لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-12, 09:58 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال :
- أريد ان أثبت بذلك انني لا انسى دوماً مواعيد المناسبات المنعشة.منتديات ليلاس
كان يتكلم ببطء ، ولكن في عينيه ثمة هزل جذاب فتنها ، وابتسمت عيناها له وكذلك فمها، ولكنه استدار فجأة خارجاً وما زالت نبرات صوته في أذنيها تدخل الى نفسها السرور ، وهو يقول لها اثناء خروجه من غرفتها :
- سنتناول الشاي في غرفة الجلوس.
وجدت نفسها بعد خروجه تبتسم دون سبب واشرق وجهها وهي ترى انه لم يوصلها بسيارته فقط ، بل ويمنحها غرفة في جناحه ليتركها بعد ذلك دون اهتمام لينسى كل شيء عنها.منتديات ليلاس
كانت وهي تخرج امتعتها من الحقيبة ، انها لن تستغل كرم فين إذ هو دعاها احياناً الى فنجان شاي ، ولكن عندما عادت الى غرفتها ، شعرت نحوه بالشكر إذ ، بدلاً من ان يتوجه الى غرفته للراحة، دعاها لمشاركته الشاي حيث ابقاها معه نصف ساعة.
كانت تضع حاجياحها في الادراج ، عندما سمعت اصواتاً في غرفة الجلوس ، ثم سمعت الباب الخارجي يغلق لتستنتج ان النادل قد أحضر الشاي.
منتديات ليلاس
شعرت فابيا بالإثارة تغمر نفسها وهي تسرح شعرها الذهبي الطويل كما رأت نفسها تبتسم دون وعي منها ، عند ذلك تركت المشط من يدها وأدارت ظهرها الى مرآة طاولة الزينة لتنقي من ذهنها ان ثمة شعوراً بالإثارة في نفسها ، انها لا تمانع في تناول فنجان شاي معه ، وكانت ظمأى حقاً ، ولكن متى كان فنجان الشاي يسبب مثل هذه الإثارة؟.
هكذا نفت من ذهنها هذه الفكرة ، وتركت غرفتها لتجد ان فين قد سبقها الى غرفة الجلوس ، وعادت اليها ابتسامتها مرة اخرى ، ولم لا؟ إنها في براغ ، ويجب ان تكون سعيدة .ريحانة
مدت يدها تجذب كرسياً لتجلس عليه امام صينية الشاي قالت له:
- هل أكون أنا الأم؟.
اجاب:
- عفواً؟.
قالت تعتذر:
- أرجو المعذرة، إنه تعبير انكليزي يعني هل اسكب الشاي؟.
قال :
- إنك تريحينني بذلك.منتديات ليلاس
وكان المزاح يبدو في لهجنه، ولكن التسلية كانت تبدو في عينيه مما اشعرها بالسرور، وسحب كرسياً بدوره ليجلس امامها قائلاً:
- افعلي من فضلك.
سكبت فابيا فنجاني شاي ناولته احدهما وسألته:
- حلوى؟.
ونظرت اليه جالساً بكل راحة وقد سوى ساقيه امامه ، هز رأسه نفياً ولكنها لم تستطع مقاومة الإغراء فأخذت قطعة ثم ذاقت واحدة من كل الأنواع المتعددة التي كانت على الصينية، وعندما رفعت انظارها اليه فجأة رأته يراقبها باسماً فقالت :
- انني شرهة أليس كذلك؟.
قال:
- احسست بالعجب إذ بينما معارفي من النساء ينكمشن فزعاً من منظر هذه الحلوى ، اراك تتناولينها بكل لذة دون ان يؤثر ذلك على جمال جسدك ورشاقته.
سرت فابيا إن ترى فين معجباً بجمال جسدها، وإن كانت لم تتأكد من شعورها نحو معارفه من النساء، ولكنها ابتسمت واجابته ببراءة:
- انني امشي احياناً عدة اميال وربما هذا هو السبب في ذلك.ريحانة

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-03-12, 10:00 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال :
- هل تذهبين الى مكتبك في لندن مشياً على الأقدام لتوفري سيارتك حين لا يكون عندك مقابلات؟.
انحدرت نظرات فابيا الى الأرض وقد عاودها الشعور بالذنب ، عليها ان تكون الآن اكثر حذراً ذلك انها في مثل هذه المحادثة البرئية كاد لسانها ان يزل بسهولة.
رفعت رأسها باسمة وهي تقول:
- على ذكر المقابلات انني اعرف انك في إجازة أو ماشابه ، انني لا اريد في الحقيقة، ان اكون متطفلة ولكنك قلت...
قاطعها :
- لقد قلت انني سأفكر بالأمر.منتديات ليلاس
ولكنها سرت إذ وجدت انه مازال مسترخياً هادئاً دون ان يظهر تذمراً لإعادتها ذكر هذا الموضوع وتابع قائلاً:
- وكما ذكرتني ، فإنني في إجازة، وكذلك أنت .
ولاحت على فمه شبه ابتسامة وهو يتابع :
- قبل ان يمضي وقت طويل ، ساتحدث معك بشأن المقابلة ، اما الآن...
واتسعت ابتسامته وهو يستطرد :
- انني مصر على ان ننسى ، نحن الاثنين العمل لنستمتع براحتنا هذه.
تمتمت هي:
- آه...
منتديات ليلاس
لقد كانت تريد في الواقع ان تحصل على موعد محدد، ولكن فين الذي يبدو ان العمل قد انهكه ، قال انه سيتحدث في هذا الأمر قريباً، وادركت ان ليس بوسعها ان تحصل على عرض افضل مما قدمها لها الآن، وبالنسبة الى الإجازة حسناً ، من وجهة نظرها هي، يمكنها ان تريح نفسها من التفكير في تلك المقابلة والقلق بشأنها لعدة ايام تقضيها في براغ مستمتعة، وشعرت لذلك بالخفة والارتياح.منتديات ليلاس
قال لها فين وكأنه قرأ افكارها :
- هل واقفت؟.
ولما كانت تعلم ان ليس امامها خيار آخر ، اجابت :
- نعم، طبعاً.
ليكافئها ، عند ذاك بابتسامة وهو يقول باختصار:
- هذا حسن.
دهشت وهو يضيف قائلاً:
- إنني اقترح ان نتناول العشاء في الساعة الثامنة ، وهذا...
قاطعته هاتفة :
- نتناول؟.
سألها:
- هل عندك مانع من ذلك؟.
قالت:
- كلا ، ولكن...
قال:
- حسناً ، سأرتبط مع سيارة أجرة للساعة السابعة والنصف ، ثم...
قاطعته مرة اخرى :
- ولكن ...
ثم سكتت وعندما لاحظت نظرته الحادة الغاضبة اليها ، عادت تقول :
- ولكنها إجازتك وانت غير ملزم بأن تقضي وقتك معي وتأخذني الى العشاء.
حالاً ، تلاشت ملامح الحدة والغضب من ملامحه وحل محلها نظرة تسلية في عينيه القاتمتين وهو يقول ببطء:
- إنني أعلم ذلك يافابيا، صدقيني انني ماكنت لاصطحبك الى أي مكان لولم تكن هذه رغبتي .منتديات ليلاس
فكرت هي ، ماروعه.. ثم اجابت بهدوء:
- شكراً .
ثم اضافت وهي تفكر في انها ستغسل شعرها ، رغم انها سبق وغسلته امس:
- اسألك المعذرة، إذ هناك عمل أريد أن اقوم به.
كانت جاهزة تماماً عند الساعة السابعة والنصف ذلك المساء ، وقد عاد الى نفسها ذلك الشعور بالإثارة الذي انتابها من قبل،ونظرت الى نفسها في المرآة تطمئن على مظهرها ، إن فين غاجدوسك رجل يحب المظاهر فهل تراه سيعجبه ثوبها الأسود الأنيق والطريقة التي رفعت بها شعرها من الخلف مثبتة إياه بعقدة تقليدية فوق رأسها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-03-12, 10:02 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

فكرت بسرعة ، ان هذا لا يعني انها تتألق خصيصاً لأجله ، فقد اعتادت ان ترفع شعرها بهذا الطراز في المناسبات كما انها عندما اشترت ذلك الثوب الاسود ، لم تكن تحلم بأنها يوماً ما ستجتمع بفين.. إذن ليس هناك شخص يمكنه القول انها اشترت هذا الثوب لكي ترتديه لأجل فين غاجدوسك.منتديات ليلاس
تساءلت لماذا تقدم لنفسها كل هذه الأعذار على كل حال؟ ونظرت الى ساعتها الأنثوية الصغيرة لترى انها يجب ان تكون الآن في الردهة تنتظر حضور سيارة الأجرة، وعادت تفكر في أنها ليست بحاجة الى اختلاق الأعذار ، ذلك انها ضيفة فين ومن الطبيعي منها ان تبدو الى جانبه، في احسن حالاتها.
بعد ذلك بدقيقة واحدة، تيقنت مما إذا كانت تبدو في احسن حالاتها حقاً، ومما إذا كان منظرها يعجبه، دخلت غرفة الجلوس، وكان قد سبقها اليها لتراه رائع المظهر لا تشوب أناقته شائبة.منتديات ليلاس
تمتمت:
- مرحباً.
وقد شعرت للحظة بخجل غير متوقع ، تمتم فين وهو يتقدم نحوها:
-مرحباً انت ايضاً يافابيا كنغسدال.
ووقف ينظر بصمت اليها في ثوبها الاسود ، وطراز شعرها هذا، وفي بشرتها الخالية من كل عيب، وقوامها الرائع، ثم قال:
- كنت دوماً اراك رائعة الجمال بالقدر الذي اراك فيه الآن .منتديات ليلاس
وحدق في عينيها الخضراوين الواسعتين وهو يضيف بهدوء:
- إن كلمة رائعة الجمال لا تفيك حقك.
منتديات ليلاس
فتحت فابيا فمها لترد بجواب مناسب ، ولكن خفقان قلبها كان يتسارع ، ذلك لأنه لم يمدحها احد بهذا الشكل من قبل، كما ان هذا المديح بدا صادقاً مخلصاً ليس فيه اي تزييف مما جعلها لا تعرف ماالذي ينبغي ان تقوله سوى ان تجيب بصوت اجش:
- شكراً يافين.ريحانة
وبقيت نظراته متشابكة بنظراتها لحظة، ثم وكأنه يقدم التقدير لجمالها، مد يده ليمسك يدها بكل كياسة ورقة ، ثم يرفعها الى شفتيه، وهو يقول:
- هل نذهب؟.
عندما انزلتهما سيارة الأجرة امام المطعم، كانت فابيا تشعر بالهدوء والرزانة، ومع ذلك عندما مشى فين معها الى حيث حجزت لهما مائدة، شعرت بتأثير ثباته وقوته البالغة عليها.منتديات ليلاس
كانت قاعة الطعام عالية السقف تتألق بالثريات البلورية ويسود جوها التحفظ وهكذا مر الوقت بهما بهدوء، كانت الخدمة جيدة والطعام لا بأس به، اما مرافقها... فقد كان رجلاً حسن المعشر الى حد بالغ، إذ كان في استطاعته ان يتحدث في أي موضوع بتفهم وطلاقة فيجعل السامع يطلب المزيد ويشعره بالسرور لصحبته.
بدأت وجبتها باللحمة والكافيار الذي كان في استطاعته ان يتحدث في أي موضوع بتفهم وطلاقة فيجعل السامع يطلب المزيد ، ويشعره بالسرور لصحبته.
بدأت وجبتها باللحمة والكافيار الذي كان من نوع جيد، ثم حساء الفطر، هذا الى نوع جديد عليها من الطعام لم تستطع ان تحفظ اسمه التشيكي الذي يتألف من خمس كلمات، والذي كان عبارة عن لحم عجل مسلوق وصلصة الجبن وصفار البيض، وبجانبه الأرز وبالكاد استطاعت ان تترك في معدتها فسحة صغيرة للآيس كريم في نهاية الطعام، وأثناء تناول القهوة كانت فابيا تشعر بالشبع التام.ريحانة

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-03-12, 10:04 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وكانت طوال الوقت تضحك من وقت الى آخر لكلمات كان يتفوه بها فين ، وضحكت مرة طويلاً ، لكلمة تفوهت هي بها... وهكذا مر بهما الوقت وكأنهما يطيران فوق السحاب .منتديات ليلاس
ختاماً لكل تلك البهجة قال لها فين وهو ينتظر قائمة الحساب:
- لقد كنت مرافقة ساحرة.
هي مرافقة ساحرة؟ وادركت ان تهدف بأنه هو الذي كان كذلك بسحره الطبيعي غير المتكلف ، ولكنها قالت بدلاً من ذلك:
- إنني امضيت وقتاً رائعاً.
وعندما اوصلتهما سيارة الأجرة بعد ذلك بدقائق الى فندقهما، شعرت بأنها مرت بحلم جميل.منتديات ليلاس
عندما دخلا جناحه في الفندق سألها إن كانت تحب ان تشرب شيئاً قبل النوم.
كان الأغراء كبيراً، ولكن حيث انها كانت تريد ان تستعيد حلم هذه الليلة الرائعة ، وذلك باستعادة كلماته التي ملأت خيالها .( ماكنت لاصطحبك الى أي مكان لو لم تكن هذه رغبتي) وأيضاً قول ( لقد كنت مرافقة ساحرة). فقد كان هذا كافياً لكي تبعد عنها إغراءه ذاك، إذ يكفي مااقدمه اليها حتى الآن ومن غير المستحسن ان تستغل كرمه ذاك، وهكذا اجابته :
- اشكرك، أظن من الأفضل ان أتهيأ للنوم الآن.ريحانة
كان رفضها مهذباً ولكنها اضافت:
- وشكراً لهذه الليلة الجميلة.
قال:
- كان في هذا سروراً لي ، ليلة سعيدة يافابيا.
منتديات ليلاس
ردت عليه التحية وهي تدخل غرفتها لتمضي دقائق مستندة الى الباب وعلى شفتيها ابتسامة حالمة.منتديات ليلاس
بعد ذلك بدقائق سمعت صوت باب يغلق وتكهنت بأن فين ذهب الى فراشه دون ان يتكلف عناء تناول شراب قبل النوم، ثم ابتعدت عن الباب وخلعت ثيابها ، وارتدت قميص النوم واضعة على كتفيها شالاً رقيقاً ، ثم تركت غرفتها حاملة ثوبها الاسود لتجتاز غرفة الجلوس الى الردهة لتعلق ثوبها في الخزانة ، ثم دخلت الحمام حيث اخذت حماماً سريعاً.
كانت وهي تغتسل وتعيد ارتداء قميص نومها لا تزال تحلم بذلك المساء الجميل حتى وهي تخرج من الحمام لتدخل غرفة الجلوس، ولكن هاهي ذي تقف مصعوقة ، كان فين حاملاً كتاباً في يد، وفنجان قهوة في اليد الأخرى يفتح باب غرفته خارجاً الى غرفة الجلوس في اللحظة ذاتها التي كانت تدخل هي فيها اليها.
فجأة انتبهت فابيا الى قميص نومها القطني الرقيق والى شعرها المتناثر حول وجهها وعنقها مما جعلها تستعجل في الإندفاع داخلة الى غرفتها دون تأخير.
بتقديم فين الى الامام ، لم يكن ثمة مناص من ان يتقابلا في وسط الغرفة، وتوقفت هي مترددة، ورمقته بنظرة ادركت بها ، من الدهشة التي ظهرت على وجهه، انه اساء تأويل السبب الذي جعلها تهرول الى غرفتها لدى رؤيته، ولم يكن فين بالرجل الذي يحتفظ بأفكاره في ذهنه إذ وضع كتابه وفنجان القهوة فوراً على منضدة قريبة وهو يقول لها متسائلاً وقد رأت الجد على ملامحه:
- هل أنت خائفة مني يا فابيا؟.
شهقت وقد تملكها الفزع لتفكيره هذا، وقالت:
- خائفة منك؟ كلا طبعاً.
ولأن إنكارها هذا لا يعطي تعليلاً مقنعاً لهرولتها هذه نحو غرفتها لدى رؤيته ، فقد وقفت تواجهه قائلة بتلعثم توضح له الأمر:
- انني...أظن.... ربما كان هذا خجلاً مني...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-03-12, 10:07 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

سألها إذ كانت تثرثر طيلة المساء دون أي بادرة خجل:
- ولماذا تخجلين؟.
عادت تجيب بنفس اللعثمة:
- أظن.. لابد ان يكون هذا خجلاً ...أو....
وتوقفت فجأة عن الكلام ونظرت اليه عاجزة عن الايضاح لترى في التعبير الذي بدا على ملامحه انه عدا عن سروره إنه علم انها لا تخاف منه ، فهو يحاول ان يفهم السبب في ذلك.منتديات ليلاس
قالت وقد بدا عليها الضيق:
- انني اعرف ان هذا شيء مضحك، ولكنني غير معتادة على الظهور بقميص النوم امام...
لم تكن في حاجة الى الاستمرار في الإيضاح إذ اكمل هو حديثها رافعاً حاجبه :
- امام رجل غريب؟.
قالت تتصنع المزاح لكي تلطف من الجو:
- حسناً... إنك لست غريباً، ولكن ... طبعاً عندك فكرة عن مثل هذه المشاعر ..
قال ببطء:
- آه ، فهمت.
وفجأة أجفل لفكرة طرأت في ذهنه ليهتف بكلمة بلغته ملأن الجو، ثم قال لها:
- هل افهم من ذلك ان ليس ثمة رجل ، سواء كان من معارفك ام تعرفت به حديثاً قد رآك قط، تتهيأين للذهاب الى الفراش؟.
منتديات ليلاس
فهمت فابيا معنى سؤاله هذا الذي وضعه هذا الشكل المهذب، ولكنها قالت متملصة من الجواب الذي خجلت من ان تقوله:
- حسناً ، أبي فقط.
ولكنها إزاء النظرة الجادة التي بدت في عينيه ، لم تملك إلا ان قالت بصدق :
- نعم.
قال:
- أنت ، إذن بتول؟.
غمغمت محرجة:
- حسناً ، ليس من عادتي ان ادور لأخبر الناس بذلك، ولكن ... نعم انني كذلك.
تمتم برقة وقد امتلأت عيناه بالإدراك :
- أوه، يافابيا ياحلوتي.... لا ترتبكي هكذا.منتديات ليلاس
ثم انحنى يقبل جبينها بتقدير.
همست وقد أثارها شيء في قبلته تلك:
- أوه.
وشعرت بأن قبلته تلك مازالت مطبوعة على جبينها.
طلب منها الذهاب قائلاً بلطف:
- ليلة سعيدة ياصغيرتي.
وشعرت فابيا فجأة ، وكأنها عادت الى عالم الأحلام الذي كان الآن هو ان تريه انها لا تخاف منه ابداً، لقد اعطتها قبلته على جبينها الفرصة لأن تظهر له الى أي حد لا تخاف منه.منتديات ليلاس
قالت له للمرة التالية:
- ليلة سعيدة يافين.
ولكنها هذه المرة وقفت على اطراف اصابعها ومست وجنته بشفتيها، فجأة رغم محاولتها الابتعاد بدا عليها انها عاجزة عن الحراك، لقد شعرت ببساطة، انها تريد ان تبقي بقربه ورفع ذراعه يريد ان يرفعها عنه بلطف نحو غرفتها ، ولكنه بدلاً من ذلك وضعها حول كتفيها ,لكنها لم تبتعد لأنه لم يدفعها عنه، وإنما اشتدت ذراعه تلك حولها ، فجأة ،ليجذبها نحوه وتطيعه هي دون مقاومة وفي اللحظة التالية كانت بين احضانه ، فجأة اطلقت صرخة ذعر:
- كلا.
وتراجعت خطوة مبتعدة عنه .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موعد مع الحب, دار النحاس, جسيكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, west of bohemia, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية