كاتب الموضوع :
هدى الشريف
المنتدى :
رومانسيات عربية قصيرة
يا هلا و غلا هدهوده الحلوه الى بتحب تنكد على الابطال و مع ذلك بتطلع القصة ممتعه ههههههه
شكرا على تعديل الخط اصبح اكثر وضوحا يسلمووو الايادى
خاطرة البداية جنان بكل ما فيها من تساؤلات و حزن المخفي بين السطور
تغير كبير طرأ على بطلتنا فهي ما عادت تنكر شوقها و تطلعها الى اى خبر عنه بل صارت تستجدى لوحاته ان تمن عليها بنظرة بعد ما انقطع الاصل .. احسنتي بتوضيح هذا التغير هدى فلو انكرت بعد ذلك لن يكون منطقيا
كما ابدعتي في وصف ارتباكها بحضوره المفاجيء مما جعل "طبقات الهواء تتخلخل حولها " من اجمل التعبيرات التي قرأتها ثم استدراكها السريع لسيل العتاب و من ثم الاسترسال في الحديث .. مشهد ممتاز و قوي و لم يخلو من جنون رياض المحبب
ما زال رياض يحاول ان ينفرها منه باستخدام ذلك الاسلوب الوقح في الحديث . احببت ردها عليه و نعته باللص الذي جعل شخصيته الحقيقية تطفو على السطح لاول مرة معها
كان يعرف سرها من البداية .. يعرف انه صار بطل جدارها الوحيد و يريد ان يجعلها تتخلى عن هذا الحلم المستحيل
" مشيت بعيني خلفه" تعابيرك في منتهى الروعة هدى و اسلوبك في تطور مستمر
بوجوده تنتابها حالة من تناقض المشاعر .. دفء و برودة .. حزن و سعادة .. تريده و تخاف من قربه مش قلت لك انك مبدعه
كانت سترته بيضاء و الان صارت سوداء دليل على تغير مزاجه و سوداويته
صدق حدسي في انه مهتم بها و يعرف كل شيء عنها .. ها هو يفاجأها مرة اخرى بمعرفته اسمها
يا سلام على الطلة القرصانية الخطيره هههههه .. اصبح يرتدى السواد على الدوام
و مستمر في مسلسل الهروب و الجفاء مع الجميع كأنه يأبي ان يترك ذكري حلوه كي لا يحزنوا عليه .. انه اعقل مجنون قد نراه يوما
تزداد حالته سوءا شيئا فشيئا و كأن النهاية تقترب حثيثا فكل تصرفاته التي باتت اكثر غرابة تنبيء بذلك
ثم يقرر الكلام اخيرا و هو في احلك مواقفه .. اصبح يحتضر حقا الان و الكلام يتدافع رغما عنه ليخبرها ان هناك اناس جيدين في الدنيا و ليس كل البشر وحوش كما كانت تعتقد
تحت ظل شجرتهما كما لو كانت تحتضنهما معا كان مشهد بالغ العذوبة رغم انه متشح بالحزن و الالم .. برافو عليكي احسنتي الى اقصي حد
ردة فعلها طبيعيه جدا فقد فقدت قلبها و جزء من نفسها برحيله لما لا تفقد جزءا فعليا عله يهدأ من نفسها و يشغل بالها عما حدث كي لا تجن حقيقة
مشاعر اخوها صادقة و بالغة الدفء .. يخشي عليها لانه لا يفهم ما تهذي به .. انظر الى جدارها و انت تعلم ما بها و من هو الذي سيأتي
مرة اخرى احسنتي في تصوير التغيرات التي تحدث لعلا ثم انقضاضها على اشباح ماضيها و في هذه الاثناء تصحبنا معها لماضيها لنرى ما حدث و جعلها على هذا النحو .. اب قاسي لا مبالى بدأ سلسلة العذاب .. يليه زوج ام متوحش بسبببه كادت ان تفقد كل حياتها ثم يأتى اخوها .. النسمة الوحيدة في حياتها لينتشلها و يحتويها رغما عن زوجته الحمقاء
يا الله لقد مرت تلك الفتاة بمآسي تهد الجبال و مع ذلك ما زالت صامدة .. خطوبة فاشلة مقرونة بخيانة مؤلمة افقدها البقية الباقية .. و من يلومها اذا اعتزلت عالم البشر .. لكن دوما هناك نقطة نور تضيء الظلام و هذه النقطة تمثلت في شجرتها الام و رياض
ما تلى ذلك كان جمال منقطع النظير
اعترف انك استطعتي ارباك عقلي و ظللت اكرر المشهد و اتساءل هل هو طيفا ام حقيقة ؟ فانا اعرفك يا صديقتي و خدعت من قبل على يديك ههههههههه
لقد تعمدتي ارباكي فمشهد الزملاء المتشحين بالسواد كان واضحا ثم المجتمعين حول الشجرة ينظرون لها هي وحدها .. ثم فجأة يتضح انه موجود و بلباس المشفي كأنه في مهمة ذهب يؤديها و يعود .. فقد ينقذ البقية من عقلها قبل ان تفقده كلية .. كان و سيظل رياض المجنون خخخخخخخخ لكنه اعقل مجنون .. اخيرا ذكر الحقيقة المجردة .. لا شيء يدوم في الدنيا .. علينا ان نحيا و نعمل اقصي ما بوسعنا و كفي .. لا توجد نتائج مضمونه و كلها في علم الله .. الله عليك
عادت لطبيعتها و تضميد جراحها الكثيرة بهدوء و روية كيف لا و رياض اعاد لها كل ما فقدته .. ممتازه يا هدى لقد ارسلتي رساله بالغة الجمال و الاهمية
في المشفي عند والدها الذي بدأ من عنده مسلسل التعاسة تنهى أخر ذكرياتها الحزينة و تسترجع كامل نفسها .. كم هي قوية تلك الفتاة و بعد وعد رياض كل شيء يهون
واااااااااااااااااااو احسنتي يا هدى و خالفتي توقعاتي .. اشكرك على هذه النهاية المشبعة بالامل
قصة تستحق كل الاعجاب و التقدير بكل عناصرها بداية من اسلوبك الرائع و قدرتك على اختيار العبارات و الالفاظ الغنية التي تخدم المعني و المشهد و مع ذلك سهلة و واضحة
ثم طريقة بناء الشخصيات و تركيب نفسيتهم المعقدة باحتراف
الى حبكة الاحداث و تصاعدها و توضيح كافة المشاعر و الانفعالات بقدرة عالية .. بسم الله ما شاء الله ربنا يحميكي و يحفظك و يزيدك
بالتوفيق في كل مراحل حياتك حبيبتي
دمتى بكل الحب و الود
|