شخصيتك لها دورها بحياتك .

طرح جميل وممتع
لي عودة بإذن الله لموضوعك القيم
ودي

صبوووحه أسعدني ضغطك على الأيقووونه واسعدني مررووورك الخفييف العطر
لك ودي وأحترآآآآآمي .

موضوع جميل
أعتقد أن ماتحدثتي عنه يسمى بإزدواج الشخصية تكون المرأة لها أسلوب مع الناس ولها أسلوب آخر مع الزوج ولاأعلم ماالسبب أعتقد أن العفوية هي الاهم في الاسلوب وليس تصنع شخصية ليست لنا
والأهم أن يكون هناك الاحترام ثم الاحترام ثم الاحترام بين الزوجين دون فرض اراء أو قوانين يعني مايكون إحداهما يضعف ويستسلم للآخر ومهما كان في اعتقادي أن أي رجل لايحب المرأة ذات الشخصية الضعيفة ربما في البداية يظن أنه قوي ومسيطر لكن مع مرور الوقت يريد زوجة تناقش وتتخذ رأي خاص بها لايريد زوجة يشكلها كما يريد
أحد أقاربي هداه الله زوجته طيبة وحنونة واستغل ذلك بأن أصبح يفرض عليها أشياء ولا تناقشه أبدا بل تستسلم له ولاتبدي رأيها خوفا منه بل وصل الأمر إلى أنها لاتستطيع اختيار ملابس ابنها ذو الاربع سنوات فهو من يختارها أو الطفل هو من يختارها وهي لايحق لها ذلك أبدا وأصبح الطفل أيضا لايحترمها
ومرات يذهب بها إلى أهلها ويتركها ويقول (خلاص ماعاد أبيك) وتنهار وتتمسك به وتقول مالي أحد غيرك رغم إنني متأكدة أنه لن يتركها فلن تقبل به أي فتاة لاسباب كثيرة هداه الله ولكنه يبدو أنه يستمتع بضعفها وتمسكها به وكم من مرة حذرها أن تستمع لنصائح أخواته بشأن تركه ليتأدب أو أن تتخذ ارائها بدون الخضوع له وتربي ابنهما فهو ليس ابنه وحده لكن الخوف جعل لاشخصية لها حتى أمام الناس التي بدأت تستغل ذلك ورغم ذلك بدأ مؤخرا يصرح بأنه يريد الزواج من فتاة ذو شخصية قوية
الا ان زوجته لم تتغير بعد أن مل ضعفها وسلبيتها
ومما قرأت قيل (الذي لارأي له : رأسه كمقبض الباب يستطيع أن يديره كل من يشاء)
وبعضهم كما ذكرتي في النموذج الثاني لاتحمد الله على النعمة التي لديها زوج حنون وطيب وتبدأ بفرد عضلاتها عليه ليكون الزوج أما م الناس أضحوكة
وبعض النساء لاتعرف متى تصمت ومتى تتكلم وبماذا تتكلم أمام الزوج فتفتح عينيه على عيوب متعلقه بجسدها أو بشرتها وتحاول أن تصلح مابها من أجل هذا الزوج وليس من أجل نفسها وهو ممتلئ عيوبا وهو لم يغيرها من أجل نفسه أو من أجل زوجته المسكينة التي لم تترك أي خلطة أو نظام غذائي إلا وقد استخدمتها أو تمدح فلانة وعلانة لماتكون توها طالعة من مناسبة وفي الأخير تجي على رأسها من وراء هذه الثرثرة والفضفضة التي لم تحسب قيمة الصمت إلا عند فوات الآوان
ومماقرأت (لسان المرأة أقدم دار للطباعة والنشر في التاريخ)! ^___^
في النهاية يجب أن تكون لنا شخصية عفوية مستقلة غير متصنعة تحترم الرأي الاخر دون فرض قيود القوة والسيطرة
فموقف الشخص من نفسه وشعوره تجاه ذاته هي الأساس في تحديد معاملة الناس له
واختلاف الرأي لايفسد للود قضية
ودي