كاتب الموضوع :
هدى الشريف
المنتدى :
رومانسيات عربية قصيرة
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ^^
مرحبا هدى اكبر محششة او كاتبة كما تحبين ...
مممم محششه افضل خخخ بس كاتبه يظل هدف
ربنا يوفقك ويرزقك النجاح والتفوق وجميع من هو مثلك مازال طالبا للعلم ........
آمييييييييين ربنا يسمع منك , دعوه في وقتها قاعده بستنى النتيجه
شجرة الصنوبر ... كانت مهمتها ان تجمع اثنان ظنا انهما لا امل لهما في الحياة .... واعطت نظرتهما السلبية لحياتهما طريقتين في التعبير ... السخرية والكأبة .......
رياض يسخر ويواجهه وعلا تكتئب وتهرب ... الى ان التقيا .....
...رياض احب ان ينقذها من نفسها .... ويلقنها درس حياتها ......
وجدت فيه ملاذا ومهرب اخر للحياة ...... ولكن حياة ببسمة .... فقد ملت الجمود في حياتها والحزن في عينيها .....
لفت نظرها سخريته من الحياة .... لفتت نظره كأبتها ومراقابتها للامور من برج عال ......
وتدريجيا كانا يقتربان من بعضهما دون ان يشعرا فقد جمعهما رحم شجرة الصنوبر ..... الى ان حدث التغيير ....
يا الله ما أحلاك أنت وتحليلك , حبيت استعارة رحم للصنوبر مبدعة خيتو مبدعه ^_________________^
فهو اصبح يحب الحياة دون سخرية ..... وهي اصبحت ترى منقذها دون هروب ..... ولكن قاسية هي الحياة .....
كان يجب ان يحدث هذا الانفجار في حياة علا .... لتخرج من شرنقتها وتتمسك به ... وتطلق سراح ذكريات الحزن والبؤس لتستطيع العيش مرة اخرى ...... اما هو فكان محتاج ان ينطق ويعترف بكلمة حبيبتي .... فبهذه الكلمة احب الحياة لانها موجودة فيها وتتحرك معه وتتنفس نفس الهوا ..... فحصلت المعجزة وتم شفاؤها وشفاؤه ..... وكان يجب ان تتم اطلاق سراح نفسها من عدم مسامحتها لابيها وان كان بدون نفس او رغبىة فقط لارضاء رجل مريض على فراش الموت شفقة بمعنى اصح ...... ومع اطلاق كلمة سامحتك .... اطلقت سراحهها نهايئا من ماضي لم يكن لها نصيب منه سوى الحزن والكأبة والاسى ..... ولكن الان فهي تعيش معجزة السعادة والحب بين ذراعية .......
حبيت الوضع ^^ وكأني ما كنت شا يفته من هذه الناحيه خخخخخ لا عنجد رؤيتك للقصه عجيبه
شجرة الصنوبر اتمت مهمتها بنجاح فان لها ان تموت مستريحة البال ....... فلم تزدهر مرة اخرى في الحياة ولكنها زدهرت في قلب رياض وعلا ..... في قلب الحياة المديدة والمعطاءة .......يا ترى ايتها الشجرة الام كم من قلوب قربتي بينهم ......
وكم من الأحزان سببتي لهما , وكم من موقف احتضنت بينهما...والآن تموتين ... روحي الله يأخذك خخخ فيس الشر خخخ يسلملي الواعي
نأتي للاسلوب ... رائع .... وصف مع سرد مميز ..... حوار حزين ولكن له شكل مختلف ..... الخلفية طوال صفحات القصة تتشكل بين الاسود والرمادي .... لما لم تختلف في الخاتمة لتعكس للقارئ مدى التغيير الذي حدث لابطالنا .......
شكرا هدى ..........
ابدعتي فامتعتي ............. ارفع القبعة ..... مع تصفيق حار الهب يدى ...........
|
تسلمي يا عسووووووووووووووووووووول يا ناقدتنا ايمومسا اعتقد خخخخ الاسم صعب شوي
عنجد فرحت بوجودك في صفحات قصتي المتواضعه , واعذريني ان تأخرت في الرد والله الظروف ما سمحتلي اهئ ^^"
في أمان الله , ربي يوفقك دائماً
|