لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-01-12, 07:18 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

في اليوم التالي على مائدة الغداء إستوضحت بيغي صديقتها ليندا :
" حظيت بسهرة مفاجئة البارحة ، اليس كذلك ؟".
لم تعرف ليندا ما تقول ففسرت بإرتباك :
" لا ، فريك كان قد طلب مني الخروج معه عندما إصطحبني دانيال الى مخيم الذهب ".
" ولكن لماذا كنت تبحثين عمن يشاطرك النزهة ما دمت على موعد مع ريك ؟ فانت لم تكفي طوال نهار أمس عن محاولة إقناعنا بالذهاب لمشاهدة فيلم سينمائي ".
منتدى ليلاس
" المضحك أنني نسيت الموعد فحضر ريك ولم يجدني مستعدة ، المسكين ، إضطر للإنتظار نصف ساعة حتى إرتديت ملابس ، في أي حال ، كيف علمت بخروجي مع ريك ؟".
ضحكت بيغي واجابت :
" رايتك خارجة وكما تعلمين لا أسرار عندنا هنا ".
ليندا تعرف ذلك بالطبع وتعرف أن الألسنة الثرثارة ستدور كثيرا بعد بضعة ايام عندما يحين موعد لقائها ريك ، ولهذا حاولت تجنبه في زياراته القصيرة للمدرسة حتى لا تذكي نار الشائعات والأقاويل .
مساء الجمعة وصل دانيال بينما كانت ليندا تصلح بعض الملابس القديمة في غرفة الجلوس المشتركة ، فجلس الى جانبها وقال :
" يا لهذا النشاط والإخلاص في العمل ! ".
" شكرا للإطراء".
" أكانت سهرتك ممتعة ؟".
توقفت ليندا عن العمل وقالت ببعض السخرية :
" هل السؤال موجه بإسم جميع أعضاء فريق العمل ؟".
أجاب دانيال بحذر :
" السؤال موجه بإسم المدير ".
" وهل تهمك حياتي الخاصة ؟".
" إذا كان في الأمر ما يؤثر على سعادتك ".
" وإذا كان فيها ما يؤثر على عملي ".
إبتسم دانيال قائلا :
" على عملك وعلى الجو العام ، فالتوافق والطمأنينة ركيزتان اساسيتان لتحقيق العمل المثمر ، إذا كان عدد الموظفين قليلا كما هي لحال عندنا ".
" أيجب أن نكون جميعنا سعداء حتى نعمل كما ينبغي ؟".
" علينا أن نتصارح ونساعد بعضنا على حل مشاكلنا ".
رمقته ليندا بنظرة ساخطة وقالت :
" إطمئنك أنه لا مشاكل عندي سوى تدخل بعض المتطفلين في شؤوني الخاصة ".
" إعتذر على الإزعاج لكننا غيورون على مصلحتك فحسب ".
عندها إعتذرت ليندا نادمة :
" آسفة لقساوتي يا دانيال ، فأنا واثقة من محبتك الأوية ".
" وانا لم أقصد التطفل ، لقد تدبرنا الأمر بالنسبة للرحلة ، فالسيارات تأمنت وكذلك الرجال الذين سيساعدون في نقل الكراسي المتحركة، والموعد حدد يوم الخميس المقبل إذا كان هذا يناسبك ".
" لا مانع عندي بالنسبة للخميس ، لم أخبر الأولاد بعد بأمر الرحلة ، وهم لا شك سيتشوقون للقيام بها وتعلم اشياء جديدة ، خصوصا وأننا إستعلمنا عن تاريخ المنطقة وأشهر المنقبين الذين زاروها ".
علّق دانيال على كلامها بتهكم :
" أيسمى هذا تعليما عن طريق الرشوة ؟".
أجابت ليندا بقسوة :
" إنها الطريقة الفضلى لأثارة إهتمام الولد وتعليمه حب المعرفة وفضول الإطلاع ".
ضحك الرجل قائلا :
" حسنا ، أسلوبك ممتاز ، أعتقد أن الرحلة فرصة مناسبة لك ولكليو لتجربا البحث عن الذهب من جديد ، فكليو أكدت لي انه لو قدر لها أن تعيش في القرن المنصرم لكانت أول الملتحقين بالمنقبين عن الذهب في اميركا ".
في هذه اللحظة لمحت ليندا صديقتها كليو تدخل الغرفة فقالت :
" ها هي كليو وصلت في اللحظة المناسبة ، كنا نتحدث عنك لتونا ".
هم دانيال بلنهوض لتقديم كرسيه لكليو لكنها سارعت الى منعه قائلة :
" لا لزوم لذلك فسأجلس على ذراع الكرسي بقربك ، أكان الحديث عني قدحا أم مدحا ؟".
إبتسمت ليندا موضحة :
" قال دانيال انك اصبت بحمى الذهب وأن كلينا يجد في الرحلة فرصة سانحة للبحث عن المعدن الأصفر من جديد ".
ضربت كليو كفا بكف كمن إفتضح امره قائلة :
أيها الماكر ! كشفت العبة ".
قهقه الثلاثة عاليا ثم قال دانيال بجدية :
" إن فكرة القيام برحلة مفيدة جدا للأولاد ، وانا أعتقد ان بناء هذه المدرسة بعيدا عن أي حي سكني كان خاطئا ،فالمعاقون بحاجة للإختلاط بالمجتمع حتى لا يحسوا أنفسهم مختلفين عن سائر الناس ".
وافقت كليو على راي دانيال :
" أشاطرك الرأي ، وأظن أن ليندا موافقة على قولك أيضا ".
فكرت ليندا ثم أجابت :
" سأبدي رايي كمعلمة ، لطالما فكرت ان وجود المدرسة في مدينة افضل من وجودها في مكان منعزل ، ففي المدينة نستطيع ، على رغم صعوبة التحرك عند الأولاد ، القيام بنزهات قصيرة ونشاطات جمة تحتاج الى الكثير من الجهد لتحضيرها في هذا المكان ، كما أن وجود الأولاد في مدرسة عادية يجعلهم يختلطون بالأولاد الطبيعين وهذا عامل يساعد المعاق نفسيا وجسميا ".
واضاف دانيال الى كلام ليندا :
" هذا يسهم ايضا في جعل الأولاد الطبيعيين يتعلمون التعامل مع المعاقين ، ضمن المشاكل الأساسية التي يواجهها المعاق بعدم قدرة الناس الآخرين على لتعامل معه كإنسان عادي ".
اما كليو فقالت :
" صحيح ، فالبعض يعتقد أن المعاق جسميا متخلف عقليا ويعامله على هذا الأساس".
علّقت ليندا على ذلك بحسرة :
" يا لفظاعة الأمر ، فالمعاق إنسان كغيره ".
اثنى دانيال على كلامها :
" بالطبع هو إنسان كغيره مع فارق بسيط وهو صعوبة في الحركة ، وبالإمكان تخطي هذا الحاجز لو عرف المجتمع كيف يتقبل المعاق ويجعله عضوا فعالا فيه ".
هنا سال كليو بجدية :
" اتعتقد ان مدرستنا تعمل الكافي لتحقيق هذا الهدف ؟".
هز دانيال راسه مجيبا :
" اعترف بأننا لا نعمل الكافي ، فالأولاد جميعهم قادرون على تجاوز مشكلتهم ومواجهة الحياة كأناس عاديين ، ومهمتنا تكمن في إستثمار هذه المقدرة إستثمارا حسنا ".
" ايستطيعون طرد فكرة كونهم ناقصين جسميا من رؤوسهم ؟".
" بالطبع والدليل على ذلك يسطع في هذه القصة ، عندما بدأت اعمل في هذا الحقل إلتقيت فتى أمضى خمسة عشر عاما مسمّرا في كرسيه المتحرك ، لكنه إستطاع تحطيم الجدار وأصبح من انجح رجال الأعمال ، كما أنه يهوى الرياضة على أنواعها ويمارس نشاطات متعددة لمساعدة اقرانه ، ولا أنكر أن هذا الرجل مثال يحتذى من المعاقين وغير المعاقين ، فلما أعربت له مرة عن تقديري لشجاعته وعزمه أجابني بأنه وجد نفسه امام خيارين لا ثالث لهما ، أن يبقى مقعدا بقية حياته أو يصبح رجلا ... والخيار كان واضحا للغاية ! ".
مرت بضع لحظات صمت قبل أن تقول كليو :
" ليت الباقين مثله ، فالبعض يستلم لقدره ويفسد حياته ، كم أود مقابلة هذا الرجل ".
" استطيع تدبير ذلك لو اردت ".
" صحيح يا دانيال ، متى ؟".
تعجب الرجل لأندفاع كليو فقال :
" حسنا ، سنفعل ذلك يوم عطلتك ".
" نا لا أعمل السبت والأحد ".
نهض دانيال من كرسيه قائلا :
" سأتصل بشارلي وأعلمه بمجيئنا لتناول الغداء عنده يوم الأحد ، هو يسكن في أوكلاند مع زوجته التي لا تغار عليه لحسن الحظ ".
تدخلت ليندا لتنقذ صديقتها المتلعثمة :
" اهو متزوج ؟".
" للمرة الثانية ، فزوجته الأولى توفاها الله منذ زمن طويل ، وسوزان زوجته الثانية إمرأة رائعة لم تسع قط وراء ماله بل وراء حبه فحسب ".
لم تجد كليو ما تقوله سوى :
" إنه لأمر رائع حقا ".
سال دانيال :
" أن تحب إمرأة زوجها ؟".
فاجابت :
" إن يكون الشعور متبادلا ".
قبل أن يخرج من الغرفة تمتم دانيال :
" ما عليك إلا أن تساليه بنفسك إذا كان الشعور متبادلا ".
بعد تواريه إنفجرت كليو :
" يا لحماقة لساني الطويل ".
" ماذا تعنين ؟.
" لقد ارغمت بفضولي دانيال على الخروج معي ! ".
" لا تكوني حمقاء يا كليو ، فو لم يكن راغبا بذلك لأختلق ألف عذر وعذر ".
" لكنني بدوت كمن يسعى وراء دعوة ودانيال أطيب من أن يخذل ساعيا ".
" كفي عن هذه السخافات إلا إذا لم تكوني راغبة بالخروج معه ".
" رغب بذلك بكل جوارحي ".
عندئذ قالت ليندا بنبرة المجرب الحكيم :
" ما عليك سوى التمتع بكل لحظة سعيدة تتاح لك ".
" أرجو ألا يكون دانيال يشعر أنني احاول الحصول على قلبه بشتى الوسائل ".
" لو كان يشعر بذلك لفاتحك بالأمر ؟".
" كيف تعرفين ذلك يا ليندا ؟".
" أعرفه عن طريق التجارب الشخصية مع العلم أن تفاصيلها ليست للنشر ، فما عليك إلا أن تثقي بي ".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 24-01-12, 07:19 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

10- جنة صغيرة

افاقت ليندا باكرا تنظف شقتها وترتب اغراضها المبعثرة في كل مكان ، إستحمت وتناولت إفطارها ثم خرجت الى شرفتها تستمتع بدفء الشمس ، قبل أن تهييء نفسها لملاقاة ريك ، كانت عملية إختيار الثوب المناسب سهلة هذه المرة ، فقد عملت بنصيحة كليو ، إختارت ثوبا عاديا وقررت بكل بساطة ان تعيش لساعتها وليومها من غير ان تبالي بالمستقبل ، فالحاضر أضمن من المستقبل وخاصة مع رجل مثل ريك.
أسرع ريك عند لقائهما يساعدها في حمل حقيبة البحر ليفاجأ بوزنها الثقيل :
" ماذا تحملين في هذه الحقيبة ، جواهر العرش؟".
" بعض الطعام من مطبخ السيدة نيرمان ، نظاراتي ، بضعة مساحيق وكتاب".
" كتاب؟".
تجاهلت ليندا بريق الهزء في عينيه واكملت :
" هل تستطيب سندويش الدجاج؟".
" جدا ، لكن ما عليك إزعاج نفسك ، فقد حضرت بدوري بعض السندويشات ".
" لدينا إذن عدة أصناف من الأكل وهذا يناسبني لأنني أمتاز بشهية هائلة ، ماذا عن شهيتك ؟".
" جيدة والحمد لله".
وضع الحقيبة في المقعد الخلفي قرب سلة من القش فيها قطع من ثيابه ، وفتح لها باب السيارة بإحترام ، مقترحا :
" ما رايك لو نسلك شاطىء التايمز صعدا الى مدينة كورومانديل ثم نكمل الى ويتيايغا ثم نعود ادراجنا مارين ببلدتي تايروا وكويو ".
" تبدو واثقا من صحة لفظك لأسماء الأماكن ، كوني معلمة يفسر كيفية إلمامي بها لكن بعد طول عناء ، وأنا مندهشة كيف تعلمت لفظها بهذه السرعة ".
" تعلمت على يد الدكتور سيمونز ، ولم يطل بي الأمر حتى أتقنت لفظ احرف العلة ،ولكن هناك بضعة حروف ما زلت أعاني صعوبة في لفظها ، وأعتقد انني لن اتمكن من ذلك أبدا".
" لا تهتم بذلك ، كثيرون من سكان نيوزيلندا يجهلون بدورهم كيفية لفظ حروف اللغة الماورية ".
" أخبرني الدكتور سيمونز بان هناك فكرة بجعل هذه اللغة إلزامية في المدارس ".
" أجل فقد قدمت عدة إقتراحات بهذا الصدد لكنها جبهت بإعتراضات قوية ".
" ما سبب هذه الإعتراضات ؟".
" هناك ما هو أهم من هذه اللغة يمكن تعليمه للتلاميذ ، عدا عن ان الأمر سيلتبس على هؤلاء وهم يحاولون تعلم لغتين في سن مبكرة ، ويحصرون إستعمال مهارتهم في لفظ أسماء المناطق بصورة صحيحة ، بعضهم يؤكد أن هذه اللغة في طريق الزوال ولا جدوى من تعليمها للأولاد".
" اشفق على شعب يشهد إحتضار لغته ، بموتها تموت حضارة كاملة مرتبطة بها ".شارفا على نهاية شاطىء التايمز ليسلكا الطريق المتعرجة التي تمر بين الخلجان العديدة التي تزين الشاطىء.
سحرت ليندا بمنظر بنيتسولا البلدة الصغيرة الشبيهة بإحدى بلدات الغرب الأميركي القديمة ، بيوتها ومحلاتها قديمة يعود بناؤها الى القرن الماضي ، جاب ريك وليندا الشارع الرئيسي فيها يتفرجان على معالمه المميزة ، اكملا بعد ذلك نزهتهما في الطرق المتعرجة المحيطة بالبلدة ، الى الجهة الشرقية المطلة على البحر.
في ويتيايغا حيث توجد أماكن اللهو الوحيدة في شبه الجزيرة توقف ريك وليندا للسباحة وتناول الغداء ، تمددا في مكان شبه منعزل على رمل شاطىء بافالو الأبيض والنظيف ، يراقبان الزوارق الصغيرة تمخر عباب البحر في سباق مجنون.
سبحا لفترة وجيزة إستلقيا بعدها على منشفتيهما حين سألها ريك :
" أين المرهم الذي تستعملينه بعد السباحة ؟".
كانت ليندا قد إستلقت بوضع مريح على ظهرها تستمع بأشعة الشمس تدفىء جسمها ، فرفعت نظارتها مجيبة:
" ما زال في الحقيبة ، يمكنك إستعماله إن شئت ".
" ليس لي ، بل لك أنت ".
" لست بحاجة له ، فأشعة الشمس خفيفة ".
" كنت ترتدين ثوب إستحمام آخر عندما تعرضت آخر مرة لأشعة الشمس ، أليس كذلك ؟".
لا إراديا ألقت ليندا نظرة لتكتشف أنه على حق فيما يقوله ، فثوب الإستحمام هذا إشترته حديثا وهو أكثر جرأة من القديم.
ناولها الزجاجة وأضاف :
" إستعملي المرهم فانا لا أتحمل رؤيتك تحرقين جسمك ".
أطاعته شاكرة وهو يراقبها تمسح براحة يدها ثم تناول الزجاجة منها قائلا :
" هل أساعدك ؟".
" لا شكرا".
اعاد ريك الزجاجة الى الحقيبة وإتكأ على مرفقه بوضع يسمح له برؤية وجهها ، أما هي فقد أغمضت عينيها لا تعيره أدنى إهتمام .
ما لبثت ليندا ان شعرت بالنعاس يدب فجأة الى عينيها فأسرعت نحو دوش قريب ، تضع راسها تحت قطراته الباردة لتنتعش قليلا وتطرد شبح النعاس من مقلتيها ، عادت تستلقي مجددا وهي تتثاءب حتى كادت تغفو ، فإنحنى ريك فوقها ، حاجبا بظله اشعة الشمس ثم نزع نظارتيها لتواجه عيناه المبتسمتان عينيها ، فصرخت بوجهه حنقا :
" يا لك من ابله ، فعلت ذلك عمدا أليس كذلك ؟".
" أبدا ، لكن لا يجب ان تنامي تحت الشمس ".
سألته ليندا :
" ولم لا ؟ بإمكاني التفكير بعدة أشياء بدلا من النوم في وضح النهار على الشاطىء في يوم كهذا ، على كل حال ليس هنالك ما نفعله سوى السباحة".
" السباحة فقط ؟ لماذا لا تقرأين في كتابك ؟".
تمنت ليندا لو لم تفتح هذا الموضوع ، فهي تجهل دائما تأثير صدى كلماتها على ريك ، فلا تعلم أبدا الى أين ستؤدي بها الكلمة التي تقولها له.
تمدد ريك على منشفته تاركا لها حرية التفتيش عما يسليها ، فبحثت بدورها عن نظارتيها حتى وجدتهما حيث رماهما ريك على الرمل ، فنظفتهما وأعادت وضعهما على انفها .
بدا عليه الإرتياح وهو الى جانبها بعكسها هي، فقد كانت قلقة ومرتبكة طوال الوقت ، فنهضت جالسة تتأمل مياه البحر وما تحويه من سابحات وسباحين يضحكون ويمرحون ، ورحلت عيناها الى البعيد حيث زوارق الصيد تحجب الأفق وتزين صفحة اليم بالوانها الزاهية.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 24-01-12, 07:20 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لم تشعر ليندا إلا بأنامله تنساب على رأسها لتهدأ على كتفها ثم سالها :
" يوجد ندب صغير هنا ، ماذا جرى ؟".
" كنت أسير بين الأشواك وزلت بي قدمي ، حاولت ان أتمسك باحد الأغصان فغنكسر في يدي واصابني بهذا الخدش".
نهض ريك وإتكأ على ركبتيه أمامها قالبا شفته السفلى لثوان عديدة ، ثم أمالها بذراعيه مقربا وجهه من وجهها ، إنتفضت ليندا محولة وجهها عنه.
" لا ، لا ! ".
لكنه لم يدعها تفلت منه بل حدق بوجهها ، وعيناه شاخطتان الى عينيها لبرهة ، ثم انزل ذراعيه محولا نظره االى البحر :
" حسنا.... كما تريدين ".
" سأسبح قليلا ".
" سأرافقك وعندما نعود نجمع اغراضنا ونمشي من هنا ".
سبحا متمتعين بمياه البحر الباردة المنعشة ، وخفت الأمواج التي كانت تتفجر على جسميهما من حدة إنفعالها ، لم تأبه ليندا لشعرها المكشوف والمربوط بأحكام الى الوراء ، بل راحت تغوص بخفة وبراعة اثارا إعجاب ريك ، عندما خرجت من الماء كان شعرها قد فقد أناقته وتخلص من ربطته مغطيا كتفيها وقسما من وجهها.منتدى ليلاس
بحسرة وندم ، اسرعت تجفف خصلاتها وتصفها ، وبحثت في حقيبتها عن المزيد من الدبابيس لتعيد ربط شعرها ، سألها ريك :
" لماذا لا تتركينه على سجيته ؟ فهو يناسبك هكذا ".
لم يمنعها كلامه من متابعة عملها معلقة :
" شكرا ، لكنه مزعج عندما لا اربطه".
" مزعج لمن ؟".
رمقته ببرودة وهي تنهي ربط شعرها وأجابت :
" لي أنا طبعا ( ونهضت ) سأذهب لأغير ملابسي ".
جلس يراقبها تدوس على الرمل الدافىء قادمة نحوه تسبقها رائحة عطرها الناعمة ، بعد أن تجملت ، بدت كالحورية الخارجة من بين الأمواج ، وقرص الشمس وراءها كأنه هالة تحيط برأسها حاملة في عينيها زرقة البحر وعمق مياهه.
إبتسم عندما رىها وعلّق بتهكم واضح مأخوذا بجمالها :
" ها هي معلمة المدرسة قد عادت الى الحياة".
سالته بحزم :
" لم لا ؟ هذه هي الحقيقة".
زفر ريك زفرة خفيفة تدل على السخرية ، وأمسك ذراعها متوجهين نحو السيارة.
توقفا في تايروا لإلقاء نظرة أخيرة على البحر قبل العودة الى المؤسسة .
أوشكت الشمس على المغيب وليندا وريك ما زالا في نزهتهما ، وصلا الى جسر صغير حيث إنعطف ريك بإتجاه إستراحة عامة مخصصة للسياح وعابري السبيل فاوقف السيارة قائلا :
" دب في الجوع من جديد ، هل بقي لدينا سندويشات ؟".
اجابت لدينا وهي تدقق في محتويات الحقيبة :
" عدد قليل إضافة الى بعض الطماطم والفاكهة ".
جلسا الى طاولة خشبية ألصقت بها المقاعد يسدان جوعهما ، وتوجها بعدها الى ممر ضيق يؤدي الى نبع الماء وسلكاه بسهولة ، نظرا للأحجار الكبيرة المنثورة في وسط المجرى لتسهيل مرور المشاة ، خلعت ليندا حذاءها ومشت في المياه المثلجة ، تجمع حصى صغيرة مهترئة بفعل المياه.
" إنظر يا ريك الى الوان هذه الحصى ، عندما تجففها ستفقد بعضا من بريقها ، ومع ذلك فهي تشكل مجموعة جميلة ".
في الواقع كانت الحصى رائعة للغاية وتشكل فيما بينها تناسقا فريدا في الألوان ، منها الأحمر والبنفسجي والأخضر والرمادي ومنها المرقط ، أضافت ليندا شارحة :
" بعضهم يجمعها ويدهنها فتبدو كالجواهر ".
اعجب ريك بالفكرة ، فراح بدوره يلتقط الحصى.
" إنها حقا جذابة ! ".
لفت نظره قطعة كبيرة في الماء فأسرع يتفحصها ليفاجأ بلونها الأصفر المشع ، لم يصدق عينيه في بادىء الأمر ، فمرر اصبعه عليها عدة مرات حتى تأكد أنه لا يحلم وقال بهدوء :
" يا الهي إنه...".
ضحكت ليندا :
" ذهب مزيف".
" حقا ؟.
" لست خبيرة ، لكن بعد الذي سمعته من القيم على مخيم الذهب بت افرق بسرعة بين الذهب الحقيقي والمزيف ، فالأخير يبدو أقرب الى الذهب من الحقيقي نفسه ".
دس ريك الحجر في جيبه :
" مزيفا كان أم لا ، ساحتفظ به ، لقد أعجبني منظره ".
عادا يدا بيد ، لا ينبسان ببنت شفة سالكين الممر نفسه ، في منتصفه ، حيث الأغصان الوارفة تتدلى من كل صوب فتحجب المارين عن الأنظار لمسافة صغيرة ، جذبها ريك نحوه وأمسك بيديها الإثنتين لا يرفع نظره عن وجهها ، وتحركت اصابعه بنعومة نحو كتفيها مرورا بذراعيها لينتهي الى عينيها.
" لا تمانعي ".
دنا منها على مهل وبنعومة فائقة عانقها ، إستكانت ليندا بهدوء ، وإمتنعت عن التفكير او حتى الحراك ، لا تريد ان تلقى هذه الدقائق الخالدة مصير الأحلام التي عاشت في قصورها خلال السنوات الماضية ، لن تدعها تنتهي بسرعة ولن تسمح لأي كان ان يدمرها.
لكن هذه المرة ريك لم يرحل ، إنتهت اللحظة وما زال يطوقها بذراعيه ، ثم أمسكها بيدها يساعدها في الخروج من الممر متجهين نحو السيارة.
خيم هدوء اثناء عودتهما الى المؤسسة ، لم يعكره سوى تعليق ليندا على سلاسة السيارة اثناء سيرها ، وأضافت تسأله :
" لمن هذه السيارة؟".
" إستأجرتها لتنقلاتي مدة بقائي هنا".
سكتت لا تريد التمادي في هذا الموضوع ، فهي لا تريد أن تسمع متى تنتهي مهمته هنا ، شعرت بألم خفيف يدب في أوصالها فتذكرت قرارها بالتمتع بهذا اليوم من غير التفكير بالأيام التي ستلي.
خفف ريك من سرعة السيارة حتى بانت له أبنية المؤسسة من بعيد وسالها :
" هل نذهب الى منزل الدكتور سيمونز لبعض الوقت ؟".
طأطات ليندا راسها لا تدري بما تجيب ، فما كان من ريك إلا ان إستانف سيره متخليا عن بطئه ، عندما اوقف سيارته قالت ليندا :
" أشكرك كثيرا على هذا اليوم الرائع يا ريك ".
" شكرا لك ، هل تعيدين الكرة ؟ أم تفضلين أن نتناول العشاء ؟".
" موافقة ".
" كلما بدأنا باكرا كلما طالت نزهتنا وبعدت ، هل تفضلين السفر الى أوكلاند لنمضي سهرة من سهرات العمر ؟".
" لا ، هذا مستحيل خلال الاسبوع ، هل نسيت أنني ابدأ عملي في الصباح الباكر ؟".
" حسنا ، لا رحلات طويلة ، ولكن هذا يضيق علينا مجال الخيار".
" لا أمانع في الذهاب الى المطعم نفسه مرة اخرى ، كان جوه ممتعا المرة الماضية ".
" حسنا ، أيناسبك يوم الثلاثاء ؟".
" إتفقنا ".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 24-01-12, 07:22 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أوصلها الى باب مسكنها وقبل أن يذهب سألته :
" هل تعلم ان الرحلة الى مخيم الذهب قد حددت ليوم الخميس ؟ هل ستاتي ؟".
" لا أعتقد ذلك ، ساكون مشغولا جدا هذا الأسبوع ( تردد قليلا ثم سألها ) هل تدبّر دانيال ما يكفي من مساعدين ؟".
" اجل أحد نوادي تايمز قدم لنا المساعدة اللازمة".
مرر أصابعه بلطف على خدها قائلا :
" طابت ليلتك يا ليندا ".
منتدى ليلاس
صباح يوم الإثنين إستدعيت ليندا من صفها لترد على مخابرة هاتفية في مكتب دانيال .
غادر دانيال مكتبه تاركا ليندا وحدها من غير أن يحكم إغلاق الباب خلفه ، كان صوت ريك واضحا ومرتجا حين وصلت الى مسمع ليندا كلماته :
" ليندا ؟ أعذريني ، سأضطر الى إلغاء موعدنا ، ارسل الدكتور سيمونز يطلبني الى اوكلاند لمدة أسبوع ، دعينا للإجتماع ببعض الأشخاص قد يكون بإستطاعتهم مساعدتنا في مشاريعنا للمدرسة ".
" ايعني هذا صرف النظر عن إقفال المؤسسة ؟".
" من السابق لأوانه ان نقول هذا ، لكننا نامل تلافي هذه الخطوة كما تعلمين ، لست أكيدا من رجوعي في نهاية الأسبوع ، ساتصل بك فور عودتي ".
" سأكون بإنتظارك ".
" علي ان أرحل حالا ، أكرر إعتذاري لك عما حصل ".
" لا بأس ، فلدي ما يشغلني لحين رجوعك ".
" وما يسليك ".
" أجل لدي من هذا ايضا ".
" هل ستشتاقين الي يا ليندا ؟".
كان صوتها دافئا وصادقا لكنها كانت متيقظة كفاية كي لا تجيب كما تريد بل قالت بهدوء :
" انا متاكدة من أن هذا سيكون شعور الجميع".
ساد سكوت لثوان معدودة ، قطعه ريك :
" لم يكن هذا مقصدي آمل لقاءك الأسبوع المقبل ، الوداع ".
" الوداع ".
دخل دانيال المكتب وهي تقفل الخط ، فسألها :
" هل إنتهيت ؟".
" اجل ، شكرا ، أعتذر لأنني أبقيتك خارج مكتبك ".
" لا تكوني سخيفة ، هل بإمكاني سؤالك إن كنت قد تمتعت بنزهتك في العطلة ؟".
" جدا ، وأنت ؟".
" كانت ممتعة للغاية ، الم تخبرك كليو عنها ؟".
" لم تسنح لها الفرصة بعد ، لعلها ستخبرني عنها الليلة ".
في المساء إجتمعت ليندا بكليو وبيغي الى مائدة العشاء ، كانت كليو متاثرة جدا بلقائها شارلي غراهام وزوجته ، فأمضت العشاء بطوله تحدث جليستيها بالتفصيل عن ذلك النهار وإعجابها بالرجل الذي إلتقت.
" بما انه جرح اثناء الحرب ، فهذا يدل على أنه عجوز ".
إعترضت ليندا :
" إذا كان في العشرين من عمره خلال الحرب ، فهذا يعني نه في حدود الخمسين الآن ، مع العلم أن كثيرين ممن إشتركوا بالحرب كانوا ما دون العشرين ".
قالت كليو :
" في الواقع يبدو في الخامسة والأربعين من عمره ، طويل القامة ، عريض المنكبين ، ملتح ، عندما يضحك تسمع ضحكته على بعد ميل ، لم يسبق لي أن إلتقيت برجل يحب الحياة مثله ".
سألت بيغي بتاثر :
" وهل بقي على كرسيه المتحرك اكثر من ثلاثين عاما ؟".
" لا ، خمسة عشر عاما ".
" سمعتك تقولين أنه أصيب خلال الحرب ".
" اجل ، لكن الإصابة لم تؤثر على قدرته على المشي في حينها ، سقطت قذيفة بالقرب منه ، فاصيب بشظايا التي تم نزع بعضها بينما بقي البعض الآخر في عموده الفقري ، لسوء حظه سببت له إحدى هذه الشظايا بعد سنوات عديدة شللا في رجليه ، زيادة على ذلك ، راح يتطوع لمساعدة الناس في الأعمال التي تعصى عليهم ".
علقت بيغي بجفاء :
" تحاولين أن تقولي ان قضاء خمسة عشر عاما على كرسي متحرك أمر سهل وكانه كان يتمتع بذلك ".
" لا ابدا ، أعلم يا بيغي ان ما مر به كان رهيبا للغاية ، أود لو يمكنني ان اجمعه بأطفالنا ليروا بأم عيونهم ما يمكنهم عمله في حالتهم هذه ".
سالتها ليندا :
" هل عرضت الأمر على دانيال ؟ أنا متأكدة من أنه لن يمانع في دعوة صديقة للتعرف على الأولاد ".
" اجل ، تباحثنا في الأمر ، يظن دانيال انها فكرة سديدة ، سيعرض الأمر على شارلي عندما نعود من رحلتنا الى مخيم الذهب ".
إستفسرت ليندا مرة أخرى :
" أخبريني عن زوجة شارلي ، كيف تبدو ؟".
أجابت كليو بحماس :
" جذابة جدا ولطيفة للغاية ، أتذكرين عندما قال دانيال أنها لم تفكر بالمال بتاتا عندما تزوجت شارلي ، وأنها تحبه بجنون ، وتهيم به الى حد التضحية ؟ لم أحمل كلامه حينها على محمل الجد..... اعني أن الرجال يخطئون في آرائهم عن النساء اليس كذلك ؟".
تمتمت ليندا :
" ما عدا دانيال ، فهو يعرف الذهب الحقيقي بمجرد رؤيته ".
نظرت رفيقتاها اليها بتعجب بينما علا الإحمرار وجنتي كليو فاردفت :
" على كل حال ، إنها إمراة لطيفة جدا وتشكل مع زوجها ثنائيا رائعا ".
علّقت ليندا :
" لماذا لم تسالي شارلي لماذا تزوجها؟".
رمقتها كليو بنظرة باهتة وأجابت بسخط :
" قد أرتكب هفوة بين الحين والاخر ، لكن هذا لا يعني أنني بلهاء ".
تمشت ليندا وبيغي بعد العشاء في طريقهما الى شقتيهما ، فسالت ليندا :
" أتعتقدين ان كليو مغرمة بدانيال ، يا بيغي؟".
أجابت بيغي من غير إستغراب :
" جائز ، فكليو لديها لسان لا يستهان به ، وأعتقد انها قد بدات تظهر ميلا لدانيال لا اعرف كيف افسره ".
" اعلم ذلك ، ربما دانيال بدا يلاحظ ذلك ايضا ".
" هل هذا يضايقك ؟".
" يضايقني ؟ولماذا يضايقني ؟".
ضحكت بيغي مفسرة :
" يبدو أن كليو تظن أنك على علاقة بدانيال".
" هذا شيء مضحك، هل بإمكاني أن أسألك عن هذه العلاقة ؟".
" أعتقد أنها تعني علاقة عاطفية ، اخبرتني أنها أبصرتكما مرة غاضبين وظنت أنكما تتشاجران ، وكلنا يعلم أنك ودانيال نادرا ما تتخاصمان مع أحد ، فكيف مع بعضكما ، ثم اخبرتني أنك أسمعتها عبارات مبطنة عنه مما أكد لها أنك تحتفظين بسر ما يتعلق به ".
صاحت ليندا بدهشة :
" حقا ! ما بال كليو تتفنن بإستنتاجات كهذه ؟ إنها على خطأ ، لا يوجد علاقة كهذه بيني وبين دانيال ".
" إنني أصدقك ، أما فيما يتعلق بكليو ، فأظن انها تزداد يوما عن يوم هياما بالمدير ".
أجابت ليندا بفرح :
" هذا نبأ سار ولا ارى أي ضرر فيه".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 24-01-12, 11:30 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

يعطيكى ألف ألف مليون عافية فراولايا
يسلموا على مجهودك

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a streak of gold, daphne clair, دافني كلير, خيط الذهب, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير القديمة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:07 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية