فيمكن عقاب الطفل بالضرب البسيط في اسوء الحالات
ولكن يضل من الافضل عقابه بحرمانه مما يحب او منع مصروفه او عدم التحدث له بدلا من الضرب
,فاذا اعتاد الطفل علي الضرب لن تجدي معه الاساليب الاخري في العقاب
,كما انه لا يجب عقاب الطفل علي كل الامور حتي التافه منها ,حيث يشعر الطفل انه معاقب في جميع الحالات بالتالي يصح اكثر عنادا واصرارا علي الخطا والانطوائية والعزلة عن اهله
ومن الناحية الطببية بغض النظر عن التاثير النفسي فان لطم الوجه قد يؤدي الي اضرار جسيمة مثل اصابة العين بالحول او العمي في بعض الحالالت او قد تؤدي ال فقد السمع في حالات كثيرة مع الأسف

2.عدم الصياح أى التحدث بصوت مرتفع جدا فى وجوههم ..بمجرد فعل اى شىء خاطىء من وجهة نظر الوالدين ...
(فهذا اﻻسلوب يجعل الطفل .. يتبع نفس اﻻسلوب فى التعبير عن آرائه ....)

لان الطفل يري في اهله في هذا السن قدوة له في كل التصرفات
ومن ناحية اخري فلا يجب ان يشعر الاهل الطفل بانه نسخة مصغرة منهم يجب عليه تنفيد كل شي دون سؤال او اعتراض
او ابداء رايه في اموره الخاصة والا فانه سيعاقب
وايضا قد يرسخ حالة من الخوف في نفس الطفل و تكوين حواجز بينه وبين اهله بحيث يصبح متوجس من ابداء رايه في اي امر
كما تفقده الثقة في نفسه وفيما يقوم به من تصرفات وقرارات
وللاسف الشديد بلجأ الاهل الي الصراخ علي الاطفال عند شعورهم بالعجز عن توجيه ابنائهم وفق رايهم
ولكن هذا يؤدي ختاما الي نتائج عكسية حيث يزيد عناد الطفل وابتعاده عن اهله ووقوفه موقف الند لهم لاثبات وجوده والحصول علي الاهتمام ممنهم تجاه كل ما يقوم به
ولكن يمكن ان تحل هذه المشكلة بطرق ابسط حيث نعامل الطفل بهدوء ونشعره بان رايه مهم ونوضح له الخظا في رايه وتصرفه وننصحه بهدوء حتي لا يتكرر ونشعره بمدي فرحتنا عند ابتعاده عنه‎
‎ولطالما حذر اطباء علم النفس من النتائج العكسية للصراخ علي الاطفال
حيث تفقدهم الشعور بالامان وفقد الثقة بالنفس والعزلة والانطوائية تفاديا للعقاب وخاصة اذا ما صرخ الاهل علي الطفل امام الناس

وقد يضطر الطفل الي الكذب علي اهله وتحميل غيره المسؤلية في اي خظا تفاديا للعقاب الذي قد يتعرض له من اهله
ونجد العديد من الاطفال عندما يكبرون يتبعون نفس الاسلوب مع من هم الضغر منهم سنا او حتي مع ابنائهم مستقبلا
ومن النواحي السلبية لهذا الشي ان نجد الاهل بعد انتهاء نوبة الغضب والتانيب يسترضون الطفل في محاولة لتطيب خاطره خاصة اذا كان الامر لا يستدعي كل هذا الغضب مما يجعل الطفل في حالة من التذبذب في مشاعره وحالة من التوجس في تصرفاته مستقبلا

3.عدم التعصب أمام اﻻطفال ...فى أى موقف .. وعدم تكسير اى شىء بعصبيه بحجة اﻻنفعال ..فهذا السلوك

ايضا ينتقل الى الطفل .. ويشعر ان تكسير اﻻشياء فى اﻻنفعال ..هو السبيل لهدوء اﻻعصاب

[/i]
هذا ايضا يرسخ ثقافة العنف و الخوف في نفس الطفل وبفقده الثقة في اهله ويؤدي ختاما الي نتائج سلبية حيث يشعر الطفل بانه مكروه من اهلله
كما انه يصبح اكثر ميولا لهذه التصرفات مما قد يسبب الاذي له و لمن حوله خاصة اذا كان يتعامل مع من هم اصغر منه سنا
فقد يضر غيره بتكسير الاشياء او الضرب ومنهذه التصرفات ان برمي ما بيده علي غيره مما يسبب جروح وكسور لهم
ويميل بعض الاطفال للعض كطريقة للتعبير عن غضبهم مما يؤذي اخوتهم الاصغر سنا فهناك العديد من الحالات التي عض فيها طفل طفل اخر تسبب في اضرار جسيمة وصلت في احدي الحالات لقطع اصبع طفل رضيع نتيجة عضة قوية من اخيه الاكبر
كما تسبب رمي الاغراض في اصابة العين مما ادي الي نزف داخلي ادي في نهاية الامر الي فقد البصر
[/i]