لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-12, 03:10 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول : همس المحبين / الحلقة الثامنة : بوح العبرات / الفصل : " 5 "
الأخيـــــــــر

إلهِي أَذْهَلَنِي عَنْ إقامَةِ شُكْرِكَ تَتابُعُ طَوْلِكَ، وَأَعْجَزَنِي عَنْ إحْصآءِ ثَنآئِكَ فَيْضُ فَضْلِكَ،
وَشَغَلَنِي عَنْ ذِكْرِ مَحامِدِكَ تَرادُفُ عَوآئِدِكَ، وَأَعْيانِي عَنْ نَشْرِ عوارِفِكَ تَوالِي أَيدِيكَ


يوم السبت ..
الساعة 40 : 7 صباح
قصر خالد .. قسم الضيافة .. غرفة الشباب
فتح عيونه بكسل ورد على الجوال : نعم
وصل له صوت نايف الثقيل : هلا علي
علي وصوته كله نوم : أحم .. هلا نايف
نايف : أطلتو الجلسة في الرياض " ثم ابتسم " أكيد عاجبكم الجو
تحول للجانب الثاني وابتسم : اليوم ببنطلق
سكت شوي ثم قال بابتسامة : ...... شلون لمياء ؟
رفع حاجب : شكوا تسأل عن بنت عمتي ! ؟
نايف ولا زال مبتسم : ماهي خطيبتي ؟
جلس و هو يتثاوب : إذا كتبتوا العقد خذ راحتك
نايف : هههه تمنيت الشيخ بو علي هو من يكتبه ...... إلا نسيت أقولك .. الكل يسأل عنك
هز راسه و قام : بزور المستشفى قبل السفر إن شاء الله ..... و الآن بتروش قبل ما ننطلق .. لنا لقاء قريب
نايف بابتسامة : سلم على الوالد و الوالدة و .... و على العمة
علي : هههههههه العمة طلعت لدمام من البارح .. و يوصل لها سلامك إن شاء الله
هز راسه : في أمان الله
علي وهو يناظر سرير عثمان الفاضي : في أمان الله " ترك الجوال على الكومدينة و لف لسرير إلياس " إلياس ما تشبع نوم !! ... إلياس
قطب إلياس حواجبه و غطى وجه بالحاف : .....
" تمدد علي بكسل ثم توجه إلى الحمام - وانتو بكرامة - تروش و لبس تي شرت أحمر مع بنطلون جنز .. مشط شعره و بخ عطر ..
ثم طلع من القسم متوجه إلى مجلس القصر ..

/
\
/

المجلس ..
دخل علي المجلس و ابتسم لعمه خالد المستند بتعب و يسولف مع حسين بخصوص السفر .. أحمد لاهي في جواله ..
و زاهر جالس في زاوية وسرحان .. و ساهر يستمع للكل و يسولف مع عثمان على الخفيف ..
سلم على أبوه و عمه و باس روسهم ثم جلس على جانب قريب منهم "
قطب خالد حواجبه وقال بعدم اقتناع : و الشركة بتهملها خمس سنوات ؟
ابتسم حسين بهدوء : وكلت موظفين أكفاء يعتمد عليهم .. و رسمت لهم حدود عملهم
خالد وهو يهز راسه بلا : إذا مو مرتاح في بيتك أشتر لك أرض و بنيها بعيد عن المنطقة ... لا تترك أرضك و بلدك و تروح ديار الغربة
حسين بابتسامة هادئة : حجزنا السكن و أرسلنا كل ما يخصنا من أوراق و غيره .. و التراجع الآن صعب
ابتسمت علي لكلام أبوه و عمه ثم مد يده لجيبه يستخرج جواله إلي دق بنغمه مميزة .. همس : هلا شذى
همست بابتسامة : صباحك ... سُكر
اتسعت ابتسامته : صباحك نور .. توك قايمه ؟
رمشت : في العطل مسموح النوم إلى الساعة ثمان
رفع حاجب و هز راسه : يعني .. توك قايمه
شذى : امممم هههه بعدي على السرير .. متى بتمشون ؟
حك خشمه وهمس : بعد ساعة بالكثير
قطبت حواجبها : ليه مو بعد الغدا ؟
علي بهدوء : السفر قريب و نحتاج نجهز
سكتت شوي ثم همست : ..... ما بشوفك قبل السفر ؟
هز راسه : أكيد بتشوفيني .. و يالله أجهزي و خلينا نطلع ربع ساعة
هزت راسها بلا : أخاف نطلع و يضيع شيء من الوقت .. شرايك نجلس في الحديقة الخلفية
هز راسه باقتناع : مو مشكلة

/
\
/

الساعة 00 : 8 صباح
غرفة ريم ..
مدت يدها تسكر المنبه .. تمددت بتعب وقامت بهدوء .. شدت على راسه لعلى الدوار يخف و اتجهت إلى غرفة التبديل ..
فتحت الخزانة و سحبت جلابية عادية ثم فتحت جانب الأرفف ومدت يدها تختار من ملابسها الخاصة ..
قطبت حواجبها و هي تتحسس الشيء إلي طاحت يدها عليه .. سحبته و ارتخت ملامحها بابتسامة حزينة .. :
~ ظرف صور ماجد ! .. أقصد الصور إلي تدين ماجد و توديه إلى متاهات مستحيل يطلع منها .. صور العار و الفضايح .. نسيتها مرا
.. بلعت ريقي أفكر بحكمة .. شاسوي بالصور ؟ .. أفضحه و أبهدله ؟ ولا أحتفظ فيها للحاجة ؟ .. تنهدت و تأكدت من تسكير الظرف بإحكام ؛
دسيته بين الملابس ؛ أنوي أرجع له في وقت ثاني .. أخذت لي القطع إلي أحتاجها و رحت للحمام – و انتو بكرامة –
آخذ شاور سرير .. لعله ينشطني و يخفف من الضيقة إلي داخلي .. انتهيت و جففت شعري ثم طلعت أقصد الصالة ............ ~

/
\
/

الساعة 50 : 8 صباح ..
الصالة الرئيسية للقصر ..
تركت سارة نرجس النايمة على الكنب و قامت تودع هدى .. ضمتها بطيبة و همست : حلليني يا أم زاهر و أبري ذمتي
هدى وهي رافعه حاجب : محلله يا أم علي .. و ما شفنا منك إلا كل خير
بعدت شوي و ابتسم : الدنيا حياة و ممات .. إن كان شيء في خاطرك ...
قطعتها بابتسامة نادرة : توصلون و ترجعون بالسلامة و نفرح بعيالنا إن شاء الله
اتسعت ابتسامة سارة : إن شاء الله ... " لفت لريم إلي قامت و ضمتها " انتبهي لنفسك يا ريم
ريم وهي مغمضة : أدعي لي يا أم علي
بعدت عنها شوي و هي تتأملها : ربي يشرح صدرك و ييسر لك أمرك
" قامت أروى بعد ما خذت سارة عمار و ضمت ريم تودعها .. ومن خلفها نجمة .. طلعت أسرة حسين إلى السيارة وهم يتصلون بعلي إلي تأخر ..... "

/
\
/

الحديقة الخلفية ..
ابتسمت علي وهو يناظر شذى : وهذا ثاني اتصال يستعجلوني به
رمشت بضيق : ............
مسح على شعرها وقال يسليها : الأيام سريعة .. شدي الهمة في الدراسة و خلينا نلتقي على مرتبة كبيرة من العلم
امتلأت عيونها بالدموع و ضمته بجرأة ؛ رمش علي متفاجأ .. ثم مد يدينه متردد حتى طوقها .. سمعت صوت جواله و بعدت شوي وهي تناظر عيونه
.. مسحت دموعها بأطراف أصابعها و همست : أحبك
رمش و قبل جبينها : ربي يحفظك .. و انتبهي لنفسك ....... في أمان الله
صد عنها بيمشي لكنه رجع على صوتها : علــــي
لف لها و ابتسم : عيون علي
باسته و من خده و همست : لا تنسى أني أنتظر منك اتصال
غمض عيونه : ما بنسى .. " ثم فتح عيونه و حط أصبعه على خشمها بمرح "
و أنتي لا تنسين تحفظيني في غيبتي من ناحية اللبس المحتشم و التستر .. و هالله هالله في الصلاة
رمشت وهي تشيع قفاه و دمعه سخية تنزل على خدها : ودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه

/
\
/

الساعة 2 : 9 صباح
قصر إبراهيم .. غرفة الطعام
صب له شاي و هو سرحان .. مد يده و أكل شيء من البيض ثم رفع كوب الشاي إلى شفايفه بلل شفايفه وهو يناظر عصام إلي أقبل ..
ترك الكوب على الطاولة وقام : .......
عصام بسرعة : ماجد
وقف بصمت : .......
مشى عصام خطوات و وقف قبال ماجد .. بلع ريقه وقال بتردد : ....... إذا كانت زوجتك حامل ففرصه لك ترجعها ..
" بعد عيونه بخجل " و أنا أعتذر منك عـ.....
قطعه ماجد : بصفتك منوا تشير علي ؟ " ثم ابتسم باستخفاف " فقدتها أو اشتقت لها ؟
رمش وقال بسرعة : إلي صار انتهى و ما بيننا شيء و ..........
هز راسه بلا وقال بأسى : هدمت كل شيء في حياتي .. و الاعتذار ما يكفي
عصام بسرعة : أنا أفكر أدرس بره .. ترجعها على ما تبني لك بيت .. و سـ ...
صرخ في وجه : أبعد عن وجهي
عصام يتدارك : أسمعنـ .....
ماجد : ~ تعرفون شعور شخص يائس زيي ؟ .. طلق حبيبته و شتت عياله و خسر وظيفته وقبل كل شيء .. فقد نفسه ..
كنت أضغط على نفسي رغبة في توبة نصوحة ما أشوبها بجريمة تتدفق بدمي كل ما أشوف .......... عصام ..
بلعت ريقي و بعدت عنه لكنه رجع ثاني و وقف في وجهي .. فقدت أعصابي إلي تعبت و أنا أشدها و دفعته و أنا أصرخ ~
يا ×××××××× أنت تعرف شخص زيك يخون أهله و عرضة و ناسه .. شنوا المفروض يكون جوابه ×××××××××××

/
\
/

في مكان قريب .. عند الدرج بالضبط ..
وقفت سماح وهي تناظرهم و من خلفها لمياء .. لفت لها بخوف : شفيهم يصرخون ؟
بلعت لمياء ريقها و همست : ما أدري
" نزل إبراهيم وهو يناظرهم بحدة .. أقترب منهم يسمع آخر كلام عصام إلي عصب : إذا أنا جلست مع زوجتك
و بناء على اتصالاتها إلي ما كانت تخلص .. ولبسها و إغراءها لي .. فأنت رحت برجليك و سويت أكثر مني ؛
دخلت الملهى المحرم و شربـ......
سكت بعد ما حس بحرارة خده .. رفع يده يتحسس الكف إلي وصل له من يد أبوه .. دار بعيونه يستوعب إلي تجمعوا حوله ..
طاحت عينه على عين أمه إلي تناظره بحزن عميق .. ثم عيون خواته الخايفات .. و أخيرا عيون لجين المشتته ..
ابتسم ولف لأبوه ثم ناظر ماجد إلي واقف بانحناء حزين .. صد عن الكل و طلع متوجه إلى سيارته "
~ أخطيت ؟ أي نعم أخطيت .. و الوقت إلي فكرت فيه بشهوتي .. و خنت ربي ؛ حرقت كل شيء حلو في حياتي .. أخوي الوحيد ماجد
.. أمي و أخواتي .. لولا ذيك الساعات إلي قضيتها بضحكات قصيرة لكانت حياتي الآن
غيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
غيــــــــــر
غير

~
" استقر على الكرسي داخل السيارة .. و غمض عيونه وهو يتذكر ضحكات ريم معه .. تقبيله ليدها .. إعجابه بلبسها ..
همساتهم و سوالفهم .. ضغط على عيونه و طرت على باله أروى ! ..... ضرب السكان و ابتسم بهم ..
حرك السيارة مبتعد عن القصر ........ "

/
\
/

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 03:11 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الساعة 16 : 10 صباح
قصر خالد .. غرفة ساهر
رفع أصابعه النحيفة عن أوتار العود مسح على شعره إلى الخلف وقام يناظر أدواته المرمية على الأرض لها فترة طويلة ..
سحب الشنطه و رفعها إلى الطاولة ؛ يستخرج ملابسه المحتاجه للغسيل .. قطب حواجبه ومد يده يرفع صورة مدفونة بين الملابس : رحاب جاسم !!
" قطع تفكيره صوت الباب .. لف بارتباك و دس الصورة تحت وسادته أخذ نفس و اقترب بهدوء من الباب " منوا
ريم : أنا ريم
فتح شيء بسيط و طل براسه : هلا ريم
رمشت بهدوء : أبيك في موضوع
حرك عيونه يمين و شمال ثم ركزها على عيونها وهمس : قولي
ابتسمت : على الباب !
ابتعد عن الباب بتردد و همس : حياك
دخلت ريم وهي تتأمل الغرفة بصمت : ~ غرفة ساهر من الغرف إلي دوم مقلقة وما أذكر أني أدخلها حتى أيام كنت بنت ..
لفت انتباهي عود !!! .. رمشت ولفيت له .. أكيد أبوي ما يدري عنه لأنه لو يدري طردت ساهر من البيت قليلة في حقه ..
جلست و تركت الظرف في حضني .. و ابتسمت بهدوء لنظرات ساهر المستعجلة ..... ~
قطب حواجبه باستغراب : ريم !
رمشت : أحتاج مساعدة وما أضن أحد غيرك يساعدني
ركز في عيونها : شنوا ؟
بهدوء : أبيك تشعل نار في الحديقة الخلفية
رفع حاجب مستغرب : أشعل نار ! .... ليه ؟
همست : عندي أوراق بحرقها
هز راسه بعدم اقتناع : و الأوراق لك ؟
عضت شفتها وهمست : أي
سكت فترة ثم همس : .......... تقدري تمزقينها !
ريم برجاء : تكفى يا ساهر لا تصعبها .. وأنا هنا ما أعتمد إلا على الله ثم عليك
سكت ثم قال بتردد : ............ ماشي
ابتسمت : ~ اتفقنا يسبقني إلى الحديقة الخلفية و أنا أطلع له من بوابة المطبخ الداخلي .. طلعت و اتجهت إلى وين ما أشعل النار ..
تنحى على جانب و هـ الشيء أسعدني كثير ... فتحت الظرف و بديت أرمي الصور .. صورة بعد صورة .. و كأني أحرق العار إلي عاش سنين
.. وما أضن أني بندم على تصرفي ذا بيوم من الأيام ؛ بعد ما درست الوضع و استخرجت النتايج ..
منها العشرة الطيبة إلي دامت أول سنة من زواجي .. و الثاني أني أحترم عيالي ؛ لجين و إلي في بطني ..
صعبه في يوم من الأيام توصل لهم الصور و تهدم ثقتهم في أبوهم .. و الثالث أنه ولد عمتي و فضيحته هي فضيحتي ...
و أخيرا أخلاقي تمنعني أفضح حتى من اختار الفضيحة لنفسه .. و أحترم قول ربي
( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) ~

/
\
/

الساعة 21 : 1 مساء
بيت جاسم .. غرفة المعيشة
دخلت عالية و فرشت السفرة : رهام رحاب قوموا ساعدوني
رهام وهي مندمجة مع رحاب يلعبون بلاي ستيشن : بعدين ماما بعدين
تنهدت بضيق و رفعت بنتها إلي تحبي خلفها : جاسم ! أترك عنك الاب توب و شوف عيالك
ابتسم : جيبي القمر عنك
مدت له رمله و اتجهت للمطبخ تغرف الغدا .. دخلت حورية غرفة المعيشة و ابتسمت .. لمحت راشد إلي كان يلعب في جواله و يناظرها بحقد :
~ مو غريبة نظراتك يا راشد ؛ دوم أحسك تكرهني ! .. طنشت نظراته و اقتربت من بابا ~ بابا .. جبت البطاقة إلي وعدتني ؟
رمشت و ابتسم لها بحب .. دخل يده في جيب بنطلونه و سحب لها بطاقة شحن : هذي بثلاث مية .. " غمز لها " و خفي من الهذرة شوي
لف راشد بسرعة : يبه !! .. أنا لي أسبوع جوالي مافيه شحن ولا أنت راضي تشحنه حتى بـ عشرة ريال و ذي بثلاث مية
قطبت حورية حواجبها وهي تناظر راشد بضيق .. لف جاسم وقال يرقع : بكرة بجيب لك بطاقة
بقهر : أم عشرين ولا أم خمسين ؟
لفوا له التوأم بصمت : ......
طلعت حورية متجه للمطبخ لكنها تفاجأت من راشد إلي سحبها من عضدها بقوة .. شهقت وهي تناظر عيونه : دوم ماخذه كل شيء
.. متى يجي إلي ينقال له هود و يفكنا منك
طلعت عالية من المطبخ ولفت بسرعة إلى غرفة المعيشة تشوف جاسم إذا طالع أو لا ..
ثم قالت بصوت منخفض : رشود لا بارك الله فيك أترك أختك
راشد بقهر : دوم أقول موب أختي
سحبت يدها بهدوء وهي تهمز وين ما شدها : ~ أعرف أني موب أختك لكن ماله داعي تذكرني في كل وقت .. تركت المكان و طلعت لغرفتي
.. جلست على سريري و غمضت عيوني و أنا أشد على وين ما سحبني بألم .. انفتح الباب و دخلت ماما إلي جلست جنبي و ضمتني ..... ~
عالية بحب : تعرفين رشود لسانه طويل
هزت راسها بلا .. ثم ابتسمت : تعودت عليه
عالية برجاء : قومي ماما تغدي ولا عليك منه
ابتسمت : مو مشتهية
عالية بطيبة : ما يصير تجلسين بدون أكل
عضت شفتها وقالت بابتسامة مترددة : متى ملكتي ؟
ارتخت ملامحها وهي تناظرها بحب : الأسبوع الجاي .. السبت
لفت لها بالكامل و قبلت يدها : عشان عيونك بس .. بنزل

/
\
/

الساعة 35 : 4 مساء
في أحد شوارع الدمام ..
ركن نايف سيارته بقرب أحد البوفيات و اتكئ على يده بصمت .. فتح علي الباب نازل من السيارة : طلباتكم
ياسر : جيب ثلاثة شاورما و واحد بيبسي
مؤيد : بيبسي
نايف إلي لف و ابتسم : احسبني بواحد بيبسي
هز راسه : ماشي
تنهد ياسر وهو يناظر قفا علي إلي مشا .. ثم مد يده بتأفف : ياخي ملينا من هـ الصوت .. شغل لنا شيء عدل
نايف بنص عين : هذا إلي عندي
أسند ظهره : ما أدري كيف تحبون الأصوات ذي
مرت دقايق و الصمت سيد المكان .. رفع مؤيد يده يناظر الساعة : تأخر علي ؟
نايف بهدوء : وراك مستأذن يا مؤيد
مؤيد : أبد .. لكني على موعد مع الشيخ بو علي .. و بعدها عندي مشوار للأهل
دخل علي وهو يكلم .. مد الكيس لياسر : حياك .. في أمان الله
ياسر بابتسامة : أم العيال ؟
علي : ههههه الله يسمع منك
نايف إلي حرك : تخلص زوجتك الثانوي و خذها معك
فتح علي البيبسي و تركه في مكان مخصص : عمي مصر تكمل دراستها ...... كنت أكلم أحمد لا يروح فكركم بعيد
ياسر إلي بدا ياكل : شعنده ؟
رفع علي حاجب وفتح الساندوش : أبد .. يقول جاينا يسلم على زوجته قبل السفر
ياسر : هههههه حياتكم صعبة
ابتسم نايف وهو يناظر الطريق : عقبالنا
ياسر إلي شرق : كح كح ... أقول خلنا مرتاحين .. أحم ... بعد سنتين يمكن أفكر
مؤيد : ما وراك شيء .. ليه تأجل ؟
أخذ نفس و قضم قطعة من السندويش : خلني أتمتع بشبابي
ركن نايف السيارة داخل بيت حسين .. نزل علي و انحنى داخل السيارة : حياكم يا جماعة
نايف إلي نزل : أنا وياسر في المجلس
هز علي راسه و ابتسم لمؤيد : حياك المكتب
مؤيد بتوتر : على خير ~ كنت على موعد مع الشيخ بخصوص زوجتي ؛ إلي كل مرة تحمل تسقط ..
بعد ما يئست من المستشفيات فـ لعله يشير علي بشيء خاصة أني متمسك في زوجتي ولا أفكر أتزوج الثانية ..
دخلت المكتب خجلان من نفسي على تصرفاتي ألا أخلاقية معه و همست ~ شلونك يا شيخ
حسين وهو يناظره بهدوء : بخير و لله الحمد ....... تفضل يا دكتور
ابتسم مؤيد بخجل و همس : خادمك مؤيد
حسين برحابة صدر : بلغني علي أنك قاصدني في موضوع .. تفضل يا بو محمد
مؤيد إلي استقر على الكنب : قبل أي شيء .. أنا أعتذر من سوء تصرفي مع سماحتكم
حسين بابتسامة : الله عفوا يحب العفو .. ولا بأس عليك
بعد عيونه وصار يناظر الفراغ : بغيت أتكلم عن مشكلتي .. لعلي أوصل إلى حل .... " سكت شوي ثم كمل "
لي من تزوجت 10 سنوات و ربي ما رزقني بذرية .. الحرمة تحمل و تسقط و أنا محتار .. شنوا أسوي ؟

/
\
/

الساعة 36 : 6 مساء
قصر خالد .. الصالة
دخل خالد بعد ما فرغ من صلاة المغرب في المسجد و جلس بتعب .. مدد رجوله و قال بصوته المميز : صبي لي شاي يا شذى
قامت بسرعة : إن شاء الله بابا
لفت له هدى : الله يتقبل
وهو ياخذ البيالة من شذى : منا ومنك
هدى وهي تتأمله : ما جبت طاري السفر ذي السنة
ابتسم وهو رافع حاجب : إلا السفر ما تنسونه
شذى إلي جلست بجانب أبوها : أي بابا ودنا بسفرة حلوة
لف لريم و رفع راسه من ناحيتها : و أختك ؟
لفت لريم ببطء ثم رجعت تناظر أبوها : معنا !
هز راسه بلا : ما تطلع من البيت حتى الموت
قطبت ريم حواجبها بألم و قامت .. لكنه صرخ : جلسي مكانك
بلعت ريقها و جلست مكانها بدون نفس : .........
هدى بضيق : كيف يا بو زاهر .. يعني السنة ذي مافي سفر
لف لساهر إلي كان يتابعهم بصمت : أخوها يجلس معها
رمش ساهر بصمت : .....
ثم لف يناظر زاهر : ولا الـ ×××××× ما يتأمن على بزر
عض زاهر على شفته بقهر : ~ ما أدري إلى متى بتعاملنا كأننا بزران .. متى بتحس أننا كبرنا ولنا راينا ... ~
ابتسمت هدى : و إلى وين حجزت ؟
خالد بهدوء : بعدي ما حجزت
هدى بغرور : نفسي السنة ذي نزور إيطاليا
هز راسه و قرب البيالة من فمه بصمت : .........

/
\
/

الساعة 21 : 7 مساء
بيت حسين .. غرفة أروى
لبست بيجامة قطنية سروالها أسود و قميصها طويل أحمر فيه جيوب على الجوانب
رفعت شعرها و لفته ثم ثبتته بـ بنس .. و رفعت خصلتها الأمامية و ثبتتها بـ بنس .. طوت السروال إلى تحت الركبة ..
و طلعت متجه إلى غرفة علي : بديتوا ؟
لفت سارة إلي كانت ترفع بعض الأشياء من الخزانة و نجمة تساعدها : رتبي السرير و غيري الشراشف
هزت راسها و ابتسمت وهي تناظر عثمان و إلياس ينظفون الجدران : إن شاء الله ماما
~ أخذت نفس و ذكريات سوالفنا القديمة ترجع إلى ذاكرتي .. قبل سفر علي لدراسة و قبل .. و أحساسي أني بفقد شيء كبير مؤلم ؛
كل ركن في البيت لي فيه ذكريات .. حتى لو كانت غرفة أخواني الشباب .. سحبت لي شرشف و تركته على جانب ..
نظفت المرتبة و السرير و شلت عنهم الشرشف القديم .. نسقت الشرشف الجديد و حطيت لحاف نظيف ..
ولفيت لماما ~ اليوم بنرتب البيت كله ؟
سارة وهي تلقي النظرة الأخيرة على الخزانة : على الأقل ننجز الدور الأول .. و بكرة نبدأ بالأرضي
هزت راسها : لكن المطبخ و الصالة ما ينفع نرتبهم بكرة
ابتسمت وهي تناظر عثمان و إلياس : بيكون تنظيف لا أكثر .. و البيت بيسكنه أحد المؤمنين إلى حين رجوعنا بالسلامة
........ عثمان إلياس خلصتوا ؟
مسح عثمان جبينه وقال بهدوء : أي
لفت لنجمة و ابتسمت : أكنسي الغرفة
عبست : ماما أرووه ما سوت شيء بس رتبت السرير .. أنا اشتغلت واجد !
سارة بهدوء : أروى بتساعدني على الصالة .. يالله يا ماما
" طلعت سارة و أروى و عثمان و إلياس إلى الصالة العلوية .. و بقت نجمة تكنس الغرفة بملل "
ابتسمت أروى وهي تناظر الصالة ككل و قالت : وين عمار و نرجس
إلياس بسرعة : تحت عند بابا و علي
سارة : عثمان فك الستارة .. أروى ساعديني على المكتبة .. إلياس أمسح الجدران
عثمان : ~ صحيح مجهود لكني كنت مبسوط ؛ أحس أني أسوي شيء مفيد و أتحرك و أعلق و بين أهلي ..
فكيت الستاير و تركتهم عند الدرج متى ما نزلنا أنزلهم للغسيل .. وبعد تنظيف شامل .. توجهنا لوحدة من الغرف .. و هكذا ........ ~

/
\
/

الساعة 21 : 9 مساء
بيت جاسم .. غرفة المعيشة
كان جاسم يسولف بهدوء مع عالية .. و رمله نايمة على شرشف على الأرض
رائد ورحاب يلعبون بلاي ستيشن .. وراشد نايم على بطنه على الكنب تنهد رهام إلي تو دخلت وفي يدها صحن سنبوس بالبن ..
جلست بجانب حورية الجالسة على لاب توب جاسم .. ابتسم : شسوين
حورية : امممم أشوف الصور القديمة
رمشت : من ذا ؟
حورية : ههه إلياس وهو في المهد
دق قلبها و عتدلت في جلستها : .....
حورية بابتسامة : و ذي نجمة تلعب مع راشد
بهدوء : متى بيسافرون ؟
قطبت حواجبها : أضن على عطلة الأسبوع
بعدت عيونها بصمت : ~ لفيت لباب إلي قام و شال رمله صاعد بها فوق و قامت ماما تصحي رشود يصعد غرفته ..
قمت بعد ما كلت إلي في الصحن متجه إلى غرفتي .. بفقد الغبي إلي ماقط جلس معنا و خاصة أننا غبنا الفترة الأخيرة ..
غطيت وجهي و بديت أبكي .. حسيت برحاب إلي دخلت و جلست عند راسي .... ~
رحاب : رهام شفيك ؟
رهام : تعبانه
رحاب : من شنوا
بعدت اللحاف عن وجها : تعرفي أن إلياس بيسافر .. و ما ندري إذا رجعوا شلون بيصير
رحاب بابتسامة : بيكبر و يفهم أن بنت خاله تحبه
بعدت عيونها : ما أدري
رحاب بابتسامة : الغايب محبوب .. أكيد بيشتاق لك
لفت لها : تضنين ؟
هزت راسها ولا زالت الابتسامة : بعدين يجي و يخطبك
رمشت و سرحت بفكر طفولي بريء : ...........

/
\
/

يوم الاثنين ..
الساعة 30 : 11 صباح
المستشفى .. مكتب مؤيد
دخل دكتور فهد " مدير المستشفى " و تكتف باستنكار : مطعم !! ؟
قام علي إلي كان يسولف مع مؤيد و بابتسامة واسعة همس : أهلا بدكتور فهد
رفع حاجب : ......
علي يرقع : جيت أجمع ما تبقى من أوراقي .. و " لف لمؤيد ثم رجع يناظر فهد " العيادة فاضيه
بنفس الملامح : حتى لو .. السوالف لها مكانها المخصص
علي و مؤيد : .........
هز راسه وقال بحزم : كل واحد يشوف شغله
طلع فهد و تبعه علي إلي كان يمشي بخطوات هادئة .. تفاجأ من انتظار فهد له إلي ابتسمت و فتح يديه : في أمان الله يا علي
ضمه بامتنان : كنت سعيد برفقة دكتور متميز كـ شخصكم
ابتسم له فهد : و نحن أسعد بأكفاء زيك يا علي .. العيادة تنتظرك بشوق في أي يوم وفي أي زمان .. و عودتك بترجع البهجة للجميع
بعد عيونه خجلان و همس : كثر الله أمثالك .. وفي أمان الله
هز راسه و مشى لكنه لف و ابتسمت : موعد انطلاقكم متى ؟
علي بابتسامة : يوم الخميس صباح
~ أخذت جولة سريعة أودع زملائي و العيادات نفسها .. أودع ريحه الديتول .. و اللون الأبيض .. و أودع زملاء كنت مسرور لمعرفتهم
.. مشيت إلى الباب الرئيسي أنوي الخروج لكني تفاجأت بأبوي على مسافة .. مشيت له بخطوات سريعة و همست .. ~ عسى ماشر يبه
لف له حسين و ابتسمت بهدوء : ماشر .. لكني جيت أطمئن على حالت عثمان عند دكتوره الخاص
ابتسمت : كان قلت لي و أنا أجيب لك أخباره
بهدوء : ومرة وحدة دخلت أكشف عن المعدة
رمش علي و وقف مكانه : بشر
حسين إلي مشى بخطواته الهادئة : الجرح القديم رغم ألتآمه إلا أن آثاره باقية .. لكن ربي كريم ..
و القرحة خفيفة جدا و بالإمكان السيطرة عليها
علي براحة : الحمد لله ..... أوصلك ؟
قطب حواجبه وقال بابتسامة عذبة : و السيارة من يرجعها ؟
علي : ههههه لو عاطيني خبر كان صرت في خدمتك
رمش و همس : ما تقصر يا يبه

/

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 03:11 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الساعة 30 : 3 مساء
بيت حسين .. المطبخ
عضت شفتها وهي تهز راسها بهدوء .. بعدت الكتاب عن عيونها و تركته على الطاولة ..
فتحت الثلاج و استخرجت ست بيضات كسرتهم في خلاط الكيك ثم سكبت فانيليا و سكر و دقيق و أخيرا الباكنج بودر ..
خذت نفس و تركت الخلاط متجه إلى الحشو .. دخلت نجمة ورطبت شفايفها بجوع : كيك ؟
تنهدت : سويسرول
نجمة : امممم اشتهيت
أروى : هههه طيب جيبي صينية ... ثم خبري بك مو من أكلت الكيك !
طلعت صينية و وقفت تراقب أروى وهي تصب الخليط .. ثم دزته في داخل الفرن .. : الجوع يسوي كل شيء ... ربي يوفق إلي علمك الطبخ
ضربتها بخفة على راسها : قصدك كتاب الطبخ مو ؟
وهي تحك مكان الضربة : أقصد واحد ينقال له عبد الله ههههه
عضت شفتها : نجمة !
طنشتها : إذا خلصتي ناديني أرووه
رفعت حاجب : على وين ؟
نجمة وهي ماشية : بطلع الحديقة إلياس و عثمان برى
هزت راسها وهي تشيعها بعيونها .. ابتسمت ولفت إلى الفرن .. طلعت الصينية و فرغت الكيكة على القصدير ..
دهنتها بالحشو وبدت تلفها بهدوء .. تنهدت براحة بعد أتمام شغلها .. رفعتها و دستها في الفريزر :
~ مسحت الطاولة و تنهدت و أنا سرحانة .. سابقا أتحمس لعلّي أتوقع راي من يذوقها .. و الآن ....... أسرتي مو من محبين الحلى !..
مشيت إلى باب الحديقة الخلفية و طلعت أشم هوا .. اللون الأخضر يرفع المعنويات و يحسس بالطمأنينة ..
اقتربت من البركة الخالية من الماي و ابتسمت .. ثم توجهت للكرسي المعلق .. تاركة لخيالي و أحلامي العنان ..... ~

/
\
/

في نفس الوقت ..
الصالة ..
دخل علي و حط راسه على رجل أمه .. مسك يدها و حطها على شعره : يمه حوسي شعري
مسحت على شعره : رحت المستشفى ؟
غمض : أي
رمشت : سلمت على خويانك ؟
بهدوء : أي
ابتسمت وهي تتأمل ملامح ولدها : ~ عيالي مهما يكبرون أشوفهم أطفال قدامي .. أخاف عليهم و أحبهم .. لفيت أناظر التوأم ؛ كانوا نايمين بسلام
.. رجعت أناظر ملامح علي إلي ارتخت و انفرجت شفايفه على الخفيف مسحت على جبينه ورفعت راسي لنجمة إلي دخلت فجأة ...... ~
نجمة بقهر : عثيمان السخيف يفتح الباب لرجال و أنا في الحديقة ما علي حجاب !
عضت شفتها وقالت باستنكار : وليه طالعة الحديقة بلا حجاب
تدلت شفتها : مافي حد .. عبد الله و طلع
ضيقت عيونها و همست بين أسنانها : نجمة !! حتى لو .. مايجي أحد فجأة ؟
تكتفت : ..........
دخل عثمان وهو يناظر نجمة بحدة .. ثم لف لأمه : وين أبوي
تنهدت ولفت لعثمان : أضن في المكتب
لف لأخته و عطاها نظرة ثم صد متوجه إلى المكتب .. قبل راس أبوه و همس : الشيخ صالح مع عبد الله في المجلس
/
\
/
الساعة 00 : 4 مساء
قصر خالد .. غرفة ريم
..... وَهذَا مَقامُ مَنِ اعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النَّعْمآءِ ، وَقابَلَها بِالتَّقْصِيرِ، وَشَهِدَ عَلى نَفْسِهِ بِالإهْمالِ وَالتَّضْيِيعِ ، وَأَنْتَ الرَّؤُوفُ الرَّحِيمُ الْبَرُّ الْكَرِيمُ ،
الَّذِي لا يُخَيِّبُ قاصِدِيهِ ، وَلا يَطْرُدُ عَنْ فِنآئِهِ آمِلِيهِ ، بِساحَتِكَ تَحُطُّ رِحالُ الرَّاجِينَ ، وَبِعَرْصَتِكَ تَقِفُ آمالُ الْمُسْتَرْفِدِينَ ،
فَلا تُقابِلْ آمالَنا بِالتَّخْيِيبِ وَالإياسِ ، وَلا تُلْبِسْنا سِرْبالَ الْقُنُوطِ وَالإِبْلاسِ ......
دخلت شذى و ابتسمت لريم المستقبلة للقبلة و تدعوا بخشوع ..
جلست على سريرها و مدت يدها إلى شاشة الابت توب المرمي على السرير : دورة انجليزي ! ؟
لفت لريم ثم رجعت تناظر الموقع وبدت تتفحص ..
ابتسمت لها ريم إلي فرغت من دعائها و جلست بجانب شذى بابتسامة مطمئنة : مو فكرة
رفعت عيونها لها : شنوا
ريم : دورة الانجليزي
قطبت حواجبها : بتدرسين ؟
ريم بانشراح : ودي أغير من الروتين .. مليت من حياتي و أنا حاطه يدي على خدي و أنتظر السعادة .. اممم فترة ما أنا حامل باخذ الدورة
شذى : خبري فيك شاطرة في الانجليزي
هزت راسها : وما يمنع أني أطور من نفسي .. لعلي أشتغل بعدين
شذى : وكيف بتدرسيها ؟
ريم بانبساط : الدراسة عن طريق النت .. ما علي إلي أتابع .. أما الاختبارات فيجب علي أحضر المقر المخصص ..
امممم منى للاختبارات بكون ولدت تقريبا .. وأنا متفائلة كثير
شذى : وبابا
ابتسمت : هم بتتيسر الأمور .. حاليا معصب لأن الموضوع توه طري .. لكن ما يمنع أني أملي وقتي الآن و بعدين يحلها ألف حلال
شذى : ههههه اليوم صايره غير
تنهدت و غمضت : أحس كأن جبل جاثم على صدري و انزاح
قطبت حواجبها مبتسمة : دوم
ريم : ههههه ما تفكري تدرسي معي
شذى : امممم برتب وضعي مع السفرة و لابد أستغل الإجازة بشيء طيب .. " وقامت " لكني ما أفكر أدرس في البيت
ابتسمت ريم و هي تشيع أختها إلي قامت طالعة من الغرفة : .........

/
\
/

الساعة 18 : 5 مساء
بيت حسين .. المكتب
وقفت بصدمة : عبد الله خطب أروى !
حسين بهدوء : أي نعم
لفت له : و أنت موافق ؟
بهدوء : ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )
بلعت ريقها : لا تلجمني بكلام الله و رسوله
حسين إلي قام بهدوء : من متى يهمنا غير الله و رسوله
صدت بضيق : معقولة أزوج بنتي إنسان مُعدم
رفع حاجب : مُعدم !! .. لأنه فقير ؟
ناظرت عيونه بضيق عميق : .........
ارتخت ملامحه : عبد الله يملك بيت بمساحة حلوة في الرياض بالإضافة إلى فكره الناضج و الحياة قدامه ..
و موافقتي له لأخلاقه مو لفلوسه
هزت راسها بلا : ما أجلت خطبة ساهر لأروى إلى بعد الاختبارات ؟ .. هذا الاختبارات خلصت
سكت شوي ثم قال بهدوء : ...... فرق كبير بين عبد الله الولد إلي عاش في بيتي و أعرف أخلاقه زين ..
و بين ساهر ولد أخوي إلي عايش حياة غامضة عن الكل
قطبت حواجبها : مو هذا كلامك قبل
رمش وقال بضيق من حدتها معه : أن رفضتي تفتحي الموضوع مع أروى .. بفتحه معها ... و اليوم
عضت شفتها بضيق عميق و بعدت عيونها تناظر الفراغ : ...............
تنهد : لو كنت أفكر بنفس تفكيرك ما ارتبطنا بيوم من الأيام
لفت له و عيونها امتلأت بالدموع : فرق بين رجال مستواه عادي و يختار بنت من أسرة فقيرة عن رجال هو نفسه فقير
توجه للباب لكنه تراجع بعد ما سمع صوت بكاها .. لف لها و أخذ نفس عميق .. ثم جلس بجانبها
: من يلون أم تحب عيالها و تحاول تختار لهم الصالح ؟ .. لكن هناك الأصلح
غطت وجها تخفي دموعها بصمت : .............
ابتسمت حسين لها وفهمها بأنها تكابر وما ارتمت على صدره كـ العادة ..
ضمها بهدوء و همس : أنا متأمل الخير الكثير من عبد الله خاصة أنه يفكر في مشروع بدائي ينطلق منه ..
فرق بين ولد غني في الظاهر .. وما يملك إلا فلوس تنتهي مع مرور الأيام ....
و بين إنسان يملك روح العمل حتى لو خسر بيرجع يصنع نفسه .. " ثم ابتسمت " و عبد الله غني بالأخلاق و يملك روح العمل
" رفع راسها " تستكثريه على بنتك ؟
غمضت عيونها بصمت : ..........
همس بهدوء : خلينا يا سارة ننظر لناس بنظرة عميقة .. بعيدة عن كماليات هشة تنتهي بسرعة لمح البصر
فتحت عيونها وهمست : سو إلي تشوفه صح
هز راسه بلا : أروى أمانة ربنا .. عندنا حنا الاثنين
أطرقت بهدوء : إن شاء الله خير

/
\
/

الساعة 42 : 7 مساء
وحدة من الشقق المفروشة ..
دخل زاهر و ابتسم وهو يمد يديه بحركة خادم الأميرة : تفضلي
دخلت عهود إلى نص الصالة و وقفت تتأمل بهدوء .. ثم لفت له و ابتسمت : حلوة
سكر الباب و تكتف : بس حلوة
عضت شفتها و ابتسمت له : حلوة كثير لكنها مجرد شقة
دار بعيونه ثم همس : اصبري حتى أنتهي من بنيان بيتنا
رفعت راسها : ومتى بتعلن زواجنا ؟
سكت شوي ثم قال ببطء : .......... حتى أرتب وضعي مع أهلي
~ أي أنا زاهر .. تزوجت على سنة الله و رسوله .. من وحدة تعبت أوصل لها .. لا لا مو لأنها مستورة ..
فـ عباية الكتف المزركشة الضيقة و الثمه مع الأوان الحلوة فوق العيون .. تقنع كل إنسان يشوفها أنها مو بنت ناس .. لكن صبرا يا عهود ..
فترة و أطلق سراحك بعد ما تعرفين مقدار الحشمة و الستر يا .... يا عهود .............. ~


/
\
/


الساعة 2 : 9 مساء
بيت حسين .. المطبخ
جلست قبال الطاولة و بدت تقطع السويسرول حلقات و تنسقها داخل طبق .. رفعت راسها لأمها إلي دخلت و همست : أروى أبيك في الحديقة الخلفية
قطبت حواجبها من شكل أمها الجامد : إن شاء الله
غسلت يدها و توجهت إلى الحديقة الخلفية و جلست بجانب أمها على الكرسي المعلق : آمري
ابتسمت سارة على الخفيف و همست : جاينك خطاب
رمشت و بعدت عيونها تناظر أصابعها بصمت : ..........
سارة بتأمل : كبرتي يا يمه
رفعت راسها ببطء و ابتسمت لأمها : ......
سارة بهدوء : إلي تقدم لك أضنك تعرفيه و أبوك يمده من كل جانب .. " أخذت نفس و همست " دين و خلق
بعدت عيونها عن أمها بحياء : ......
سارة بحنان : ما ودك تسألين منوا ؟
أروى : ......
سارة بتأمل : إلي تقدم لك .. عبـــد اللــه
رمشت و خفق قلبها : ~ عبد الله !! .. ليه رحل وين كان و كيف طلبني فجأة ؟ ....
اغرورقت عيوني إلى حد خفت ماما تلاحظ رفعت أصبعي إلى أسفل خشمي و غصيت بالحكي مو مستوعبة ... ~
سارة وهي تتأمل بنتها بحنان : خذي راحتك في التفكير إلى ما قبل يوم السفر
أروى : ~ هبت نسايم لطيفه حركت خصلات شعري إلي نزلت تغطي دموعي العطشانة .. همست لعلمي بالوقت الضيق ~ الشور شور بابا
~ وقمت أتمايل مع الهوى .. وصلت إلى البوابة و غمضت عيوني والهوى يحرك ملابسي بكل بكل احترام و ذوق ~
اللهم ارزقني الحلال و جنبني الحرام


/
\
/



يوم الأربعاء ..
الساعة 40 : 11 صباح
فندق صالح .. غرفة الشباب
تروش و لبس ثوب أبيض بخ عطر و حط الغترة على راسه و جلست على السرير ينتظر الصلاة و حبات المسبحة تدور بين أصابعه وهو سرحان :
~ جلست عند خالي إلي أصر علي .. وأنا انتظر رد أروى .. ما أخفي عليكم درجة خوفي و ارتباكي من الخطوة إلي خطوتها ..
و أسأل ربي يوصلني الطريق الأصلح .. أخذت نفس و أنا أسمع صوت المؤذن .. قرأت الدعاء و قمت متوجه إلى المسجد ..
التقيت بأحمد إلي تو دخل و سلم .. صفينا و رفعنا أكفنا باستسلام لله رب العالمين .... ~ الله أكبر
أتم الجميع الصلاة و تفرقوا .. طلع عبد الله مع أحمد إلى خارج المسجد .. و وقفوا في مكان قريب : منت جاي الفندق ؟
أحمد بابتسامة : أحم ... اليوم الغدا بيت عمتي و لزوم أحضر دامني في الدمام .. و بعد الغدا بتلقاني عندكم
عبد الله : ههه الله يوفقك يا خوي
غمز له : وياك مع بنت عمي
أبتسم بسماحة : ............


/
\
/


الساعة 46 : 1 مساء


... إلهِي تَصاغَرَ عِنْدَ تَعاظُمِ آلائِكَ شُكْرِي ، وَتَضَاءَلَ فِي جَنْبِ إكْرَامِكَ إيَّايَ ثَنآئِي وَنَشْرِي ، جَلَّلَتْنِي نِعَمُكَ مِنْ أَنْوَارِ الإِيْمانِ حُلَلاً،
وَضَرَبَتْ عَلَيَّ لَطآئِفُ بِرِّكَ مِنَ الْعِزِّ كِلَلاً، وَقَلَّدْتَنِي مِنْكَ قَلائِدَ لا تُحَلُّ ، وَطَوَّقْتَنِي أَطْوَاقَاً لا تُفَلُّ ، فَآلاؤُكَ جَمَّةٌ ضَعُفَ لِسانِي عَنْ إحْصائِها ،
وَنَعْمآؤُكَ كَثِيرَةٌ قَصُرَ فَهْمِي عَنْ إدْرَاكِها فَضْلاً عَنِ اسْتِقْصآئِها ، فَكَيْفَ لِي بِتَحْصِيلِ الشُّكْرِ، وَشُكْرِي إيَّاكَ يَفْتَقِرُ إلى شُكْر،
فَكُلَّما قُلْتُ: لَكَ الْحَمْدُ ، وَجَبَ عَلَيَّ لِذلِكَ أَنْ أَقُولَ: لَكَ الْحَمْدُ.....


وطت نجمة من صوت التلفزيون وجلست بجنب رحاب : وين رمله ؟
رحاب : عند بابا في المجلس
دخلت سارة بابتسامة صادقة : يا حي الله من جانا .. تو ما نور المكان
عالية بابتسامة : منور بأهله
جلست و لفت لحورية : شلونك حور ؟
حورية بابتسامة : بخير .. بس ياليت تأجلوا السفر إلى بعد ملكتي
تنهدت : تعبت يمه و أنا أقول لشيخ .. لكن الحجز جا كذا وما في مجال
أروى : ملكتك أنتي و بعدك لمياء .. وأنا ما بحضر لكم
سارة بابتسامة : يا رب أحضر ملكت رهام و رحاب
عالية : آمين يـ ......
قطع عليهم صوت حسين إلي ارتفع : يا لله يا لله
قامت سارة متجه إلى حسين : حياك يا بو علي
وقف عند جدار الصالة : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الكل : و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
حسين : شلونك يا أم راشد
عالية من خلف الغطا : بخير و لله الحمد .. و شلونك يا شيخنا
ابتسمت بهدوء : الحمد لله .. " سكت شوي ثم قال بهدوء " ..... شلونك يا حورية
حورية بهدوء : بخير
سحب ورقة مطوية من جيبه و أكمل : و شلون استعدادك ليوم السبت
رمشت بحياء من خلف الغطا : ....... إن شاء الله خير
ابتسم و مد الورقة لسارة : الورقة تثبت ملك حورية بنت قاسم الـ ...... لبيت في حي الـ .......... هدية الملكة .. و عقد مبارك إن شاء الله
رفعت حورية راسها متفاجأة .. لفت تناظر الكل ثم همست بخجل : الله يبارك فيك يا عم
هز راسه براحة و همس : بالإذن
ابتسمت سارة لحورية و سرحت في ملامحها : ~ يكرم المرء في ولده .. قاعدة اتخذناها من سنين ..
ربي يرحمك يا خوي و يسكنك فسيح جناته ............. ~


/
\
/



في نفس الوقت ..
قصر إبراهيم .. الصالة
دخلت ميري و ابتسمت : يس
آمنة وهي ماسكة الجوال : عندنا ضيوف اليوم و الغدا على سلمى .. أنتي رتبي المكان و بخريه
ميري : إن شاء الله
تنهدت و اتصلت على حسين : هلا حسين
وصلها صوته المبتسم : السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ابتسمت : وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته .. شلونك
حسين : بخير عساك بخير يالغالية .. و أنتي شلونك
آمنة : الحمد لله ....... اليوم غداكم عندنا
رمش و ابتسمت وهو يناظر جاسم : يعطيك العافية .. حاليا مرتبط و
قطبت حواجبها و قطعته : مرتبط مع منوا ؟
سكت شوي ثم قال بهدوء : ...... نسيبي عندنا .. حياكم أنتوا كذالك
سكتت شوي ثم قالت بابتسامة : ...... حياك أنت و نسيبك
انسحب جاسم بهدوء بعد ما فهم كلام حسين إلي تنهد : خيرك سابق يا أم ماجد
تنهدت بضيق : بكرة سفركم و تعتذر يا حسين ! .... إن كان على نسيبك هذاني بدق عليه
ابتسمت بهدوء : أبشري
ابتسمت : في أمان الله
سكرت من حسين و لفت لسماح الجالسة بجنبها : جيبي دفتر الأرقام
سماح وهي مندمجة مع برنامج الفوتشوب : ........ طيب
دخلت لمياء وهي تاكل تفاحة : تأخرت سلوم
سماح إلي سكرت الاب توب : تقول في الطريق
آمنة وهي تكلم : مساء الخير بو راشد
وصل لها صوت جاسم : مساء النور .. هلا بالعمة
ابتسمت على كلمت العمة : هلا بك يمه .. حسين جاي اليوم يتغدا عندنا .. و حياك أنت و العيال
جاسم بخجل : ما تقصري .. بسـ....
قطعته : الخير كثير يا بو راشد ومنت مقصره .. وما يرد الكريم إلا اللئيم
سكت : ........
ابتسمت : حنا بانتظاركم
هز راسه : إن شاء الله
آمنة : في أمان الله
سكرت الجوال و تنهدت بضيق عميق .. لفت لها لمياء و رمشت : ماما شفيك ؟
آمنة : أخوي بيسافر بكرة و تسأليني شفيك !
رمشت : عندك خالد
قطبت حواجبها : كل واحد له غلاته وما حد يحل مكان الثاني ....
قطع عليهم دخول سلمى : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
باست راس أمها و جلست : يالله زين وصلنا
لمياء : مانعك قيس بن الملوح ؟
رفعت حاجب : فيصل ما يمنعني عن هلي .. لكن الشوارع زحمة !! .. ماكنه ظهر
آمنة إلي أسندت ظهرها : قومي شوفي المطبخ يا سلمى ؛ خالك و نسيبه في الطريق
قامت : إن شاء الله ....... لموي تعالي ساعديني


/
\
/


الساعة 12 : 2 مساء
بيت حسين .. المكتب
أروى : ~ بلغنا أن الغدى بيت عميمة .. قمت أنوي ألبس لكن طلبني بابا إلى المجلس .. دخلت بهدوء و سكرت الباب خلفي متجه إلى بابا ~ سم
أشر لها تجلس بجنبه .. جلست بهدوء وهي تناظره .. ابتسمت لها و همس : ردك يا أروى فوق رد الجميع ويهمني أسمع رايك بخصوص عبد الله
ابتسمت بحياء و بعدت عيونها : ...... كوني بنت فما أعرف أقيم الرجال " ورفعت راسها تناظر عيون أبوها بحياء شديد " رايك هو الماشي
ابتسم وهو يناظر عيونها إلي نزلت إلى الأرض وصارت تلعب بأصابعها بتوتر : لكن الموضوع بيتوقف حتى تقولي رايك
بلعت ريقها و رفعت راسها و حمرة علت خديها : امممم .......
~ اكتفيت بهز راسي بـ أي وقمت أهرب من الموقف المحرج ؛ هيبة بابا تمنعني أنطق في حضرته .. طرت لغرفتي و لبست فستان نهاري خفيف
.. وردي ساده إلى نص الساق .. نص كم وفيه كسرات ناعمة من فوق .. فكيت شعري المستشور و حطيت تاج عادي بنفس اللون ..
لبست نعال واطي - و انتو بكرامة - متدرج من الأبيض إلى الوردي وفي المقدمة فيونكة ..
و أخذت شنطة يد صغيرة بلون أبيض محددة بالوردي ومن فوق على الجانب فيونكة .. اكتفيت بكحل ثقيل و شوي من المرطب ..
أخذت العطر و تركته في الشنطة .. رفعت عبايتي نازلة إلى السيارة .. سلمت و دخلت عالم من الصمت و السرحان أفكر في موضوعي
.. حتى وصلنا إلى بيت عميمه .. نزلنا .. الرجال إلى المجلس و النساء إلى الصالة ....... ~


/
\
/


قصر إبراهيم .. غرفة الطعام
ابتسمت سلمى ولفت لسماح : سماح خلك شوي من التصوير و نادي الجماعة يتفضلون
قطبت حواجبها : لحظة باخذ لقطة لشكل النهائي
دخلت لمياء : رتبت مع ماجد طاولة الرجال
سلمى : و حنا خلصنا
" مدت يدها لسلطة لكن مسكتها سلمى و ابتسمت " ناديهم يتفضلون و بالمرة كلي
قطبت حواجبها : طيب
~ الجوع وصل و بقوة .. طلعت إلى الصالة و ناديتهم إلى غرفة الطعام .. ثم رجعت و جلست مكاني أنتظر الكل يحضر ..
و بدو ياكلون لكن بهدوء .. أخذت شيء من السلطة ثم قلت أكسر حدة الهدوء ~ سلمى ... مافي شيء في الطريق ؟
رفعت حاجب و بلعت إلي في فمها : اتفقنا أنا وفيصل نترك موضوع العيال على الأقل ثلاث سنوات
لمياء : يا كثر كلامكم في البداية و في الأخير الحمل من أول ليلة ههههههه
حورية بابتسامة : خلينا نشوف عياك يا سلمى
سلمى بابتسامة : يارب أجيب بنت تشبهك خَلّقا و خُلُقا
لمياء بنص عين : مايعة و شقرة ! .. أنا أبي عيالي كلهم زيي سمرات وظريفات
سلمى : الله لا يبلانا
حطت حورية يدها على فمها تمنع الضحكة .. لفت لها آمنة و ضحكت : ههههه الله يهداكم بس
لمياء : يؤؤؤؤ إلا وش رايك يا مرة خالي
قطبت سارة حواجبها وهي تاكل بهدوء : في شنوا ؟
لمياء : هذا وجهي إذا ما حملت قبل ما تسافر لشهر العسل
ابتسمت وهي تناظر سلمى : يرجع لسلمى
سلمى : لا إن شاء الله .. خلوني يا جماعة أتهنا
عالية بطيبة : ما عليك منها يا سلمى .. و العيال حلوين حتى لو كانوا أول سنه
سلمى : نفسي أعيش حرة .. أحس العيال تقيد
سارة بابتسامة : في أي وقت بيكونون نعمة
آمنة وهي تناظر عالية : ما كلتي شيء يا أم راشد
عالية بابتسامة : الحمد لله و أكرمكم الله
آمنة : الجميع " لفت لسارة " لا تنسين يا سارة ساعة وصولكم تتصلين
هزت راسها بهدوء : إن شاء الله


/
\
/

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 03:12 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الساعة 31 : 4 مساء
فندق صالح .. غرفة الشباب
ناظر الساعة و أخذ نفس مبسوط : ~ اليوم أول انفراد بيني و بين شاه زنان .. داخلي كلام كثير لها و مشتاق أناظر عيونها من غير تحفظ
.. رفعت يدي أناظر الدقايق البطيئة .. أغمضت عيوني و تمددت حتى وصلتني ريحتها إلي أميزها زين ..
تبسمت و فتحت عيوني على أجمل ما خلق ربي .. و همست .... ~ و عليكم السلام
ابتسمت و جلست بهدوء : ...... كيف حالك ؟
أحمد بحب : بخير .. و أنتي شلونك
هزت راسها : الحمد لله
ابتسم : عونك يالله على الخمس سنوات
بعدت عيوني بخجل : ستمر مر السحاب
رفع حاجب : برايك
لفت له : كن صبورا
بصدق : صبور ! تعرفي أنك حلم وما صدقت يتحقق
أطرقت بخجل : ........
أحمد : ~ كنت أناظرها وبودي لو أحفر صورتها داخل عيوني .. و أنا أسأل ربي .. لا يفرقنا .......... ~


/
\
/


الساعة 00 : 5 مساء
قصر إبراهيم .. المجلس
حسين و إبراهيم و جاسم مندمجين في سوالفهم .. و ماجد و علي على جانب قريب ..
وفي زاوية يجلس كل من عثمان و إلياس و راشد و رائد إلي قال : و الاب توب ؟
تنهد عثمان منزعج من الموضوع : كسرته من فترة
راشد : كسرته ! .. كنت بقولك عن الأفلام إلي عندي
لف له : لي فترة طويلة ما شفت فلم ولا أحس برغبة
إلياس بقهر : تركت الأفلام و لا تركت التدخين .. يا حبيبي كلهم سوى
رفع عثمان حاجب : من قال سوى ؟ التدخين إدمان و الأفلام ممكن نقطعهم
راشد يؤيد إلياس : حتى الأفلام إدمان .. " ثم همس " أقدر أوفر لك لاب توب لليلة .. شرايك ؟
رمش يفكر في كلامه .. ثم صد عنهم يناظر علي إلي قام .. ابتسم ورجع يناظر راشد : مشكور
~ الموضوع ذكرني بالماضي إلي أحسه ما انتهى ؛ ابتسمت في داخلي لعلي إلي قام لسيارة ..
تبعته أهرب من الذكريات و استقريت مكاني و أنا سرحان في النافذة ....... ~
دخلت أروى و جلست بجانب عثمان تركت الشنطة في حضنها و ابتسمت لعلي إلي قال : مستعجلة ؟
أروى بابتسامة : على شنوا ؟
غمز لها : تو عبد الله متصل .. و الملكة بعد الصلاة إن شاء الله
بعدت عيونها بصمت : ......... ~ أطرقت أتأمل أصابعي بصمت لأن ما عندي رد .. و كنت متوقعة أن الموضوع الليلة ..
داخلي فراغ لا فرح ولا حزن ! .. توتر فقط .. انطلقت السيارة حتى وصلنا البيت صليت و جلست أنطر نهاية حياة العزوبية ..
طلبني بابا أدخل المكتب .. وبعد كلام طويل كنت أسمعه بإنصات شديد همست بحياء من بابا ~ نعم موافقة
~ مديت يدي استلم القلم و أوقع داخل كتاب كبير .. و دمعة ما قدرت أمنعها أختمت توقيعي ..
ناظرني بابا و بعدت عيوني مستحيه كثير من وجودي بين يدينه .. قمت لكني تفاجأت به ضمني إلى صدره يبارك لي ..
ما قدرت وقتها أمنع نفسي و بكيت و بكيت حتى انتهيت .. وهمست بابتسامة ~ الله يبارك فيك
انسحبت من بين يدين أبوها بهدوء و طلعت إلى الصالة .. ابتسمت لأمها إلي بدت تلولش و ضمتها : مبروك يمه
أروى بابتسامة : الله يبارك فيك
سحبها علي : أبد ما تقلد
قطبت حواجبها : أقلد على شنوا
علي : هههههه
عثمان بابتسامة : ملك علي و أنتي وراه
ابتسمت : هو حلال لك و حرام لي ؟
سحب خدها بخفة : يا أنك ما تستحين
أروى : ههههه
ضمها بحب الأخ و همس : مبروك يا أحلى أخت
بعدت بحياء و ضمت نجمة : مبرووك أروووه
أروى : الله يبارك في أعماركم " لفت لعثمان إلي كان مبتعد شوي .. رمشت له تنتظر منه المبادرة ..
حس و اقترب ماد يده يصافح لكنها ضمته بحب " عقبالك يا خوي
عثمان بتوتر : الله يبارك فيك
علي : هههههههههه قالت عقبالك ما قالت مبروك
تفشل : ..........
الكل :هههههههههه
سارة إلي حست بعثمان : فديتك يمه .. يا رب ما تمر الأيام علينا إلا و أنا خاطبه لك
صار يناظرهم بتوتر : نسيتوا أروى و قلبتوها علي !
الكل : ههههههه
نجمة : يا خي فرحانين
إلياس إلي ضم أمه : ماما أنا أخطبي لي شيمـــاء
مسحت على شعره : ما تبي من بنات خالك ؟
رمش : ......
مالت أروى براسها : ما بتبارك لي
ابتسم و ضمها : مبرووك أرووه
أروى بابتسامة واسعة غيرت ألوان وجها : الله يبارك فيك
لف علي لإخوانه التوأم إلي بدو يبكون و ابتسم : و هذا صفارت الإنذار تبارك لك
هزت سارة راسها بلا : علي ! كم مرة أقولك بطل عن هـ الكلمة
خذت سارة عمار و جلست و خذ عثمان نرجس إلي ما تبيه و جلس قريب أمه ..
سحب علي أروى و جلسها قريب منه : تعرفي أني عطيت عبد الله رقمك
رمشت بتوتر : هو طلب ؟
سكت شوي ثم قال : ......... لا
سكتت : ...........
علي : امممم ما أدري إذا الوالد عطاك خبر ولا نسى .. تراه طلب يشوفك .. يعني الليلة .. أو بكرة قبل السفر
أروى : ~ تعرفون شسوت ذي الكلمة فيني .. حسيت بروعة ! و توتر شديد .. لفت ماما لي تأكد كلام علي ..
و أنه الليلة ؛ انسحبت متجه إلى الحمام – و انتو بكرامة – آخذ لي شاور بارد ثم طلعت استشور شعري بتوتر .......... ~


/
\
/


الساعة 5 : 7 مساء
قصر إبراهيم ..
دخل ماجد الصالة و ابتسم وهو يناظر سلمى مبسوطة و تسولف مع أبوها و أمها و لمياء .. و سماح تسمعهم بصمت .. : يا حي الله من جا
قامت له سلمى وقبلت جبينه : الله يحيك يا خوي .. وينك توني أشوفك !
سحب خد لجين إلي كانت لازقه فيها : ههههه كنت مع خالي في المجلس ثم طلعت شوي
جلس و ابتسمت للجين : فديت لجون .. افتقدتها
تنهد : خذيها معك شهر العسل
لمياء : الله يعينك يا فيصل
ابتسمت سلمى و همست : وهذا هو دق
قطب ماجد حواجبه : حد قالك تكلمي ؟
لمياء : شدخلني ؟
إبراهيم بابتسامة لبنته : قولي له يدخل
لفت لأبوها : يقول مستعجل ... يالله في أمان الله
الكل : في أمان الكريم
ضم ماجد بنته إلي عبست ولف لأبوه: متى ملكة لمياء ؟
ابتسمت آمنة : الاثنين إن شاء الله
بلعت لمياء ريقها وقامت .. : ...........
هز راسه و همس : ربي يوفقهم .. بالإذن
~ قمت متجه إلى قسمي أنوي أتروش .. دخلت القسم و طرت على بالي ريم و أيامها .. أخذت نفس و دخلت غرفتي
لكني طلعت منها بسرعة و ذكريات الصور بين عيوني .. لفيت يمين و شمال بتوتر و دخلت إلى غرفة ريم إلي ما دخلتها من طلعت
.. و صرت أدور في الخزانة عن الصور وأنا مستغرب كيف تاركها لي سيئة جارية .. بلعت ريقي و ارتعش جسمي ؛
حست الخزانة وما لقيت لهم أثر ! يصير خذتهم ريم ؟ تنهدت و بديت أفتش في الغرفة لكن بدون نتيجة !! ..
لمياء كانت هنا من فترة تجمع أشياء ريم .. يكون طاحت عليهم ؟ أسألها ؟ كيف أسألها و وين أودي وجهي ..
حطيت يديني على راسي بحيرة و رفعت جوالي متردد اتصلت بساهر ....... ~
وصل له صوت ساهر المميز : هلا ماجد
ماجد بسرعة : هلا بك .. شلونك
ساهر : عايش .. أنت شلونك
ماجد بتوتر : الحمد لله .... أحم .. بغيتك تسأل أختك عن صور تخصني .. مفتقدها و أبيها ضروري
قطب حواجبه : مو مشكلة .. لكني مو في البيت
ارتخت ملامحه وقال بهمس : اتصل فيها
ابتسمت : حاليا أربعة و عشرين ساعة نايمة و الاتصال ما يفيد معها .. لكني أوعدك متى ما رجعت البيت دقيت عليك
بخيبة أمل : على خير


/
\
/


بيت حسين .. غرفة أروى
فتحت سارة الباب بهدوء و ابتسمت : محتاجة لشيء ؟
هزت راسها بـ أي : ...........
اقتربت منها وهي تتأملها : قولي يمه
بتوتر : ألبس جلابية ولا تنورة
سارة : خلك على الجلابية عشانه أول لقاء
بهدوء : و شعري
ابتسمت : خليه زي ما هو .. مرتب
أروى : ~ جلست ماما معي و هالشيء ريحني كثير .. لبست لي جلابية بلونين موف و بيج ولها حزام تحت الصدر ..
الأكمام ربع و من الأسفل فتحات إلى الركب .. تحتها بنطلون مكسر موف و بلوزة أكمام مكسرة موف ..
حطيت لي بودرة و روج و كحل ثقيل و مسكرة .. و أخيرا محمر الخدود .. بخيت عطر و تركت شعري المدرج كما هو ..
أخذت نفس عميق و لفيت لماما ~ شرايك ماما ؟
قامت لها سارة و ابتسمت : فديتك يمه قمر
رمشت و بعدت عيونها بخجل وهي تهمس : أدخل لحالي ؟
سارة بتأمل : هو طلب
أطرقت بصمت : ...........
مسكت بيدها نازلة معها إلى بوابة المجلس الداخلية و ضمتها بحنان : سمي بالله و أدخلي
هزت راسها و فتحت الباب بهدوء تمشي بخطوات بطيئة و همست : السلام عليكم
قام عبد الله بتوتر ورد : و عليكم السلام
جلست على مسافة بصمت : ............
رمش عبد الله يكسر الهدوء : مبروك يا أروى
بتوتر : يبارك فيك
عبد الله : ~ الكلام إلي كنت أنوي أقوله نسيته ! ... و الصمت زاد من التوتر .. ناظرت الساعة و بلعت ريقي ..
أخذت نفس وقلت بتردد ~ كنت بسأل عن موضوع .....
بهدوء : تفضل
بلع ريقه و مسح على شعرة و قال و هو يناظر الفراغ : أيام كنت أشتغل هنا طلبتي مره مني آخذك إلى بيت عمتك .. و .. أحم و اعتذرت
.. لكن فيما بعد وصلني أن بيت عمتك خالي إلا من عصام !
لفت وهمست بضيق : تشك فيني !
ابتسمت بهدوء : اختياري لك عن ثقة لكني حبيت أعرف التفسير .. و منك
بعدت عيونها بضيق و همست بهدوء : صحيح كنت أنوي وقتها أروح بيت عمتي لكن بعد ما توثق لي أن البيت خالي إلا من عصام عدلت عن الموضوع
.. " ولفت لعبد الله تكمل " وكلت بابا عني .. وجاب لي إلي أحتاجه من بيت عمتي ... بالإذن
مشت خطوات لكنها تفاجأت من عبد الله إلي مسكها من الزند وقام .. لفت له بتوتر.. بعد يده و همس بتوتر : جلسي
جلست وهي مقطبة حواجبها : في شيء ثاني !
ارتخت ملامحه : مستعجلة ؟
غمضت عيونها : ......
ابتسم بتأمل : في خبر ما أدري يسعدك أو لا
فتحت عيونها و رمشت : شنوا
عبد الله بابتسامة : برافقكم في السفر .. " بعد عيونه و أكمل " خالي و أبوك بيجتمعون في سفرة و خسارة لو أطوفها


/
\
/


قصر خالد ..
دخل ساهر القصر بهدوء ولف لأمه و أبوه و شذى الجالسين في الصالة سلم عليهم ثم مشى متجه إلى غرفة ريم ..
دق الباب حتى وصل له صوتها و دخل : هلا ريم
اعتدت في جلستها : أهلين
جلس وناظرها بهدوء : فيك شيء ؟
هزت راسها بلا و ابتسمت : كنت مندمجة مع الاب توب ..
هز راسه و ابتسمت : ما بطول عليك لكني كنت بسأل إذا عندك صور لماجد
قطبت حواجبها و قالت باستغراب : ليه
هز راسه بلا : إذا سألتك جاوبي .. لا تسألين
رمشت : لا ما عندي
ساهر : أبد
هزت راسها بلا : ......
رفع حاجب : صور زواجكم مثلا
عضت شفتها و همست بهدوء : قصصت الصور و الجزء الخاص به عطيته سلمى
قام متجه إلى الخارج بصمت : ~ ماضنتي ماجد يسأل عن صور زواجه ! لكن كل شيء جايز .. كما أني ما حبيت أخبرها عن اتصاله ..
انسحبت و اتصلت به أخبره بردها ........ ~
وصل له صوت ماجد متأفف : من قالك صور زواجنا .. صور تخصني و انتهينا
ساهر بهدوء : نفت أن عندها لك صور
بلع ريقه وقال بتوتر : يا رجال لي ساعات و أنا أحاتي في الأخير تجي بذا الرد
باستغراب : هذا إلي حصل !
تنهد : قول لها ماجد يسألك عن ..... عن ...... " بلع ريقه و همس " عن الصور الـ أسبوعيه
~ تعرفون شعور إنسان يضطر يفضح نفسه .. و معرفتي بساهر و ذكاءه كافية تخليني أستحي من نفسي ألف مرة ..
سكت و استأذن أنه يسأل ريم .. جلست في زاوية ندمان و كل خلية داخلي تبكي دم و أنا انتظر اتصال ساهر إلي طال حتى دق الجوال
.. رفعته بخجل شديد ~ هلا
ساهر بابتسامة : حرقت كل الصور


/
\
/


صباح يوم الخميس ..
المطار ..
تجمهر المودعين نساء و رجال .. أقارب و أغراب .. البعض حضر يودع الشيخ المعروف حسين بن عثمان و الشيخ صالح و البعض جا يودع أحبابه
.. وقفت النساء على جانب و الرجال على جانب و حضر إبراهيم و أسرته .. جاسم و أسرته .. المحامي يوسف و أسرته ..
نايف و ياسر و زملاء علي في المستشفى .. و هود و ناصر ولد عمه وياسمين .. و من الناس الكثير ..
دق جوال حسين و رد بسرعة : السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
خالد بصوته الجهوري : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .. في المطار ؟
حسين بابتسامة : أي نعم
ابتسمت : بالسلامة في الحل و الترحال .. بسلامة يا خوي .. وما وصيك تتأصل أول الوصول
حسين بهدوء : الله يسلمك يالغالي .. و إن شاء الله .. دعواتك
خالد بهدوء : ( رحمكم الله وزوّدكم التقوى ، ووجّهكم إلى كل خير ، وقضى لكم كل حاجة ، وسلّم لكم دينكم ودنياكم ، وردّكم سالمين إلى سالمين ) .
في جانب ثاني ..
ابتسمت سارة وهي تناظر أخوها تتمنى تضمه و تشمه قبل السفر .. لكنها احترام للمكان مدت يدها مصافحة ..
سحبها جاسم وضمها معرض بفكره عن الكل وقال بحزن شديد : في حفظ الله يا أختي
تهجد صوت سارة و همست : الله يحفظك يا خوي و أسمع منك كل خير
قبل راسها و كفها وهمس : عساكم إلى خير
اقتربت عالية و نزلت دمعتها .. ضمت سارة بحب الأخت : ما الله عطاني أخت لكن عوضني بحماه ذهب
سارة بنفس الشعور : تساوينا وما كتب لي ربي أخت .. لكنك عندي نعم الأخت .. صاحت معها ..
و ابتعد جاسم يفسح الطريق لـ آمنة إلي اقتربت و ضمت سارة بدموع : ربي يحفظكم
لفت حورية إلى أروى و ضمتها : أروى بشتاق لك كثير
ضمت لمياء الثنتين وقالت بين دموعها : و أنا كمان
أروى بدموع : قلبي معكم .. حور لمياء أمانتا لا تنسوني و اتصلوا فيني .. تراني أحبكم
هبة إلي اقتربت و من خلفها رمله و أزهار .. ابتسمت : يا رب لا يغير عليكم
رفعت أروى راسها و ابتسمت بفرح : هبة !
ضمتها بحب : يا بعدي أنتي .. يا أني بشتاق لك كثير
على مسافة قريبة حراب و سماح يسلمون على نجمة و رهام إلي انسحبت منهم مقتربة من إلياس : إلياس
لف لها بابتسامة : ها
ابتسمت بحزن : بتشتاق لنا
رمش وقال :.. ما بتزورونا ؟
رهام إلي دمعت عينها : ما أدري .. فرحان ؟
هز راسه : أكيد .. ومن يكره السفر !
ابتسمت عثمان لرهام الواقفة قريب منهم ولف لراشد و رائد : السفر بنسبه لي راحة .. لأني أحتاج لفترة نقاها طويلة
راشد بنص عين : نقاها ! .... " ثم ابتسم و ضمه " خذ لك فترة نقاها و ترجع سالم إن شاء الله
لف علي لصوت النداء الأول و ابتسم لأعز أصحابه : ربي يسلمك يا نايف .. وفي أمان الله
بدا الانسحاب حتى ختلا المكان إلا من أحمد و عبد الله إلي ضموا بعض بشوق عميق .. ارتفع النداء الثالث ..
بعد عبد الله شوي و همس : في أمان الكريم يا خوي
رمش بضيق : في أمان الله " و ابتسم بحزن " يا خوي
أخذ عبد الله نفس وصد عن أحمد داخل إلى الطائرة .. بدا ينقل عيونه بين المقاعد ورفع راسه لإشارة علي إلي غمز له و قام من مكانه ..
ابتسم عبد الله و جلس بجانب أروى و همس بصوت خفيف : شلونك يا أروى
بعدت عيونها عن الشباك و عضت شفتها ثم لفت لعلي إلي ابتسم لها و غمض : ~ معليه يا علي .. ما تصير علي لو ما سويت كذا
.. لفيت لنافذة أداري خجلي من جلوسه جنبي و همست ~ بخير ................ و أنت
ابتسم لها : بخير " تأملها أول الانطلاق و ابتسمت على حركتها وهي تمسك الأشياء القريبة منها .. همس " مو لو ماسكتني كان أأمن لك
رفعت راسها له ولتقت عيونهم .. غمضت بحياء ثم لفت إلى النافذة : ~ عبد الله !! عشته حلم و الآن جنبي حقيقة .. تأملت السما و قرأت
( إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم
مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين)



... إلهِي فَكَما غَذَّيْتَنا بِلُطْفِكَ ، وَرَبَّيْتَنا بِصُنْعِكَ ، فَتَمِّمْ عَلَيْنَا سَوابِـغَ النِّعَمِ ، وَادْفَعْ عَنَّا مَكارِهَ النِّقَمِ ،
وَآتِنا مِنْ حُظُوظِ الدَّارَيْنِ أَرْفَعَهَا وَأَجَلَّها عاجِلاً وَآجِلاً، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى حُسْنِ بَلاَئِكَ وَسُبُوغِ نَعْمآئِكَ حَمْدَاً يُوافِقُ رِضاكَ ،
وَيَمْتَرِي الْعَظِيمَ مِنْ بِرِّكَ وَنَداكَ ، يا عَظِيمُ يا كَرِيمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ




تمـــــــــــــــــــت



خلف السحاب

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 08-02-12, 03:12 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




تمت بحمدالله ..
لي عودة بعد شوي مع ملفات التحميل ..


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة خلف السحاب, ليلاس, الحب, الشدات, القسم العام للقصص و الروايات, حلف, روايه الحب الأعظم كاملة, قصه مميزة, قصه مكتملة, قصه سعوديه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية