كاتب الموضوع :
romantico triste
المنتدى :
الطفولة
وتزداد مهارات الطفل في هذه المرحلة وتصبح ملاحظة وتكون أكثر هذه المهارات حركية فيتعلم الطفل القفز واللعب بالكرة ...
أما الحديث عن النمو العقلي فيسوقنا إلى القول بأن الطفل في هذه المرحلة يكتسب بعض المهارات والمعارف التي تفيد في التكيف الاجتماعي.فيستطيع الأطفال تعلم القراءة والكتابة التي تمكنه من تحصيل العلوم والمفاهيم واللغة.
وتتحسن قدرة الأطفال شيئا فشيئا على تنظيم المعلومات الإدراكية بصورة منطقية مع نضجهم فيستطيع كبار الأطفال فرز قدر من المعلومات أكبر وأكثر تعقيداً مما يستطيعه صغارهم.
ويجمع الباحثون الآن على أن استخدام الصغار للتصنيف المعرفي يتصاعد مع تصاعد العمر والنضج .
وتبدأ الفوارق بين الأطفال تتضح وتتباين عندما تبدأ القدرات العقلية ( الذكاء التذكر التخيل ) تفرز نتائجها .
وفي هذا المضمون يمكن الإطلاع على الدراسات التي أجريت لفحص هذه القدرات ومعرفة الفروق بين القدرات عند المتعلمين.
وعلى الرغم من أن صبيان ما قبل المدرسة وبناتها يلبسون بشكل مختلف عن بعضهم بعضاً ويبدون بعض الفروق في ممارسة الفعاليات المختلفة فإنهم يقيمون قليلاً من التمايز بين بعضهم ويلعبون معاً بشكل يثير رضاهم إلا أنه وبدءاً من السنة السادسة أو السابعة يميل كل من الصبيان والبنات لإقامة فئات لعب معزولة وممارسة فعاليات ذكورية وأنثوية متباينة وتشير تلك التغيرات إلى أن أطفال المدرسة الابتدائية قد بدؤوا يشكلون هوية نفسية كأعضاء في هذا الجنس أو ذاك .
ولعل ذلك نتيجة أسباب كثير بعضها عضوي ( الفروق الفزيولوجية بين الجنسين) وبعضها اجتماعي ( معاملة الآباء والمجتمع للجنسين بطريقة مختلفة...)
|