كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
في محل مقابل و بضبط قسم الرجال ...
أروى بابتسامة : وش تفضل أكثر البدل ولا الثياب
جاسم و هو يقلب في الملابس : البدل أريح للحركة لكن الثوب ضروري للعمل
أروى : ما تلبس بدله للعمل ؟
لف لها بابتسامة واسعة : إذا كنت مدرس رياضة ... لكن للأسف أنا مدرس عربي
أروى : ههههههه
علي وهو يقترب منهم : خالي هناك بلد تناسبك
أروى : ~ ابتعدت عنهم و دخلت أقسام الحريم ... مافي شيء معين في بالي .. لفت نظري بلوزة ناعمة و رايقه ... طويلة إلى فوق الركب ..
وفيها جيوب من تحت .. على اليمين رسمه بنت اللون الأساسي رصاصي و البنت على لون وردي
اممم حلو شكلها أخذت منها ثنتين لي وحدة و لـ هبة صديقتي بنت المحامي يوسف وحده ... اتجهت إلى محل يخط على أي شيء كأقلام و ميدليات ...
حركة قديمة لكني أحسها رمزية و دايم ترمز لسفر ... أحبها كثير و كأنها شيء أساسي لكل سفرة .. أخذت لأسرتي كلها من بابا حتى نجمة
هههه كنت باخذ للي في بطن أمي بعد ... و كذالك أخذت لصديقاتي لمياء و شذى و حور و سلمى و هبة .. جانب مكتوب أروى و الجانب الثاني لـ لي هديته
.. لمحت ميدالية حديد .. على شكل مستطيل صغير .. شكلها ناعم و رهيب .. أخذتها و مسحت عليها بانبهار ..
لمستها و شكلها رغم بساطتها إلا أنها روعة .. أخذتها بتردد .. مو من النوع إلي يجمع مفاتيح لكن ما أدري ليه طرى على بالي عبد الله ..
اتجهت إلى محل لنعل و انتو بكرامة بابا قال مافي أمل أشتري لك نعال ههه عندي واحد للمدرسة و ثلاثة لشارع للاحتياط أخذت واحد ناعم و خفيف ..
لونه أبيض على لمعة .. وفي جانبه فيونكة صغيرة كرستال ~
علي : أروى
نغزت بخرعة : علي ! وش فيك
علي : ههه وش فيك طرتي .. قومي أذن بنروح للمسجد نصلي ثم بنرجع الفندق و أنتي أنرزعي على باب المسجد هههههههههه
عضت شفتها و طنشته : وين الأهل ؟
علي : سبقونا وقالوا دور على البنت الضائعة
تنهدت بضيق : علي ! كيف البنت الضائعة
علي : شسوي فيك أنتي في عالم و الكل في عالم
همست وهو يمشون : جوعانة
علي بنص عين : توك متغديه وين جعتي
أروى : تغدينا قبل صلاة الظهر و الآن أذن المغرب
علي : أطلب لك سندوش عقب الصلاة
بقرف : لا مابي من هنا
ابتسم لها : طيب من وين أجيب لك أكل
أروى : ما أدري
وقف عند باب المسجد ولف لها : أدخل ولا أتم معك ؟
نحرجت و صدت عنه : كيفك
سكت و طلع المسبحة : ننتظر معك
أروى : ~ استنينا حتى طلعوا من المسجد و دخل علي .. و بعدها توجنا إلى مكة .. التعب أخذ منا كثير ..
دخلنا الفندق أخذت شور سريع و رميت جسمي على السرير و تغطيت ~
قسم الرجال ... غرفة الشباب
"علي و عصام سوالف و ضحك قريب منهم أحمد و عبد الله ، و على مسافة زاهر و ماجد يتهامسون ، و في الزاوية رائد و راشد و عثمان و إلياس ،
ساهر ياكل حب و يسمع سوالفهم يعلق شوي و يسكت و الجو مليان صراخ "
الذَنبُ قَد أظنَانِي .. يَا غَافِراً عِصيَانِي
مَالِي سَبِيلٌ ثَانِي .. يَا رَبِي يَا َربِي
رِفقَاً بِعَبدٍ فَانِي .. يَدعُوكَ بِـ الغُفرَانِ
يَا صَاحِبَ السُبحَانِ .. يَا رَبِي يَا رَبِي
بلع علي ريقه إلي نشف وهو يشوف أحمد يلتقط جواله و يقوم بعد ما غمز له : بجرب أرد عليها ... يمكن تتوب
علي بسرعة: لا ... أنا مسفها
طنشه وهو يقوم بسرعة و يسكر الباب وراه : الواااااا
شذى بابتسامة : وحشتني ما وحشتك ؟ ........... صدقني يا علي أحبك
رمش بصدمة : ~ اعرف ذا الصوت اعرفه ~
ناظر الرقم يتأكد ، ثم لف لعلي إلي وقف قريب منه يناظره بوجل .. نزل راسه و رفعه و غمض عيونه ثم فتحها
و سدد الجوال بقوة إلى الجدار و طلع بسرعة من القسم : ~ ناظرته بسرحان .. لمحة وحدة تكفيني عشان أميز الرقم ...
الرقم وإن ما ركزت فيه ... لكن مع الصوت يثبت شخص واحد ........ أختي شذى .. طلعت من القسم كني مضيع مو عارف لوين أروح ..
دقيت باب قسم الحريم و طلعت لي سماح همست وما أدري هي وصلت الحروف أو لا ~ قولي لهم يسو طريق أبي شذى
سماح وهي لابسة بنطلون جنز أزرق فاتح و بلوزة بنفسجية واسعة .. مجدله شعرها الطويل ولابسة تاج على جانبه فيونكة بنفسجية
هزت راسها و اسرعت تخبرهم .. شوي ورجعت وهي مبتسمه بحياء : أحمد أدخل
هز راسه بهدوء و دخل : ~ لا لا ماني زي عصام ولا زي ماجد لكني إنسان شرفه مجروح من أخته و ولد عمه ..
دخلت عليها الغرفة شديتها من شعرها بقوة و اليد الثانية مسكت فكها و أنا أصرخ ~ ليه متصلة بـ علي
شذى برعب : آآآآه أحمد تكفى
شد زيادة : جاوبيني
دمعت عيونها : أحمد شعري تكفى
ظربها بقهر وهي بدت تصرخ .. سماح كانت قريبه منهم طارت قسم الرجال بخوف : خالي خالد أحمد يضرب شذى
" قام خالد و قام معه حسين إلي خاف على أخوه ... أما الشباب اجتمعوا في الصالة بصمت ... لف زاهر لعلي إلي كان مستند إلى الجدار ورافع رجه ...
شاد على يده بقهر و مغمض عيونه "
زاهر : ~ أكيد شيء مو طيب ؛ غير ماورى الحريم إلا البلاوي ... فضيحة!! كل شيء يدل على فضيحة ..
مو كافي إلي صار قبل سنتين ينعاد ثاني .. ناظرت علي بقهر و الله يا علي لا أمحيك إذا تأكدت من إلي في راسي و إن كان كل شيء واضح ...
مسكت الدبه من ملابسها و سحبتها على جنب وأنا أهمس لها بقهر ~ الله ياخذك أنتي وخوانك .... ليه جايه هنا ... ليه ما رحتي للحريم يفكون بينهم
سماح بخوف و خجل : ما أدري
عض على شفته : مافي فرق بين أخوانك الـ ××××××××××
بعدت عنه وطارت لقسم النساء .. دخلت دورة المياه و سكرتها وهي تبكي بخوف ....
غرفة شذى
دخل خالد مدهوش من تصرف أحمد سحبه و عطاه كف وهو يصرخ : أبعد يدك يالـ ×××××× هذا و أنا حي تسوي كذا في بنتي
اقترب حسين و بعد أحمد وهو يحاول يهدي : لا إله إلا الله محمد رسول الله أذكر الله يا خوي
بعصبية : أبعد يا حسين .... خلني أربيه من جديد .. ولا كذا تسوي في أختك ؟
أحمد إلي ماسك خده بقهر ... صرخ : رب بنتك بالأول قـ ....
قطعه حسين : أحمــــد ! ... أطلع من القسم بسرعة
" عض على شفته مقهور ، طار لقسم الرجال لمح في طريقة الخشبة إلي أخذها رائد مسكها و دخل غرفة الشباب إلي فضت من أي أحد
إلا علي إلي جالس على أول سرير و مغطي وجه بيديه أقترب أحمد منه ؛ رفع علي راسه و ناظره بنظره ما فهمها .. رفع الخشبة و سددها على وجه ...
تأوه علي و قام حاول يسدد له ضربه ثانية لكن علي سحبها منه و رماها .. حاول يضيربه لكن علي أحكم مسكه
و همس بعد ما نزل خط دم من فمه : ما بعاتبك على الضربة لكن أجلس و أسمعني
أحمد بقهر : أسمعك !! طلعت للكل أنك ×××××××
غمض عيونه و أخذ نفس : هم بنسى لكن أسمعني
قبل لا يكمل حس بضربه شديدة بنفس الخشبة على ظهره تألم و لف بسرعة وهو يمسك الخشبة من يد زاهر إلي دخل فجأة سحبها
و رماها بعيد وصار يصد الاثنين .. دخل جاسم يحاول يفك بينهم لكن زاهر ترك علي و مسك جاسم يطلع جام قهره فيه دخل عبد الله
و وقف بانص بين علي و أحمد وصرخ : أحمد مو كذا الناس تتفاهم
أحمد : ~ لأول مرة أمد يدي على عبد الله مسكته و دفعته بقوة .. ولفيت لعيلي إلي مسكني مرة ثانيه ؛ جسمي ما يجي شيء لجسمه
تفلت في وجه بقهر و أنا أحاول أتفلت لكن مو قادر ... اكتفيت بالسب و الشتم له و لأهله ؛ تجمهر كل من في القسم .. و حسيت بأبوي يصرخ و يقرب مني ~
دخل خالد وخلفه حسين بعد ما ناداهم إلياس يخبرهم بالهوشه .. اقترب من أحمد و سحبه ..
تقدم حسين لكن رفع خالد كفه في وجه حسين و قال وهو يحط يده الثانية على خصره : الطعون ما تجيني إلا من أقرب الناس لي ..
عيال أختي و أخوي " لف على ولده " وانت يالـ ×××××××× لا عاد أشوفك قدامي ... أنقلع لا بارك الله فيك
طلع أحمد من الفندق و ساهر تقدم و مسك أبوه يهديه .. أخذه معاه إلى غرفة هادية و الشباب بدو يتفرقون نزل حسين راسه بأسى و لف متوجه لباب الغرفة ..
لكنه وقف وهو يسمع صوت علي الحزين : يبه أسمعني
حسين بهدوء : إن كنت بسمع فـ بسمع لكم أنتو الاثنين .. لأني رجال أحب العدل ..
" وكمل طريقة "
قسم الحريم ... غرفة شذى
هدى بحدة : أشبينك وبين أحمد
شذى بين دموعها : سوء فهم
هدى بنفس النبرة : إلي
بلعت ريقها إلي نشف : بتصل عليه لكني اتصلت بـ علي ولد عمي بالغلط
هدى باستغراب : و يضربك عشان كذا ؟
هزت راسها وهي تبكي : أي ماما
هدى : و تضنين بصدق ؟
وهي تمسح دموعها بظاهر كفها : هذا إلي صار
أضربت على فخذيها وقامت بضيق : والله ما ينعرف لكم يا عيال ذا اليومين
طلعت هدى و دخلوا البنات ... اقتربت سلمى وقالت بهدوء : شذى حبيبتي وش فيك
ناظرتهم بانكسار : مافيني شيء .. لكني أبي أجلس لوحدي
جلست جنبها ريم و همست : خلوني معها " لفت لها بعد ما طلعوا " شفيك يا شذى
شذى : تعبانه يا ريم تكفين لا تزيدي علي
قسم الرجال ..
عبد الله ~ وكأن الموضوع واضح .. وضح للكل .. ما أخفي صدمتي !!! ........ أخذت نفس و ألم شديد في صدري ..
معقولة في شيء بين علي و شذى !! هزيت راسي بعنف أبعد عني الأفكار و رفعت جوالي أتصل بأحمد إلي وصلني صوته بسرعة ~
أحمد : عبد الله
عبد الله بهدوء : شلونك يا أحمد
أحمد بضيق : مهموم يا خوي
عبد الله : وينك ؟
أحمد : أجرت لي فندق
عبد الله : عطني العنوان و أجيك الآن ~ أخذت العنوان و طلعت .. أخذت لي تاكسي ..
و دخلت على العنوان و أنا أحاول أخفف شوي من حدت التوتر ~ تطلع من فندق و تخش فندق
أحمد بضيق : شسوي يا خوي .. ماهو مكاني .. احترت وين أروح وحتى سيارة ما عندي
جلس جنبه و ابتسم : وش فيك يا أحمد
بعد عيونه وقال بتشتت : أحسني ضايع ولاني عارف شيء
عبد الله بهدوء : بعض المواقف تمر علينا كأنها دهور .. تشل تفكيرنا و تتركنا حياره .. الحل الوحيد فيها الصمت و تسمع لطرف الثاني
رفع راسه و اخذ نفس : أسمع أيش وكل شيء قدامي واضح
عبد الله : يقولون إذا عرف السبب بطل العجب ... هناك أيشاء خفية وإن كانت قدامنها إلا أننا ما نقدر نوصل لها .. لأنها كامنه داخل الأنفس ..
أحمد أنت تشوفني قدامك أحرك شفاي لكن إلي داخلي ما تعرفه إلا إذا سمعتني ..
نزل راسه بألم : ما أدر أسمع شيء وداخلي جبل من القهر و الألم
ابتسم بهدوء : الجبل يذوب مع أول كلمة .. إما أنك بتعرف أنت وين وشنوا واجبك أو أنك بتنسى كل شيء لأن الصورة الآن اتضحت
ناظره بضيق : أحيانا أحسك شخص مثالي
ابتسم له : يمكن لأني أقرأ أفكارك .. أو يمكن لأن كلامي صحيح .. أو أني شيء حلو قدامك
ابتسم بقصة : أسأل الله لك الخير
ضحك بخفه : ههه خلنا دوم نشوف ابتسامتك .. أذكر الله وقوم توضى ؛ الماي يطفي النار
هز راسه : الله كريم
خلف السحاب
بانتظار الردود ^ ^ و دمتم بكل خير
|