لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-12, 05:31 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 





الساعة 50 : 11 صباح
قصر إبراهيم .. غرفة ريم
ريم : ~ اليوم ماجد متغير .. ما قومني أسوي له فطور كـ العادة ولا أخذ لجين لغرفة أخته .. حسيت بالخوف .. دائما أستشعر الخوف من التغير المفاجأ ..
فتحت التلفزيون و تركته على برنامج مسابقات إعادة .. جا في بالي أنادي ميري ترتب القسم .. لبست عباية كتف خاصة للبيت
و لفيت الطرحة و نزلت ناديت ميري ... و أنا صاعده قابلت عصام !! بلعت ريقي برعب .. من وين ذا طلع! .. ما عنده دوام ؟
حمدت ربي إني لابسه العبايه .. حطيت الطرحة بسرعة على وجهي و توجهت لباب القسم سكرته خلفي و أنا آخذ نفس ..
ليت ماجد ياخذ لي شغالة خاصة .. قصر كبير وشغالتين بس ! دخلت ميري و بدت في الشغل .. فكرت أسوي الغدى من يدي ..
دخلت المطبخ و اتصلت بـ سلمى تشور علي شسوي رحبت بالمساعدة و عطتني خبر أنا صاعده لي ~
سلمى بابتسامة : يقولون الطريق لقلب الرجل بطنه يعني شدي الهمة
ريم بسعادة : اممم اليوم متحمسة أسوي شيء لذيذ لكني ما أدري شسوي
سلمى : طلعي سمك .. زيك عارفة الأكلة المفضلة لماجد
ريم : ههههههه أقول سلمى طلعي من الفريزن ؛ برد على التفلون و جايه
تنهدت بهدوء : الله يكون بعونك يا ريم
رفعت ريم السماعة بضيق : أنا في القسم ما تعديت
وصلها صوت ماجد .. هادئ شوي : ولا حد جا عندك
تنهدت : عندي أختك
ماجد : أيهم ؟
ابتسمت بسخرية : الوحيدة إلي ما عندها دراسة هي سلمى
تنهد وحاول يهدي الوضع : طيب بلغي أمي تحسبني اليوم في الغدى
ابتسمت : أنا اليوم عازمتك على الغدى
رمش وقال بضيق : ريم !
ريم : في شيء ؟
ماجد : لا تتعبين حالك أنا بتغدى مع هلي
بإحباط : لكني بديت في تجهيز الغدى
تنهد : بدون لف ولا دوران أنا وش عرفني إذا ما بتحطين لي شيء
رمشت بصدمه : حتى لو كرهتني ببقى بنت خالك .. " امتلت عيونها بالدموع " تضن بحاول أضرك ؟
ماجد : الكلمات العاطفية ذي لا تقدم ولا تأخر
همست : براحتك
بهدوء : طيب خلاص بتغدى معك يمكن تسوين لي شيء و أرتاح
مسحت دمعتها وقالت بقهر : لا .... يمكن أحط لك سم .. تغدى مع أمك
ماجد : هههههههههههههه سم مرة وحده .. ماضن تسويها عشانك خوافه يا بنت الهوامير
ابتسمت : وذا مدح ولا ذم
همس : عندي شغل .. وتراه لا مدح ولا ذم .. في أمان الله
ريم : ~ سكرت السماعة وقمت بنفس مرتاحة .. دخلت لسلمى وهي تشتغل بنشاط .. ابتسمت لها و دخلت معها جو ممتع ~




الساعة 2 : 3 مساء
بيت حسين ..... المطبخ
رحاب : شلونك عميمة ؟
سارة و هي توطي على النار : الحمد لله .. و أنتي يمة شلونك و شلون هلك
رحاب و هي تشرب ماي : كلهم بخير
سارة و هي تفتح الثلاجة تطلع الخضار : رحاب و لا رهام ؟
رحاب بابتسامة : عميمة .. ما تفرقين
ابتسمت وناظرتها : أفرق في الأشكال لكني ألخبط في الصوت .. و أنتي رحاب
رحاب : أي عميمة أنا رحاب لكن كيف عرفتي
سارة و هي تقطع السلطة : أنتي علاقتك بنجمة أكثر .. إلا وين نجمة ؟
رحاب : في الصالة ..
سارة : ناديها تصحي أبوها
رحاب وهي طالعه : إن شاء الله
دخلت الصالة و شافت نجمة تلعب بليس تيشن مع إلياس و أصواتهم مرتفعه راشد و رائد ورهام يتفرجون عليهم .... عثمان مستلقي على بطنه و نايم ..
جاسم وعالية جالسين يسولفون بهدوء .. اقتربت من نجمة : نجوم قومي صحي أبوك
قامت بسرعة : هههههه فزت عليك
إلياس بملل : إي اللعبة جديدة
نجمة : صح وأنا أول مرة ألعبها .. هههههه لكني فزت عليك
طلع الاسطوانة ورماها عليها لكنها هربت وهي تضحك .. فتحت باب الغرفة و دخلت بسرعة ضمت أبوها إلي توه طلع من الحمام : ظهر الخير بابا
ابتسم بعتب : البنت الخلوقه تدخل كذا .. بدون استئذان ؟
ضحكت : تستحي بابا ؟
سحب أذنها : طالعة جريئة على منو ؟
مسكت يد أبوها : عورتني
أخذ نفس وحط يده على راسها : أنا بلبس و نازل أشوف بنتي كيف مرتبه السفرة
بحماس : إن شاء الله بابا





غرفة أروى ...............
أروى : ~ تروشت و صليت وجلست شوي امشط شعري و أسمع سوالف حورية .. سمعت صوت منبه الرسايل ..
ناظرت حورية بتوتر و فتحت الرسالة بضيق ( أروى لو سمحتي ردي ) جلست بصدمة من يكون ذا إلي يعرف أسمي ..
لكن قطع علي التفكير صوت نعمة اتصال بلعت ريقي برعب و رديت أتصنع الهدوء : نعم
..... : مساء الخير
ناظرت حورية وبلعت ريقها : من ؟
بهدوء : أنا عصام
تنهدت ثم قالت بخوف : عمتي فيها شيء ؟
عصام : لا
بلعت ريقها : أجل ليه متصل هـ الوقت ؟
عصام بابتسامة : قلت أسأل عنك لا أكثر
قالت بضيق : سؤالك واصل .. و مشكور يا ولد عمتي .. في أمان الله ~ سكرته وأنا مدهوشة .. الاتصال الغريب ماكان إلا من عصام ..
لكن وش يبي ؟ يسأل ! من متى يسأل ؟ قمت مطنشه نظرات حورية تعذرت إني بشوف الغدى إذا خلص ..
دخلت غرفة علي المسكرة و جلست على سريرة آخذ نفس .. و الآن بعد ما طلع عصام أقول لأبوي أو لا ؟ .. أحس بتوتر و خوف ..
لكني ما بستعجل لعله يكون آخر اتصال قمت بابتسامة و كأن الفكرة ريحتني ..
ناديت حورية تشاركنا في الغدى و أبوي راح بيت عمتي إلي اتصلت بفرح بعد ما عرفت أنو حورية بتتغدى عندنا ~






فرنسا ....................... شقة الشباب
رمى ياسر كتابة بتعب : أف بديت أشوف الحرف حرفين
علي و هو يشرب كوفي و يناظر التلفزيون : ريح نفسك شوي
ياسر تنهد : ما أكون ولد عمار لو ما جبت أعلى درجة
نايف : أنت جالس تضغط نفسك
علي بابتسامة : وش رايكم ننزل نتغدى ... وصل الجوع
ياسر رفع كتابة : أنا اعتذر
قام نافي : يالله يا علي .. أنا بعد وصل الجوع





في المطعم ............
جلسوا على طاولة و طلبوا .. ألقى علي نظرة على جواله و حطه على كرسي بجنبه ورفع عيونه لنايف بابتسامة ..
ناظره نايف باستغراب : وش سر الابتسامة
علي : أبد الجو حلو
نايف : ضنيتك تسوي دعاية معجون سجنل تو
علي : هههههه لا ونت الصادق أسوي دعاية عيادة أسنان خاصة
نايف : كنت بصدقك لو داخل تخصص أسنان
ابتسم : ههههههه و أخيرا الأكل وصل
نايف وهو يناظر علي المتحمس للأكل : و أنت ما تشبع
علي : أفا تراني بعدي ما أكلت
نايف : ههههه لا تنسى سم بالله
ابتسم وبدا ياكل بحماس بخلاف نايف إلي ياكل بهدوء و يتفرج على الناس .. قطع عليه علي إلي قال وهو يمضغ الأكل : ما تفكر تتزوج
ناظره نايف باستغراب : و من ترضى بشخص أهله رفضوه
شرب ماي وناظره بجدية : نايف ! .... أستغرب من كلام شخص مثقف و فاهم زيك
نايف ياكل بصمت : ...............
رجع ياكل بتفكير : ~ نايف و ياسر عيال عم .... لكن الاختلاف كبير في الشكل و الصفات ...
بين ياسر النحيف القصير الناعم صاحب الوجه الطويل بـ عمر 21.... مغرور و واضح أنه ولد نعمة ...
و نايف الطويل و العريض أسمر لكن ملامحه حلوه بـ عمر 24.... الدنيا كسرت فيه حد الثمالة و صنعت منه رجال مختلف ..
أمه توفت وهو صغير و تزوج أبوه بخالة ياسر ؛ استفاد من ثروتها إلي أضافها على ثروته
و طلع من فلة كبيرة مجاورة لبيتنا متجهين إلى قصر في حي من الأحياء الفخمة .. خالة ياسر رفضت نايف أو على الأقل عاملته بحده ..
كان يجي بيتنا و ينام عندنا بالأسابيع درست معه و تخرجت معه وسافرنا نكمل الدراسة الآن سوا .. نايف توأم ما ولدته أمي ~







 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 05:31 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




الساعة 29 : 5 مساء
بيت حسين .. غرفة عبد الله
أحمد : ~ أخيرا وصلت الدمام و دخلت بيت عمي و جلست قريب عبد الله إلي باين عليه التعب .. يقول طايح ! لوله حسيته كسر خاطري ..
يا ترى في ناس كثير كذا .. مالهم مكان ولا أهل .. الحمد لله أن عمي هو عمي .. ابتسمت له ثم اتصلت بعثمان يشوف لي عمي ..
رد علي حياك أبوي ينتظرك في المكتب .. توجهت إلى المكتب بعد ما سوى لي عثمان طريق .. دقيت الباب و دخلت .. المكتب فاضي ! جلست بصمت وسرحت بعيد ~
دخل حسين بهدوئه المعتاد : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وقف أحمد وتوجه له .. باس راسه وهمس : وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
جلس حسين خلف المكتب و أسند ظهر ، ثم قال بابتسامة : تفضل يا أحمد
جلس بخجل : زاد فضلك يا عمي
ابتسم وهز راسه بهدوء كدليل للاستماع .. تنهد أحمد ورفع راسه : عمي أنا خجلان من تصرفي في مكة و جاي أعتذر لك
أطرق بهدوء : ............... يا أحمد تأمل .. الهدم عشوائي و سهل لكن البنيان دقيق و صعب .. بتصرف غير محسوب هدمت الكثير
" رفع راسه و ابتسم " لكن تضن باعتذار يتصلح كل شيء
بلع ريقه و غمض عيونه : ما أخفي عليك يا عمي شقد توتري ؛ لو أيش ما حصل تبقى شذى أختي و شرفي مجروح
حسين : نبحث عن علاج تكون مضاعفاته أقل إيلام
أحمد : ما فهمت قصدك
حسين : أحمد ... أنت بحسبة واحد من عيالي و ما بشيل عليك .. لكني أتكلم بصورة عامة .. إذا ما عالجنا الخطأ في حينه عمرنا ما بنعالجه
اطرق بخجل : أعرف أني أخطأت بردت فعلي .. وكذالك علي مو مبرئ
ابتسم حسين بسماح : علي تنحى أو على الأقل ما فكر يعالج .. قوم يا ولدي أجلس مع نفسك و فكر بحل مشكلة ...
شذى صغيرة و محتاجه رعاية مو بس أوامر
قام و باس راس عمه : تسلم يا عمي ..
قام حسين وقال وهو يمشي بجانب أحمد : أنا مشغول اليوم شوي و البيت بيتك
هز راسه وتذكر عبد الله : عمي ... " ناظره حسين بهدوء و كمل أحمد " عبد الله يستأذنك .. هو محتاج يزور الرياض و على نهاية يوم الجمعة بيكون هنا
لف عليه بالكامل ورفع حاجبة : هو ما عطاني خبر !
ابتسم أحمد : خبرك عبد الله خجول
حط يده على كتف أحمد : و أنا وهو بيننا عقد .. وما ذكر في العقد أنه بيترك البيت حتى لو يوم .. إذا بيستأذن يجي هو ... ما يرسل شخص ثاني !





غرفة أروى ......
أروى وهي تناظر شنطة حورية : جايبه خزانة ملابسك ؟
حورية : كنت ألبي ملابسك لكن الآن كبرنا و تغيرنا
ابتسمت أروى و جلست : كانت أيام حلوة ... هذا خزانتي رتبي أدواتك على كيفك
جلست بنعومة : أروى ما ترتبيها لي
أروى : هههههه بساعدك
دخلت نجمة و ابتسمت : حوير وش جايبه معك
أروى : أنتي ناسية أن حور بتجلس معنا حتى يجي خالي و مرة خالي من عند أهلها
نجمة : أي من الحسا .. لكن شيء بـ ....
قطعهم صوت جوال أروى إلي طارت له نجمة و لحقتها أروى بقهر ..
طلعوا إلى الصالة العلوية شافهم عثمان وهو صاعد : الحمد لله و الشكر صدق العقل نعمة





توقعاتكم محط اهتمامي
خلفـ السحابـ





 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 05:32 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول : همس المحبين / الحلقة الرابعة : بقايا زجاج / الفصل : " 3 "

الساعة 20 : 7 مساء
بيت حسين .. غرفة عبد الله
دخل أحمد مبتسم لكن الابتسامة تلاشت وهو يناظر عبد الله إلي ارتبك و عدل التي شرت
بعد ماكان رافعه ويناظر ظهره : متأكد أنك مجرد طايح ؟
ابتسم عبد الله و جلس على سريره : أي طايح .. ماقلت لي شقال الشيخ ؟
جلس : قال ما سجلتوا في العقد أنك بتسافر .. إن كنت معزم فستأذن منه ؛ مو ترسل له رسول !
سكت شوي ثم قال بهدوء : ....... لا شعوريا أحس بالخجل قدامه .. لكني بحاول
أحمد وهو يتمدد : بأسرع وقت يا عبد الله .. أنا حجزت الليلة .. يعني الساعة 9 ننطلق
عبد الله : ~ قمت بتردد بعد ما طلبت من أحمد ياخذ لي الأذن بالدخول .. دخلت مكتب الشيخ ولأول مرة ..
جلست قدام المكتب بخجل .. وبعد صمت دام فترة همست ~ بعد أذنك يا عم .. عندي أشغال في الرياض و ودي أخلصها
ناظره بتأمل : لا بأس .. مأذون لكن بشرط
هز راسه بهدوء : آمر يا عمي
اسند ظهره و قال بهدوء : يوم السبت تكون موجود
بلع ريقه وقال بتوتر من نظراته : ليلة السبت بكون هنا
ابتسم له : تقدر تـ ..... " قطعه صوت الباب إلي أندق .. تجاهل الصوت ولف لعبد الله " تقدر تتفضل ..
" شيع عبد الله بعيونه ثم رفع صوته " تفضل
دخلت نجمة من باب البيت وهي شايله صينية فيها كاس عصير حطتها قريب أبوها
و جلست وهي تلعب بخصلات شعرها الطويل و تتعلك : بابا هذا أنا مسويته بيدي
فتح جهاز الكمبيوتر ثم لف لها و رفع حاجبة بابتسامة : وما حتجتي مساعده
ابتسمت وغمضت : حور حطت لي السكر
حسين : و
نجمة : ههه و حطت لي ملعقتين من العصير
ابتسم : و
نجمة وهي تفتح عيونها : و أنا خلطته
حسين : هههه يعيك العافية يبه
شرب شوي و لف للجهاز يستعجل البحث في موضوع الليلة إلي بيلقيه في مجلس الذكر





في الصالة ...
دخلت حورية وجلست جنب أروى و همست في أذنها : إلي ماكل عقلك
لفت لها و ابتسمت : من بياكل عقلي .. أنا مو رومانسية زيك
حورية : شفتك سرحانه .. قلت أكيد يمين ولا يسار
تنهدت و اعتدلت في جلستها : يمكن ملانه شوي ...
حورية : من الاتصال ؟
توترت : كيف ؟
هزت أكتافها : من شوي عصبتي على نجمة عشانها ماخذه جوالك .. كيف لو ردت ؟
بلعت ريقها وقامت بتوتر : لا أبد .. لكن مو حلوة في حقي يدقون على جوالي و ترد أختي
مشت عن حورية بضيق و دخلت المطبخ .. لفت لها سارة وهي ماسكة المبخر : أروى !.... فيك شيء ؟
هزت راسها بـ لا و صبت لها ماي : حلوة ريحة البخور
سارة بابتسامة : هدية واصله لأبوك



الساعة 13 : 10 مساء
قصر إبراهيم .. قسم ماجد .. غرفة ريم
حطت قلم الكحل بجانب المرايا و ناظرت نفسها بإعجاب : ~ لبست فستان أحمر ماسك على الجسم إلى الركبة ومن فوق عاري ..
فكيت شعري المتدرج .. حطيت لي مكياج خفيف و روج أحمر .. مناكير حمر .. اممم أعرف ماجد يحب اللون الحمر ..
ناظرت نفسي بإعجاب ورشيت عطر نفس ريحة عطر أيام خطوبتي .. حطيت يدي على قلبي بحب .. بعد سنتين من العذاب و الألم
عندي إحساس أنو المياه بترجع لمجاريها .. أنا أميرة و ما يلوق لي إلا أمير زيي .. ماجد حلم الطفولة لو أيش صار صعب أفرط به ..
طلعت متوجه إلى المطبخ أشيك على العشا .. طلبت من المطعم و الحمد لله كل شيء جاهز .. أخذت نفس عميق .. رتبت العشا على الطاولة
و ولعت شموع حمر و اكتفيت بإضاءة خافته .. مشيت متوجه إلى الصالة و الابتسامة ما فارقت وجهي لكني توقفت على صوت ماجد إلي يكلم تلفون ..
بلعت ريقي بخوف .. ليكون رجع لسوالفه .. آآآه معقولة يعني بيتركها بين يوم و ليلة .. اقتربت أكثر لعلي أسمع شيء ~
همس ماجد بتردد : متى ؟
رجع له صوت زاهر من خلال أسلاك التلفون : أقولك يوم الجمعة .. أنا حجزت لي أسبوع .... ها وش رايك تخاويني ؟
بتردد : لكن صعبة أسبوع
ابتسم بخبث : ليه صعبة .. أصلا لو تروح هناك ما ودك ترجع .. الفندق على كيف كيفك وفيه كل شيء يحبه قلبك .. أنت بس قول تم
بهمس : الشركة كيف أتركها أسبوع و تونا راجعين من إجازة
زاهر بنرفزة : تراك صدعت راسي .. الشركة لأبوك مو لواحد غريب ؛ قوله طفشان و أبي أسافر .. " ثم ابتسم " و خدماتهم بتعجبك
همس بتردد : اوكي .. احجز .. لي ..
رفع حاجبة بابتسامة : على خير .. أنت تعال عندنا الرياض نزل أختي و ننطلق
رفع ماجد راسه يناظر ريم إلي دخلت الصالة رجع لتلفون و همس : في أمان الله
ريم بابتسامة مصطنعة : من تكلم ؟
رفع حاجبة : ليه السؤال ؟
وهي تقرب منه : فضول لا أكثر
تنهد وقال بدون نفس : أخوك زاهر
زفرت براحة : العشا جاهز
ابعد عيونه وبلع ريقه : جهزي شنطتك بكرة بسافر بره المملكة
ناظرته بصدمه : ها اا
تنهد ولف لها : قلت لك بسافر !
رمشت وهي فاتحه فمها .. تنرفز وقال : وش فيك ؟..
تركته و تجهت إلى غرفتها .. جلست على السرير و غطت وجها بيديها وهي تشهق بين دموعها .. دخل ماجد و ابتسامة خفيفة على الجنب : وش فيك
رفعت راسها تناظره بقرف : برتب شنطتي



الساعة 26 : 6 صباح
يوم الجمعة ....
داخل مقبرة من مقابر الرياض ...

مالي وقفت على القبور مسلماً
قَبْرَ الحَبِيْبِ فَلَمْ يَرُدَّ جَوَابِي
أحبيبُ ما لك لا تردُّ جوابنا
أنسيتَ بعدي خلة الأحبابِ
قَالَ الحَبِيْبُ: وَكَيْفَ لِي بِجَوَابِكم
و أنا رهين جنادل وتراب
أكل الترابُ محاسني فنسيتكم
و حجبت عن أهلي وعن أترابي
فَعَلَيْكُمُ مِنِّي السَّلاَمُ تَقَطَّعَتْ
مني ومنكم خلة الأحباب

حط يده على القبر يتحسس التراب .. بلع غصة و نزلت دمعة : يبه .... سنوات ما قلتها يبه .. اشتقت لك .. اشتقت لك ....
بعدي صغير على الدنيا وهي ما ترحم .. وحشتني أنفاسك
غطى وجه بكفه وهو يهتز من بكي .. اقترب منه أحمد و حط يده على ظهره و همس : عبد الله .. قول الله يرحمه
مسح وجه بكفة ورفع راسه : الله يرحمك يا يبه
أحمد : ~ المقبرة عالم موحش .. كذا أحسه .. بو عبد الله له ما يقارب السنتين من توفى .. و الآن بصعوبة عرفنا قبره من كثرة القبور المحيطة به ..
يالله حسن الخاتمة .. مشينا عن قبره متوجهين إلى قبر أم عبد الله .. حسيته يحتضن القبر بشوق .. أمه إلي ماتت من أشهر ..
بعدت عيني عنه بألم و أنا أسأل الله الرحمة لجميع المؤمنين و المؤمنات .. ~
عبد الله : ~ تجددت علي مصيبتي بأمي .. اشتقت لحضنها الدافي و كلامها إلي يريح قلبي .. معقولة أمي الآن تحت التراب ..
أمي إلي ربتني على المثل العليا و علمتني كيف أصلي و أصوم و احترم الصغير قبل الكبير لكن .... شهقت بألم ..
لكن ما علمتيني أتعامل مع دنيا أليمة .. أخذنا الوقت .. و أنا أبكي بحرقة .. حسيت براحة و كأني فرغت جام الألم و الضيق كله ..
مشينا متجهين إلى الفندق إلي جلست فيه ؛ توضيت و صليت شكر لله إلي عوضني بالكثير ~





 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 05:32 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



الساعة 5 : 7
بيت حسين ... غرفة أروى
فتحت النافذة و تمددت وهي تستنشق هوا الصباح : الجو اليوم حلو
حورية وهي تاخذ لها ملابس : غاليا الصباح يكون الجو حلو
لفت لها بابتسامة : كثير أحب جو الصباح ... " وكملت بحب " تعودت عليك حور .. ليه ما تجلسي على طول معنا
ناظرتها بنص عين : أترك بيتنا و أسكن عندكم ؟
ابتعدت عن الشباك و جلست على سريرها : ههههههه .. ياليت نجمة أكبر .. أفكاري غير عن أفكارها
حورية : الآن أنتي شبه فاضيه .. ما تدرين يمكن فترة و تنخطبين و قتها بتنسين حور وأهل حور
ابتسمت بحياء : إلي مافيه خير بهله مافيه خير بالناس
حورية وهي تمشي إلى الباب : أنا بتروش ....خلك هنا ..
أروى : هههه مو أكيد .. شكلي بنزل الحديقة ؛ تعرفين اليوم الجمعة و العادة هلي يجتمعون في الحديقة
حورية : اممم اوكي .. و أنا بنزل مباشرة
أروى : ~ طلعت حورية و أنا استلقيت على السرير أتمدد .. البارح جافاني النوم.. سمعت رنين جوالي .. جلست بسرعة و ناظرت الرقم ..
حسيت بخوف و ألم في قلبي .. ترددت أرفع ولا .. في النهاية رفعت وهمست بهدوء : نعم
ابتسم عصام وهو يرد : هلا بك أروى .. شلونك
رمشت وقالت بهدوء : بخير ......... وأنت
عصام : وأنا بخير دامك بخير
عضت على شفتها و همست بضيق : بغيت شيء ؟
عصام : امممم أبد .... لكن تبين الصدق وحشتيني
سكتت بصدمه : ~ أسحني تلخبطت .. و حرارة صعدت لوجهي تتبعها قشعريرة .. وحشتيني !! ليه أنا أختك ولا أمك ولا ...... ~
عصام : أروى ! معي ؟
قالت بحدة : الحدود يا ولد عمتي
قال بتدارك : أروى وش فيك ؟
بضيق : لو سمحت
عصام : بغيت أقولك شيء و إن شاء الله ماكون تجاوزت الحدود
بلعت ريقها وقالت بتردد : وش بغيت ؟
بهدوء : أنا معجب بك و ودي نتعرف على بعض أكثر و ......
ردت عليه بصدمة : إلي يعجب يجي من الباب مو من الشباك
عصام : كيف أجي من الباب و أنا مو مستعد الآن ... و شيء ثاني أنا ما باخذ وحده إلى مقتنع بفكرها و .....
قطعته : و أخلاقها ..... أنا أعذرني أخلاقي ما تسمح لي أنزل نفسي وكلم رجال ~ سكرت في وجه وأنا أغالب دموعي .. قفلت الجوال و طرت لغرفة علي ؛
هنا ماضن أحد يدخل .. جلست على سريره و ضميت رجولي بخوف .. يكون صدق يحبني ؟ طيب ليه يجي بأساليب ملتوية! ..
حنا مسلمين ومافي كلام بين بنت و ولد .. ليه ياولد عمتي ليه ؟ أقول لبابا ؟ و المشاكل و القطيعة ... و أبوي بيصدقني ؟ يالله مشكلت ريم خفت وما انتهت ..
و عميمه مع عمي حد الآن مو زي زمان .. رميت جسمي التعبان على السرير أبكي بألم و خوف .....~



فندق عبد الله ..
حسيت براحة عجبية بعد الصلاة و الدعاء .. طلعت الصالة و جلست مع أحمد : متى بنطلع لبيت بو حمد
لف له بملل : هـ الإنسان طفشني ؛ كل مرة نروح بيته يقولون طالع
عبد الله : ههههه متى رحنا بيته ؟ .... بس البارح
أحمد بقهر : ثلاث مرات الله يـ ...
قطعه : خلك من العصبية .. ياخي ما تعرف تمسك أعصابك دقيقة .. كلا نار !
ابتسم : والله شسوي يا خوي .. أنا و العصبية ربع .. الله يفكني منها ولا يبلاك .. وإن كنت أستبعد
رفع حاجبة وابتسم : طيب كافي منه .. و خذني لرجال
أحمد : نويصر متى منيتك
قام بنفاذ صبر : لا تمني ولا أمنك .. أنا باخذ لي تاكسي
تنهد : و الآن منوا فينا إلي ما يمسك أعصابه
رد بهدوء : في كل شيء أمسك نفسك و تأنى إلا في شيء يخص ربك .. هنا نقول السابقون السابقون
قام و نحنا ياخذ مفاتيحه : اسكت لحد يسمعك .. بيقولون رايح تحج
عبد الله وهو ماشي : اللهم بلغنا
أحمد وهو خلفه : نحنو و إياكم
لف عليه : هههههههههه
أحمد : الحمد لله و الشكر
حك خشمه وابتسم براحة : الله لا يغير علينا
ابتسم أحمد : ~ اللهم آمين ~




 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 05:37 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




قصر إبراهيم .... غرفة سماح
رتبت أدواتها بهدوء و سكرت خزانتها بإحكام : كذا تمام .. اممم الشغالة ماحبها تلمس شيء لي .. كذا أحس بالخصوصية
خذت الاب توب و نزلت إلى الصالة جلست و فتحت أحد المنتديات .. قتربت منها لمياء : شتسوين ؟
سماح : أحط صور مكة في قسم الصور
جلست جنبها و ابتسمت : مشرفة !؟
لفت لها : إي مشرفة لقسم الصور و الأنمي
لمياء بإعجاب : ههههه ما كنك في سادس ابتدائي
ابتسمت بفرح : ليه ؟
لمياء : اممم دوم تعجبيني .. اوووه سموح كم موضوع حاطه
سماح : ههههه هذا بيت عمتي أم زكريا أول ما سكنوا فيه
سحبت منها الاب و تأملت الصور ثم لفت لها بابتسامة واسعة : حلو شغلك ..
سماح بحماس : جد
لمياء : أي .... ~ طفشت وأنا جالسة لحالي .. الكل نايم .. إلا أنا و سماح .. جلست أشوف حركاتها في المنتدى ..
ههههه في أشياء حيل تضحك و في أشياء حلوة ... قمت و فتحت التلفزيون اممم يعني فلم هندي أو مسرحية أو أي شيء ..
التفزيون بايخ بقوة ذا اليومين ؛ الاختبارات على الأبواب وأنا ماعندي استعداد لها ؛ تركته على أم بي سي 3
و قمت أتصل برمله بنت عمي أخت فيصل زوج سلمى .. وعشت معها جو من الهبل ~



بيت حسين .. غرفة علي
أروى : ~ قمت بعد نوبة بكي طويلة .. ناظرت وجهي في المرايا .. عيوني تنفخت و خشمي أحمر .. بلعت ريقي و طلعت من الغرفة بهدوء
متوجه لغرفتي بعد ما غسلت وجي .. أدعي ربي لا يكون فيها أحد و الحمد لله .. حطيت لي بودرة خفيفة و شيء بسيط على وجهي أخفي آثار الدموع ..
بدلت و لبست لي جلابية ناعمة للبيت تعطرت و توجت إلى الحديقة الخلفية.. أخذت نفس و اصطنعت ابتسامة و أنا أشوف بابا و عثمان و نجمة يلعبون كرة ...
ماما جالسة على العشب و حاط إلياس راسه على فخذها ؛ تسولف مع حور إلي جالسة بعبايتها .. بست راس ماما و رحت للي يلعبون كرة ~ بلعب معكم
عثمان : هههههه تلعبين بهدومك ذي
ابتسمت : ما أدري ...... شسوي يعني
نجمة بحماس : أرووه قطعتي علينا .. طيري بدلي و تعالي بسرعة
أروى : اممم لا خلاص بجلس مع ماما و حور
عثمان و هو يضرب الكرة : يكون أحسن بعد
طنشته و جلست على العشب جنب حورية ولفت لـ إلياس : مو نفسك تقوم تلعب ؟
حط إلياس يده على عيونه : أكيد .. " رفع راسه يناظر أمه " ماما متى أرتاح من الجبس ؟
سارة وهي تحرك خصلات شعره الأمامية : بكرة موعدك و الدكتور يحدد
لفت حورية لـ أروى : وين كنتي .. جلست أدور عليك ما شفتك
أروى : ها .... أي كنت .. " بلعت ريقها وصدت تتأمل الحديقة " دخلت شوي غرفة علي .. تعرفي علي مهمل ؛
دخلت أشوف إذا قاط شيء أو.... " عضت شفتها وسكتت "
ناظرتها سارة باستغراب : أنا رتبت غرفة علي من مشى !
حطت يدها على الأرض بتوتر : دخلت ألقي نظرة فقط
حورية بابتسامة : حاطه مكياج على الصبح !
قامت بضيق : من جلست و أنا في دائرة تحقيق .. أتركوني أعيش بكيفي
مشت عنهم ولفت حورية إلى سارة متفشله : ماكان قصدي أضايقها
سارة إلي شيعتها بعيونها حتى غابت .. لف لحورية : أروى متغيرة كثير .. ما تخبري شيء عنها
حورية وهي تداري الحرج : أبد عميمه .. بابا ما اتصل يقول متى يجي ؟
حطت يدها على رجل حورية : حبيبتي باين أن أروى متضايقة من شيء .. لا تشيلي في خاطرك
هزت راسها بـ لا : مو زعلانه على أروى بس أسأل
سارة وهي تناظر عيونها : أضن بيوصل في الليل .. أنتي بيننا .. و وجودك هنا يسعد الكل .. " و ابتسمت " حتى بو علي سعيد بك كثير
ابتسمت : تسلمي عميمه



عند باب بيت بو حمد ...
لف عليهم : أي دين ؟
تبادل عبد الله و أحمد النظرات ثم قال عبد الله بهدوء : علي ناصر ياسين الـ ....... كنت تطلبه بدين قبل لا يتوفى .. وأنا جاي أسدد بالنيابة عنه
قطب حواجبه وقال بشك : و أنت منوا ؟
طلع عبد الله بطاقته و مدها له : أنا ولده .. ناصر
ناظره بترقب : ومن دازك علي ؟
لف لـ لأحمد مستغرب ثم رجع يناظر الرجال وقال بهدوء : قلت لك يا عم جاي أسدد دين أبوي
بو حمد : وش يثبت لي أنك ولده مو واحد دازينك علي عشـ ...
قطعه أحمد بنفاذ صبر : لنا ساعة و أنت تحقق معنا .. ياخي ماتبي مو لازم .. غيرك يبي الريا......
رفع عبد الله يده في وجه أحمد بضيق .. ثم لف لرجال : هذي بطاقتي تثبت ! ..... في شيء يا عم ؟
ناظرهم بحده : من مدة جا رجال و سدد الدين و وقعني على ورق أني استلمت حقي .. أنتو هنا ليه ؟ .. أنا مافيني شدة سجون و مشاكل ..
عندي مرة و عيال عشرة يبون من يكد عليهم
ناظرة عبد الله بصدمة : رجال سدد الدين ؟! منوا ؟
قال بنفاذ صبر : ما أعرفه .. ويالله أنت وياه .. الله لا يحوجني لكم ولا لفلوسكم كلها ألف ريال ما بتسد شيء
صفع الباب في وجيهم .. لف عبد الله بصدمة لأحمد : أنت فهمت شيء
ناظره بتوتر : هاااا .. أنا معك .. و سمعت إلي أنت سمعته ... شيء ثاني ما أدري
لف لشارع ثم غمض : مو قادر شنوا يقصد !
أحمد بهدوء : مو يقول أن الدين تسدد .. يعني خلصنا
رفع راسه : لا ما خلصنا ؛ مين إلي سدده ؟
حط يده على كتف عبد الله : يكون مين ما يكون .. أهم شيء أبوك ارتاح الآن في قبره
عبد الله : ~ على رايك أبوي الآن أرتاح لكن من دين واحد .. جمعت الألف وجيت ركض أسدده ..الديون الباقي الله يعينني عليها ..
كلها من ثلاث آلاف فما فوق .. غمضت عيوني بضيق .. من يكون إلي سدد ! .. قطعني أحمد إلي مسك بيدي و أخذني بعيد عن الشمس
إلي بدت حرارتها تحرق شوارع الرياض .. مشينا إلى بيتي ؛ أشتقت له كثير .. أبوي دفع كل شيء إلا أنه ما حرمنا من مكان يضفنا أنا و أمي ..
الأيام الحلوة رجعت .. لعبنا .. سوالفنا .. كل شيء ... الله يرحمك يبه و أنتي يا يمه .. لفيت للبيت المجاور لنا و ابتسمت ؛
كان هذا بيت بو زاهر لازال يحتفظ بجماله و مكانته كـ أجمل بيت في الحي .. طرت على بالي شذى .. عضيت شفتي بضيق و أنا أتذكر آخر تصرف صار ...
شذى و علي .. يكون أنا ظالمها ؟ ربي العالم .. طلعنا من الحي بعد ما تركت ذكرياتي تحوم في نفس المكان و رجعنا للفندق ~



الساعة 9 : 9 صباح
قصر إبراهيم .... الصالة
دخل عصام وهو يتثاوب ... سلم ثم استلقى على الكنب يفكر بلي سواه ؛ قطع عليه تفكيره صوت لمياء : خالي توه أتصل فيك
فتحت عيونه على الأخر : هااا
لمياء باستغراب : خالي أتصل يطلبك
بلع ريقه : أي خال
ابتسمت بخبث : أبو زوجتك
مو مستوعب : وش تخربطين
تنهدت : يعني أي خال ... أكيد خالي حسين
بخوف : و شنوا يبي
قاطعتهم آمنة : أتصل فيه ...... تراه متصل فيك مرتين
عصام : أحم ... يعني .... ما قال وش يبي مثلا ؟
آمنة باستغراب : وش فيك يمه .... أتصل فيه وشف وشيبي !
عصام : ~ معقولة أروى قالت لـ أبوها ... إلى ذي الدرجة عندهم ثقة !! ترددت أتصل ولا لا ... لكن في الأخير رفعت السماعة .. ريقي نشف
.. فكيت أزرار البيجامة العلوية .... حتى وصلني صوت ناعم رقيم ~
........ : ألوا
عصام بهدوء : ممكن الشيخ
...... : لحظة
حورية و هي تناظر سارة : عميمة في رجال يبي عمي
سارة : حولية للمكتب
حورية : إن شاء الله
عصام : ~ انتظرت حتى وصلني صوت خالي بلعت ريقي و غمضت ~
حسين : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عصام بترقب : و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته .. آمرني خالي
حسين بابتسامة : وينك يبه تعبت أتصل فيك .. حتى جوالك مغلق
ابتسم بارتباك : أي .. الشحن فضا .. أمي قالت لي اتصل خالك و لمياء بعد .... فـ قلت أتصل أشوف ليه متصل
ابتسم حسين بهدوء : قلت أعطيك خبر أني ألغيت إجازتك .. تداوم من بكرة ... ولا عاد تهدد الموظفين فيني ... وقت الشغل شغل .. و خالك برى الشركة
عصام بدون استيعاب : صدقني يا خالي فاهم الموضوع خطأ .. أنا أصلا ماكنت يعني ... هو جا كذا .. و اتصالي كان " عض شفته و سكت "
حسين باستغراب : عصام ! أنا أكلمك بخصوص الإجازة !!
بلع ريقه ثم قال بتوتر : إن شاء الله خالي .. أنت تامر أمر .. بكرة من الصبح بوقف لك عند الباب بدق تحية
ابتسم : على خير يبه
سكر السماعة و رمى جسمه على الكنب ؛ أغمض عيونه بتوتر .. و هو يسمع نغمة جوال سلمى إلي قامت ركض إلى غرفتها سكرت الباب و جلست على سريرها ..
تركت الجوال حتى انقطع ثم عاد يدق ثانية .. ردت بهدوء : خير
وصلها صوت فيصل : الخير في على صوتك قلبي .. شلونك
تنهدت : بخير ............
فيصل : أما أنا كلش تعبان
دق قلبها وقالت بخوف : شفيك ؟
فيصل بروقان : مشتاق لك موووت
سكتت فترة ثم همست : ....... لو مشتاق لي كان مو كل وحده تتصل بك تنسيك سلمى
قال بابتسامة : حقك علي .. و أنا أعترف أني تعديت على حدود حبيبتي .. وهذا أنا عندك من يمينك لشمالك ...... لكن تكفين لا تسفهيني كذا
بهدوء : تعرف وش سويت فيني يا فيصل
ابتسم : قولي يا عيون فيصل
سلمى : حسستني أني ولا شيء .. وبكل سهولة تسمع غيري
قال يرقع : وقتها كنت في ظرف الله يعلم به
قطبت حواجبها : وش فيك ؟
قال بهدوء : أمي و خواتي رايحين بيت أهلي و أنا جالس وحيد .. ما حبيت أروح و الكل يتغطى عني هناك ..
طفشت يا سلمى ولما جا صوتك حسيت بالنجذاب غريب .. أثر نور عيني متصلة فيني و أنا ما أدري
قالت بقهر : فصيل لا تلف و تدور
فيصل : هههههه يا لبى قلبك .. صدقيني كنت فاضي و مهموم .. صوتك لو شنوا دوم ساكن قلبي ... أحبك يا سلمى
سكتت ثم قالت بحب : ما أقدر على كلامك
فيصل : و أنا ما أقدر على فراقك ...
ابتسمت بحياء : ......
همس : صافي يا لبن ؟
سلمى بحياء : ههه حليب يا قشطه
قال بهمس رايق : فديت هـ الضحكة .... وش عندك العصر ؟
ابتسمت براحة : أفداك يالغالي .... فاضيه
فيصل : حلو .. أجل انتظريني



الساعة 36 : 12
قصر خالد .. غرفة ريم
طلت شذى بهدوء و همست : ريم صاحية
بعدت عن وجها مجلة زهرة الخليج و ابتسمت : دخلي شذى
دخلت و سكرت الباب بهدوء : أف مو جايه أنام القيلولة و أمي لو تشوفني كان تنحرني
ريم وهي تناظرها بـ إعجاب : ههههه زمان عن قوانين أمي .. ليه واقفة أجلسي
اقتربت من سرير ريم و جلست على رجل و رجل نازله على الأرض : ملانه
ابتسم : دوم ملانه ... لكن ذي المرة وش فيك
تنهدت : نفسي أسولف و أحكي كلام كثير ... ما أدري كيف أبدا
ريم برحابة صدر : و أنا ودي أتكلم و كمان أسمع .. قولي يا شذى
رفعت راسها وقالت بضيق : أحيانا أحسد بنات خوالي .. أحس بينهم شيء من التآلف ... ريم .. ليه حنا أخوان و ما كننا أخوان ؟
نزلت عيونها فترة ثم ناظرتها بهدوء : يمكن لفرق السن ... أو يمكن لأننا عشنا كذا
أطرقت وقالت بضيق : العمر ماله علاقة .. أضن الجو و البيئة .. ريم .. " رفعت راسها وقالت بهدوء " إذا الأم بينت حبها لكل عيالها
هم طردينا بيحبون بعض .. لكن هـ الشيء ما أحسه في بيتنا
ضمت يدها بحنان : يمكن يكون كلامك صحيح و حنا عشنا كذا .. أمي لاهية في الثقافة و المجالس و البرامج .. لكن نبقى عيال اليوم ..
أنا ماعندي مانع أفتح معك صفحة جديدة .. و نكون خوات و صديقات
ابتسمت براحة : وذا الشيء يسرني كثير .. خاصة أني ما عندي صديقات .. " عبست و غمضت "
أمي الله يسامحها دوم تمنعي أصادق أي وحده ما تكون من طبقتنا ..
ريم : هههه .. أمي زمان كذا .. و أحيانا أشوف معها حق .. لأننا طبقة راقية ما يلوق لنا إلا الراقي " سرحت فيها شوي ثم قالت بابتسامة " بيجامتك حلوه
ناظرت في ملابسها كانت لابسة برمودة إلى الركبة وردي رايق و بلوزة بدون أكمام بيضة فيها رسمه ناعمة بلون وردي على جانب : لها جاكيت لكن حر
هزت راسها : حلوة كذا
شذى بابتسامة : عيونك الحلوة .... تامري عليها ؟
ريم : ههه .. ماضن تدخل علي
شذى : أي ريم متنتي .. ليكون حامل
عضت شفتها بصمت : .....
شذى : على الأقل يكون لـ لجين أخت أو أخ
صدت عنها و قالت بضيق : شذى !





 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة خلف السحاب, ليلاس, الحب, الشدات, القسم العام للقصص و الروايات, حلف, روايه الحب الأعظم كاملة, قصه مميزة, قصه مكتملة, قصه سعوديه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية