لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-12, 04:43 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

10- تبكي على كتفه !

كان موعد وصول ضيوف سيبيل نهار السبت وكانت الحفلة ستجري في الليلة ذاتها . لم يكن عند راوينا ذاك اليوم عملاً كثيراً لذلك ، تسنى لها مساعدة سيبيل في إخراج الأواني الكريستالية مم اعماق خزائن مغطاة بالغبار ، وفي رد الفضيات الباهتة الى لمعانها الاصلي ، والاشراف على ازاحة المفروشات و التنظيف و تلميع ارض القاعة الكبرى المسكوة بألواح الخشب المصقول التي ستجري فيها الحفلة الراقصة .
أظهر جاك حماساً غير متوقع و كان يداً مساعدة في امور كثيرة .. لكن يا ترى هل كان وجوده نابعاً من رغبة حقيقة في العمل ام كان تظاهراً أبقاه قرب زوجته . والملاحظ ان الاثنين كانا على وئام و اتفاق ، هذا ما لاحظته حين شاهدت جاك يزيل بقعة غبار على انف سيبيل باهتمام و حنان كما شاهدت وجهه يضاء اشراقاً حين اظهرت له شكرها بابتسامة ساحرة ، ولكن سيبيل تبدو شخصية مختلفة حين لا يكون سكوت موجوداً ، فعندها تصبح اقل عدائية و اكثر استرخاء , وتظهر تقبلاً لمدعبات زوجها . حتى ان راوينا احست بالاعجاب بها حين قالت بعذوبة لزوجها و المنديل مازال معقوداً حول شعرها منفضة الغبار في يدها و البقعة ما تزال على انفها :
- انا قلقة بشأن اختيار انواع الاطعمة عزيزي . كان سكوت فظاً معي حين ذكرت الأمر له .. بل تمادى معتبراً تنسيق اصناف الطعام عجرفة لا معنى لها . طبعاً هو لا يملك خبرتك في هذا المضمار لأنه لم يدرس قط هذا الموضوع بعمق مثلك .. لذلك ، انا واثقة انه لن يغضب ان طلبت منك ان تتولى تنسيق انواع الطعام بنفسك .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 08-03-12, 04:44 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- لسكوت سلطة لا يستحقها .. و هذا كله عائد الى تقاليد آل سايتون . لو سحبت لي لائحه يما تودين تقديمه ، اعدك بالأهتمام بتنسيقها ، بحيث يرضي هذا اصعب الذواقة في العالم .
ابتسمت سيبيل و استدارت تسأل راوينا :
- اليس من الرائع ان نتخلص من التفكير في المشاكل ؟ كنت حائرة في ما اختار ، الم تكوني حائرة ؟
تخلت راوينا عن الحذر بسبب الحماس الذي يجري :
- لقد فكرت قليلاً في المشكلة ، لكنني لست خبيرة .. فمعرفتي في هذا المضمار محدودة .
و طققت تردد انواع الطعام التي اعتادت على تنسيقها اثناء العمل مع السير دوغلاس .. و كادت تعض لسانها حين رأت صمت متسائل بعدما ذكرت ما ذكرته .. و زاد انزعاجها حين نظرت اليها سيبيل بخبث و قالت بقسوة :
- انت تدهشينني . لا يتوقع المرء عادة ان يجد سكرتيرة تملك ولو جزءاً يسيراً من المعلومات عن موضوع متخصص كهذا .. كنت افكر دائماً ان حب التنسيق انواع الطعام هو معد لفئة مختارة من الناس ، فئة لها ذوق في مزج الاحاسيس المختلفة كأن تتمتع بحمام معطر ، و بالوجبات اللذيذة ، و بالحب في آن واحد .
قاومت راوينا لتستعيد القليل من وقارها ، و قد ازعحها تشامخ تعابير سيبيل :
- أتحاولين الاشارة الى ان مثل هذه الامور من حق الطبقة الارستقراطية فقط . وأن من هم ادنى منزلة يجب ان يرحموا من الإحساس بحيث لا يتمكنون من التميز او التمتع بهذه المباهج ؟
بدا على سيبيل الانزعاج , فهزت كتفيها بارتباك :
- ليس بالضبط .. انما يجب ان تعترفي ان الناس في مجتماعتهم نادراً ما يهتمون بمثل هذه الامور .
منتديات ليلاس
ضحكت راوينا و كان ارتباك سيبيل يزداد مع تصاعد تسلية راوينا بالموقف ثم قالت اخيراً :
- اوه سيبيل ! انت بعيدة جداً عن الطبقة الكادحة .. العطلات في اوروبا في متناول معظم الناس و جيوبهم هذه الايام .. في الواقع و بالتحديد في الاعوام الاخيرة كنت اقضي معظم عطلاتي و انا اتجول في فرنسا و المانيا و ايطاليا . و اعرف ما افضله من ملذات الحياة يشاركني في الآف ممن يملكون عقولاً راجحة ترفض مجرد الركود فوق رمال شاطئ بسأم او الى جانب بركة سباحة .
بدا صوت سيبيل الضجر المزدري :
- أووه .. اتعنين الرحلات السياحية العامة و ما الى ذلك ؟
هزت راوينا رأسها دون ان يرف لها جفن :
- اجل .. وما الى ذلك !
احس جاك بتبدل مزاج زوجته فقاطعهما بمرح مصطنع :
- راوينا على حق في امر واحد ، هو لا فرق بين الطبقات الاجتماعية في هذه الايام .
قاطعهم صوت تناهى اليهم عن الباب :
- لا تبدو الفروقات كبيرة في وقت متأخر من الليل ، او في ساعات الصباح الأولى ، خاصة مع رفيق من الجنس الآخر .
دلف سكوت الى الغرفة و التواء شفتيه الخبيث يدل على معانيه الشيطانية .. حبست راوينا انفاسها بحدة متسائلة كيف خُدعت يوماً و اعتقدت انه يسلك سلوك العفة .
صدق انك تملكه ، و ستملكه !

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 08-03-12, 04:45 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

يولد هذا الشعار نوعاً من العجرفة غضت النظر عنها من قبل .
فالمركيز كالدونيان ، لا يطلب شيئاً .. بل ما يشتهيه يحصل عليه !
احست بأن لون وجهها راح يشحب كلما تقدم منها و قال متمتماً :
- هل صدمتك .. ايتها الطاهرة الصغيرة .. سامحيني . انسى دائماً عزلتك . فمن دون شك انك لا توافقين على مثل هذا الكلام الدال على التهتك و الاستهتار .. لكن بعض الرجال يعتبرون هذا الكلام مساعداً لهم على الاغواء .
كان قد وقف مستمتعاً باحمرار وجهها . اما مزاجه فالغاية منه اثارة من يتطلع اليهما . ولكنها انتفضت حين استقرت يداه على كتفها حيث راحت اصابعه تدلك بشرتها الناعمة، و كادت تتراجع مذعورة حين احنى راسه ليطبع شفتيه القاسيتين على خال اسود يقع بكل فخر في موقع يلفت الانتباه .
- ما من رجل يحتاج الى ما يثيره ما دام برفقتك . ربما يحتاج فقط الى اضواء خافتة و موسيقي ناعمة ، للمساعدة علة تهدئة مخاوفك .
هزها قليلاً ليخرجها من حالة الذهول ، فقد كان تأثير عينيه المغناطيسي قوياً الى درجة السيطرة عليها ولكن كلماته الساحرة حطمت التعويذة من حولها . وكان وحده من احس بارتعاشة جسمها .
- للوصول الى استنتاج ناجح يجب ان يشعر الشريك بالجاذبية نفسها .. في هذه الحالة ضوء شمعة , و فنجان شاي اكثر تأثيراً و أقل كلفة .
منتديات ليلاس
ضحك جاك دون ان يدرك ما يكمن وراء الكلمات من توتر:
- كلام عظيم راوينا .. اتركي اخي معلقاً .. فالطالما وقعت النساء في سحره بسهولة في الماضي . و انا اشك ان عاهته هي التي تلعب على احاسيسهن الغريزية ، مع اني مضطر للاعتراف انهن ما ان يعلقن حتى يصبحن على غير عجلة للخلاص .
كان هذا القول اللاذع موجهاً الى زوجته التي كافحت دون نجاح في اخفاء تكدرها ..
اعترضت سيبيل بلطف خبيث :
- اجد في ما قالته خطيبتك تناقضاً ساذجاً سكوت . فبعدما اظهرت معرفة مدهشة بأصول تنسيق الموائد الفاخرة ، و اعترفت بالسفر الى اوروبا بشكل واسع لا اعتقد انها ساذجة كما تشير انت .
لمعت عيناها بالانتصار حين رأت انتفاضته وحتى رده السريع لم يخدعها :
- كنت اشير الى بساطة الطباع لا الى بساطة العقل ، سيبيل .. ربما سافرت راوينا كثيراً ، و لكنها رغم ذلك ما زالت تمتلك القدرة على ان تبهجها اشياء بسيطة ، و ما زالت تمتلك ايضاً روح المرح و تفتقر للمرارة و السخرية , و لهذا يمكننا ان نتعلم منها انا و انت.
انهى كلامه ببطئ و كأنه متعجب من الصدق الذي تحتويه كلماته .. ولكن شوكة الحقيقة وخزت كبرياء سيبيل ، فارتدت عنه بوحشية شريرة و صرخت بحدة :
- ما دمت مسلوب اللب بخطيبتك الى هذا الحد فلماذا لا تعرفها للعالم معلناً موعد زفافك ؟ اجدها .. فكرة رائعة ! ما رأيك سكوت هل تجعل حفلة ليلة السبت موعداً لإعلان الخطوبتكما ؟
ساد الصمت على الجميع بأنتظار رده .. اما هو فجال بناظريه على كل منهم ببرود و بطء . كان وجه سيبيل مرتدياً تعابير التحدي و كأنه راية مرفوعة و كانت عيناها جريئتين تتحديانه بالاعتراف بما طالما ارتابت فيه .. فهي تظن ان الخطوبة لا تعدو ان تكون مصطنعة لسبب وحيد الا وهو رميها بين ذراعي زوجها . بدا جاك تائقاً ، كانه مرتاب هو ايضاً من هذا التحالف , و محتاج الى من يطمئنه .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 08-03-12, 04:46 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اما انطباع راوينا فكان اسهل للقراءة ، فردة فعلها الاساسية كانت اتساع عينيها رعباً ، ثم عندما توضحت الفكرة احست بمشاعر الخوف العنيف تثيرها و تلقي في قلبها الذعر وفي معدتها التقلص الحاد وفي حنجرتها عدم القدرة على ابتلاع ريقها الفكرة منافية للعقل .. ولكن الوقت يداهمنا . لقد جاءت الى قصر كالدونيان لا لتحل مشاكل عائلة سايتون .. بل لزيادتها .. سحبت نفساً عميقاً بصمت لتقول بنفسها : هل اجرؤ ؟ لمع في عيني تفكيرها صورة للقاعة الكبيرة و هي محتشدة بأقارب العائلة و اصدقائها الذي يصفقون و يهللون بابتهاج للاعلان عن قرب زواج كبير عائلة سايتون . وتراءى لها سكوت متقبلاً الامر الواقع مبتسماً للمهنئين . كما تراءى لها استيائه الغاضب الذي سيجتاح وجهه حينما ترمي في وجهه هدية الخطوبة امام الجميع قائلة له في جملة واحدة بليغة رأيها بالضبط بشخصيته الكريهة .
سمعت من خلال الضجيج الذي عم اذنيها رد سكوت الهادئ :
- هذا قراره يجب ان يكون لراوينا .. ولأن خطوبتنا كانت منذ فترة وجيزة ، فأنا متأكد انها ستفضل ان نحافظ على سرنا فترة اطول .
سمعت صوتها يقول من مكان بعيد :
- أوه .. لا ادري يا سكوت . فيحق لأصدقائك ان يشاركونا سعادتنا . وبما ان من الغير الممكن ان يقام حفل كبير في القصر في المستقبل القريب , لااظن ان حفلة يوم السبت مناسبة للإعلان .
نظر اليها نظرة من لا يصدق ، نظرة ذهول و استياء و تهجم . اما هي فتحملت نظرته بابتسامة زائفة ، تنتظر لمعان الانتصار الذي يجب ان يتبع كلامها بدل هذا الرعب السلتي الفاقد للحس .
ولكنها اضطربت للإعجاب لسرعة استعادته لجأشه ، كانت الوحيدة الى لاحظت الطريقة التي سلكها للتعامل معها .
- إذت .. فليكن هذا .
منتديات ليلاس
من مكان ما خلفها ، سمعت تمتمة سيبيل المخنوقة و هي تهرع خارج الغرفة وحين لحق جاك بزوجته ، ادركت انها لم تفر هاربة ، فستكون وحدها وجهاً لوجه مع الاسد في عيرينه !
اعار الخوف جناحين لقديمها فسارت في اعقاب جاك ، محاولة الهرب , و عندما اصبحت على بعد خطوة من السلامة اطبقت يد على كتفها و جرتها بقسوة لتعود الى الغرفة التي صفق بابها بسرعة , حدقت ببلاهة الى وجهه العاصف و تفكيرها في فراغ و لسانها جاف الى درجة انه علق في سقف حلقها .
و عندما تحدث بصوت رهيب ذعرت اكثر مما لو تحدث بغضب مستعر .
- أظن من الواجب التوضيح .. اليس كذلك ؟
- أنا ... انا ...
- لا تزعجي نفسك بأختلاق الاكاذيب .. فالسبب وراء عملك واضح ! و بما انني ابله ، فقد لعبت لعبتك ، و اعطيتك فرصة ارسلها الله لتحققي الاحترام لنفسك و لتحصلي على صيد ثمين . كما هو معروف في اوساطك . و انا من كنت لدقائق خلت اقدر بساظه شخصيتك .. يا الهي ! لابد انك اعظم النساء شراً و اكثرهم خداعاً ومن سوء حظي انني قابلتلك ! .
قاومت راوينا خوفها منه و سعت الى ايجاد الكلمات تقنعه لتستمر الخطوبة وهي واقفة و اهدابها منخفضة و رأسها منحنٍ بما يشبه الخجل ، تصاعد الاحمرار الى وجنتيها ، بالوان متدرجة ما بين الوردي الناعم و الاحمر القاتم . ولكن عقلها كان في سباق مع التفكير الشرس ، ثم وكأنما رمى اليها طوق نجاة تذكرت نصيحة اخيها لها : استخدمي ارادتك كامرأة . ابكي قليلاً على كتفه !
اظهرت الضعف الذي يجرده من سلاحه فانهارت على كتفه وبدأت تبكي بصمت .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 08-03-12, 04:48 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- انا آسفة سكوت .
اضطر الى اخفاض رأسه ليفهم الكلمات المخنوقة على صدره :
- اعلم ان ما فعلته سخيف ولكني كنت يائسة .. اترى .. انا أحبك .. كانت فكرة الاعتراف بي زوجة المستقبل اغواء وحشياً مجنوناً و عذاباً جعلتني افقد صوابي، ارجوك .. !
رفعت عينيها العنبريتين الغارقتين بالدموع وهي تتابع الرجاء :
- ارجوك.. سكوت ، لا تذلني امام سيبيل و جاك .. ما الضير ان سمحت ان تعلن الخطوبة كما خطط لها ؟ لن الزمك بها ، وكيف استطيع ؟ اعدك انني صباح الاحد سأختفي من حياتك و بعد ذلك لن تسمع عني شيئاً .. انما ارجوك ، اترك لي ليلة واحدة اذكرها ! اهذا طلب كبير ؟ ليلة سعادة تعزيني العمر كله في منفاي الوحيد ؟
بدت له شهقة الانتصار التي خرجت منها تنهيدة الم و راحة فقد التفت ذراعه ببطء على خصرها .. يا لغرور الرجل ! ضغطت وجهها على قميصه المبلل بدموعها .
- كم اتمنى ..
و صمت ، ولكنها احست بالانتصار لسماعها لهجته المخنوقة ، فتحرك جسدها النحيل بتوتر عندما لمست يده المرتجفه رأسها ، تداعبها بحنان لا يصدق . همست :
- سكوت ... ؟ ماذا تتمني ؟
شدها اليه فارتجفت .
منتديات ليلاس
- تعلمين راوينا اني اقسمت الا اتزوج ! ولم اندم على هذا القسم الا مؤخراً . فلم يحدث ان شعرت بأحاسيس عميقة نحو اية امرأة ، ولم التق بمن رغبت ان اشاركها كل لحظة من ساعات النهار و الليل حتي دخلت منزلي و سرت رأساً الى قلبي ، لقد حاربت طويلاً و بضراوة مشاعر اثرتها في داخلي مرات و مرات عندما كنا نعمل معاً . كان علي ان اكبح نفسي لأمنع يدي عن ملامسة شعرك الجميل و عن مداعبة وجنتيك ، وكان علي ان ازجر نفسي لئلا انتزع جسدك الصغير المتحفظ من وراء حاجز الطاولة لأذيب الجليد في عروقك بعناقي العاصف . لكنني كنت اذكر نفسي باستمرار انك انكليزية ، و انك مخادعة لا تستحقين الثقة . كنت اختلق الاعذار لصرف النظر عن حاجتك لكتاب توصية و اقول لنفسي ان لك الحق بالاحتفاظ باسرار ماضيك .. كل هذه الامور لم تعد تهمني الآن .. لن استطيع ان اعمي بصيرتي عن واقع اني اريدك يائساً . احبك حتى الدمار . و مع ذلك .. لا يمكنني ان اطلب منك ان تصبحي زوجتي ، ولا يمكنني تحمل وزر عذاب الحياة مع طفل قد يولد مشوها ...
رفهت راوينا رأسها الى وجه يشع صدقاً و اخلاصاً ، كانت قسماته مثال للكبرياء وكان فمه المتهجم ملتوياً بخطوط الاسى و الاحباط . حان الآن وقت تبديد خرافة لعنة عائلة سايتون ، بأن تكرر له الكلمات التي ذكرها لها الطبيب يونغ . كان بمكانها حتى وان لم تتح لها هذه الفرصة الثمينة ان تقول له ان زوجين في هذه الايام قادرين على اختيار عدم انجاب الاطفال . لكنها تذكرت هوارد و الانتقام الذي يجري في عروقها كالحمى .. ها هو النجاح في متناول يدها مع ان طبيعتها كانت تنفر من تنفيد مثل هذا المخطط البارد فتذكرها حياة اخيها المدمرة اضفى على تصميمها قوة لينال الطاعون الاسود ما يستحق .
ادعت ان قلبها محطم فانتزعت نفسها من بين ذراعيه بأسى شديد و هرعت باكية في الردهة تعي انه مازال هناك دون حراك ، عاجزاً عن الامساك بها , شعرت به جسداً مستوحداً رأسه الاسود منحني و عينياه السوداوان غائرتان بالبؤس ؟


نهاية الفصل العاشر

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a chance to win, مارغريت روم, لو تحكي الدموع, احلام, margaret rome, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:33 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية