مساء الانوار

اووووووووووووف........................اووووووووووووووف

بحاول اسحب نفس لاستيعاب هذه اللوحة المبدعة حبيبتي

بداية غير مبشرة وانت تخطين هذه الابيات المستسلمة والعاجزة عن فعل شئ للتقرب من المحبوب

تفاجئها وتفاجئنا كان جميل وهي ترد عليه لاول مرة

لكن الصادم انه يحاول ان ينفرها منه كأنه يدفعها كما يدفع اصدقائه عنه

والظاهر مستقصي عن هذه الفتاة الغريبة ليعرف اسمها

انهيارهه الاخير امامها كان دمار لاعصابي قبل اعصابها

وهو يكشف كل اوراقه امهامها بلحظة ضننتها سكرة الموت

والله لحضتها زعلت منك وقلت لنفسي

هذه اخر مرة اقرء لهداوي وهي كل مرة تموت البطل وتخليني انفجر من البكاء

وخصوصا لما قصت شعرها كانها تودع جزء خاص ومهم منها معه

شو هذا التاريخ المظلم الي تملكه ؟؟

وانا التي كنت استغرب من سوداوية نظرتها للحياة

انا لو منها كنت غلقت باب غرفتي عليه وما خرجت منها ابدا

بس الظاهر لنها غلقت باب قلبها وتفرغت للدراسه كنوع من اللهو

موقفهما عند النووبرة وهي تجرح بيها كان يشتت

وانا ما اعرف هل حقيقى ام انجنت البنت اخيرا

انا توقعت انه الذي يحتضر مو رياض لانها تواجهه بقسوة وهي التي تضعف امامه دائما

لايمكن ان تقسى بهكذا لحظة

الحمد لله النهاية كانت غير متوقعة ابدا

وردت لي انفاسي وهي تودع شجرتها الغالية ورياض بحاوطها لحمايتها اخيرا

ابدعتي والله كانت القصة قمة الرقي

تسلم الايادي

ولا تطولين علينا كثييير