كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
في نفس الوقت
قسم النساء .. المطبخ
أروى : ~ أحتاج سندوش لكل البنات ! لكن نفسي أرجع بسرعة .. لأول مرة أتجرأ على يانتي إلي جالسه لحالها ! ..
نزلت لمستواها وقلت بحياء ~ ممكن تساعديني أسوي سندوش
هزت راسها : زين
أروى : ~ ما مرة استخدمنا ناس و جبنا شغالات ! الحمد لله على نعمة الصحة .. ولو وصل لماما خبر .. ما بيكون طيب .. !!
دخلت معها المطبخ و فتحت كيس السندوش .. و أنا أناظرها وهي تكسر البيض .. داخلي مشاعر غريبة .. وعندي رغبة قوية للكتابة !
ما أذكر أني أكتب .. أنا بس أجمع بعض الأشعار و أحفظها .. فتحت جوالي بسرعة و كتبت في المسودات
عن حب من يسألوني ؟ أما علموا أنك في داخلي مكنون
و أني بحبك عيروني و قالوا عني متخلف مجنون !
أما علموا أن الجنون فيك ممدوح ... يا خالقي .. أبعدني عن كل حرام يسوءني
و قربني من بابك المفتوح .. ورزقني الحلال طيبا
وستر قلبي بستار حبك الذي به أحيا و أموت
ضميت الجوال لصدري و غمضت عيوني ~
يانتي : أروى !
فتحت عيونها و رمشت : هااا
هزت راسها بحركة سريعة : سندوش جاهز
ابتسمت لها : يطيك العافية و ما قصرتي ..
سحبت منها الكيس إلي جمعت فيها الساندوش و طلعت للحديقة سرحانة .. ناظرت البنات و فوضتهم .. تنهدت و اقتربت منهم : مين العروس ؟
أزهار وهي تضحك : العروس شذى و العريس لمياء هههههه
شذى بقرف : حلفي ؟
لمياء بمزح : حرام عليك أزهار شذوه على آخر عمري تصير زوجتي هههههههههههههه
شذى بقرف : أبد أنا إلي ميته عليك
الكل : ههههههههههه
سلمى : تراه مزح .. حياك أروى
جلست أروى و سحبت القارورة : خلونا من مزحكم ... اممممم و أزهار لـ شذى
ابتسمت أزهار بخبث : صراحة ولا جراءة ؟
شذى : صراحة
أزهار بتحدي : تمام ... من شوي عند النافذة كنتي تدورين على نفر .. أقصد واحد من الشاب .. أكيد تحبين ؟
ابتسمت وقالت بثقة : أي ........ علي
حطت أروى الصينية و رفعت راسها بدهشة : ما شاء الله أخواني كلهم .... طيب و عثمان من يحبه
نجمة بسرعة : سماح
" الكل لف لـ سماح الخجولة باستغراب ؛ أما سماح قلب لونها برتباك ؛ أسحبت القارورة ورمتها على نجمة إلي هربت وهي تضحك
و طاحت القارورة على الأرض و تكسرت .. رجعت تناظر البنات .. غمضت عيونها وقامت وهي تبكي "
سلمى بصدمة : صدق قليلات أدب .. " ناظرت شذى باحتقار " لكن إذا الكبار هذي عمايلهم ما نلوم الصغار
شذى بغرور : حلال عليكم و حرام علينا !
سلمى بجدية : مامرة صرحت بحبي لفيصل ولا ذكرته لأحد .. حبي له في داخلي كأي بنت تعجب أو تحب ولد عمها .. طبعا إذا كانت بنت ناس و عايله
شذى بحدة : شقصدك يا سلمى ؟
سلمى بدون نفس : قصدي المثل إلي يقول ... إن لم تستح فصنع ما شئت
شذى بنرفزة : الكلام ما طلع إلا من خيبتك بولد عمك .. ههه إلي لا أمك ولا عمي حسين موافقين عليه .. استغفر الله
سلمى بضيق : أين كان .. أهم شيء أشرف من عيال خالك و أنتي فاهمه شقصد
ناظرتها بقرف و قامت : أنا ما مت على عيال خالي زيك ؛ و جا منير ولد خالتي و رفضته رغم ماما و بابا كانوا موافقين عليه ..
وحطي ببالك أنا ما أحط راسي براس وحدة زيك ؛ عنست ثم وافقت على واحد أمها و خالها مو موافقين عليه .. و الله أعلم بسواد وجهه
قامت سلمى وهي تداري دموعها و سحبتها من عضدها و صفعتها كف : حدك ..
حطت يدها على خدها بقهر : المشكلة برستيجي ما يسمح أنزل لمستواك
عضت على شفتها بقهر لكن حورية سحبتها تهديها : أذكروا الله
أروى اقتربت من شذى و سحبتها على جنب : شذى أنجنيتي
دزتها بقرف : و أنتي انقلعي عن وجهي
لمياء : ~ حسيت بالندم ... أحاول أسوي أجواء مرح لكنها تنقلب دايم .. سلمى بلا شيء دوم متضايقة من زوجها
شلون و الآن تجي شذى و تتكلم عليه بذي الصورة ... يمكن كلام سلمى مو عدل لكنه عام و حتى سماح ورهام داخلين فيه ..
أما كلام شذى كان خاص لها وجارح ... البنات توزعوا .. أما أنا أخذت المكنسة و كنست الزجاج إلي تطاير من تصرف الخبله سماح
بعدها توجهت لحالي إلى الحديقة ~
قسم الرجال .. البركة
علي : ~ بطبعي أحب المزح و أكره الرسميات و الحواجز .. لكن تصرف ياسر ما عجبني ؛ هود بعده غريب ؛ وحنا ما نعرف طبايعه ..
حبيت أحسسه أنه في مكانه .. ابتعدت عن الشباب و دخلت دورات المياه ..
شفته يبدل دقيت الباب بخفة حتى يحس بوجودي بعدها قلت بمرح ~ مرحبا بك يا هود
رمش : ... مرحبا
علي : قبل يومين كنا مشغولين بالبرنامج وما حصل لنا الشرف نتعرف عليك .. معك علي بن حسين
قطب حواجبه : الشيخ يطلع أبوك ؟
هز راسه : أي نعم
قال باستغراب : و الأبيض ذاك إلي يشبه الشيخ من يكون ؟
بتفكير : تقصد عثمان !
هز راسه بلا : ....... في واحد مع ناصر ولد عمي
ابتسم : أحمد ولد عمي
باستنكار : قلت له أنت علي ؟ قال ما توقعت أنا مشهور !
علي : ~ باين عليه مو راعي سوالف و مزح .. حسيته جدي .. وتصرف أحمد كمان ما أعجبه ! .. من عبارته كلن يرى الناس بعين طبعه
حسستني إنه جيد في السباحة .. ناظرته وقلت له بجدية ~ تدخل معنا سباق سباحة
ابتسم و همس : ............ مو مشكلة
رد علي الابتسامة : عندنا سباحين ممتازين
هود بثقة : وأنا قابل
علي : حياك
الساعة 10 : 9 صباح
قسم النساء ... في الصالة
دخلت حورية بابتسامة و جلست بجانب سلمى : مشان الله يا سلمى ما بتزعلي
ابتسمت سلمى بقصة : ما بيلبق لك بنوب
حورية : ههه حبيبتي سلمى أنتي أخبر بشذى
تنهدت وهزت راسها بضيقة : مو زعلانه و إن كان كلامها جارح
حورية : لا تخلي كلامها يأثر عليك
سكتت شوي بعدها قالت تغير الموضوع : ما تحسين بشيء غريب
رمشت : مثل شنوا ؟
سلمى وهي تتصنع الابتسامة : غريبة الجو مو متكهرب
ناظرت إلي حولها .. أمنة و عالية ياكلون حب و يناظرون مسلسل تركي .. و هدى تتصفح مجلة و تتناقش مع سارة على آخر صيحات الموضة
.. ابتسمت حورية : الله لا يغير عليهم
سلمى : ههه آمين
لفت لها وناظرتها برقة : ما قلتي كيفك مع التجهيزات
انكمشت ملامحها بعدها قالت بهدوء : كل شيء تمام لكن عندي المكملات .. يعني الملابس و الأشياء ذي ..
إن شاء الله أول خروجنا من المزرعة برتب أموري على طلعة السوق و يا ليتك تشاركيني حور ؛ ذوقك يعجبني
رمشت : مع سواقكم ؟
سلمى : أي
حورية : امممم ما ضن بابا يرضى .. بيني و بينك أنا كمان أبي أتسوق و فرصة أختار معك .. بكلم بابا ياخذني و نقلتي في السوق
هزت راسها : تمام ...
الساعة 31 : 9 صباح
قسم الرجال .. البركة
عبد الله : ~ الكل خرج من البركة تاركين للمتسابقين المساحة الكافية .. الماي غطى البركة إلي بانت أنها غزيرة و كبيرة ..
صحيح أني مو ذاك الزود في السباحة لكني حبيت أدخل معهم السباق وكنا أنا وهود و ساهر و زاهر و عثمان و علي و نايف ..
نزلنا للبركة وبدا كل منا يتوق للهدف ~
" تقدم هود على المجموعة ومن خلفه مباشرة نايف وبعده على مسافة قصيرة ساهر ثم علي ثم زاهر ثم عثمان و عبد الله على نفس المستوى ،
وقف عثمان ياخذ نفس وهو يناظر الجماعة إلي وصلت إلى نهاية البركة وبدت تلف .. أنطلق ثاني يحاول يقاربهم ..
ساهر تأخر و تقدم علي إلي أقترب من نايف لكن نايف تقدم على كل من علي و هود وكان الفوز من نصيبه ؛
نايف و بعده هود ثم علي ثم زاهر ثم عبد الله ثم ساهر و عثمان "
زاهر وهو ياخذ نفس : لا غش يا نايف
نايف بنص عين : غش في عينك .. أصلا ماحد يغش زيك .. قبل لا توصل لنهاية البركة تلف !
علي : ههههههههههههههه
ساهر وهو يمسح وجه و مبتسم : مو مشكلة و العشا عليك يا نايف
نايف بروعة : أقول شوف لك واحد ثاني ؛ أنا أفوز و أنا أعشيكم !
علي : هههه عشاكم هنا في المزرعة ... وياله يا جماعة خلونا نشوف الغدا و ماباقي شيء على الصلاة
الساعة 7 : 2 مساء
قسم النساء ... غرفة البنات
حورية : ~ بعد الغدا .. البعض نام و البعض يناظر التلفزيون .. أما أنا لوحدي هنا .. الأفكار تاخذني يمين و شمال ..
تروشت و لبست برمودة سوده فيها خطوط بالطول رفيعة كثير ... بدرجات الرصاصي واسعة مع بلوزة مخططه بخطوط كبيرة بالعرض بلون وردي و أبيض و أسود
شاده على الجسم و حفر .. ثم استقبلت المرايا أناظر شعري المبلل إلي بدا يجف و تعرج على الخفيف ؛ مسكته كله ورفعته بإهمال بربطة وردية ..
بخيت عطر ثم طلعت خارج الفلة سرحانة ... شذى تحب علي ! .. أيام كنا صغار دوم يقولون حورية لعلي .. صحيح ما له في قلبي مكانه خاصة ..
لكن هذا ما ينفي إعجابي به .. شاب خلوق و دكتور .. ويكفي أنه ولد عمتي ؛ يعني قريب .. آآه ... جلست على صخور منسقة بشكل حلو
و ماي يصب بهدوء .. كنت ولا زلت أفكر بقصة حب وفارس يلبس الأبيض على فرس لونه كمان أبيض هههه هو موجود ولا بس في الأساطير ؟ ..
في ذا الزمن همر ولا تهز كيف لو يجي بفرس ! هههه بينقال عنه متخلف وطالع من العصر الحجري
امممم حسيت بشوية فضول و أنا أناظر النافذة إلي تطلع على قسم الرجال ؛ من شوي ما أمداني أشوف أحد إلا أم زاهر طالعة لنا ..
قمت بهدوء و بخطوات خفيفة حتى وصلت لنافذة ؛ فتحتها بهدوء امممم الجو جدا هادي .. مو غريبة
و عميمه من شوي تقول أن الشباب مستعجلين على الغدا عشان ينامون .. خاصة أنهم قضوا الصباح في السباحة و و ...... حنا البركة فيها خلل
عشان كذا انحرمنا من السباحة رغم رغبتي الشديدة .. نسيت نفسي و سرحت ثاني لبعيد .. بابا و ماما ما أتذكرهم لكن أتذكر شكلهم في الصور ؛
و حشتوني .. دمعت عيني و غمضت آخذ نفس .. بعدها فتحتها ببطء ~
" تراجعت للخلف برعب وهي تناظر لشاب واقف قبالها و يناظرها ركضت لداخل الفلة متجهة لغرفة البنات ..
حست بألم في رجلها جلست على الأرض و صرخت " آآآآآه
طلعت سلمى و حطت يدها على أكتاف حورية : شفيك حور ؟
حورية إلي قلب وجها أحمر : رجلي يا سلمى
رمشت سلمى وهي تناظر الدم إلي لطخ الأرض ثم رفعت عيونها تحاول تهديها : يمكن وطيتي على بقايا زجاج من إلي انكسر ..
لكن مو مشكلة أتصل الآن في بابا ياخذك للمستشفى
حورية إلي بدت تبكي : تألمني رجلي يا سلمى آآآه
اقتربت منهم عالية و سارة و آمنة و هدى إلي قالت بحدة : وش فيكم ؟
تقدمت عالية بخوف و أنزلت لمستواها : وش فيك حور
حور إلي رمت جسمها على عالية : ماما رجلي
تنحت سارة بخوف على جنب و اتصلت بعلي إلي رد عليها بعد فترة : السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
سارة : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته وينك يمه
علي : أنا متوجه للمستشفى و صلنا قبول بدائي حتى .......
قاطعته : يمه بنت خالك رجلها تنزف دم .. ما أدري وش وطت عليه
علي بهدوء : نايف موجود في المزرعة الآن أتصل به و يدخل هو يشوفها
حورية : ~ شفت الدم و انهبلت .. ساعدوني البنات بصعوبة و دخلوني الغرفة بعد ما لفوني بالعباية ..
دخل بابا و كشف وجهي و ضمني إلى صدره خايف علي .. دخل رجال ما أدري منوا ؟ ومن الخوف ما ركزت في أسمه !
مسك رجلي و جرحها على الخفيف عشان يطلع الزجاجة إلي باينه .. الألم صار شيء مو طبيعي بديت أصرخ و أبكي ~
عض على شفته يمسك أعصابه ورفع راسه :أختي ممكن تهدئين شوي ... شوي و بيخف الألم
حورية وهي دافنة راسها في صدر جاسم : توجعني
جاسم بحنان : يبه شوي و ترتاحين .... خلي الدكتور يشوف شغله
حورية : آآآآآآآآه
رفع راسه و تنهد : أختي !
نايف : ~ المشكلة دكتور ولابد أمسك أعصابي لكن الدلع شيء ما يحتمل .. جابت لي العيد .. نظفت الجرح و لفيته بعدها استأذنت
و طلعت أشكر ربي إلي عدا الموضوع قبل لا أصفعها كف ~
تبعه جاسم منحرج : تسلم يا نايف
لف له وقال بهدوء : ولو بالخدمة يا أبو راشد
|