كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
مدونتي
رد: ابجدية احرفها اسمي
كانوا هناك يقبعون خلف باب النسيان وكانت اصواتهم تهدي للريح نغماتها ودمائهم تعطي للمياه عذوبتها
انهما شهدائنا كانوا هكذا عندما يضحون بارواحهم في سبيل الوطن فدوة لعيونه ليروه سالما منعما غانما مكرما
اما الان ولسخرية القدر لا ادري لما يرحلون
في سبيل من يقضون في سبيل الحرية الديمقراطية عدم التعصب
والادهى انهم باتوا يغيبون بنيران صديقه في الماضي كان الشهيد هو من يقتل بيد العدو هو من وقف ثابتا في وجه طغيان اعداء امته ووطنه ليس مهم دينه مذهبه كل ذلك يبدو صغيرا امم هدفه الاسمى وطنه كرامته
اما الان فنحن نقضي لاختلاف الاراء اي احد لا يعجبه سياسة احدا ما يقتله بل ويمعن في تشويه صوته وانا اسفة ان بعضا منهم يلبسون ثوب الاسلام ويقاتلون باسمه والاسلام برئ منهم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ
لَا يَظْلِمُهُ
وَلَا يَخْذُلُهُ
وَلَا يَحْقِرُهُ
التَّقْوَى هَاهُنَا" وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ،
"بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ
كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ
دَمُهُ
وَمَالُهُ
وَعِرْضُهُ".
أخرجه أحمد (2/277 ، رقم 7713) ، ومسلم (4/1986 ، رقم 2564) . وأخرجه أيضًا: البيهقي (6/92 ، رقم 11276).
وبات لنا في امتنا شهداء يموت بنيران صديقة شهداء يحسبون كما حسبنا عمر وعثمان وعلي
وحمزة اين انتم يا امه محمد من هؤلاء
|