كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
رفعها اليخاندرو بين ذراعيه وحملها ليجلسها على العشب الذي بدا مشبعا باشعة الشمس. تحركت ذراعاها حوله وهو يجلس على العشب قربها. رفع راسه لينظر اليها. . . حولت ىخر خيوط اشعة الشمس شعرها الى نار متقدة، تناقض لونها مع العشب الاخضر، اما عيناها فازدادتا زرقة، وبدا فمها مكتنزا.منتديات ليلاس
حدق طويلا بها، فهو يتوق اليها بشدة، ومنذ وقت طويل. اخفض راسه من جديد، وعانقها هذه المرة عناقا اكثر عمقا, احست بروني ان اوصالها تذوب كالعسل السائل. لم تعد تفكر باي شيء الا به وبالسعادة التي يغمرها بها عناقه. اغمضت عينيها، وتركت يديها ترتاحان على كتفيه.
منتديات ليلاس
مرت لحظات عليهما لم يدركا فيها ما حولهما. اخيرا، عندما انهى اليخاندرو عناقه. قال يحثها:
_ اخبريني بروني! ماذا تريدين؟ .
_اليخاندرو .
كرر بقوة، وهو يلامس عنقها:
_ انا اصغي الان، بروني! .
منتديات ليلاس
ارتجفت بروني، فهي لم تعد الان في حالة من التركيز تسمح لها بالتحدث اليه. رفع اليخاندرو راسه لينظر اليها، ويقول بصراحة:
_هل تريدين ان اعانقك من جديد، بروني؟ اماريج
هي لم ترغب بشيء كما ترغب بعناقه في هذه اللحظة. سمعت قلبها يدق بقوة، ويضج في اذنيها. لابد انه قادر على سماع دقاته هو ايضا. رطبت شفتيها، وهي تشعر بانفاسها تنحبس في صدرها من احساسها بانها اسيرة هاتين العينين الساحرتين، قالت:
_ انا. .
_ صه!
جمد اليخاندرو فجاة قربها. رفع راسه محاولا ان يصغي، ثم قال:
_ اسمع صوت محرك سيارة.ليلاس
ابتعد عنها، فحدقت به مستغربة. هل سمع صوت سيارة حقا؟ لم تكن بروني مدركة لاي شيء حولها الا اليخاندرو، بدت غارقة في ذلك الاحساس الرائع المسيطر عليها، فكل عصب فيها يرتجف من قوة عواطفها نحوه. على العكس من اليخاندرو، الذي سمع صوت محرك سيارة!
نهاية الفصل الثامن
|