لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-02-12, 08:49 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان ثمة الكثير تريد ان تعرفه عن فين ، كما اكتشفت وهنا ابتدأ في نفسها صراع ، وهو ان كل ماكانت تريد ان تعرفه ، لم يكن للنشر لكي تسلمه لأختها ... بل أشياء شخصية لنفسها فقط.
لم تستطع ان تسأل لابور عن ذلك الرجل الذي اجتذبها الى هذا الحد، ولكن هذا لا يعني ان لابور سيجيبها عن اسئلتها ، على كل حال ذلك انها كونت عنه فكرة ثابتة وهي انه قد يكون شاباً عابثاً يحب الغزل ، ولكنه رغم كل شيء شديد الولاء لمخدومه.منتديات ليلاس
ولما كانت تعلم انه من غير المناسب ان تسأله أية اسئلة عن فين ، فقد كانت حذرة ايضاً من ان توجه اليه اسئلة عن نفسه هو، اعمق من الأسئلة العادية المهذبة ، ولكنه لم يكن بحاجة الى أي تشجيع كما اكتشفت عندما تناولت طعام الغذاء معه نهار الثلاثاء الماضي.
سألته:
- هل عشت في هذه المنطقة مدة طويلة؟.
اجاب مستفهماً:
- أتعنين في ماريا نكيه ؟.
واستنتجت ان ماريا نكيه هذه هي مختصر اسم ماريانسكيه لازنيه، فأومأت برأسها بالايجاب، فقال:
- فقط منذ استلمت عملي فأومأت برأسها بالايجاب فقال:
- فقط منذ استلمت عملي مع السيد غاجدوسك .منتديات ليلاس
وسكت ولكنه لم يقاوم الرغبة في ان يتابع قائلاً:
- يبدو انه كان مكتوباً عليّ ان احضر الى هنا فقط لكي التقي بك.
فكرت في انه من القسوة ان تضحك عليه، ولكنه خوفاً من تشجيعه إذا اخذت الأمر على مأخذ الجد، فتحيرت قليلاً بالجواب لتقول اخيراً:
- لقد كان هذا مساء جميلاً.
وسرت في نفسها بعد ان فهم هو الاشارة.
سألها :
- هل تريدين ان نعود الى فندقك ؟.
لقد كان الوقت مازال مبكراً ، ولكن بما انها قد استمتعت بهذه الامسية بما فيه الكفاية إذ وجدت شخصاً تستطيع ان تتكلم معه بلغتها ، فقد اجابت :
- هل عندك مانع في ذلك؟.
قال يطمئنها :
- هذا من دواعي سروري.منتديات ليلاس
ثم ذهب حالاً يطلب سيارة اجرة.
منتديات ليلاس
وصلا الى فندقها ، على كل حال، قبل ان تدرك فابيا انهما كانا متناقضي الهدف في الرغبة في العودة باكراً، إذ انه عدا عن رغبته في الامساك بيدها في السيارة فقد كان مهذباً جداً ، وقد قبلت منه هذا كأمر عادي، وكذلك عندما وقف معها في انتظار ان تسلم مفاتيحها من مكتب الاستقبال ، فقد فعل فين نفس الشيء امس.
مشى معها ايضاً لينتظر المصعد بجانبها ، وعندما التفتت لتلقي عليه تحية المساء ، لم يفعل كما فعل فين امس بل وبسرعة ودهاء كما لو انه اعتاد على مثل هذا العمل من قبل ، وفي لمحة خاطفة اخذها بين ذراعيه ، وعندما حاولت ان تدفعه عنها كان قد جذبها الى داخل المصعد وضغط فيه الزر الذي يقود الى الطابق الموجودة فيه غرفتها ، وعندما اغلق باب المصعد جذبها نحوه محاولا تقبيلها.منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-02-12, 08:55 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

عندما وقف المصعد عند الطابق المقصود ، كانت فابيا قد تركته متأكداً من انها لم تبتهج بتصرفه ذاك ، إذ قالت له بعنف كلمة ( كلا) بلغتها وبلغته وباللغتين الفرنسية والروسية ايضاً، وعندما وقف المصعد وخوفاً من ان لا يكون قد اقتنع تماماً ، وجهت اليه دفعة قوية وهي في منتهى الثورة ، وعندها تركها متراجعاً الى الخلف وهي تنفجر فيه :
- إياك ان تجرؤ على ان تفعل معي هذا مرة اخرى.ريحانة
وبينما كان مايزال واقفاً يفكر في الأمر كانت قد اندفعت الى غرفتها كالعاصفة مغلقة الباب خلفها.
بقيت فابيا في غرفتها حوالي النصف ساعة قبل ان تهدأ اعصابها بما يكفي لكي تدرك ان ردة فعلها نحو لابور لأنه ضمها بين ذراعيه، كان فيها بعض العنف الزائد عن اللزوم، ولكن فين قد سار معها هو ايضاً نحو المصعد حيث وضع قبلته الرقيقة على وجنتها ... وكان تصرف لابور ذاك بمثابة الاهانة لهذه الذكرى الجميلة في خيالها ، وعلى كل حال فهي لم تشأ ان يقبلها لابور ، وفي الحقيقة هي لا تريد اي رجل ان يقبلها ماعدا...أوه تباً لذلك... ومالبثت ان ذهبت الى فراشها.
عند الساعة الثامنة كانت فابيا قد استيقظت من نومها واغتسلت ونزلت الى غرفة الطعام، وكانت تعبر الغرفة عائدة الى غرفتها عندما تقدم موظف الاستقبال ووقف امامها وهو يقول باسماً :
- ثمة مخابرة هاتفية لك ياآنسة كينغسدال ويمكنك ان تستعملي المكتب هنا، إذا شئت.منتديات ليلاس
شكرته شاعرة بسرور خفي وهي تتقدم نحو المكتب وقد ارتفعت خفقات قلبها وتناولت السماعة لتسمع صوت لابور وهو يقدم اعتذاره الذي بان الندم في كل نبرة منه.
اجابته بلطف :
- آه صباح الخير يا لابور.
شعرت بالخجل وهي تتذكر دهشته ازاء ثورتها العنيفة الفائقة الحد إزاء مبادرته تلك الليلة الماضية.منتديات ليلاس
سألها بحرارة:
- هل يمكن ان تسامحيني؟.
منتديات ليلاس
شعرت فابيا بشيء من الحرج في ان تقول له امام الناس ان لا يعود الى هذه الحماقة.
قالت له:
- طبعاً.
وحالاً تساءلت عما إذا كانت قالت ما هو صواب إذ ان لابور لم يضع الوقت فسألها :
- وماالذي ستفعلينه هذا النهار؟.
وفي الحقيقة ان فابيا كانت تتساءل عن نفس الشيء ولكن بينما كانت لا تزال تشعر بالمودة نحو لابور ، لم تكن متأكدة بعد ماحدث الليلة الماضية ، من انها تود الخروج معه مرة اخرى ، إذا كان هذا مايفكر فيه .منتديات ليلاس
اجابت بأفضل مايمكنها قوله بالنسبة الى وجود الموظف:
- وماهي خطتك لهذا النهار؟.
اجاب:
- أنا عليّ ان اقم بعملي.
قالت :
- آه ، نعم ، لقد ذكرت ذلك من قبل ، هل اخذ السيد غاجدوسك الكلب آزوا معه؟.
دهش هو لهذا السؤال وفكر لحظة قبل ان يقرر ان ليس ثمة ضرر من ان يجيبها بقوله:
- إن آزور غير معتاد على حياة المدن ، ولهذا بقي هنا في المنزل.
سألته :
- هل ستذهب الى المنزل هذا النهار؟.
اجاب:
- طبعاً ، فإن مكتبي هناك.منتديات ليلاس
قالت:
- هل تظن ان في امكاني ان آخذ الكلب للنزهة؟.
سألها بدهشة :
- أتريدين ان تأخذي ذلك الوحش الى النزهة؟.
وكان من الواضح انه يظنها مجنونة.
قالت محتجة:
- إنه كلب رائع.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-02-12, 09:15 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال:
- كم اتمنى لو كنت انا ذلك الكلب.
وتنهد فلم تتمالك فابيا نفسها من الضحك، وقالت باصرار:
- أتظن انه يمكنني ذلك؟.
سألها :
- أتعرفين الكلاب جيداً؟.
اجابت :
- ان عندنا الكثير منها في منزلنا.ريحانة
قال :
- سأرى إذن السائق آيفو و أسأله في هذا الأمر، فهو الذي يأخذ عادة آزور الى النزهة في غياب سيده.
انهت فابيا المخابرة وهي تتطلع الى الوقت الذي تمرن فيه ساقيها في نزهة مع آزور، وكان يوماً غائماً آخر.
ارتدت ملابس مناسبة ، ثم استقلت سيارة اجرة الى المنزل، اجابت على قرع جرس الباب المرأة التي كانت قد شاهدتها في زيارتها الأولى والتي تتكلم قليلاً من الانكليزية وكانت خادمة تدعى دغمار وابتسمت لفابيا قائلة:
- ها قد اتيت.
منتديات ليلاس
استنتجت هذه انهم كانوا يتوقعون حضورها ، ودخلت لترى لابور قادماً من غرفة في اقصى القاعة.منتديات ليلاس
قال للخادمة:
- شكرا لك يادغمار.
وابتسم لفابيا مصطحباً اياها الى حيث آيفو وآزور.
شعرت فابيا بالارتياح عندما تذكر آيفو ان فابيا قد اخذت الكلب الى النزهة بصحبة سيده يوم الاثنين الماضي ، وقد لاحظ عند ذاك ، كما الآن كيف انها اخذت تحك وراء اذنه مما علم معه انها تألف الحيوانات.
عندما سلمها آيفو آزور وذهب في سبيله قال لها لابور وهو يسير معها الى الباب:
- ليس عندي عمل هذه الليلة.منتديات ليلاس
قالت تعتذر :
- آسفة فان لدي العديد من الرسائل عليّ ان اكتبها.
سألها قائلاً:
- هل جعلتك تكرهينني؟.
وبدا عليه الاكتئاب لهذه الفكرة الى درجة فكرت هي في ان من واجبها تطمينه فأسرعت تقول:
- لا تكن سخيفاً، يا لابور ، الى اللقاء.ريحانة
واستدارت الى حيث كان الكلب ينتظرها ، ففكت رسنه ثم خرجت به.
كان آزور كلباً حسن التدريب ، حتى ولو لم تكن هي تعرف كلمة واحدة من كلمات التفاهم معه باللغة التشيكية ، فقد كان يفهم ماتريد من لهجتها وطريقة نطقها ، وهكذا اظهر سروره البالغ بهذه النزهة بينما هي كانت تشعر بافتقادها لشيء ما ، لقد كان فين هنا في المرة الماضية، طبعاً... شعرت بضيق للحظات ، ثم حاولت في الساعتين التاليتين ، ان تركز افكارها على آزور.
لابد ان لابور قد رآها عائدة من نافذة مكتبه إذا انه كان هناك عندما وصلت هي الى الباب، وسألها وهو يفكر في ان الانسان يجب ان لا يدع فرصة تفوته:
- ماذا بالنسبة الى الغد؟.
ابتسمت وهي تناوله رسن آزور:
- اتصل بي هاتفياً غداً .
واضافت تشير الى الكلب:
- إنه بحاجة الى ان يشرب.
ثم قالت لآزور:
- وداعاً ياعزيزي.
كان الطريق الى الفندق منحدراً مماجعل السير سهلاً على فابيا ، ولكنها عندما صعدت الى غرفتها كانت تشعر بالحرارة فدخلت الحمام حيث اغتسلت واستبدلت ثيابها ولما كان وقت الغداء قد حان فكرت في ان تنزل الى غرفة الطعام وتتناول وجبة خفيفة.منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-02-12, 09:16 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت تأكل العجة بالجبن مع السلطة مع انها لم تكن لتحب هذا النوع من الطعام بشكل خاص، عندما ساورها شعور بعدم الارتياح، مع ان هذا لم يكن غريباً بالنسبة الى مشكلاتها ، وتمنت لو ان سيارتها عندها ، ولكن هل كان في هذا مايحل مشكلة ذلك الكابوس الذي هو المقابلة؟
عندما تذكرت فابيا المقابلة تذكرت ايضاً توصية فين للابور بأن لا يعطيها اجوبة عن اسئلة تتعلق به شخصياً، وعند هذه الذكرى التي آلمتها، فقدت شهيتها تماماً.
تركت وجبتها دون ان تنهيها لتعود الى غرفتها حيث امضت بعض الوقت في محاولة ابعاد فين عن تفكيرها ولكن ليعود اليها التفكير به متسللاً مما جعلها تشعر بالضجر لذلك، فخرجت من الفندق لتتمشى في انحاء المدينة.منتديات ليلاس
حاولت ان تنفي من ذهنها ان التفكير بفين هو الذي افسد شهيتها للغذاء وعند العشاء نزلت تتناول الطعام بشهية كبيرة ، ولكن لتعود الى غرفتها لتكافح مرة اخرى ، التفكير في ذلك الرجل.
كانت فابيا على وشك النجاح ، عندما رن جرس الهاتف لابد انه لابور، وشعرت بشيء من الشعور بالذنب لأن قلمها لم يمس هذا المساء.
لماذا يتصل بها ياترى؟ ولكن، لما عاد عاد الهاتف الى الرنين ، لم تجد بداً من رفع السماعة لتقول بحذر:
- نعم.
منتديات ليلاس
وكادت السماعة تسقط من يدها لأنه لم يكن لابور ... لقد كان فين!.
قال ببطء:
- لم اكن متأكداً من انني سأجدك.منتديات ليلاس
وفجأة شعرت فابيا بأنها لا تحب لهجته هذه، كما انها لم تحب تلميحه الخفي بأنه لم يكن متأكداً من وجودها ، وقبل كل شيء لم تحب قط تصرفه في اعطاء لابور تلك التعليمات عنها.
بدا هذا في لهجتها وهي تجيبه ببرود:
- هل اتصلت هاتفياً مساء امس؟ ماكان لك ان تفعل ذلك.
قال:
- يبدو من كلامك هذا ان ثمة من دعاك الى العشاء.منتديات ليلاس
وكان صوته وهو يقول ذلك اشد بروداً من صوتها بمراحل ، وقبل ان تجد الرد المناسب عاد يقول:
- كم من الرجال تعرفين في ماريا نسكيه لازنيه؟.
قالت:
- اعرف اثنين ، وآخر ماسمعت ان واحداً منهما كان في براغ .
قال:
- ومازال هناك.منتديات ليلاس
وقبل ان تجيب عاد يقول:
- هل شاهدت سكرتيري هذا النهار؟.
مرة اخرى شعرت بالألم كل شيء كان في منتهى الوضوح ، ذلك ان فين لا يريدها ان تقوم بأي محادثة مع سكرتيره واجابت بجمود :
- لقد كان في المنزل عندما ذهبت لآخذ الكلب الى النزهة.
سألها :
- إذاً فقد اخذت آزور الى النزهة؟.
اجابت :
- لقد مشينا اميالاً ، هل تمانع في هذا؟.
منتديات ليلاس
اخبرتها الجلبة التي احدثها وضعه لسماعه الهاتف بعنف، انه يمانع حقاً في ذلك، وعندما مدت فابيا يدها تعيد سماعتها الى مكانها ادركت فابيا انها كانت ترتجف ، لماذا كل هذا؟ وعندما أوت الى سريرها ، لم تستطع تمالك نفسها قبل مضي فترة طويلة.
عادت مرة اخرى الى التفكير في محادثتها تلك مع فين وتساءلت عما تراه حدث لها ؟ ولماذا شعرت نحوه بمثل هذا الضعف والانفعال الى حد جعلها توشك ان تقول له وداعاً ، لولا تلك المقابلة البغيضة؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-02-12, 09:51 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

لم تعرف ماالذي جعله يتصل بها هاتفياً، وفكرت في احتمال ان يكون قد أراد ان يغير شيئاً بالنسبة الى تلك المقابلة بعد ان اضطر الى السفر، وربما كان سيوافق على ان يجيبها عن تلك الأسئلة هاتفياً.
ادركت فابيا انها مهما يكن فقد هدمت كل تلك الفرص الآن ، كما ادركت ايضاً بعد فترة تفكير انها ستكون محظوظة لو ان كارا ستقبل بأن تتحدث اليها مرة اخرى .
ذلك ان كارا بذلت كل اعصابها ووقتها في سبيل ان تظفر بهذه المقابلة ، وهاقد جاءت فابيا لتنسف كل ذلك الآن...
ولكنها بعد ذلك اخذت تتساءل عما اذا كانت كارا لتصيب حظاً من النجاح اكثر منها ، لو كانت في مكانها مع ان المفروض ان كارا ، حيث انها متمرسة في مهنتها ، وهي حتماً كذلك ، كاكانت لتثير غضبه بأخذ كلبه في نزهة.منتديات ليلاس
تهيأت فابيا للنوم وقد انهارت معنوياتها الى الصفر، وعاد فين يحمل افكارها مرة اخرى بينما كانت تستلقي في سريرها تحاول الرقاد.
منتديات ليلاس
حوالي الساعة الثانية صباحاً ، كانت شبه نائمة ، تصاعد رنين جرس الهاتف فجأة وانتبهت فابيا وقد تسارعت خفقات قلبها ، ثم اشعلت النور.ريحانة
عندما تناولت السماعة كانت افكارها منصرفة الى فين ، لتنتابها فوراً حالة فرح عندما سمعت صوت شقيقتها يقول:
- طننتك سافرت الى براغ ، ام انك سافرت وعدت مرة اخرى؟.
انتعشت فابيا:
- كارا ، ماأشد سروري بسماع صوتك ، أين أنت الآن؟.
اجابت :
- انني مازلت في اميركا، اعتقد ان الوقت هو منتصف الليل ، هل ايقظتك من النوم؟.
قال فابيا :
- آوه، كم انا مسرورة لذلك.
بعد عدة دقائق من الحديث عن حالة بارني سألتها:
- وكيف حالك أنت؟.
اجالت كارا :
- لأحسن حال ، انما تعبة قليلاً، وكيف حالك أنت؟ هل أنت بخير هناك؟.
اجابت فابيا:
- طبعاً ، وبالمناسبة ، لقد اتصلت بالمنزل هاتفياً؟.
قالت كارا بسرعة :
- لا اظنك اخبرتهما انني لست معك ، أليس كذلك؟ والا أصرا عليك بالعودة حالاً.
منتديات ليلاس
بدأت فابيا تخبر شقيقتها مشكلة السيارة ، ولأنها لا تستطيع العودة يوم الاربعاء، فقد اخبرت امها انها ستمدد إقامتها وذلك لجمال المدينة... وان الأم استنتجت ان كارا ستسافر إذن الى امريكا من تشيكوسلوفاكيا.منتديات ليلاس
قالت كارا :
- هذا هو السبب إذاً في انك مازلت في ماريا نسكيه لازنيه ، وليس براغ حسناً ، اظن من الأفضل ان تدوني عندك رقم هاتفي إذ قد تحتاجين لشيء ما.
ثم اعطتها الرقم ، وانتظرت برهة ريثما دونته فابيا عندها ، ثم قالت اخيراً :
- حسناً؟.
قالت :
- ماذا حسناً، بالنسبة لماذا؟.
قالت كارا :
- لا تكوني غبية كيف رأيته ؟.
قالت فابيا :
- تعنين فندلين غاجدوسك؟.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موعد مع الحب, دار النحاس, جسيكا ستيل, jessica steele, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, west of bohemia, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:28 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية