كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
الساعة 39 : 4 مساء
قصر إبراهيم .. غرفة سماح
ابتسمت وهي تشوف الشكل النهائي لتصميم خذ منها يومين .. تنهدت براحة : ~ فتحت المنتدى إلي تعودت أشارك فيه .. ودخلت قسم الفوتشوب؛
أنوي أضيف التصميم و أشوف راي الأعضاء .. لكن في آخر لحظة عدلت عن رايي ؛ سجلت خروج من المنتدى و سكرت الاب توب ؛
مو شرط أسمع أو أقرأ راي .. أهم شيء أنا مقتنعة من شغلي .. فتحت كتاب الرياضيات امممم في أشياء كثير مو فاهمتها .. أخذت الكتاب مع دفتر و قلم ..
و توجهت إلى غرفة لمياء ~ لمياء
لمياء وهي مندمجة مع الاب توب : امممم
سماح : في مسائل في الرياضيات مو فاهمتها مـ ....
قطعتها : شوفي سلوم تشرح لك
تنهد : سلمى طالعة مع فيصل
تنهدت بضيق : شوفي ماما
بضيق : ماما مو فاضيه لي
لمياء بدفاشه : مالي خلق أناظر كتب .. ولو فيني كان فتحت كتبي
سماح بضيق : شسوي طيب
لمياء بنفاذ صبر : سموح طيري عني
سماح بقهر : دايم دوم مالك خلق .. متى صار لك خلق !؟
لمياء : مو بشغلك .. ممكن أشوف قفاك
جلست على سريرها بعناد : ما بطلع .. راويني شنوا بتسوي
فتحت عينها على أقصاها : لا مو سميح .. أقول يا لبطة السوده ممكن تفارقي
قامت بقهر : البطة السوده تعرف نفسها
توجهت إلى غرفتها رمت الكتاب و نزلت إلى الصالة .. جلست بهدوء تناظر أمها إلي تكلم في التلفون : ماما لمياء مو راضية تراجع لي و عندي بكرة تـ......
ناظرتها بحدة و أشرت لها تسكت : ....
تكتفت بقهر : هو الكلام ممنوع .. اللعب ممنوع .. الحركة ممنوعة .. يعني نصير تحف مثلا
حطت يدها على السماعة و صرخت : قومي فارقي .. ما تشوفيني أكلم مرة خالك
عضت شفتها : بسوي جريمة و بشوف بصير حديث العايلة أو لا
رمشت وقالت بعصبية : قوووومي غرفتك
/
\
/
الساعة 12 : 7 مساء
قسم الشرطة ..
دار بعيونه على المكان .. بلع ريقه و غمض عيونه : ~ أفضل أعيش في ظلام ولا أني أشوف و أجلس هنا أكثر .. مصيري مجهول .. و الدنيا صغيرة قدامي
.. أحس بالخوف الشديد و كل ما تذكرت إلي مضى أفقد إحساسي و فكري .. وبعد ما انتبه أفهم أن الحالة عاودتني ....
مسحت دمعة أعتدت على مرافقتها في الأيام الأخيرة .. سمعت نداء باسمي أبعدت أظافري عن أسناني و قمت بسرعة ~ بطلع من هنا ؟
ابتسم له يعقوب : المحامي بانتظارك
رد بسرعة : مو أنت عسكري هنا ؟ يعني تقدر تسوي لي شيء صح ؟
هز راسه بلا : أنا هنا أأدي وظيفة لا أكثر .. ويالله قدامي
شده يعقوب ماخذه إلى غرفة صغيرة و وقف خارج الغرفة ينتظر انتهاء المقابلة
ابتسم يوسف وقال بهدوء : شلونك يا عثمان ؟
رفع عيونه المتنفخه و همس : إلى متى ببقى هنا ؟
يوسف بجدية : إلي حين تنتهي قضيتك ويسمح لك بالخروج
بلع ريقه : بطول ؟
يوسف : الله العالم .. و الأمل به كبير
بلل شفايفة بماي ريقه و قال بهدوء : بقول كل شيء بس أتركوني أرجع البيت
/
\
/
الساعة 32 : 7 مساء
عند بحر العزيزية ..
تكتف ماجد و استند على سيارته : و السبب ؟
زاهر وهو يناظر البحر : خطبت بنته وردني !
منير وهو جالس على مقدمة السيارة : أي زاهر مو أي أحد حتى يرده واحد ××××××
لف ماجد بعيونه يناظر الشباب الثلاثة الجالسين داخل السيارة ورجع يناظر زاهر : الزواج قسمة و نصيب .. لو ردك جاسم في ألف غيره ؟
زاهر بغرور : زاهر بن خالد ما ينرد .... ولولا رده ماكنت سافرت و صار إلي صار
اعتدل ماجد في وقفته : لا تعلق أخطاءك على غير .. و جاسم رجال محترم وما شفت منه سوء
رد بقرف : مثله ما يرد مثلي !
ماجد بنفاذ صبر : أنت كارهه من عرفناه ؛ من قبل لا يتزوج .. ياخي خل الرجال بحاله
رد بقرف : عمي إلي وطى روسنا ؛ أخذ من أسرة لا أصل ولا فصل .. تدري أن أمه مو عربية .. وبعد ما مات زوجها رجعت بلدها بعيالها ؛
راح خالك يدرس و خطب منهم
ماجد بملل : الأهم أنه عربي و أبوه عربي ومالنا شغل بأمه .. عموما .. سو إلي تبي أنا ماشي
زاهر بقهر : ماصرت معنا على الخط
لف له وقال بدون نفس : لأن خطك مقطوع من بدايته ..
~ حتى اليوم ما رسيت ! .. ريم في مكان و أنا في مكان و بنتي عند أختي وهذا ولد خالي مسجون و الـ ××××××
مو كافية المشاكل ذي كلها وناوين يزيدها .. مشيت مقهور متجه إلى القصر .. تروشت ثم أخذت بنتي إلى قسمي نلعب شوي لعلي أغير جوي و جوها ~
/
\
/
الساعة 49 : 7 مساء
بيت حسين .. المطبخ
أروى وهي تقطع الجبن : مليت من جو الكتب و تعبت من التفكير في عثمان
حورية وهي جالسة عند الطاولة و تلعب بجوالها : من شوي ماما تسأل عن عثمان و تقول أن موضوعه صار حديث الناس
تنهدت وهي تضيف قطع الجبن إلى الكيكه و تدخلها داخل الفرن : الناس همها تنقل الكلام و تسولف فيه .. وما همها على منوا يتكلمون
ناظرتها بتركيز : مو لو مسويه شيء مالح أفضل !
رمشت و صدت : ~ لحد يفهمني غلط ؛ سويت الكيكة بعفوية .. يمكن لأني حبيت الكيك أو يمكن لأني أشوف فيها راحتي .. طرى على بالي عبد الله ..
اممم حبه للحلى خلاني أحب الحلى و أرتاح و أنا أسويه ... هزيت راسي أنفض الأفكار إلي صارت تغزيني .. الكيكة كانت كإضافة للعشا إلي بتسويه ماما ..
و كمساعدة لا أكثر .. جلست قريب من حورية أنتظر الكيكه تجهز .. رجعت بالماضي إلى الورى و تذكرت عصام و المشكلة إلي صارت ..
كنت حذرة كثير أنها تطلع و أحد يعرف بالموضوع .. لكن في النهاية رفعت كلمة العار ولا دخول النار ..
و الحمد لله ربي رحمني و فرج عني و أنقذني من النار ومن العار .. لكن المشاكل ما توقف ؛ و بني آدم معرض للاختبار في كل لحظة ..
وهذا العار صار و انتشر وحنا إلى الآن ما نعرف حقيقته .. ماما و بابا ما أقدر أحدد مقدار نفسيتهم بسب تعودهم أخفاء الضيق قدامنا و حل الأمور بينهم ..
نجمة و إلياس إلي يعرفوه أن عثمان طايح في مشكلة بسيطة وإن شاء الله عواقبها خفيفة .. علي دوم يوافينا بأخبار المستشفى وإلى وين وصل علاج عثمان ..
رفعت عيوني على صوت خالي إلي دخل المطبخ و ابتسم ~ إلا جالسين هنا !
ابتسمت حورية : حياك بابا .. شاركنا
حط يده على راسها بحنان : عندي مشوار .. و إن شاء الله بنجلس كثير
حورية بملل : يا ليت نطلع نغير جو
رمش وهو يناظر أروى و ابتسم ثم لف لحورية : الوقت بيتأخر وأنا بعدي ما رحت المشوار .. لكن بإذن الله بكرة بنطلع إلى وين ما تبون
ابتسمت أروى : الكيكة شبه جاهز تحب أقطع لك
هز راسه بلا : خليها على العشا .. ويالله في أمان الله
~ طلعت متوجه للباب إلي سمعته يندق .. فتحته و ابتسمت مستبشر بـ يعقوب ~ هلا يعقوب .. حياك
دخل يعقوب خطوات و توقف : الله يحيك .. يا ليت تنادي الشيخ و تعجل
جاسم بهدوء : الشيخ في مجلس الذكر
قطب حواجبه : متى يجي ؟
جاسم : تقريبا ثمان .. ثمان و نص .... حياك
رد بجمود : لا أنا ماشي ... كان عندي شغل لكن قلت أسير على الشيخ
جاسم : في أخبار جديدة ؟
رمش : إن شاء الله خير .. ويالله سلم
هز راسه : يبلغ
~ رفعت يدي أناظر الساعة وإذا هي 11 : 8 .. مو مرتاح لروحتي إلى العزيزية وشوفة زاهر .. لكني مشيت ..
نزلت شوي عن الشارع و اتصلت بزاهر ~ هلا زاهر .. وصلت
زاهر وهو يناظر يمين و شمال : وينك ؟
جاسم بهدوء : قريب الشارع
ابتسم : آها ... أنا عند البحر .. برسل لك منير ولد خالتي و حياك معه
بتردد : شالموضوع يا زاهر
زاهر بهدوء : أبد .. بغيتك في موضوع و هذا منير جايك
بلع ريقه و سكر الجوال : لا حول ولا قوة إلا بالله
اسند ظهره وهو مغمض ؛ و التوتر غطى عليه .. فتح عيونه بفزع على صوت منير إلي ابتسم : هلا بو راشد
اعتدل في جلسته : هلا أخوي
منير : معك منير .. حياك .. حنا جالسين قريب
جاسم بهدوء : أوكي
مشى خلف منير بتوتر .. وركن سيارته قريب من سيارة زاهر .. نزل بهدوء و ابتسم بتوتر : السلام عليك ..
زاهر بابتسامة خبيثة : وعليكم .. هلا نور المكان
جاسم : منور بك ..
زاهر بابتسامة : ها شرايك بالسهر الليلة معنا ؟
دار بعيونه على الأربعة الواقفين قدامه و همس : مو راعي سهرات ..... و تقدر تدخل بالموضوع
اقترب منه : افا ... قلنا نستانس شوي .. " و ابتسم في وجه " مستعجل ؟
بلع ريقه وهو يناظر الاثنين إلي وقفوا عن يمينه و الاثنين إلي وقفوا عن شماله : عندي شغل
زاهر باحتقار : هههه شغل! .. مو كنك مدرس و شغلك الصبح ؟
جاسم : ........
رفع حاجب : ولا مشوار بتاخذ فيه بنتك أقصد بنت أخوك
رمش جاسم إلى ما عجبه كلام زاهر و صد متجه إلى سيارته لكنه تفاجأ من الأربعة إلي مسكوه و سندوه على السيارة ..
أقترب منه زاهر و ابتسم : ما عرفتني بعد يا جاسم
~ إنسان ما قط حبيته ! و جات لي الفرصة أنتقم منه و أطلع كل حرتي فيه .. سددت له ضربة قوية على بطنه و تتالت الضربات حتى فقد السيطرة على نفسه
.. أمرتهم يبتعدن عنه .. شديت تشعره إلى نازل على رقبته ! وضربت راسه بالسيارة و أنا أستمتع و الشباب يشجعون ..... ~
/
\
/
الساعة 00 : 9 مساء
بيت حسين .. غرفة عبد الله
سكر الكتاب و قام بضيق .. رفع راسه لـ الساعة و تنهد .. رفع الجوال و اتصل بـ أحمد .. : السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
وصل له صوت أحمد : و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته .. هلا بو العبد
عبد الله بهدوء : هلا بك .... شلونك
أحمد : تمام .. و أنت
عبد الله بهدوء : بخير و لله الحمد .. مو في البيت ؟
أحمد : في بيت خالي .. لكني طلعت برى
ابتسم : ما بطول عليك لكني بغيتك في شغله
أحمد : أفا عليك بس .. أنت تامر
براحة : برسل لك مبلغ و المطلوب أنك تقدمه لأصحابه إلي بعطيك أساميهم
رمش وقال بهدوء : .... قصدك الديانة ؟
هز راسه بهدوء : أي نعم
ابتسم وقال بهدوء : الأفضل أنت من يوصلهم
تنهد : ما عندي فرصة لسفر في الفترة ذي
رد بسرعة : مو مشكلة يا خوي ؛ أجل الموضوع
رد بضيق : الأمور ذي ما تتأجل يا أحمد
أحمد يتهرب : خفف على نفسك من التفكير .. ومتى ما قدرت أد الدين بنفسك
سكت فترة مستغرب من تهرب أحمد : .......... لكني أبي أوصلها لأصحابها الآن
أحمد : مو توك تقول ما عندك فرصة لسفر ... في النهاية الناس ما بتصدقني و أضنك تذكر آخر مرة شصار معنا
رمش : حصل خير .. و ربي بيسهل لي طريق الخير قطعا .. سلم على الأهل وفي أمان الله
رد أحمد بسرعة : عبد الله أنت أكثر واحد يعرف شقد أغليك .. " ثم أبتسم " و إن شاء الله خير .. في أمان الكريم
/
\
/
الساعة 19 : 9 مساء
العزيزية ..
ابتسم و أخذ نفس عميق وهو يناظر جاسم بقرف .. حط رجله على صدره وقال بنبرة وقحة : مو أنا إلي أنرفض يا هههههه يا جاسم .. لكن صدقني بترجع لي
؛ و بتبوس رجلي عشان أتزوجها بعد ما يسود وجهك .. لا تستعجل .. و الأيام بيننا .. " رفع صوته " أرموه في سيارته
توجه له منير و الشباب ماخذينه إلى سيارته .. تمدد ياخذ نفس .. غفت عينه شوي .. و انتبه بعد فترة يناظر يمين و شمال بتعب شديد ؛
المكان فاضي إلا منه .. أرتاح وهو يشوف مفتاح السيارة في مكانه .. لكنه ما شاف جواله ! .. أنطلق بدون تركيز ؛ همه يوصل ؛
و تفكيره مشغول بحورية و كلام زاهر الأخير يدور في راسه .. الرؤية مو واضحة و الطريق بين خلوا و ازدحام ..
بلع ريقه يحاول يتقي الشاحنة إلى شافها لتوا قدامه .....
/
\
/
الساعة 12 : 12 مساء
بيت حسين .. المجلس
دخل نايف المجلس وهو ينشف شعرة .. أبتسم لعلي إلي منسدح على الأرض قبال التلفزيون و مندمج مع الفلم : ولا انتهى ؟
رفع علي راسه لـ نايف : طاب حمامك
جلس قريب منه : أنعم الله بالك
علي بملل : فلم فاشل .. و الغريب المديح إلي سمعته عنه .. ناس ما أدري شلون تحب أشياء مالها معنا
نايف : وش ترتجي منهم .. متى دوامك بكرة
علي وهو يتمدد : صباااح " ثم ضحك بشماتة " يا زين ياسر و الأسبوع ذا من المغرب إلى الفجر
نايف بابتسامة هادئة : يا حبك لشماته ... " سكت فترة ثم قال بتردد " متى ملكتك ؟
علي إلي لف له بابتسامة : متى ما تحسنت الظروف إن شاء الله
نايف بهدوء : كنت أفكر أني أخطب و قررت أكلم أبوي لكني عدلت وقلت أقول لشيخ أول
اتسعت ابتسامة علي و جلس : لا تقول .. ههههههه بدينا نقلد بعض
بنص عين : بترك العالم و بقلد عليك !!
علي : ههههههههههههه ومين بيختارك العروس أمي ولا مرة أبوك
عبس : وش دخل مرة أبوي في الموضوع .. هي تطيق تشوفني حتى تخطب لي !
علي : أبشر .. أكلم الوالدة لكن تعرف الظروف و ....
قطعه : باخذ من عايلتكم
سكت فترة بعدها قال : والله و بتصير بو نسب
تنهد بقهر : ممكن تكرمني بسكوتك و تتركني أكمل
علي إلي فهمه أنه يفكر في أخته : هههههههههه وش فيك .. ترى رايي مهم
تنهد وقال بجدية : سفرتنا للخارج كانت أنقطاع عن عايلتكم و الآن في رجعتنا البنات المناسبين لي تستروا .. بغيت آخذ رايك في لمياء بنت عمتك
فتح عيونه على الآخر : ها اااا
عض على شفته : ممكن تركز معي
رمش : بتخطب لميااء
هز راسه : أشوفها أكثر وحدة مناسبة لي
سكت تفرة ثم قال : ........ علمي علك كل إلي أعرفه أن شخصيتها ما تغيرت .. ولا زالت على الدفاشة
ابتسم : مو مشكلة الدفاشة .. أنتظر معك تهدى الأوضاع حتى أقوم بالخطبة الرسمية
/
\
/
خلف السحاب
|