المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
مفترق ...... الطرق
...........................
.....................
................
............
........
.....
...
..
..
..
.
.
.
الى جميع الأخوة الأعضاء في منتدانا الغالي ( ليلاس )
كنت سعيد بتواجدي معكم من خلال الكتابة أليكم في قسم القصص
وكنت سأكون اسعد لو أستمريت معكم بنتاجي القصصي والذي كنت قد هيئته لكم
ولكن ..
لاحظت مؤخراً تجاهل نتاجاتنا لعدم الرد عليها من قبل الأعضاء , وهذا شيء محبط جداً . لكونه يوحي بعدم أستحسان تلك النتاجات .
فعليه ..
ستكون هذه قصتي الاخيرة معكم في حالة عدم تواصلكم معها بردودكم الجملية
مع
كل الود
والتقدير كله
لجميع القائمين على هذا المنتدى
وجميع الأعضاء والمتابعين
وسأترككم مع قصتي الأخيرة ... ( مفترق ... الطرق )
...............................
...............................
كل درس يمر بنا في الحياة ..
هو عبارة عن بداية لمفترق طرق مختلفة ..!
تختلف فيها حياتنا المستقبلية وحسب الوجهة التي نسلكها من ذلك المفترق .!
وعادة ما تكون هذه الوجهة هي البصمة المميزة لحياتنا بالكامل
.................................................. ......................... ( كنج مون )
(((( مفترق ..... الطرق . ))))
1_) (( واحدة ... سيئة السمعة .))
***************************
اتفق الزوجان على كل شيء ...
ان يذهب هو للعمل ( بره البلد ..) .. وتكون هي مع العيال ( جوه البلد ..)..
باعت كل ماتملك في الدار , ليشتري هو كل مايحتاجه للسفر والعمل بره البلد ... ( كان لازم يطلعوا على وش الدنيا ..)..
اكد هو عليها ان تهتم بالعيال من بعده .. وتكون لهم الام والاب معا ...
وفكرته هي ان يبعث لها ( الاوراق المالية .) .. اول ما ربنا يفرجها عليه ..
.............
ذهب يكد ويتعب خارج البلد .. وبقيت هي تعاني وتقاسي الحاجة والعوز داخل البلد ...
وفرجها ربنا عليه ..!!
وفي أول الفرج .. بعث اليها اول ورقة .. ولكن لم تكن ورقة مالية ... بل ورقة الطلاق .؟؟!!
.............
عرفت انه باعها وباع العيال , بعد ان باعت له كل شيء .. وقبض وتمتع بما باعت.. ولم تحصل منه الا على الخيانة والنكران ..!!
تالمت للجرح العميق الذي سببه تنكره لها , وللمعانات من قسوة الحياة التي اصبحت فيها على حين غرة ..
لم تعي ماذا تفعل..
او الى اين تذهب ..
او لمن تالجاء ..
طرقت كل الابواب , ولم تتلقى غير نظرات شرهة جائعة للرذيلة ..
قاومت ..
حاولت ان تجد شيئا يباع في الدار لسد الحاجة . فلم تجد شيئا فقد سبق ان باعت كل شيء ..
................
عصرتها الحاجه .. واتعبها الاملاق ..
تنكر لها كل من حولها .. اقتنعت اخيرا هناك شيء يجب ان تبيعه لتعيش ويعيش العيال .. جسدها .. !!
نعم .. لم يبقى لديها سوى جسدها للبيع . والذي ينتظره النخاس بفارغ الصبر ليتاجروا ويربحوا ..
فباعت ... ( وظهرت على وش الدنيا .)
ولكن .. ؟!
اصبحت .. واحدة سيئة السمعة .
.........................
2_) (( واحدة .... عطرة السمعة ))
**************************
اتفق الزوجان على كل شيء ...
ان يذهب هو للعمل ( بره البلد ..) .. وتكون هي مع العيال ( جوه البلد ..)..
باعت كل ماتملك في الدار .. ليشتري هو كل مايحتاجه للسفر والعمل , بره البلد .( كان لازم يطلعوا على وش الدنيا ..)..
اكد هو عليها ان تهتم بالعيال من بعده .. وتكون لهم الام والاب معا ... وفكرته هي ان يبعث لها ( الاوراق المالية .) .. اول ما ربنا يفرجها عليه ..
ذهب يكد ويتعب خارج البلد .. وبقيت هي تعاني وتقاسي الحاجة والعوز داخل البلد ...
وفرجها ربنا عليه ..!!
وفي أول الفرج .. بعث اليها اول ورقة .. ولكن لم تكن ورقة مالية ... بل ورقة الطلاق .؟؟!!
عرفت انه باعها وباع العيال , بعد ان باعت له كل شيء .. وقبض وتمتع بما باعت.. ولم تحصل منه الا على الخيانة والنكران ..!!
تالمت للجرح العميق الذي سببه تنكرهو لها , وللمعانات من قساوة الحياة التي اصبحت فيها على حين غرة ..
لم تعي ماذا تفعل ..
او الى اين تذهب ..
او لمن تالجاء ..
طرقت كل الابواب , ولم تتلقى غير نظرات شرهة جائعة للرذيلة ..
قاومت ..
حاولت ان تجد شيئا يباع في الدار لسد الحاجة , فلم تجد شيئا فقد سبق ان باعت كل شيء ..
عصرتها الحاجه .. واتعبها الاملاق ..
تنكرلها كل من حولها .. اقتنعت اخيرا هناك شيء يجب ان تبيعه لتعيش ويعيش العيال .. جسدها ..!!
نعم لم يبقى لديها سوى جسدها للبيع . والذي ينتظره النخاس بفارغ الصبر ليتاجروا ويربحوا ..!!
رفضت وقاومت ..
وتحملت كل شيء ..!! .
وقررت التحدي ......
فأستعانت ببنات جنسها من السيدات المحترمات . لتضمن عدم الاستغلال والمساومة .. فمددن يد العون لها , بمساعدتها مادياً ..
ولكن بمقابل , وهي التي اقترحته . ( ان تقوم بألعمل في بيوتهن )
.................
انكبت على وجهها في الاعمال بالبيوت , لتأمين معيشة عيالها ..
وأمنت عيشهم ..
ولكن .. بأبسط حالاته .. ( حيث لم تظهر على وش الدنيا ..)
..............
وأستمرت على ذلك لحين اجبرها التقدم بالعمر على التوقف عن هذا العمل المتعب ..
فتوقفت عن العمل في البيوت .
ولكنها لم تتوقف عن كسب العيش الشريف بجهدها . بل استعاظت عنه بعمل اخر اقل مجهود ..
حيث جلست كملكة في عرشها وهي منتصبة في داخل كشكها الصغير .. والذي حصلت عليه بمساعدت بنات جنسها من السيدات المحترمات , والذين لم يتوقفن عن مساعدتها ..
حيث كن يشترين كل متطلباتهن البسيطة من كشكها الصغير ..
..................
حتى اتى يوم ...؟!
يوم لم يكن بالحسبان .. ؟
يوم افتقدن النساء وجودها في الكشك ..!!
وقد لاحظن تواجد شخص غريب .. يتوسط الكشك عوضا عنها ..؟
وبعد الاستفسار , واللهفة ... لمعرفة أخبارها من هذا الغريب الذي يشغل مكانها ..
جاءهم رده الصريح ..
_ أنها في الدار .. لم تعد تقوى على الخروج .. وقد اكتفت بأن تقوم بتربية اولادي في الدار ... كما ربتني .... انا ابنها البكر ...
.................. تمت ...................
............................................ شكرا
|