لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-03-12, 07:38 PM   المشاركة رقم: 111
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

صرخت فابيا وهي تشعر بنفسها تتمزق:
- كفى...
ولكنه لم يسكت وتابع قائلاً:
- ماهو الشيء العظيم الذي جعلك تفضلين الرحيل مع انني وعدتك بأن نتحدث في هذا الشأن و...
قاطعته بسرعة بلهجة ملتهبة:
- الا تعتقد ان في نعتي بأنني امرأة ملتصقة سبباً وجيهاً لذلك؟.
هتف فين:
- أوه .. لقد أذيتك.. إنني اعرف بأنني تعمدت ان اؤدي كرامتك.. ولكن ، آه, ياعزيزتي فابيا.منتديات ليلاس
لقد تلاشى الآن كل أثر للتجهم والعنف في كلامه، واقترب منها يأخذها بين ذراعيه لتستكين هي اليه ، تتنشقت الدفء من جسده ، وعندما بدأ الاضطراب يتسلل الى نفسها ، اخذت تقاومه لتتخلص من عناقه ذاك.
تركها هو عند اول دفعة منها له مذعورة، وهي تقول:
- لا اريد منك مداواة لجرحك كرامتي، شكراً لك ، يمكنني أن..
- لم أشأ ان اؤذي كرامتك ولكن كان عليّ ان افعل هذا.
قالت:
- اشكرك مرة اخرى ، ولكن كلامك بان عليك ان تفعل ذلك، يبدو غامضاً مرة اخرى ، ولكن هذا لا يجعلني ارى...
قاطعها :
- ألا ترين .. ألا تتذكرين كيف كان الامر جيداً ولكننا على الاقل في امكاننا ان نتكلم في الأمر الآن بشكل اسهل مما ظننته سيكون.منتديات ليلاس
وضع يده على ذراعها وبدلاً من ان يأمرها بالجلوس كما فعل اول مرة قال لها برقة:
- هل لك ان تتفضلي بالجلوس؟ اجلسي وامنحيني فرصة اشرح لك فيها كل شيء.
منتديات ليلاس
عادت بطوعها، الى المقعد المستطيل الذي كانت قد قفزت من فوقه من قبل، عند ذلك قرب كرسيه منها لكي يتمكن من ملاحظة اي تعبير يطرأ على ملامحها.
ابتدأ قائلاً:
- شكرا يافابيا ، سأوضح لك السبب في وحشيتي تلك، انني انا نفسي لم أكد افهم الامر، كل ما عرفت في حرارة تلك اللحظة ان عليّ ان احميك من نفسي..لم استطع ان اتصور كيف اقترب منك ، ثم ارحل بعيداً.منتديات ليلاس
قالت بكبرياء:
- ولكنني ماكنت لأطالبك بشيء.
قال:
- ألا تعلمين انني كنت اعرف ذلك؟.
قالت:
- مافكرت في ذلك قط.ريحانة
قال:
- وهنا المشكلة ، لم يفكر احد منا في الامر حتى فاجأتك لحظة الخجل تلك، لقد كان كل شيء يسير بشكل طبيعي ، رائعاً ، خلاباً انما دون تفكير في ماسيتمخض عنه كل ذلك.
ارادت ان تصرخ آه يافين.. لقد كان لديه نفس احساسها هو ايضاً ،وتابع قائلاً:
- ثم ابتدأت اكافح لكي اضبط نفسي ، بينما كنت انت تحاولين الاقتراب مني اكثر فأكثر، ماذا كنت استطيع ان افعل سوى هذا؟ ربما لأنني لم اكن افكر في الامر بوضوح سوى الاعجاب بالكبرياء التي تبدو عليك.منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-03-12, 07:40 PM   المشاركة رقم: 112
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

تمتمت:
- لقد كنت....
قال:
- آه يافابيا الحلوة، ليس لديك فكرة عما سببه لي هذا، لأجلك تركت ذلك الجناح في الفندق ولم اعد قبل الصباح.
سألته:
- هل بقيت طيلة الليل بعيداً بسببي؟.
اجاب:
- لقد شحذت سريراً في منزل اخي، فسحة قليلة او حتى سجادة لكي ابتعد عنك، بالنسبة لحالتي التي كنت فيها.منتديات ليلاس
كانت اعترافاته هذه تحمل الشفاء لجروح كرامتها ، وتابع هو:
- هل عندك فكرة ايتها الآنسة عما احدثه بي اكتشافي لرحيلك ساعة عدت الى الفندق؟.
قالت توضح له الامر:
- لقد كان عليّ اللحاق بالقطار.
قال:
- اللحاق بالقطار؟ ألا استحق منك قطعة ورق تتركينها لي؟.
- كيف يخطر لك انني سأفعل ذلك بعد الذي قلته لي؟.
سألها:
- ألن تسامحيني قط على هذا؟.
منتديات ليلاس
وكان في صوته من الحنان والجاذبية بحيث كادت تنهار لو لم تكن جالسة واجابته وهي تحاول تحويل افكارها الى ناحية اخرى:
- طبعاً ولكن كان يمكن لموظفة الاستقبال ان تخبرك بأنني اخذت سيارة اجرة الى محطة القطار.ريحانة
قال:
- لقد فعلت ولكن بعد ان وجدت خزانة الثياب في الردهة خالية من كل ملابسك ، مر في ذهني الكثير من الاحتمالات قبل ان يخطر لي ان اتصل بموظفة الاستقبال.
سألته ببطء وقد تملكتها الحيرة:
- هل فعلت ذلك حقاً؟.
اجاب دون تردد:
- طبعاً، لقد تساءلت عما اذا كنت قد ذهبت الى فندق آخر في براغ، ولكن الشك تملكني بالنسبة لذهابك الى اي مكان ، ثم فكرت في احتمال ذهابك الى ماريانسكيه لازنيه، او ربما المطار في براغ.. وتذكرت عند ذلك انك تركت بعض امتعتك في ماريانسكيه لازنيه ، ثم كذلك سيارتك، إذ ان رغبتي فيك اخذت تهدد بان تتجاوز كل الاسباب ، ولكن هل كان احساسك بجرح الكرامة هذا قوياً الى حد ان تعودي الى انكلترا دون اجراء تلك المقابلة؟وفكرت في ان لغتك لن تساعدك في مالو اخذت سيارة اجرة الى المطار او الى ماريانسكيه لازنيه ..
قالت:
- إذاً ، فقد اتصلت بموظفة الاستقبال ، انني آسفة لذلك.ريحانة
كانت تعتذر الآن بعد ان ادركت ان في تركها المكان دون ان تترك له ورقة ، هو عدم اعتراف منها بالجميل بعد ان علمت انه في تصرفه ذاك ، إنما كان يقصد به حمايتها من نفسه.
تابعت تقول متلعثمة:
- لم .. لم افكر، حينذاك ، في انك ستولى امر ذهابي كل تلك الاهمية...
هتف:
- اهمية ؟.
وكادت تسقط عندما تابع قائلاً:
- ستعلمين يوماً ما، ايتها الآنسة ان اهتمامي بك قد ابتدأ، منذ ان اضطررت للتوقف فجأة خلف سيارتك لتحدق عيناك الرائعتان هاتان بي وتخبرني ان سيارتك لا تتحرك.
سألته بصوت خافت:
- كنت تهتم بي؟ هل تعني الاهتمام بي لكوني صحفية؟.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-03-12, 07:44 PM   المشاركة رقم: 113
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

نظر اليها لحظة، ثم اجابها :
- ربما تتذكرين انني لم اعلم سوى في اليوم التالي ان تلك المرأة ذات العينين الخضراوين الساحرتي الجمال والشعر الذهبي الرائع هي صحفية.ليلاس
قالت متلعثمة وقلبها يخفق بعنف:
- أوه...نعم...نعم...
قالت:
- لا افهم ماذا تعني ، ولكنك كنت بالغ العداء عندما رأيتني ذلك النهار؟ وكان هذا قبل ان تعلم انني صحفية؟.
قال يشرح لها الامر:
- لقد فزعت حين رأيت آزور يهاجمك مماجعل الفعل قوية نحوك فشعرت بالغضب ولكنني لم اكن اشعر بالعداء ابداً، وكيف يكون ذلك وقد كنت صممت ان اتصل بك في فندقك، حيث انني عرفته بعد اذ اوصلتك اليه ، وذلك قبل ان تحضري بنفسك الى منزلي؟.
سألته:
- أحقاً كنت ستفعل ذلك؟.
اجاب:
- بالتأكيد، أليس في امر سيارتك عذرحسن للاتصال بك؟
تمتمت:
- طبعاً.
وابتسمت له لتريه انهالم تصدم بجوابه هذا.منتديات ليلاس
عاد يقول:
- ولكن، عندما اصبحت في منزلي ، لن اعد في حاجة الى استخدام سيارتك كذريعة لرؤيتك وحتى بعد انه علمت انك من اؤلئك الصحفيين المتطفلين الذين كنت اتجنبهم على الدوام ، رغم ذلك سألتك ان ترافقيني في نزهتي تلك.منتديات ليلاس
ادركت فابيا ، حينئذ، انه إذا استمر في طريقته تلك من رفع معنوياتها تارة وخفضها تارة اخرى ، ومايتبع ذلك من اضطراب خفقات قلبها صعوداً ونزولاً، فستصاب دون شك، بمرض في قلبها، رغم انها تذكرت كم كانت سعيدة في اثناء تلك النزهة معه، وتساءلت عما إذا كان هذا يعني انها كانت بداية حبها له.
منتديات ليلاس
قالت متلعثمة:
- ان... انها كانت نزهة جميلة.ريحانة
هتف:
- جميلة فقط؟ لقد ادركت عند ذاك انها كانت البداية بالنسبة اليّ.
قالت:
- كيف...
ولم تستطع ان تكمل ، كان ذهنها مشوشاً وقد اضرب عقلها عن العمل.
كرر كلماتها:
- كيف؟.
وبد عليه التردد ، ثم نظر في عينيها ، مباشرة، ثم قال:
- لقد وجدت نفسي بعد ان عرفتك ، اقوم بأشياء لم احلم بها من قبل، وبأنها ستصدر عني، اشياء كنت اعتبرها غير منطقية ولكن لا شيء كان سيمنعني من القيام بها.
همست :
- أحقاً؟.
كان ثمة شيء في نظرته ، في انحنائه نحوها ليمسك بيدها ، جعل خفقات قلبها تتسارع.
اجاب:
- آه، نعم، عندما قدمت سكرتيري اليك نهار الاثنين ذاك، الى ان سألك اذا كنت تقبلين ان يوصلك الى فندقك ، لم اكن انا قد فكرت في الطريقة التي ستعودين فيها الى الفندق.منتديات ليلاس
قالت تذكره:
- ولكن كان عليك ان تخرج ، فأوصلتني بطريقك.
اجاب :
- لم اكن عليّ ان اذهب الى اي مكان ، ولكنني اخترعت هذه الحجة لكي اوصلك، وكما ادركت في مابعد، لكي امنع سكرتيري من ان يوصلك بنفسه.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-03-12, 07:47 PM   المشاركة رقم: 114
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

فتحت فابيا فمها بذهول، لقد بعث شعورها بيديه على يديها، الاضطراب في تفكيرها ، ولكن هل كان يعني انه شعر بالغيرة من لابور؟ وهمست:
- اوه.
قال :
- نعم ، اوه ... لا ادري ماالذي حدث لي ، إذ وجدت نفسي ادعوك الى العشاء في منزلي رغم انني اكره تماماً وجود الصحفيين فيه.منتديات ليلاس
كانت فابيا في اشد الشوق الى ان تعرف ماالذي حدث له فعلاً، ولكن قلبها كان يخفق اذ خافت من ان تسأله عن ذلك لئلا يأتي الجواب الذي قد يسبب لها الاحباط ، ولكنها لم تجد مانعاً من ان تقول:
- حين مررت بسيارتك الى جانب سيارة لابور ، حين كنت معه في دعوته تلك لي للغداء ظننت من مظهر الغضب على ملامحك انك لابد ستلغي دعوة العشاء تلك.
قال:
- كنت غاضباً فقط؟ لقد كنت في اشد الثورة.
سألته:
- هل ذلك لأنك ظننت انني سأستغله بسؤاله عن شؤونك الخاصة لأجل تلك المقابلة؟.
اجاب:
- لقد سبق واثبت انه سكرتير جدير بالثقة بالرغم من ضعفه تجاه النساء، مهما كان جمالهن، لكنني جعلتك تعتقدين ذلك اثناء حديثك الصفيق المتواصل ذاك عن غدائك معه، عندما كنت تتعشين معي..
قاطعته بدهشة إذ كانت متأكدة من انها لم تكن فظة ابداً:
- هل قلت ان حديثي كان متواصلاً وصفيقاً؟.
اجاب:
- هكذا بدا لي عند ذاك ، ولكنني عرفت الآن ان ذلك الشعور الذي لم اعرفه من قبل كان شعور الغيرة.منتديات ليلاس
منتديات ليلاس
شهقت قائلة وقد شعرت بقلبها يخفق:
- الغيرة؟ هل كنت تغار؟ تغار من لابور؟.
ولم تشعر به حين انتقل من كرسيه امامها الى حيث جلس بجانبها على المقعد ليمسك بذراعيها بينما قلبها ينتفض بعنف، ويديرها نحوه لتواجهه ، ثم حدق في عينيها وهو يعترف بقوله:
- نعم، كنت أغار من لابور اوندراس دون ان ادرك كنة ذلك الشعور الذي كان يمزق نفسي الا منذ حين.منتديات ليلاس
كانت فابيا تحدق فيه مصعوقة، عندما ترك احدى ذراعيها ، ليحيط كتفيها بذراعه، وهو يحدق في عينيها الغالية، الا يمكنك ان تشعري بما احس به؟.
لم تعرف كيف خرج صوتها لتهمس قائلة:
- انني لست متأكدة.ريحانة
وجاهدت في ان تتمالك نفسها من ان تتهاوى لأحساسها بأن ثمة شيئاً رائعاً في غاية الجمال، على وشك ان يحدث لها.
همس:
- اوه يا ميلاكو، انت لست متأكدة، الاتعرفين ؟ الا تشعرين بمبلغ عدم تأكدي انا الآخر؟ اريد ان تمنحيني شيئاً من الامل، ارجوك اذ، لأنني ميلوجي تي، فقد تملكني مالم اعرف في حياتي قط من مشاعر الخشية والتردد.منتديات ليلاس
حاولت الكلام، ولكن كان في حلقها غصة، وشعرت بنفسها ترتجف وهو يمكسها، ولكنها حين عرفت ان بعض هذه الرجفة انما هي منبعثة عن فين، عند ذلك فقط ادركت مبلغ التوتر النفسي الذي كان يعانيه ، فتغلبت على مخاوفها لتكسر حدة توتر ذاك، وتنحنحت قليلاً، ثم همست بصوت شبه مبحوح:
- مامعنى كلمة ميلاكو؟.
اجاب دون تردد:
- معناها عزيزتي.
وبينما اخذت خفقات قلبها ترتفع، اندفعت تسأله مرة اخرى:
- ومامعنى كلمة ميولوجي تي؟.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-03-12, 07:49 PM   المشاركة رقم: 115
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان جوابه ان تمسك بوجهها بين راحتيه، ثم اجاب بهدوء، والصدق ينبعث مع كلماته:
- معناها ، احبك.
هتفت والدموع تتدفق من عينيها:
- أوه، يافين.ريحانة
همس:
- ياعزيزتي.
وبينما كان يحاول ان يصدق ما تخبره به دموعها ، اشتدت ذراعه حولها وهو يهمس متوتراً:
- هل هذه الدموع التي تحاولين صدها ، هي دموع الفرح؟.
اجابت ببساطة:
- اني احبك ، انا ايضاً.
كانت هذه هي الكلمات التي اراد سماعها وجذبها اليه وهو يتفوه بكلام اختلطت فيه اللغتين الانكليزية والتشيكية..كانت كلمات الحب الخالص، ونظرت هي في عينيه بخجل لترى مالم تره من قبل قط في ملامح رجل، من امارات السعادة والبهجة وهو يهتف:
- لايمكنني ان اصدق ذلك .منتديات ليلاس
واحتضنها بقوة شعرت هي معها ، انه هو صدق ذلك حقاً ، فانه لن يفلتها من بين ذراعيه ابداً، وفي الحقيقة كان تصدق ذلك صعباً على فابيا هي ايضاً.
سألها:
- منذ متى ادركت انك تحبينني؟.
اجابت معترفة:
- منذ امس ، عند تمثال الشاعر.
هتف:
- ياحلوتي الصغيرة فابيا.منتديات ليلاس
هتفت هي بدورها:
- اوه يافين ، وماذا عنك انت؟
اجاب:
- لقد تأكدت من ذلك اليوم فقط، ولكنه كان موجوداً ينمو يوماً بعد يوم ، لكي اراه، ولكن لم يكن لدي عينان لأرى.
سألته بخجل:
- هل كنت ترفض الوقوع في الحب؟.
اجاب:منتديات ليلاس
- لقد رفضت إدراك ذلك لأنني لم اعرفه من قبل ، ولكنه كان موجوداً عندما رق قلبي وأنا ارى دماثتك إزاء مدبرة منزلي وابتسامتك لها، ولم اكن اعرف لماذا دعوتك الى العشاء ، انما الذي اعرف ان تلك الدعوة لم يكن لها علاقة بالمقابلة ، وفي تلك الليلة نفسها ، مع انني اؤكد لك انني كنت دوماً رجلاً صادقاً، فقد حيرني ان وجدت نفسي اكذب عليك.منتديات ليلاس
سألته وقد بان في لهجتها عدم الرضى:
- هل كذبت عليّ؟.
قال يعتذر بطريقة حوت من السحر الى درجة شعرت فيها بقلبها يكاد يهوي عند قدميه:
- سامحيني ياعزيزتي، لقد سألتني حينذاك، عن سيارتك ، فاخبرتك ان العثور على غيار لها يستلزم من الوقت اسبوعاً او اكثر.
سألته:
- ألم يكن ذلك صحيحاً.
اجاب:
- لقد كانت ذلك الصباح بالذات عندي هنا.منتديات ليلاس
وبينما كانت عيناها الكبيرتان تتسعان دهشة تابع هو كلامه:
- كانت ومازالت هنا مقفلاً عليها امام احدى ابنيتي.
عادت تسأله:
- ولكن...لماذا الكذب؟ ألم يكن في استطاعتك...
اكمل جملتها يقول:
- لم يكن في استطاعتي ان اخبرك الحقيقة.منتديات ليلاس
فأومأت برأسها بالايجاب، فقال بشيء من غطرسته القديمة:
- ولماذا افعل ذلك؟ ربما كنت سأخبرك ، لو لم تدفعيني الى الشعور بأشد الغضب لتناولك الغداء مع سكرتيري ، انها الغيرة مرة اخرى طبعاً، ثم قضاؤك فترة من الوقت اثناء العشاء تتحدثين عن ذلك ، وعلى كل حال وان كنت في ذلك الحين لم اكن ادرك مبلغ تأثيرك عليّ ، الا انني لم اشأ ان اراك تذهبين بسيارتك الى حيث لا استطيع العثور عليك بسهولة.منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موعد مع الحب, دار النحاس, جسيكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, west of bohemia, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية