لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-12, 09:45 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

حــرك يده , ليعم الظـــلام الغرفة . . . وتقدمت نــحـوه في
الظلام . . وأطبقت يداه عليها بقسوة وكأنه يعاقبها على تأخرها في
مقاومته , فحبها له ورغبتها فيه لم يموتا بعد , وهذا ما عليها أن
تعترف به . . . لقد فقدت كل كرامتها , ولم تعد تهتم لــشــيء وهي
تهتف له : أحبك . . أحبك !
وعادت إلى غرفتها في الضوء الشاحب للصباح , كــارهة أن
تتركه نائماً , وتبتعد عن دفء ذراعيه . وأخلدت للنوم فقط بعد أن
أفرغت رأسها وقلبها من الدموع .
دهشت عندما شاهـدته وقد نزل إلى غرفــة الطعام لتناول
الفطور . . ونظرت ماريا إليه بابتسامة دافئة راضية , وقالت :
ـ هكذا يجب أن تبدو ! أنا أشاهد روبرتو الذي أعرفه !
نظرة واحدة أفهمت جيني ما تعنيه ماريا . فقد ذهب اللون
الشاحب عن وجهه , وعيناه عادتا إلى الحياة , مليئتان بالصحة ,
جسده يتحرك برشاقته القديمة , مزاجه كله مزاج رجل استعاد قوته .
تركتهما ماريا , وجلس روبرتو على كرسيه عند الطاولة . . .
نظر إليها وتنهد :
ـ هــل ستبقين مكتئبة طوال النهار . . ألم نتخلص من الأرواح
الشريرة ليلة أمـــس ؟
ـ صحيح ؟
لم تنظـر إليه . . هل يظن أن بإمكانه طرد ذكـــرى جيسكا بمجرد
أن تقضي ساعتين معه ؟ وقال لها :
ـ لا بد أن ما ذرفته من دموع كان له معانٍ ؟
فاستدارت إليه غــاضبة :
ـ ألا تعلم ماذا تعني ؟ إنها تعني أنــني كنت خجلة من نفســي .
عاد وجهه إلى القساوة وضاقت عيناه :
ـ أتخجلين من الاعتراف بأنك تحبينني ؟
أصــابها كلامه بلكمة في معدتها , فأجفلت من الصدمــــة ,
وراقبتها عيناه فتأوهت وغطت وجهها بيديها :
ـ أوه يا إلهـــي ! كم أنت وغــد !
ـ ألهذا السبب لم تستطيعي أن تتزوجي بكراولي ؟
وصب لنفسه القهوة وأخذ يحتسيها , وكأنما ردها لا أهمية له .
وردت بمرارة :
ـ زواج واحـــد كان يكفيني .
ـ ومع ذلك كنت تنوين الزواج به .
فهزت كتفيها :
ـ نحن ملائمان لبعضنا . . فلمَ لا ؟
وكشف عن أسنانه بابتسامة قاسية :
ـ كراولي لن يناسبك مطلقاً . . إنه ناعم جــداً .
كان كلامه أقرب إلى الحقيقة حتى إنها أحســت بالغضب :
ـ لا تسخر من غرانت ! أنت من بين كل البشر ! ليس هذا من
حقك . إنه يــســاوي عشرة منك !
ـ ومع ذلك أنت تحبينني أنـا .
وردت بعنف :
ـ لا !
فقال ببرود :
ـ أوه . . . بلى . . . أنت تحبينني , ولكن الاعتراف يــؤلمك
جداً . بيد أنـي انتزعت ذلك الاعتراف منك .
وأصبحت عيناها واسعتان وحشيتان كعيني قطة برية متوحشة
وأردفت :
ـ ولكنني لا أريد أن أحبك .
فابتسم وقال :
ـ أعلم . . . لقد أوضحت لي هذا . . . فأنا خنزير لا أطــاق ,
وأنت تكرهين رؤيتي . هل تعتبرين عدم قدرتك على الابتعاد عن
فراشي إطــراء لـي ؟
وطارت إليه مكورة الأصابع لتخبش وجهه , ولكنه أمسك بها
وأنزلها إلى ركبتيه , فقاومته بعنف , وصلبت جسدها فوق ذراعيه .
ثم أخذ جسمها الغبي الخائن , يخونها من جديد , والتفت ذراعاها
حول عنقه , تلامس شعره , مؤخرة عنقه , وأخذت تتأوه لعناقه .
وأخيراً توقف , ونظر إلى وجهها الأحمر الملتهب بحرارة .
ـ كيف تمكنت من الســماح له بلمسك , وأنت تحبينني هكذا ؟
كيف ؟ أخبريني الآن . . هل ذهبت إليه بعد أن شاهدت جيسكا
معــي ؟
فهزت رأسها نفياً وبضعف , فــأجفل , وســأل همساً :
ـ وقبلها ؟
ـ لــم يلمســني يوماً .
وغُرزت أصابعه في كتفيها :
ـ مــاذا ؟
ـ أو . . . لقد كنت غاضبة لدرجة الاستعداد لرمــي نفسي بين
ذراعي أي رجــل لمجرد الانتقــام . . . ولكنني لم أفعل !
فحدق بها :
ـ ولكن كراولي قال . . .
ـ لقد كذب . . . كلانا كذبنا . . . إنه لم يكن يوماً . .
ـ اللعنة عليه ! الكــاذب اللعين !
وعلا وجهه بياض بارد كالموت بدد كل أثر للحياة فيه ما عدا
حركة عينيه السوداوين فقالت بقلق :
ـ روبرتو .
فدفعها عنه , ووقف , ثم أخــذ يذرع الغرفة مكفهـر الوجه
متصلب الجسد . ووقفت جيني حيث هي . . . ترتجف , تفكيرها
مشوش تماماً . . ماذا قالت له كــي يغضب هكذا ؟ لقد توقعت منه أن
يبتهج , لا أن يغضب بمرارة .
هل هو غاضب لأن غرانت كذب عليه ؟ لا بد أن يفهم أن
غرانت كان يحميها منه ؟ لقد انزعجت في البداية عندما علمت ما
قاله له . ولكنها بعد ذلك فهمت أنه فعل هذا لمصلحتها , لإنقاذ
كرامتها . فلماذا يغضب روبرتو هكــذا ؟
* * *
نهاية الفصل (( السابع )) . . .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 12-02-12, 09:50 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي 8 ـ لن أدخـــل سجنك

 

8 ـ لن أدخـــل سجنك


لم تشاهد جيني روبرتو لما تبقى من ذلك النهار , ولا زارته ,
فقد جرح مشاعرها بقوله إنها ستزحف إليه .
جلست في غرفتها تتسلى بمراجعة رسومها , لتكتشف أن خلفية
كل تصاميمها كانت مناظر تأثرت بها هنا , مرت من عينها إلى يدها
دون أن يتأثر عقلها بها , فقد وجدت في مناظر الجزيرة عاملاً
محــركاً لاتجــاه آخر في الرسـم . . . وهي تعلم أنها قادرة على
رسمها , بل أرادت أن ترسمها , فأصابعها كانت تتوق للرسم . كان
عقلها الباطن يسجل مناظر أحست بوجوب نقلها إلى لوحة .
اليوم الثاني كان براقاً وصافياً , والشمس قوية , والبحر متألق
هادئ بالرغم من وجود بضع موجات بيضاء تبدو في الأفق البعيد
وهي تقترب من الساحل , وطيور البحر قريبة من الأرض , وهذا
دائماً يعني أن طقساً سيئاً يختبئ خلف هذه المناظر .
عندما نزلت إلى الطابق الأرضي , كان روبرتو هناك , يقرأ
الصحف . قهوة بردت في الفنجان , وقطعة كرواسان تحمل قضمة
منه .
تنفست عميقاً ثم تقدمت نحوه , فرفع نظــره إليها , وسأل :
ـ أنمت جيداً ؟
ـ نعم شكــراً لك . . وأنت ؟
ولامست إبريق القهوة لتجده فاتراً , فرن الجرس :
ـ ستأتيك ماريا بغيره .
وعرفت ماريا ما هو المطلوب , فأحضرت معها إبريق قهوة
طازجة ونظرت إلى روبرتو ويديها على خصرها :
ـ هل قلت لهــا ؟
ـ اهتمــي بشؤونك !
فشخرت ماريا وضـاقت عيناها بالغضب :
ـ أليس هذا من شأني ؟ إذا ازدادت حالتك سوءاً فمن سيعتني
بك ؟
ونظرت إليه جيني بفضول :
ـ عم تتحدثان ؟
ـ لا تأبهي لها .
فقالت ماريا :
ـ الممرضة .
فرفع رأسه ونظر إليها بغضب :
ـ عودي إلى المطبخ .
فتابعت :
ـ سيطردها .
وزعق روبرتو :
ـ أخرجي من هنا !
وأصبح فجأة كالثور الهائج , تخنت رقبته بعضلات الغضب ,
وانتفخت أوداجه , واحمرت عيناه . فخرجت ماريا رافعة رأسها , ثم
قالت وهي تغلق الباب :
ـ إذا ذهبت , فستندم .
وما إن أقفل الباب حتى احتجت جيني :
ـ لا يمكنك طردها , روبرتو , كن متعقلاً !
تناول جريدته من جديد , وهزها , ثم بدأ القراءة . فقالت جيني
بتعقل :
ـ السبب الوحيد الذي جعلهم يسمحون لك بالمجيء إلى هنا
هو اصطحابك لممرضة . فلم تبعدها ؟ وما الفارق لو بقيت ؟
ـ إنها مزعجة !
ـ ولماذا ؟ ألأنها تجعلك ترتاح . أوه روبرتو . لا تكن أحمقاً !
ـ لأنها طالما هي هنا , لن تبقــي معي أنت طوال الليل .
ارتجفت بشــدة لهــذا . . . ولم تستطع إجابته , فأخفض
الصحيفة , وفي عينه تجهم وسخرية :
ـ هل ستفعلين ؟
فاحمر وجهها وأشاحت بنظرها عنه :
ـ هذا ليس بعذر . . .
ـ إنه عذر كاف لي . أريد أن أراك معــي عندما أستيقظ .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 12-02-12, 09:52 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي 8 ـ لن أدخـــل سجنك

 

وأحست بالنار تسري في جسدها . ففي كلامه حنان ورقة ,
وإحساس مختلف عن الرغبة المتوحشة التي كان يظهرها لها , كان
فيه شــيء من حلاوة المزاح الذي كان بينهما قديماً . . . وسألته :
ـ ومتى ستذهب ؟
ـ اليوم .
ـ بالقارب ؟
فنظــر إليها بقلق :
ـ بالطائرة . . . ولكن إياك والتخطيط لتسلل فيها حبيبتي . . .
فأنت ستبقين هنا . . . أريدك معي طوال الوقت إلى أن تقلع
الطائرة . وأتأكد أنك لم تحتالي للدخول إليها .
وسـألته مقطبة :
ـ ولكن إذا لم تكن قد تعافيت تماماً فكيف لي أن أعرف ؟ لا
يعجبني هذا روبرتو . . أرجوك . على الأقل دعها هنا عدة أيام .
ـ لا . . . إنها تتدخل في حياتي كثيراً , وعلى كل لن نحتاجها ,
فأمــي قادمة .
ـ إيفا ! . . متى ؟
ـ اليوم . . أيسعدك هذا ؟
ـ أنت تعرف أنني أحب أمك .
فابتسم وأصبحت عيناه لطيفتان تذكرانها بعيني أمه المليئتان
بالدفء.
ـ أجل أعرف أنك تحبينها . وهذا ما كان يسعدني دوماً . وهي
تحبك , أكثر مما تحب آنا على ما أظن . فأختي وأمي لم تتفقا
يوماً . فآنا تحب أن ترمي بثقلها أينما كان . . و أمي أرق من أن
تحتمل هــذا .
فقطبت جيني :
ـ آنا لم تحبني يوماً .
ـ لا .
ـ كانت تكرهني لأنني .
ـ لأنك زوجتي . أعرف هذا . كانت دائماً تغار مني ونحن
صغار . كانت تتمنى لو تكون صبياً , الابن الوحيد للعائلة . فيها
تعطش كبير للسلطة والتملك , وزوجها المسكين مضطر للتحمل .
ولكنني لا أنوي مطلقاً السماح لها بالتدخل في حياتي .
وتنهدت مرتجفة :
ـ والدك كان يكرهــني أيضــــاً .
صمت للحظــات , ثم قال :
ـ أجل . . . كان يكرهك , وأنا آســف يا حبيبتي , ماذا أستطيع
أن أقول ؟ لم يكن يثق بك لأنك غريبة .
ـ كان يفضــل جيسكا .
فرد ببرود : (( أجل )) .
ـ وفي النهاية فعلت أنت مثله .
فســارع يلف خصرها بذراعه , ويقول متأثراً :
ـ لا . .
فقالت مرتابة :
ـ وماذا تعني بلا ؟ مــا هو السبب إذن ؟
فصمت , وبدت الحيرة والارتباك في تعابير وجهه . . . وتردد
مع أنه يرغب في الكلام . . . والتوى فمه . . فهمست :
ـ لا تتلاعب روبرتو .
وتخلصت منه بشــراســة وركضــت خارج الغرفة , أحضــرت
سترتها وخرجت من الفيلا لتسير فوق الصخور عند الشاطئ .
واستدارت مرة نحو الفيلا لتجد صورته من وراء الزجاج . . كان
ينظر إليها , يقرأ غضبها من تحركات جسدها , وأحست بتزايد
غضبها لشدة شفافيتها .
لم يعتذر , لم يــشــرح , حتى ولا أبدى نــدمــه عن أي شيء . لقد
استردها , وهــي رمت بكل كبريائها أدراج الرياح عندما همست له
أنها تحبه . . ولا بد أنه راضٍ عن نفسه الآن . لقد انتصر . . ولكن
ألا ينتصر دومــاً ؟
منتديات ليلاس
أول غلطة ارتكبتها كانت ذهابها إلى المستشفى . . كان يجب
أن تقول لإيفا إنها آسفــة ولن تستطيع الذهاب .. . ففي ذهابها إليه ,
اعترفت بضعفها نحوه , ولقد تمسك بهذا الضعف . وعرف كيف
يستغل الموقف , وتركها توقع بنفسها بعد أن أعد فخه . ولو أنها
حقاً كانت تكرهه لما ذهبت إليه , لما خلعت خاتم غرانت لتستعيد
خاتمه . لما قبلته , لمـا سمحت له بمناداتها حبيبتي . . . أجل هي
من سهلت الأمور له . . . وهذا اعتراف مرير .
كان عليها العودة إلى الفيلا أخيراً . . فأين لها أن تذهب ؟
والتقاها روبرتو عند الباب , يتفرس وجهها ويقرأ بسهولة كل ما
دار فــي رأسها من أفكــار , وقال لها :
ـ تبدين كــالأموات .
فرفعت رأسها الأشقــر بمرارة , وعيناها قاسيتان شديدتا التألق :
ـ شكــراً لك .
أحـست بنفسها كالجيش المهزوم , المتقهقر دون أمل , يواجه
المنتصر القاهر . . يكره نفسه وهو من غير دفاع .
ـ أنت بحاجة إلى شراب ساخن يعيد لك قواك .
ـ هذا تصريح مقصود لإظهــار ضعفي .
وابتسمت . . دخلا إلى غرفة الجلوس حيث كانت ماريا قد
حضرت إبريق شاي ساخن . . تناولت فنجاناً , شعرت بالدفء بعده
وعاد اللون إلى وجهها , ولكنها استمرت في شعورها بعار الهزيمة .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 12-02-12, 09:54 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي 8 ـ لن أدخـــل سجنك

 

ولاحظ روبرتو هذا متجهماً .
بعد الغداء , جلسا معاً يستمعان إلى الموسيقى . . . وأحست
جيني بنعاس غريب , فتكورت إلى جانبه كالقطة . رأسها مشدود
إلى صدره بيده . . . ولطالما كان هذا ملاذاً لا يخيب بالنسبة لها .
عندما استيقظت , لم تجد روبرتو قربها فقد وقع رأسها بكل
لطف فوق الوسائد , والغرفة معتمة بنور بعد الظهر المتأخر . وفجأة
سمعت صوت الطائرة من بعيد , فنهضت بسرعة , ومن النافذة
أخذت تراقب الطائرة تدور في دوائر فوق الجزيرة قبل أن ترتفع
وتختفي في السماء الزرقاء . إذن لقد رحلت الممرضة , وستكون
إيفا هنا بعد لحظات .
وخرجت إلى الردهة , وفتح الباب الخارجي وتناهى إليها
صوت روبرتو يتحدث الإيطالية بسرعة , وفي نفس اللحظة دخلت
إيفا . صغيرة , مرتبة , قلقة العينين , ولرؤيتها جيني ابتسمت فوراً ,
ومدت ذراعيها :
ـ يا عزيزتي ! هل اندهشت لرؤيتي ؟ أنا المندهشة لوجودي هنا .
ولكن روبرتو اتخذ هذا القرار السريع . . . كانت رحلة متعبة . .
مررنا بعاصفة كهربائية فوق المحيط . وأخذنا نعلو ونهبط ككرة
مضرب . ولكن أندرو تمتع بكل لحظة من الرحلة , لقد ظن أنهم
يفعلون هذا لأجله . . .
اختفى صوتها عندما شحب وجه جيني , وضغطت بيدها على
قلبها وكأنها تتألم . . ثم همست :
ـ ألم تكوني على علم . أوه . . . جيني !
دخــل روبرتو من الباب , والصبي على كتفه , يضحكـان . عينا
الصبي كعينا أبيه , ويداه تداعبان شعره .
ونظــرت جيني إلى وجه روبرتو بوحشية :
ـ لعنة الله عليك !
ثم استدارت وركضت تصعد السلم , وأقفلت باب غرفتها .
وجاء إليها فيما بعد ليقرع الباب , ولكنها لم ترد . كانت مستلقية
في فراشهــــا ترتجف . يدها فوق فمها والغرفة ظلاماً . وصـــــاح
بها آمـــراً بحــدة :
ـ افتحــــي الباب !
في مكان ما من المنزل سمعت ضحكة الصبي , بابتهاج على
طريقة الأطفال . وكأنما أحد يزكزكه , وعضت جيني أصابعها
محدقة في الظلمة . . . وسمعت روبرتو يطلق تهديداً فارغاً :
ـ هل أكسـر الباب ؟ أنت تتصرفين كالأطفال وحق الله !
فردت بصــوت عميق أجـش :
ـ اذهب من هنا .
ومرت لحظـات صمت , وكأنما رنة صوتها أذهلته , ثم تكلم
بلهجة مختلفة , لطيفة , متملقة :
ـ كان يجب علي إخبارك . . . أعلم . كانت صدمة لك . وأعلم
هذا أيضاً ولكنني كنت أخشى أنك لو عرفت لحاولت الهرب في
الطــائرة .
وردت عليه بنفس اللهجة :
ـ كذاب ! ما كنت لتسمح لـي بالاقتراب منها .
وصدر صوته من بين شقي الباب , وبصوت ناعم :
ـ افتحي الباب . . . من السخف أن نتحدث معاً عبر باب
موصد . أتريدين أن يسمعنا من في المنزل ؟
ـ لست أهتم . . . فليسمعوا . . . ولماذا آبه للأمر ؟
ـ سيزعج هذا أمــي .
ـ أمك ؟ إنها تعرف حقيقة شعوري تجاه الصبي . هل قلت لها
إنني أصبحت الآن عشيقتك لا زوجتك, أم لا لزوم لأن تعرف ؟
هذا ما كنت تريده منذ البداية يا روبرتو . . أليس كذلك ؟ أنا لم أكن
يوماً بمستوى أن أكون من آل باستينو . . . ولكنت أغويتني أصــلاً
دون زواج مني لو استطعت . . . ولكن لدي أب يهتم بما يحصل
لي . وكان يحميني أكثر مما كنت تتصور فلم تجرؤ على نيل ما
تريده دون زواج . وكان يناسبك أكثر لو أن لا أب لــي .
كانت تصيح , صوتها شخن , مليء بالألم والغضب . . فتمتم
بصوت منخفض بالكاد سمعته :
ـ لا تقولي هذا .
ـ لا أقول الحقيقة ؟ لماذا جئت بي إلى هنا إذن ؟ هل أحسست
بحاجتك إلي ثانية ؟ صحيح روبرتو ؟ وهذه المرة لست مضطراً
لسخافة الزواج . . ما عليك سوى أن تمد يدك وتأخذني . . .
وتوقفت كلماتها الغاضبة , الشرسة , المريرة , وسط اختناقها
بالدموع . ودفنت وجهها بين يديها .
وضــرب بقبضتيه على الباب فاهتز :
ـ افتحــي الباب !
ولم ترفع رأسها . . . بل همست بخشونة :
ـ إذهب إلى الجحيم !
ســاد الصمت , وعرفت أنه ابتعد . وبقيت مستلقية كما هي
والعتمة تزداد كثافة . وتوقفت ضحكات الصبي . . وتساءلت ماذا
يفعل روبرتو الآن . وعلمت أنها تتصرف بغباء , ولكنها لم تكن
تستطيع منع نفسها . . . ما كان يجب أن يأتي بالصبي إلى هنا .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 12-02-12, 09:58 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي 8 ـ لن أدخـــل سجنك

 

لم يكن غضبها بسبب أن الصبي هو ابن جيسكا بقدر ما كــان
يغضبها أكثر شدة شبهه بأبيه . ووجوده الآن هنا يجعل ما يجري
بينها وبين روبرتو مخزٍ . إنها علاقة ليس لها مكان في حياته
أندرو هو ابنه . . . باستينو . . . وهي مجرد عشيقة لروبرتو . إحدى
نسائه يستغلها مثلهن . . ومع الوقت ما من شك أنه سيصرفها كما
كان يصرفهن . وسينظر إليها اندرو ليوازيها بالأخريات اللواتي مررن
في حياة أبيه . وهذا ما تجده لا يحتمل .
وسمعت صوت روبرتو فجأة يصرخ :
ـ بعد نصف دقيقة ســأطلق النار على هذا القفل اللعين .
فجلست مجفلة في فراشها . . لا يمكن أن يعني ما يقول . . .
ولكنه يعني بالطبع . فلديه مجموعة جميلة من الأسلحة في مكتبته ,
ويعرف كيف يستخدمها جميعاً . إنه رامٍ من الطراز الأول .
منتحبة . . تقدمت لتفتح الباب , فدخـل كالعاصفة والمسدس
في يده , وفي عينيه الخطر , وقال متمتماً :
ـ أيتها الحمقــاء الحقيرة !
رمى المسدس إلى الطاولة , وأمســك بوجههــا بيد وأضـاء النور
بالأخرى . فأحست بالدوار يغشى بصرها . . . وشاهد روبرتو
الدموع على وجهها وآثار الألم . وقالت هامسة :
ـ ما كان يجب أن تأتــي به إلى هنا .
ـ وهل أسألك السمــاح له بالمجــيء ؟ وكيف يمكن أن يكون
ردك ؟ كنت ستصرين على الرحيل . أليس كذلك ؟ اعترفي ؟
ـ كمــا سأصــر الآن !
وأسمك بكتفيها :
ـ لن أتركك تذهبين أبداً . أنت لـــي .
ـ لقد قلت هذا لوالدي . . وتطلقنا . . ولم تقترب مني لخمس
سنوات .
ـ لأنني كنت أعتقد أنك تنامين مع كراولي .
وصدقته . . فعمق الغيرة في صوته كان مقنعاً . وأكمل :
ـ كنت أريد قتله . . وقتلك , ولكنك اختفيت , ثم قيل لي إنك
تطلبين الطلاق مني رسمياً . . ولو كنت وجدتك لسببت لك إصابة .
عندها كنت سأتركك .
ـ ألا زلت تعتقد أن علاقتك بجيسكا غير مهمة ؟ كل ما عندك
هو الاتهام , لا تدافع عن نفسك أبداً . . ترفض أن ترى أي خطـأ
فيما فعلته . . . أليس كذلك روبرتو ؟ كل ما يهمك من الأمر أن أحد
ممتلكاتك قد شرد منك ؟
إحدى يديه , تسللت إلى شعرها , وأخذت تلف خصــلات منه
حول أصابعه . . . وقال :
ـ ولكنه لم يشرد مني ثانية . . . لقد استعدتك , وســأحتفظ
بك .
ـ وهل تظن حقاً أنــني سأرضى بأن أكون في منزلة العشيقة في
نظر ابن جيسكا ؟
تأوه طويلاً :
ـ آه . . هذا هو الأمــر إذن .
ـ لن أقبل بهذا مطلقاً .
ورد ببرود :
ـ ولنفترض أننا متزوجان ؟ فمــا الفارق ؟
وشهقت بأنفاسها , وصمتت للحظات , ثم ردت بخشونة :
ـ لم تذكــر الزواج من قبل .
فالتوت شفتاه :
ـ لم يبدُ لـــي مهماً .
ـ أتصور هذا . فكــل ما كان في بالك أن تحصل علي . أليس
كــذلك ؟
وانحنى نحوهــا مبتسماً .
ـ لا شـــيء غيره . . . ولأسابيع بعد استردادي لذاكرتي . يا
حبيبتي !
ـ خنزير !
ـ وما كان رأيك بما حدث ؟ صدقاً الآن ؟
ـ كنت أود لـو أرميك في الزيت المغلــي .
ولكنها كانت تكذب وكلاهما يعرفان هذا .
ـ فكري الآن . . لو تزوجنا, فهل ستقبلين بأندرو كابن لــي ؟
ـ أجل . . سأقبل به . . ولكنني لن أتزوجك روبرتو , في مطلق
الأحوال . فأنا لا أثق بك . فهناك الكثير من النساء في حياتك ولن
أمر ثانية في تجربة رؤية امرأة أخرى في فراشــي يوماً من الأيام .
ـ لن يحصـــل هذا .
ـ تقول هذا الآن , ولكنك سرعان ما تغير رأيك . صدقتك فيما
مضى . . . وكنت صغيرة وحمقاء . . ولطـالمــا حذرني والدي
و غرانت . . .
فاحمرت عيناه :
ـ لا تذكري اسم كراوي أمامي . . . وإلا لن أكون مسؤولاً عما
سيحصــل !
ـ أنت لم تحب غرانت يومــاً !
فضحك ضحكة غاضبة وقال :
ـ أكــره رؤيته ويكره رؤيتي . وكلانا يعرف لماذا .
وردت بهدوء .
ـ لطالما كان طيباً معــي .
ـ بالطبع . . فهو رجل صبور . يعرف ما يريد , ومستعد للانتظار
على أمل الحصول عليه .
ـ أظنك تســـيء الحكم عليه .
ـ لا . . . بل أنت من أســأت الحكم عليه . . . ولكنك لن
تتزوجيه . . . وستتركيني أعيد له خاتمة بنفسي , لأضعه في حلقه .
ـ لا تتكلم هكذا ! أنت لا تنصف غرانت ! مهما كان شعورك
نحوه فهو من ألطف الرجال الذين عرفتهم .
ـ ولكنه أساء إلينا كثيراً . . ولا ندين له بشيء . . صدقيني .
أحــســت بالحرارة تؤلم خديها :
ـ ولكنه فعل هذا لأجلي . . . كان يحاول إنقاذ ماء وجهي . .
إنقاذ كبريائي . . وأظنه كان يحاول إيهامك بأنـني لا أهتم بما
فعلت .
ـ وهل تؤمنين بهذا حقاً ؟ لقد فعل هذا لأجل نفسه ! لقد شاهد
أمامه فرصة وتمسك بها , فرصة تفريقنا والفوز بك لنفسه .
ـ كنا سنفترق على كل الأحوال بعد الذي رأيته !
فهز رأســه ببرود وقال :
ـ لا جيني . . . فما رأيته لم يفرقنا . . بل كراولي هو الذي
فعـــل.
منتديات ليلاس
وأحست باليأس . . إلا يمكن له أن يرى الحقيقة ؟ ألا يمكن له
أن يفهم ؟ أكان أعمى لهذه الدرجة تجاه خيانته لها ؟ أيمكن أن
يعتقد حقاً بأنها كانت ستتجاهل خيانته ؟
ـ نحن نتكلم بلغتين مختلفتين . . . لن أستطيع تقبل أن للرجل
الحق في الخيانة الزوجية . . ربما فتاة من بلادك قد تهز كتفيها دون
اكتراث لشيء كهذا . ولكنني أنا لن أستطيع . ويجب أن تفهم هذا .
أنا لا أتحدث عن الأخلاقيات أو القوانين . . . أنا أتحدث عن
الحــب .
وتسللت يده بنعومة من ذراعيها إلى عنقها :
ـ الحــب .
فجذبــت نفسها منه :
ـ لا تفعل هذا ! . . . بإمكانك إجباري على التجاوب . . .
ولا أستطيع الإنكـار . . ولكنني لا أتكلم على التجاوب الجسدي . أنا
أتكلـــم على الثقة , والصدق , ولا أستطيع أن أثق بك في كليهمـــا ,
روبرتو . أتظن أنني أريد زواجاً أكون خلاله محتارة دوماً , أتسـاءل
في أي فراش أنت ؟ أي نوع من الحياة هذه ؟ سـأجن في وقت قصير
وهو كتفيه :
ـ حسناً . . . أصلحــي وجهك . مشطــــي شعرك . وانزلي إلى
الطابق الأرضي قبل أن تظن إيفا ولويس أنني أقتلك .
ـ لويس ؟ وماذا يفعل هنا ؟ لماذا جاء بحق الشيطان ؟ لا تقل لي
كذلك إن أختك آنا هنا ؟ وكذلك جوليان . . هل جاءت كل عائلتك
اللعينة ؟ ماذا جرى ؟ هل هو تجمع قبيلة بني باستينو ؟
فتحرك نحو الباب , ونظر إليها من فوق كتفه :
ـ لقد طلبت من لويس أن يأتــي .
ولسبب ما , أحست بلسعة قاسية لم تفهم سببها .
ـ لم تكــن حكيماً في قرارك هذا , روبرتو . فهو سيتساءل
بفضول . . . فلطالما كان معجباً بي .
فنظر إليها بحدة :
ـ إنه يعبث مع كل أنثى يلتقي بها يا عزيزتي . . . فلقد ولد وهو
منتهز للفــرص .
ـ ألم تندهش لســـماعك أنه غازلني ؟
فابتسم :
ـ ســأدهش أكثر لو سمعت أنه لم يفعل . أنت جميلة , ولم
يفتني أبداً إعجــابه بك .
وغضبت جيني للهجته , وقالت :
ـ ولكنك كنت واثقاً جــداً مني . . . أليس كذلك روبرتو ؟
فابتسم ابتسامة غريبة وقال :
ـ أنا أثق بك عزيزتي .
وترك الغرفة . . . تاركاً إياها ترتجف من جــراء رده .
* * *
نهاية الفصــل (( الثامن )) . . .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدوامة, احلام, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, شارلوت لامب
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:45 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية