المنتدى :
القسم الرياضي
انا الوحيد الذي يستطيع إيقاف ميسي
أنا الوحيد الذي يستطيع إيقاف ميسي
طبعا العنوان يعتبر تصريح لي..... بعضكم سيسأل وما المناسبة؟ في الحقيقة أصبحت أسمع في القنوات الإخبارية الرياضية أن النجم فلان صرح كذا وبكذا فقلت بما أني من اللاعبين الكبار الغير معروفين والذين ظلمهم الإعلام قلت أرفع معنوياتي بنفسي وأصرح وبكيفي
طبعا أنا كنت جاد بقول أني الوحيد الذي أستطيع إيقاف ميسي لكن بشرط بسيط جدا أعطوني رشاش وفيه مائة طلقة وأنا بإذن الله أحصب رجل ميسي بالرشاش لكن ترى ما أركنكم أنا بأحاول إني أصيب سيقانه لكن إذا راوغ طلقات الرشاش فالشكوى لله
طبعا أبدأ الآن الحوار الجاد وأقول قدم اللاعب الكبير إللي هو أنا تراجعه عن الإعتزال ورجعت للملاعب وطبعا في عصر الماديات جيب قطتك الله لا يهينك إذا تبغى تلعب تبغى تأكل تبغى تسافر كل شيء قطة مات الكرماء إللي كانوا يباشرون عن الجميع
وأنا أستغرب من هؤلاء كيف سمحت لهم أنفسم أخذ قطتي فتخيل لو ميسي جاءكم وقال بأشترك معكم بتأخذون منه قطة ما هو معقولة إلا بتزيدون تدفعون له والمشكلة الفرق إللي بيني وبين ميسي ليس الإمكانيات وإنما الإعلام
المهم ما أطول عليك بعد ما دفعت القطة نزلت الملعب وبدأ التقسيم فبدأ واحد يسأل اللاعبين اين مركزك لما وصل عندي قال شكلك دفاع بصراحة لو لم تقل العرب إللي ما يعرف الصقر يشويه كانت جتني أزمة نفسية معقولة عيوني الصقرية وتقول تلعب دفاع
فقلت له بنبره قوية يعني إحترم نفسك بلاش إهانة: ألعب في مركز ميسي هز رأسه ومن باب أن يظهر إعتذاره وضعني في الأمام
وبدأت المباراة وكانت مخيلتي تراودني وأنا أتخيل أني أسجل أهداف مثل أهداف ميسي وأستلمت الكورة وكان أمامي مدافع يحاول إيقافي فتبسمت ضاحكا فهو لا يعرف من أنا دفيت الكورة قدام وبدأت أركض أركض لكن المشكلة إني شعرت أني واقف مقارنة بسرعة ذلك المدافع فبدأت أتذكر الماضي كانت من ألقابي مسابق الريح والطلقة ولمح البصر وكلها دلالة على سرعتي لكن العمر له حقه
فأستغليت فارق العمر بما يسمى بالخبرة وكنت أريد أن أصغر طموحاتي وقلت أسجل أهداف مثل رونالدو وبالفعل وصلتني الكورة ثم أوجه تلك القذيفة التي بدأت تتدحرج دحرجة شعرت إن الكورة خائفة يلقطها ساهر تمشي على مهلها إنصدمت أين تسديداتي العويرانية ؟نسبة لسعيد العويران هل ولت وعفى عليها الزمان؟
المشكلة أن افراد فريقي بدأو يفقدون الثقة فيني فأنا بدأت أضيع ثم أضيع حتى جاء الفرج وسجلت هدف لكن هذا الهدف لم يبرد كبدي فكيف يبرد قلبي وصاحبي تجاوز الجميع حتى الحارس ثم ناولني وكأنه يتصدق علي
بدأت نفسيا أهتز مباراة تلو مباراة وانا من سيء إلى أسوء وأصبحت لا أسجل إلا إذا كان المرمى فاضي أو أشوت بلنتي
حالتي النفسية تدهورت فبعد طموحات أن أسجل أهداف ميسية نسبه لميسي صرت أسجل فقط ركلات جزاء بعدها تركت الملاعب وإلتزمت البيت لكن صاحبي لم يتركني بل جاء يقول : ما الغريب في لعبك؟ قلت لم أعد أسجل أهداف خرافية أصبحث أضيع ألف كورة وأسجل ركله جزاء أو هدف والمرمى خالي
ضحك وأخرج من جيبه جواله وبدأ يريني أهداف نجوم منتخبنا ويقول شف ها هؤلاء هم نجوم الأخضر شف أهدافهم مثل أهدافك بالضبط إما يناولونه و يسجل وهو حول المرمى او يتفيلح ويشوت ركله جزاء يشوتها في الحارس ثم ترجع له وبعد كلفه يجيب قول
أما أنت تسجل ركلة الجزاء مباشرة حينها رجع لي الأمل والطموح بل حتى صرت الآن أطالب بأن أكون ضمن تشكيلة الصقور الخضر وإيش الفرق أن ضيعت المنتخب ضد أستراليا ؟أصلا مهاجمينا مضيعينا من بداية التصفيات وأقول فال الله ولا فالي لكن الصدق ينقال مهزوميين مهزوميين لكن أنا أطمح بتمثيل الوطن فأنا أناشد رعاية الشباب للنظر في موضوعي
بشرط أن ينضم معي صاحبي إللي ألقبه إكزافي علشان منها إذا يبغى محمد نور يهمشني وما يناولني نقلبها أنا وصاحبي إكزافي لعب حواري وكذلك ما ينفع ميسي بدون إكزافي
ولكم مني وعد إذا جاء للمنتخب ركلة جزاء إني أسجله من شوته وحده بدون ما أحرق قلوبكم وأنا أتشوت الحارس وأرجع أشوتها قول
فسؤالي لكم أليس من حقي أمثل المنتخب بمركز الهجوم ما دام هذا مستوى هجومنا اليس من حقي المطالبة بهذا المركز
وفي الختام أقول أقل ما فيها أروح أتمشى في أستراليا على حساب رعاية الشباب وعلى قولت المثل حزمني والا ما تحزمني مفشلنك مفشلنك سواء أنا إللي ألعب أو هجومنا الناري وقولوا لي ماجد عبدالله ويوسف الثنيان متى بيرجعوا للملاعب والله إشتقنا للنجوم الحقيقيين
|