لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-05-13, 08:16 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنس إسلام المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 090- حبيب الامس - كارا سومرز

 
دعوه لزيارة موضوعي


يوم السبت طلب منها بيل أن تتأخر لإنهاء بعض الأعمال .
قالت محتدة :"ألا يمكننا أن نتوقف عند هذا الحد اليوم؟ أنا مضطرة للذهاب باكراً! لدى سهرة اليوم و لا أريد أن أتأخر"
نظر إليها فى دهشة و غضب و حزن ثم تأمل غرفة الضيوف فوجد أن كل شئ على ما يرام.
نظر إليها ثم قال بامتنان :" أنه عمل جيد جيليان برافو"
أخيراً أثنى على عمها.....!!
قالت :"يسعدنى أن عملى أعجبك....أتعتقد أن ضيوفك سيكونون من رأيك؟"
أجاب :"أعتقد ذلك , أنا أعرف ذوق دونا جيداً"
كم كانت ساذجة عندما ظنت أن بيل يكن لها مشاعر خاصة !!
كل ما يهمه هو دونا و راحة دونا!
لقد تعبت أسابيع طويلة فقط من أجل المرأة التى يحبها بيل و لا يزال...!
عندما وصلت إلى شقتها كانت كيم أعدت كل شئ لعيد ميلاد بوب و لقد كانت الحفلة لطيفة و مفاجأة كبيرة لـ بوب الذى رقص طويلاً مع كيم.
نهار الثلاثاء وصل شقيق بيل و زوجته وكانوا يبدون وكأنهم أصدقاء قدامى سعداء باللقاء من جديد.
كان جيرارد يكبر بيل بستة أعوام و لا يقل وسامة عنه لكنه يمتاز عنه بمرحه ولطفه. لاحظت جيليان ان بيل يبتسم ابتسامة شاحبة و عيناه لا تفارقان دونا المرأة التى كان يحبها فتخلت عنه من أجل شقيقه , أنها امرأة جميلة تخطت الثلاثين عاماً.
قالت لها دونا بصدق :"جهودك ناجحة جداً آنسة سوبارو!"
كان بيل ينظر إليها.
"أنا لم أفعل شيئاً مميزاً سيدة دونا كان كل اهتمامى على تنفيذ أفكار بيل"
تبادلت معهم بعض العبارات ثم استأذنت و دخلت المكتب لمتابعة عملها.
فيما بعد دخل جيرارد غرفة المكتب ليتناول أحد الكتب وكانت فرصة للحديث معه . حدثها خلالها عن ذكريات طفولته مع شقيقه, و أطلق بعض النكات فضحكت جليان من كل قلبها.
بينما كانت تضحك دخل بيل و وقف أمامهما عابساً فاعتذر جيرارد و خرج من الغرفة.
جمعت جليان أوراقها و نهضت.
سألها بلهجة جافة :"هل ستذهبين الآن؟"
لم تشأ إخباره بإن أمامها مسافة طويلة لتقطعها حتى سيدنى لن تستطيع المبيت عند أبويها الذين يستقبلان أصدقاء لهما هذا الأسبوع.
"أتريد منى شئ آخر بيل؟"
قال فى سخرية :"يبدو أن رفقة جيرارد أعجبتك أنا أحذرك فهو رجل...."
قاطعته فى هدوء :"لطيف جداً على عكس الكثيرين"
ثم صعدت إلى سيارتها و أضافت :"تصبح على خير بيل"
ارتدت نظارتها و أدارت محرك السيارة لكن المحرك رفض أن يعمل.
قال لها بيل :"افتحى غطاء المحرك....سألقى نظرة عليه"
سألها بعد لحظات :"ألهذا السبب كانت فى المرآب؟"
أجابت :"أجل"
قال فى جدية :"يجب أن يرأها ميكانيكى"
سألته :"أيمكننى استعمال هاتفك؟"
منتديات ليلاس
أجابها :"سنتصل بالميكانيكى صباح الغد. تعالى سأوصلك إلى منزل والدك"
عضت جيليان على شفتيها كان يجب أن تعترف له بأنها يجب أن تعود إلى سيدنى.
لاحظ بيل توترها لكنها لم تشأ إخباره بأنها تفضل أن تقطع كل المسافة حتى سيدنى على ان تقضى الليل فى جونتراس.
قالت :"يجب أن اعود إلى سيدنى لأن والدىّ يستقبلان ضيوفاً. بإختصار...."
قال مبتسماً فى مكر:"بإختصار ليس لديك مكان للمبيت هذه الليلة إلا إذا أوصلتك بنفسى إلى سيدنى أو إذا دعوتك للمبيت هنا منتديات ليلاس"
سألته:"هل ستدعونى للمبيت هنا بيل؟"
"لا"
قالت:"حسناً....إذن سأطلب سيارة أجرة على الهاتف"
هز رأسه مبتسماً:"هذا سيعلمك ألا تكذبى على مرة أخرى"
خرجت من السيارة و حملت حقيبة يدها :"فى هذه الحالة ليس أمامى سوى البحث عن وسيلة أخرى سأذهب سيراً على الأقدام"
قال فى تهكم :"و أنت ترتدين هذا الحذاء ذى الكعب العالى؟"
أجابته بتحد:"أجل....تصبح على خير"
تقدمت نحو الباب الخارجى.
"جــيـــلــيـــان"
ناداها فى حدة و قد فقد مرحه فجاة.
أسرعت جيليان أكثر و لم تلتفت خلفها متجاهلة نداءاته و الغضب يملأ قلبها.
كانت قد قطعت مسافة غير قصيرة عندما تعثرت فنهضت غاضبة و لعنت بيل ثم خلعت حذاءها و سارت عارية القدمين.
فى هذه اللحظة وصلت سيارة بيل الجاجوار إلى جانبها و فتح لها الباب.
تجاهلت و تابعت طريقها بالرغم من الحجارة التى كانت تنغرس فى قدميها.
لا زال أمامها كيلو متر واحد حتى تبلغ الطريق العام.
"جـــيـــلــيــــان ؟"
سمعت نداءه....
لم تلتفت فسمعت صفقة باب السيارة التى سبقتها مسرعة ثم توقفت على بعد مئة متر تقريباً لينزل منها السائق و ينتظرها .
توقفت جيليان حائرة متعبة و أحست بنفسها بائسة بحاجة للشفقة أليس من سوء حظها ان تقع فى حب بيل ؟
حــب يـشـقـى و حــب يـسـعــد !
تابعت سيرها إلى ان وصلت إليه لكنها عندما وصلت إلى السيارة تابعت سيرها ثم توقفت .
صرخ بيل فى حدة:"جيليان ! لا تكونى غبية !"
أخذت تركض وهى تسمع خطواته وراءها و الدموع تنهمر على وجهها . كانت تفضل الموت على ان يرى بيل هذه الدموع. خلعت نظاراتها التى أعمتها الدموعو بينما كانت تمسحها تعثرت قدماها و تدحرجت إلى جانب الطريق.
صرخ بيل و هو يركض وراءها:"أيتها الحمقاء....!"
ثم انحنى فوقها فأدارت وجهها كى لا يرى دموعها .
صرخت فى وهن :"دعنى....أنا بخير لا تؤلمنى"
قال معقباً:"لا أؤلمك؟ كيف يمكنك تصور أننى...؟"
قالت :"مكانك ليس هنا سيد ماننج عد إلى ضيوفك أستطيع التصرف لوحدى"
سألها :"اترين بأى حالة أنت؟"
ردت فى ثقة :"إذا كنت تتخيل أننى سأتوسل إليك كى تؤوينى فى منزلك فأنت واهم. أنت تظن أننى سأستسلم لك قبل أن أجتاز باب حديقتك , اليس هذا حقيقياً؟"
أجابها:"فى الواقع....هذا ما كنت أظنه....لكن...."
قالت متحدية:"بإمكانك أن ترهقنى بكل الوسائل الممكنة و تهددنا بالملاحقة القانونية أنا و بوب و بإمكانك القيام بأى خطوة دنيئة لكن لا تتصور أننى سأتوصل إليك بل أفضل المبيت تحت اية شجرة فى العراء على...."
تقطع صوتها فرفعت يده عنها فى حدة و حاولت النهوض لكن كاحل قدمها آلمها فصرخت من الألم و كادت تقع لو لم يمسك بيل بها .
كانت شاحبة جداً و عادت الدموع تنهمر على وجهها .
هتف بها :"جيليان....جيليان....لا تبكى...."
حملها إلى السيارة ثم انحنى دون أن يتركها و أجلسها على المقعد ليجلس بجانبها.
للحظات ظلت تجهش بالبكاء سحب منديل من جيبه و مسح دموعها بلطف و لم يقل شيئاً....
أخيراص تجرأت و نظرت إليه.
سألها بحنان :"جيليان....ماذا يحصل لنا؟"
همست فى ضعف:"بيل....أحبك يا بيل"
فى هذه اللحظة مرت سيارة بالقرب منهم فابعد بيل رأسه عنها فعادت جيليان إلى الواقع.
خرج بيل من السيارة ليحضر حقيبة يدها. عندما عاد جلس خلف المقود و أمسك بيدها و اخذ يحدق فى عينيها .
كانت نظراته ثملة و قد اختفت كل مرارة فيها و لم يبقى إلا الحب.
قال فى حنان :" لنعد إلى المنزل جيليان"
" من الأفضل أن أعود إلى سيدنى...ليس لدى هنا ملابس غير هذه"
هل سنعود إلى نفس القصة؟"
"أنا آسفة بيل لم يكن يجب على أن....لم اكن بحالة طبيعية لننسى هذا المر لو سمحت"
"إذا كان هذا سهلاً عليك فإنه ليس سهلاً على....."
ثم أدار محرك سيارته :"ألديك ملابس عند أهلك؟"
"أجل و لكن...."
"سنذهب لإحضارها , سأقدم لك سريراً لهذه الليلة و مفتاحاً لغرفتك."
"فى هذه الحالة أقبل ضيافتك"

منتديات ليلاســـ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 26-05-13, 08:18 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنس إسلام المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 090- حبيب الامس - كارا سومرز

 
دعوه لزيارة موضوعي


قلت لى أنك فى طفولتك كنت تقرأين متسلقة إحدى الأشجار أى شجرة هى؟"
سألها بيل و هما يتجولان داخل الحديقة.
ردت بصوت مرتجف :"تلك الشجرة هناك"
كانت تلك الشجرة هى التى كانت تقف تحتها عندما التقطت لها صديقتها تلك الصورة التى أرسلتها له فى مراهقتها.
قال فى شرود :"هذه الشجرة لها شكل مميز"
تركت رسالة صغيرة لوالدتها على الطاولة ثم عادت مع بيل إلى جونتراس
فى المساء ارتدت ثوباً أنيقاً للعشاء و حاولت جاهدة أن تخفى الألم الذى يعتصر قلبها .... الرج الذى تحبه لا يزال يحب زوجة شقيقه و مع ذلك لا يتردد فى قضاء السهرة مع ليزلى هيرل عندما تدعوه!
كم تتمنى لوكانت المرأة الوحيدةفى حياته ...!
بينما كانت تسرح شعرها تذكرت أنها فقدت نظاراتها لابد أنها وقعت منها على الأعشاب بينما كان يتبعها بيل.
أحست بالندم لأنها أنضمت إليهم على العشاء لأن بيل لم يبعد نظره عن دونا طوال الوقت.
قال لها بيل بعد العشاء :"أنت لا ترتدين نظاراتك هذا المساء؟"
أجابته بلهجة جافة :"يبدو انى أضعتها "
أحست السيدة ميسا بالصداع فرافقها بيل إلى غرفتها ثم تبعتهما دونا بعد دقائق.
قال جيرارد الذى بقى وهده فى الصاون مع جيليان:"لم تعد أمى نفسها بعد الحادث"
"أنت على علم بذلك الحادث, أليس كذلك ؟ للحقيقة لم يسلم منه احد."
حثته جيليان على متابعة الكلام فتابع:"وقع الحادث كان الأصعب على بيل لم يكن يجب علىّ أن أتركه.....أعذرينى لندع الماضى"
أنتقل ليسألها عن مهنتها فحدثته عن عملها و عن مشاريعها لكن عقلها كان فى مكان آخر بين بيل و دونا اللذين عادا بعد قليل يبتسمان
سألتها دونا و هى تجلى:"أتقيمين دائماً فى ورشة العمل؟"
"ليس دائماً أحياناً يتطلب منى العمل ذلك . احاول ان اتجنب الأمر قدر المستطاع لأن شريكى يرفض ذلك لأسباب مهنية و شخصية"
منتديات ليلاس
قال جيرارد ملتفاً نحو بيل:"أفهم ذلك"
قال بيل بحدة :"كنت اعتقد أنك تقيمين مع صديقتك كيم ؟"
حتى الآن اجل لكن أقمنا احتفالاً منذ يومين بمناسبةرحيلى"
لاحظت أن ملمحه أنقبضت
عليه أن يعلم أنه لن يكسب كل الجولات.
قال لها جيرارد و هو يقدم لها كوب من العصير:"تعالى معى جيليان لترينى ماذا ستفعلين فى الصالة الكبيرة"
كان بيل يتحدث مع دونا.
دخلا إلى الصالة الكبيرة فأدار جيرارد المسجل و عاها لسماع أحدث الأغنيات.
فجاة دخل بيل عابساً و قال بحدة :"جيرارد....دونا تبحث عنك"
"حسناً...تصبحين على خير جيليان"
ظلت جيليان مسمرة مكانها و قلبها يدق بسرعة.
قال بيل بسخرية :"أية ساحرة أنت؟ هل قررت أن تجربى سحرك على كل رجل ترينه؟"
هتفت به :"لا أفهم ما تعنيه..بعد إذنك أريد أن أنام تصبح على خير"
أتجهت نحو الباب لكن بيل أسرع و أمسك بذراعها بقوة:"أيتها الخائنة, لابد ان جيرارد يفكر الآن بوسيلة ليقرع بابك ليلاً . هل ستعلنين له أيضاً أنك غيرت رأيك؟"
قالت فى ذهول :"ماذا تعنى ؟ أنا بالكاد أعرف شقيقك!"
قالت فى عصبية .
"كان يجب عليك أن تحترفى التمثيل ي ا عزيزتى . فأنت تلعبين دور الشريفة العفيفة بمهارة. أنا ايضاً كنت بالكاد تعرفيننى . لن أذكر بوب الذى نسيته هذه المرة من جديد"
"لا أريد سماع المزيد يا بيل"
حاولت الأبتعاد لكنه منعها.
"ستسمعيننى رغماً عنك لا تنسى أن جيرارد رجل متزوج"
قالت لاحتقار :"أجل....أفهم لماذا هو متزوج و ليس أنت!"
سألها فى غضب:"ماذا تعنين؟"
ردت فى تهكم :"اعنى أن دونا قد أحسنت الأختيار!"
شد قبضتيه على كتفيها بشكل مؤلم :"أجل فضلته على. هل أخبرك كيف أستغل الوضع بينما كنت أنا مشغولاً بـ.... بشئ آخر؟ أنت أيضاً تفضلينه أليس كذلك جيليان؟"
"أجل فهو لطيف و مرح"
"هذا لأنك تفضلين التعرف كل يوم على رجل جديد"
"دعنى...لا....يحق لك أن تعطينى دروس فى الأخلاق...!"
"بيل....بيل....أنت هنا؟" كان صوت مديرة المنزل.
"أجل سيدة سيمون , ماذا تريدين؟"
"أمك تريدك..."
"حسناً, سأراها بعد دقائق قليلة أصعدى و أبقى بجانبها"
ابتعدت خطوات السيدة سيمون....
تمتم بيل فى سخرية :"يا لـ بوب المسكين"

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 26-05-13, 08:21 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنس إسلام المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 090- حبيب الامس - كارا سومرز

 
دعوه لزيارة موضوعي

8 – رجــل مــن الـــمــاضـــى
منتديات ليلاس

فى الصباح أحست بحزن هائل.
ماذا سيحل بالعقد الثانى؟ ماذا لو تخلى بيل عنه؟
ارتدت ملابسها رغماً عنها و وضعت مسحة من الماكياج على وجهها لتزيل أثار الأرق عنه. يجب عليها ان تتصل بالميكانيكى لإصلاح سيارتها كى ترحل بأسرع وقت ممكن . عليها أيضاً أن تتصل بصديقتها كيم و تطمئنها و عليها أن تكلم بيل لتعرف نواياه بما يخص العمل.
كانت جيليان قد نهضت باكراً و الجميع لا يزالون نياماً, شربت فنجان من القهوة فى المطبخ بينما كانت السيدة سيمون تنظر إليها بريبة يبدو أنها تشك بأن بيل لم يكن وحده فى الصالة الكبيرة ليلة أمس.
دخلت غرفة المكتب و اتصلن بـ كيم و الميكانيكى.
بعد دقائق فتح الباب .
كان بيل قد استيقظ لكن شيئاً فى ملامحه تغير,شيئاً لا تعرفه
سألها فى حدة و فى تقطيب:"هل أتصلت به و طمأنته؟"
قالت دون أن تفكر بما كان يقصده :"أجل"
رد ساخراً :"فى المرة القادمة حاولى ان لا تنسيه"
رفعت وجهها نحوه بحزم و نظرت إلى عينيه مباشرة و قالت :"بيل ماذا قررت بالنسبة لبقية العمل؟"
وضع يديه فى جيبيه و لم يجبها على الفور .
"لِمَ هذا السؤال ؟ ستتابعين عملك كالمعتاد"
سألته :"بعد الذى حصل....."
أجابها مؤكداً :"لِمَ لا؟ لقد أثبت أنك مصممة ديكور ممتازة بالرغم من عيوبك الأخرى"
ارتعشت تحت وطأة الإهانة.
و اردف:"لكننى سأترك لك حريتك طالما أن ضيوفى هنا. سيرحلون فى الأسبوع القادم . عودى فى ذلك الوقت فأنا سأكون فى مزرعتى"
عادت و سألته:"حسناً أترغب بأن أترككم ما أن تصبح سيارتى جاهزة؟"
قال بلا تفكير:"كما تشائين المهم أن تتركى جيرارد يحيا بسلام فزوجته حساسة جداً"
راقب برضا شحوب وجهها و هى ترد قائلة :"أود ان أبحث مرة ثانية عن اللوحات المفقودة قبل رحيلى"
وافق بيل فخرجت مندهشة من قدرتها على السير رغم أن جسدها يرتجف بكامله.
لم ينجح بحثها عن اللوحات التى ضاعت.
التقت جيرارد و تبادلت معه بعض الكلمات لم تلتق بـ دونا لكنها رأت السيدة سيمون مديرة المنزل تصعد حاملة صينية طعام يبدو أنها تحملها لـ دونا.
حضر الميكانيكى و بدا يفحص سيارتها و أعلن لها أنها ستكون جاهزة بعد ساعتين ,لكن القطعة التى يجب تبديلها فيها ستكلفها مبلغاً كبيراً , لا بأس المهم أن تبتعد عن جونتراس.


منتديات ليلاســـ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 26-05-13, 08:26 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنس إسلام المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 090- حبيب الامس - كارا سومرز

 
دعوه لزيارة موضوعي



توجهت إلى حيث العمال فوجدت رجلين كانا يعملان فى الصالون الثانى. كان أحدهما شاباً ذا قوام رياضى بينما كانالآخر أكبر سناً و يهوى التلاعب بالكلام.
و عندما حاول هذا الأخير إعلان إعجابه بها فقدت أعصابها وابتعدت عنهما.
كانت تستعد للرحيل عندما فتح لها العامل الشاب الباب و اعتذر لها بالنيابة عن زميله فى لطف فابتسمت له جيليان
فى هذه اللحظة اصطدمت بـ بيل الذى كان يهم بالدخول.
رمق العامل فى حدة و سألها:"أما زالت هنا؟"
"أنا آسفة لكن الميكانيكى لم ينتهى بعد من إصلاح السيارة"
أخيراً وجدت زهرة منسية اللوحات التى كانت تعتقد أنها مفقودة فى إحدى الغرفتين الفارغتين فى الطابق الأول كان العمال قد وضعوها هناك و اتزال سليمة. أخذت جيليان تمسح عنها الغبار فلمحت ما هو موجود خلفها.
أنها صورة لعائلة....بيل مراهق يلعب الجولف و كانت أمه شابة جميلة . كانت هناك أيضاً صورة اخرى للشقيقين معاً. صورتان يبدو أنهما تعرضا للحريق . وجدت صورة أخرى لـ بيل كان زجاج إطارها محطماً . لا أنها ليست لـ بيل بل لوالده.
"آنسة سوبارو...."
انتفضت جيليان عندما سمعت صوت السيدة ميسا من خلفها
"أتبحثين عن شئ يا آنسة؟"
شرحت لها جيليان الموقف فاقتربت السيدة ميسا و رأت اللوحة التى كانت بين يدى جيليان.
"هل تحطمت هذه الصورةن أثناء الحريق يا سيدة ماننج؟"
"للأسف أجل"
"أنها صورة جميلة"
"أجل فهو وسيم جداً , أهذه ما كنت أبحث عنها أعتقد أن دونا ستكون سعيدة جداً يرؤيتها"
ثم حملت صورة لـ جيرارد و هو لا يزال صبياً
ظلت جيليان حائرة تنظر إلى صورة السيد ماننج الأب لماذالا قالت ميسا بأنه وسيم بدل أن تقول كان وسيماً؟ يبدو أنها مجرد هفوة
احتاج إلى إصلاح السيارة لوقت أطول من المتوقع لهذا السبب كانت جيليان لا تزال فى جونتراس عندما وصلت سيارة رياضية نزلت منها امرأة شابة ترتدى ملابس حمراء أسرعت على الفور إلى الملعب حيث التقت بـ بيل الذى ركض نحوها فأدارت جيليان وجهها و الألم يعصر قلبها.
فى هذه اللحظة ظهر تونى باورز
"أوهـ, هذا أنت تونى كنت متجهة إلى منزلك لأودعك . لقد أصبحت سيارتى شبه جاهزة , أريد الرحيل الآن و لن أعود قبل أسبوع. أعتقد انك فى هذا الوقت ستكون مع بيل فى مزرعته؟"
"أجل هذا صحيح , لكن لماذا هذه السرعة؟ كنت اعتقد انك ستبقين هنا إلى الغد"
قالت بارتباك و هى تراقب بيل و ضيفته فى الملعب :"آهـ...أنا....شريكى يطلبنى"
"افهم, أنها ليزلى هيرلـ...."
"أعلم , أنها السيدة هيرل , هذا سبب يدفعنى للرحيل أيضاً فأنا لا أحب النساء"
"آهـ, لا تخطئى يا صغيرتى لا تخلطى بينه وبين بيل الآخر,الآخر هو الذى يهوى تجميع النساء"
"بيل الآخر؟ هل تقصد أن والده كان....؟"
"لست أدرى من أين لك هذه الفكرة , بيل ليس قديساً لكنه يملك قلباً, هو ليس كوالده الذى لم يكن يعرف نفسه ما أن يلتقى بامرأة . كان يحصل عليهن ثم يتخلى عنهن كان الشيطان بنفسه المسكينة ميسا تعذبت كثيراً ليس من المدهش إذا...."
منتديات ليلاس
قطع الشك حنجرة جيليان .
كان كلام تونى يرن فى رأسها:"لا تخلطى بينه و بين بيل الآخر..."
ألم تقل ميسا ماننج تلك الليلة ....ما أن يرى امرأة حتى يصبح شيطانياً؟
"كان مشهوراً فى عالم الجولف و رفيقاً للجميع لم يخطى أمام الجمهور , و لا يزال يغطى والده بمعنى أو بآخر "
تذكرت جيليان كلام ميسا ماننج ....أنه وسيم جداً......
"فى سن الخامسة عشر كان الأولاد أكثر نضجاً من والدهم"
سألته ممكة بذراعه :"هل كان يمينياً؟"
" مـــــــــــن ؟ "
"والد بيل ؟"
"أجل, لكنى لا أرى......"
جف حلقها و أشتعلت عيناها
"ما بك جيليان؟"
"المكتب....هو مكتب والده؟ لقد قلت لـ بولا أننا سنستبدله بمكتب قديم مخصص ليسارى فصرخت :"بيل ليس يسارياً"
"كانت تفكر فى زوجها"
"الآن ؟"
"كهذا الصباح عندما رأت صورته؟ و ذلك اليوم عندما رأتها بين ذراعىبيل ؟ لم تكن جيليان قد ميزت ملامحها لكنها لم تكن ملامح امرأة مستهجمة .
"لماذا لا تعامل بيل كأبن لها؟ عندما عاملته كأبن لها ذلك المساء أصيبت على الفور بالصداع....تونى ما هو مرضها؟"
" لم تعد نفسها منذ ذلك الحادث . الإحساس بالذنب يقضى عليها , كنا نخشى على عقلها , تتعرض أحياناً للحظات من اللبس و الغموض ولكن...."
قطع كلامه لأن بيل أتجه نحوهما مع ليزلى هيرل و هما يضحكان.... تلك الليلة عندما زارت جونتراس للمرة الأولى كانت تشعر بغريزتها أن بيل كان صادقاً.
ثم جاءت امه و زرعت الشك فى قلبها ...
كانت ميسا تريد تحذيرها مما كان حقيقياً و نصحتها بأن لا تثق بغريزتها .
لماذا انصت لكلامها ؟ صرخت جيليان فى صمت.
لماذا؟
إن ميسا إنما كانت تتحدث تلك الليلة عن (بيل الآخر) عن بيل الأب و ليس الأبن...كانت تتحدث و هى تحت تأثير الصدمة!
اقترب بيل و ضيفته منهما.
قالت له ليزلى فى رقة و دلال :"شكراً يا بيل أنت رائع! هل ستأتى للعب ذات يوم؟ جون يصمم على التغلب عليك "
ثم لوحت بيدها و ركبت سيارتها لتنطلق بها بسرعة..
التفت جيليان نحو بيل فالتقت نظرتهما .
تنقل نظر بيل بينها و بين تونى.
قال تونى ثم ابتعد:"اعتقد أن لديكما ما تقولانه"
لكن لم يتسع لهما الوقت للكلام لأن دونا خخرجت من المنزل فى هذه اللحظة و نادت على بيل . تقدم بيل نحو دونا فوضعت يدها تحت ذراعه مبتسمة .
تمتمت جيليان لنفسها :"لا....ليس لدينا ما نقوله....!"

منتديات ليلاســ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 26-05-13, 08:29 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنس إسلام المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 090- حبيب الامس - كارا سومرز

 
دعوه لزيارة موضوعي


منتديات ليلاســ

كانت السيدة ماكجواير سعيدة بالعمل و قد غيرت رأيها بما يخص اللون الزهرى . لقد أدخلت على ديكورها اللون البرتقالى و سرت كثيراً عندما قال لها بوب فى حماس:"قدمى لى التهنئة جيليان"
"برافو بوب"
"اتمنى أن تفكر بتغيير لون شعرها أيضاً"
"ستجد بالتأكيد وسيلة لإقناعها بذلك بوب"
"جيليان...أرى انك اشتريت نظارات جديدة كما أنك لست على طبيعتك"
تجاهلت جيليان ملاحظاته الأخيرة لقد كانت حزينة جداً و تشعر بأنها بائسة :"لم أشتر هذه النظارة أنها قديمة لكننى لم أكن أضعها"
"هل كسرت نظارتك القديمة؟"
"لا..... لكنى أضعتها"
"هذا غريب.....!"
آهـ لو يدرى كيف أضاعتها! لو يدرى كم هى تعيسة!
أثناء عودتها إلى سيدنى كانت جيليان قد توقفت على الطريق بحثاً عن نظاراتها فى ذلك المكان لكنها لم تجدها. هذا لم يعد مهماً الآن بعد ان ضاع أملها.
لا تعرف أن كان بيل منالممكن أن يحبها .إن عودة دونا جعلت الأمر مستحيلاً الآن وجد من جديد المرأة التى كان يحبها منذ سنوات .
"جيليان....ما بك ؟ ألا تسمعينى؟"
انتفضت جيليان و رفعت نظرها نحو بوب
"جيليان ! يا إلهى! هل أنت متأكدة انك لم تفقد شيئاً آخر غير نظاراتك؟"
أكدت له مجدداً أنها بخير لكنها كانت تعمل أكثر و تضحك أقل و لا تأكل جيداً.
صرخت كيم بعد أسبوع:"جيليان ! تكادين تختفين من عدم الأكل!"
"لا تقلقى كيم , ليس لدى شهية للطعام . هذا كل ما فى الأمر .كيف حال دونالد؟ ألا ترينه؟"
"لا"
"أراهن ان لديك صديق جديد"
أحمر وجه كيم و صمتت
"حسناً, ستكلميننى عنه عندما ترغبين"
كانت جيليان فى النهار تنكب على عملها فتنسى هموم قلبها لكن ما إن تخلو من بنفسها لا تفكر إلا بقلبها و بحبها اليائس. فقط لو كانت متأكدة أنها لن تراه مجدداً ربما هانت عليها الأمور و تمكنت من نسيانه.
كانت المرحلة الثانية من عملها فى جونتراس تشكل تحدياً كبيراص بالنسبة لها , يمكنها من خلاله أن تحدد قدرتها وكفاءتها .
قال لها بوب و هو يطلع على ملف رسوماتها الجديدة :"دراسة رائعة جيليان , أنا فخور جداً بك"
تأخرت نظراته عند شحوب وجهها و تعب عينيها.
"إنه الحب الذى يمنحك الإلهام ؟ حب ذلك المنزل الكبير الذى كان يغذى أحلام مراهقتك؟"
أجابته بشرود :"شكراً بوب"
"شكراً على الإطراء ؟ أنت تستحقينه فعلاً"
كان جونتراس يعج بالعمال لكنه يبدو فارغاً تماماً . بيل لم يكن هناك و لا امه أيضاً. رافقتها السيدة سيمون إلى شقة السيدة ميسا ماننج
أجابتها عندما سألتها عنها:"لقد رحلت مع السيد ماننج"
أخذت جيليان مقاسات الشقة و خطت على أوراقها بعض الخطوط وهى تفكر بهذه المرأة الجميلة الحساسة
ماذا كانت ىتكن لذلك الرجل الذى ربطت حياتها به و لم يعرف كيف يسعدها ؟ الحب أم الكره؟ لقد تكلم تونى باورز عن الإحساس بالذنب, لماذا؟
قبل خروجها سألت جيليان السيدة سيمون بشئ من التردد :"هل السيارة الفيات الموجودة فى المرآب هى للسيدة ماننج؟"
أجابتها بعد أن زفرت فى تنهد:"لا , لم يعد لديها سيارة الآن . لم تقد سيارة منذ سنوات. أما الفيات فهى للسيد باورز. لكنه يستعمل الآن الرينج روفر"
لم يعد لديها سيارة الآن....!
ردت جيليان كلام سيدة سيمون فى عقلها فى شرود و دهشة ....
هل هذا ممكن ؟ هل كانت هى من كان يقود السيارة ذلك اليوم المشئوم؟"
صدمتها هذه الفكرة فالتفتت نحو السيدة سيمون و سألتها :"هل السيدة ماننج رحلت مع بيل أم مع جيرارد؟
"مع بيل"
ظلت هذه الفكرة تشغلها طوال النهار.
منتديات ليلاس
على كل حال تونى باورز معهما فل مجال لوقوع أى إلتباس
أغمضت جيليان عينيها و هى تدعو كى لا يقع أى حادث . بعد الظهر رأت الرينج روفر تص فأسرعت نحو تونى باورز و كادت تصطدم به :"تونى كنت أعتقد أنك فى المزرعة لماذا عدت؟"
"أهدأى جيليان لن ابقى هنا إلا ليلة واحدة فقط"
"لكن تونى....بيل, أمه...."
ثم سكتت تلتقط أنفاسها قبل أن تتابع :"تونى أنها هى التى كانت تقود السيارة ذلك اليوم؟ و الحريق هى التى....؟"
أجابها تونى فى أسى:"أجـــل"
و أضاف :"هى التى كانت تقود السيارة ذلك اليوم . لكنها لم تكن تريد ذلك . كان مجرد حادث . لكن بيل ـ الوالد ـ كان قد عذبها و اهانها لدرجة أنها رددت كثيراً (أريد أن يموت) هذا يحصل عادة لكثير من الناس و لكن فى حالة ميسا أصبح الأمر مأساوياً . كانت تقود السيارة التى قتلت زوجها.... مجرد حادث لم يكن متوقعاً و مع ذلك فلا زالت تشعر بالذنب و كأنها دبرت الحادث عمداً . أيمكنك أن تفهمى ذلك؟"
"أجــــل"
"كنت انا موجوداً كان ذلك فى منزلهما القديم قرب كامبيلتون , كان بيل و والده يتسابقان على دراجتيهما كنوع من التدريب و أنا كنت فى الملع مع جيرارد سمعت صوت الفرامل ثم الصراخ...فأسرعنا أنا و جيرارد....فوجدنا بيل يحاول إبعاد أمه عن جثة والده. لم تتوقف حينها عن ترداد أنها قتلته فى البداية صدقت أنا....."
"أعتقدت أنها قتلته عمداً"
"هلى كل حال لم اكن لألومها لقد كانت حساسة جداً و كانت الشرطة سترهقها بالاستجوابات و تتهمها بالقتل . فكرت و أردت أن أتحمل أنا مسؤولية الحادث لكن بيل رفض و أصر على أن يتحمل هو المسؤولية . قال بإن سمعته بإمكانها أن تتحمل فى ذلك الوقت كان الجمهور يحبه كثيراً و كذلك الصحافة...حاول جيرارد أن يتحمل المسؤولية لكن الصحافة أثارت فضيحة بشكل آخر و اتهمته بإدمان المخدرات و الكحول الخ..."
"لكنك قلت أنه كان هناك دراجتان...."
"سحبنا دراجة بيل و زعمنا أمام الشرطة أن السيدة ميسا كانت فى الملعب معى و مع جيرارد كى نبقيها خارج المسألة . قلنا فيما بعد أنها تعرضت لصدمة عصبية و هذا صحيح"
روى لها كيف تم الدفن و التحقيق وقرار بيل بالاعتزال.....
مسكين بيل ! لقد فقد كل شئ....سمعته و مكانته فى قلوب الجماهير و مهنته....
الجميع انقلبوا ضده . دونا تزوجت من شقيقه بعدبضعة شهور حتى أمه اخذت تعامله بكل قسوة و جفاف كان الأمر فظيعاً بالنسبة له!"
تنهد تونى و كانت عيناه تفيضان حزناً:"أنت تعلمين أنها كانت لديها أعذارها...لست طبيباً نفسياً و لكننى أتخيل أنها لم تتمكن من تحمل فكرة أنه فقد كل شئ بسبب غلطة منها فحملت نفسها الذنب , لقد هزلت كثيراً و فقدت ابتسامتها الرائعة...حاولت أن أكلمها لكنها لم تكن تفكر إلا بذلك الرجل الذى جعلها تعيسة و لا تفكر أيضاً إلا بـ جيرارد أبنها البكر الذى لميفعل شيئاً من أجلها . ظلت عاماً بكامله تدير ظهرها لـ بيل و تجافيه مع انه فعل كل شئ من أجلها ...!"
قالت جيليان فى هدوء :"و تدير ظهرها لك أنت ايضاً يا تونى"
"هل قرأت ما فى قلبى؟"
"فهمت الآن سبب بقائك وفياً لهذه العائلة"
"هذا صحيح . بسببها هى لكننى ايضاً أحب بيل كأبن لى...لقد تحسنت حالتها هذه الأيام . رافقتها إلى المزرعة و راقبت ميسا عن كثب. لقد خف صداعها و بدأت تتكلم مع أبنها بشكل طبيعى حتى أنها لمحت عدة مرات عن بيل الآخر"
"كما فعلت أثناء العشاء ذلك المساء عندما تحدث جيرارد عن أول سيارة لـ بيل..."
"ربما يجب ان نستعيد الأمل....على كل حال كنت مخطئ عندما كرهت إقامتها هنا"
عندما رات ولديها مجتمعان هنا استعادت شئ من شخصيتها لكن للأسف لا يمكنهما البقاء معاً"
بسبب دونا بالتأكيد التى تقف عائقاً بين الشقيقين.
"أما بالنسبة للحريق فإنه حادث أيضاً للحظة أرتبنا فى الأمر...جيليان أنا...."
"لا تقلق تونى لن أخبر أحداً بأنك حدثتنى....على كل حال شكراً لثقتك بى"
"ربما ليساعدك هذا كى تفهمى بيل أكثر"
" ربما ما أن أنتهى من العمل هنا حتى يتخلص من تعكر مزاجه"
تطلع تونى إليها فى حزن:"أعتقد أننى سأجد نفسى مضطراً لجمع حطامه مرة أخرى"
سألها تونى بينما يرافقها إلى سيارتها:"سمعت أنك انتقلت للإقامة مع شريك؟"
سألته بصوت مرتجف :"هل بيل أخبرك بذلك؟"
"أجل....و لكننى أريد أن أتاكد"

منتديات ليلاســــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار الكتاب العربي, حبيب الامس, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, كارا سومرز
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:50 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية