كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
- لقد سبق واخبرتك انني في الثانية والعشرين.
قال:
- كنت واثقاً من انك لم تتجاوزي التاسعة والعشرين ، ولكن كل شيء كان يتفجر حولي ، ولم اكن قد تمالكت نفسي بعد حين، اتصلوا بي من فندقك يخبروني بوصولك.
قالت :
- ثم طلبت من لابور ان يتصل بي ليخبرني ان سيارتي قد احضرت الى هنا.
قال:
- لم اكن في حالة تسمح لي بأن اتحدث اليك ، هل عندك فكرة كم من الوقت امضيته في انتظار وصول سيارة الأجرة التي تقلك؟
قالت:
- هل علمت عند ذلك انك تحبني؟.
قال:
- لقد عرفت ذلك من اللحظة التي وضعت فيها السماعة بعد انتهاء اتصالي بانكلترا، لم اعرف فقط انني احبك بكل جوارحي ، بل ايضاً علمت انني لا يمكن ان احتمل رؤيتك متزوجة من رجل سواي.منتديات ليلاس
اجفلت قائلة:
- أوه.
سألها بسرعة مفاجئة:
- إنك تحبينني ، أليس كذلك؟.
اجابت:
- طبعاً ، احبك كثيراً.
منتديات ليلاس
ابتسم برقة قائلاً:
- لقد شككت بالامر حين رأيتك على وشك مغادرة البلاد دون ان تحققي وعدك لأختك التي تحبينها كثيراً ، فتجرأت على التفكير بأنك لاشك هاربة مني لأنك تحبينني، وهذا الذي جعلك تشعرين بكل ذلك الالم لأنني جرجتك بتلك الكلمة التي اتهمتك فيها فيها بأنك تلتصقين بي.منتديات ليلاس
همست وهي تهتز:
- انك ذكي جداً.
قال:
- اخرجي اذن ذلك الرجل الذكي من تعاستك واخبريني ، هل تتزوجين مني؟.
هتفت وهي لا تكاد تصدق ماسمعت :
- هل انت متأكد مما تقول ؟.
قال:
- لم اكن في حياتي كلها متأكداً من شيء كما انا متأكد الآن ، تزوجي مني يافابيا ، دعيني اسافر معك الى انكلترا لأرى والديك ، وعاطي اختك تلك المقابلة التي جعلتها ترسلك اليّ ثم...
قاطعته:
- هل ساتعطي كارا تلك المقابلة ؟.
اجاب:
- ليست ثمة شيء لا افعله لأجلك يافتاة؟.
وذكرها هذا القول بكلمة قالته له مرة في المطعم بيكوف وهو اعطني جواباً مباشراً ، هل تتزوجين مني؟.
صرخت :
- آه ياعزيزي فين ، نعم.ريحانة
قال:
- واخيراً اشكرك ياحبيبتي سنتزوج حالاً، لا استطيع الانتظار طويلاً لكي آخذك اليّ واضمك بين ذراعي.منتديات ليلاس
تمت
|