لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-12, 01:48 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وطلب ريك فنجان القهوة ، بينما جالت عينا ليندا في أرجاء المطعم ، لتقعا على ولد في السادسة من عمره تقريبا ، جالس مع أهله الى الطاولة المجاورة ، بعينيه الواسعتين والقاتمتين ، يمسك السكين والشوكة بعناية وإرتباك ، مما يدل على تجربته الأولى في تناول العشاء في مكان عام كهذا ، إبتسمت ليندا من غير أن تدري ان ريك يراقبها ، فرفع حاجبيه مستفهما :
" شخص تعرفينه؟".
" لا ، إنني أبتسم لذاك الولد الصغير الجالس هناك "
عند خروجهم من المطعم ، فوجىء الثلاثة بحشد من الناس على الرصيف المقابل ، وبسيارات الأطفاء والشرطة تلهب الأرض مطلقة منبهاتها ، كانت إحدى البنايات المجاورة تشتعل ، وأمام عيون الثلاثة راحت نوافذ البناء تهوي ، وإمتدت النيران محولة كل ما يعترضها الى لقمة سائغة ، ورجال الإطفاء يبذلون ما بوسعهم لكبح جماح السنة اللهب ، فعزلوا منطقة الحريق لمنع النار من إلتهام أماكن أخرى.
تذكرت ليندا فجأة ذلك الولد في المطعم ، فإستدارت تبحث عنه لتجده واقفا مع اهله يراقب الحريق ، مأخوذا بوهج النار وبمنظر سيارات الإطفاء ، وإهتم ريك بإيجاد طريقة ما لمغادرة المكان ، فالإزدحام يشتد وسيصعب بعد قليل إيجاد وسيلة نقل ، قال للفتاتين :
" أخشى في حال بقائنا هنا ألا نحظى بسيارة أجرة بسبب الطوق المضروب حول المكان ، فعلينا الإسراع بالإبتعاد من هنا".
ووافقت الفتاتان ، فالإزدحام يعيق تحرك رجال الإطفاء وقيامهم بواجبهم ، شرح ريك خطته قائلا:
" حسنا ، لنتحرك قبل أن يشتد توافد الفضوليين ، لكن علينا المرور قرب البناء المشتعل ومن هناك نصل الى الطريق العام ، فهيا بنا ما دام ذلك ممكنا الآن ".
كان البناء كالمعمل الهادر بآلاته ومحركاته ، أجيج النار يغطي على كل شيء ، وألسنة اللهب إمتدت الى كل شبر منه ، ثائرة ، هادرة ، لا تقوى يد الإنسان على لجمها ، فتحول المكان كله الى آتون هائل من نار ، أحست ليندا بوهج النار يلفح وجهها وهي تراقب رجال الإطفاء يعملون ، وفجأة وقعت عيناها على خيال صغير يقف وحيدا قرب مكان الحريق ، خلف إحدى سيارات الإطفاء ، مما حجبه عن أعين الإطفائيين ورجال الشرطة ، فسحبت يدها من يد ريك ، وإستدارت تتحقق من صحة ما تراه ، وصرخت بهلع:
" يا ألهي ، إنه الطفل الذي شاهدته في المطعم !".
وتراجع الإطفائيون بسرعة صائحين:
" إنتبهوا ، إنتبهوا !".
وبدا أن زمام الأمور قد أفلت من يد الجميع ، فالنار تنذر بكارثة والخيال الصغير ما زال مسمرا في مكانه ، فتراجع المتجمهرون متدافعين إلا ريك الذي أمسك بذراعي ليندا ، ودفعها الى مكان آمن بين الجموع ، وركض ناحية البناء في سباق مع الوقت ، ليبعد الولد عن مكان الحريق.
وفجأة دوى إنفجار هائل يصم الآذان ،وهوى احد الجدران على الأرض،وتحول البناء الى بركان... وكأنما النار قد إبتلعتهما ، لم تقو ليندا على الحراك ، عيناها شاخصتان برعب الى مكان الإنفجار ،كل ما فعلته أنها نادت ريك بأعلى صوتها ، لكن صيحاتها ضاعت بين صراخ الجموع وتعليقهم ، فراحت تشق طريقها بين المحتشدين بطريقة قاسية لم تعهدها في نفسها من قبل ، حتى وصلت الى حيث إنحنى رجال الشرطة والإطفاء فوق جسمين بلا حراك ، وما لبثوا ان نقلوهما بعيدا من غير ان تتمكن ليندا من إلقاء نظرة عليهما .لم تتأخر سيارة الإسعاف في الوصول الى مكان الحريق ، ونقل ريك الى إحداهما ملفوفا بغطاء صوفي ، فيما نقل الولد الى السيارة الأخرى يرافقه والداه ، وزاد من توتر ليندا أنها أخضعت لأجراءات شكلية وإضطرت للإجابة على أسئلة عديدة ، قبل السماح لها بالصعود الى سيارة الإسعاف ،ومرافقة ريك الى المستشفى.
في المستشفى ادخل ريك رأسا غرفة العمليات ، بينما تولت الممرضة المسؤولة عن قسم الطوارىء الإستفسار عن إسمه وأقاربه من ليندا ، فأعطتها عنوان عمه والعنوان الذي اعطاها إياه قبل الحادث ، لكن إدارة المستشفى لاقت صعوبة في الإتصال بعمه ، فحاولت المسؤولة الحصول على عناوين أخرى عن طريق ليندا من غير فائدة ، فهي لا تعرف سوى عمه قريبا له ، وتدخلت جاين لتوفر على ليندا مزيدا من الإرهاق موضحة :
" نحن صديقتا السيد برنيت ، ولا نعرف شيئا عن اقاربه".
وعبثا حاولت الممرضة إقناعهما بالذهاب الى المنزل للراحة فبقاؤهما هنا لا يجدي في الوقت الحاضر ، لكن ليندا أصرت على البقاء قائلة:
" مستحيل ، أريد اولا الإطمئنان الى صحته".
" لا يمكننا الجزم بشيء حتى الآن ، فقد أدخل غرفة العمليات وقد يبقى فيها ساعات ،فعليكما ببعض الراحة ".
" هل تعرفين شيئا عن الولد الصغير ؟".
" سمعت إحدى الممرضات تقول أن حالته لا تدعو الى القلق ، فقد أغمي عليه بعد إصابته برجله وسيكون على ما يرام ( وأردفت بسخط ) لو لم يقترب هذا الولد الغبي من مكان الحريق لما حصل هذا كله"
" لقد بهره منظر سيارات الإطفاء ، وأظنه لم يدرك الخطر المحدق به فهو ما زال طفلا".
قالت جاين بتهكم:
" انت تدافعين عنه لأنك متيمة بالأطفال".
تمتمت ليندا :
" ربما".
حاولت جاين قدر إستطاعتها صرف ليندا عن الشرود والقلق فقالت:
"نتج الحادث عن إنفجار قوارير الأوكسجين ، ولم يصب غيرهما بجروح بليغة ، أما مصابو رجال الإطفاء فجروحهم طفيفة لأن كلا منهم يعتمر قبعة".
أدركت ليندا هدف صديقتها من كل هذا الكلام ، لكنها لم تكن تصغي ، فتفكيرها منصب على هاجس واحد ، ريك.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 15-01-12, 01:49 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ومضت ساعات أحستها ليندا دهورا قبل أن تدخل إحدى الممرضات قاعة الإنتظار ، فنهضت ليندا بلهفة حارة مستفسرة ، بادرتها الممرضة:
" أعتقد أنكما تنتظران أخبارا عن حالة السيد برنيت ، أليس كذلك؟".
فردت ليندا بإضطراب :
" أجل ، هل سيكون عل ما يرام ؟".
منتدى ليلاس
" لن يموت ، فهو محظوظ جدا ، لقد أصيب بحروق عديدة لكنها سطحية ، وعليه البقاء في المستشفى لبعض الوقت ، فبعض الشظايا التي أصابته يستغرق إخراجها من جسمه فترة ، وهذا سيزعجه قليلا ، والآن هل أنت خطيبة السيد برنيت؟".
تمنت ليندا لو ترد بالإيجاب لكنها قالت:
" كلا ، نحن صديقتاه ، هل إتصلتم بعمه؟".
"نعم، وقد أفادونا انه خارج المدينة في رحلة عمل ، ولكنه عائد اليوم وسيأتي مباشرة الى هنا".
" هل يمكنني مشاهدته؟".
" لا يمكنه إستقبال احد الان ، وهو على كل حال ما زال تحت تأثير البنج ، أقترح أن تعوداه لاحقا فتحظيان بمقابلة عمه ايضا ، لأنني متأكدة أنكما بحاجة للراحة".
في سريرها في الفندق ، اغمضت ليندا عينيها بعد أن طمأنت نفسها أن ريك بخير ، وأن كل شيء سيكون على خير ما يرام.
وعند عودتها الى المستشفى مع جاين ، تعرفتا الى ريان برنيت عم ريك ، فقامته الطويلة ،ومنكباه العريضان ، وشعره البني وعيناه المشابهتان لعيني ريك بريقا ولونا ، جعلته يبدو أصغر من أعوامه السبعة والأربعين .
حياهما ومد يده مصافحا ثم خاطب ليندا:
"آنسة لورانس ، اخبروني انك كنت برفقة ريك عندما اصيب".
" هذا صحيح ، فقد كنت نتناول العشاء ثلاثتنا ، هل سمحوا لك برؤيته؟".
" أجل ، لكنه ما زال فاقد الوعي".
فسألته ليندا بقلق:
" كيف حاله ؟".
" بعدما أطلعت على تفاصيل الحادث ، لم أكن أتوقع أن يكون بحال أفضل كما سترين بنفسك بعد قليل".
" أود رؤيته".
" آنسة لورانس ، هل إسمك الأول ليندا؟".
" أجل".
" إذن ، يمكنك رؤيته بكل تأكيد ، فما برح يسأل عنك في هذيانه ".
ودخلا الغرفة معا ، فقامت الممرضة الجالسة بقربه وإنحنت على أذنه هامسة:
" سيد برنيت".
ولم تدعها ليندا تكمل ، فوقفت في الجهة الأخرى من السرير وقالت :
" لا توقظيه أرجوك".
إبتسمت الممرضة قائلة:
" إنه بحاجة لرؤيتك ، فقد كان قلقا جدا عليك ، كان طوال الوقت يتذكر الإنفجار ، فيسأل عما حلّ بك ، صدقيني ، ستتحسن حالته حين يعلم أنك بخير".
وسألها ريان برنيت:
" هل إسترد وعيه؟".
" لفترة وجيزة ، فأنا أمضيت الليل بقربه ، وإستلمت نوبتي منذ دقائق ".
وإستدارت تزيح عن جبين ريك بعضا من شعره ، ففتح ريك عينيه قليلا ، فهمست في أذنه:
" لديك ضيوف يا سيد برنيت".
ففتح عينيه أكثر يحاول أن يرى بصورة أوضح ، وإقتربت ليندا منه فرفع يده أتجاهها ، فحضنتها يداها بنعومة وسمعته يقول:
" أنت بخير ، هذا أنت حقيقة ، أنا لا أحلم أليس كذلك؟".
أجابت ليندا والدمع يطفر من عينيها:
" انت لا تحلم يا حبيبي ، أنا حقا بخير ".
كان وجهه شاحبا تملأه الخدوش ، خده الأيمن اصيب بحرق بالغ ، وألصقت ضمادة كبيرة تحت عينه اليسرى ، لكن ما يهم ليندا أنه حي ، فهي تشعر بلهاثه وبحرارة يده بين يديها.
وأغمض عينيه بإحكام ، فأدركت أنه يخفي دموعا كادت تفضح ما يعانيه.
ثم زفر زفرة طويلة وقال:
" قلقت عليك كثيرا يا حبيبتي".
فغمرته ليندا تمسح شعره بيديها ، ونظر ريان الى الممرضة نظرة أدركت معها أنه من الأفضل إخلاء الغرفة للحبيبين ، فخرجا بهدوء الى الصالون الصغير.
أمضت ليندا ساعات قرب ريك ، الى أن تأكدت أنه نام ، فإنسلت الى حيث كان ينتظرها ريان وجاين ، وذهب الثلاثة لتناول الشاي في مقهى المستشفى.
كانت ليندا مرهقة جدا ، فرؤيتها ريك بهذه الحالة أثّرت فيها كثيرا ، لكنها حاولت جاهدة أن تخفي إرهاقها عن جليسها ، فأخبرتهما بإقتضاب عن الممرضات وحسن معاملتهن للمرضى وخاصة لريك ، الى أن سألها ريان:
" كم مضى على علاقتك بإبن اخي يا آنسة لورانس؟".
كانت دهشته عظيمة عندما سمع جوابها ، لكنه كان بارعا في إخفاء إنفعاله بسرعة ، ثم قالت جاين:
" إتصلت بأهلك ، وأخبرتهم عما حصل ، كما اعلمتهم أننا عائدتان غدا".
فردت ليندا بعزم:
" لا يمكنني العودة غدا ، سأعاود الإتصال بهم وأشرح لهم الوضع ".
نظرت اليها جاين بدهشة وأكملت ليندا:
" آسفة يا جاين ، أعتقد انك ستعودين وحدك".
فتدخل ريان سائلا:
" هل بإمكاني الإستفسار عن سبب إمتناعك عن العودة؟".
" ريك بحاجة لأن أكون قربه".
" ما مدى معرفتك بريك يا آنسة؟".
لم تجب ليندا على سؤاله فقد شغل تفكيرها حالة ريك .
فتدخلت جاين قائلة بسخط :
" لا أدري ما القصد من سؤالك يا سيد برنيت ، لكن إسمح لي أن أوضح لك نقطة وحيدة هامة جدا ، ليندا لا تنتمي الى هذا النوع من الفتيات".
فإبتسم ريان ورد مدافعا عن نفسه:
" لم أفكر لحظة أنها كذلك ، وأؤكد لك أنني لم أعن شيئا من هذا القبيل ، فقد سبق وقلت يا آنسة لورانس أنه لم يمض على معرفتك ريك أكثر من ثلاثة أسابيع ، ولكن يبدو انك تعتبرين نفسك أكثر من رفيقة عطلة ، صدقيني ، هذا ليس تطفلا ، ولكن يهمني كثيرا معرفة حقيقة العلاقة بينكما".
كان صادقا في ما يقوله ، أو هكذا ظنت ليندا ، فردت بتاثر يعكس حرارة مشاعرها:
" لا يمكنني الجزم حول شعور ريك ، اما عن شعوري فأنا أحبه".
لم يدم إسترسالها في التفكير طويلا ، فقد قطعه ريان قائلا:
" هل يمكنني مرافقتك الى الفندق ، أود ان أتحدث اليك أكثر ؟".
تركتهما جاين وحدهما في الغرفة ، وتناول ريان كرسيا وجلس قرب النافذة ، بينما جلست ليندا على حافة سريرها ورأسها بين يديها تنتظر منه الإفصاح عما يريده بالتحديد ، ثم سالها بهدوء:
" ماذا تنوين فعله بالضبط؟".
" البقاء هنا طالما ريك يحتاجني".
" لكنه قد يمكث طويلا في المستشفى".
" هل هي الحروق ؟ لكنهم قالوا لي أنها طفيفة ، وأنه لن يموت".
فرد ريان وهو يبذل ما بإستطاعته للسيطرة على إنفعالاته :
" لا لن يموت ، لكن هناك عدة شظايا في ظهره تعذر إخراجها اثناء العملية ، وقد أصاب بعضها عموده الفقري، فإرتاى الأطباء عدم لمسها حفاظا على حياته ( مسح دموعه بيده ) هناك خطر بألا يتمكن من المشي بعد الآن ".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 15-01-12, 01:51 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شكرا لك عزيزتي زهرة

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 17-01-12, 02:20 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 219769
المشاركات: 636
الجنس أنثى
معدل التقييم: أنس إسلام عضو على طريق الابداعأنس إسلام عضو على طريق الابداعأنس إسلام عضو على طريق الابداعأنس إسلام عضو على طريق الابداعأنس إسلام عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 460

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أنس إسلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ا

هلا يا غالية الرواية دي من اجمل الروايات اللي قراتها
سلمت اناملك علي الاختيار الموفق والله يعينك علي انهائها

 
 

 

عرض البوم صور أنس إسلام   رد مع اقتباس
قديم 17-01-12, 04:09 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

3- لن تكون وحيدا


هوت ليندا على السرير وصدى كلمات ريان برنيت يتردد في ذهنها ، ولما إستوعبت أخيرا الحقيقة المرة قالت:
" ايعلم ريك بذلك ؟".
" لا ، فهو لم يفق من غيبوبته إلا لبضع دقائق لم تكن كافية حتى يطلعه الطبيب على الأمر الفظيع".
منتدى ليلاس
أضاف الرجل منتشلا إياها من شرودها :
" إصابته تسبب آلاما كثيرة لذلك سيبقيه الأطباء تحت البنج ليومين أوثلاثة ، ولكنهم سيضطرون بعد ذلك لأعلامه بكل شيء ، لأنه لا بد أن يلاحظ عجزه عن تحريك رجليه ".
" أتعتقد أنه من الحكمة إخباره بخطورة حالته ؟ أخشى أن يثبط ذلك من عزيمته ، فيستسلم للياس وتخف مقاومته المعنوية للشلل".
" إصغي اليّ جيدا يا آنسة لورانس ، أظن أنني أعرف ريك أكثر منك فهو عائلتي الوحيدة لو صحّ التعبير ، ريك لا يحب الأسرار ، وهو سيعرف كل شيء عاجلا أم آجلا ، لذلك أعطيت تعليماتي للأطباء بإطلاعه على حقيقة حالته حالما يسأل ، فلو أخفينا الأمر عنه سيتصور أنه أسوأ مما هو عليه ".
نهض عن كرسيه ، وتوجه الى النافذة ينظر بشرود الى ما يجري خارجا ، ثم إستدار ورمق ليندا بنظرات فضولية ما لبثت ان إلتقت عينيها المفعمتين بحزن عميق ، فسالته:
" لماذا تنظر الي هكذا يا سيد برنيت؟".
مرر الرجل يده على شعره وتنهد قائلا:
" آنسة لورانس...".
" أرجوك أدعني ليندا".
" كم تبلغين من العمر يا ليندا ؟".
" تسعة عشرة عاما ".
" تسعة عشر ... ما زلت صغيرة جدا ".
لم تحرك الفتاة ساكنا ، لكن عينيها الغاضبتين أعلمتا الرجل بانها تلقت إهانة لا تتقبلها من أحد ، فسارع الى الإعتذار:
" لا أقصد جرح شعورك يا ليندا ، لكنني قلق على ريك ".
" وأنا ايضا قلقة عليه وأريد أن افعل شيئا لمساعدته ، سأستقر في لندن وأحصل على وظيفة لأستطيع البقاء بقربه".
" ليندا".
رفعت الصبية عينيها الى وجهه فرأت فيه إضطرابا كبيرا ، لكنه مع ذلك إستطاع أن يقول بكل لطف :
" واثقة أنت من ان ريك محتاج اليك ؟".
" لم تر ما قالت الممرضة...".
" كانت الممرضة على حق وانا لا أنكر أن ريك إرتاح وسرّ كثيرا لرؤيتك ،ولكنني أخشى أن يكون خيالك قد ذهب بعيدا بعض الشيء يا عزيزتي ، أنت وريك أمضيتما الأسابيع الثلاثة الأخيرة معا ، وكنتما معا عندما وقع الإنفجار ، فمن الطبيعي ان تكوني اول شخص سأل عنه ريك حين أفاق من الغيبوبة ، لكن مع الأسف ، هذا لا يعني أنه يحبك".
واضاف وهو يلاحظ المرارة والخيبة في عيني ليندا:
" لا تسيئي فهمي يا ليندا ، فانا أريد صالحكما معا ، أن تقع فتاة في التاسعة عشرة من عمرها في حب شاب صحيح الجسم ووسيم شيء ، وأن تسجن نفسها في حب رجل قد يبقى مقعدا طوال حياته شيء آخر ( أضاف بعد لحظة تفكير ) قلت لي سابقا انك لا تستطيعين الجزم حول شعور ريك ، هل هذا يعني أنه لم يصارحك بحبه؟".
" أنت على حق لكن ريك قال أنه لا يريد الكف إطلاقا عن رؤيتي ".
" لكن الأمور تغيّرت الآن يا ليندا ! إذا إستطاع ريك السير ثانية فلن يكون ذلك قبل أشهر من الصبر والجهد والمثابرة ، أما إذا لم يكن هناك أمل فالوضع سيكون رهيبا الى حد لا استطيع وصفه أوحتى تصوره ".
فقالت ليندا بكل بساطة وصدق :
" أمشي أم لم يمش سيبقى ريك الرجل الذي أحب".
" أتدركين مدى خطورة ما تقدمين عليه؟".
" أنا واثقة من نفسي يا سيد برنيت ، ولا أدري لماذا تحاول إقناعي بعكس ذلك".
إتصلت ليندا هاتفيا بأهلها وشرحت لهم القضية من غير أن تحدد موعدا لعودتها فقالت لأمها :
" الأمر يتوقف على حالة ريك ، لن أتمكن من حزم أمري قبل بضعة أيام".
أجابتها أمها بصوت مضطرب:
" لكن لم يمض على معرفتك هذا الشاب سوى بضعة أسابيع يا عزيزتي ".
" أعلم ذلك ، ولكنه بحاجة اليّ يا أمي".
" أرجوك يا إبنتي ، لا تنساقي وراء شعور بالذنب أو المسؤولية لئلا نجد أنفسنا في ورطة لن نتمكن من الخروج منها".
" ألا تفهمين يا أمي أنني أغوص في هذه الورطة بملء إرادتي؟".
" أتعنين انك مغرمة بهذا الشاب؟".
أجابته ليندا بصوت ناعم إذ عاودتها ذكرى اللحظات الحلوة التي أمضتها مع ريك :
" نعم ، أنا مغرمة به.... إنه شخص مميز يا أماه".
أدركت ليندا من سكوت أمها ان موقفها يلقى تفهما وتجاوبا ، وتأكدت من ذلك أكثر عندما قالت والدتها:
" افهم موقفك يا عزيزتي ! وهو ، أيبادلك الشعور نفسه؟".
ردت الفتاة بكل صراحة:
" لا أعرف".
جفلت المرأة لهذا الرد وسكتت طويلا قبل أن تقول لإبنتها :
" كنت دائما طفلة حساسة يا حبيبتي ، فلذلك عليك إختيار الحل الأنسب لك وله مهما بدا قاسيا ، أعتقد انك تحسنين صنعا لو عدت الى البيت الان ونسيت ريك".
شعرت ليندا بأن أمها خانتها فإنفجرت :
" لا يا أمي ! انت أيضا تقولين هذا الكلام ؟".
" ومن قال لك ذلك غيري؟".
" ريان برنيت ، عم ريك".
" وماذا قال لك بالضبط؟".
وأخبرت ليندا أمها بما دار من حديث بينها وبين ريان ، فعلّقت هذه الأخيرة :
" يبدو لي أنه رجل حكيم وعاقل ، هل فكرت بنصيحته؟".
" فكرت بها مليا ".
" من الواضح أنك لا تنوين العمل بها ( تنهدت الوالدة واضافت ) متى سنراك إذن؟".
" قد أمر بكم في نهاية الأسبوع ، وفي أي حال ساعلمك بذلك قريبا ".
" وماذا عن دروسك ؟ الفصل الجديد يبدأ بعد عشرة ايام ".
" أعلم ذلك يا امي ، ولكن قد أبقى في لندن وأحاول الإنتقال الى أحد معاهدها ".
" وماذا يحصل إذا لم تنجح المحاولة ؟".
" سابحث عن وظيفة ما".
" وتتخلين عن دراستك؟".
" إذا كان ذلك ضروريا ".
سلمت الأم بالأمر الواقع بعدما لمست مدى تصميم إبنتها فقالت:
" حسنا ، حاولي المجيء في نهاية الأسبوع إذن ، الديك ما يكفي من المال؟".
" نعم يا أمي ، لا تقلقي علي".
اقفلت ليندا الخط والخيبة تغمرها ، وشعرت أنها وحيدة في هذا الخضم ، لن ينتشلها منه إلا إراداتها القوية وتصميمها الثابت ، لقد أحبته ، وإيمانا بهذا الحب الكبير ، ولأجل هذا الإيمان قررت البقاء بجانب ريك طالما هو محتاج اليها ، ولن ترجع عن قرارها مهما حدث ، لكنها أغفلت شيئا مهما ، لقد أخذت القرار من غير مراجعة ريك ، الطرف الثاني للقرار.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a streak of gold, daphne clair, دافني كلير, خيط الذهب, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير القديمة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:51 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية