حمااااااااااااتي
يا لهووووووووووي
يا لهوييييييييييي
عليك دا انت مجرمة
اي الاسم الخيالي داه
جناااااااان والله
بتخيل كاثرين في المستقبل وهو بتقولو ..... البرتو .... يا سلاااااااااااام
انا ما عم اقدر نام يا جماعة
هو البرتو بيشتغل ايه ؟؟؟؟
كاتيوشا لو مخك لسا نايم خليها لبوكرا مش مشكلة ........ وممكن اصلا" نشوفو الراجل ما نشوفوش هو حد عارف انت مخبايلنا ايه .... يا ناااااس مش عارفة انام

وانت من اهلو يا هوبة

الجزء التاني
.
.
.

وقفت كاثرين والابتسامة مطبوعة علي وجهها تتحمل أضواء الكاميرات وصيحات المعجبين وأصوات الصحافيين تتعالي بالأسئلة, و بعد ان سمحت بالتقاط العديد من الصور لها, قامت بعدد من اللقاءات الصغيرة مع صحافيين ومذيعين مختلفين , وألقت الضحكة المطلوبة والمزحة المتوقعة وتجنبت الاجابة عن السؤال المشترك في جميع اللقاءات...
لماذا هي وحدها؟؟؟
كانت تعرف أن وصولها بمفردها سيسبب ضجة كبيرة فان الأخبار كانت دائما كالغريق تستجدي أي قشة لتبقي عائمة, وتلك القشة هي نهاية علاقتها الأخيرة. كتمت كاثرين تنهيدتها خلف ابتسامة أخري.
سمعت أصوات المعجبين تتعالي لتعلن عن وصول نجم آخر من نجومهم المفضلين , وبسبب ازدياد صرخات الفتيات أدركت ان الواصل كان رجلا, كانت قد انتهت للتو من لقاء والتفتت لتجد سبب الصرخات الهستيرية يمشي علي السجادة الحمراء وعلي ذراعه شقراء بارعة الجمال.
كان البرتو مونديني بيرتولوتشي يحيي المعجبين باحدي يديه بينما يقف هو والمرأة التي معه في أوضاع مناسبة لالتقاط الصور. استغلت كاثرين هذه اللحظات لتنظر الي الرجل الوحيد القادر علي ايقاف قلبها واعادة تشغيله بابتسامة.
كان شعره الأسود اللامع قد ازداد طولا عن آخر مرة رأته فيها, وقد سقطت بضع خصلات علي وجهه الذي اكتسب سمرته من شمس ايطاليا, راقبت جانب شفتيه وهي تتحرك بينما يتحدث مع احد المذيعين, وفكرت أن شفتيه خلقت لشيء أفضل من الكلام, لم تستطع رؤية عينيه من هذه الزاوية لكنها كانت تعرف ذلك اللون الأزرق المميز الذي لم تراه الا بعينيه, ويبرز لونهما تلك الرموش السوداء الطويلة التي تحلم بها الفتيات, علي أي رجل آخر كانت لتكون أنثوية , لكن ليس البرتو. فان البرتو كان كله رجلا....
كانت كاثرين مستغرقة بتأملاتها حتي أنها أخذت عدة ثواني لتكتشف سبب رؤيتها لهذه العيون الزرقاء بكل وضوح, فقد التفت البرتو وأعاد نظراتها اليها.
استدارت كاثرين بسرعة ورأت أحد زملائها بالفيلم , سارت اليه وتجاذبا أطراف الحديث حتي دخلا الي القاعة ليأخذوا أماكنهم.
بدأ الحفل وبعد فترة جاءها أحد المنظمين ليرافقها الي الخلف, فقد كان من المقرر أن تقدم فقرة تقديم جائزة أحسن سيناريو ,ولسوء حظها المقدم الذي سيشترك معها لم يكن سوي ... البرتو.
وقفت بمكانها بعد أن انتهي أحدهم من تعديل ماكياجها وتركيب الميكروفون بالفستان , شعرت به قبل ان يتحدث, وشمت رائحة عطره التي طالما سحرتها , رفضت أن تنظر اليه رغم أن كل خلية بقلبها تصيح بها أن تفعل.
سمعت صوته الواثق " لقد سمعت انك هنا بمفردك, أتساءل ان كان هذا بسبب ذلك السوط الذي تدعوه لسانك"
" لا , فقط لم أجد أحدا عند مهلة قصيرة , ليس الجميع باستطاعته تأجير من يدعي الاستمتاع بصحبته مثلما تستأجر أنت تلك النساء الرخيصات"
نظرت بطرف عينها لتجد وجهه متصلبا وعرق ينبض بغضب في جانب رقبته وقال أخيرا " عزيزتي, حتي وان استطعت التأجير لن تجدي من يتحمل لسانك السليط ولو مقابل كنوز العالم"
تحولت يدها الي قبضة وهي تقاوم أن تحول غضبها الي هجوم جسدي ولكن قبل أن ترد له اهانته بالعديد من الاهانات التي تدافعت الي عقلها سمعا صوت المقدم يعلن عن دخولهما الي المسرح.
*~~~~~*~~~~~*
نظر البرتو الي كاثرين ليجد نفس الابتسامة الاصطناعية ملتصقة علي وجهها, وهي تتقبل بعض الكلمات اللطيفة من الجالسين جوارها بعد أن خسرت جائزة أفضل ممثلة. جزء منه أراد ان يكون معها ليمسك بيدها لكن ذكري لقائهم الأخير مازالت جاثمة علي قلبه, وككل مرة تذكر ما قالته شعر بالغضب يثور بداخله يبحث عن مخرج, لكن البرتو لم يصل لما هو فيه الآن بدون ان يتعلم كيف يتحكم في غضبه. وفكر البرتو بما أعده ل كاثرين ووعد نفسه أنه سيراها تأتي اليه نادمة وآسفة, وصورة كاثرين وهي تتوسل اليه جعلته يبتسم وعلي عكس ابتسامة كاثرين ,كانت ابتسامته صادقة للغاية.
مالت ماريانا علي أذنه وهمست" أنا لا اعرف كيف أشكرك , البرتو, علي انك اصطحبتني معك, أنت أفضل خال بالعالم"
تجهم البرتو وهو يدعي الغضب" فقط لا تناديني هكذا بصوت عال, ماذا ستقول معجباتي عندما يعرفن أنني خال لفتاة كبيرة مثلك"
ضحكت ماريانا بصوتها الرقيق ولم يستطع البرتو سوي أن يشاركها بالضحك, كانت ماريانا تشبه جدتها كثيرا والتي هي أم البرتو, بعيونها الزرقاء والشعر الأشقر المموج , بينما البرتو لم يرث من أمه سوي عيونها الزرقاء ولكن كل شيء آخر كان من أبيه, روك مونديني بيرتولوتشي .
بعد ان انتهت الحفلة أخيرا , ركب البرتو وابنة أخته سيارتهم الفارهة , كان قد ذهب الكثير من الفنانين الي حفلات خاصة للغاية, لكن كان علي البرتو أن يوصل ماريانا الي المنزل قبل ان تموت أخته من القلق, وتساءل ان كانت كاثرين ستحضر احدي هذه الحفلات.
*~~~~~*~~~~~~*
اعتذرت كاثرين للكثير عن عدم تمكنها من حضور أي حفلة وبابتسامة متقنة أقنعت الجميع انها بخير ولكن فقط بحاجة للراحة. وبمجرد أن دخلت كاثرين الي سيارتها الفارهة حتي مسحت تلك الابتسامة من علي وجهها وشعرت براحة كبيرة أنه يمكنها الآن التصرف علي طبيعتها.
حاولت أن لا تفكر بشأن الجائزة وقالت أنه لا يزال أمامها الكثير من الفرص , والترشح وحده وهي بهذه السن الصغيرة كان انجازا. وأهم شيء الآن أن تعود للمنزل لتأخذ حماما طويلا جدا وتنام حتي العقد القادم.
*~~~~~*~~~~~~~*
شعر الرجل بعينيه ثقيلتين للغاية, وتمني لو كان حصل علي نوم كافي الليلة الماضية, لكان باستطاعته الآن علي الأقل البقاء مستيقظا حتي يوصل تلك الشحنة. فجأة سمع صوت بوق سيارة وانتبه أنه نام بالفعل , هز رأسه وقرر أن يتوقف بالشاحنة عند أقرب استراحة ليحصل علي كوب من القهوة وربما يريح عينيه قليلا, وكأن عينيه سمعت تلك الكلمة وبدأت تنغلق. ولم ير الرجل الاشارة التي تحولت الي حمراء ولا تلك السيارة الفارهة الطويلة والتي تقل حتما أحد الشخصيات الهامة والشهيرة , وفتحت عينيه أخيرا عند ذلك الاصطدام المدوي الذي دفع به بقوة للأمام ليرتطم رأسه بالمقود والذي أصاب الجزء الخلفي من السيارة قبل أن يفقد هو الوعي.

لو عجبكم الجزء .. خير وبركة
لو ما عجبكم فأنا هأرجع السبب ان أنا عايزة أنااااااام
تصبحوا علي خير

شنو هالحمااااااااااااااس
جزء البداية نزل
ياهوووووووووووووووووووووووووو
روعة رفودة حبيبتي كانت خياااال
حسيت انوا كاترين حاتقتل المسكين مدير اعمالها

بس شنو هذا البيلاتولوتشي
اسمه طويل ومرعب كماااان
تسلمين حبيبتي
كان جزء رووووعة خالص
موووووووة