لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-03-12, 07:37 PM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

هل تراه شعر بحماقتها؟ ورفعت ناظريها اليه تريد ان تعتذر أو تقول شيئاً ، وفي نفس الوقت ارادت ان تعود الى غرفتها إذ مازالت تملك شعوراً بالكرامة.ريحانة
ما ان تقابلت عيناها المثقلتان بالنعاس بعينيه القاتمتين ادركت ان ليس ثمة اية إشارة الى ان فين قد ادرك حماقتها ، ولكن كان في عينها رقة وهو يتمتم بعطف:
- ياللصغيرة المسكينة.
بينما كانت يده ترتفع الى حمالة قميص نومها التي كانت قد انزلقت عن كتفها لتعيدها الى موضعها.
علمت فابيا ان عليها حفظاً لكرامتها ان تعود الى غرفتها الآن ولكن مجرد لمسة لذراعها بعث الإثارة في جسدها ، ولكنها مع هذا احبت فيه رقته وعطفه.
وهكذا ، بينما جعلها جانب التعقل فيها تستدير بغية الرجوع الى غرفتها جعلها الجانب الآخر الذي شعر بالإثارة مع حبها له تتباطأ... وإنما لحظة واحدة فقط ، لتسأله بلطف:
- هل كان ثمة اصطدام سيارة ، ام انني حلمت بذلك؟.
اجاب:
- إنه لم يكن حلماً.
وكما لو كان يساعدها على العودة الى غرفتها ، وضع ذراعه حولها ، ماعدا كتفيها العاريتين ، ثم توجه معها نحو غرفتها.منتديات ليلاس
عادت تسأله وجسدها يرتجف للمسة يده:
- أتظن انه اصيب احد في ذلك؟.
اجاب:
- لا اظن ذلك، إذ ان سائقي السيارتين خرجا من سياريتهما يحاول كل منهما ان يمزق الآخر إرباً.
ثم وقف امام باب غرفتها .كانت فابيا تعلم ان عليها الآن ان تتمنى له ليلة سعيدة، وكانت على اتم استعداد لتفعل ذلك ولكنها نظرت في عينيه اولاً لترى مرة اخرى تلك الرقة وفتحت فاها ولكنها لم تتكلم ، ثم ودون ان تدرك تماماً طبيعة ماجرى، مع انها شعرت تماماً بذراعه حولها تشتد ، هتفت:
- أوه فين.
منتديات ليلاس
لتدرك بعد ذلك ان ذراعه اشتدت فعلاً حولها ، واكثر من ذلك ان ذراعه الأخرى ارتفعت هي ايضاً ليطوقها تماماً.منتديات ليلاس
تلاشى الاضطراب من نفسها ونسيت احلامها المزعجة، همس وهي ترتمي بين احضانه :
- فابيا.
همست:
- فين.
وكانت واعية تماماً الى انهما دخلا الى غرفتها المظلمة، كان النور من غرفة الجلوس يدخل الى غرفتها ليخفف من عتمتها عندما جلس فين معها على السرير، تمتم:
- مااشد رقتك وحساسيتك.
ارادت ان تصرخ أوه ياحبيبي.. ياحبيبي.. لقد أرادت ان تصرخ له ، ولكنها مالبثت ان اجفلت وقد شعرت بالذعر بشكل غير متوقع فصرخت:
- أوه ، كلا.
ونزعت نفسها من بين احضانه بعنف ، ولكن تصرفها هذا كان مؤقتاً اذ عادت تهمس:
- إنني آسفة.
ولكن ماحدث قد حدث وتركها فين مبتعداً عنها ، عادت تقول :
- إنني آسفة يافين.
اطلق كلمات عنيفة بلغته ، ثم قال بخشونة :
- انسي ذلك.منتديات ليلاس
قالت بألم وقد شعرت بغريزيتها ان ثمة شيئاً هو غير ذلك الاجفال الخجول منها:
- هل تراني اخطأت في شيء؟.
قال بخشونة وهو يقف عند الباب كسد منع النور من التسرب الى الغرفة:
- إنني لا احب ابداً ان تلتصق بي المرأة بهذا الشكل.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 13-03-12, 07:42 PM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

بقيت فابيا تحدق بغباء في الباب الذي اغلقه خلفه بهدوء، وكانت تحاول ان تفهم سبب ماجرى ، عندما سمعت باب الجناح الخارجي يغلق لتعلم انه قد خرج من الفندق.منتديات ليلاس
ثارت ثائرة فابيا عند ذاك لتنتهي وقد هزتها الصدمة الى انه يستطيع ان يفعل مافعل ويقول ماقال ، ثم يرحل هكذا بكل هدوء ، هذا الخنزير القذر ، هذا الجرذ ، كيف تجرأ على ان يتصرف معها بهذا الشكل؟.
كانت لا تزال تشعر بالثورة بينما كانت تترقب عودة فين ومرت ساعة دون ان تسمع له حساً ، ربما قد ذهب ليحتضن من هي أقل التصاقا به ، والتهبت بالغيرة والانفعال وهي تردد حسناً إذهب الى الجحيم ياحبيبي وثارت كرامتها مرة اخرى وهي تفكر ان هذه آخر مرة ترى فيها فين هذه الليلة ، نهضت من فراشها ودخلت الى الحمام تغتسل ثم ارتدت ثيابها.منتديات ليلاس
تلتصق؟ حسناً ، مارا او غير كارا... لقد حصل لها ما حصل واخرجت حقيبة ثيابها ، وبدأت تلقي اشياءها فيها دون ترتيب بينما ثورتها تزداد اشتعالاً ، إنها ستسقل اول طائرة لتخرج من هنا.
كان نور الفجر على وشك البزوغ ، على كل حال ، ولكن في الوقت الذي بدأ فيه النهار، وكانت هي وكرامتها قد قررتا تماماً انهما تفضلان ارسال فندلين غاجدوسك الى الجحيم قبل ان تتكلم معه مرة اخرى، في هذا الوقت بدأت مفاهيم اخرى عملية تدخل رأسها.منتديات ليلاس
منتديات ليلاس
لقد كانت حقيبتها الاخرى في فندقها في ماريانسكيه لازنيه ولكن إذا كانت ستسغني عن هذه فماذا بالنسبة الى سيارتها ؟ إنها هدية والديها لها في عيد ميلادها الثامن عشر ، ولابد ان يسألاها عنها.
شعرت بلألم، وأرادت ان تعلق جراحها على انفراد بعد إذ ثار في نفسها نوع آخر من الشعور بالكرامة فهي لا تريد ان يعلم احد ، حتى ولا والدها ماتعانيه في اعماقها من ألم وكم ينزف قلبها.منتديات ليلاس
انهارت على حافة سريرها وابتدأت تدرس وضعها لعدة دقائق ، لايهم مبلغ كراهيتها للعودة الى ماريانسكيه لازنيه، ولكن الجواب كان هو نفسه ، وهو ان ذلك كان الخيار الوحيد امامها.
ساورها شعور بالراحة لأنها لن تكون بحاجة الى ترى فين غاجدوسك مرة اخرى ، ولكن القدر كان يضحك حين تذكرت فجأة انه هو ايضاً ، من الطريقة الخشنة التي تركها بها ، كان يقصد عدم اللقاء بها بأي شكل.منتديات ليلاس
عل كل حال إذا كان الحظ الى جانبها فإن المرآب ربما قد اتصل الآن بفندقها ليترك لها خبراً بأن سيارتها جاهزة ، هذا إذا لم تجد انهم سلموها للفندق.
اقفلت فابيا حقيبتها ونزلت الى ردهة الفندق لتسأل عن مواعيد القطارات وبشيء من الحظ، يمكنها ان تكون اليوم في ماريا نسيكه لازنيه، حتى ولو اقتضى الأمر ان تذهب الى ذلك المرآب قرب فرانتيسكو في لازنيه فستكون اول الليل، قد عبرت حدود تشيكوسلوفاكيا في طريقها الى وطنها انكلترا.منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 13-03-12, 07:45 PM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

قبل الساعة الثامنة ذلك الصباح كانت فابيا قد تركت الفندق الى محظة القطار ، وفي الساعة الثامنة وسبع واربعين دقيقة تحرك القطار بها الى ماريانسكيه لازنيه، لقد اتمت المرحلة الاولى من رحلتها .
كان القطار مفروضا ان يصل الى حيث يقصد في منتصف النهار ، وهذا منح فابيا الفرصة لتعيد التفكير في كل ماحدث مرة بعد اخرى .منتديات ليلاس
لقد كانت بين ذراعي فين ، ملتصقة به يجب ان تقر بهذا ولكنها تحبه...بينما هو لا يحبها بالطبع، وهي طبعا لم تتوقع منه ذلك، ولكنه لم يكن جاهلا بمسائل العواطف فماذا كان يتوقع؟
حاولت ان تصرف افكارها نحو اشياء اخرى ولكنها وجدت انها تعود دوما الى نفس الموضوع ، فكرت بتلك الاشياء الاخرى التي حدثت لها منذ وصلت الى تشيكوسلوفاكيا ، ثم ركزت افكارها على لابور الذي لم يجدها ملتصقة به كما يجب ولضيقها عادت افكارها الى فين مرة اخرى وادركت الآن سبب ثورتها بذلك الشكل، عندما حاول لابور تقبيلها لابد انها كانت ذلك الحين تحب فين دون ان تعلم ، ولكنها في عقلها الباطن ، كانت تدرك ذلك.منتديات ليلاس
طبعا لم يكن عند فين غاجدوسك مثل هذا الشعور ، لافي حالة الوعي او اللاوعي، وهو لم يهتم بها مثقال ذرة والدليل على ذلك انه لابد تركها وذهب الى المرأة اخرى .
منتديات ليلاس
لسبب مايتعلق بالخطوط كما فكرت فابيا ، فقد تأخر قطارها في الوصول الى ماريانسكيه لازنيه، وكانت الساعة قد تجاوزت الثانية عشرة والنصف عندما استقلت سيارة اجرة الى الفندق الذي تركته منذ ....ثلاثة ايام فقط.منتديات ليلاس
لو انها لم تشعر بأنها قد دمرت تماما عندما عادت الى الذي تركته يوم الاحد الماضي، فقد كانت ستشعر به الآن وهي تتقدم باسمة من موظف الاستقبال لتسأله:
- هل ثمة خبر لي من أي مرآب؟.
لقد غيرت جملتها للرجل الذي لم تكن تراه كثيرا من قبل والذي يبدو من ابتسامته المريحة انه تذكرها .
فقال لها:
- اظن ان ليس ثمة خبر لك ، ياآنسة كينغسدال.منتديات ليلاس
وبينما كان يسلمها لائحة الفندق لتملأها لكتشف انها تفعل ذلك بينما كانت غائبة الذهن في مكان آخر وعندما اعادت اليه اللائحة بعد اكمالها سألها:
- كم ستمكثين عندنا؟.
اجابت:
- أظن ليلة واحدة.ريحانة
كانت ترجو ان لا تكمث هذه الليلة ولكنها ادركت فجأة انه لابد ان يكون لها مكان تستطيع ان تلجأ اليه تستجمع فيه افكارها.
كان اول مافعلته عندما وصلت الى غرفتها ، هو انها جلست الى جانب الهاتف واخذت تحاول ان تركز افكارها على مايجب ان تقوم به الآن ، كان من الضروري ان تتصل بأهلها لتخبرهم انها لن تحضر هذا النهار، ولكن عليها اولاً ، ان تعلم متى تستطيع ان تأخذ سيارتها لكي تخبر اهلها بموعد وصولها الى انكلترا.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 13-03-12, 07:48 PM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

قررت فابيا ان تطلب معونة موظف الاستقبال لمحاولة الاتصال بالمرآب ، ووضعت يدها على سماعة الهاتف الهاتف وقبل ان ترفعها تصاعد رنينه.
لم تندهش حين سمعت صوت موظف الاستقبال ربما يريد ان يخبرها بأنها لم تملأ اللائحة بطريقة صحيحة ، ذلك لأن وعيها كان غائباً اثناء تدوينها لها، ولكن الموظف كان فقط يصلها بلابور اوندراس سكرتير فين.منتديات ليلاس
هتف:
- أوه ، لقد وجدتك.
لم يكن عند فابيا اية فكرة في ان لابور يعلم بانها كانت قد سافرت الى براغ مع مخدومه نهار الاحد الماضي، ولكن حيث انها لم تشأ ان تجري معه محادثة عن ذلك ، إذ انه لابد انه حاول الاتصال بها اثناء غيابها واخبروه انها لم تعد موجودة ، فقد فضلت ان تستنتج انه لم يكن يعلم.منتديات ليلاس
سألته ببشاشة:
- كيف حالك يالابور؟.
قال دون ان يضيع فرصة غزل سنحت له:
- اشتقت اليك طبعاً.
قالت:
- إنني متأكدة من انك لم تتصل بي هاتفياً لتخبرني بهذا.ريحانة
لم يكن مزاجها يسمح لها بتقبل الغزل، اجاب:
- معك حق طبعا، ولو ان الحديث معك يفعم قلبي سرورا على الدوام ، إن لي غرضا من الاتصال بك الآن.
وتمنت ان لا يكون في نيته ان يوجه اليها دعوة للخروج معه واخذت تفكر في ماتعتذر به له، عندما تابع قائلاً:
- ان سيارتك قد احضرت الى هنا، وظننت انك ربما...
هتفت هي:
- هل سيارتي عندك؟.
منتديات ليلاس
وتمتمت شاكرة حظها الذي وفر عليها عبء البحث عن المرآب والذهاب الى حيث هو قرب فرانتيسكو في لازنيه، هاقد تغير حظها الآن الى الأفضل.
بعد ذلك بسبع دقائق، وحين دقائق وحين استقلت فابيا سيارة الاجرة كان حماسها الحالي قد تبخر ، إنها حالا ستترك تشيكوسلوفاكيا ، ولكنها لا تريد ان تذهب ، وسارت سيارة الأجرة صاعدة التل مارة حيث تنتصب الأعمدة، وحيث النافورة الموسيقية ، وعندما عاد الألم يحتل قلبها من جديد ، تمنت فابيا من كل قلبها ، لو تبقى في هذه البلاد حتى شهر أيار- مايو، لكي ترى النافورة وهي ترقص وتغني.
لكنها لن تكون هنا، وبينما كانت السيارة تواصل طريقها، اخذت فابيا تتمالك نفسها لتظهر البشاشة امام لابور.منتديات ليلاس
لكنها لن تكن تشعر بأي انشراح على أي حال ، عندما نزلت من السيارة امام منزل فين ، وما ان دفعت اجرة السائق وذهب هذا في طريقه حتى وقفت عدة لحظات تنظر الى منزل فين ترسمه في ذهنها إذ كانت تعرف انها لن تراه مرة اخرى ابداً.
فجأة شعرت بصوت شخص قادم، فأزاحت احزانها جانباً لتدرك ان لابور ربما خرج ينتظرها بعد ان رآها من النافذة من مكان ما، وقبل ان تستدير حول المنزل لتقابله، إذا بها ترى الكلب آزور يأتي نحوها مهرولاً كما فعل مرة من قبل، وعجبت كيف يتركه لابور طليقاً هكذا.منتديات ليلاس
غمغمت بحنان:
- آزور.
وشعرت برغبة في ان تلمس هذا الكلب الذي يشارك فين جزءاً من حياته وجثمت على ركبتيها تربت على رأسه وتلامسه وهي تخاطبه قائلة.


نهاية الفصل الثامن

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 16-03-12, 10:49 PM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 239699
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: ابتهال محمد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ابتهال محمد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

السلام عليكم (ممكن اعرف تكملة الروايه امتى ان شاء الله). وشكرا

 
 

 

عرض البوم صور ابتهال محمد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موعد مع الحب, دار النحاس, جسيكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, west of bohemia, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:25 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية