كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
مجلس الرجال ........
زاهر : ما بلاقي أحسن منك
عصام : زاهر أنت مستوعب إلي جالس تقول
تنهد : اعتبره خدمه ولك إلي تبي
عصام :.... يا عمي أروى بنت عمك و شايله اسم عايلتك ليه تبي تفضحها
زاهر : قصر حسك... مو تقول شايله أسم عايلتي .... أنا راضي يا أخي ...
عصام : طيب تبي تفضحها .. ليه مو أنت ليه اخترتني أنا ؟
زاهر بين أسنانه : لأنك تنساب أكثر مني و الكل ينتظر منك أي شيء .. شيء ثاني لأنك عايش قريب منهم و أنا في الرياض
عصام بدون اقتناع : ولو صعبه .. كيف أسوي إلي أنت تقوله .. تراها بنت خالي أنا بعد .. و خالي عمره ما قصر علينا في شيء
زاهر بنرفزة : وش قصر ما قصر .. ترى أنتو عايشين على الله مو على خالك .. و بعدين شوف نظرة أهلك لك .. شوف نظرت العايلة كلها لك ..
و الوظيفة إلي أنت فيها !! ... خالك يا ولد عمتي حتى ما فكر يعطيك وظيفة محترمة .. راميك في المخازن تعد الأسمنت و الطابوق ...
و أخوك ماجد مرتاح .. نائب مدير عام .. " قرب منه و همس " قولي كم يبقى لك من الراتب آخر الشهر ..
أنت سو إلي قلت لك عليه و أبشر بعزك .. و المقدم أول ما توافق
تنهد بحيرة : وشو المطلوب مني ؟
ابتسم زاهر براحة : أبيك تكون علاقة مع أروى بأي طريقة و في الأخير تفضحها .. أبي علي ما يرفع راسه قدام الناس
عصام : ما هو علي بس إلي ما يرفع راسه .. حتى أنت ما بترفع راسك
زاهر بنرفزه : أنت تفهم ولا كيف " وابتسم بخبث " ثم أروى لقطه ..
عصام : كيف ؟
زاهر : مامرة جف ريقك و أنت تناظر إلياس
رمش بعيونه : مو لدرجة يجف ريقي
تنهد : و أنا جالس أكلم واحد فاهي .. عموما .. أخته تشبه كثير يعني ملكة جمال
عصام : ~ ما أذكر أروى ملكة جمال ! .. لكنها حليوه وعلى قدر من الجمال ~ " همس بتردد " صار ....
لكن قبل أي شيء عطني شيك أضمن فيه حقي ..................
هزه عبد الله و ابتسم : ما مليت و أنت تناظر في إلياس
انتبه له وقال بضيق : ها ... كنت سرحان .. أنا قايم أرتاح في غرفتي .. ~ اتجهت إلى غرفتي وكلام زاهر أول ما وصلنا الدمام يدور في راسي ؛
محتار بين الموافقة و الرفض .. سمعت صوت من غرفة سلمى .. توقفت و اقتربت بهدوء ..
بلعت ريقي و أنا أشوف أروى جالسة على سرير سلمى و خواتي حولها .. ما يحتاج أفكر الشبه بينها وبين أخوانها كبير .. بجد ..
على قدر كبير من الجمال و الأناقة .. رفعت الجوال بسرعة و فتحت الكاميرا أصور ...... ~
الساعة 7 : 1صباح
يوم الأربعاء
بيت حسين .. غرفة عثمان و إلياس
رفع اللحاف بهدوء و قام يقطع الغرفة متجه إلى الباب .. توقف وبلع ريقه بضيق وهو يسمع إلياس إلي جلس وقال باستنكار : وين على الله ؟
زفر ولف له : بغيت شيء
إلياس : إذا بتطلع رجلي على رجلك
عثمان بنفاذ صبر : شايفني بنت عشان رجلك على رجلي ... وش فيك لزقه .. صدقني لو تعتب باب الغرفة لا أحوسك .. وقول عثمان ما قال
إلياس : أوكي ..
لف عليه ثانيه : ليه تقولها كذا .. " ضيق عيونه و همس " جرب أفتح فمك قدام أحد .. ولا تنسى فضايحك تراها ما تقل عن فضايحي
" فتح الباب و طلع .. اقترب من غرفة أمه و أبوه و حط أذنه على الباب : ~ أستبعد يكون أحد صاحي في ذا الوقت .. لكن لا بأس بأخذ الحذر ..
مافي أي صوت من الغرفة .. مشيت بخطوات خفيفة إلى الباب الرئيسي للبيت ثم إلى باب الشارع .. فتحته و دخل ماهر وكأن الوضع مو عاجبه ! ~
ماهر : ما بغيت تفت لي الباب .. ياخي نمت على باب بيتكم
عثمان : لا تكثر ... خلك هنا و أنا رايح أجيب المفاتيح
ماهر : كل هـ التأخير وحتى المفاتيح ما جبتها
عثمان : أص وش فيك .. بلا فضايح قلت لك دقايق
تكتف : نسيت أني أتعامل مع بزر
عض شفته بقهر : مو أنت إلي تحدد الرجولة عندي ثم احترامي لأهلي مو بزاره .. فرق يا الـ ××××× .. لا تتعدى .. دقايق و أنا جاي
~ توجهت إلى غرفة عبد الله .. ناوين اليوم و لأول مرة نروح لشقة بو سارة .. دخلت الغرفة و مشيت بخطوات هادئة حتى وصلت الكومدينه
حطيت يدي آخذ مفتاح السيارة لكن فاجأني عبد الله إلي حط يده على يدي و قام بسرعة و مسكني من الخلف ~
عبد الله : منو ؟
عثمان يحاول يتفلت من عبد الله لكنه دفعه بحركة مفاجأة و رماه على السرير؛ طار لفيش الكهرب و فتح النور : عثمـــان !
قام بهدوء : إي عثمان
قطب حواجبه :ليه داخل غرفتي بدون إذن !؟ .. وش عندك مع المفاتيح !؟
عثمان : ~ مو من شيمة الرجال إني أقوله ذا بيتنا و أصير منان .. عشان كذا قلت بابتسامة ~ ما حبيت أصحيك عندي مشوار و ماني متأخر
عبد الله بشك : ليه ... وأنت عندك رخصة ؟
شتت نظره : لا ماعندي " ثم ناظره " لكن معي صديقي عنده رخصة
تكتف : وإذا قلت لك ما تطلع بسيارتي .. عندك سيارات أبوك .. خذلك وحده منهم
عثمان بهدوء : أنا هنا .... و باخذ سيارتك و انتهى
عبد الله بضيق : لا ما انتهى .. وطلعة بسيارتي لو إيش ما بيحصل
عثمان : ~ اقتربت منه و ضربته بقوة على بطنه .. جسمه ماضنه يساعد .. طوله يقارب طولي و عرضه كذالك ..
لي أنا و أنا أصغر منه بـ 3 سنوات مناسب .. لكن له يعتبر قصير و نحيف واجد .. انحنى بألم سحبته و دفعته فتحت الباب لكنه فاجأني
و سحبني ثم رماني ثاني على السرير وقالي وباين الضيق عليه ~
عبد الله : طلعه ... تحلم تطلع بسيارتي إلا في حالة أبوك يعطيك الإذن
قام بقهر : عبد الله مابي أأذيك .. أبعد عن طريقي رجاءا
"دخل ماهر إلي لفو له ثنينهم .. شاب أبيض و شعره مايل لـ اللون البرتقالي .. نحيف لكن على لياقة .. لابس تي شرت ضيق بدون أكمام لونه أصفر ..
و بنطلون ضيق أسود .. واضح أنه يقارب عبد الله في العمر .. لف عبد الله إلى عثمان إلي لابس بنطلون بيج سبورت و تي شرت برتقالي عادي "
تكتف ماهر ورفع حاجبة : عثمان تأخرت كثير .. ومن ذا .. " ابتسم وقال بوقاحة " لا تقول سواق ..
هههههه سواق سعودي وساكن معكم ! طيب ليه ما ناخذه معنا صدقني بيستانس
رفع عبد الله حاجبة بصدمه : إلى وين ؟
عثمان بسرعة : ما عليك منه ..
مشى متوجه إلى الباب لكن عبد الله مسكه وقاله بهدوء : عثمان رجع المفتاح
عثمان بهمس : أثنين على واحد صدقني مافيك حيل .. أتركني و أوعدك ما أتأخر
ناظره برجاء : أحفظ ماي وجهي قدام أبوك ورجع لي المفتاح
تنهد وقال بهدوء : قلت لك ما بتأخر .. و أنسى إني أتنازل عن الطلعة ذي
عبد الله : وذي سيارتي !
صرخ ماهر : أخلص أنت وياه بلا فلم هندي بلا كلام فاضي
بلع ريقه : ~ مو من صالحي أأذي عبد الله .. أبوي ما بيسامحني وقتها .. لكن لا مجال .. ضربته بقوه وهو مسكني من أكتافي يحاول يصد أي ضربه ..
تفاجأت بتدخل ماهر إلي سحبه بعنف عطاه كف ورماه على الأرض حط رجله على صدره ~
ماهر بابتسامة استهزاء : ماباقي إلا السواقين
صرخ عثمان : ماهر حدك .. تراك في بيتي
قام عبد الله بحركة خفيفة و دفع ماهر برى الغرفة لكنه رجع بسرعة لف ذراع عبد الله بقهر .. ثم مسكه ودفعه على السرير : يالله يا عثمان بسرعة أخلص
لف عثمان إلى عبد الله إلي تألم بشده غمض عيونه و تركه متوجه إلى باب الشارع
تمدد عبد الله وهو يتلوى من ظهره : ~ أحس باشلل .. ألم فضيع .. دمعت عيوني لا شعوريا .. وبلعت ريقي إلي نشف ..
أخذت نفس و استرخيت قد ما أقدر .. لكن الألم يزيد ~
الساعة 5 : 2 صباح
غرفة حسين و سارة ............
قامت سارة بألم ؛ أخذت المنشفة و دخلت دورة المياه .. ناظرت حسين إلي انتهى من الاستفراغ وحط راسه على المغسلة يلتقط أنفاسه
حطت يدها على ظهره و اهمست : بو علي
لف لها بهدوء و أخذ المنشفة .. مسح وجه و طلع رمى جسمه المتعب على السرير ..
جلست جنبه وهي تمسح على شعرة ودموعها تنزل بهدوء : روح المستشفى و طمني
فتح عيونه : أنا بخير .. لكني كثرت في العشا
بهدوء : ما أكلت شيء يا بو علي .. لو كيف ما تخفي علي تراني أحس بالشوكة لو تدخل أصبعك
حط يده على بطنه : أعرف وش فيني .. ومالي بالمستشفى
ضمت يده وهي تبكي : ممكن يوصف لك الدكتور علاج يخفف عليك آلام القرحة
بلع ريقه : مريت البارح الصيدلية و أخذت لي دوى .. " ابتسم بتعب " تطمني يا أم علي مافيني إلا الخير
حطت راسها على صدره و دخلت في نوبة بكي .. وهو حط يده على راسها يتحسس خصلها المتناثرة ..
ابتسم : هههه كان زين كل يوم أتعب .. حتى أشوف غلاتي
بعدت راسها بسرعة ورفعت خصلات شعرها إلي لصقت بوجها : لا تقول كذا .. صدقني كلامك سكاكين في قلبي
جلس بتعب باس يدها و مسح دموعها بحب : ابتلاء يا أم علي .. ومافي يدي إلا الصبر ..
أوعدك اليوم أستأذن و أروح المستشفى ........ دموعك غالية علي
ابتسمت بحياء : مو تنسى .. وياليت تتصل فيني و أنت رايح للمستشفى و كذالك أول ما تطلع من عند الطبيب
تنهد و ابتسم : طيب وش رايك أمرك و تروحين معي ؟
سارة بسرعة : ليه لا .. طيب أنا أنتظرك بـ ....
حسين : ههه أمزح .. خلك في شغلك و بـ اتصل
حطت خصلة من شعرها خلف أذنها : مرني .. خلني أطمئن عليك
استلقى ورفع اللحاف إلى صدره : يكفي اتصال
سارة : ~ تأملت وجه بألم .. التعب باين عليه لو كيف ماحاول يخفيه .. جافاني النوم .. سحبت روحي بعد ماشفته استسلم لنوم وقمت أشوف الأولاد ..
دخلت غرفة أروى و تفاجأت أنها صاحية ~ حبيبتي مانمتي ؟
ابتسمت بتوتر .. حطت الجوال على الكومدينة و همست : توني صحيت
جلست جنبها على السرير وناظرت الساعة الجداريه : الساعة 28 : 2
أروى بتوتر : أي ماما انتبهت من حلم مزعج .. وكاني بنام
حطت يدها على خد بنتها وقالت بحنان : البارح ماجيتي مع أخوانك تراجعين في الصالة
ابتسمت : ماكان عندي شيء صعب .. مواد اليوم خفيفة وما عندي اختبار
سارة : أحسني مقصرة معكم ومو عارفة شسوي .. بحاول أشوف لي يوم استأذن من المدرسة و أجي مدرستك أسأل عنك أنتي و أختك
بلعت ريقها وقالت بسرعة : ماما مستواي حيل حلو .. " و ابتسمت " ثم لاتخافي علينا حنا تربيتك
ابتسمت لبنتها وباست خدها وقامت : طيب حبيبتي .. أخليك تنامي
تمددت أروى و تغطت بالحاف تخفي عيونها إلي دمعت بخوف من كثرة الاتصالات .. توجهت سارة إلى نجمة ؛
رفعت اللحاف المرمي على الأرض و غطت به نجمة باستها بحنان و طلعت متوجه إلى غرفة الأولاد .. دخلت وتفاجأت غياب عثمان ..
تحسست سريره .... بارد ! بلعت ريقها بخوف : ~ سرير عثمان بارد .. أكيد قايم من فترة .. لفيت لـ إلياس لي نايم بعمق ..
عدلت اللحاف بسرعة و بسته وطعت من الغرفة .. وقفت في الممر أناظر يمين وشمال أخذت نفس و نزلت بسرعة لكن ماشفته في الصالة ..
جلست قريب من التلفون و دقيت رقمه بخوف ... بعد عدة اتصالات وصلني صوته الحاد .. ~
بلع ريقه ورد على أمه : السلام عليكم
سارة بهدوء : وعليكم السلام .. عثمان وينك
عض شفته وهمس : أنا بيت خالي ...... مع راشد
سارة باستغراب : مع راشد ! ........... ياليت ما تتأخر ..
عثمان : شويات و أنا جاي
سارة بهدوء : أنتبه لنفسك يمه
غمض عيونه : إن شاء الله
الساعة 3 : 3
قصر إبراهيم .. غرفة ماجد
جلس بفزع و العرق مالي وجه لف لبنته شافها تتقلب في نومها بانزعاج ثم لف إلى الجوال ؛ أعطاه مشغول ومسح وجه بظاهر كفه :
بسم الله الرحمن الرحيم .. حلم مزعج .. " أنفاسه تتسارع و التوتر غطى قلبه .. مسح وجه مرة ثانية وهو يسمع صوت رنين الجوال
و النغمة الصاخبة ترجع ؛ ابتعد شوي عن بنته ورد بضيق شديد " خير
......... : هلا ماجد ............. لك مده ما اتصلت فـ ...
قطعها : مشاعل رجاءا مو وقتك ..
مشاعل : وش فيك حبيبي
تنهد وقال بنفاذ صبر : قولي وش تبين لأني مو فاضي لك
بصدمه : وإلي بيني وبينك ؟
عض على ظفره بتوتر : ماضن بيني وبينك شيء !
مشاعل : ماجد ! فيك شيء ؟
ماجد بحده : قلت لك مافيني شيء .... وش عندك داقه ذا الوقت ؟
مشاعل : وحشتني
بلع ريقه و أخذ نفس : أبعدي عن طريقي يا ........ " سكت وسد السماعة في وجها قفل الجوال وقام بتوتر ..
اقترب من جدار الغرفة و حط جبينه على الجدار يداري دموعة إلي نزلت " ~ صعب علي أتخيل نفسي ميت .. و أشوف الناس مجتمعة علي ..
كل ما طرى علي القبر ينقبض قلبي .. كيف أطلع من الدنيا و أعمالي كلها سوده ..
الموت في حلمي تمثل لي كنه حقيقة .. اختنقت بأنفاسي أخذت لي شور بارد .. ولبست أبيض ؛ به أحس بصفاء الروح ..
شربت لي ماي بارد و توضيت لعلي أحضا بتوبة تمسح ذنوبي ..... ~
إلهِي أَلْبَسَتْنِي الْخَطايا ثَوْبَ مَذَلَّتِي، وَجَلَّلَنِي التَّباعُدُ مِنْكَ لِباسَ مَسْكَنَتِي، وَأَماتَ قَلْبِي عَظِيمُ جِنايَتِي، فَأَحْيِه بِتَوْبَة مِنْكَ يا أَمَلِي وَبُغْيَتِي،
وَيا سُؤْلِي وَمُنْيَتِي، فَوَ عِزَّتِكَ ما أَجِدُ لِذُنُوبِي سِواكَ غافِراً، وَلا أَرى لِكَسْرِي غَيْرَكَ جابِراً، وَقَدْ خَضَعْتُ بِالإنابَةِ إلَيْكَ وَعَنَوْتُ بِالاسْتِكانَةِ لَدَيْكَ،
فَإنْ طَرَدْتَنِي مِنْ بابِكَ فَبِمَنْ أَلُوذُ؟ وَإنْ رَدَدْتَنِي عَنْ جَنابِكَ فَبِمَنْ أَعُوذُ؟ فَوا أَسَفاهُ مِنْ خَجْلَتِي وَافْتِضَاحِي، وَوالَهْفاهُ مِنْ سُوءِ عَمَلِي وَاجْتِراحِي ......
الساعة 45 : 3
بيت حسين ....
عثمان : ~ دخلت البيت بهدوء .. ياليت ما ألتقي بأحد .. مشيت متوجه إلى الدرج لكني وقفت على صوت أمي الضايق لفيت لها و بعدت عيوني عنها بهدوء ~
عضت شفتها وقالت بضيق : ماكنت في بيت خالك! .. وين كنت ؟
تنهد : يمه أنا رجال ما تحاسبوني على الطلعة و الدخلة
سارة : منت جالس في الشارع يا عثمان حتى تطلع و تدخل متى ما حبيت
سكت : .....
ناظرته بضيق و همست : روح نام لك كم ساعة قبل وقت المدرسة
عثمان : ~ ركبت الدرج متوجه إلى غرفتي .. أمي على عيني و راسي لكني مقتنع بحريتي الشخصية و ما أضن أني أذيت أحد ؛ حتى الكل يوقف ضدي ! ~
الساعة 38 : 6 صباح
قصر خالد ....... على طاولة الفطور
ساهر كعادته ياكل بهدوء .. و زاهر متأفف و يناظر شذى بحده : ~ قاهرني عصام .. لا طالع منه شيء ولا منه فايده ..
بحركتي ذي برد الكثير من اعتباري أنا زاهر بن خالد لكن متى بيتحرك ~
شرب خالد ماي وقام : الحمد لله " الكل قام معه .. لف لأحمد و قاله " وصل أختك المدرسة على طريقك
أحمد وهو يناظر شذى : إن شاء الله يبه
خالد : و أنت يا ساهر خذ أمك
هدى وهي تناظره : ليه ما يكون عندنا سواق ثاني ؟
خالد : مالنا حاجة لثاني .. أكبر مو مقصر لكني محتاجه لمشوار ..
رفع أحمد شنطة شذى و همس : يالله قدامي
شذى : ~ توجهنا إلى السيارة و دخلت بهدوء .. خفت من نظرات أحمد ؛ اكتفيت بصمت و تأمل شوارع الرياض المزدحمة .. ~
أحمد : ممكن أعرف ليه رديتي منير
ناظرته باستغراب : منير زي أخوي
تنهد : كيف ؟
شذى : علاقتنا مع عيال خوالي و خالاتي علاقة أخوان
وقف عند الإشارة ولف لها : لا حنا دايم عندهم ولا هم دايم عندنا !
امتلت عيونها بالدموع : ممكن يكون عندك أخو لكنه مسافر
تنهد و حرك السيارة : شذى أنتي أختي وما برضا عليك بالشين .. زاهر ناوي عليك نيه و أنا بصعوبه رديته .. " لف لها ثم رجع يناظر الطريق "
بالعقل تشوفين نفسك على صح .. و أنتي راميه نفسك على رجال !؟
بلعت ريقها ولفت لنافذة : يمكن أقول كلام ما يعجبك
عض على شفته بقهر : أدري أنك زي أختك .. و مصيرك زيها .. يا كره من زوجك أو طلاق
شذى : .......
|