لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-03-12, 08:04 AM   المشاركة رقم: 106
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

رمى القفاز في وجهها منتقماً بحقد كبير فلم تستطع سوى التحديق اليه ... ابتسم ابتسامة كريهة و قال مردفاً :
- ما بك يا عزيزتي راوينا .. ؟ هل دهشت حقا لأنني لست ذلك الساذح الذي ظننت ؟. هل ظننتني حقا فاقد الذكاء فلا اتسأل عن سبب اقدام فتاة تملك مؤهلاتك كلها الى استلام وظيفة من الفئة الثانية مع العلم ان قدرة واحدة من قدراتك لو ملكتها اية فتاة لحصلت على ما تشاء من راتب , افلا اتساءل عن سبب رضائك عن العمل في مكان هادئ بثمن بخس ؟ كان الوضع سيبقى مدعاة للتساؤل مني لولا قدوم دوغلاس لألقاء الضوء على الامر . كنت اقرأ قبل اسايع الكراهية على وجهك كلما التقت عيوننا . كنت احس بنفورك مني ، وحيرتني الادانة التي كانت تشوب صوتك كلما خاطبتني . مع ذلك وبين ليلة و ضحاها تبدل تصرفك . اتوقعت مني ان اتجاهل دلائل كرهك السابقة . و اصدق انك تحبينني ؟ ... لا .. عزيزتي راوينا .. انت فاشلة مسكينة . اعترفي بهذا .. لقد لاعبتك بلعبتك نفسها و خسرت .
وصلها التوبيخ الساخن عبر ضبابة من العار و لكنها رغم ذلك واجهته بجفاء ، فأطلقت أخر طلقة لديها على المركيز المنتصر :
- يا لمكرك ! انت على حق إلا في شيء واحد !
- أوه ؟ و أين اخطأت ؟
- اخطأت الظن بالسير دوغلاس .. فلم يحدث ان تجازوت علاقتنا علاقة الرئيس بسكرتيرته .. اما دوافعي للمجيء الى هنا فمحض شخصية .. لديّ حساب يجب ان اصفيه معك ، بسبب خطأ شنيع اقترافته بحق افراد عائلتي .. خطأ دفعني للقدوم الى قصرك و علي عزم للانتقام منك . على اي حال ، لسنا جميعاً قساة القلوب مثلكم ايها الاسكتلنديون ، خاصة حين يكون الامر على القاعدة العين بالعين .. ولست اخجل من اعترف بهذا .. لو كنت انا المنتصرة لشعرت بأنني اسوأ حالاً مما انا عليه الآن .
منتديات ليلاس
احست باهتمامه ما ان ذكرت الانتقام .. كانت كلمة فهمها جيداً، كلمة لابد ان تثير شفقته !
- ذكرت ان هناك شخصاً من افراد عائلتك .. فما علاقتي به ؟
- انه اخي الصغير الذي كان موظفاً لديك .. كان شاباً تتوق نفسه الى ان يبدأ حياته ولكنك دفنت حماسته و اطفأت شعلة روحه حين تركك ليفتش عن رب عمل الطف منك .. شتت مستقلبه بتوصيتك التي وصفته فيها وصفاً كريهاً ، و زرعت فيها حقدك ، انه هوارد بنجمن .. اتذكره .. ام انه مجرد ذبابة سحقها حذاؤك الملكي المتعجرف ؟
احست مرة اخرى بالخوف من الكراهية التي ظهرت على وجهه عند ذكرها اسم اخيها :
- اذكره ... ؟ أجل اذكره جيداً .. بل لدي هنا في املاكي ما يذكرني به جيداً و ذكراه للاسف تنغص عيشي لأنني غضضت النظر عن فم ضعيف ، و نزوة مستهجنة و شخصية غير سوية . لذلك من غير المحتمل ان انسى ابداً وجود اخيك هنا !
تقدم منها فجأة فذعرت و أمسك كتفها بأصابعه :
- تعالي معي !
ما ان صدمت لهجته الآمرة اذنيها حتى احست ببرودة الموت .. في داخل هذا (الطاعون الاسود) يسكن شيطان ارادته من حديد ، ولكن هذا الشيطان اصبح الآن مفرطاً في العنف .
لم يهتم بفستانها الرقيق ، او بصندالها الخفيف بل راح يدفعها بقسوة الى الابواب الزجاجية ، ومنها الى الحديقة . كانت يده قابضة على مرفقها يجبرها على اللحاق بخطواته السريعة . اما هي فخافت ان تسأل او تحتج ، و بقى يجرها بكل حقده الى ما وراء القصر و من هناك الى ممر قادهما الى اكواخ مبعثرة تأوى عائلات عمال الاملاك ...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 18-03-12, 08:07 AM   المشاركة رقم: 107
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت المنازل بعيدة بحيث لم يبد منها الا انوار تتلألأ في سماء الليل المظلم .. ما ان بدأت تحاول الاحتجاج ، حتى علق كعب صندلها الرفيع بين حجرين كبيرين ، فخرت على ركبتيها فوق الطريق الوعرة . ولكنه رفعها بخشونة لتقف مجدداً ، ثم دون كلمة اهتمام او قلق تابع سيره .
- ارجودك توقف ! لقد التوى كاحلي حين وقعت !
بدا انه لم يسمعها .. و كأنه يقوده تهور عنيف طائش اجبرها على المضي في السير . لم يكن مهتما لتمزق فستانها او لأمتلاء صندلها بالوحل ، او لشهقات الالم التي كانت تخرج من رئتيها .. تعثرت عشرات المرات على الطريق الذي امتد ميلاً ، و في كل مرة وقعت فيها كان يرفعها لتقف مجدداً بدون كلمة عطف او شفقة . وظلت على هذه الحال حتى وصلت امام باب كوخ مطلي بالابيض ، يقود الى حديقة صغيرة و هناك تحديداً كادت تصرخ ارهاقاً و غضباً .. عندما خطا خطوة الى الداخل تمسكت بالسياج الخشبي ، و جمعت انفاسها لتحتج للمرة الاخيرة :
- لا يمكنني الدخول الى هنا ! انظر الى ثيابي و الى صندالي .. !
فعل لأول مرة ما طلبت منه فنظر الى وجهها الشديد الاحمرار من التعب ، و الى جبينها الذي لطخ بالوحل حينما حاولت رفع خصلة الى مكانها باليد التي اتسخت من الارض التي وقعت عليها مرارا ... قال لها :
- ما من أحد في الكوخ سيهتم بمظهرك .. فلديهم امور خطيرة تشغل بالهم .
دفعها عبر الممر الى الكوخ ، ثم بعد ان دق الباب بقسوة ، امسكها بحزم لئلا تتمكن من التراجع .. حين انفتح الباب تعرفت على الرجل الذي فتحه فهو عامل الذي تراه دائماً قرب القصر .. قال اللورد :
- مساء الخير جيرامي .. آسف على زيارتي في مثل هذه الساعة المتأخرة .. ايمكننا ان ندخل ؟
تراجع الرجل مستغرباً :
- بكل تأكيد سيدي اللورد . انت على الرحب و السعة في أي وقت .
منتديات ليلاس
هز سكوت رأسه شاكراً ، ودفع راوينا الى الداخل مستعيداً قبضته المؤلمة عليها ليجرها من الردهة الصغيرة الى الغرفة الرئيسية التي هي غرفة الجلوس دافئة منمنة ، فيها اريكة مغطاة بقماش قطني ، و مقاعد مريحة و رفوف حافلة بالكتب ، و طاولة تحمل مصباحاً يضيء وجه صبي صغير منهمك في كومة اوراق ، كانت امرأة تجلس على احد المقاعد سرعان ما وقفت حين دخلا ، عيناها البنيتان اتسعتا دهشة لرؤية الحالة التي عليها الزائرين , ولكن حسن الاخلاق منعها من التحديق ، لذلك وبعد التحية الخجولة ، اشاحت بوجهها متظاهرة انها لم تلاحظ حالة عروس اللورد .
تقدم سكوت الى جانب الصبي فوراً :
- كيف تشعر اليوم ستيفن .. اهو يوم جيد على ما ارجو لأنك تحرق زيت منتصف الليل في هذا القنديل ؟
حين ارتد الصبي على الطاولة لاحظت راوينا برعب مصدومة انه في كرسي متحرك . لم يكن سنه يزيد على اربعة عشرة سنة ، له شعر احمر وضحكة مرحة ، لكن تحت وجنتيه الحمراوين كان هناك شحوب مرض لم يكن بعيداً .
قاطعتهما الأم بلكنة اسكتلندية حادة :
- كان متألماً .. لكنه أصر على العمل هذا المساء .. لذلك وحتي لا اتعبه بالجدال ، تركته يفعل ما يحلو له .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 18-03-12, 08:09 AM   المشاركة رقم: 108
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

نسيت راوينا حالتها فانحنت تتفحص الاوراق :
- ماذا تدرس ؟
ابتسم الصبي بخجل :
- مواضيع مدرسية ، التاريخ الانكليزي هذا المساء. أحاول دراسة موضوع مختلف كل مساء .. ولكنني رغم ذلك ما زلت متأخراً كثيراً في دروسي و اخشى الا استطيع المتابعة .
انخفض نظرها الى الغطاء الذي يغطي ركبتي الصبي . ترددت في السؤال ولكن والد الصبي رد على ما لم تنظق به :
- لأبني ذكاء غير عادي آنسة . كل الاساتذة كانو يتنبئون له بمستقبل لامع . ولكن قبل بضعة اشهر صدمته سيارة كانت سبباً في عظب عموده الفقري . نشكر اللورد لأن ابني تلقى العناية على يد افضل اخصائي البلاد ، و هناك أمل بأن يسير في النهاية ، ولكنه بسبب الآمه و مرضه لم يستطيع متابعة دراسته اشهراً . والآن بسبب شعوره بتراجع مستواه الدراسي يبدي توقه الى الدراسة ما وسعه الى ذلك سبيلاً .
منتديات ليلاس
احست ببرودة اثلجت دمها فهمست برعب :
- يالهذه المأساة المرعبة ! ما اشد اسفي على هذا الحادث !
قاطعها سكوت :
- لم يكن حادثاً .. بل عملاً اجرامياً نتيجة عدم مسؤولية ! كان سائق السيارة موظفاً عندي يومها ، لذلك احسست طبعاً بمسؤوليتي الجزئية .
صاح الوالدان معاً :
- ما كان عليك تحمل المسؤولية سيدي اللورد !
- لم تكن غلطتك .
لكنه تابع :
- اشعر انها مسؤوليتي .. كنت اشعر بانه غير ناضج وبأنه شخصية غير سوية ومع ذلك اعطيته عملاً على امل ان يريحني من عبء العمل . لكن تبين لي فيما بعد انه عبء علي اكثر مما هو عون , فهو كسول غير كفء ، يحن دائماً للعودة الى الاضواء التي خلفها وراءه .. كان يسعى الى الانحراف في البلدة ليلة الحادثة .. فبعد قضاء ساعات في احدى الحانات ، عاد الى القصر في حالة ارهاق ، و كان يقود بسرعة جنونية في آخر جزء من الطريق ولكنه كبح السيارة متأخراً فلم يتفاد صدم ستيفن الراكب على دراجته .
تنهدت الام :
- لم يكن ستيفن غير ملام ، فقد برز الى منتصف الطريق بسرعة ليدخل من باب الحديقة .
- هذا ما عرفناه بعد التحقيق الذي تلا الحادث ، لكنني ما زلت اصر على ان السائق لو التزم بتعلمياتي المتعلقة بعدم السرعة في حدود القصر ، لأستطاع تجنب الحادثة . انا اعلم جميع من اوظفهم بهذا القانون و عليهم اطاعتي ، اما السائق فكان محظوظاً لأنه نجا بسهولة من الادانة لكنه كان يخلو من الضمير .. ففي مرحلة من المراحل كان من الصفاقة بحيث ههددني بإقامة دعوة ضدي لأني صرفته تعسفياً ! وكان من حسن الحظ ان غيرّ رأيه !
سألت راوينا وقد اشتد شحوبها لأنها تحس بثقل كبير يجثم على قلبها :
- من كان الرجل ؟
ردت الام :
- كان اسمه هوارد بنجمن .
لم تكن تدري ان كلامها المنخفض الوتيرة جاء كالخناجر غرزت عميقاً في جروح العذاب .. هزت رأسها تكمل :
- انه شاب جنوبي .. يشبهك كثيراً آنسة .. لكنه قاسي ، حقود مخادع . وهذا ما لا يمكن ان تتصف به سيدة لطيفة مثلك .



نهاية الفصل الثاني عشر

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 18-03-12, 08:11 AM   المشاركة رقم: 109
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

13- الصيّادة في الفخ

- الى اين انت ذاهبة آنسة هافرشام ؟
جاء الصوت الصغير من وراء راوينا فأفقدها صوابها و منعها من الوصول الى الدرج الذي سيؤمن لها سبيل الفرار من قصر كالدونيان .
استدارات تضع اصبعها على شفتيها :
- ريموس ! ششش ! لا توقظ القاطنين في المنزل ، انت ولد طيب .
بدت امارات الذعر في عينيه :
- لماذا تحملين حقائبك ؟
وضعت حقيبتها من يدها على المضض ، و انحنت اليه هامسة :
- تعال الى غرفة نومك لأشرح لك . لم اشأ الذهاب بدون توديعك .. لقد تركت لك رسالة .. فقد ظنتتك غارقاً في النوم .
- اتفكرين في الرحيل ؟
ظل جسده رغم ارتجاف شفته السفلى مستقيماً وكأنه ينوي منعها .
وضعت ذراعها حول كتفيه ، و صحبته الى غرفة نومه ، مقفلة الباب وراءهما وهناك حافظت على انخفاض وتيرة صوتها :
- انا آسفة ريموس انما يجب ان اعود الى لندن . اعدك ان ابقى على اتصال بك ، اما انت فعليك مراسلتي اسبوعياً لتقص علي اخبارك . الن تفعل ؟
- لا اريدك ان ترحلي ! قاولا انك ستتزوجين عمي سكوت و تبقين هنا الى الابد .. كنت سعيداً بك و بعمي . لكن لن يدعك ترحلين .. اعرف انه لن يدعك ! سأذهب و احضره ليقول لك هذا بنفسه .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 18-03-12, 08:14 AM   المشاركة رقم: 110
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- لا .. ريموس لا تفعل هذا .. ارجوك ريموس .. حاول ان تفهم ! لا اريد ان اتركك ولكن حين تكبر ستدرك ان الظروف في اكثر الاحيان تجبر الكبار على فعل مالا يرغبون فيه . ارغب كثيراً ان ازيد من شرح الامر ولكنني لا استطيع .. ان كل ما استطيعه هو ان اطلب ثقتك و مساعدتك حتى ابتعد . ايمكنك مساعدتي ريموس ؟ سأكون شاكرة لك لو ساعدتني .
لم يذهب توسلها الى رجولته هباء ، واحست بتحطيم قلبها وهي تراقب كتفيه النحلتين ترتفعان باستقامة تحت سترة بيجامته .
- ماذا تريدين ان افعل آنسة هافرشام ؟
- لن يكون الامر سهلاً ريموس .. اريد منك ان تعود الى فراشك والا تذكر هذا اللقاء امام أحد . إن سألك احد ، عليك الا تكذب بالطبع و لكنني افضل ان يبقى رحيلي سراً ولو لبضع ساعات تخولني الوصول الى الحدود .
بعد صمت طويل ثقيل ، مسح خلاله دمعتين ضخمتين تدحرجتا علي وجنتيه ، همس :
- حسن جداً .. لكنك ستراسلينني ؟ سأنتظر ساعي البريد يومياً لأرى اذا كان يحمل لي رسالة !
كادت راوينا تنهار و هي تحتضن الجسد الصغير المحب ، المتعلق بشغاف قلبها .. ثم دفعته عنها :
- لن انسي .. سامحني حبيبي .. يجب ان اذهب الآن ...
كان الفجر يشق دربه حين حاولت تشغيل محرك سيارتها الصغيرة التي بدد صوت محركها سكون الصباح . وكانت دموعها تنهمر بغزارة بحيث جعلتها ترى طريق القصر الداخلية المحيط بها شجيرات مزهرة و كانت تجبر نفسها على عدم الالتفاف الى الحجارة الوردية وما خلفها من اشجار سرو سوداء ، ثم فجأة كادت تنحرف بها السيارة من جراء سماعها صراخاً حاداً .. اهو ضحكة ساحرة مسرورة ؟ ابعدت ماريان عن تفكيرها و فكرت في ان الصرخة انما صرخى طائر ازعجه هدير السيارة .
منتديات ليلاس
كان لها الطريق كله ، فداست على دواسة السرعة تقود بشراسة جنوباً ، وكأنما شياطين الجحيم تهدد باللحاق بها .. ولكنها مهما حاولت السرعة لن تستطيع الهرب من عذاب الضمير ، ولم ولن تستطيع نسيان عذابها عندما فضح سكوت اخاها امامها .. ففي الليل الطويل التي تقلبت فيه و تلوّت محّصت الافكار ثم نبذتها ، ووصلت اخيراً الة فكرة شتت بالها . لقد اعترفت اخيراً لنفسها ان تصرف سكوت كان مبراً تماماً ، فعدم مبالاة هوارد بما الحقه من ضرر للصبي و محاولاته الوقحة رفض تحمل المسؤولية حين واجه النتائج ، كلها امور تعرفها عنه .. ففي مرات عديدة سابقة تصرف بطريقة مماثلة لما وصف سكوت ولكنها سابقاً كانت تشك ببراءته اما الآن فهي موقنة انها الحقيقة . اخوها ضعيف ، كذاب ، مخادع و اناني الى اقصى الحدود .
ليلة امس عادت مع سكوت الى القصر بصمت ، كان التهجم و التحفظ بادياً عليه ، اما هي فكانت كالبلهاء شاعرة بخزي و عار .
تناهت نبوءة ماريان الي افكارها مراراً :
- لن يمضي وقت طويل حتى تتركي هذا القصر و طعم المرارة على لسانك !
ارتجفت و ضغطت قدمها مرة اخرى على دواسة السرعة مندفعة بانفعال الى ترك ارض السحرة و اللعنات و التعجرف ، و الرجال الغضابي وراء ظهرها .
كانت ما تزال منطلقة الى لا مكان حين صدر عن المحرك صوت كالسعال ، فدمدم ثم توقف ، اتجهت عيناها فوراً و برعب الى ساعة الوقود و قالت متأوهة :
- أوه .. رواينا ! ما اشد حماقتك !

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a chance to win, مارغريت روم, لو تحكي الدموع, احلام, margaret rome, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:50 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية