كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
الساعة 30 : 3 مساء
بيت حسين .. المطبخ
عضت شفتها وهي تهز راسها بهدوء .. بعدت الكتاب عن عيونها و تركته على الطاولة ..
فتحت الثلاج و استخرجت ست بيضات كسرتهم في خلاط الكيك ثم سكبت فانيليا و سكر و دقيق و أخيرا الباكنج بودر ..
خذت نفس و تركت الخلاط متجه إلى الحشو .. دخلت نجمة ورطبت شفايفها بجوع : كيك ؟
تنهدت : سويسرول
نجمة : امممم اشتهيت
أروى : هههه طيب جيبي صينية ... ثم خبري بك مو من أكلت الكيك !
طلعت صينية و وقفت تراقب أروى وهي تصب الخليط .. ثم دزته في داخل الفرن .. : الجوع يسوي كل شيء ... ربي يوفق إلي علمك الطبخ
ضربتها بخفة على راسها : قصدك كتاب الطبخ مو ؟
وهي تحك مكان الضربة : أقصد واحد ينقال له عبد الله ههههه
عضت شفتها : نجمة !
طنشتها : إذا خلصتي ناديني أرووه
رفعت حاجب : على وين ؟
نجمة وهي ماشية : بطلع الحديقة إلياس و عثمان برى
هزت راسها وهي تشيعها بعيونها .. ابتسمت ولفت إلى الفرن .. طلعت الصينية و فرغت الكيكة على القصدير ..
دهنتها بالحشو وبدت تلفها بهدوء .. تنهدت براحة بعد أتمام شغلها .. رفعتها و دستها في الفريزر :
~ مسحت الطاولة و تنهدت و أنا سرحانة .. سابقا أتحمس لعلّي أتوقع راي من يذوقها .. و الآن ....... أسرتي مو من محبين الحلى !..
مشيت إلى باب الحديقة الخلفية و طلعت أشم هوا .. اللون الأخضر يرفع المعنويات و يحسس بالطمأنينة ..
اقتربت من البركة الخالية من الماي و ابتسمت .. ثم توجهت للكرسي المعلق .. تاركة لخيالي و أحلامي العنان ..... ~
/
\
/
في نفس الوقت ..
الصالة ..
دخل علي و حط راسه على رجل أمه .. مسك يدها و حطها على شعره : يمه حوسي شعري
مسحت على شعره : رحت المستشفى ؟
غمض : أي
رمشت : سلمت على خويانك ؟
بهدوء : أي
ابتسمت وهي تتأمل ملامح ولدها : ~ عيالي مهما يكبرون أشوفهم أطفال قدامي .. أخاف عليهم و أحبهم .. لفيت أناظر التوأم ؛ كانوا نايمين بسلام
.. رجعت أناظر ملامح علي إلي ارتخت و انفرجت شفايفه على الخفيف مسحت على جبينه ورفعت راسي لنجمة إلي دخلت فجأة ...... ~
نجمة بقهر : عثيمان السخيف يفتح الباب لرجال و أنا في الحديقة ما علي حجاب !
عضت شفتها وقالت باستنكار : وليه طالعة الحديقة بلا حجاب
تدلت شفتها : مافي حد .. عبد الله و طلع
ضيقت عيونها و همست بين أسنانها : نجمة !! حتى لو .. مايجي أحد فجأة ؟
تكتفت : ..........
دخل عثمان وهو يناظر نجمة بحدة .. ثم لف لأمه : وين أبوي
تنهدت ولفت لعثمان : أضن في المكتب
لف لأخته و عطاها نظرة ثم صد متوجه إلى المكتب .. قبل راس أبوه و همس : الشيخ صالح مع عبد الله في المجلس
/
\
/
الساعة 00 : 4 مساء
قصر خالد .. غرفة ريم
..... وَهذَا مَقامُ مَنِ اعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النَّعْمآءِ ، وَقابَلَها بِالتَّقْصِيرِ، وَشَهِدَ عَلى نَفْسِهِ بِالإهْمالِ وَالتَّضْيِيعِ ، وَأَنْتَ الرَّؤُوفُ الرَّحِيمُ الْبَرُّ الْكَرِيمُ ،
الَّذِي لا يُخَيِّبُ قاصِدِيهِ ، وَلا يَطْرُدُ عَنْ فِنآئِهِ آمِلِيهِ ، بِساحَتِكَ تَحُطُّ رِحالُ الرَّاجِينَ ، وَبِعَرْصَتِكَ تَقِفُ آمالُ الْمُسْتَرْفِدِينَ ،
فَلا تُقابِلْ آمالَنا بِالتَّخْيِيبِ وَالإياسِ ، وَلا تُلْبِسْنا سِرْبالَ الْقُنُوطِ وَالإِبْلاسِ ......
دخلت شذى و ابتسمت لريم المستقبلة للقبلة و تدعوا بخشوع ..
جلست على سريرها و مدت يدها إلى شاشة الابت توب المرمي على السرير : دورة انجليزي ! ؟
لفت لريم ثم رجعت تناظر الموقع وبدت تتفحص ..
ابتسمت لها ريم إلي فرغت من دعائها و جلست بجانب شذى بابتسامة مطمئنة : مو فكرة
رفعت عيونها لها : شنوا
ريم : دورة الانجليزي
قطبت حواجبها : بتدرسين ؟
ريم بانشراح : ودي أغير من الروتين .. مليت من حياتي و أنا حاطه يدي على خدي و أنتظر السعادة .. اممم فترة ما أنا حامل باخذ الدورة
شذى : خبري فيك شاطرة في الانجليزي
هزت راسها : وما يمنع أني أطور من نفسي .. لعلي أشتغل بعدين
شذى : وكيف بتدرسيها ؟
ريم بانبساط : الدراسة عن طريق النت .. ما علي إلي أتابع .. أما الاختبارات فيجب علي أحضر المقر المخصص ..
امممم منى للاختبارات بكون ولدت تقريبا .. وأنا متفائلة كثير
شذى : وبابا
ابتسمت : هم بتتيسر الأمور .. حاليا معصب لأن الموضوع توه طري .. لكن ما يمنع أني أملي وقتي الآن و بعدين يحلها ألف حلال
شذى : ههههه اليوم صايره غير
تنهدت و غمضت : أحس كأن جبل جاثم على صدري و انزاح
قطبت حواجبها مبتسمة : دوم
ريم : ههههه ما تفكري تدرسي معي
شذى : امممم برتب وضعي مع السفرة و لابد أستغل الإجازة بشيء طيب .. " وقامت " لكني ما أفكر أدرس في البيت
ابتسمت ريم و هي تشيع أختها إلي قامت طالعة من الغرفة : .........
/
\
/
الساعة 18 : 5 مساء
بيت حسين .. المكتب
وقفت بصدمة : عبد الله خطب أروى !
حسين بهدوء : أي نعم
لفت له : و أنت موافق ؟
بهدوء : ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )
بلعت ريقها : لا تلجمني بكلام الله و رسوله
حسين إلي قام بهدوء : من متى يهمنا غير الله و رسوله
صدت بضيق : معقولة أزوج بنتي إنسان مُعدم
رفع حاجب : مُعدم !! .. لأنه فقير ؟
ناظرت عيونه بضيق عميق : .........
ارتخت ملامحه : عبد الله يملك بيت بمساحة حلوة في الرياض بالإضافة إلى فكره الناضج و الحياة قدامه ..
و موافقتي له لأخلاقه مو لفلوسه
هزت راسها بلا : ما أجلت خطبة ساهر لأروى إلى بعد الاختبارات ؟ .. هذا الاختبارات خلصت
سكت شوي ثم قال بهدوء : ...... فرق كبير بين عبد الله الولد إلي عاش في بيتي و أعرف أخلاقه زين ..
و بين ساهر ولد أخوي إلي عايش حياة غامضة عن الكل
قطبت حواجبها : مو هذا كلامك قبل
رمش وقال بضيق من حدتها معه : أن رفضتي تفتحي الموضوع مع أروى .. بفتحه معها ... و اليوم
عضت شفتها بضيق عميق و بعدت عيونها تناظر الفراغ : ...............
تنهد : لو كنت أفكر بنفس تفكيرك ما ارتبطنا بيوم من الأيام
لفت له و عيونها امتلأت بالدموع : فرق بين رجال مستواه عادي و يختار بنت من أسرة فقيرة عن رجال هو نفسه فقير
توجه للباب لكنه تراجع بعد ما سمع صوت بكاها .. لف لها و أخذ نفس عميق .. ثم جلس بجانبها
: من يلون أم تحب عيالها و تحاول تختار لهم الصالح ؟ .. لكن هناك الأصلح
غطت وجها تخفي دموعها بصمت : .............
ابتسمت حسين لها وفهمها بأنها تكابر وما ارتمت على صدره كـ العادة ..
ضمها بهدوء و همس : أنا متأمل الخير الكثير من عبد الله خاصة أنه يفكر في مشروع بدائي ينطلق منه ..
فرق بين ولد غني في الظاهر .. وما يملك إلا فلوس تنتهي مع مرور الأيام ....
و بين إنسان يملك روح العمل حتى لو خسر بيرجع يصنع نفسه .. " ثم ابتسمت " و عبد الله غني بالأخلاق و يملك روح العمل
" رفع راسها " تستكثريه على بنتك ؟
غمضت عيونها بصمت : ..........
همس بهدوء : خلينا يا سارة ننظر لناس بنظرة عميقة .. بعيدة عن كماليات هشة تنتهي بسرعة لمح البصر
فتحت عيونها وهمست : سو إلي تشوفه صح
هز راسه بلا : أروى أمانة ربنا .. عندنا حنا الاثنين
أطرقت بهدوء : إن شاء الله خير
/
\
/
الساعة 42 : 7 مساء
وحدة من الشقق المفروشة ..
دخل زاهر و ابتسم وهو يمد يديه بحركة خادم الأميرة : تفضلي
دخلت عهود إلى نص الصالة و وقفت تتأمل بهدوء .. ثم لفت له و ابتسمت : حلوة
سكر الباب و تكتف : بس حلوة
عضت شفتها و ابتسمت له : حلوة كثير لكنها مجرد شقة
دار بعيونه ثم همس : اصبري حتى أنتهي من بنيان بيتنا
رفعت راسها : ومتى بتعلن زواجنا ؟
سكت شوي ثم قال ببطء : .......... حتى أرتب وضعي مع أهلي
~ أي أنا زاهر .. تزوجت على سنة الله و رسوله .. من وحدة تعبت أوصل لها .. لا لا مو لأنها مستورة ..
فـ عباية الكتف المزركشة الضيقة و الثمه مع الأوان الحلوة فوق العيون .. تقنع كل إنسان يشوفها أنها مو بنت ناس .. لكن صبرا يا عهود ..
فترة و أطلق سراحك بعد ما تعرفين مقدار الحشمة و الستر يا .... يا عهود .............. ~
/
\
/
الساعة 2 : 9 مساء
بيت حسين .. المطبخ
جلست قبال الطاولة و بدت تقطع السويسرول حلقات و تنسقها داخل طبق .. رفعت راسها لأمها إلي دخلت و همست : أروى أبيك في الحديقة الخلفية
قطبت حواجبها من شكل أمها الجامد : إن شاء الله
غسلت يدها و توجهت إلى الحديقة الخلفية و جلست بجانب أمها على الكرسي المعلق : آمري
ابتسمت سارة على الخفيف و همست : جاينك خطاب
رمشت و بعدت عيونها تناظر أصابعها بصمت : ..........
سارة بتأمل : كبرتي يا يمه
رفعت راسها ببطء و ابتسمت لأمها : ......
سارة بهدوء : إلي تقدم لك أضنك تعرفيه و أبوك يمده من كل جانب .. " أخذت نفس و همست " دين و خلق
بعدت عيونها عن أمها بحياء : ......
سارة بحنان : ما ودك تسألين منوا ؟
أروى : ......
سارة بتأمل : إلي تقدم لك .. عبـــد اللــه
رمشت و خفق قلبها : ~ عبد الله !! .. ليه رحل وين كان و كيف طلبني فجأة ؟ ....
اغرورقت عيوني إلى حد خفت ماما تلاحظ رفعت أصبعي إلى أسفل خشمي و غصيت بالحكي مو مستوعبة ... ~
سارة وهي تتأمل بنتها بحنان : خذي راحتك في التفكير إلى ما قبل يوم السفر
أروى : ~ هبت نسايم لطيفه حركت خصلات شعري إلي نزلت تغطي دموعي العطشانة .. همست لعلمي بالوقت الضيق ~ الشور شور بابا
~ وقمت أتمايل مع الهوى .. وصلت إلى البوابة و غمضت عيوني والهوى يحرك ملابسي بكل بكل احترام و ذوق ~
اللهم ارزقني الحلال و جنبني الحرام
/
\
/
يوم الأربعاء ..
الساعة 40 : 11 صباح
فندق صالح .. غرفة الشباب
تروش و لبس ثوب أبيض بخ عطر و حط الغترة على راسه و جلست على السرير ينتظر الصلاة و حبات المسبحة تدور بين أصابعه وهو سرحان :
~ جلست عند خالي إلي أصر علي .. وأنا انتظر رد أروى .. ما أخفي عليكم درجة خوفي و ارتباكي من الخطوة إلي خطوتها ..
و أسأل ربي يوصلني الطريق الأصلح .. أخذت نفس و أنا أسمع صوت المؤذن .. قرأت الدعاء و قمت متوجه إلى المسجد ..
التقيت بأحمد إلي تو دخل و سلم .. صفينا و رفعنا أكفنا باستسلام لله رب العالمين .... ~ الله أكبر
أتم الجميع الصلاة و تفرقوا .. طلع عبد الله مع أحمد إلى خارج المسجد .. و وقفوا في مكان قريب : منت جاي الفندق ؟
أحمد بابتسامة : أحم ... اليوم الغدا بيت عمتي و لزوم أحضر دامني في الدمام .. و بعد الغدا بتلقاني عندكم
عبد الله : ههه الله يوفقك يا خوي
غمز له : وياك مع بنت عمي
أبتسم بسماحة : ............
/
\
/
الساعة 46 : 1 مساء
... إلهِي تَصاغَرَ عِنْدَ تَعاظُمِ آلائِكَ شُكْرِي ، وَتَضَاءَلَ فِي جَنْبِ إكْرَامِكَ إيَّايَ ثَنآئِي وَنَشْرِي ، جَلَّلَتْنِي نِعَمُكَ مِنْ أَنْوَارِ الإِيْمانِ حُلَلاً،
وَضَرَبَتْ عَلَيَّ لَطآئِفُ بِرِّكَ مِنَ الْعِزِّ كِلَلاً، وَقَلَّدْتَنِي مِنْكَ قَلائِدَ لا تُحَلُّ ، وَطَوَّقْتَنِي أَطْوَاقَاً لا تُفَلُّ ، فَآلاؤُكَ جَمَّةٌ ضَعُفَ لِسانِي عَنْ إحْصائِها ،
وَنَعْمآؤُكَ كَثِيرَةٌ قَصُرَ فَهْمِي عَنْ إدْرَاكِها فَضْلاً عَنِ اسْتِقْصآئِها ، فَكَيْفَ لِي بِتَحْصِيلِ الشُّكْرِ، وَشُكْرِي إيَّاكَ يَفْتَقِرُ إلى شُكْر،
فَكُلَّما قُلْتُ: لَكَ الْحَمْدُ ، وَجَبَ عَلَيَّ لِذلِكَ أَنْ أَقُولَ: لَكَ الْحَمْدُ.....
وطت نجمة من صوت التلفزيون وجلست بجنب رحاب : وين رمله ؟
رحاب : عند بابا في المجلس
دخلت سارة بابتسامة صادقة : يا حي الله من جانا .. تو ما نور المكان
عالية بابتسامة : منور بأهله
جلست و لفت لحورية : شلونك حور ؟
حورية بابتسامة : بخير .. بس ياليت تأجلوا السفر إلى بعد ملكتي
تنهدت : تعبت يمه و أنا أقول لشيخ .. لكن الحجز جا كذا وما في مجال
أروى : ملكتك أنتي و بعدك لمياء .. وأنا ما بحضر لكم
سارة بابتسامة : يا رب أحضر ملكت رهام و رحاب
عالية : آمين يـ ......
قطع عليهم صوت حسين إلي ارتفع : يا لله يا لله
قامت سارة متجه إلى حسين : حياك يا بو علي
وقف عند جدار الصالة : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الكل : و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
حسين : شلونك يا أم راشد
عالية من خلف الغطا : بخير و لله الحمد .. و شلونك يا شيخنا
ابتسمت بهدوء : الحمد لله .. " سكت شوي ثم قال بهدوء " ..... شلونك يا حورية
حورية بهدوء : بخير
سحب ورقة مطوية من جيبه و أكمل : و شلون استعدادك ليوم السبت
رمشت بحياء من خلف الغطا : ....... إن شاء الله خير
ابتسم و مد الورقة لسارة : الورقة تثبت ملك حورية بنت قاسم الـ ...... لبيت في حي الـ .......... هدية الملكة .. و عقد مبارك إن شاء الله
رفعت حورية راسها متفاجأة .. لفت تناظر الكل ثم همست بخجل : الله يبارك فيك يا عم
هز راسه براحة و همس : بالإذن
ابتسمت سارة لحورية و سرحت في ملامحها : ~ يكرم المرء في ولده .. قاعدة اتخذناها من سنين ..
ربي يرحمك يا خوي و يسكنك فسيح جناته ............. ~
/
\
/
في نفس الوقت ..
قصر إبراهيم .. الصالة
دخلت ميري و ابتسمت : يس
آمنة وهي ماسكة الجوال : عندنا ضيوف اليوم و الغدا على سلمى .. أنتي رتبي المكان و بخريه
ميري : إن شاء الله
تنهدت و اتصلت على حسين : هلا حسين
وصلها صوته المبتسم : السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ابتسمت : وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته .. شلونك
حسين : بخير عساك بخير يالغالية .. و أنتي شلونك
آمنة : الحمد لله ....... اليوم غداكم عندنا
رمش و ابتسمت وهو يناظر جاسم : يعطيك العافية .. حاليا مرتبط و
قطبت حواجبها و قطعته : مرتبط مع منوا ؟
سكت شوي ثم قال بهدوء : ...... نسيبي عندنا .. حياكم أنتوا كذالك
سكتت شوي ثم قالت بابتسامة : ...... حياك أنت و نسيبك
انسحب جاسم بهدوء بعد ما فهم كلام حسين إلي تنهد : خيرك سابق يا أم ماجد
تنهدت بضيق : بكرة سفركم و تعتذر يا حسين ! .... إن كان على نسيبك هذاني بدق عليه
ابتسمت بهدوء : أبشري
ابتسمت : في أمان الله
سكرت من حسين و لفت لسماح الجالسة بجنبها : جيبي دفتر الأرقام
سماح وهي مندمجة مع برنامج الفوتشوب : ........ طيب
دخلت لمياء وهي تاكل تفاحة : تأخرت سلوم
سماح إلي سكرت الاب توب : تقول في الطريق
آمنة وهي تكلم : مساء الخير بو راشد
وصل لها صوت جاسم : مساء النور .. هلا بالعمة
ابتسمت على كلمت العمة : هلا بك يمه .. حسين جاي اليوم يتغدا عندنا .. و حياك أنت و العيال
جاسم بخجل : ما تقصري .. بسـ....
قطعته : الخير كثير يا بو راشد ومنت مقصره .. وما يرد الكريم إلا اللئيم
سكت : ........
ابتسمت : حنا بانتظاركم
هز راسه : إن شاء الله
آمنة : في أمان الله
سكرت الجوال و تنهدت بضيق عميق .. لفت لها لمياء و رمشت : ماما شفيك ؟
آمنة : أخوي بيسافر بكرة و تسأليني شفيك !
رمشت : عندك خالد
قطبت حواجبها : كل واحد له غلاته وما حد يحل مكان الثاني ....
قطع عليهم دخول سلمى : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
باست راس أمها و جلست : يالله زين وصلنا
لمياء : مانعك قيس بن الملوح ؟
رفعت حاجب : فيصل ما يمنعني عن هلي .. لكن الشوارع زحمة !! .. ماكنه ظهر
آمنة إلي أسندت ظهرها : قومي شوفي المطبخ يا سلمى ؛ خالك و نسيبه في الطريق
قامت : إن شاء الله ....... لموي تعالي ساعديني
/
\
/
الساعة 12 : 2 مساء
بيت حسين .. المكتب
أروى : ~ بلغنا أن الغدى بيت عميمة .. قمت أنوي ألبس لكن طلبني بابا إلى المجلس .. دخلت بهدوء و سكرت الباب خلفي متجه إلى بابا ~ سم
أشر لها تجلس بجنبه .. جلست بهدوء وهي تناظره .. ابتسمت لها و همس : ردك يا أروى فوق رد الجميع ويهمني أسمع رايك بخصوص عبد الله
ابتسمت بحياء و بعدت عيونها : ...... كوني بنت فما أعرف أقيم الرجال " ورفعت راسها تناظر عيون أبوها بحياء شديد " رايك هو الماشي
ابتسم وهو يناظر عيونها إلي نزلت إلى الأرض وصارت تلعب بأصابعها بتوتر : لكن الموضوع بيتوقف حتى تقولي رايك
بلعت ريقها و رفعت راسها و حمرة علت خديها : امممم .......
~ اكتفيت بهز راسي بـ أي وقمت أهرب من الموقف المحرج ؛ هيبة بابا تمنعني أنطق في حضرته .. طرت لغرفتي و لبست فستان نهاري خفيف
.. وردي ساده إلى نص الساق .. نص كم وفيه كسرات ناعمة من فوق .. فكيت شعري المستشور و حطيت تاج عادي بنفس اللون ..
لبست نعال واطي - و انتو بكرامة - متدرج من الأبيض إلى الوردي وفي المقدمة فيونكة ..
و أخذت شنطة يد صغيرة بلون أبيض محددة بالوردي ومن فوق على الجانب فيونكة .. اكتفيت بكحل ثقيل و شوي من المرطب ..
أخذت العطر و تركته في الشنطة .. رفعت عبايتي نازلة إلى السيارة .. سلمت و دخلت عالم من الصمت و السرحان أفكر في موضوعي
.. حتى وصلنا إلى بيت عميمه .. نزلنا .. الرجال إلى المجلس و النساء إلى الصالة ....... ~
/
\
/
قصر إبراهيم .. غرفة الطعام
ابتسمت سلمى ولفت لسماح : سماح خلك شوي من التصوير و نادي الجماعة يتفضلون
قطبت حواجبها : لحظة باخذ لقطة لشكل النهائي
دخلت لمياء : رتبت مع ماجد طاولة الرجال
سلمى : و حنا خلصنا
" مدت يدها لسلطة لكن مسكتها سلمى و ابتسمت " ناديهم يتفضلون و بالمرة كلي
قطبت حواجبها : طيب
~ الجوع وصل و بقوة .. طلعت إلى الصالة و ناديتهم إلى غرفة الطعام .. ثم رجعت و جلست مكاني أنتظر الكل يحضر ..
و بدو ياكلون لكن بهدوء .. أخذت شيء من السلطة ثم قلت أكسر حدة الهدوء ~ سلمى ... مافي شيء في الطريق ؟
رفعت حاجب و بلعت إلي في فمها : اتفقنا أنا وفيصل نترك موضوع العيال على الأقل ثلاث سنوات
لمياء : يا كثر كلامكم في البداية و في الأخير الحمل من أول ليلة ههههههه
حورية بابتسامة : خلينا نشوف عياك يا سلمى
سلمى بابتسامة : يارب أجيب بنت تشبهك خَلّقا و خُلُقا
لمياء بنص عين : مايعة و شقرة ! .. أنا أبي عيالي كلهم زيي سمرات وظريفات
سلمى : الله لا يبلانا
حطت حورية يدها على فمها تمنع الضحكة .. لفت لها آمنة و ضحكت : ههههه الله يهداكم بس
لمياء : يؤؤؤؤ إلا وش رايك يا مرة خالي
قطبت سارة حواجبها وهي تاكل بهدوء : في شنوا ؟
لمياء : هذا وجهي إذا ما حملت قبل ما تسافر لشهر العسل
ابتسمت وهي تناظر سلمى : يرجع لسلمى
سلمى : لا إن شاء الله .. خلوني يا جماعة أتهنا
عالية بطيبة : ما عليك منها يا سلمى .. و العيال حلوين حتى لو كانوا أول سنه
سلمى : نفسي أعيش حرة .. أحس العيال تقيد
سارة بابتسامة : في أي وقت بيكونون نعمة
آمنة وهي تناظر عالية : ما كلتي شيء يا أم راشد
عالية بابتسامة : الحمد لله و أكرمكم الله
آمنة : الجميع " لفت لسارة " لا تنسين يا سارة ساعة وصولكم تتصلين
هزت راسها بهدوء : إن شاء الله
/
\
/
|