كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
عند باب المتوسطة للبنين ..
تأفف و هو يناظر الساعة : مو معقولة ! لي ربع ساعة أنتظرهم ولا طلعوا ! يا الله
~ دخلت المدرسة ولفيتها كلها .. تقريبا فاضيه إلا من بعض الطلبة .. بديت أسأل حتى وصلت لطالب قال لي ~
طالب : عثمان حسين الـ ...... أي أعرفه
عبد الله : تعرف وين أحصله الآن ؟
الطالب : هو من زمان طالع
رمش باستغراب : طالع ! طيب و إلياس ؟
الطالب بعجالة : عثمان و إلياس و راشد و رائد و ماهر كلهم طلعوا ... أبوي جا .. يالله مع السلامة
تنهد : مع السلامة ~ وذولا وين راحوا ؟ ... طلعت من المدرسة و أنا متنرفز ... تأخرت على أختهم كثير و في النهاية بكون لحالي ؛
أخوانها ما أدري عنهم ! .. المرة ذي لابد أكلم الشيخ و يكون عنده علم بعمايل عياله ... ركبت السيارة و انطلقت مسرع ..
ما انتبهت لسيارة طلعت لي فجأة و ضربت سيارتي من الجنب ؛ نزلت بضيقه .. الخطأ منه هو قاطع الإشارة ..
لكني رضخت لاعتذاره و المبلغ إلي أعطاني إياه لتصليح السيارة ؛ رجعت لسيارة و طرت المدرسة الثانوية ...
طلعت لي بسرعة ركبت السيارة و سلمت ... حركت و أنا أفتحت الراديو على إذاعة القرآن الكريم ......... ~
أروى : ~ ناظرت يمين و شمال ... مافي أحد من أخواني ! و السيارة مضروبة ! ضميت شنطتي بتوتر .. و غمضت عيوني ...
يا رب سترك ؛ صرت من كل شيء أخاف و توتر ... ذكرت أن اليوم الثلاثاء و موعد عصام بكرة ...... يا رب رحمتك ~
الساعة 45 : 3 مساء
بيت حسين ... المكتب
دخل هود بهدوء على الموعد إلي خذه من حسين بعد اتصاله الأخير ... تأمل المكان وهو يمشي متجه إلى حسين وصافحه : السلام عليكم
حسين : و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته ..... تفضل
جلست : تسلم يا شيخ
هز راسه بهدوء ينتظره يتكلم .... تنحنح ثم قال بشيء من التوتر : عندي مشكلة خاصة و ما أدري كيف أحلها ... قلت آخذ رايك فيها يا شيخ
همس : تفضل يا ولدي
بلع ريقه و ابتسمت بتوتر : مشكلتي مع أبوي ....... لي ما يقارب سنتين لا سلمت عليه ولا كلمته
" عطاه نظرة هادئة يحثه على الكلام .. كمل " أبوي طاردني من البيت و من المحل ... عندنا مجموعة محلات كبيرة و كنت أشتغل في أحدها ...
بعدها قدمت على شركتكم و الحمد لله .. حاليا أسكن مع أختي و زوجها إلي هو ولد عمي في شقتهم
و عندي طفل من زوجتي إلي انفصلت عنها من ثلاث سنوات .............
تنهد حسين و همس : كمل يا هود
هود : المشكلة أني أبي أصير حالي حال أخواني ... و أشتغل مع أبوي و ارجع للفلة
حسين بهدوء : تكلمت عن نفسك لكنك ما ذكرت ليه أبوك طاردك
تنهدت بضيق : كنت ماخذ بنت عمي ودوم الخلافات بيننا .. طلقتها و نقلبت العايلة كلها علي وهي طلعت منها بريئة
و كأنها ما صدقت رمت ولدها علي و تزوجت ... حاليا مالي خص فيها إلي كان خلافات زي خلافات كل زوجين لكنها انتهت بالطلاق
و أبوي مو جاي يقتنع ........ ~ تكلمت و قلت كل إلي عندي و تناقشنا كثير ... الموضوع بدى يتوسع و طلع عن محوره ؛
دخلنا في المواهب و الهوايات ... طلبت من الشيخ أتعرف على ولده لأن ما عندي أصدقاء و ما مانع ..
عطاني موعد لمزرعة بعد أسبوع ... سلمت عليه و مشيت ~
في أحد شوارع الدمام ....
عثمان بملل : هذا الشباب مشوا قول شعندك .. من طلعت من البقالة و أنت مو على بعضك
ماهر بتوتر : بو سارة
عثمان : شفيه ؟
أخذ نفس : مسكوه الشرطة .... و حكموا عليه
رمش بصدمة : كيف ! وأنت من وين سمعت ؟
ماهر : صاحب البقالة الآن قالي .... يقول البارح في الليل الحمد لله ما كنت معهم ...
صار في مداهمة في الشقة و مسكوا كل الموجودين ......
عثمان : ~ يا كثر هذرة ذا الآدمي ... تركته و مشيت مصدوم ... ليكون يعترف علينا ؟ ... أول مرة أحس بالخوف لذي الدرجة ..
رحت مرة وحدة و صار إلي صار .. " عض على شفته بقهر " لكن إلي صار مو هين ... شنو مصيرك يا عثمان ؟..
يصير بو سارة يتكلم ؟ شيقول ؟ يقول كنت أجمع شباب و ...... مسكت راسي إلي بدا يدور ... سحبت سيجارة بتوتر ...
حتى وصلت البيت ... لا إله إلا الله ... يكون بعد عبد الله قال لأبوي عنا .... شالمصايب اليوم ... ماضنه يتكلم ..
وحتى لو تكلم مصيبتي في أبو سارة أكبر ... دخلت والتقيت برجال طالع ... شكلة كان عندي أبوي ! دخلت و مريت بالصالة ..
ماكان في أحد ! غريبة ... طرت غرفتي و جلست متوتر ~
لف له إلياس : شكان يبي منك ماهر ؟
ناظره بحدة : موب شغلك
إلياس : قول .... أطربنا
بقهر : صدقني لو ما تسكت بتشوف شيء ما يسرك
ابتسم : أكيد فضيحة كالعادة
" عض شفته .. قام مسك إلياس و ضربه في الجدار .. و طلع من الغرفة متوجه إلى الحديقة "
قصر إبراهيم ... في الصالة
شرب الماي وقال بهدوء : تسلمي يبه
جلست جنبه : ربي يسلمك خالو
ابتسم لها : إذا جبتي علامات طيبة أبشري بالهدية
رمشت : زي شنوا ؟
ناظرها بهدوء : شنو تحبين ؟
لمياء : جوال بدل جوالي إلي صار قديم
حسين : أبشري .. و الجوال عندك بعد النتيجة
بحماس : جد
حسين : ههه أي
باست راسه : تمام خالو
حسين : طيب نادي ريم و خواتك
هزت راسها : إن شاء الله
" تنهد وهو يناظر القصر فاضي من صاحبته .. فتح كتاب لمياء إلي كان جنبه ... حرك راسه باستنكار و هو يقرأ عباراتها ؛
سب و شتم لبعض المدرسات .. رجع الكتاب مكانه ومد يده لسلمى إلي سلمت و جلست بمرح و بعدها سماح و في الأخير ريم "
سلمى : و أنا أقول البيت منور
حسين : منور بصحابه ... وين أمك ؟
قطبت حواجها و لفت للمياء : أضنها بيت عمتي أم زكريا
سماح بتردد : خالي هذي شهادتي
ابتسم و سحبها منها أخذ نفس وهو يناظر درجاتها الكاملة .. رفع راسه لها : تعالي
قامت بخجل و وقفت قباله ؛ سحبها بهدوء و جلسها جنبه و باسها : فديت بنت أختي ... شنو تحبين هديتك
رمشت بخجل : ما أدري
الكل : هههههه
حسين بنص عين : في شيء يضحك ؟
لمياء : ههههههههههههههههههههه أقول خالي تبي شيء
ريم : متى بتطلعين من هـ الحيا ؟
حسين : خلوها .. جمال البنت حياها ... صح سماح
هزت رسها : أي خالو
لمياء : زين نطقتي
سلمى : لموي قولي خير ولا سكتي
دخلت عصام وهو يدند لكنه توقف بصدمه ورجع للخلف و بلع ريقه : ~ خالي هنا ! يكون درى عن شيء ؟ أنا شدخلني الصالة ...
مشيت بخطوات بطئه سلمت على خالي و حمدت ربي أن ريم هنا ؛ استأذن حتى ياخذون راحتهم وطلعت بسرعة ... يالله ~
قصر خالد .. غرفة شذى
شذى : تفضل
دخل ساهر و ابتسم : هلا شذى
رفعت راسها و ابتسمت مجامله : هلا هلا ساهر
جلس على السرير قبالها : مشغولة
تنهدت : أراجع
ابتسم : ما بعطلك بس بغيت أسألك
وهي تناظر كتابها : قول
ساهر : امممم مافي خبر عن أروى ؟
ناظرته بهدوء : ما وصلني شيء
ساهر : طيب كلميها
ابتسمت : طيب ... عشانك بس " رفعت جوالها و دقت ... ثم حطته سبيكر "
وصلهم صوت أروى بعد فترة : السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
شذى وهي تناظر ساهر : وعليكم السلام ... كيفك يا مرة أخوي ؟
سكتت شوي ثم أهمست : بخير لكن إلى الآن ماصار شيء
شذى : من قدك بصير حماتك
تنهدت : شذى قلت لك ماصار شيء
ساهر بهمس : قولي لها ليه ماصار شيء ؟ ... شقصدك ؟
طنشت أخوها بضيق : فكرتي بالموضوع ؟
أروى : صعب أفكر في ذا الوقت .... أشياء كثيرة في بالي .. و الموضوع ذا يباله صفاء ذهن و تفكير طويل
شذى : صفاء ذهن و تفكير طويل !
أروى : شذى مشغولة الآن .... اكلمك وقت ثاني
رفعت حاجب و هي تناظر أخوها : طيب
أروى : مع السلامة
شذى : مع السلامة .... " لفت لـ ساهر " وهذاني اتصلت
قطب حواجبه و قام بهدوء و طلع
بيت حسين .. غرفة أروى
أروى : ~ أثناء كلامي مع شذى جاني اتصال من عصام يذكرني بالموعد ... خطأ أني أفكر في ساهر و أنا في ذي المشكلة ...
بدايتا أفكر في حلها ثم أفكر في الارتباط ؛ حتى أبدا حياة صافية مافيها خوف و حزن ... فتحت واحد من الدروج أدور لي قلم ...
لمحت الميدالية ... تحسستها بشوق .. حقيقة ما كل ما يتمناه المرء يدركه ... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ...
تركتها بقصة و لمحت عقد نجمة ... امممم سحبته بهدوء و تردد .. تأملته فترة طويلة أخذته
و قمت فتحت صندوق فلوسي عندي ألف و 25 ريال ... نزعت أساوري من يدي امممم كل ذا يجي 5000 ؟
اممم نزعت كذالك حلقي ثم أخذت الكل و حطيته في كيس صغير خبيته تحت و سادتي ..
مسحت دمعه حايره سالت على خدي و تمددت على السريرالناظر السقف بصمت ............... ~
و دمتم ... خلف السحاب
|