لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-12, 10:01 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي 9 ـ كذبة واحــدة تكفي

 

9 ـ كذبة واحــدة تكفي

أخذت جيني وقتها لتستعد , وهي تشعر بالحرج لما حدث في
الساعة التي مرت , لهذا لم تكن متلهفة لمواجهة إيفا ولويس .
أمضت نصف ساعة قبل أن تترك غرفتها . . . وسارت ببطء تنزل
درجات السلم ووقفت في الردهة تصغي إلى الهمهمة الخافتة
المنبعثة من الصالون . . . وكان سهلاً عليها أن تميز صوت لويس
العميق البطيء . وكانت إيفا تضحك بنعومة , وتقول (( كم هــذا
سخيف )) عندما فتحت جيني الباب لتقف متحدية الجميع , رأسها
مرتفع بكبرياء , وعيناها تبرقان .
قالت إيفا بهدوء وكأن شيئاً لم يكن :
ـ ها أنت يا عزيزتي ! تعالي واجلســي قربي .
نظرت جيني حولها , فلم تجد أندرو . وفهمت إيفا تلك
النظرة . . . فقالت بصوت هادئ :
ـ أندرو نائم .
ـ آه . . فهمت .
وقطعت الغرفة شاعرة بوقع نظرات روبرتو عليها , تتجول من
صدرهـــا المرتفع تحت الفستان الحريري حتى ساقيهـــا الطويلتين
الناعمتيـن تحته . وجلست تضــع ساقاً فوق ساق . . . والتفتت إلى
لويس , الذي كان يركز بنظرة إعجاب عليها كذلك . . . فابتسمت له
جيني بإغراء :
ـ مرحباً لويس . . . ما الذي دفعك لترك النوادي الليلية في
نيويورك ؟
فرد مبتسماً :
ـ روبرتو . . ومن غيره ؟
ـ ومن غيره !
وسألها لويس وهو يقف :
ـ ماذا ستشربين ؟
ـ شراب الكرز مع الصودا .
فصب الكأس لها بينما راحت عيناه تتجولان على جسدها وهو
يقدمه لها وقال لها بصوت كمواء القط :
ـ لقد أصبحت أجمل من آخر مرة رأيتك فيها .
فنظرت إليه متفحصة , ورموشها ترتعش متعمدة , فهي تعلم أن
روبرتو ينظر إليهما .
ـ شكراً لك لويس .
فسألتها إيفا بسرعة , والقلق في صوتها :
ـ هل كنت ترسمين وأنت هنا ؟
فاستدارت جيني إليها مبتسمة :
ـ لقد رسمت بعض الرسوم . . ولكنني وجدت نفسي أرغب في
رسم لوحة لهذه المناظر . عندما أعود إلى منزلــي سأرســم لوحة
كبيرة تمثل منظر الأرض هنا ولدي عشرات الأفكار الأخرى .
ونظر لويس إلى ابن عمه , وســألها :
ـ وهل ستعودين قريباً ؟
قال روبرتو دون تردد , وهي يتكــئ إلى ظهر كرسيه والكأس
في يده :
ـ لا !
ولم تنظر إليه جيني , بل تجاهلته وردت إلى لويس :
ـ بأسرع وقت ممكن . يجب أن أعود إلى عملــي . . . فلقد
ضيعت الوقت الكثير هنا .
فعلق لويس :
ـ أنت تكتسبين شهرة في عالم الأزياء . . ولا بد أن هذا
يكسبك المال الآن . . لقد قرأت مقالة عنك في مجلة أميركية .
فقالت مبتسمة بخبث :
ـ أجل . . فقد أراني غرانت المقال .
فابتسم لويس ابتسامة غريبة . . وطافت عيناه فيها بطريقة لم
تعجبها , ثم تمتم بنعومة :
ـ آه . . خطيبك ! أيعلم بأنك هنا . . على فكــرة ؟
أحست جيني بالحرارة في كل جســدها , ولكنهـــا أجـابــت
بصراحة :
ـ أجل . . . يعرف .
ونظرت إلى لويس متحدية , تتحداه أن يقول كلمة أخــرى حول
الأمــر . ولكنه قال :
ـ لديه أفكار متحررة , لو كنت لــي , أظن أنــني ســأكون أكثر
تملكــاً .
فصــاح روبرتو من بين أسنانه :
ـ هذا يكــفي !
فكشر لويس بابتسامة له :
ـ هيا . . روبرتو . . لم تعد زوجتك , وهــي حرة في اختيار من
تريد . برضى كراولي أم بغير رضاه .
وصمت روبرتو لكن وجهه بقي متجهماً وعيناه تلمعان من شدة
الغضب . ثم قال للويس بحدة :
ـ أتريدني أن أقتلك ؟
منتديات ليلاس
واختفت البسمة عن وجه لويس :
ـ ألم تكتف منها بعد ؟ لقد حصلت عليها لمدة أسبوع . وأظن
هذا سبب مجيئك بي إلى هنا . . . كي آخذها منك , ولن تكون
المرة الأولى التي ترمي فيها إحدى نسائك علي للتخلص منها .
أليس كذلك .
أحست جيني بالإذلال يحرق وجهها . . . وقفزت على قدميها ,
فأمسك روبرتو بمعصمها , ليعيدها إلى كرسيها وكأنها طفلة :
ـ ابقي هنا .
وأطلقت في وجهه غضبها الحارق :
ـ وأستمع إليه ؟ ماذا تحاول أن تفعل معي روبرتو ؟ أهذا هو
سبب وجوده هنا ؟ هل ستسلمني إليه كلعبة تعبت منها ؟
وقال لويس , والبريق في عينيه جعلها تحس بالغثيان :
ـ لعبة جميلة جداً . قد لا تجدين هذا التبادل سيئاً جيني . وقد
أفاجئك .
وأخذ يتفحصها , والاحمرار يتصاعد من عنقها ليشعل وجهها .
ووقف روبرتو باسترخاء . ولكن لم يكن في وجهه أي شيء يدل
على الاسترخاء . تراجع لويس فجأة وقد امتلأ وجهه بالرعب . .
وأطبقت يدا روبرتو على عنقه . . . وقام لويس دون جدوى , يلعن
ويسعل , يداه لا تستطيعان زحزحة قبضة روبرتو عن عنقه , ثم طار
فجأة ليقع فوق الكرســي , وأخذ يشهق محاولاً التنفس , وجهه شديد
الاحمرار . . . وهو مستلقٍ في مكانه يتلمس عنقه بخوف .
حدق روبرتو به متجهماً ثم تمتم :
ـ أنت محظوظ لتركي إياك تتنفس . وما تركتك تتمادى معها إلا
لكــي تعرف أي نوع من الخنازير أنت .
والتفت إليها :
ـ لقد تركته يظن أن بإمكانه معاملتك كما اتفق , كــي تعرفي
حقيقته , وأنا آســف لأنه آلمك , جيني . لم يكن سهلاً علي
الاستماع إلى قذارته . صدقيني .
ومالت إيفا إلى الأمام ولمست ذراع جيني بكل لطف :
ـ أريد أن أخبرك قصـة .
فتمتمت جيني :
ـ لا أود سمــاع شــيء . . .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 12-02-12, 10:02 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي 9 ـ كذبة واحــدة تكفي

 

فقال روبرتو :
ـ يجب أن تسمعي . لقد جئت بهما إلى هنا كي تستمعي . فلو
أخبرتك أنا , لما صدقتني . . . استمعي لأمـي جيني .
فردت بغضب :
ـ لقد ثبت لــي أنها قد تكـذب إذا أردت أنت منها هذا .
ـ ولكنها لـن تكذب هذه المرة .
ـ وكيف أعرف ؟ لن أصدق كلمة تقولها بعد الآن .
فحدق بها ثم التفت إلى لويس وقال لها :
ـ راقبي وجهه وهي تتحدث . . . وستصدقين .
ونظرت إلى لويس لتشاهد الصدمة في وجهه , وكان ينظر إلى
ابن عمه , قسماته خائفة , مضطربة , يعلو وجنتيه الاحمرار .
وجلست جيني ببطء . . . نظرت نحو إيفا :
ـ حسناً ؟
فقالت إيفا :
ـ لست بحاجة لأقول لك , إن زوجي وقبل أن يلتقي بك روبرتو
بزمن طويل كان يحاول إجباره على الزواج من جيسكا . . . لقد كان
لا يستسيغ فكرة أن لا يتزوج ولده من إيطالية . ولم يكن يحب
فكرة استقلالية ابنه عنه . ولطالما أراد فرض إرادته على روبرتو ,
ولكن لروبرتو إرادة من فولاذ . فهو أصلب من أبيه , ولا ينحني أبداً
أمام أي كان . ولطالما تشاجرا بمرارة . . . وكان أنطونيو لا يخفي
الأمر عن أحد , وجيسكا كانت تعلم بأنه اختارها زوجة لروبرتو . . .
ولسوء الحظ كانت تواقة بشكل غريب للحصول على ما تريد .
وتكلم لويس , وعنقه يؤلمه من قبضة ابن عمه :
ـ لقد كانت ال***** الصغيرة مفتونة به .
فسأله روبرتو بصوت غريب :
ـ وهذا ما أزعجك . . . أليس كذلك ؟
ـ لقد كنت أشعر بالسقم عندما أشاهدها تتودد إليك , وكأنك
نوع من الآلهة , وأنت لا تأبه لها . . كان عليك أن تكون شهماً
أكثر .
ـ كمــا كنت أنت ؟ !
ـ لقد تركتك تدوس عليها , ظنت بأنك ستتزوجها في النهاية
حتى وهي تعلم بأنك تكرهها وعندما تزوجت جيني . . . شعرت
بالإحباط , وبدت كالحمقاء . وكنت قد حذرتها فلم تستمع إلي .
فتمتم روبرتو بنعومة :
ـ ولكنك كنت مستعداً لمواساتها ؟
فاحمر وجه لويس بعمق . ولم يرد , بل حدق بابن عمه الذي
تابع قائلاً :
ـ لقـــد لاحقتهـــا دون هـــوادة . وأمطرتهـــا بالغزل الذي وجدته فـــي
النهاية لا يقاوم . . . كم استغرق ذلك لويس ؟ ستة أشهر ؟ تسعة ؟ لم
تكن سهلة المنال , أليس كذلك ؟ كان عليك أن تعمل جاهداً لتحقق
أهدافك .
فشخــر لويس , وقد تصاعد غضبه :
ـ لا تزُه بنفسك ! لقد كانت ناضجة للقطاف بــعد أن أذللتهــا
بالزواج من أخرى . وهكذا وقعت في يدي كالتين الناضج .
وحدقت به جيني وذهنها يعمل بسرعة . . إذن كان لجيسكا
علاقة غرامية بلويس ؟ ولم يدهشها هذا . ولكنها لم تدر ما علاقة
هذا بما حصل فيما بعد وقال روبرتو بلهجة بارة كالجليد .
ـ أهكذا ستقص الأمــر على زوجتك ؟
فشهق لويس بحدة وارتباك , وتلاشى كل لون من وجهه وحدق
بروبرتو بعينين مشدوهتين :
ـ لا يمكنك ! لا يمكنك إخبارها ! سيقتلها هذا !
ـ كــان عليك أن تفكر بهذا قبل الآن .
ونظر لويس إلى إيفا , متوسلاً :
ـ إيفا . . . أنت تعرفين ما قد يفعل هذا بها ! لا يمكنك تركــه
يخبرها . لن تتحمل الصدمة !
وبرز الحزن والمرارة على وجه إيفا :
ـ المسكينة ! إنها تستحق أفضل من وغد مثلك .
ـ لأجل الله ! . . أنا رجل طبيعي , وهذا كل شــيء . أتظنين أنه
من السهل العيش مع امرأة أحبها ولا أستطيع لمسها ؟ أعلم إنني
كنت أعرف هذا الواقع منذ البداية . ولكنني أحببتها كثيراً , وأرادتها
زوجة لـي , مع إنني أعرف أن حالة قلبها تهدد بموتها في أيه
لحظة . . وكانت تعرف أن لــي علاقات , وتتجاهلها . . ولكن
جيسكا ؟ . . . لن تسامحني على هذا . . . سيقتلها الخبر .
خلال خمس سنوات , كانت جيني قد نسيت كل هذا , ولكنها
تذكرت الآن وارتعدت . كانت قد قابلت زوجته مرة واحدة . كانت
تمضي أوقاتها كلها في الفراش لمرض مزمن في قلبها . وتذكرت
جيني كذلك أن جيسكا كانت . . . شقيقتها .
كانت إيفا تنظر الآن إلى لويس بكل احتقار , وهزت كتفيها :
ـ كنت تعرف تماماً ما تفعله . . لقد أغويت شقيقة زوجتك عن
قصد ولا تحاول الإنكار . . . فلقد كنت تعرف أنها الخيانة التي لا
يمكن أن تغفرها لك .
ونظر إليها كالحيوان العالق في الفخ , وشفتاه مكشرتان عن
أسنانه . . . وصاح :
ـ الكلام سهل عليك . لن تتمكني من معرفة حقيقة الأمــر
بالنسبة لي .
ـ صحيح ؟ ولكن زوجتك كانت تعرف , وتعرف إنك ضعيف
الإرادة على حيــاة التقشف . . . ولم تتزوجك بسهولــة لويس , لقد
ناقشت العائلة الأمـر لفترة طويلة معهــا قبل أن تعطيك الرد . وكانت
تعـــرف تماماً أنك تريد الزواج منهــا لأجل حصتهـا من مال العائلة .
وصــاح بألم ظاهر في صوته :
ـ لا ! إنها لا تعرف هذا . . . لا يمكن !
ـ لقد فكرت بكل شيء , وكانت كل القرائن ضدك , ولكنها
كانت تحبك فقررت المخاطرة ومواجهة الألم الذي كانت تعلم إنك
ستسببه لها , كما تحملت بكل شجاعة الألم والخوف من حالتها
لسنوات .
وفجأة أحنى لويس وجهه بين يديه . وســاد الصــمــت في
الغرفة . . أشعل روبرتو سيكاراً , وأسند رأسه على الكرسي يدخن .
ونظره مثبت على رأس ابن عمى المنحني . وراقبته إيفا كذلك ,
وكأنهما نسيا وجود جيني . بعد دقائق , استوى لويس في جلسته ,
ووجهه شاحب وقال :
ـ أنا أحب زوجتي . . ولهذا كنت أريد . . . بل كان يجب أن
أحصــل . . . على جيسكا , لأنها تشبهها .
ولم تبدو الدهشة على إيفا لهذا الاعتراف . بل هــزت رأسهــا
وقالت :
ـ كانت جيسكا تعرف هذا . . لقد آلمتها . ولم تحاول إخفــاء
سبب رغبتك بها عنها . . أنت تقول إن روبرتو هو من جرح
كرامتها . . . ولكنه على الأقل لم يستخدمها كبديلة في الفراش عن
زوجته . . . شقيقتها .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 12-02-12, 10:05 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي 9 ـ كذبة واحــدة تكفي

 

فوقف عند النافذة :
ـ لماذا تفعلان هذا ؟ لمــاذا تعيدان الذكرى بعد خمس سنوات ؟
لماذا الانتظار خمس سنوات لتهديدي الآن بالكشف عن الأمر ؟
نظر روبرتو إلى طرف سيكاره المشتعل . . . وقال :
ـ أندرو .
فاستدار لويس بحدة وهو مقطب :
ـ ما شأنه ؟
ونظــر روبرتو إلى جيني بسرعة , ثم إلى إيفا بصمت , فســارع
لويس يسأل بقلق :
ـ حسنــاً ؟
فقالت إيفا ببرود :
ـ اجلــس يا لويس .
ـ أوه . . . لأجل الله !
فصــاح به روبرتو :
ـ اجلس !
فجلس ينتظر والغضب يملأ وجهه , فقالت إيفا :
ـ إنه ابنك .
فــحدق بها لويس بشراسة , ثم إلى روبرتو بعينين ضيقتين :
ـ أوه . . لا . . أنتما تكذبان ! . أتظنان أنـني لم اسألها عن هذا ؟
يا إلهــي . . . عندما أفكــر . . .
وأدار وجهه الوسيم نحو جيني , وعلت وجهه تكشيرة :
ـ آه . . . لقد فهمت . . . أنت تحاول تبرئة نفسك أمامها . أليس
كــذلـك ؟
فقالت جيني بخشونة :
ـ لن أستمع إلى أي شيء من هذا بعد الآن . . . إيفا أقدر لك
ما تحاولين فعله , ولكن , لأجل السماء , لا تكذبي حول ذلك
الصبي الصغير المسكين . لا أريده أن يتألم إيفا . . . أي نوع من
الوحوش تظنينني ؟
فقالت إيفا بهدوء :
ـ لدي الدليل .
وبدا أن لويس على وشك الاختناق . وســأل بيأس :
ـ أي دليل ؟
فردت ببرود :
ـ اعتراف جيسكا وسأريك إياه بعد لحظــات . فأنا لم أخبر
جيني بقصتي بعد فالزم الهدوء لويس , لأكمــل القصة .
والتفتت إلى جيني .
ـ ليلة تشاجرت مع روبرتو , وخرجــت إلى منزل أبيك . . .
حصل شجار حاد آخر بين روبرتو وأبيه . . . وأصيب بألم حاد في
رأسه حتى إنه اضطر إلى ابتلاع أكثر من حبة منوم . ووجدته في
مكتبه بعد منتصف الليل , فاستدعيت خادمان ليحملانه إلى فراشه .
ولم نستطع إيقاظه وكانت جيسكا في المنزل بالطبع . وخرجت من
غرفتها بملابس النوم لتعلق بشكــل لاذع على حالته , والشجار
بينكما . . . وكنت حادة معها . . . فعادت إلى غرفتها غاضبة .
وقاطعها روبرتو بصوت عميق :
ـ نمت كالميت طوال الليل . وعندما استيقظت وجدتها في
فراشــي .
فضحك لويس بخشونة :
ـ هنا تبدأ القصة الخرافية يا جيني .
ونظــر إليه روبرتو بغضب :
ـ اقفل فمك أو أقفله لك !
وعــاد إلى جيني :
ـ كان رأســي يضج كالطبول . . وأحـسـســت بالغثيان . . وآخــر
شيء كنت أرغب فيه هو النســاء . وخــاصة جيسكا . . يا إلهـي
جيني . . . كان بإمكاني الحصول عليها في أي وقت وبإشارة من
إصبعــي .
وشــاهد إجفالها فضحك :
ـ أعلم أن هذا كلام قاس . ولكن هذه هي الحقيقة . لقد
عرضت جيسكا نفسها علي على طبق من فضة عشرات المرات .
ولكنني لم أكن أهتم بها . . . وقلت لها يومها أن تخرج من
غرفتي . . . فضحكت . ثم قالت بأنك عدت ووجدتها في فراشي . .
كانت قدرت أنك قادمة من الخارج , فســارعت إلى غرفتنا واندست
في الفراش معــي . . . يا إلهي ! تلك ال***** ! كان يجب أن تري
وجهها وهي تخبرني بالأمر ! فنهضت من الفراش لأرتدي ملابسي
وأسرع للبحث عنك . ولم أتوقع أن يقابلني كراولي بتلك الكذبة .
كان محظوظاً أنني لم أقتله , ولكنه تمكن مع والدك من طردي
خارج المنزل .
أكملت إيفا القصة بعد أن توقف :
ـ عاد إلي يومها بحالة مريعة , وصدمت بما أخبرني به . .
ولكنني أصريت على رؤيتك بنفسي . . كنت أعلم أنك ستخبريني
الحقيقة . . وطلبت من روبرتو أن يتركك وشأنك إلى أن أراك .
وتعرفين ما حدث بعد ذلك اختفيت , ورفض والدك تمرير أي
رسالة لك . وقلت لوالدك الحقيقة حول ما حدث بين روبرتو
و جيسكا . . ولكنه لم يصغ إلــي .
وذهلت جيني :
ـ أخبرت والدي ؟ لم يقــل لــي كلمة عن الأمــر .
فرد روبرتو :
ـ لأنه لم يحــبي قط . . . كلانا كــان له أب خــلق المشاكـــل بيننا
بوجهات نظره ولأكن صريحاً , فإن والدك كان يتوق لمنع زواجك
مني .
وأكملت إيفا بنعومة :
ـ للإنصاف . . لم يصدق والدك قصتي . قال إنها قصــة لا يمكن
أن تصدق . وربما لم يخبرك لهذا السبب .
وقال روبرتو :
ـ كتبت لك . ولم تقرأي رسائلي , أليس كذلك ؟ لــم يكن سهلاً
علي تصديق أنك أحببت كراولي . . . ولكنني كنت آمـل أن يكون
ذلك للانتقام فقط . مجرد دواء ليشفي جراح كرامتك . وحاولت
الوصول إليك فرفضت , ولم أستطع أن أجد مكانك حتى تطلقنا .
ثم رأيت كراولي وقال لي بأنكما ستتزوجان .
ـ غرانت قال لك هذا ؟
ـ قال إنك مغرمة به , وصدقته . . وتركته وأنا أتمنى لو أستطيع
أن أخنقك بيدي .
ـ ولكنك تزوجت جيسكا .
ـ آه . . أجل . . . جيسكا . . لقد بدا عليها حتى ذلك الوقت
بوضوح عوارض الحمل . وعندما أصـــر والدي على معرفة والد
الطفل , قالت بأنه لــي .
فصــاح لويس :
ـ لقد كان ابنك . . . إنه يكذب جيني . . . إنه أبوه . . صدقاً . .
لقد نام معها تلك الليلة .
فصرخت إيفا بحدة :
ـ لا ! بالطبع أصــرت جيسكا على هذا . وأنت أصريت على
وجوب زواج روبرتو منها حال أن يصبح حراً .
وقال روبرتو :
ـ أما أنا فلقد كنت في مــزاج لم يسمح لـي بالاهتمــام بشـــيء . . .
ولكنــني كنت أكره جيسكا لما فعلته لنا . وقلت لها هذا . فهـددت أن
تقول الحقيقة لأختهــا عنهــــا وعن لويس إذا لم أتزوجها . عندهـــا
فهمت من هـــو والـــد الطفل وعندما أظهرت لها معرفتي , اعترفت
بكــل برود . . طبعاً ليس أمام والدي .
فشخــر لويس :
ـ كم هذا مقنع .
فرد عليه روبرتو :
ـ ماعدا أنني كنت احتطت للأمر .
ـ وأي احتياط ؟
ـ سجلت لها كل كلمة قالتها .
وســاد الصمت , وأحس لويس بالاختناق , ومرر أصــابعه على
شفتيه وكأنهما جفتا . وأكمــل روبرتو :
ـ وعندما علمت جيسكا أن لدي دليل على كذبها على أبي ,
غيرت لهجتها . . وأصيبت بالهستيريا , وهددت أن تجبر لويس على
الاعتراف بالطفل حتى ولو قتل هذا شقيقتها .
وتنهدت إيفا .
ـ كانت تعني ما تقول . كانت تغـار من شقيقتها وكانت تعلم
أنك لم ترغب بها إلا لأنها تشبهها . . وأظنها كانت تود أن تطلعها
على الأمر ورحبت بتلك الفرصة .
وقال روبرتو :
ـ لم أستطع تركها تفعل . كنت خسرت جيني على أي حال .
وهكذا تزوجت جيسكا لإعطاء أندرو اسمي . إنه دم آل باستينو في
كل الأحوال , وله حق بالاسم .
ووقف لويس ببطء :
ـ حتى ولو اعترفت جيسكا بهذا , فليس هناك دليل على أنه
ابني .
فقال روبرتو بهدوء :
ـ عندما ولد , كان بحاجة إلى نقل دم فوري , وأنت تعــرف
لمــاذا كما أعتقد يا لويس فئة دم (( أر إتش )) سلبي أليس كذلك ؟
ـ أجــل .
ـ وفئة دم جيسكا (( أر إتش )) إيجابي , وهذا له علاقة بدم القربى
والطفل الذي يحمله لا يمكن أن يعيش إلا إذا تغير دمه فوراً ,
وخــلال دقائق من ولادته .
فتنفس لويس بعمق :
ـ يا إلهــي !
ـ ولكن جيسكا لم تكن تعرف هذا , ولا الأطباء , الذين كانوا
يعتقدون أنني والد الطفل . وأن فئة دمي مماثلة لفئة دمها , وكانت
صدمة لهم عندما ولد الطفل بلون أزرق .
فقال لويس بصوت خفيف :
ـ إذن هو ابني . . . يا إلهي . . . ! إنه لـي . لماذا لم تخبرني من
قبل ؟ أنت تعرف أنــني كنت أجهل هذا الأمــر .
فنظر إليه روبرتو ببرود :
ـ لــم يكــن لك الحــــق بأن تعـرف . . . وحتى الآن كنت تنكـــره .
ـ هـــذا لأنـــني لم أكن أعــــرف . ولو عرفت لأسعدنـــي هذا ! أنت
تعرف أن زوجتي لا يمكن لها أن تنجب ولداً . والآن تقول لـــي أن
لدي ولد . وولد يحمل دم زوجتي ودمــي .
فنظرت إليه إيفا بغضب وقالت ببرود :
ـ ولكنك لن تتمكن أبداً من المطالبة به . . زوجتك يجب أن لا
تعرف .
بدا على لويس الذهول . . وأغمض عينيه وهو يقول :
ـ لقد نـسيـت وهذا عقـابي . . . إنه ابني . . . ولن أستطـيع
الاعتراف به .
وتوجه نحو الباب وقــال ساخراً :
ـ إنها أرواح الانتقــام . . دائماً تنتقم فــي آخر المطاف .
بعد أن ذهب , وقفت إيفا لتسير نحو الباب . . . تاركة روبرتو
يسند رأسه على ظهر كرسيه , يراقب جيني متفحصاً .
* * *
نهاية الفصل ما قبل الأخيــر (( التاسع )) . . .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 12-02-12, 10:10 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي 10 ـ صــوم السنين

 

10 ـ صــوم السنين


بعد لحظات صمت مذهول . . سألت جيني :
ـ لمــاذا لم تقل لــي كل هذا منذ زمن ؟
فرد بصوت منخفض :
ـ ما كنت صدقتني , حتى ولو أصغيت إلي . لا . . كان يجب
إحضــار لويس وإيفا إلى هنا لأتأكد من سماعك كل شـيء .
ونظرت إليه عبر رموشها قائلة :
ـ يجب أن تعترف . . . تبدو القصة بعيدة عن التصديق .
فضحــك :
ـ والدي صدق جيسكا . وبالطبــع كان يريد أن يصدق . وكــان
سعيداً لتطور الأمور بهذا الشكــل .
وفكــرت بـ جيسكا لأول مرة بتفهم وعطف :
ـ يا للفتاة المسكينة . . أصيبت بالأذى والألم من كل الجهات .
منك ومن لويس , لا بد أنها يئست .
وأعطاها ابتسامة صغيرة ملتوية :
ـ ولو أنها تألمت , فقد استخدمت مخالبها لتنتقم , فلا تقلقي ,
كانت مستعدة للذهاب إلى شقيقتها . وحتى معرفتها بأنها يمكن أن
تقتلها لم تعنِ لها شيئاً , كانت مستعدة لاستخدام كل الوسائل
المتاحة لها لتحصل على ما تريد . وكانت مصممة على تحميلي ولد
لويس .
ونظرت إليه مقطبة :
ـ كنت أعتقد أنها تحبك .
فهز رأســه :
ـ لا تكوني عاطفية يا جيني . . جيسكا لم تحب سوى جيسكا .
ـ وهل . . .
وأحجمت عن السؤال , وأخفضت عينيها وقد احمر وجهها . .
فسألها بخبث وهو يبتسم :
ـ هل . . ماذا ؟
فنظرت إليه بسرعة :
ـ تعرف ما كنت سأسأل .
ـ هل نمت معها ؟ مـا رأيك . . حبـيبتي ؟
وشدت على أسنانها , تريد أن تضــربه :
ـ وكيف لي أن أعرف ؟ كانت زوجتك لثلاث سنوات .
ـ كانت تحمل اسمي لثـلاث سنوات . ولم تنم لحظة في
فراشـي . . . مع حب أو بدون حب . لم أكن أرغب بها ولم أدَّع هذا
قط . . أوضحت منذ البداية أن زواجنا اسمي فقط . حصلت على ما
أرادت . . . أصبحت زوجتي أمام الناس . . . وعندما غرقت لــم
أستطع الشعور بالأسى عليها .
ـ مسكينة جيسكا .
ونظرت إلى الساعة :
ـ لقد اقترب موعــد العشاء .
فضحك :
ـ تغيرين الموضوع ؟ لمــاذا يا ترى ؟
فوقفت , ووقف معها . أمسك بذراعها محدقاً في وجهها
الـمتجهم :
ـ ما الأمــر الآن ! لقد صدقتني , أليس كذلك . . . لم ألمس
جيسكا تلك الليلة . . أقســم لك .
ـ أصـدقـك . . . ومع ذلك .
ـ مع ذلك . . . مــاذا ؟
ـ خمس سنوات . . . لماذا انتظرت خمس سنوات لــرؤيتي
ثانية ؟
ـ إنه كراولي . . . لقد صدقته , كنت أتصور حالتك الذهنية ,
بعد رؤيتي مع جيسكا . . . وكنت أعرف أنه ينتظر الفرصة . .
وعندما قال إنــك استسلمت له . . صدقته . . . أحسست بغيرة
قاتلة . . . ولكن حتى هذا كنت مستعداً لغفرانه . ولو قابلتـك
لأصلحت الأمور . ولكنك ابتعدت . ثم انشغلت بمشاكل جيسكا
والطفل . وصدقت أنك فضلته عني فقررت أن أزيلك من تفكيري .
فقالت ببرود :
ـ هكذا بكـــل بســاطة ؟
ـ لا . . لم يكن الأمر سهلاً . كنت أعتقد أنك تنامين معه .
ـ ألم تستغرب عدم زواجــي به ؟
ـ بلى . . ولكن كنت أتصور كراولي يحاول إقناعك بالزواج
ويفشــل .
ـ وماذا يؤكد لك أنه لم يكن هناك رجــال غيره ؟
ـ ستقولين لــي أنت هذا .
ـ وهل ستصدقني ؟
ـ أنا مضطر لتصديقك . . فأنا لن أتمكن من تركك تبتعدين
عني ثانية .
ـ لقد أردت الابتعاد عنك , ولكنني لم أستطع .
ـ لا تدعي رجلاً آخر يلمسك وإلا قتلتك وقتلته . . أحبك . .
جيني قولــي لي إنك تحبيني .
ـ لقد قلت لك .
ـ ولكنك كرهت ذلك الاعتراف .
فتنهدت :
ـ وهل تلومني ؟ كرهت نفسي لرغبتي بك بالرغم من كل ما
حــدث .
ـ والآن ؟
منتديات ليلاس
فمررت أصابعها فوق فمه , فــأحست به يرتجـف للمستها .
فهــمــســت :
ـ الآن ! . . أستطيع القول إننــي أحبك دون أي تحفظ .
فســألها :
ـ ومتى ستتزوجين منــي ثانية ؟
ـ حين تريد .
فلامـس شعرها بخفة :
ـ هنــاك شرط واحـد .
فنظرت إليه بدهشــة :
ـ شـرط ؟
ـ أجل . . . كـراولي . . أريده أن يبتعد عنك . . . وإلى الأبد .
لقد قام بما في وسعه لتفريقنا . . إنه يحبك بقدر ما أحبك أنا . ولا
أريد أن يكون بقربـك .
ووضعــت يديها على كتفيه :
ـ وأنت روبرتو . . . لدي شرط عليك .
فرفع حـاجبيه :
ـ أوه . . وما هو ؟
ـ مـا من امرأة أخــرى . . وإلا فلن أهرب فـي المرة القادمة إلى
منزل أبي . بل سـأقتلك بأحد مسدساتك .
فضــحـك :
ـ لن يكون هناك أي تأكيد أنــني لن أكون مع امرأة أخرى سوى
أن لا تغادري فراشــي مطلقاً .
وعانقها بشــدة وأكمـــل :
ـ أريد أن استيقظ كل صباح لأجدك بقربي . . . وهذا هو ما
جرفني إلى الجنون عندما شاهدت صورة خطوبتك في الصحف
وأدركت إنك ستتزوجين كراولي .
ـ قل لـي الحقيقة . . هل حدث الاصطدام بسبب الصورة ؟
ـ الله يعلم . لا أذكــر شيئاً . كنت أقود سيارتي أفكر بك , ثم لم
أدر إلا وأنـا في المستشفى .
ـ كانت خدعة ممتازة منك وكــان على إيفا أن تكــون أذكرى من
أن تـقــع .
فابتســم :
ـ إنها تحبني . . . وكنت لا زلت ضعيفاً , ولم ترد أن تغضبـني .
ـ أنت حقاً ماكــر لا تطاق .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 12-02-12, 10:14 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي 10 ـ صــوم السنين

 

ـ وهذا ما أبقاني حياً . وتركك معلقة على صنارتي . كنت
أراقبك تتلوين بين رغبة الهرب ورغبة البقاء .
ـ أكــرهك .
ـ لا . . لن تستطيعي , لقد قـاومت قدر استــطــاعتـك وراقبت
محــاولاتك للخــلاص . . . وكنت واثقاً أنـني لو أصبحت معك
لوحدنا . . لاستطعت . . .
ـ استطعت مــاذا ؟
ولكنها كانت تعرف الجواب . رقصت عيناه وهو يجيب :
ـ لاستطعت الانفراد بك .
ونظــر إليها متسائلاً فقالت :
ـ أيهــا . .
وأخرس كلماتها الغاضبة بوضع يده فوق فمها .
ـ ولكنني حصلت عليك . . . ألم أفعــل ؟
ـ لم تحصل علي دون معركــة في البداية .
فرفع حاجبيه سخرية .
ـ بل مجرد مناوشة بدائية , زادت من المتعة بعد قبولك .
ـ أكــرهـك .
ولكنها كــانت تضحك . . وجذبها إليه وعانقهــا طويلاً . . بعد
فترة ســألها :
ـ ماذا عن أندرو ؟ مع أنه ليس ابني فأنا أحبه يا جيني ولطالما
عاملته على أنه ابني طوال حياته ولن أستطيع التخلي عنه الآن .
ـ بالطبع لا . . لقد أصبح سهلاً علي أن أحبه الآن . فلن تقف
الغيرة في الطريق .
واخــذ يلف خصلة من شعرها حول إصبعه :
ـ أولادنا لن يعــانوا من شــيء .
فاحمـر وجهها .
ـ سنفكر بهذا عندما نصل إليه . . ولكني أظن بأنك يجب أن
تسمح للويس برؤيته . . إنه بشــر . وتلقى صدمة فظيعة لمعرفته
أن أندرو ابنه .
ـ إنه يستحق هذه الصدمة . . ! لقد تصرف بكل خبث حتى إنه
غازلك , وأمامي . فقد اعتقد أنني اضعف من أن أمنعه . لقد كان
دائماً غيوراً خبيثاً قذراً . ولكن زوجته امرأة رائعة , وبما أن أندرو
ابن أختها يمكنه البقاء معها معظم الأوقات .
فابتسمت جيني :
ـ فكــرة رائعة .
دقة على الباب أجفلتهما معاً وأدخلت ماريا رأسها ونظـــرت
إليهما ببرود وســألت بالإيطالية :
ـ ستتناولان العشاء الليلة أم لا ؟
فرد عليها بنفس اللهجة :
ـ وماذا يجعلك تظنين أننا لن نتعشى ؟
فكشرت وجهها بطريقة ساخرة . . . فقال روبرتو مبتسماً لها :
ـ نحن قادمان . فاذهبي من هنا واتركــي لـي فرصة لأقبـــل
زوجــتي .
فردت ماريا بخبث :
ـ إذا لم تكن قد فعلت هذا بعد فقد أضعت نصف ساعة من
وقتك سدى .
وخــرجـت من الغرفة وصفقت الباب وراءها . . فقال روبرتو
متجهمــاً :
ـ لقد أضــعــت خمس سنوات سدى . . وأمامي الكثير لأعوض
عنه .
وشد بيديه على جيني :
ـ ليس علينا الانتظــار إلى يوم الزفاف , أليس كذلك ؟
فســألـته , وقد فتحت عينيها على اتساعهما ببراءة لذيذة :
ـ ننتظـــر مـاذا ؟
ـ يا لعينة . . نستطيع الزواج بعد أسبوع , ولكن الأسبوع وقت
طويل بالنسبة لـي .
فقالت برزانة :
ـ الصيــام جيد للروح .
وهربت منه خــارج الغرفة .
ونـظـرت إليهما ماريا :
ـ لقد أفسدتما العشاء . . . اعلما هذا .
فابتسمت إيفا لجيني .
ـ لا تهتمـي يا عزيزتي . . ماريا معتادة على الضجيج .
ولم يكن هناك أثر للويس . جلسوا إلى المائدة , يتبادلون
الحديث , ثم قالت إيفا :
ـ ستكون العائلة على أهبة الاستعداد , وسيسبب الزواج ضجة
في الصحافة .
فهـز روبرتو كتفيه :
ـ ليس كثيراً . أظن أن الجميع عرف الآن أن جيني معـي . .
وسينـشغل الناس بالحساب لما سيحدث .
فقالت جيني ,
ـ ليس بالضرورة , فسبب وجودي هنا سهل التفسير .
ـ حقــاً ؟
ـ أتعلم بمـاذا سيفكــر الناس . . . لن يعرفوا بالتأكيد أنــني جئت
هنا لأتزوجك مرة أخرى .
فابتسم ســاخراً :
ـ وخاصة بعد وقت قصير من إعلان خطوبتك على رجل آخـر .
لا بد أن هذا سيصب كراولي بصدمة .
فـصــاحـت به بغيظ :
ـ أوه . . اصمت . . مسكين غرانت !
ـ وهذا ما يذكرني . . . أعطني خاتم خطوبته لأعيده له مع
رسـالة شرح مناسبة .
ـ لا . . لن تفعل . سـأفعل هذا بنفسي . فأنا أعرف ما ستقـــول
لـه .
فرد ببرود متصلب الوجه :
ـ أنا مدين له بالكثير . ويجب أن أنتهز أي فرصــة لإبلاغه بهذا .
فتوسلت جيني :
ـ لا تفعل روبرتو أرجوك . . إنس الأمـر .
ـ خمس سنوات ؟ أتتوقعين أن أمســح خمس سنوات من الدين
دون كلمـة ؟
ووضعت يدها فوق يده :
ـ لقد انتهى الأمـر .
ونظـر إليها بخبث :
ـ لا . . فأنا دائماً عصبي المزاج وأنا صائم .
فنظرت إليه إيفا بذهول .
ـ صائم روبرتو ؟ بالتأكيد أنت لا تتبع حمية وأنت مريض ؟
فاحمرت جيني تحت وقع عينيه الخبيثتين , واحتجت .
ـ أنت تغش فــي اللعب .
فشهقت إيفا وقد فهمت ما تعنيه كلماتهما , وابتسمت مشيحة
بنظرها عنهما . ونظر روبرتو إلى عيني جيني :
ـ حسنــاً . . ما قولك ؟ هل أصوم أم لا ؟
فتأوهــت :
ـ أيها المبتز الخالي من الحياء . لمــاذا تريد دائماً أن تنفذ مـــا
تريـــد ؟
فرفع يدها ليقبلها . . . مع نظرة خبيثة واعدة , وقال بـصـوت
ناعـم :
ـ أنــا هكــذا دومــاً .
* * *
النهاية
THE END





 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدوامة, احلام, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, شارلوت لامب
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:50 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية