لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-12, 12:15 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي 6 ـ لــم يكن لهـا

 

ـ علاقتي معه ليست من شأنك . . . وعل كل الأحوال أنا
ســأتزوجه . أتذكر هذا كما أرجو ؟ نحن مخطوبان .
ارتدت شفتاه عن أسنانه مكشراً تكشيرة الغضب :
ـ أوه . . بل أذكر . . . فهذا ما كان يشغل بالي وأنا أقود
السيارة .
ـ عندما حصل الحادث ؟
ـ أجل عندما حصل الحادث ؟
فقالت له ساخرة :
ـ لسوء الحظ أنك لمــرة واحدة لم يكــــن تركيـزك الـــرائع يعمــــل .
علــمــت أنها تـمــــادت , وهـــي تلاحظ الشرر يتطاير من عينيـه . .
وقفت بسرعة ولكن متــأخـــرة , فقد قبض عليهــــا روبرتو بعنف ,
وعندما أطبق بفمه عليهـــا أحست بأنهـــا كانت تنتظر منه هذا مـنذ
دخلت غرفته , لقد تجاوزت مرحـلة الادعـــاء . . . أرادت أن تحـس
بجسده القاسي يجبرها على الالتصاق به . حتى إنها لم تقاومه وهو
يفعل , وتعانقا بجوع , والحرارة تكـاد تشعل جسديهما . وأدركت كم
تتلهف لأن تكون له ثانية . وسمعته يهمس في أذنها :
ـ قولــي لــي . . الحقيقة . . . هل أنت وكروالي . . ؟ هـــل
كنتمــــا . . . ؟
السؤال شتت مزاجها وكأنها تلقت صفعة . . وعــاد إليها
وعيها , فكرهت نفسها على الجنون الذي استولى على جسدها
وجعلها تنسى ما فعله روبرتو بها , وما سيفعل بكل سهولة
مستقبلاً . فشهقت , لتقاوم لتحرر نفسها :
ـ اتركنـــــي . . . !
ـ أجيبي أولاً !
فنظرت بمرارة إلى عينيه وصــاحت :
ـ أجل . . . أجــل !
وضربها , وكــادت الصفعة تطيح برأسها عن رقبتها , فحدقت به
مصدومة وفي أُذنيها طنين حــاد .
ـ أيها الخنزير !
فضربها ثانية , وقفزت الدموع من عينيها , وأخذت ترتجف ,
وذعرت فجأة , فقد ظهرت في عينيه غيرة متوحشة , وأصبح غريباً
تماماً عنها . . . بربري بدائي , عدواني قد يفعل أي شيء .
وقفت تنظر إليه بذعر , وكأنها حيوان خائف . كان ينظر إليها
وهو يتنفس بقوة وكأنه يفكر بما سيفعل تالياً , أو كأنه يكافح كي
يستعيد السيطرة على أعصابه . إنه يحاول السيطرة على مشاعره التي
تجعل دمه يغلي . . ثم قال بأنفاس متقطعة :
ـ لم أكن أنوي أن أراك ثانية .
ـ وأنا تمنيت من الله أن لا أراك .
فتنهد بخشونة . . ثم قال بعد صمت :
ـ صحيح . . لقد آلمنا بعضنا بعمق حتى أننا لن نستطيع أن
نغفر لبعضنــا .
وغلى دمها لكــلامه :
ـ آلمنا بعضنا ؟ ماذا فعلت أنا لك ؟ لقد ارتكبت الخيانة
الزوجية , ولست أن من ارتكبها روبرتو !
ـ لقد اعترفت لتوك أنك هربت من منزلي إلى ذراعي كراولي .
ـ لقد ذهبت إلى منزل والدي . . و غرانت لم يكن هناك .
ـ ولكنك رأيته تلك الليلة ؟
ـ لا !
ـ لا تكذبي علي . أعرف أنك فعلت هذا جيني . كنت فــي
فراشه تلك الليلة .
وصــاحت بغضب :
ـ لا !
ـ أيتها الكاذبة العينة ! لقد اعترف هو بهــذا .
واجتاحتها موجــات من الصدمة :
ـ عم تتحدث ؟ متى قال لك غرانت . . . ؟
ودفعها عنه ثم ســار إلى الطرف الآخر من الغرفة :
ـ لقد جئت إلى منزل أبيك في اليوم التالي . حينما أخبرني !
وأحست ببرودة الثلج . . . وتذكرت العراك الذي سمعته ,
وصوت غرانت الغاضب المرتفع , ولهجة روبرتو الخشنة المتسائلة ,
لقد كذب عليه غرانت . . ولكن لماذا ؟ أم إن عليها أن تكون شاكرة
لهذه الكذبة ؟ إنها تدرك الآن أن غرانت كان يحاول إنقاذ كبريائها ,
ويرد الصاع صاعين لـ روبرتو , بعد معرفته بأنها وجدت جيسكا في
فراشها
وتنهدت . . . تنهيدتها دفعت روبرتو للتحديق بها , ثم قال :
ـ كــان يجب أن أسـتــدعــي كراولي للــشهــــادة في محكـمة
طلاقنا . . . ولكن هذا كان سيعطي الصحف مادة فضائح إضافية
للنشــر .
ـ لقد كان لديهم مـا يكفــي لنشره عندما تزوجت جيسكا , خــاصة
أنها كانت على وشك أن تلد لك ابناً .
التوى فمه وعاد إليها متوتراً :
ـ لم يقــل لــي كراولي متى . . . فهل ذهبت إليه مباشــرة بعد أن
شــاهدتني . . .
عرفت بالطبع ما يعني , وسمعت لهجته المكبوتة فقالت ببرود :
ـ لست أنوي مناقشــة الأمر معك .
فــأمسكها بكتفيها وهزهـــا :
ـ أوه . . بحق الله ! الأمــر مهم لــي , ألا تفهمين , يجب أن
أعــرف ؟
فنظرت إليه ببرود وازدراء .
ـ غرورك بنفسك بحاجة ليعرف أنــني ذهبت إلى غرانت لأنــني
وجدتك غير مخلص لــي . . أليس كذلك ؟
ـ أيتهــا العاهر !
وردت وهي تكافح لتظهـــر البرود :
ـ على الأقل . . لم أحمــل بطفل لأثبت لك هذا .
فهمس بألم :
ـ أوه . . يا إلهي . . يا إلهـــي . . أكاد أقتلك !
ورفعت حاجبيها ببرود وتعالٍ :
ـ تكاد تقتلني ؟ لطالما نظــرت إلى كل شــيء من زاويتك
أنت . . ولكنني لم أكن لأتصور أنك أعمى لدرجة أن تلومني أنا
على فعلتك .
ودفعته في صدره وقالت ببرود وأدب :
ـ هل لــي أن أنصرف الآن ؟ أرجوك ؟ فهذا النقاش يضجرني .
فابتسم , وكانت الابتسامة سلاحاً بحد ذاتها . فقد أغضبتها
وأرسلت قشعريرة رعب فــي أوصالها , لتذكر على الفور أنها تحت
رحمته , ولا يوجد من تطلب العون منه .
وقال بنعومة , نعومة زائدة :
ـ لا . . حبيبتي . . لم أنته منك بعد .
فهمست بصوت خافت مذعور , وقد تخلت عن كل كبريائها :
ـ لو لمستني فـســأكرهك أكثر .
ضحك , وبدت الرغبة واضحة في نظراته . لم ينظـر إليها من
قبل هكذا . . صحيح أنه كان ينظر إليها دائماً برغبة , ولكن ممزوجة
بالحب . . أما الآن , فلم يكن هناك شـيء دافئ أو ناعم في تعبير
وجهه . . لم تشاهد مثل هذا التعبير على وجه رجل من قبل .
ولكنها أصبحت تعرفه الآن . . . إنها الشهوة . إنها كلمة قبيحة لشعور
أقبح . ولكن هذا ما شاهدته في وجهه . . في عينيه بريق شيطاني ,
غير إنساني , وفتحتا أنفه ابيضتا . فهمست :
ـ لا تفعل هذا ! أرجـوك !
وراقبت يداه تتحركان ببطء , ولم تكن تتمكن من الحراك , فقلبها
كان يضج في حنجرتها , وتسمرت في مكانها . وسمعته يقول :
ـ كان أمامك خمس سنوات لتتعلمي فيها كيف تسعدين
الرجل . أريد أن أعرف كم علمك كراولي في هذا المجال .
وأفلتت من الرعب الذي جمدها . . وصاحت به .
ـ أفضــل أن أموت .
ـ بإمكانك الموت بعد أن أنتهــي منك .
وأجبرها على الاستلقاء فوق السرير , ودفع ذراعيها فوق رأسها
حتى أصبحت عاجزة , مثبتة بفعل جسده . وأخذ يراقبها وهي هكذا
وكأنه يتمتع بإذلالها مـراقباً محاولات خلاصهــا .
وواجهت عقم مقاومتها فصاحت به من بين أسنانها :
ـ أوه . . . كم أكرهك !
ـ عظيم . . هذا يجعل الأمــر ألذ بالنسبة لـي .
وأطلق أحد ذراعيها , وأمسك بالبلوزة الحريرية , وتعالى صوت
تمزيق الحرير الرفيع وقالت بطفولية :
ـ لقد أفسدت فستاني .
فضحك وهمس :
ـ ســـأشتري لك آخر . . . يا حبيبتي .
وقاومت المشاعر التي بدأت تظهر كما قاومت تماماً يديه ,
حتى لم تعد تستطيع الادعاء بأن هذا لا يحصل لها , أو إنها تحلم
كمــا كانت تحلم من قبل .
وأخذ يتنفــس بصعوبة , وغطست جيني داخل أمواج الـرغبة التي
تدفقت من بحر ذكرياتها . . ومنذ اللحظة توقفت عن المقاومة
غير المتساوية .
واعترفت لنفسها أنها لم تعد تهتم حتى . فقد ذابت بنعومة بين
يديه , مع علمها الوثيق أنها تركب موجة قد تدمرها . ولكنها كذلك
تعرف , أنها عــادت بعد خمس سنوات إلى روبرتو روحاً وجســداً .
* * *
نهاية الفصل (( السادس )) . . .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 12-02-12, 12:20 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي تنويــه : :

 

موعدنا غداً بإذن الله
الساعة 11 مســاءً
وربمــا أيضــاً إذا رافقني النشاط
ساسدل الستارة عن باقي الرواية
بدل الفصل الواحد
ولكن . . ربما
لذا دعونا نلتقي غداً بنفس الموعد بمشيئه الله

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 12-02-12, 09:38 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي 7ـ لحظة اعتراف

 

7 ـ لحظة اعتراف


استفاقت في اليوم التالي منهكة , رأسها يؤلمها , ووجهها
شاحب . نظرت إلى الساعة الذهبية الدقيقة التي وضعتها على طاولة
قرب سريرها , فوجدت أن الساعة قد أصبحت العاشرة , وعلى
مضض نهضت واغتسلت , وارتدت فستاناً من الحرير الأبيض الرائع
التفصيل . ومشطت شعرها , ولفته حول رأسها وثبتته بأصابع
مرتجفة .
عندما نزلت إلى أسفل , نظرت إليها ماريا وسألتها بصــوت
عميق :
ـ قهوة وكرواسان ؟
ـ شكراً لك .
عندما أحضرت لها طعام الفطور , جلست إلى الطاولة وصبت
لنفسها فنجان قهوة دون سكر عل قوتها وسخونتها تعيد إليها شيئاً
من قوتها . ولم تستطيع لمس طعامها . فقالت ماريا :
ـ روبرتو لم يأكل شيئاً كذلك !
احمر وجه جيني . وارتعش جفناها . . وأكملت ماريا :
ـ إنه في فراشه . . لقد تعب البارحة .
انفجرت جيني بضحك هيستيري , لم تستطع السيطرة عليه ,
وعلمت أن ماريا تحدق بها بفضول . . واستجمعت ما استطاعت
من قوة لتسيطر على نفسها . . . وأحنت رأسها على فنجان القهوة .
ودخل توماس مارشال بعد دقائق وحياها بأدب :
ـ صباح الخير سيدة باستينو .
ـ صباح الخير .
وقال لها بلهجة غريبة :
ـ أنا مسافر اليوم .
وأحــســت أن روبرتو قد دبـر أمر رحيله .
ـ حسناً . . سعيدة بلقائك . أتمنى لك رحلة موفقة .
ونظــر إليها :
ـ البحر هادئ تماماً اليوم .
ـ وهل سيأتي صديقك أم ستستقل قارب صيد ؟
ـ لقد اتصل زوجك بصديقـــي .
ـ أتمنى أن تكون قد أنجزت دراستك . وأتمنى لك التوفيق
فيها .
ـ شكــراً لك سيدتي .
واستدارت عنه لتخرج من المنزل . . .
سارت فوق صخور الشاطئ , تراقب لمعان البحر الفضي
تحت شمس الشتاء الباهتة الأمواج كانت هادئة ساكنة . بينما كان
الأفق متشحاً بالزرقة الموشحة بالغمام الأبيض هنا وهناك .
عندما عادت إلى المنزل , وجلست تتناول الغداء لوحدها قالت
ماريا :
ـ لقد ذهب !
منتديات ليلاس
علمت أنها تقصــد توماس , وتذوقت قطعة من لحم الحمل
الذي طبخته ماريا بالأعشاب البرية وابتسمت لها :
ـ أنت طباخة ماهرة .
وبدا السرور على ماريا .
ـ على الأقل أنت تأكلين الآن .
ـ وهل أكـــل روبرتو ؟
فأجــابت ماريا بابتسامة :
ـ أجل قد أكــل . لقد نام طوال الصباح . لقد كان متعباً . . يا
للمسكين .
ـ أراهن أنه كـــان تعباً .
أحست بالغضب لما قالته بعد أن انفجرت ماريا بالضحك
وخرجت . وبطريقة ما جعلها هذا أكثر غضباً . . وبدر في ذهنها أن
روبرتو ما أجبرها على هذا إلا ليرضي غروره . إن له قوانينه التي
تنطبق على الرجال وليس على النساء . ولا يشعر بأي خجل لأنه نام
مع جيسكا , بينما يسمح لنفسه بأن يغار ويغضب لأنه يظن أنها
عاشرت غرانت .
وأحست بنفسها تتلوى من الداخل , كما تتلوى الأفعى . لقد
خانتها مشاعرها وتجاوبت معه . . . وأحست بهذا الآن . شعرت
وكأنها تستحم بطوفان جليدي كلما تذكرت ما حصل .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 12-02-12, 09:40 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي 7ـ لحظة اعتراف

 

هل من الممكن أن تحب وتكــره , تحتقر وترغب في آن واحد ؟
أغمضت عينيها , وتناهى لها عن بُعد هدير الأمواج وكأنها
تقهقه بسخرية . . يا إلهي كم تكره نفسها ! لقد كانت سهلة المنال
أمامه . . كانت تتظاهر بأنها تقاوم . . ولكنها بعد دقائق استسلمت .
ونزل روبرتو للعشاء , لم تكن تتوقع رؤيته , وأحست بالألم
يعتصر قلبها لرؤيته . فارتجفت وشحب وجهها . . . ولم تستطع أن
تتكلم بل رفـعـت رأسها أمامه متحدية . . وابتسامة صغيرة ملتوية
تطفو على شفتيها .
ـ لا شـــيء تقولينه . هذا تغيير ملحوظ !
وتكلمت عـنـدهـا . . الكلمات تنطلق بغضب :
ـ وماذا تتوقع أن أقول ؟ أنت تعرف تماماً ما أشعــر به نحوك .
فمنظرك لوحده يثير الغثيان !
وضاقت عيناه :
ـ ولكن هذا لم يكن الانطباع الذي لاحظته ليلة أمــس .
ـ قد تكون هذه أخبار جديدة عليك . . . ولكن للـنساء رغبة
كذلك . حتى مع الرجال الذين يكرهونهم .
ـ يجب أن أخنقك لهذا الكلام !
ـ لماذا ؟ ألا تحب سماع الحقيقة ؟ أما كانت التجربة لكلينا
إذن ؟ كنت ترغب بي , وأنا كذلك .
وتراجع , وأحست بتراجعه من طريقة فرضه لقناع هادئ فوق
وجهه الغاضب . بعد دقائق بدت أبدية قال :
ـ أوه . . صحيح حبيبتي . . لقد رغبت بك .
ـ لا تناديني بهذا !
وكانت لهجتها مقرفة . . فكرر وهو يعلم أنه يؤلمها :
ـ حبيبتي !
فهمست بنفس لهجته :
ـ أكرهك !
ـ كيف تشعرين وأنت تحترقين رغبة مع من تكرهينه ؟
أحست به يقف إلى جانبها , وتكهرب جو الغرفة كله , أسندت
رأسها على ظهر الصوفا تحاول تهدئة نفسها , وقالت عبر أسنانها :
ـ لقد مر علي الوقت كالجحيم . . ولكنه انتهى أخيراً .
فضحك ســاخراً , وبدت أسنانه من بين شفتيه :
ـ كالجحيم . . وهل تظنين نفسك ستتمكنين من الخلاص من
الجـحـيـم ؟ قولي هذا بعد شهر وقد أصدقك .
أحست بالشتات والضياع فصاحت :
ـ شهر . . لا . . لا يمكنك هذا ! لأجل الله روبرتو !
ـ أتظنين أنني سـأتركك تذهبين بعد ليلة أمس ؟
ـ ألم تكفك . . ؟ ستدمرني هكذا . . دعني أذهب !
ـ لــن يريدك كراولي بعد الآن . . مرة أو مئات المرات مــا
الفرق ؟ حقيقة أنني حصلت عليك ستبقى شوكة في حلقه .
فــاحمر وجهها غضباً :
ـ أهذا هو الـسـبـب ؟
وانحنى فوقها ليرفع رأسها بأصابعه :
ـ تعرفين تماماً أنه لا !
ـ أنت لا تطاق . . أرجوك دعني أذهب . . لا أستطيع تحمل
هذا !
ـ لقد جئت إلى هنا بمحض إرادتك .
ـ لقد أوقعت بــــي .
ـ يا عزيزتي , الفخ كان واضحاً , وكنت تعرفينه . وسرت إلى
داخله بإرادتك . . لم أجبرك على المجــيء . . كيف يمكن أن أفعل
هــذا ؟
ـ لقد صدقت أنك فاقد الذاكــرة , وأنك مريض .
ـ اكــذبي على نفسك , وليس علي . لقد جئت لنفس الغرض
الذي أردتك أن تأتــي من أجله . لم ينته الأمـر بيننا جيني . . . ولن
ينتهي . إنه ما زال يلتهمك من الداخل . . أليس كذلك ؟
عندما كانا يتناولان القهوة بعد العشاء الذي أعلنت عنه مارا ,
أخذت تفكر بالمستقبل . ووضعت فنجانها من يدها ووقفت . . .
فأمسك بها :
ـ أين تظنين نفســك ذاهبة ؟
ـ إلى الفراش . . . فأنا متعبة .
فتركها وقال بخشونة :
ـ تصبحين على خير إذن .
لم تــســـتطـع التصديق , وسارعت للابتعــاد . وفي غرفتهـــا وقفت
تصغـي لعله يتبعهـــا . ولكنهــــا لم تسمع ســــوى الصمت , وخلعت
ملابسهــا ودخلت السرير . . . وبصمت استلقت وكأنها تتوقع شيئاً ,
فهي تعلم أنه لو جاء , فسيـأخذ ما يريد , فليس لديها قــوة الإرادة أو
الطاقة لمقاومته .
عندما استيقظت صباحاً كانت الشمس تملأ الغرفة , وعندما
خرجت من غرفتها كانت الممرضة تقف في الممر خارج غرفة
روبرتو . . . فنظرت إليها قائلة :
ـ ألن تزوري زوجك اليوم . . . لقد استفقدك بالأمــس .
حسدتها جيني على سذاجتها في رؤية الأشياء دون فهمها
وقالت بأدب :
ـ بالطبع ســأراه . . بعد تناول الفطور .
أثناء تناولها للقهوة , قالت لها ماريا فجأة :
ـ ستجهدين نفسك في مقاومته . روبرتو لم يقر بالهزيمة في
حياته كلها .
وردت بأدب ولكن بحزم وغضب :
ـ لن أناقش أمــر زواجي معك ماريا .
وازداد غضبها عندما ضحكت ماريا .
ـ لقد كان هكذا منذ صغره . عنيد , متملك , وأي شــيء
يمتلكه يصبح من المحرمات .
ـ ولكنه لا يمتلكني !
ـ صحيح ؟
فوقفت جيني لتقلب الكرســي بعنف إلى الوراء :
ـ لا ماريا ! فأنا أملك نفســـي !
ولكن هل هذا صحيح ؟ سألت نفسها وهي تصعد لرؤيته . .
كيف تدعــي ملكيتها لنفسها وهو قادر على امتلاكها متى شاء ؟ وهو
يعرف هذا تماماً كما تعرفه هي !

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 12-02-12, 09:42 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي 7 ـ لحظة اعتراف

 

كانت الممرضة ترتب الأدوية فوق الرف قرب السرير ,
فابتسمت لجيني مرحبة :
ـ أرأيت سيد باستينو , قلت لك إنها قــادمة !
وقفت جيني عند النافذة وقالت :
ـ وأنا هنا , يمكنك رؤية ابنك . . ألم تحن إليه ؟
ـ بلى . . شاهدته في المستشفى . أخبرتني أمــي بهذا . . ما رأيك
بــه ؟
ـ إنه يشبهــك .
فضحــك .
ـ وهـل هذا إطراء أم إهانة للصبــــي المسكين ؟
ـ لا شيء . . إنه تقرير لواقع محدد .
ـ وهل تكرهينه لأنه ابن جيسكا ؟
فشهقت للسؤال . . ثم قالت بخــشونة :
ـ لا يمكن أن أكره طفلاً لأي سبب كان .
ـ ولكنك تفضلين أن تتذكري وجوده ؟
ـ وهل ستحب رؤيتي مع طفل غرانت ؟
فــرد بحــدة :
ـ لا !
نظرت إليه متفحصة . . هل هي الرغبة فقط التي تحس بها أم
إن خلفها شيء آخر ؟ وهل سيحس بالمرارة إذا عرف أن ما بينهما لا
يحتوي الحب بل الرغبة فقط ؟ وسمعته يقول وكأنه يكلم نفسه :
ـ أندرو سعيد على ما هو عليه .
وســارت نحو الباب فسألها كالعادة :
ـ إلى أين أنت ذاهبة ؟
فردت بحدة :
ـ إلى أي مكان غير هنا . فأنا أجد صحبتك لا تحتمل !
وأغلقت الباب كي لا تسمع ما سيقول , وهربت إلى الخارج ,
إلى الهواء النقي البارد . . عندما تعود إلى منزلها ستحبس نفسها
لتعمل وتنسى كل شــيء . . . ومع ذلك فسيكون كل عملها مصبوغ
بمرارة هذا الشهر الذي ستقضيه هنا .
لم ينزل روبرتو للعشاء . فتناولت الطعام لوحدها , وحافظت
ماريا على جو ودود معها وهي تخدمها .
تلك الليلة لم تستطع النوم إطلاقاً . استلقت صاحية تماماً في
فراشها تصغي إلى همهمة البحر البعيدة . . تتأمل برغبتها التي
تركتها بيضاء شاحبة ومنهكة القوى في الصباح . وتفحص روبرتو
وجهها ملياً عند الفطور , وعلمت أنه قرأ العلامات بالأبيض
والأسود على وجهها .
منتديات ليلاس
وخرج معها في نزهة قصيرة في الحديقة , يقف من وقت إلى
وقت ليحدق بالبحر . الهواء بارد وفي السماء غمام خفيف تختبئ
الشمس خلفه .
وقت العشاء , لامست يده يدها وهو يناولها قطعة خبز ,
وأحست بقشعريرة . ولم تستطع كبح ارتجافها . . . وتمتم :
ـ الأمر يزداد صعوبة . . . إنه هكذا دائماً .
ـ عمَ تتحدث ؟
ـ عن الإدمان . . مهما قاومت بقوة , إذا كان يجري في دمك
فستحتاجين جيني إليه . . وكلما ازدادت مقــاومتك له كلما زاد
جوعك إليه .
ـ لن أدع هذا يحدث مرة أخــرى .
وتركته لتذهب إلى غرفتها .
مضت ساعات على الصمت المطبق الذي يغلف المنزل .
ولكنها تعلم أن روبرتو صاحٍ , فذبذبات مشاعره كانت تصلها من
غرفته عبر الجدران , لتبقيها صاحية , تحارب نفسها وتحارب
نــداءه .
عندما فتحت باب غرفته كان ضوء المصباح الأصفــر يكوّن
دائرة صفراء حيث يستلقي . . رأسه الأسود فوق الوسادة , وعيناه
تضيقان فوقها وهي تدخــل .
وببطء ارتفع رأسه , وضــاقت عيناه فيها , لتبدي إعجابها بثوب
النوم الحريري بلون القهوة الذي ترتديه , والروب المماثل بأطرافه
الحريرية المطرزة القاتمة .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدوامة, احلام, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, شارلوت لامب
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:32 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية