض الزوجية بعد أن فسخ خطوبته عدة مرات، ودائماً ما يشعر بأنه يحتاج للاستقرار الأسري من خلال الارتباط بفتاة أحلامه التي لم يعثر عليها حتى الآن، ويسعى إيهاب من خلال ألبومه الجديد إلى تجديد إيقاعه الموسيقي وكلمات أغنياته وألحانه للاقتراب أكثر من الجمهور، ورغم أنه تعدى سن الأربعين إلا أنه مازال يعتبر نفسه من جيل الشباب من خلال "نيولوك" متميز لكليباته الغنائية وبخاصة كليب "يا سلام" من ألبومه الأخير "حبك علمني".
الفنان مدحت صالح "أبوالبنات" كما يلقبه أصدقاؤه المقربون بدأ التفكير في سنوات عمره حيث تجاوز الـ51 عاماً تزوج خلالها 16 مرة سواء من داخل الوسط الفني أو خارجه ويؤكد المقربون أنه يفكر جدياً في اعتزال الغناء والفن بصفة عامة بعد تراجع ألبوماته الغنائية وفشل أفلامه السينمائية.. ولا يحرص مطلقاً على القيام بعمليات تجميل ويقول دائماًَ "خليها على الله" ويعتمد على الضحك في التخلص من التجاعيد وعلامات الشيخوخة.
واحتفل محمد فؤاد منذ شهور قليلة بعيد ميلاده الثاني والأربعين وسط أسرته والمقربين منه، وكان قد بدأ الغناء في أوائل الثمانينيات مع فرقة عزت أبوعوف الـ "فور إم" وقدم معهم عددا من الأغنيات منها "سلطان زمانه" و"السكة"..
ورغم بلوغ المطرب محمد منير عامه الثالث والخمسين إلا أنه لا يزال منافساً قوياً في دنيا المغني لأبناء جيله والأجيال التالية بفضل جماهيريته الكبيرة رغم عدم هوايته الرياضية وشراهته للتدخين، وبدأت علامات الشيخوخة تتسرب إلى وجهه بطريقة مخيفة، ويقابلها النجم الأسمر بلا مبالاة ويتعجب من رفاقه وأصدقائه الذين يقومون بإجراء عمليات تجميل وقال لنا "حد يحط مشرط على وشه.. ويجي له قلب.. هاتخبي على ربنا والناس إنه مهكع".. ويصر محمد منير على ممارسة طقوسه اليومية متناسياً بلوغه العقد الخامس ويعيش حياته "بالطول والعرض".
وردد لنا المطرب محمد منير مقولة القدماء "الشباب شباب القلب".. ولكن يجب أن يتغير لقب "المطربين الشباب" وكذلك
|