لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-12, 10:21 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وبدت عليه الدهشة هو ايضاً ليقول:
- اي عروس بحر هذه.منتديات ليلاس
ماذا كان في امكانها ان تفعل سوى ان تضحك؟ وقالت له:
- صباح الخير.
لتشعر فجأة بالإنتعاش يغمر نفسها وهي التي كانت منذ لحظات تنفجر غضباً ، واسرعت الى غرفتها وسرعان ماتناولت مجفف الشعر.
بالرغم من تصميمها السابق على عدم مشاركته طعام الافطار ، فقد شعرت وهي تراه واقفاً امام المائدة بانتظارها ، بأن تفكيرها ذاك كان مجرد تفكير طفولي خاصة انه قد سحب كرسياً لها لتجلس عليه.منتديات ليلاس
جلست وهي تقول بأدب:
- شكراً.
سألها وهو يتناول من يدها فنجان القهوة:
- ماذا بالنسبة لهذا النهار؟.
تذكرت ماكانت قد صممت عليه البارحة من عدم قبولها مرافقته لها في جولتها هذا النهار وماصممت عليه من ان تقول له ان يذهب الى الجحيم وقالت متلعثمة:
- انني .. لن ان اذهب للتفرج...
لقد طغى الجانب الحازم من نفسها على كل شيء الآن، اجاب بسرعة:
- هذا حسن انني افكر في الذهاب للنزهة بين احضان الطبيعة الخضراء ماقولك في المجيء معي؟.
حسناً إن التنزه بين احضان الطبيعة لا يعني طبعاً الطواف والتفرج في المدينة ، ليس ثمة من يقول ذلك واجابته على الفور:
- إنها فكرة جميلة.ريحانة
منتديات ليلاس
اكتشفت وهي تترك الفندق انها لم تخطئ بهذا التصميم ، ذلك انها كانت تشعر بمنتهى الخفة والانتعاش لدرجة نسيت معها كل ماكانت مصممة بالأمس من الخروج وحدها ، ولكنها قررت بالنسبة الى الغد، رغم انه من غير المحتمل ان يخرج معها فين للمرة الثالثة على التوالى، ان تصر على الخروج بمفردها ، انها لم تر ساحة وبنسيسلا بعد، وهذه الساحة التي اطلق عليها اسم القديس حامي مملكة بوهيميا ، هي شيء لا ينبغي ان يغفله سائح زائر الى براغ.منتديات ليلاس
إذ قررت ذلك ارتاحت نفسها ، وفتحت قلبها للاستمتاع بصحبة فين في تلك النزهة.
اخذها الى تل بيترين ومنطقة الحدائق الخضراء حيث كان هناك تلغريك صعدا فيه الى قمة التل لترى اجمل منظر رأته عيناها ، وهتفت وهما يسيران في الدروب فوق القمة وبين اشجار البتولا الفضية قائلة:
- مااروع مايوحي اليه هذا المكان من الهدوء والأمن.
قال:
- لقد فكرت في انه ربما يعجبك.
ونظرت فابيا الى زهور الصفصاف والليلك التي كانت تبرز من براعمها وتسارعت دقات وهي تفكر في ان فين قد اراد عمداً احضارها الى هذا المكان ، رغم انه القى اقتراحه عليها بالمجيء بشكل عفوي.منتديات ليلاس
فجأة اخذت انظارها تتابع سنجاباً احمر برز ليقفز الى شجرة قريبة وهمست مجفلة:
- أوه انظر.
والتفتت تنظر الى فين لتراه ينظر اليها ، قال يمازحها:
- عاشقة الطبيعة أنت.منتديات ليلاس
ولكنها شعرت بأنه يحمل لها تقديراً كبيراً.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-03-12, 10:23 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

بعد ذلك ازدحم المكان بالمناظر والأصوات حتى انها شعرت بالجو مشبعاً بعبير الأزهار ، إذ كانت هناك حديقة مغروسة بالورود، مع ان البراعم لم تكن قد تكونت بعد ، ولكن منظر البراعم نفسه كان رائع الجمال، لقد كانت الخضرة في كل مكان في المروج والاشجار، وفي الشجيرات والادغال، بينما كان تغريد الطيور يملأ الأجواء.
كما حدث من قبل ، مر الوقت دون ان تشعر حتى لم تكد تصدق عندما اخبرها فين ان عليهما ان ينزلا بالتلفريك الى حيث يمكنهما ان يتناولا الغداء.
بدا ان نيبوزيزك كان هو الموقف الوحيد للتلفريك في طريقه الى سفح التل فهبطا في نيبوزيزك هذه مع انه كان عليهما قبل ان يصلا الى المطعم ، ان يهبطا عدة درجات .
لم تكد فابيا تتذكر ماالذي تناولته في وجبة الغداء تلك لقد غمرها فجأة شعور طاغ بوجود فين بقربها جعل من نوع الطعام الذي تتناوله امراً ثانوياً.منتديات ليلاس
عندما تركا المطعم وقفا عدة دقائق يمليان النظر من مدينة براغ في ابراج معابدها الكثيرة و ابنتيها الحمراء وقبابها الخضراء، ونهر فلتافا بجسوره هناك وخصوصاً جسر تشارلز ، ثم سألها فين:
- هل ننزل بقية المسافة على اقدامنا؟.
اجابت:
- نعم، من فضلك.ريحانة
منتديات ليلاس
وسرت إذ لم يستعجلها ، بل منحها الفرصة على السفح حيث الاشجار تحيط بالمسالك والحدائق الخضراء.
كانت فابيا تشعر بوجود فين في كل خطوة، ولكنها كانت تجاهد في ان تركز افكارها على اشياء اخرى.منتديات ليلاس
ونجحت الى حد ما، عندما وقعت انظارها على شجرة ماغنوليا قد تفتحت ازهارها بشكل يأخذ بالأبلباب وفي اللحظة التالية ، رأت تمثالاً لرجل يدعى كارل هانيك ماشا على قاعدة اسفل الشجرة ، ولكن ماجذب انتباهها اكثر من أي شيء آخرالأزهار المتفرقة الملقاة على قاعدة التمثال، وقفت تسأله :
- من هو هذا؟.
اجاب:
- إنه شاعر ، شاعر عاطفي.
ولمارأى اهتمامها اخذ يحدثها عن اجمل قصائد هذا الشاعر وتدعى ايار...
وسألته :
- تعني شهر أيار- مايو؟.
اجاب:
- هو نفسه ذلك ان الشاعر ماشا كان يعشق جمال الطبيعة في هذا الشهر، مع ان اشعاره تتحدث عن جلال الهدوء، في عشق الطبيعة ، والعاطفة المحمومة في عشق الانسان.منتديات ليلاس
بدأ شيء في اعماق فابيا ، يستيقظ عند ذاك ، وهي تنظر الى فين وقد توقفت انفاسها ولكنها جاهدت لتقول:
- ثم... هل هذا الشاعر محبوب جداً في تشيكوسلوفاكيا؟
قال:
- نعم، وعلى الاخص عند اولئك العارفين في سحر الحب.
شعرت فابيا بالرغبة في ان تكتشف ما إذا كان فين نفسه يعرف ، او عرف قط ماهو سحر الحب.
لكنها لم تستطيع ان تسأله ، وارسلت انظارها بعيداً عنه الى حيث تلك الازهار الملقاة على قاعدة تمثال الشاعر ، ثم وكأنما خطر لها ان تلك الأزهار ربما القاها بعض العشاق حولت انظارها ، مرة اخرى الى حيث التقتا ثانية بالعينين الداكنتين لذلك الرجل التشيكي الفارغ القاعة ، لتدرك على الفور ، لماذا توقفت انفاسها منذ لحظات، ولماذا تشعر بتوقف انفاسها الآن ، ذلك لأنها عرفت الآن بكل وضوح ماالذي كان يعتمل في نفسها حقيقة ، انها لم تكن تشعر نحوه بالمودة، ولا الاحترام والتقدير ، ولكنها كانت تحبه ...بل كانت غارقة في حبه بشكل مدمر ، ولكنها لم تكن تشعر بأي سحر لذلك الحب، انها لم تستطع ان تتصور بأي شكل كان ، بأنه من الممكن ان يبادلها حبها هذا يوماً ما.


نهاية الفصل السابع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 13-03-12, 07:28 PM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثامن

مرت ساعة وساعتان وثلاث واربع ساعات منذ اعترفت فابيا لنفسها بحبها لفين ، وكان قد دعاها الى تناول العشاء معه ذلك المساء وقبلت هي الدعوة ولكنها الآن ، ولم يبق من الوقت سوى القليل لكي تلتحق به في غرفة الجلوس وقفت في غرفتها تفكر في حكمة قبولها دعوته تلك.منتديات ليلاس
هاهي تريد ان تتعشى معه.. ولكن تلك كانت هي المشكلة حيث انها كانت ستودعه نهائياً قبل نهاية الشهر ماكان لها ان تمضي معه كل هذه الأوقات كما تفعل الآن.
منتديات ليلاس
لكن معرفتها بحقيقة شعورها نحوه ، كانت ماتزال تريده ومع رغبته في ان تكون بقربه، فقد كانت تشعر بالتوتر والرغبة من ان تفضحها عيناها لدى اقل نظرة او ابتسامة منه، ويعلم انها لا تريد ان ترحل عنه كي يتحطم قلبها.ريحانة
قبل حوالي دقيقة من خروجها ، كانت قد صممت على ان يكون مابينهما مجرد صداقة لا اكثر فتضع ابتسامة عادية على فمها ثم تترك الغرفة، ولكن ضميرها الذي بقي هادئاً طوال تلك المدة حيث لم يكن ثمة مايشغله ، قد بدأ الآن يتحرك فجأة لخداعها الرجل الذي تحب.
اندفعت من غرفتها والاضطراب يتملك نفسها، وكان فين يخرج من غرفته في نفس الوقت وقالت بمودة:
- مرحباً.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 13-03-12, 07:32 PM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ثم سارت بجانبه الى حيث المصعد ، دون ان يفارقها وخز الضمير.
كيف يمكن لها ان تستمر في خداعه بينما تشعر نحوه بكل ذلك الحب؟ وكيف لا تخدعه وهناك كارا؟.
سألها:
- هل أنت بخير؟.
لتدرك هي ان آهة يأس قد افلتت منها ، قالت وهي تسبقه نحو المصعد :
- إنني بخير تماماً.
إنها لا يمكن ان تعترف له ابداً مهما كان مقدار الحاح الضمير والحب عليها لذلك ستثور ثائرته بالطبع ومعه الحق في ذلك حتى ولو امتلكت الجرأة على الاعتراف بخداعها هذا ، فإنها لن تستطيع إذ ان كارا تعتمد عليها.منتديات ليلاس
كانت فابيا تجلس بجانب فين في السيارة عندما ادركت ان الهياج هو اقل ماسيصبه إن علم يوماً انها لم تخدعه فقط و إنما قبلت ضيافته بناء على انها شخص آخر وهذا ما يضيف الى الأمر إهانة شخصية له.
افسدت هذه الافكار شهيتها للطعام ، ورغم ان المطعم كان جميلاً والطعام جيداً للغاية ، فإن فابيا لم تأكل سوى القليل ، كما ان حديثها كان اقل وقد بدأ عليها انها تجاهد لكي تبدو طبيعية امامه ، ولحسن الحظ ان فين بدا لها هو ايضاً على شيء من انشغال البال.منتديات ليلاس
سألها برقة بعد ان لاحظ انها لم تكد تأكل شيئاً:
- هل اللحم لم يعجبك؟.
اجابته:
- بل هو ممتاز.ريحانة
منتديات ليلاس
وشعرت انها بحاجة الى ان تعتذر فقالت :
- لقد تناولت غداء دسماً.
شعرت ببعض الارتياح عندما انتهى الطعام واخذت شيئاً من الآيس كريم بفنجان قهوة ، ليشير فين بعد ذلك الى النادل طالباً قائمة الحساب.
كانت لا تزال تجاهد في التكيف مع هذا الحب، هذا الذى هو اكبر حدث في حياتها ولكنها كذلك كانت تريد ان تصلح من وضعها هذا الذي انقلب رأساً على عقب والذي جعلها ، في الوقت الذي كانت تريد فيه ان تمضي كل دقيقة من وقتها مع فين ، إنها الآن تفضل ان تكون وحدها ، وفعلاً نالت مطلبها الاخير بأسرع مما توقعت ، إذ ما ان انزلهما سائق الأجرة امام الفندق و أوصلها فين الى داخله حتى قال لها :
- ارجو المعذرة يافابيا ، فإن عندي موعداً مع احد الأشخاص.منتديات ليلاس
لينتابها فجأة شعور مؤلم لأسباب عدة، قالت له باسمة :
- بالطبع .
ولم ترض بأن يصعد معها الى جناحه او حتى ينتظر معها المصعد.
في الواقع بعد ان وصل المصعد ودخلت اليه بمفردها شعرت بلإهمال تماماً منه، حسناً لا بأس فهي لم تكن رفيقة سارة على العشاء هذه الليلة ، ولكنها لم تطلب منه ان يدعوها للخروج معه ، بل هو الذي طلب منها ذلك.منتديات ليلاس
دخلت فابيا غرفتها في جناح فين ، ثم جلست على حافة سريرها ، وهي تشعر بالهزيمة ، وادركت بسرعة ان الغرام هو جحيم ايضاً ، لقد ثارت كرامتها وهي تفكر في ان ذلك الشخص الذي ذهب لمقابلته ،لو لم يكن مشغولاً لذهب فين ببساطة وتعشى معه ، وماذا يبقى لفابيا سوى التنزه في الحدائق والشعور بالغيرة؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 13-03-12, 07:35 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

حسناً ، حظاً سعيداً له... واندفعت من سريرها تأخذ روب الحمام وثياب النوم ثم تخرج ثائرة قاصدة الحمام، وكان الليل مايزال في اوله ، مهما كانت تلك المرأة التي تتأخر في العمل الى هذا الوقت .منتديات ليلاس
إنها لا يمكن ان تعترف له أبداً مهما كان مقدار ، ومهما كان السبب الذي جعله لا يستطيع رؤيتها في وقت مبكر والى الآن كانت فابيا تعتبر ان ذلك الشخص الذي ذهب فين لمقابلته هو امرأة ، فقد تمنت له من كل قلبها وقتاً طيباً...
على كل حال بعد حوالي ربع الساعة امحى غضب فابيا جارياً مع ماء الدوش لتشعر بدلاً منه بالتعاسة كما لم تشعر في حياتها ، وعادت الى غرفتها ثم أطفأت النور تاركة المصباح الخافت بجانب سريرها، ثم أوت الى فراشها.
لم تكن تهدف الى الرقاد ، بل بقيت وقتاً طويلاً تحاول استرجاع غضبها كانت بحاجة الى ذلك الغضب فهو يساعدها على مواجهة الامور، وبدونه سيدمرها الشعور بالهجران.منتديات ليلاس
منتديات ليلاس
لم تعرف فابيا كم مضى عليها من الوقت مستلقية على سريرها وقد تملكها الشعور بالهزيمة، ولكن ما ان اطفأت المصباح الخافت النور وأغمضت عينيها حتى غمر اليأس نفسها ، إذ عاد ضميرها يوخزها مرة اخرى ، ياللتعاسة كلا، واخذت تتألم بصمت وما ان ازداد وخز ضميرها حتى اصبحت في حالة يرثى لها من الاضطراب وتشوش الذهن.منتديات ليلاس
دفعتها نفسيتها المحطمة الى ان تقرر الاعتراف لفين بكل شيء في اول مرة تراه فيها ولكن هل يمكنها ذلك؟ وتأوهت وقد برح بها الألم ، ذلك انه من المؤكد انها هي وكارا ستودعان تلك المقابلة مع فين الى الأبد إذا هي تفوهت بكلمة له عن الحقيقة.
في تلك اللحظة، بدأت في الخارج عاصفة من الرعد وأخذ المطر يضرب زجاج نوافذها بينما تناوب الرعد والبرق مما جعل فابيا تجذب أغطية السرير الى مافوق رأسها ، وبعد ذلك بوقت قصير ، وكانت العاصفة لا تزال تزمجر في الخارج ومازال ضميرها مثقلاً بحمله راحت فابيا في سبات مقلق مضطرب.
لم يكن من المدهش ان تضطرب احلامها وان يدخل فين ذلك الرجل الذي امتلأ قلبها بحبه ، احلامها المضطربة.منتديات ليلاس
تقلبت بقلق وهياج وهي تحلم بفين يحدق به الخطر ،يجب ان تساعده عليها ان تذهب اليه، وتحركت في نومها في الوقت الذي انفجر فيه فجأة صوت انزلاق عجلات سيارة على اسفلت الشارع بعد ان توقف الكابح بعنف وفي نفس اللحظة تصاعد صوت اصطدام معدن بمعدن ، وفي اللحظة التالية كانت فابيا تقفز من سريرها قاصدة الباب فين... يجب عليها ان تخرج لتساعد فين.
في لحظات كانت تركض كالمجنونة نحو غرفة الجلوس ليصفع النور وجهها فجأة فتتوقف وطرفت بعينها لتدرك في تلك اللحظة فقط ان فين لم يكن في خطر بتاتاً.
سألها بسرعة وهو يترك الشرفة حيث لابد انه كان ينظر الى شيء في الخارج ليتقدم نحوها:
- ماذا جرى يافابيا؟.
اخذت تتلعثم لا تدري ماذا تقول وهي تجاهد في تمالك نفسها ، لم يكن فين في خطر كما انه لم يكن في فراشه ، ولكنه كان في كامل ثيابه ولابد انه كان يقرأ في غرفة الجلوس وربما قد وصل من الخارج في هذه اللحظة ، عندما سمع هو ايضاً صوت اصطدام السيارة وتمتمت:
- أظنني كنت احلم.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موعد مع الحب, دار النحاس, جسيكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, west of bohemia, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية