كاتب الموضوع :
هدى الشريف
المنتدى :
قصص عبير الاحلام القصيره
هذا النقد من القارئة المتألقــة waxengirl
"الرواية اكثر من رائعة أعجبنى اسلوب السرد للحدث و الاعتماد على غموض الاسلوب فى القصة مما غلفها بطابع مميز .... وحالة الحزن والشجن والحب اللا محدود من خلال ابطال الرواية الثلاثة.......
كانت هناك بعض الاشارات فى الرواية فمثلا :- عندما ذكر انها ترسل بنفس الرسالة لمدة اسبوعين...... انه لم يلمس يدها .... الحوارات التى تعتبر شبه متشابهة فى حواراتهم ... كل هذا يطلق فى العقول حيرة ونورا فى متاهة صنعها قلم الكاتبة بوعى شديد فم تفلت خيوطها منها و ظللنا فى باقى الاحداث نتسائل أهى موجودة ام لم تكن موجودة من الاساس ....
ماكس ....الشخصية المصابة بمرض عضوى يعرف انه يؤدى الى الموت ..ومع ذلك يتحمل ويحاول العلاج ولكنه لم يستطع ان يتحمل صدمة رؤيتها لهذه الرقيقة وهى غارقة بدمها ليفقد بعدها بريق حياته - وكأنها هى اخر خيط يمده بالحياة فى هذه الدنيا - ويسقط فى غيبوبة عقلية ليفيق بعدها ويسقط مرة اخرى فى غيبوبة وهم ليس لها نهاية.....
اعتقد ان موقف الام طبيعى ... كان عليها ان تطمئن وليدها وان كذبت عليه ..فهى لن تستطيع ان تصدمه وهى تعرف ان هذه هى صدمته القاتلة ... فاثرت ان تعطيه امل وحياة لبعض الوقت ...وهى فى نفس الوقت خائفة عليه من ازدياد التعلق بها وكان ما حدث العكس تماما .... فيذهب لمقابلتها لتتجسد امامه بالصورة الاخيرة التى رآها عليه تحادثه ويذهبان معا لرؤية السلاحف التى كانت امنيتها معه قبل ما تختفى من الحياة للابد...
لقاءاته الوهمية بنسمة جاءت رائعة ومعبرة جدا وخصوصا اللقاء الاخير عندما اكتشف انها كانت سراب بين يديه ..... وكأن لحظتها عقله لم يستطع التحمل فسقط هاويا فى غيبوبة ابدية .... وكأن مرضه كان رصاصة الرحمة بالنسبة له...... والنهاية منطقيه برغم حزنها..
الرواية عجبتنى جدا وتأثرت بيها جدا جدا ..>>>>>>>بنموت فى الحزن والنكد تقريبا يابنتى......
وكنت على وشك البكاء بعد ما قريت ردك اللى كتبته بيرو قعدت اضحك قلت اه كده هتنجنن والحكاية مش ناقصة ..وقلت انك شكلك شرير جدااااااااااااااااااااااا.. ولكنك كاتبة متمكنة من ادواتها ..ربنا يوفقك يارب وما تكونش اخر الاحزان قصدى القصص .....""
|