لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-12, 10:14 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل السابع

اي شعور بالخجل قد تكون فابيا احست انه سيتملكها عندما ترى فين في الصباح التالي، بيد ان الخجل سرعان ماتلاشى عندما رأته حقيقة .ريحانة
كان يرتدي معطف حمام قصير ومازال شعره مبلللاً وكان واضحاً انه كان خارجاً لتوه من الحمام، عندما كانت في طريقها الى الحمام هي وهو يتوجه الآن الى غرفة الجلوس.
حياها ثم قال :
- سأنتظرك عند الافطار بعد نصف ساعة.منتديات ليلاس
ردت عليه بتحية تشكية كما تعلمتها من قاموس تعليم الجمل والتي تقال لمن يستيقظ مبكراً.
لم يرد عليها ولكنها تكاد تقسم انها قبل ان يغلق باب غرفته سمعت ضحكة صغيرة تصدر عنه .منتديات ليلاس
ابتسمت فابيا لتجد نفسها تدمدم وهي تحت الدوش بمقاطع قصيرة من موسيقى دفوراك هاموريسك التشيكي.
لم تتأكد مما إذا كانا سيتناولان طعام الافطار في جناحه او حتى ما اذا كانت ستشاركه الافطار ، ولكن عندما عادت الى غرفتها ارتدت سروالاً وقميصاً كما اولت شعرها الطويل عناية كافية لتكتشف بعد ذلك، ان الافطار قد وضع على مائدة كانت الى جانب جدار في الغرفة حيث فرش عليها غطاء ببياض الثلج.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-03-12, 10:15 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال فين وهو يسحب كرسيا لتجلس عليه بجانب المائدة:
- هل أنت جائعة؟.
اجابت :
- نعم ولا ادري كيف أجرؤ على الاعتراف بذلك بعد تلك الوجبة الدسمة ليلة امس.
جلست وهي تفكر في ان منظره بالسروال البسيط والقميص والكنزة كفيل بأن يسرع بخفقان قلبها، قال لها وهما يتناولان الطعام:
- ماالذي ستفعلينه هذا النهار؟.
ضحكت وهي تسكب فنجانين من القهوة واجابت:
- قدر مااستطيع.ريحانة
سألها :
- تتفرجين؟.
أومأت برأسها قائلة:
- ماهو افضل ابتدئ منه.
ولم تكد تصدق جوابه حين قال :
- سأتي معك إذ شئت.
هتفت:
- أستأتي معي؟ أوه، ولكنك لا تريد أن...
وتلاشى صوتها حين رفع حاجبه وكأنما ليس ثمة شخص يمكنه ان يخبره عما يجب ان يفعل او لايفعل وحالاً قالت تعتذر:
- انني آسفة.
ولكن لأنها لم تستطع ان تصدق انه سيجوب شوراع براغ معها قالت له بلهفة:
- أصحيح ماتقول ؟.
كان في ابتسامة الجواب، وعندما قفز قلبها من من موضعه تذكرت ماسبق وقاله( صدقيني ، لم أكن لاصطحبك الى اي مكان ان لم تكن تلك رغبتي)
وهذه على كل حال مشيئته هو في مالو اراد الذهاب معها ام لا، وتأكدت من ذلك حين سمعته يتمتم:
- اظنني ساجد ذلك ممتعاً.
بعد الافطار ارتدت فابيا كنزة خفيفة وسترة ووضعت حقيبتها على كتفها، بينما احضر فين معه سترته ، وبعد عشر دقائق كانا يتركان الفندق سائرين معاً.
منتديات ليلاس
كانت براغ مدينة قديمة جداً بنيت على سبع تلال ، وكان فيها اشياء كثيرة تستحق الرؤية، وكان اول ماأخذها لرؤيته هي ساحة واسعة مازالت محتفظة بشكلها من القرون الوسطى ، وكان وقع اقدام السواح تتجاوب اصداؤها فوق الارض المبلطة بالأحجار الملساء،وفي الساعات التالية.
استغرقت فابيا في التفرج خاصة على القصر والمتحف الوطني للفنون الذي كان يضم الآثار الاوروبية الفنية.منتديات ليلاس
وكان اجمل مارأته هي كاندرائية سانت فيتاس.من القرن الرابع عشر والقائمة في ساحة قصر براغ ولكثرة ماكان يستحق الرؤية في المدينة والذي استغرق منهما الساعات الطوال نسيت فابيا تماماً حاجتها الى تناول الطعام الى ان ذكر فين ذلك متفكهاً بقوله:
- حيث انني لم أشأ ان اقطع سرورك بشرب فنجان قهوة، فهل تسمحين لي ،والساعة الآن الواحدة وعشر دقائق ان نأخذ فرصة نتناول فيها الغداء؟.
هتفت وهي ترى الابتسامة على وجهه:
- لا يمكن ان يكون هذا هو الوقت الآن.ريحانة
وعندها خفق قلبها، إذ فهمت انه يشير بكلامه هذا الى انه سيرافقها في تجوالها بعد الظهر ايضاً، اضافت تعتذر:
- لابد انك ظمأن الآن.
قال بطريقته الجذابة:
- ان ذلك كله لسبب وجيه.
ورفع ذراعه بوقف سيارة اجرة ، اوصلتهما السيارة الى مطعم صغير بدا مزدحماً، ولكن النادل قادها الى مائدة بدا ان فين سبق وحجزها.منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-03-12, 10:17 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال بعد ان جلسا:
- حسناً.
ظنت انه يعني بذلك سؤالها عما تريد ان تأكل، قالت:
- هل تعني ماذا اريد ان أكل؟.
لكنه هز رأسه نفياً وهو يقول:
- مارأيك في براغ؟.
اجابت بكلمة واحدة:
- خلابة.ريحانة
وارادت ان تستمر في الثرثرة عما رأته، لو لم يأت النادل بقائمة الطعام يسلمها لها، وتذكرت هي كلمة شكراً باللغة التشيكية فقالتها له وهي تبتسم ، وعند ذلك انتبهت الى عيني فين تحدقان فيها فساورها لهذا شعور غريب قررت بعده ان تحاول قراءة القائمة.منتديات ليلاس
بعد عدة دقائق قال باختصار:
- ألم تقرري بعد؟.
تنفست بعمق ثم قالت :
- إذا لم يكن هذا النوع ردئياً جداً فسأخذه.
وذكرت اسماً طويلاً مكوناً من اربع كلمات باللغة التشيكية دون ان يكون لديها اية فكرة عن ماهيته.منتديات ليلاس
قال فين ببطء:
- هذا غريب فقد كنت سأطلبه لنفسي.
ودون ان يعطيها فكرة عنه ، طلبه من النادل.
سرت فابيا إذ وجدت الطعام لذيذاً جداً ومؤلفاً من لحم الغزال والفطر.
بعد ثانية واحدة كان اهتمام فابيا قد توجه الى صحنها وهي تحدث نفسها انها اذا بقيت معه امرأة مخبولة ، ولكنها لم تنكر انها كانت تشعر هذا النهار بسعادة بالغة.
منتديات ليلاس
على كل حال فقد حاولت تركيز افكارها على مسائل اخرى، وإذ تذكرت ان فين كان قد عاد الى ماريانسكيه لازنيه فقط ليحضر بعض الأوراق ، فكرت ان هذه الأوراق مادامت بمثل هذه الأهمية بحيث تستحق ان يسافر اربع ساعات ذهاباً و إياباً لاحضارها، فلابد انه اراد تسليمها لشخص آخر.منتديات ليلاس
وأوشكت ان تسأله عن ذلك، لكنها حيث انها لم تره يسلم اي مغلف لأي كان فلابد انه اراد تسليمها لشخص آخر، وأوشكت ان تسأله عن ذلك لكنها امسكت في آخر لحظة عن هذا السؤال ، ذلك ان آخر ماكانت تريده هو ان يظنها تحشر انفها في مالا يعنيها، ولكن حيث انها لم تره يسلم أي مغلف لأي كان ، فلابد انه ارسل هذه الأوراق مع شخص آخر حين كانت إما في غرفتها وإما في الحمام.
سألها فين وقد اوشكا على الانتهاء من طعامهما:
- ماالذي تريدين ان تشاهديه الان؟.
فكرت في انه من غير المناسب ان تدعه يضيع وقته بعد الظهر ، في الطواف معها ، كما ضيعه عند الصباح، فسألته:
- أليس لديك مانع؟.
اجاب:
- بل يسرني جداً.
وكان جوابه من الكياسة بحيث لم تتأكد هي مما إذ كان يقول الحقيقة، قالت:
- هناك ساعة فلكية كنت قد...
ولم تكن بحاجة الى اكمال كلامها إذ انه قاطعها قائلاً:
- يجب علينا إذن ان نذهب الى ستاري ميستو.منتديات ليلاس
قالت مستفهمة:
- ستاري ميستو؟.
اجاب:
- معنى هذه الكلمة، المدينة القديمة، وهي اقدم منطقة في براغ ويعود تاريخها الى القرن الثالث عشر.
كانت الساعة تقترب من الثالثة عندما انزلتهما سيارة الأجرة في المدينة القديمة ، وقادها فين الى وسط المدينة القديمة حيث بالكاد بقيت دقيقة واحدة لكي يمكنهما قراءة الساعة الفلكية كانت فابيا واقفة ساهمة غير منتهبة الى فين الذي كان واقفاً يراقب وجهها الفاتن وليس المنظر الذي اخذها لرؤيته.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-03-12, 10:18 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

القسم الأسفل من الساعة ، الميناء المستدير تظهر عليه كتابة نصف حياة القرية، ثم صور الابراج، وفوق هذا ، كان قياس الوقت بالنسبة للكواكب وكذلك يظهر الكرة الأرضية والقمر والشمس بين صور الابراج وفوقها جميعاً كان ثمة نافذتان تفتح كل ساعة ليخرج موكب الرسل في كل نافذة، وكانت فابيا تراقب المنظر بافتتان تام عندما ظهر ديك صغير من نافذة فوق هاتين النافذتين، ليكمل الركض وهو يهز تاجه وجناجيه.منتديات ليلاس
استدارت نحوه وهي تهتف :
- أليس هذا رائعاً؟.
وسرعان ماشعرت بقلبها يخفق بسرعة وهي ترى الرقة البالغة تكسو ملامحه وبقي لحظة يحدق فيها دون ان يتكلم ، وبعد لحظة اواثنتين ظنت نفسها مخطئة إذ ان السخرية احتلت ملامحه وهو يردد كلمة سبق وقالتها وهي :
- خلابة.
هدأت خفقات قلبها، وشعرت بالسرور لمحاولته اغاظتها، فابتسمت قائلة:
- شكراً لك على كل حال، لقد كان هذا رائعاً.
وظنت انهما سيعودان الآن الى فندقهما ولأنها استمتعت بكل شيء الى درجة قصوى ، اضافت قائلة بصدق:
- وشكراً لأخذي الى كل هذه الاماكن.ريحانة
ولكن كان امامها متع اخرى حيث انهما لم يكونا عائدين الى الفندق ، ذلك ان فين قال :
- لا يمكنك ان تزوري براغ دون ان تذهبي الى جسر تشارلز.
قالت :
- أليس هذا...؟
لكنه هز رأسه نفياً ، مثيراً رغبتها بقوله :
-إنه قريب منا تماماً ونستطيع الذهاب اليه مشياً في خلال عشر دقائق.
سألته بلهفة:
- وهل سنذهب اليه؟.
نظر الى وجهها المتشوق وهو يقول هازلاً:
- طبعاً.
منتديات ليلاس
شعرت فابيا بأن ذكرى عبورها هذا الجسر الى منطقة المدينة الصغرى مالا سترانا مع فين ستبقى محفورة في ذاكرتها الى الابد .منتديات ليلاس
كانت براغ مقسومة الى نصفين ، ولكن جسر تشارلز بأرضه المرصوفة بالقرميد والذي يعلو مادخل بوابات غوتيك كان هو الأقدم بين كل ماشاهدت .
ولكن ليس البرج فقط هو الذي ترك هذا التأثير في نفس فابيا ولكن اشياء اخرى طارئة مثل الأرز في النهر ، أو شعورها بيد فين على مرفقها تقودها أو وقوفه بجانبها عند وقوفها لتراقب الرسامين وهو يعملون او رجلاً يعزف على الكمان او بائع حلي رخيصة يعرض بضاعته.منتديات ليلاس
عندما تركا الجسر قال لها فين وهو ينظر في عينيها:
- لا اظن ثمة حاجة لكي سألك عن مقدار استمتاعك بكل ذلك؟.
اجابت وعيناها تتألقان بهجة:
- إن كلمة خلابة لا تكفي لوصف كل تلك الأشياء.
ابتدأت مشاعرها تتغير وعندما وصلا الى الفندق بعد اقل من ساعة ووقفت في وسط غرفة الجلوس في جناحه لكي تشكره من اعماقها ، نظر اليها محدقاً في عينيها وسألها :
- هل انت متعبة؟.
كان سؤالاً معقولاً تماماً، كما فكرت بالنسبة الى انهما سارا اميالاً في ذلك النهار، ولكنها مع هذا لم تشعر بأي تعب ، فهزت رأسها نفياً ورفعت عينيها اليه قائلة بصراحة وبراءة:
- لقد كان يوماً رائعاً.
ولكنها فجأة عندما تسمرت عيناه في عينيها لم تستطع ان تحول نظراتها عنه واكثر من هذا ، فقد شعرت بأنه يشعر بنفس شعورها.منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-03-12, 10:20 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

لكنها مالبثت ان اكتشفت ان كل هذه المشاعر كانت خاطئة كلياً ، عندما ابتعد فين عنها فجأة وقال لها ببرود :
- إن عندي موعداً هذا المساء ، هل عندك مانع من ان تتعشي بمفردك؟.
ساورتها عن ذلك مشاعر متضاربة ، ولم تعرف كيف وجدت صوتها يقول بنفس البرود الذي كان في صوته :
- ليس عندي مانع طبعاً.
وتصنعت نبرة ابتهاج وهي تضيف :
- لقد اكلت كثيراً في وجبة الغذاء وربما اكتفي بطلب شيء خفيف.ريحانة
ثم توجهت نحو غرفتها قبل ان تخونها مشاعرها وهي تضيف :
- شكراً يافين ، فقد كنت بالغ اللطف معي.
عندما اصبحت في غرفتها كانت ثائرة النفس.منتديات ليلاس
لم تدخل غرفة الجلوس بعد ذلك إلا بعد ان تأكدت من خروجه ، حسناً فليمتع نفسه ، إنها لن تهتم مثقال ذرة بموعده ذاك ، ولا مع من قد يكون ذلك الموعد ، فهي لا تغار ابداً، ولكن ... من المحتمل جداً ان يكون قد ذهب الى منزل اخيه المقيم في براغ.
ومازاد في ضيقها انها كان يجب ان تدرك ان الشعور المفزع الذي انتابها لحظة اخبرها بانه على موعد كان عبارة عن الغيرة .. آه، انها طبعاً لا تهتم لذلك ، إنما الذي زاد في ثورتها هو انه عندما سألها بلباقة عما إذا كانت متعبة كان متوقعاً منها ان تقول بأدب نعم، وعند ذلك يقترح عليها الرقاد باكراً حسناً فليذهب الى الجحيم وليتجرأ غداً على ان يطلب الخروج معها للتجوال في المدينة ، لقد انتهى كل شيء بينهما الآن.
لم تنم فابيا جيداً تلك الليلة ومع ان فين عاد في الساعات الاولى من صباح اليوم التالي الثلاثاء فقد كانت مستيقظة وسمعت وقع خطواته عائداً.
منتديات ليلاس
لم تشأ ان تتناول الافطار معه وبقيت في غرفتها طويلاً قدر ماامكنها ، ولكنها كانت قد استيقظت باكراً ووجدت البقاء في غرفتها دون اي شيء تعلمه باعثاً على تصاعد شعور بالضيق.ريحانة
تمتمت باستياء ما اسخف هذا، واندفعت ثائرة تتناول كيس الحمام ، ثم اخذت تتنصت على الباب وعندما لم تسمع صوتاً ، خرجت الى الحمام مجتازة غرفة الجلوس بسرعة .
بطبيعة الحال لابد انه مازال يغط في نومه بالرغم من استياقظه مبكراً، في العادة وذلك لكونه عاد ليلة امس متأخراً وكان هذا تفسيرها لعدم رؤيتها له ، ولاشك في انه كذلك غارق في الاحلام الممتعة عن رفيقتة عشائه تلك.منتديات ليلاس
تباً لكل ذلك، مالأفكارها توصلها الى هذا الحد من الغضب.؟ وفتحت صنبور الماء وقد تملكتها الثورة على نفسها لتغرق افكارها في المياه المتدفقة.بعد ذلك بنصف ساعة خرجت من الحمام تلف جسدها بمعطف الحمام القطني الخفيف وعلى كتفيها منشفة وشعرها المنسدل مبلل بالماء.ريحانة
شاء الحظ ان يفتح الباب المقابل ويخرج منه فين في الوقت الذي كانت تشعر فيه بأن مظهرها بشعرها المبلل ذاك ووجهها الخالي من الزينة ، هو اسوأ مايكون.
اجفلت لحظة وهي لا تدري ماتقول ، وبينما ادركت من الصحفية التي كانت في يده ، انه لم يكن نائماً بل كان يطالع صحيفته ، اخذ هو بمنظرها المبلل هذا ونظرتها المجفلة.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موعد مع الحب, دار النحاس, جسيكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, west of bohemia, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:09 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية