كاتب الموضوع :
♪ أَلَح ـان الْوَفَاء ••
المنتدى :
مدونتي
إجادة التبرير ...
حين اتهموا نبي الرحمة بما نزهه الله تعالى عنه
انتفضت الشعوب المسلمة في مختلف الدول
منهم أناس تجاوزوا الحد حين قتلوا المستأمنين
بدعوى الثأر من ( دولة ) بكاملها
ومنهم ( عمل ) بجد على محاربتهم بنفس أسلوبهم
فأنشأوا المواقع الالكترونية والأفلام الوثائقية
وترجمها لعدة لغات
نشرا لسيرة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم
بينما دول ( سكتت ) تماما !!
ولم تطلب حتى اعتذار الدولة الداعمة لذلك الفيلم
لم يكن فعل أولئك الكفار غريبا ! فهم كفار أصلا
ولربما وصلتهم سيرة نبينا من ( أعداء ) الدين
أو من طوائف تدعي الإسلام
ثم نحن الذين سمحنا لهم بالتمادي
حين إساؤوا مرة ثم سكتنا
وحين أساء ( العلمانيين وأشباههم ) لديننا ولنبينا
ثم كان الجزاء .. (لعه يتوب )
نحن نتقن التبرير
ونتقن التناقض في ردة الفعل
ونسخر من تلك الجهود الفردية التي تتمثل في كتابة مقال أو حتى حملة في مواقع التواصل
و تلك الأفعال لا تجعلنا نقرأ جيدا سيرة رسولنا وصحابته
أنا وكل المسلمين نؤمن أن رسولنا صلى الله عليه وسلم
مات نزيها شريفا وأدى رسالته كما أمر الله
وافعالهم لن تضر انسان قال عنه ربه ( ورفعنا لك ذكرك )
وقال ( وانك لعلى خلق عظيم )
و قال ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
وقال ( إلا تنصروه فقد نصره الله )
لكننا ( بالفطرة ) و( بالحمية ) تحركنا الغيرة على دين ونبي نحن نعلم جيدا مدى الكمال الذي وصلا اليه
وما مثلهم إلا كمن يريد حجب الشمس بيده !! ولكن الشمس ساطعة !!
فاطمئنوا !!!
سجلوا لأنفسكم موقفا مشرفا بنصرة رسول الله
باحياء سنته بنشر سيرته ورسالة الإسلام بالعمل قبل القول
وبتصحيح الصورة السيئة التي صورناها نحن عن الإسلام
دون أن ندرك أننا ( نصد ) عن سبيل الله
فكيف يجدون الفرق بين ماهم عليه من ( إنحطاط ) وبين تصرفات المسلمين !! أي شيء يفتقدونه وسيجدونه عند المسلمين !! أن كانوا على نفس أو أسوأ من أخلاقهم وأسلوب حياتهم
أين عظمة الإسلام التي يتغنى بها المسلمون بينما الاخرين لا يجدونها ( أثرا ) على أخلاق المسلمين !!!!
قبل أن نحاسب الكفار على إساءتهم لديننا ولرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .. تذكروا نحن من سمح لهم بتجاوز الحدود !!
عظموا مقام نبينا في نفوسكم .. طبقوا سنته .. وتخلقوا بإخلاقه ..
حينها لن يتجرأ أحد حتى أن يفكر بالأساءة !
فهو يرى قبس من عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم من خلالكم !!
..مضاوي..
|