لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-12, 05:48 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



بسم الله الرحمن الرحيم

الجزء الأول : همس المحبين / الحلقة الخامسة : مشاعر / الفصل : " 1 "

مضى أمسك الباقي شهــيداً معدلا .. وأصبحت في يومٍ عليك شهيد
فـان كنت بالأمس اقـترفت إساءة .. فـثن بإحسان و أنت حـميد
و لا تُرج فعل الخير يوماً إلى غدٍ .. لعـل ّغـداً يأتـي و أنت فقيد
علي بن أبي طالب

الساعة 3 : 9 مساء
بيت حسين ... غرفة عثمان
تأمل وجهه بخوف ، تحسس رقبته : ~ رحمة من ربي أن الإنسان ما يعلم متى يومه ؛ لأنه لو علم كان مات قبل يومه ....
الغريب أن أبو سارة ألغو القبض عليه و حكموا عليه بسرعة ! .. ؛ حسيت بقشعريرة تسري في جسمي لمجرد أني تخيلته ..
بلعت ريقي و أخذت نفس عميق .. نزلت للعشا بخطوات واهية و جلست صامت كالعادة ~
دخلت نجمة المطبخ واهي تبكي : طلع عقدي يا الحرامي
رمش بدون استيعاب : أي عقد أنتي بعد !
نجمة بصراخ : لا تسوي فيها مو فاهم ...
قام و صرخ : طيري عن وجهي لا والله أذبحك الآن
حسين بحدة : نجمة ! عثمان !
عثمان بصراخ : شوفها هي مو أنا " عم الهدوء ؛ كمل عثمان بنرفزة " أوووووه مافي حقوق في ذا البيت " دفع الكرسي و مشى "
~ مالوم أبوي لو دخل علي غرفتي و صفعني كف ... أول مرة أعلي صوتي ! أحس أفكاري ملخبطه ...
شويات و انفتح الباب و زي ما توقعت كان أبوي ..... ~
جلس حسين جنب عثمان وقال بجدية : ممكن أفهم معنا كلام أختك .. و ليه رفعت صوتك ؟
بلع ريقه وقال يحاول الهدوء : قبل لا تتهم المفروض تتأكد
حسين بحدة : يعني تشوف أنها أخطأت ؟ .. تقوم و تقابلها بخطأ أكبر ؟ ....
صد بضيق : يبه أنا ما أخذت منها شيء ....
حسين بنفس الصوت : عثمان ! سبق و أخذت منها فلوس .. " ضيق عيونه و قال بحدة أكبر " ومن متى صرت ترفع صوتك ؟
أنا أبوك مرة رفعت صوتي عليك ؟
تنهد بضيق : ماكان قصدي ... لكني كنت متنرفز
أخذ نفس وقال بشيء من الهدوء : و كل مرة بتكون متنرفز بترفع صوتك ؟
ناظر أبوه بألم وقام باس راسه : معذرة يبه ..... ما تنعاد إن شاء الله
حسين : و العقد ؟
هز راسه بلا : هذي غرفتي ..................................... أناديها الآن وهي تدور عليه بنفسها ...
إن حصلته عندي ؛ فلها حق بكل شيء تسويه




يوم الأربعاء
الساعة 53 : 2 صباح
قصر إبراهيم .. غرفة سلمى

أخفيت عن كل العيون مواجعي ... فأنا الشقي على السعادة أُحسد
القصيبي

حطت مجلة زهرة الخليج على جانب و تنهدت : الله يسامحك يا فيصل ... قلبي مو مطمن !
~ لكن مو أول مرة يطنش !! أذكر مرة بداية الملكة .. سفط علي وفي الأخير ماكان عنده عذر مقنع .. والآن بشوف شنوا عذره
............... يكون له سفرات زي ماجد ؟ ......... أف تعبت من التفكير .. قمت و تروشت بماي بارد و لبست لي بيجامة قطنية هادية ...
نزلت للمطبخ سويت لي كوفي ... لمحت عصام توه داخل القصر ! ....
صار شيء عادي إلي يطلع و إلي يدخل و في أي وقت .... رجعت غرفتي و اتصلت بحور ~
وصلها صوت حورية رايق : هلا سلمى
سلمى : هلا حور شلونك ؟
حورية : تمام .. و أنتي شلونك
سلمى بعد تنهدية : أنا تمام
حورية : شنو معنى التنهيدة ؟
سلمى : أبد ... لكن النوم مجافيني
حورية : أكيد فيصل مضيع النوم عنك
غمضت عيونها : ....... ربي يعطيك واحد تفكرين فيه 24 ساعة هههه .... لكن ما يجي منه إلا الخير
حورية : ههههه أما 24 ساعة كثير .... بس تبين الصدق أنا أحسدك
بهدوء : على شنو ؟
حورية : امممم عشانك أخذتي ولد عمك .. و باين أنك تحملين له الكثير من المشاعر قبل العقد ... يعني حب و توج بزواج
ابتسمت : يمكن .... لكن الزواج التقليدي أحيانا يكون أجمل
حورية : امممم من ناحيتي .. نفسي يكون زواجي بعد قصة حب ويكون البطل ههههه عامل عمايل قبل لا يوصل لي ..
يعني مستعد يضحي بعمرة في سبيل نظرة
سلمى : اوووه حور كلامك كبير .. و الدنيا دوارة يعني مافي شيء يثبت على حاله
حورية : كيف ؟
تنهدت : يعني ممكن ذا إلي ضحى بعمرة عشان نظرة .. بعد النظرة ممكن يقلب عليك
حورية : ههههه هو مجرد حلم .. و تعرفي الحلم ببلاش
سلمى و هي تسند ظهرها : الروايات الرومانسية مأثرة عليك
حورية بابتسامة : ربما .... لكني متفائلة من هالناحية



الساعة 13 : 3 صباح
غرفة عصام ...
عصام : ~ دخلت غرفتي .. فتحت التلفزيون و تمددت على الكنب .. أحس برغبة شديدة في النوم .. لكن بنتظر الصلاة و الأذان قريب ..
اليوم يعد يوم استثنائي " ابتسم " يعني لابد أستعد له .. أهلي بيطلعون زيارة لعمتي أم زكريا إلي توها قايمة من عملية ...
زرتها أنا من كم يوم مع الوالدة و اليوم الأهل كلهم بيروحون إلا أنا بنتظر أروى ؛ الغريب إني في حال تقلب ؛ مرة أحسني مبسوط و متحمس ..
و مرة أقول استغفر الله ولازم ما يتم الموضوع ........ سمعت صوت الأذان و أنا جسمي وصل حده و عيوني تسكرت ...
أمهلت نفسي حتى الإقامة لكني دخلت في نوم عميق و ما حسيت بنفسي ~



فرنسا ..... شقة الشباب
علي : ~ اليوم أنا و نايف استلمنا النتايج و باقي ياسر إلي جالس على أعصابة ...
الدنيا مو سايعتني و أنا أتأمل مجهود سنوات و غربة و تعب ... طلعنا نغير جو و نودع فرنسا ~
أول شيء بسويه حال الرجوع بفر على أهلي ثم باخذ أوراقي لكذا مستشفى ثم ما بترك مكان في الدمام ما بزوره
ياسر بضيق : اممممم بعد طلوع نتيجتي بفكر
نايف : ههههه ليه تفكر... هو معروف عمي بيسوي عشا كبير على شرفك و بيستمر العشا و التبريكات لـ أسبوع قدام
ابتسم ياسر بغرور : هذا من المسلمات و بترك لأبوي مهمة التسجيل ؛ أما أنا بنام لي يومين ثم بعيش حالي حال البشر
علي : ههههه بس بتنام يومين ؟ .... أنا ماضن بنام ولا يوم لأني مشتاق لأهلي
نايف بدون نفس : أنا مو مشتاق لأحد بسلم على أبوك و بنام في بيتكم
علي بابتسامة حزينة : البيت بيتك يا نايف في أي وقت
نايف : خلونا نمر مطعم نفطر و نترك سوالف الحريم ؛ كل واحد قال وش بيسوي !
علي : هههه يا خوي هذا من الفرح .. مو سوالف حريم على قولتك
نايف : معليه بس تراني جوعان
ياسر : من ولدتك أمك و أنت جوعان !
علي : من جد ... أيام و حنا سهر لا أكل ولا شيء .. و اليوم العشا على حسابي
ياسر : خلوه على حسابي ولا تفضحون أنفسكم
علي بنص عين : خير الله كثير يا ياسر



الساعة 4 : 11 صباح
المدرسة الثانوية .... " بنات "
أروى : ~ اليوم كان اختبار مكتبة .. طلعت أول طالبة من القاعة لأن باختصار ما قدمت شيء .. جلست في مكان بعيد عن الكل ؛
نفسيتي ما تسمح أني أختلط بالبنات .. وصلت لدرجة كبيرة من التفكير و الهلوسة .. بلعت ريقي و أنا أسمع أسمي دليل أن السيارة وصلت ..
غمضت عيوني و رجولي مو شايلتني ؛ اليوم هو اليوم الموعود شنو بيصير ؟ و كيف بيمر ؟ .......
أروح و أتوكل على الله أو أسفط على الموضوع و أترك المجال للفضايح ؟ .. انتبهت لصوت النداء للمرة الرابعة .. قمت بصعوبة ..
ليت الموت ياخذني اليوم قبل لا يصير شيء أتحسر عليه طول حياتي و بعد مماتي .. رفعت عبايتي برعشة و مشيت و أنا أترنح ..
وقفت قدام المدرسة المناوبة و فتحت شنطتي أفتش بتشتت عن بطاقة الخروج لكن ما حصلتها ... أنفاسي ارتفعت ...
شهقت و قلت بصوت باكي ~ نسيت بطاقتي
المدرسة باستغراب : إذا ناسيتها فلا بأس ماله داعي تبكين ! ... عطيني كتابك
فتحت الشنطة ثاني وبدت تحوس بدون استيعاب ؛ أخذت المدرسة الشنطة و طلعت الكتاب ؛
ناظرت الاسم تتأكد من تطابقه بالاسم الموجود في البطاقة إلي قدمها السايق ..... ابتسمت وقالت : وقعي أنك ناسية البطاقة .. ثم أطلعي
هزت راسها و وقعت بيد ترجف .. طلعت و قابلت عثمان إلي تكتف وقال بعصبية : ماكان طلعتي !
طنشته بصمت : .....
مشى خطوتين ثم لف لها مقطب حواجبه : مو ناوية تتحركين ؟
همست : خذ شنطتي
" سحبها بقوة و مشى .. لكنه استغرب من أروى إلي مسكته وصارت تمشي معه بصمت .. خفف من سرعته حتى وصل السيارة ..
فتح لها الباب و تركها حتى ركبت ؛ أعطاها شنطتها و سكر الباب ثم ركب قدام "
حرك عبد الله بهدوء : ~ تأخرت أروى بشكل مو طبيعي .. و أخيرا ركبت السيارة .. مشيت بصمت و أنا متفاجأ من صوت بكاء خفيف ..
من طبعي أتألم إذا سمعت بكاء أنثى ... أحسها ضعيفة و سلاحها الوحيد هو البكي .. لكن ما بيننا خاصية تسمح لسؤال أو الكلام ...
انتبهت لعثمان إلي شغل الراديو وكأنه يبي يغطي على صوت أخته .. احترمت تصرفه كثير و أكبرته .. ربي يتمم عقله ..
و أكملنا الطريق بصمت ~



قصر إبراهيم .... قسم ماجد
ريم : ~ اليوم أحمد جاي عندنا ... خلص اختباراته و حاب يغير جو على كلامه ... جلست معه و صرت أسولف برحابة صدر ...
حتى قام ماجد من النوم و دخل علينا ~
ماجد وعيونه منتفخة من النوم : هلا بأحمد
قام أحمد و هو مبتسم : هلا أبو لجين ... أخبارك يا النسيب
ماجد و هو يبوسه : بخير .... خالي هنا ؟
أحمد وهو يجلس : أنا جاي لحالي أغير جو ... و أبوي بيكون هنا بعد الاختبارات
ماجد : بسلامة إن شاء الله
أحمد : ربي يسلمك
جلس ماجد و لف لـ ريم : قومي شوفي الغدا إذا جهز
قامت بهدوء : إن شاء الله
لف لأحمد : يقولون ساهر أخوك خطب
أحمد بابتسامة : أي خطب أروى بنت عمي
ماجد بشيء من العتب : و حنا آخر من يعلم
أحمد بسرعة : والله يا خوي ما اضن الموضوع طلع ؛ عمي ما رد إلى الآن .. و قال أنا معكم أنتظر الرد
ابتسم له : و أنت ما تفكر تخطب
رمش : مو الآن ... الآن أفكر أخلص الكلية و التحق بالشركة ثم يصير خير
هز راسه : إذا فكرت تتزوج قلي ؛ حتى أتوسط لك
ابتسم : ما أحتاج لواسطتك إن شاء الله
أسند ظهره :أفا .... أجل أحلم بالموافقة
أحمد : هههههه واثق من نفسك
ماجد : أكيد ... ؛ شلون تاخذ أختي و أنا مو موافق
فتح عيونه على آخرها : ها اااا
ماجد : هههههه أمزح
دخلت ريم وهي تناظرهم باستغراب : الغدا جهز
قام أحمد بتوتر : في طريق ؟
ريم : سلمى و لمياء بيتغدون في غرفهم .. و حنا بنكون في غرفة الطعام
همس : على خير ~ من جده ماجد ولا شقصده ... من في خواته ممكن أخطبها ؟ لمياء !!!! والله لو مافي بنات ما أخذتها ~



الساعة 15 : 1 مساء
بيت حسين .... غرفة أروى
أروى : ~ بالعادة ننام القيلولة لكن اليوم بعيد أني أنام .. تحولت للجنب الثاني و ناظرت نجمة .. سامحيني يا نجمة و سامحني يا عثمان ؛
مصير نجمة بتنسى عقدها و لعله يجي يوم أعوضها .. غمضت عيوني و بلا فايدة ... يا ربي أطيع عصام ولا أطيع أخلاقي ...
جلست و فتحت درج الكومدينة و أخذت جوالي بتردد .. ما أذكر أني كلمت عبد الله قبل كذا .. لكني بطمئن أكثر إن هو إلي ياخذني لبيت عمتي
... اتصلت بعد تردد كبير .. غمض عيوني بخوف حتى وصلني صوته ~
عبد الله : السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أروى بتوتر : ......... وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
عبد الله بهدوء : نعم أختي
أروى بعد ما أخذت نفس : اليوم العصر أحتاج لمشوار سريع
عبد الله بدون استيعاب : من معي ؟
عضت شفتها و همست : بنت الشيخ حسين
رمش : إلى وين ؟
أروى بهمس : بيت عمتي
تنهد وقال بجدية : اعذريني
فتحت عيونها بصدمة : ليه ؟
رد عليها بهدوء : لأسباب .... واحد منها أن السيارة في الورشة
قطبت حواجبها بضيق : لكني محتاجة لذا المشوار
رد بحزم : و أنا ما أقدر
بنرفزة : طيب سلام
سكر بهدوء : و عليكم السلام
عضت أصبعها بقهر : و ذا من جده ؟ و الآن شسوات ؟
~ فتحت درج الكومدينة برد الجوال ولمحت دفتر ؛ أخذته و صرت أخربش شوي وأنا سرحانة ...
فتحت على صفحة جديدة و خطيت خط بالطول من البداية إلى نهاية الصفحة ؛ في حركة حلوة أحب أجربها إذا كنت محتارة ..
من خلالها تتضح الصورة قدامي .. كتبت على الجانب الأيمن من الصفحة موجب و على الجانب الأيسر سالب ...
و بديت أكتب تحت الموجب كل شيء إيجابي أتوقعه بيصير اليوم ... منها
* بحزم الموضوع و برتاح من كثرة التفكير
* الصور بترجع لي
* ما بنفضح قدام الناس ولا هلي
* ما بحس بيوم من الأيام بتأنيب الضمير و أني عائق لزاج نجمة مستقبلا
* ما بتحاشا نظارات ماما و بابا
* ما بسبب مشكلة و لا قطيعة للعايلة
* الكل بيضل يحترمني و يقدرني
* ما بفقد الثقة من أحد
* و أخواني علي و عثمان و إلياس بحفظ ماي وجهم
* وفي الأخير بيبقى بابا رافع راسه قدام الكل
اممممم انتقلت لـ السالب و كتبت نقطة وحده
لكن ممكن أفقد شرفي ..........................







 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 05:50 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 





في نفس الوقت لكن في بيت جاسم .........
طلت عالية وقالت بهدوء : اليوم بنشتري ملابس ؟
لف عليها وهو يحلق ذقنه وهز راسه بـ إي : .......
ابتسمت : تسلم حبيبي
" توجهت إلى غرفة المعيشة وهي تمشي بهدوء .. جلست على الكنب ، اقتربت منها حورية و حطت يدها على بطنها "
حورية : أخبار البيبي
تنهدت : تاعبتني
حورية : عساها حلوة علي ههههه
عالية : ههههههههه من قدها إذا طلعت عليك
حطت أذنها على بطن عالية : ماما خيتي تحكي
عالية تجاريها : وش تقول ؟
حورية : تقول مشتاقة لكم
حطت يدها على راس حورية : تشتاق لها العافية
دخل راشد و وقف قبال حورية : سوي لي مكان
حورية : أرض الله واسه
ابتسم بعناد : بس أنا بجلس هنا
جلس بين حورية و عالية و صار مرتفع شوي لضيق المكان ؛ قالت عالية : رشود المكان شكبره
راشد : يمه قولي لها تبعد شوي
حورية بعناد : قوم يا الدب ضايقتنا
دخل جاسم وتوقف بضيق : ~ حورية و راشد كبروا .... و لو شنو ... يبقون مو أخوان ... ا
قتربت من عالية وقلت بهدوء ~ رشود قم
عالية : ههههه وش فيكم .... أرض الله واسعة
ابتسم : راشد قوم بجلس جنب مرتي
راشد : طيب ... قمنا
جلس جانب عالية و باس بطنها : فديت من اشتاق لنا
حورية : احم احم .. نحن هنا
جاسم بنص عين : ممكن تفارقين ؟
تخصرت : ماني قايمه ... إذا عندكم لحظات رومانسية شوفوا مكان ثاني مناسب
جاسم : هههههههه ..... ها عالية تقدرين تحوسين السوق بذا البطن ؟
تنهدت بتعب : إن شاء الله .. لكن قبل خذنا لبيت أم علي ؛ نترك العيال هناك و نروح السوق
جاسم : على خير ..... " ثم لف لحورية و ابتسم " حور ما ودك تفارقين دقايق
تنهدت : اليوم أنا مسمار جحا
ضربها على راسها بخفة و قام : ما منكم فود
عالية و حورية : هههههههههه
راشد بسرعة : يبه أبي فلوس ؛ جوالي له فوق الشهر بدون شحن
ناظره بنص عين : ما عندي ؛ يالله دبرت لي كم فلس بنشتري ملابس لأختك إلي جايه قريب
راشد : طيب و أنا إلي تفشلت من كثر ما أقول لربعي ما عندي رصيد
جاسم : حاليا ما عندي .. و يالله قوم معي لا تجلس مع الحريم
رفع حاجبة : أي حريم ... أمي و حوير
جاسم بحدة : قوم بسرعة ولا تكثر



الساعة 59 : 1
بيت حسين ... غرفة أروى
أروى : ~ سالت دموعي على شرفي .. و دخلت في نوبة بكي خفت تصحا منها نجمة .. مستغربة من تجاهلي للفترة الماضية
البنت شرف ؛ إذا ضاع شرفها ضاعت معه .. حزمت موضوعي .. ولا أتوقع في تفكير على الشرف ...
عادي لو انتشرت صوري و كل الإيجابيات ضاعت مني .. وحتى لو انضربت إلى الموت لكن شرفي لا ..
رجعت لدفتر و فتحت صفحة جديدة سجلت أسماء كل محارمي ......
بابا - خالي جاسم - عمي خالد - أخوي علي - أخوي عثمان - و أخوي إلياس
ثم بديت أكتب تحت كل أسم التصرف المتوقع .....
بابا : ممكن يحل الموضوع لكن ما أدري كيف تكون ردة فعله معي .. و ممكن أبقى طول عمري ما أقدر أرفع راسي قدامه
خالي : امممم ممكن يكبر الموضوع و تصير مشاكل و فضايح مالها أول من تالي
عمي : ممكن بيحل الموضوع لكن بتصير مشكلة كبيرة و مشكلة ريم يمكن تنفتح ثاني .. و ماضنه هالمرة بيسكت عن عصام
أخوي علي : ياليته موجود .. ممكن يمد يده علي و على عصام لكنه بيمشي الموضوع بدون خساير ثانيه
عثمان و إلياس : صغار وما أرتجي منهم شيء
رجعت أناظر من البداية .. أكثر شخص مناسب هو علي لكن مافي وقت .. و الشخص الثاني بابا .. للحظة حسيت بخوف و كأني بديت أتراجع ..
أغمضت عيوني و أسندت ظهري آخذ نفس ثم قمت ... أخذت جوالي و كيس الفلوس و كذالك كيس الهدية و الصور ...
و توجهت إلى غرفة بابا بشيء من التوتر .. فتحت الباب بهدوء .. بابا نايم و ماما باين أنها قامت كالعادة أول وحدة ؛ تجهز الغدا
.... بلعت ريقي بتوتر وهمست ~ بسم الله الرحمن الرحيم .. بسم الله الرحمن الرحيم ... بسم الله الرحمن الرحيم ...
يا ناصر من لا ناصر له أنصرني يا الله
مشت بخطوات بطيئة حتى وصلت إلى حسين جلست تتأمل ملامحه الهادية و همست : بابا .... بابا
فتح عيونه و تحول للجانب الثاني : .....
حطت يدها على كتفه و همست ثاني : بابا
حسين : هممم ......... نعم ... يا أروى
عضت شفتها وقالت تحاول الثبات : بكلمك في موضوع
جلس و النوم مغطي ملامحه : .....
نزلت راسها و متلت عيونها بالدموع ... : عندي مشكلة و ما أدري مين ممكن يحلها
رمش يحاول التركيز وهمس يحثها على الكلام : وهذاني معك .. قولي
رفعت راسها له و همست : إلى أي مدى تثق فيني بابا ؟
رفع حواجبه بصدمة : أثق !؟ من أي ناحية
ردت بتوتر : من كل النواحي
ناظرها بتأمل : .......... قولي يا أروى و أنتي في أمان
بلعت ريقها وشهقت ... ضمها متغرب إلى صدره وهمس : بابا ! ..... إذا ما قلتي لبابا لمين تقولين ؟ قولي و كلي آذان صاغية
ارتفعت شهقاتها : بابا أنا محتاجة لك
رد بخوف : لك مني روحي إلي بين جنبي
بعدت عنه شوي و مسحت دموعها بعنف وهي تهمس بشفايف مرتجفة : في شخص يتحرش فيني ...
وبعد ما تعب من صدي له ... صار يهددني
قطب حواجبه : قولي من البداية حتى أفهم
بعدت عيونها وهمست : من رجعنا من العمرة و عصام دوم يتصل فيني و " نزلت راسها بخجل " يحاول يتقرب أو يسمع مني كلام يرضيه ...
~ الكلمات تطلع بصعوبة .. و دموعي مو راضية توقف ... نظرات بابا ما فهمتها .. لكني حسيت بالخجل من نفسي ...
مريت بالموضوع من بدايته إلى نهايته و ما نسيت عقد نجمة ... ختمت موضوعي بشهقه حسيت معها روحي بتطلع ...
الخوف تملكني من ردة بابا لكني حسيت بشيء من الأمان بعد ما طوقني ... تركني على صدره حتى نشفت عيوني بعدها أبعدني بجمود ..
وقام متجه إلى غرفة التبديل ... لملمت أشلائي و طلعت إلى غرفتي ... شنو بيصير ؟ يالله سترك .......... ~
قطع تفكيرها إلياس : أروى ... يالله الغدى جاهز



الساعة 8 : 3 مساء
غرفة عبد الله ...
فتح عبد الله الباب بابتسامة واسعة : يا حي الله من جانا ... نورت الغرفة يا خوي
ابتسم أحمد و ضم عبد الله : تسلم يا ناصر ... شلونك و شلون أمورك
عبد الله وهو يبعد شوي : أموري ماشية و الحمد لله ... أنت خبرنا عن أخبارك
أتجه أحمد لسرير و جلس عليه : أنا الحمد لله .. كل شيء تمام
دخل عثمان : السلام عليكم ... هنا أحمد !
قام أحمد و سلم عليه : هلا عثمان
عثمان بعد ما حط الصينية : هلا بك ....
أحمد : أجلس معنا
عثمان بابتسامة : لا أنا بتغدا مع الأهل ... إلا الأهل ما يدرون بوجودك بخبر...
قطعة أحمد : صادفت عمي و هو طالع .. و من ناحية الغدا تغديت بيت عمتي
هز راسه وابتسم : طيب بالعافية .. و بالأذن
أحمد : ربي يعافيك و أذنك معك
لف عبد الله لأحمد : مايصير آكل لحالي ... حياك معي
أحمد : ههههه كل و بالعافية أنا شبعان ؛ تغديت و حليت و الحمد لله
ابتسم عبد الله : متى وصلت ؟
أحمد : قبل الظهر بشويات جلست فيها عند أختي
عبد الله : قبل الظهر ! كان مريتني طلعنا سوى ... وحشتني الجلسة معك
أحمد : أنا أكثر .... لكن لا مفر من عمتي .. ولولا أنهم كلهم طالعين لبيت حماتها كان ما شفتني اليوم ..
قطب حواجبه باستغراب : كلهم طالعين !
أحمد باستغراب : وش فيك عفست الوجه أي كلهم ... إلا عصام وأنا ذا الإنسان ما أرتاح له أبد
رمش بصدمة و توقف عن الأكل : ~ إلا عصام !! و أروى شلها تروح بيت عمتها و مافي إلا عصام ! شسالفه ~
استلقى أحمد و تمدد على السرير : عصام ما عمري ارتحت له ؛ مامنه إلا المشاكل و الدناءة
قام عبد الله بتوتر : شرايك نروح له
اعتدل أحمد باستغراب : نروح له ! شنسوي .... و غداك ؟
عبد الله : شبعت .. شرايك نروح زيارة له ... و منها أتعرف أكثر عليه
رفع حاجبة باستغراب وما حب يرده : طيب توكلنا



قبل بنص ساعة ..............
قصر إبراهيم ..
دخل حسين بالمفتاح إلي عنده ألقى نظرة على الصالة .. ثم رفع جوال أروى و اتصل بعصام ....... : ......
وصل له صوت عصام : هلا أروى .... ها أرسل لك عابدين ولا سواقكم بيجيبك ؟
عض حسين شفته بألم : ..............
ابتسم : عموما مافي مجال تتأخرين عن الأربع ؛ لأن أربع و 15 دقيقة بتكون صورك في كل مكان
" تحرك حسين متوجه إلى غرفة عصام و الجوال على أذنه .. فتح الباب بقوة ؛ لف له عصام بصدمة .. و أنعقد لسانه وطاح الجوال على الأرض ..
تراجع خطوتين للخلف و اسند ظهر على الجدار .. "
ابتسم له حسين بقصة : شنو هدفك في الحياة يا عصام ؟
عصام : .............
اقترب منه حسين و حط يده على الجدار المستند عليه عصام : أروى وش موقعها من الإعراب ؟
عصام توتر : ............
أغمض عيونه و أخذ نفس عميق ثم فتحهم وقال بصوت حاد : أنا الآن أكلمك و بكل احترام ... ممكن أعرف سبب تصرفك ؟
عصام : ~ هذا إلي ما حسبت حسابه ..... معقولة تكون خبرت أبوها !! ولا هو عرف بطريقة ثانية !!
طلعتي قوية يا أروى .... قوية ............. ~
رفع حسين عيونه إلى عيون عصام و أعطاه نظرة حادة : تصرفك يشمل الأقربون أولى بالمعروف .. ولا في شيء ثاني ؟
تشتت نظره محتار شنو يقول لخاله ... يقول له عن زاهر !!! بيكون عذر أقبح من ذنب بلع ريقه إلي جف و قال : أحـبـ ها
حسين : ولي يحب يهدم !! تحبها تهددها !! ما في طريق مستقيم للحب ؟
عصام بتوتر : كنت ناوي أخطبها لكن سمعت بساهر و .. و ....... " سكت "
حسين : وخير طريق أنك تفرض نفسك .. و بعدها تحطنا قدام الأمر الواقع .. ولا في شيء ثاني ؟
أطرق : قص علي الشطان و " سكت مو عارف شيقول "
ابتسم حسين بضيق وقال يدعي الهدوء : هو سؤال و أنتظر منك جوابه .... كيف حصلت على الصور
بلع ريقه بتوتر : التقطت بعض الصور بدوم علم أحد ؛ بجوالي .. و بعضها ساعدتني عليها أختي سماح
حسين : و الصورة إلي في غرفتك ؟
استسلم عصام وقال بهدوء ينتظر أي عقاب : لعبت بالخلفية عن طريق الفوتو شوب
ناظره بتأمل ثم قال بحزن شديد : ما توقعتها منك يا عصام ... كنت في عيني غير و أقول طيش عصام انتهى و الآن تغير
" عض على شفته و همس وهو يلتقط جوال عصام من الأرض " تملكت شيء مو لك .. و أهي صور بنتي ..
و أنا الآن أتملك جوالك .. لكني أكثر كرم منك .. برسل لك جوال و شريحة جديدة
عصام تدارك و قال و هو فاتح فمه : عندي أرقام مهمة
ابتسم بسخرية : مثل ؟
عصام : تهمني أنا
حسين : بتوصل لك .... أبي أي شيء يخص بنتي ... صور وإذا مسجل مكالمات ... و الاب توب ....
انسحب بهدوء متجه إلى غرفة نومه و حسين يمشي خلفه .. فتح واحد من أدراجه و طلع ظرف كبير ...
همس : هنا كل الصور و ما سجلت مكالمات
حسين : وشنو يضمن لي ؟
عصام بهدوء : لو كنت بخش شيء كان قلت من البداية ما عندي شيء ~ لوله حسيت نفسي مهزوز ومافيني ذرة رجولة ..
عمي أخذ جوالي و لاب توبي و صور بنته ورد لي الحلاوة ثم توجه بيطلع بعد ما سدد لي ضربة حسيتها كسرت أشياء كثيرة داخلي
و رمى علي كلمات زي السكاكين ... ؛ عميقة .. حسستني أني ولا شيء ...
جلست على ركبي مستغرب من طول حلمي ... يا ليتني أصحا سريع ~



نزل حسين متجه إلى الباب الرئيسي لكنه توقف بصدمة وهو يشوف أحمد و عبد الله قباله ..
لفوا الإثنين يناظرون بعض بصمت ... رمش حسين ثم همس : في شيء ؟
أحمد وهو يناظر عبد الله : أبد ... قلت لعبد الله أني تركت عصام لحاله .. قالي نروح نجلس معه
قطب حواجبه بشك : أخبر علاقتكم مو جيده
ابتسم عبد الله بهدوء : صح يا شيخ .. لكني أنا قلت له نروح و منها أتعرف على عصام أكثر
تأمل عبد الله بصمت قطعه أحمد : عمي في شيء ؟
لف له حسين وبان الضيق على وجهه : أبد لكن تفاجأت لوجودكم هنا ...
رمش أحمد ببراءة : أشيل عنك ؟
هز راسه بلا : بالأذن
لف أحمد لـ عبد الله : غريب عمي اليوم !
عبد الله نزل راسه بهدوء ~ لو بربط الموضوع شنو بيطلع لي في النهاية ؛ طلب أروى تجي بيت عمتها !
مع العلم أن عمتها مو موجودة و الموجود عصام بس .. ثم جيت الشيخ إلى بيت العمة و طلوعه متضايق ... تنهدت بقوة ناسي أحمد ...
حركت راسي أحاول أنفض الأفكار إلي بدت تموج داخلي ........... ~



بيت حسين .. الصالة
جلست رهام بجانب إلياس إلي يلعب بليستيشن : بلعب معك
ناظرها بنص عين : البنات ما يعرفون يلعبون
ابتسمت : خلني أجرب
تنهد : طيب ... بس ذا الشريط ما يصير اثنين
رهام : نبي مغامرات
حط يده على خده : طلعيه من الشنطه
على جانب من الصالة .. ابتسمت حورية ولفت لسارة : عميمة وين أروى
سارة بشيء من الضيق : من جات من المدرسة ما شفتها !
قامت : بشوفها
هزت سارة راسها بـ أي : ..........




غرفة أروى ..

فلا بد من شكوى الى ذي مروءة .. يواسيــك أو يسليـك أو يتوجــع
منقول

حورية : ~ البنت انجنت ... شفتها تبكي ولما شافتني سكتت .. وحطت راسها على المخدة و غطت وجها ~
أروى ! يا بنت ردي علي
همست من تحت اللحاف : ليه داخلة بدون ما استئذان ؟
رمشت : سوري ... لكني ضنيتك نايمة و قلت أصحيك
أروى : ممكن تتركيني لحالي ؟
تنهدت : هذا إلي بيصير .. بقوم بنادي عميمه لك
رفعت اللحاف وقالت بسرعة : لا تكفين ... أمي إذا شافتني كذا ما بتسكت
تكتفت : طيب أسمعك قولي وش فيك ؟
جلست وقالت بهدوء : قبل أقفلي الباب
باستغراب : طيب
حورية : ~ قفلت الباب و جلست جنبها .. بعد مقدمات طويلة نرفزتني فيها حطت راسها على رجلي و بدت تقص لي سالفتها ..
تعاطفت معها شوي وإن كنت مستغربة سكوتها حتى تمادى وصارت في ذا الموقف .. بديت ألعب بخصلات شعرها و غيرت عليها الجو شوي ..
بعد ما طمنتها إن الله ليس بظلام للعبيد وهي ما ارتكبت خطا تستاهل فضيحة كبيرة .. ولو صار ذا الشيء بيكون اختبار من رب العالمين ....
و لعلها أنجحت فيه ................. ~



خلف السحاب





 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 05:53 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول : همس المحبين / الحلقة الخامسة : مشاعر / الفصل : " 2 "

لا تلق دهرك إلا غير مكترث .. مادام يصحب فيك روحك و الجسد
فما يديم سرورا ما سررت به .. ولا يرد عليك الفائت الحزن
المتنبي

الاثنين
الساعة 30 : 6 صباح
بيت حسين ... غرفة عبد الله
عبد الله : ~ تروشت ولبست ثوب أبيض .. مشطت شعري و بخيت عطر رايق على الصبح .. لبست نظارتي الطبية
و لفيت شماغي على طريقة أخواننا الإمارتين ؛ بالعادة أكره أطلع حاسر ... أخذت عثمان و أخوانه للمدرسة ثم وصلت الشيخ لشركة و نجمة بيت خالها ..
بعدها انطلقت للواجهة البحرية .. جلست على السور ؛ أناظر الحشايش و أتنفس بعمق .. ثم لفيت ظهري أناظر البحر بهدوء ... جمال غريب ! سبحانك يا ربي
.. منظر إشراق الشمس و انعكاسه على البحر ... أخذت نفس عميق و أغمضت عيوني ... ليه أحس بحزن و كدورة داخلي ...
أحيانا أتمنى لو أنفر من أهل المعاصي كلهم ...؛ أروى ! بنت محتشمة و حتى صوتها ما أسمعه إلا نادر... يكون بينها و بين عصام شيء ؟ ...
لا ما أضن .. أو على الأقل ما يخصني ؛ و مو من حقي أفكر فيها ! ... لفيت بحركة سريعة و نزلت من السور .. تخطيت الصخور و اقتربت من البحر ...
بديت أمشي بمحاذاته ... حتى وصلني اتصال من أحمد ~ السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أحمد وصوته كله نوم : و عليكم السلام و رحمة الله .... وينك ؟
ابتسم : طلعت للواجهة
أحمد : ليه ما قومتني ؟ ...
عبد الله : شفتك عايش جو هههه أقصد مندمج في النوم
ابتسم أحمد : طيب خلك عند الواجهة ؛ بتروش و بشتري فطور و بجي



الساعة 11 : 10 صباح
بيت حسين ... المكتب
نجمة : ~ دخلت المكتب و جلست على كرسي بابا ؛ تخيلت نفسي مديرة شركة هههه .. اممم طول أيام الاختبارات كنت أقضي فترة الصباح في بيت خالي
و اليوم بابا خذني بدري وقالي أجلسي في المكتب ببدل و جايك ! .. تمللت و أنا أنتظر .... لفيت للكمبيوتر وشغلته .. بديت أفتح المجلدات و أحوس .. ~
حسين وهو متكتف : نجمة !
ابتسمت : شغلته عشان يكون لك جاهز
رفع حاجب : آها .... " ابتسم و تأملها وهي تقوم و تجلس قبال المكتب .. جلس على كرسيه و فتح أحد الأدراج و طلع عقد " هذا عقدك ؟
قامت بسرعة متجه لـ أبوها : أي
حسين : تعرفي أن عثمان بريء ؟
رمشت : ......... وين حصلته ؟
هز راسه و مسكها من خصرها : العقد ماكان بعيد ... لكن لو كنتي تحافظي على أدواتك ما ضيعتيه ...
" ثم ابتسم " بابا قبل لا نوجه أي اتهام لابد نتأكد ؛ عشان ما نكون ظلام
نزلت راسها : لكنه سرق مني زمان
ابتسم لها بحنان : و حنا بنستمر نعاتب على شيء أنتها ؟
هزت راسها بـ لا : آسفة بابا
بهدوء : أنتي ما أخطيتي بحقي !
ناظرت عيونه ومدت شفتها السفلة : بعتذر لـ عثمان
ابتسم ولفها ؛ ربط العقد على رقبتها .. وباسها من خدها بحنان : فديت أخلاقك بابا
" ابتسمت و جلست قباله على الطاولة .. لف للكمبيوتر و بدا يشتغل بصمت وهي تناظره و تعلق "



المطار ...
تقدم سواق ياسر الخاص أخذ الشنط و بدا يدفهم بعربة خاصة.... همس نايف بضيق : بسلم عليه و بمشي
علي بجدية : يا رجال السلام لله .. وهو لو شنوا يبقى أبوك
تنهد : أربع سنوات ما رفع تلفون و دق
علي : شيء حلو تكون المبادرة مننا ..
توقف نايف : هو دوم يصدني
لف عليه و وقف : ولو ابتعدت عنه بيكون ردك له زي فعله فيك .. ومافي فرق بينكم أنتو الاثنين
تنهد ياسر و فسخ نظارته : يا جماعة تراني تعبان ... يالله عجلوا ... أف
علي : ~ ركب ياسر سيارة كانت تنتظره أما أنا رفضت أركب معه ؛ أخذت لي تاكسي و كذالك نايف ...
ابتسمت بحماس ؛ يا ترى كيف بتكون ردة فعل أهلي وقت شوفتي .. حبيت أسوي مفاجأة لذالك كتمت عن الجميع ....... ~



الساعة 24 : 4 مساء
قصر إبراهيم ... الصالة
دخل عصام و استلقى على بطنه بصمت ... ناظرته آمنة وقالت : وين داخل لا سلام ولا كلام
عصام : .....
آمنة : ليه ما رحت الشركة اليوم ؟
غمض عيونه بضيق : من قالك أني ما رحت !
تنهدت : ميري قالت
ناظر أمه بضيق : ما بداوم في شركة أخوك
رمشت : ليه ؟
اعتدل في جلسته : تاركني في المخازن كني حيوان أليف ! ... الشغله ذي ما أبيها
حطت يدها على خدها : أكلمه .. و أقول له يشوف لك مكان ثاني
عبس : لا يمه لا تكلمينه ؛ ما أبي من أخوانك شيء
دخل ماجد : السلام عليكم
آمنة : وعليكم السلام " ولفت لعصام " وش فيهم أخواني ؟
قام بملل : أبد ما فيهم شيء .. لكني ما أرتاح أكون وياهم في مكان واحد
مشى و ترك أمه مستغربه .. همست بضيق : ربي يهديك يا عصام ... هذا جزاه إلي متحملك كل أسبوع ماخذ إجازة وكل يوم مستأذن !
لفت لها لمياء : ولدك ذا قليل خاتمة
ناظرتها بنص عين : منتي بأحسن منه ...
تمدد ماجد على الكنب و صرخ : يا خدامة ... خداااامة
آمنة بسرعة : ماجد ! جوز عن المرة و نادها بسمها !
ماجد : يمه ما تفهم .... يا خدااااامة
دخلت ميري الصالة بقهر : شنو يبي ؟
ماجد : سوي لي شيء آكله
عطته نظرة و مشت ... لفت آمنة : تضنها ما تفهم ؟
ماجد : أتركيها عنك يا يمه وقولي لي شاسوي في بنتي ... دوم هاملينها .. و الخدامة مو مكلفه على نفسها تداريها
آمنة إلي لفت لـ التلفزيون : جيب لها مربية
رمش : والله فكرة .. بس برايك ما بينقدون علي أخوانك
لفت له : شفيكم على أخواني اليوم ؟
ابتسم : مافيني شيء .. خوالي و على راسي .. لكن تعرفين خالي حسين يدقق في كل شيء .. و خالي خالد بيقول خلها عند أمها ؛ و بيحط في خاطرة
آمنة : أنا عندي لك شور .. غير المربية و ماحد بيتكلم
ناظرها باهتمام : شنوا؟
آمنة بهدوء : تتزوج وحدة ثانية .. منها تدير بالها على لجين .. و منها تجيب لك ولد
رمش : يمه تعرفين أني ما أفكر بالزواج الثاني
آمنة : ولمتى بتظل كذا ؟
تنهد : لين الله يفرجها " قام بضيق و همس " قولو لميري تصعد الأكل لقسمي ... ويالله بالأذن




 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 05:54 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




الساعة 85 : 4 مساء
بيت حسين .... الصالة
دخل علي الصالة و رمش : أفا ... من متى الصالة فاضيه ؟!
" ترك شنطته على الأرض و ركض لدرج ؛ متوجه إلى غرفة أمه و أبوه ضرب الباب لكن ما وصل له رد! ..
مشى إلى غرفة خواته ضرب الباب حتى وصل له صوت أروى ؛ دخل بحركة سريعة وفتح يدينه " كيفكم بنات ؟
طارت له نجمة و ضمته : علي ! ...... وحشتني
رفعها ودار أبها في الهوا ثم وقفها على الأرض : اووه نجمة صرتي ثقيلة هههه
ابتسمت أروى و أتوجهت له ... باسته لكنه سحبها و ضمها : ما وحشتك ؟
بحياء : أكيد ..... شلونك ؟
ابتسم : بخير عساكم بخير
جلس على أول سرير و جلست جنبه نجمة : أمي و أبوي مو هنا ؟
جلست أروى قبالهم : أضنهم في المكتب ... خَبرنا عنك و عن الدراسة .. أكيد استلمت النتيجة ؟
علي : ههههه أي و درجاتي حلوة ... تشوفيها لكن فيما بعد ..
ابتسمت له نجمة : السبت ذا بنروح المزرعة
شد شعرها بمزح : عندي خبر ... أنتو شقد تحبون الدوارة ؟
نجمة : مو قدكم
علي : ههههه طيب أنا بسلم على أمي و أبوي و بتروش ... يا ليت تجهزون لي شيء آكله
قامت أروى بابتسامة واسعة : من عيوني
رد لها الابتسامة : تسلم عيونك




امممم مرت أيام الاختبار بسرعة و الحمد لله ارتحت كثير على نهايتها .. وصار تقديمي أفضل ..... عصام صار ماضي أتعلم منه ؛
أن أي رجل مو محرم لي واجب علي أحذر منه لو شنوا ... و الأهم أني ما أكلمه بخلوة أبد .. إلا في حال موضوع مهم كـ سؤال أو جواب فقط ...
كذالك موضوع ساهر ختمته .. و اليوم العايلة كلها بتجتمع في المزرعة .........................................

أبدأ صباحي وارسمه ... بسجدة شِكُر ذابت في رب العالمين
كل تلبياتي أمقسمة ... بـاليجري ما بين الأرِض ويّا الجبين
لَك شِكري يا ربِّ السَمة ... يا للـــــي تِزيد الشاكريــن
لو عمري كلّه أختمه ... في سجدة وَحدة ما تِبِين

رفعت راسها من السجود و ابتسمت ... توجهت للحديقة الخلفية لفت على نفسها و ضحكت بصوت عالي : ههههههههه
علي بابتسامة واسعة : الحمد لله و الشكر
وقفت و ضحكت بخفة : ههه من وين طلعت ؟
علي وهو يقترب منها : من بطن أمي .. شوفي أمي و ساعديها ؛ شويات و ننطلق
" هزت راسها بـ أي و ركضت للمطبخ "



الساعة 9 : 7 صباح
يوم السبت ..
بيت حسين .. المطبخ
دخلت أروى المطبخ : ماما تحتاجي مساعدة ؟
لفت لها سارة بتعب : أروى ! ... زين جيتي ؛ رتبت الشنط بس سكريها و نادي علي يشيلها ؛ أنا برتب الغرف قبل لا ننطلق
أروى بحماس : إن شاء الله ماما



غرفة أروى و نجمة ....
سارة : ~ من عادتي ما أطلع من البيت حتى أتأكد من نظافته و ترتيبه .. دخلت غرفة البنات و ناظرت أسرتهم ..
ربيتهم على المساعدة و علمتهم يهتمون هم بأسرتهم .. ويغيروا الشراشف على الأقل كل ثلاثة أيام ... أروى دائما سريرها مرتب لكن نجمة لا ؛
حاطه اللحاف مجرد شكل وبعد ما رفعته إلا الشرشف كله في صوب .. غيرت الشرشف و رتبت اللحاف .. بعدها توجهت لغرفة الشباب ..
عثمان كذالك يهتم بترتيب سريره ودايم نظيف لكن إلياس غير ربي يهديه .. وهو بذات يحتاج تغير شرشفه في اليوم مرتين ! ......
غيرت الشرشف و كذالك اللحاف ثم طلعت ... قابلت عثمان إلي توه طالع من الحمام .. و أنتو بكرامة .. ناظر الأرض و مشى إلى الدرج ..
دخلت بعده وتفاجأت من ريحة السجاير ! الريحة قوية .... ناظرت يمين و شمال لعلي أشوف دليل و فعلا حصلت على سيجارة مستعملة ....
لوله حسيت بضيق عميق ؛ يكون عثمان يدخن ! .. شسوات ؟ أكلمه و أهاوشه و أخش عن أبوه كالعادة ؛ أخفي عورات عيالي ..
أو أكلم أبوه و هو يشوف حل بالنسبه له ... طلعت محتارة و صدمت في بو علي ~
حسين : هههه على القوة
ابتسمت متفشله : ربي يقويك
ابتسم ومسح على شعرها : كوني جاهزة ؛ بعد ربع ساعة بننطلق ..



الساعة 29 : 8 صباح
المزرعة ...
عبد الله : ~ كنت متردد في حضوري للمزرعة لكن أحمد أصر علي .. دخلت بهدوء أناظر إلي سبقوني .. المزرعة بصورة عامة عبارة عن أرض
خضرة كبيرة منقسمة إلى جزأين .. جزء رجال و جزء نساء .. أول ما ندخل تقابلنا أرض واسعة بعد ما نمشي شوي نوصل لفلة على اليمن ؛
جزء منها عند النساء .. أما على اليسار بركة كبيرة وقبل البركة ملعب .. توجت إلى الفلة و دخلت المجلس إلي بدا يمتلأ
بناس أعرفهم و ناس ما أعرفهم ...... ~
قطع عليه أحمد : العايلة و الأصدقاء بيحضرون اليوم إن شاء الله
رمش بهدوء : دايم تجتمعون هنا ؟
أحمد : المزرعة كانت عند عمي من سنين لكن الفلة تو أنتها من بنيانها .. حضورنا هنا للمناسبات غالبا
ابتسم : ..........



الساعة 45 : 8 صباح
قسم النسا .. المطبخ
ابتسمت وهي تشوف شذى قبالها ؛ تركت إلي في يدها و ضمتها بشوق : تأخرتم كثير !
شذى : ههه قولي الحمد لله على السلامة
بعدت شوي عنها : الحمد لله على السلامة .. نورتينا
شذى : نورك .... شسون ؟
أروى إلي أرجعت لشغلها : زي منتي شايفه .. نرتب الفطور
رفعت حاجبها و ابتسمت : أنادي لكم يانتي ؟
أروى بابتسامة : ما يحتاج ؛ على وشك نخلص
~ مشاعري مختلطة .. و أحس داخلي بأشياء غريبة أو على الأقل مو فاهمتها .. فرشنا السفرة و نسقنا عليها الفطور ..
ما شاء الله الكل حضر على الصباح .. شيء ماكان متوقع ؛ جلسنا حول السفرة بشيء من البسمة و المرح .. ~
سلمى : إلي ماكل عقلك
ابعدت أروى الحليب عن شفايفها : ههه من بياكل عقلي ... ما عندي فيصل زي فيصلك
بنص عين : ربي يرزقك ...
ابتسمت : ......
لفت لمياء لـ رمله : جا فيصل ؟
رمله وهي تناظر سلمى : أي .. أبوي و أخواني جو
لفت شذى لأروى : متى بتبدا المراسيم
أروى : أتوقع على الظهر
تربعت لمياء : الحمد لله ... بنات ماودكم تلعبون كرة
شذى بدون نفس : حتى الأكل ما انهضم
أروى بحماس : أنا ماعندي مانع
لمياء بابتسامة واسعة : فديتك بنت خالو ...



في نفس الوقت ..
قسم الرجال .. قريب من باب الفلة
طلع عثمان بضيق ورد على الجوال : نعم
وصل له صوت ماهر : نعم الله في حالك .. ليه ما ترد ؟
غمض عيونه و تنهد : قول يا ماهر .. شعندك ؟
ماهر بحدة : مو متصل أطلب منك أفلوس .. عموما .. أضن كانت عندك أفلام قبل لا يمسكون بو سارة .. شوف طريقة و وصلهم لي
بلع ريقه وقال بقهر : أنا مو في بيتنا ؛ وما أضن نجي خلال ذا اليومين .. بعدها بفكر
~ التفكير بس في بو سارة و أفلامه يسبب لي رعب .. تنهدت من قلب .. انتبهت لأبوي إلي كان واقف قريب بوابة المزرعة و حاط الجوال على أذنه
.. رحت له و طلب مني أوقف أنتظر رجال أسمه هود ؛ عشان هو بيروح يذبح الذبيحة مع عمي يوسف ..
انتظرت فترة حتى دخل رجال طويل أسمر و جسمه معتدل .. ~ هود !
هود وهو لابس بنطلون جنز كحلي و قميص أبيض فيه بقع خفيفة بيج .. لف بشيء من التوتر : أي نعم
ابتسم عثمان : معك عثمان حسين ... تفضل
رد له الابتسامة : تسلم
عثمان وهو سرحان : ربي يسلمك ..... هذي الفلة أدخلها تلاقي مجلس على اليسار .. الشباب كلهم هناك ......
مشى عثمان و هود يناظره فاتح ثمه : أفا ! أنا ما أعرف أحد هنا .. لا حول ولا قوة إلا بالله " دخل المجلس منحرج ؛
لف بعيونه على السريع و لفت انتباهه واحد يشبه حسين ؛ كان جالس قريب من الباب ؛ اتجه له " السلام عليكم ....
أحمد و عبد الله : و عليكم السلام
هود : أكيد أنت علي ؟
ابتسم أحمد : أوه ... طلعت مشهور و أنا ما ادري
هود بابتسامة : أنا هود الـ ......... ، أشتغل عند أبوك في الشركة
التفت أحمد يناظر عبد الله مستغرب من تشابه عايلته بعايلة عبد الله : حياك تفضل
" و أشر على عبد الله " هذا صديقي الصدوق ناصر علي الـ .........
رمش : .................... ولد عمي علي ؟
ابتسم عبد الله بتوتر : و أنت ولد أي عم ؟
هود بشيء من الثقة : جواد ناصر
ابتسم عبد الله بعدم تصديق : تشرفت بك يا ولد عمي
هود بشيء من الراحة : الشرف لي يا ولد العم ... خبري المرحوم ساكن في الرياض
ابتسم عبد الله بحزن : الحبايب راحوا يا خوي ... جيت أدور رزقي هنا في الدمام ... و الحمد الله
هود بسرعة : أنت تشتغل في شركة حسين بن عثمان ؟
هز راسه بلا : أنا سواق الشيخ
ابتسم أحمد بسعادة لعبد الله : يعني طلعنا معارف
عبد الله بابتسامة هادئة : الحمد لله
هود : با عدنا الزمن و اجتمعنا في مكان مـ .......
قطعه إلياس : يا لله شباب قوموا جهزوا الفطور
أحمد بابتسامة : ذا ولد عمي
عبد الله يبتسم لأحمد إلي لاعب على الرجال على أنه علي حسين ، ابتسم هود و هو يدور بنظره على المجلس المليان : كلكم هنا أهل ؟
أحمد : تقريبا ... " ولف يأشر على قدامه " ذا خالد أخو الشيخ حسين ... و ذا النايم في الزاوية ساهر أخوي .... وإلي توه طالع إبراهيم زوج عمتي
... و الدب إلي ماسك بنت ماجد ولد عمتي و إلي جنبه زاهر أخوي .. و ذا إلي جلس بقرب خالد جاسم نسيب الشيخ ..
و الولد المعاق الجالس على الكرسي المتحرك حمد ولد المحامي يوسف .....
ابتسم : ربي يجمعكم دوم على الخير
أحمد : تسلم ..
قام عبد الله بهدوء : أنا أستأذن ؛ بساعد الشباب على الفطور
قام أحمد : حياك معنا يا هود كلهم في عمرك
قام بتردد : أوكي
أحمد : ~ قمت رايح المطبخ مع الشباب .. شفت هناك علي كان يشرب ماي و نايف ياكل ههههه على كلامه تصبيره و ياسر جالس يدق على الطاولة
من يشوفه يقول عنده عرس ... تنهدت بضيق ممزوج مع شوق .. إلى الآن علي يتعامل معي بصورة رسميه ؛ وأنا ما أحس أني أحتاج أعتذر ؛
لأن لو أي شخص في مكاني كان بيسوي إلي سويته و أكثر .. وتبقى مسائل الشرف كثير حساسة .. ساعدناهم في ترتيب الفطور ..
بعدها نادينا الجماعة يتفضلون ~

قالـوا تحبـه قلـت ما هـوب بالحيـل
بـس انه أغلـى شـوي من نـور عينـي
يسـوى جميع الجـيـل الأول وهالجيـل
أحبـائـي المـاضـييـن والمقبـلـينـي
شوقـي له أعظم من ظما الأرض للسيـل
وأشـفـق عليـه أكثـر مـن أم الجنينـي
وأحتـاج له حـاجـة ثـرى مصر للنيـل
وعليه أغـار ولـو من ما للوالـدينـي
أشتـاق لـه شـوق المحـبيـن للـيـل
وأرتـاح لـه راحـة دمـوع الحـزينـي
لا صـار جنبـي لو سنـه وقتي بخيـل
ولا غـاب لو لحظـات صـارت سنينـي
قالـوا يحبـك قلـت هـذا هـو الـويـل
مـا ودي أنـشـد ثـم رفضـه يجينـي
وأهـدم رجـاي بـدبـرتي مثـل ما قيـل
والأفـضـل أحيـا بالأمـل لـو لحينـي
يا حـبكـم يا نـاس للقـال والقـيـل
والأمـر لـو سـهـل يصبـح مـهينـي
خلـونـي أحيـا في الوهـم يا عـواذيـل
وش دخـلكـم والأمـر بينـه وبـينـي
سعود بن بندر






 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 05:54 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



الساعة 32 : 9 صباح
قسم النساء .....
رفعوا مواعين الفطور و انتهوا من تنظيفها .. جلست سارة بابتسامة : عقبال ما نجتمع في صباحية سلمى
ابتسمت آمنة : الله كريم يا أم علي .. إلا علي ما يفكر يتزوج .. هذا هو ما شاء الله عليه دكتور و مرتب حاله
سارة بهدوء : فتحت معه الموضوع لكنه دوم يأجل
تنهدت هدى بضيق : عَدوت العزوف عن الزواج منتشرة بين عيال العايلة
رمشت سارة : علي و عدني .. أول ما يرتب أموره إن شاء الله خير
عالية : هو توظف ولا بعده ؟
هدى باحتقار : الولد توه جاي من سفر لـ 4 سنوات أكيد بيرتاح شوي
لفت عالية لسارة بضيق : ~ دوم تحتقرني بنظراتها و تصرفاتها .. بديت أكره أشوفها .. معني ما أذكر أني سويت لها شيء! ..
ولا المستوى المتوسط هـ الأيام صار عيب !.. حنا حيل أحسن من غيرنا على الأقل جاسم رجال شايل بيت وعيال و ولدها قريب من عمر جاسم ..
وعانس ما بعد يعرس ..... ~
ابتسمت سارة لعالية بثقة و قالت بهدوء : علي ما يحب النوم و الجلسة في البيت .. من جا من فرنسا و هو يحاتي الوظيفة ..
" ثم لفت لـ هدى " الشباب خذوا أوراقهم لعدة مستشفيات و ينتظرون اتصال
هدى تغير الموضوع : إلا ما قلتي يا أم ماجد متى زواج سلمى
قطعتهم أم فيصل " أم زوج سلمى " : بعد ثلاث شهور



في نفس الوقت ... لكن خارج الفلة
طلعت لمياء من الفلة وهي ضامه الكرة و تنادي بصوت عالي : يالله نلعب كرة
ابتسمت أروى لحورية : يالله حور خلينا نلعب كرة
قطبت حواجبها : والله ظهري يا أروى مابيـ....
قطعتها وقامت : نغير جو الكآبة شوي
تنهدت وقامت وقالت بدلع : عشانك بس
أروى : ههه
" بعد تجمع البنات انقسموا إلى فريقين "
الفريق الأول : شذى ، رهام ، سماح ، لمياء ، أزهار " أخت ياسر "
الفريق الثاني : أروى ، رحاب ، نجمة ، رمله ، حورية ، هبة " بنت المحامي يوسف "
اقتربت منهم ريم بابتسامة : بنات بلعب معكم
الكل : هههههههههههههههه
شذى بصراخ : حيااااااك ريما
ريم و لأول مرة تكون مرحة كذا : الله يحيني
لمياء : أرحبوا .... تعالي خل نكسرك اليوم
ريم : بسم الله علي .... ها أنا في أي مجموعة
أروى : حياك معنا
شذى : حياك خيتي هنا
سلمى إلي واقفة جنب ريم : ريم خلك مع فريق شذى ..... حشا كل خواتي تجمعوا فيه
ريم بمرح : أوكي
مسكت لمياء الكرة : كلنا دفاع عدى ريم و سلمى حارس مرمى لكن لا بأس بالفرفره معنا .... بسم الله
"رمت الكرة بقوة .... خذتها شذى مشت شوي لكن قطعتها رمله إلي رمت الكرة لـ هبة ، تعثرت هبة و طاحت على الأرض أخذت الكرة لمياء و هي تضحك
.. قطعتها نجمة و أخذت الكرة و بقوة إلى المرما إلي منعتها ريم ، ريم وجهت الكرة إلى سماح القريبة منها .. بدت تجري و تعثرت و طاحت ؛
صعدت رحاب على ظهرها و أخذت الكرة و رمتها إلى أروى ... جلست سماح و بدت تبكي .. وجهت أروى الكرة بقوة إلى المرمى و هدف .......... "
تنهدت سلمى واتجهت لأختها و ضمتها : حبيبتي تعورتي
سماح بقهر : ذي العمية ما كأنها تشوفني على الأرض
لمياء : أقول قومي بس بلا دلع
سماح : طيري عن وجهي
لمياء : يالـ ×××× عساك ما قمتي ... بنات أنا متحمسة
حورية : أبد ما حد رمى الكرة لي
شذى بنص عين : وين يرمون الكرة لك .... مأكد بيقطعونك
سلمى : لميوه يالي ما تستحين حسني ألفاضك
لمياء بلا مبالاة حطت الكرة على الأرض لكن ريم سحبتها : يالله سماح حبيبتي
قامت : طيب
" رمت ريم الكرة إلى لمياء لكن قطعتها أروى بسرعة و ضربت الكرة بضربة غير متوقعة ؛ طارت الكرة إلى قسم الرجال ...
حطت أروى يدها على فمها و شهقت "
رمشت لمياء : أرووه من وين جات لك القوة
شذى : جد أروى أنتي إلي ضربتيها ولا لمياء طلعت من وراك ههه
أزهار : أروى طلعنا مخدوعين فيك ؛ و قلنا عنك هادية
لمياء : هي وين و الهدوء و ين .. خلوها تطلع على حقيقتها
ابتسمت : جد ما أدري كيف صار إلي صار هههه ~ حقيقة ما أدري كيف صار إلي صار .. لكن شعوري بالراحة يخليني أحلق
مو بس أضرب كرة بهذي الطريقة .. بعد ما شبعوا تريقه علي توزعوا جماعات ؛ كل مجموعة جلست على جانب ..
مسكتني حور وجلسنا حنا كمان في زاوية .. ومضا علينا الوقت بأحلى السوالف ~



الساعة 13 : 11 صباح
قسم الرجال .. في غرفة من الغرف
دخل خالد و جلس ناصب ظهره بكل شموخ .. أمهل عن الكلام حتى اكتملوا عياله الذكور زاهر و ساهر و أحمد ..
أعطاهم نظرة سريعة ثم تكلم بصوته المعروف : فضلت الاجتماع حتى أنقل لكم رد حسين أو رد أروى بالأصح
" لف ساهر لإخوانه ثم رجع يناظر أبوه بترقب .. أكمل خالد بهدوء "
أروى معارضة الفكرة و خاصة في ذا الوقت .. ولا بأس فيها بعد نهاية السنة .. وحسين قال ..
بناتي ما ينحجزون متى ما انتهت السنة أي شخص سواء أنت أو غيرك إلي يتقدم لها و يكون فيه الخير و الصلاح بينظر في أمره
رمش ساهر بصدمة لف لإخوانه ثم رجع يناظر أبوه : رفضتني ؟!
خالد : أنتظرها تخلص السنة
رفع حاجبة بضيق : بيه ذا رفض مؤدب
خالد بحدة : حسين كلامه صريح ويرحب فيك .. لكن مو الآن
بنرفزة : يبه أنا ما أفكر آخذ لي وحدة من العايلة ولا أفكر بالزواج بالمرة .. و بعدين لو تزوجت أنشغل لي كم يوم
ثم أشوف زوجتي مخاويه أخوي و عذرها أني مشغول عنها ........
قطعه خالد بصرخة : ساهر لا عاد أسمع منك ذا الكلام ثاني .. و الزواج قسمة و نصيب ماصار مع أروى يصير مع لمياء
فتح فمه و عيونه على الآخر .. لكنه مسك نفسه بضيق ؛ يحاول يكون هادي : يبه أنت أخبر بلمياء .. البنت رجة و مو مال زواج
خالد : .......
قام وباس راس أبوه ويده ثم همس : أعذرني يبه لو عليت صوتي أو طلعت عن شورك ... لكن حاليا ما أفكر في الزواج
~ لو شنوا .. ردها أثر فيني !... وعمي يقول بناتي ما ينحجزون! .. لكن أنا مو غريب !! وما بقول لها لا لو قالت نؤجل بعد نهاية السنة !!
..... لوله حسيت نفسي مرفوض .. استأذنت و طلعت من المزرعة مقهور ؛ ألف الشوارع و أتساءل هو ناقصني شيء ؟ ~



في نفس الوقت .. لكن خارج الفلة
وقف علي مستقبل القبلة .. وهو يهمس بصوت خفيف :
إلهي ضيفك ببابك .. يا محسن قد أتاك المسيء .. فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم
" رفع صوته " الله أكبر الله أكبر
" انتهى علي من الأذان و تنحى .. تقدم حسين و الكل صف خلفه لأداء الفرض .. بعد أداء الصلاة جلسوا يتناقشون في بعض المسائل ،
أما علي دخل قسم النساء و سوى شبك لـ السماعات و البروجكتر .. بعدها رجع إلى قسم الرجال "



عند النساء .. داخل أحد الغرف
عالية على الجوال .. قالت بضيق : أقولك مو طايقتني ، تمسك على الكلمة! .......... أي مو مرتاحة .........
لا والله ما بيني و بينها شيء بس تعرفهم أسرة بو زاهر رافعين روسهم على العالم .......... " تنهدت " جاسم ! ........... طيب وشلون على الغدا
......... زين يالله مع السلامة " طلعت من الغرفة و دخلت غرفة المعيشة ...
جلست بهدوء قريب من سارة " الرجال بدو بالغدا و إلي بيطبخه المحامي صديقهم
ابتسمت سارة : أي بو يعقوب ممتاز في المندي
عالية بضيق : و هذا جاسم يقول بيبدون في البرنامج
حطت يدها على يد عالية و ابتسمت لها : لا تشيلي في خاطرك يا خيتي .. يقولون واثق الخطى يمشي ملكا
هزت راسها بصمت : .........
قامت سارة بهدوء و رفعت صوتها : حياكم قاعة العرض
" توجه الجميع إلى قاعة متوسطة ؛ فتحت سارة البروجكتر و جلست بهدوء تسمع صوت ولدها إلي بدا يصدح في أرجاء القاعة "


سبحان الله ... سبحان الله ... سبحان الله
حمــــداً لله ... حمـــــداً لله ... حــــمداً لله
سبحانَ الله ... سبحانَ الله
كلُ شمــــسٍ وقمر ... وحبيــــباتِ المطر
سبّـحت ربَّ البشر
آهِ ربـــــي ... جــلّ ذنبي ... وتــــداعى بـــدني
فتلطـــــف ... وتعــطّف ... بالضعيف المذعنِ
جئتُ شاكٍ ... جئــتُ باكٍ ... فلئـــن عــــــذبتني
بيـــــن نارٍ ... و أوارٍ ... أفمـــــــن يرحمني
أًضعتُ عمري ودربي ... كنتُ لاهي
سوّدتُ بالـــوزر قلبي ... يا إلـــــهي
فامسح بعفـــوك ذنبي ... أنت جاهي
يا سيدي ... عقلي نادى ... سبحانَ الله
لدربــــكَ ... قــلبي عادا ... حــــمداً لله
لا حولَ لي إلا بالله

بعد نهاية الأنشودة جلس و قال بثبات و قناعة : أحب أختصر لكم حقيقة دراستي الجامعية في فرنسا .. الدراسة علمتني كيف أعالج القلب من الظاهر
.. و أخلصه من الأمراض و العراقيل إلي تطرأ عليه .. ورجعت دكتور متمرس في جراحة القلب ..
لكن الجامعة ما علمتني كيف أعالجه من الباطن ؛ حتى نصل إلى مرحلة الراحة و الطمأنينة ............
لكن القرآن الكريم قبل أي جامعة أشار لنا و علمنا كيف نعالج قلوبنا من الداخل ... و أضنه أرجح و أفضل و أوقى من أي علاج ..
قال عز من قال " ألا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ " ... و نعم بالله ... سفرتي ما اقتصرت على شهادة دنيوية و علم ظاهري ..
بل تعدت إلى أكثر من ذالك ؛ إلى الحد إلي عرفت كيف أشكر ربي ليل نهار و أبقى مقصر في شكري .... ربي أكرمني و أعزني ...
وهو أكرم الأكرمين .. و السلم عليكم و رحمة الله و بركاته

ابتسمت شذى ولفت لأروى : ماشاء الله عليه علي .. حكيم
رمشت ثم ابتسمت لها : يا حبي له خيي ~ فديته أخوي قام و قدم المايك لبابا إلي بدا في محاضرة ما توقعتها أبد ؛ كانت بعنوان العفاف و الفضيلة
..... حسيت بالخجل من نفسي و أنا أحس الكل يناظرني .. و لا حول ولا قوة إلا بالله ~



الساعة 44 : 3 مساء
قسم الرجال .. خلف الفلة
ابتسم عبد الله : اجيب الصواني ؟
يوسف إلي رابط ثوبة على خصره : أي
اقترب علي من الجدر الكبير : ممكن أتذوق ؟
دفعه يوسف : وين تتذوق روح جيب الصواني بسرعة
علي : ههههه هذا عبد الله و هود راحوا يجيبون الصواني
حسين بابتسامة : و أنت روح للحريم شوف تجهيزاتهم من سلطة و غيره
ابتسم لأبوه : إن شاء الله يبه ~ مشيت متوجه لقسم النساء و دخلت بعد ما استأذن كالعادة .. وشكثر مسوين! .. ذيلي يبغالهم شغل ..
قلت لأمي بطلع و بشوف لي واحد من الشباب يساعدني .. طلعت و ما شفت قدامي إلا أحمد ترددت في البداية بعدها ناديته و دخلنا سوى ..
صفيت كمية كبيرة في صينيتين و توني رفعت راسي إلا أروى أختي قدامي .. بلعت ريقي و لفيت لأحمد ~
نزل أحمد عيونه و أخذ صينيته و طلع ... همس علي بضيق : ممكن أعرف ليه داخله هنا ؟
أروى شوي و تبكي : و الله ما أدري ضنيتك بتنادي عثمان وقلتـ ......
" عطاها نظرة سكتتها و أخذ الصينيه و طلع ، أهتم علي و عثمان و راشد بنقل صواني الغدا لنساء و بعد ما خلصوا فرشوا السفر
ألتفت كل مجموعة حول صينية .. دخل ساهر بضيق تروش على السريع و جلس مع الشباب "
زاهر : وين قطيت ؟
ناظره بهدوء : أبد بس أخذت لي فره



في مكان بعيد عن المزرعة ... و بضبط في قصر إبراهيم
فتح التلفزيون بملل و اسند ظهره بجلسة مايله : والله و طلعت منها يا زاهر ولا كن إلي صار بسببك .. و أنا إلي طلعت ساذج و ينقص علي بسهولة
... أف ... مليت من جلست البيت ولا لي خلق أطلع .. و كذالك مالي وجه أروح المزرعة ...
~ احس بكسر داخلي أول مرة أحس فيه .. حتى على سالفة ريم و ماجد ما صرت كذا ... سمكن لأن ريم كانت تجلس معي برضاها
وأنا لا خططت ولا سويت شيء ... قمت و طلعت من القصر ألف في الشوارع بلا هدف ............. ~



خلف السحاب ...


التوقعات ..
* نظرة عبد الله لناس كافة و أروى خاصة .. هل ستبقى أم ستتغير
*عثمان و ماهر .. حدث مقبل .. فكيف سيكون
* علي سيطلب الزواج قريبا لكن من من
* خالد هل سيقبل على خطبة حورية لزاهر أم لا .. كما أننا بانتظار حدث سيترتب على هذا العمل ...
* عصام وحالت التفكير و الضيقة هل ستنقضي
* هود الشخصية الجدية و دورها في الفصول القادمة

هذه بعض التوقعات العاملة لباقي الحلقات ..إن لم يكن هناك تغير مستقبلا .. و نحن بعد كل فصل نقترب أكثر من النهاية ............

تحياتي لكم ..


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة خلف السحاب, ليلاس, الحب, الشدات, القسم العام للقصص و الروايات, حلف, روايه الحب الأعظم كاملة, قصه مميزة, قصه مكتملة, قصه سعوديه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية