كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
قصر إبراهيم .... غرفة سماح
رتبت أدواتها بهدوء و سكرت خزانتها بإحكام : كذا تمام .. اممم الشغالة ماحبها تلمس شيء لي .. كذا أحس بالخصوصية
خذت الاب توب و نزلت إلى الصالة جلست و فتحت أحد المنتديات .. قتربت منها لمياء : شتسوين ؟
سماح : أحط صور مكة في قسم الصور
جلست جنبها و ابتسمت : مشرفة !؟
لفت لها : إي مشرفة لقسم الصور و الأنمي
لمياء بإعجاب : ههههه ما كنك في سادس ابتدائي
ابتسمت بفرح : ليه ؟
لمياء : اممم دوم تعجبيني .. اوووه سموح كم موضوع حاطه
سماح : ههههه هذا بيت عمتي أم زكريا أول ما سكنوا فيه
سحبت منها الاب و تأملت الصور ثم لفت لها بابتسامة واسعة : حلو شغلك ..
سماح بحماس : جد
لمياء : أي .... ~ طفشت وأنا جالسة لحالي .. الكل نايم .. إلا أنا و سماح .. جلست أشوف حركاتها في المنتدى ..
ههههه في أشياء حيل تضحك و في أشياء حلوة ... قمت و فتحت التلفزيون اممم يعني فلم هندي أو مسرحية أو أي شيء ..
التفزيون بايخ بقوة ذا اليومين ؛ الاختبارات على الأبواب وأنا ماعندي استعداد لها ؛ تركته على أم بي سي 3
و قمت أتصل برمله بنت عمي أخت فيصل زوج سلمى .. وعشت معها جو من الهبل ~
بيت حسين .. غرفة علي
أروى : ~ قمت بعد نوبة بكي طويلة .. ناظرت وجهي في المرايا .. عيوني تنفخت و خشمي أحمر .. بلعت ريقي و طلعت من الغرفة بهدوء
متوجه لغرفتي بعد ما غسلت وجي .. أدعي ربي لا يكون فيها أحد و الحمد لله .. حطيت لي بودرة خفيفة و شيء بسيط على وجهي أخفي آثار الدموع ..
بدلت و لبست لي جلابية ناعمة للبيت تعطرت و توجت إلى الحديقة الخلفية.. أخذت نفس و اصطنعت ابتسامة و أنا أشوف بابا و عثمان و نجمة يلعبون كرة ...
ماما جالسة على العشب و حاط إلياس راسه على فخذها ؛ تسولف مع حور إلي جالسة بعبايتها .. بست راس ماما و رحت للي يلعبون كرة ~ بلعب معكم
عثمان : هههههه تلعبين بهدومك ذي
ابتسمت : ما أدري ...... شسوي يعني
نجمة بحماس : أرووه قطعتي علينا .. طيري بدلي و تعالي بسرعة
أروى : اممم لا خلاص بجلس مع ماما و حور
عثمان و هو يضرب الكرة : يكون أحسن بعد
طنشته و جلست على العشب جنب حورية ولفت لـ إلياس : مو نفسك تقوم تلعب ؟
حط إلياس يده على عيونه : أكيد .. " رفع راسه يناظر أمه " ماما متى أرتاح من الجبس ؟
سارة وهي تحرك خصلات شعره الأمامية : بكرة موعدك و الدكتور يحدد
لفت حورية لـ أروى : وين كنتي .. جلست أدور عليك ما شفتك
أروى : ها .... أي كنت .. " بلعت ريقها وصدت تتأمل الحديقة " دخلت شوي غرفة علي .. تعرفي علي مهمل ؛
دخلت أشوف إذا قاط شيء أو.... " عضت شفتها وسكتت "
ناظرتها سارة باستغراب : أنا رتبت غرفة علي من مشى !
حطت يدها على الأرض بتوتر : دخلت ألقي نظرة فقط
حورية بابتسامة : حاطه مكياج على الصبح !
قامت بضيق : من جلست و أنا في دائرة تحقيق .. أتركوني أعيش بكيفي
مشت عنهم ولفت حورية إلى سارة متفشله : ماكان قصدي أضايقها
سارة إلي شيعتها بعيونها حتى غابت .. لف لحورية : أروى متغيرة كثير .. ما تخبري شيء عنها
حورية وهي تداري الحرج : أبد عميمه .. بابا ما اتصل يقول متى يجي ؟
حطت يدها على رجل حورية : حبيبتي باين أن أروى متضايقة من شيء .. لا تشيلي في خاطرك
هزت راسها بـ لا : مو زعلانه على أروى بس أسأل
سارة وهي تناظر عيونها : أضن بيوصل في الليل .. أنتي بيننا .. و وجودك هنا يسعد الكل .. " و ابتسمت " حتى بو علي سعيد بك كثير
ابتسمت : تسلمي عميمه
عند باب بيت بو حمد ...
لف عليهم : أي دين ؟
تبادل عبد الله و أحمد النظرات ثم قال عبد الله بهدوء : علي ناصر ياسين الـ ....... كنت تطلبه بدين قبل لا يتوفى .. وأنا جاي أسدد بالنيابة عنه
قطب حواجبه وقال بشك : و أنت منوا ؟
طلع عبد الله بطاقته و مدها له : أنا ولده .. ناصر
ناظره بترقب : ومن دازك علي ؟
لف لـ لأحمد مستغرب ثم رجع يناظر الرجال وقال بهدوء : قلت لك يا عم جاي أسدد دين أبوي
بو حمد : وش يثبت لي أنك ولده مو واحد دازينك علي عشـ ...
قطعه أحمد بنفاذ صبر : لنا ساعة و أنت تحقق معنا .. ياخي ماتبي مو لازم .. غيرك يبي الريا......
رفع عبد الله يده في وجه أحمد بضيق .. ثم لف لرجال : هذي بطاقتي تثبت ! ..... في شيء يا عم ؟
ناظرهم بحده : من مدة جا رجال و سدد الدين و وقعني على ورق أني استلمت حقي .. أنتو هنا ليه ؟ .. أنا مافيني شدة سجون و مشاكل ..
عندي مرة و عيال عشرة يبون من يكد عليهم
ناظرة عبد الله بصدمة : رجال سدد الدين ؟! منوا ؟
قال بنفاذ صبر : ما أعرفه .. ويالله أنت وياه .. الله لا يحوجني لكم ولا لفلوسكم كلها ألف ريال ما بتسد شيء
صفع الباب في وجيهم .. لف عبد الله بصدمة لأحمد : أنت فهمت شيء
ناظره بتوتر : هاااا .. أنا معك .. و سمعت إلي أنت سمعته ... شيء ثاني ما أدري
لف لشارع ثم غمض : مو قادر شنوا يقصد !
أحمد بهدوء : مو يقول أن الدين تسدد .. يعني خلصنا
رفع راسه : لا ما خلصنا ؛ مين إلي سدده ؟
حط يده على كتف عبد الله : يكون مين ما يكون .. أهم شيء أبوك ارتاح الآن في قبره
عبد الله : ~ على رايك أبوي الآن أرتاح لكن من دين واحد .. جمعت الألف وجيت ركض أسدده ..الديون الباقي الله يعينني عليها ..
كلها من ثلاث آلاف فما فوق .. غمضت عيوني بضيق .. من يكون إلي سدد ! .. قطعني أحمد إلي مسك بيدي و أخذني بعيد عن الشمس
إلي بدت حرارتها تحرق شوارع الرياض .. مشينا إلى بيتي ؛ أشتقت له كثير .. أبوي دفع كل شيء إلا أنه ما حرمنا من مكان يضفنا أنا و أمي ..
الأيام الحلوة رجعت .. لعبنا .. سوالفنا .. كل شيء ... الله يرحمك يبه و أنتي يا يمه .. لفيت للبيت المجاور لنا و ابتسمت ؛
كان هذا بيت بو زاهر لازال يحتفظ بجماله و مكانته كـ أجمل بيت في الحي .. طرت على بالي شذى .. عضيت شفتي بضيق و أنا أتذكر آخر تصرف صار ...
شذى و علي .. يكون أنا ظالمها ؟ ربي العالم .. طلعنا من الحي بعد ما تركت ذكرياتي تحوم في نفس المكان و رجعنا للفندق ~
الساعة 9 : 9 صباح
قصر إبراهيم .... الصالة
دخل عصام وهو يتثاوب ... سلم ثم استلقى على الكنب يفكر بلي سواه ؛ قطع عليه تفكيره صوت لمياء : خالي توه أتصل فيك
فتحت عيونه على الأخر : هااا
لمياء باستغراب : خالي أتصل يطلبك
بلع ريقه : أي خال
ابتسمت بخبث : أبو زوجتك
مو مستوعب : وش تخربطين
تنهدت : يعني أي خال ... أكيد خالي حسين
بخوف : و شنوا يبي
قاطعتهم آمنة : أتصل فيه ...... تراه متصل فيك مرتين
عصام : أحم ... يعني .... ما قال وش يبي مثلا ؟
آمنة باستغراب : وش فيك يمه .... أتصل فيه وشف وشيبي !
عصام : ~ معقولة أروى قالت لـ أبوها ... إلى ذي الدرجة عندهم ثقة !! ترددت أتصل ولا لا ... لكن في الأخير رفعت السماعة .. ريقي نشف
.. فكيت أزرار البيجامة العلوية .... حتى وصلني صوت ناعم رقيم ~
........ : ألوا
عصام بهدوء : ممكن الشيخ
...... : لحظة
حورية و هي تناظر سارة : عميمة في رجال يبي عمي
سارة : حولية للمكتب
حورية : إن شاء الله
عصام : ~ انتظرت حتى وصلني صوت خالي بلعت ريقي و غمضت ~
حسين : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عصام بترقب : و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته .. آمرني خالي
حسين بابتسامة : وينك يبه تعبت أتصل فيك .. حتى جوالك مغلق
ابتسم بارتباك : أي .. الشحن فضا .. أمي قالت لي اتصل خالك و لمياء بعد .... فـ قلت أتصل أشوف ليه متصل
ابتسم حسين بهدوء : قلت أعطيك خبر أني ألغيت إجازتك .. تداوم من بكرة ... ولا عاد تهدد الموظفين فيني ... وقت الشغل شغل .. و خالك برى الشركة
عصام بدون استيعاب : صدقني يا خالي فاهم الموضوع خطأ .. أنا أصلا ماكنت يعني ... هو جا كذا .. و اتصالي كان " عض شفته و سكت "
حسين باستغراب : عصام ! أنا أكلمك بخصوص الإجازة !!
بلع ريقه ثم قال بتوتر : إن شاء الله خالي .. أنت تامر أمر .. بكرة من الصبح بوقف لك عند الباب بدق تحية
ابتسم : على خير يبه
سكر السماعة و رمى جسمه على الكنب ؛ أغمض عيونه بتوتر .. و هو يسمع نغمة جوال سلمى إلي قامت ركض إلى غرفتها سكرت الباب و جلست على سريرها ..
تركت الجوال حتى انقطع ثم عاد يدق ثانية .. ردت بهدوء : خير
وصلها صوت فيصل : الخير في على صوتك قلبي .. شلونك
تنهدت : بخير ............
فيصل : أما أنا كلش تعبان
دق قلبها وقالت بخوف : شفيك ؟
فيصل بروقان : مشتاق لك موووت
سكتت فترة ثم همست : ....... لو مشتاق لي كان مو كل وحده تتصل بك تنسيك سلمى
قال بابتسامة : حقك علي .. و أنا أعترف أني تعديت على حدود حبيبتي .. وهذا أنا عندك من يمينك لشمالك ...... لكن تكفين لا تسفهيني كذا
بهدوء : تعرف وش سويت فيني يا فيصل
ابتسم : قولي يا عيون فيصل
سلمى : حسستني أني ولا شيء .. وبكل سهولة تسمع غيري
قال يرقع : وقتها كنت في ظرف الله يعلم به
قطبت حواجبها : وش فيك ؟
قال بهدوء : أمي و خواتي رايحين بيت أهلي و أنا جالس وحيد .. ما حبيت أروح و الكل يتغطى عني هناك ..
طفشت يا سلمى ولما جا صوتك حسيت بالنجذاب غريب .. أثر نور عيني متصلة فيني و أنا ما أدري
قالت بقهر : فصيل لا تلف و تدور
فيصل : هههههه يا لبى قلبك .. صدقيني كنت فاضي و مهموم .. صوتك لو شنوا دوم ساكن قلبي ... أحبك يا سلمى
سكتت ثم قالت بحب : ما أقدر على كلامك
فيصل : و أنا ما أقدر على فراقك ...
ابتسمت بحياء : ......
همس : صافي يا لبن ؟
سلمى بحياء : ههه حليب يا قشطه
قال بهمس رايق : فديت هـ الضحكة .... وش عندك العصر ؟
ابتسمت براحة : أفداك يالغالي .... فاضيه
فيصل : حلو .. أجل انتظريني
الساعة 36 : 12
قصر خالد .. غرفة ريم
طلت شذى بهدوء و همست : ريم صاحية
بعدت عن وجها مجلة زهرة الخليج و ابتسمت : دخلي شذى
دخلت و سكرت الباب بهدوء : أف مو جايه أنام القيلولة و أمي لو تشوفني كان تنحرني
ريم وهي تناظرها بـ إعجاب : ههههه زمان عن قوانين أمي .. ليه واقفة أجلسي
اقتربت من سرير ريم و جلست على رجل و رجل نازله على الأرض : ملانه
ابتسم : دوم ملانه ... لكن ذي المرة وش فيك
تنهدت : نفسي أسولف و أحكي كلام كثير ... ما أدري كيف أبدا
ريم برحابة صدر : و أنا ودي أتكلم و كمان أسمع .. قولي يا شذى
رفعت راسها وقالت بضيق : أحيانا أحسد بنات خوالي .. أحس بينهم شيء من التآلف ... ريم .. ليه حنا أخوان و ما كننا أخوان ؟
نزلت عيونها فترة ثم ناظرتها بهدوء : يمكن لفرق السن ... أو يمكن لأننا عشنا كذا
أطرقت وقالت بضيق : العمر ماله علاقة .. أضن الجو و البيئة .. ريم .. " رفعت راسها وقالت بهدوء " إذا الأم بينت حبها لكل عيالها
هم طردينا بيحبون بعض .. لكن هـ الشيء ما أحسه في بيتنا
ضمت يدها بحنان : يمكن يكون كلامك صحيح و حنا عشنا كذا .. أمي لاهية في الثقافة و المجالس و البرامج .. لكن نبقى عيال اليوم ..
أنا ماعندي مانع أفتح معك صفحة جديدة .. و نكون خوات و صديقات
ابتسمت براحة : وذا الشيء يسرني كثير .. خاصة أني ما عندي صديقات .. " عبست و غمضت "
أمي الله يسامحها دوم تمنعي أصادق أي وحده ما تكون من طبقتنا ..
ريم : هههه .. أمي زمان كذا .. و أحيانا أشوف معها حق .. لأننا طبقة راقية ما يلوق لنا إلا الراقي " سرحت فيها شوي ثم قالت بابتسامة " بيجامتك حلوه
ناظرت في ملابسها كانت لابسة برمودة إلى الركبة وردي رايق و بلوزة بدون أكمام بيضة فيها رسمه ناعمة بلون وردي على جانب : لها جاكيت لكن حر
هزت راسها : حلوة كذا
شذى بابتسامة : عيونك الحلوة .... تامري عليها ؟
ريم : ههه .. ماضن تدخل علي
شذى : أي ريم متنتي .. ليكون حامل
عضت شفتها بصمت : .....
شذى : على الأقل يكون لـ لجين أخت أو أخ
صدت عنها و قالت بضيق : شذى !
|