كاتب الموضوع :
حسن الخلق
المنتدى :
الارشيف
السلام عليكم حبيباتي اشونكم
مشتاقة للمة الحلوه
مشتاقة اسأل عن اخباركم
واقرا ابداعكم
وحتى تعليقاتكم على بعض
ببساطة وبالمصلاوي ومن الاخير موحشتكم حيل فردا فردا ^^
اوكا وصلوا لك البنات سلامي لو لا ^_*
اشونك يابنت
والله مشتاقة لسهرتك انت وهبهوبه الى الصبح
....
تعرفون كنتو عدعمل لفه في جهازي ووقعت انظاري على ثلث رواية كتبتها منذ شهور
وبما ان الاستراحة ما يدخلها الا الاعضاء
راح اترك لكم مقطع منها
حتى احس بطعم ايام اشتقت لها
القصة بعد ما لها عنوان بس خليني اقول عن لسان البطلة ما يلي " خلعته ذاكرتي وارتدته حروفي "
الملخص
هَرَبتُ مِنْ عُمرٍ مَضَى.. وهُمُومٍ عُتقتْ حتى الثُمالة
هربتُ من وجهٍ كان العمر .. فرحته و دمارهْ
شققت طريقي الطويل أكتب قصص المحالْ
كابدتُ الذكريات و أطلت أظافر النسيانْ
لأمزق بها ثوب الحقيقة وأخيط عباءة الخيالْ
بلغتُ من العمر ما أحتاج لأنسى خياله ْ
ولكن!!
إن كان القلب ألقى على النسيان ظلالهْ
فالحروف زحفت من بين جحافل السطور ْ
وكتبت اسمه و رسمت كلامه ْ
مقطع من منتصف ما كتبته
رغما عني اتسعت ابتسامتي و أنا أتخيل كيف ثار آدم فوكس بكبرياء أهل الشمال على تامي ماكسويل العاشقة العنيدة .. ولم أأبه لقطرات المطر الخجولة التي أخذت تربت بين حين ٍ وآخر على وجهي و دفتري الصغير الخائب الأمل بالإضافة إلى
حقيبتي المرمية على العشب و كتبي ومحاضراتي المبعثرة حولي بفوضويه ، بل حتى لم أنتبه للنظرات العسلية المتسلية التي تراقب انغماسي المعتاد بين سطور روايتي المفضلة "ضلع آدم"!
لحظات و أرتج هاتفي المحمول في جيب سترتي معلناً عن رسالة جديدة
ولكني لم أستسغ أن أخلع انتباهي من خضم الأحداث المتأججة بين آدم وتامي لأقرأ الرسالة التي على الأرجح أنها من صديقتي ميغ تذكرني بها للمرة العاشرة بموعد المحاضرة الأجمل على قلبها .. لذا أكملت قراءة الرواية بشغفي المعتاد بها ولكن الرنين المقتضب لهاتفي هذه المرة جعلني أضع الرواية في حضني وأتلقف الهاتف بلهفة ما إن لامس أذني و قلبي رنين النغمة الخاصة .. خفق قلبي بسرعة و ارتجفت أصابعي و أنا أرى أسمه الحبيب يتصدر المس كول و الرسالة النصية : " يا للرواية المحظوظة ! دوما تلمسها أصابعك و ترقد بين أحضانك .."بهجتي"أنا أكره آدم هذا !"
ابتسمت ثم رفعت رأسي ابحث عنه فلابد أنه يراني! ارتعشت ابتسامتي عشقاً
ما إن لمحته يقف بثقته و رجولته الطاغية التي تفوح منه كالعطر بين مجموعة من طلبته و زملائه .. غطيت فمي الضاحك بأصابعي وأنا أرى تحرك شفتيه خلسة عن المحيطين به ونظراته المصوبة نحوي.. تمتم دون صوت " أنــت بهــجتي" .. أخذت الهاتف وكتبت بابتسامة خبيثة " لكني شغوفة ٌ بآدم وضلعه حبيبي لا يمكن أن تكرههما!و كف عن النظر إلى بهذه الطريقة ستفضحنا يوما ما!"
لحظات ووصلها الرد و كادت تقهقه ضاحكة وهي تراقب يده المستقرة في جيبه
فلابد أنه يكتب الرسالة النصية خفيةً في جيبه " أولا رجلٌ واحد أنت مشغوفة ٌ به وهو أنا، ثانيا قلت أني أكره آدم وليس ضلعه فضلعه الجميل يحمل أسمك حبيبتي ، ولن أكف عن النظر إليكِ فما أنت فاعلة ؟"
مارأيكم ؟
|