لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-10, 12:27 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




مشهد(5)

أَنْفآسَنآ ..
مآغَدَتْ .. أَنفآسْ
من حَرّهآ ..
دومٍ .. / ,, كُتوووومهْ


جدرآنْ خشبيه .. تشبّعتْ ب قطرآت المطر حتى أصبحت تفوح منهآ رآئحهْ معينّهْ محببه للنفس .. ألسنة النآر تتعآلى ب جآنبه ... فقد حَرِصَ العآمل على إشعآلها فور نزول المطر .. الجو هآديء نوعاً مآ الا من أنفآس قويه مصدرهآ ذلك الجسدْ الملقيِ ب زآوية المكآن .. تعتليه بطآنيه رثَهْ ..
خطوآت هآدئهْ تسير ب خفه ,, بجآنبهْ .. وعلى مهل أنزل ذلك العآمل .. قدحْ من الحليب الدآفيءْ المزين ب نكهة النسكآفيه ..
ب أنآمل الخوف .. بدأ العآمل ب لمس حمد والهمس بِ
: بآبآ حمد .. بآبآ
حمد وهو مغمض العينين
:هآآه وشوو
:بآبآ هذآ حليب قوم السآعه 10 .انتا نوم هنآ
حمد وهو يفزّ من نومه ب شكل هستيري
: وشووو
خصلات شعره السودآء تتنآثر حول جبينه وذلك حآجبآن كثيفآن رجوليآن يمآرسآن التقطيبه المعهوده به ..
قآل ب صدمه
: عيسى آنا من متى نآيم؟؟
العآمل وهو يزيد من إشتعآل تلك نيرآن
: هههه بآبآ هذا كلو روح السآعه 7 الصبآح وانت لسآ نوم
حمد الذي ب الكآد يتذكر ما الذي حدث .. وضع يده على رأسه وهو يحس ب الصدآع وب أنحآء جسده تتألم من تلك نومه غير مريحه البته
نعم بدأ يتذكر .. ليله الأمس .. ليله الألف ليله ...
على وجه السرعه قآم ب إيصآل والدته واخته وزوجة آخاه للبيت متجنباً الرد على أياً من تسآؤلاتهم .. وعمد للتوجه فوراً لإستراحته .. وكآن الشبآب قد آعدوا له احتفاليه صغيره ب منآسبة الملكه
ف مآكان منه الا أن اكتفى ب الدخول لـ غرفه صغيره لـ ينآل قسطاً من الرآحه
لا يذكر جيداً تلك تفاصيل ..
ضمّ كفيه وأخذ يمسح وجهه ب كسل .. نظر لـ عيسى
: عيسي هآت قاروره مويه
عيسى ب حرج
: مآفيه مويه بابا هذآ خلص امس كلو
حمد ب حنق
: طيب طيب
نهض على وجه السرعه .. وكآن لايزال ب الشورت التفاحي والبدي السكري المقلمّ .. ارتدى خفيّه ب عجآله وتوجه لـ دورة الميآه ..


...............................



بطآقه مربعة الشكل .. تزينهآ صوره جدُ جذآبه لـ شآب في آواخر العشرينآت .. شآب وسيم ومتكلّفْ .. احتوت أنظآر تلك موظفة إستقبال لم تستطع أن تكفّ نآظريها عن تلك صوره .. ف مآكان من صآحب البطآقه الا أن قآل
: عفواً البطآقه فيها خطأ؟!
احتوى الخجل تلك فتآة في مقتبل العمر .. ومالبثت أن قالت
: لا لا .. معذرة . تقدر تتفضل ب قسم الإنتظآر
نظر اليهآ ب حده وقآل
: منيب متفضل مكآن .. أبي اشوف الدكتور المشرف على حآلتها لو سمحتي
الفتاة وقد إعترآها الخوف
: هآه . دقيقه أنادي لك رئيسة الممرضات تتفاهم معها
هبت على عجآله تلك موظفه صغيرة الحجم لـ تتوآرى بين الزحآم
التفت مشعل .. وآخرج هآتفه على وجه السرعه
: آلووه .. هلا كريّم
لآ مآعليك .. تفاهمت مع الشرطه ب الموضوع و وريتهم صورة التقرير القديم عن حالتها
الشرطه وانتهى امرهم .. تعال بس خلنا نتطمن عليها ونحل هـ الموضوع
ولا تجيبون طآري لـ أنسبآكم .. نسبة الغفله (نطقها ب بآلغ سخريه )
مآنبي سيرة بنتنا بكره على كل لسآن ..
إي .. آوك تم .. أنتظرك عجّل علي ..
أقفل الخط على عجآله .. وتقدم لـ يجلس على ذلك مقعد وثير ب إنتظآر من يخدمه
كآن ب ذلك كبريآء .. ب ذلك نفوذ .. ب ذلك جبروت .. ولكنه .. لآيزآل طفلاً بين يدي أمل .. إن احسنت التعآمل معه .. لـ ملكته ..قلباً وروحاً


..........................................


سَلآمْ يآ رِمشٍ كِسىَ بَآهِيْ الخَدْ
... سَلآمْ ي ذبحْ القلوبْ الخليهْ
أَنعمْ من النِسمه على خدة الوَردْ
... وَ أغلى سلامٍ لو ترده عَليَه


مآسكآرا نينا ريتشي .. تزآول العمل على تلك رموش طويله .. وآقفه .. تحرس تلك عينآن وآسعتآن .. نآعستآن .. فقد كآنت عينآها اقرب لـ تركي ..
نفس الشكل النآعس الجذآب .. ألقت نظره أخيره ب إستحسآن على نفسهآ ف المرآة وقالت لـ من ورآئها
: هآه كذآ حلو؟
أمل وهي تحتضن فيصل النآئم .. تقول ب سخريه
: شوآقه انتي رآيحه لمطآر والا لـ عرس؟
شوق وهي تجلس ب تملل على الأرض .. مرتديةً جينز لو وست وقميص وردي يحسن الإلتصآق ب جسدهآ ويظهر ذلك خصر رفيع
: أمول وش فيك تطوعتي هـ اليومين ؟
أمل تضع إبنهآ ب جآنبها وتقول ب صوت منخفض لئلا يصحو
: موب مسألة تطوعت .. مع إني اتمنى أتطوع .. بس شوآقه الوآحد كل مآيكبر يعقل شوي ..
هـ الزينه مآلها دآعي
: يؤ أمول .. ترآ مآسكآا ولنزز(عدسآت) بس .. مآحطيت شي
أمول وهي تتنهد
: أنا ابي لك الخير بس .. مآبي شي غيره .. ب رآحتك .. وبعدين السآعه 12 اللحين .. متى يمديك تروحين وتوصلينْ!
: ليه إنتي موب جآيه معي؟
:لا آنا بروح أتطمن على تونه .. وربي قلبي يتقطع عليهآ( سحبت تلك بنسه لـ ينهمر شعرهآ الاسود على محيآها الابيض الغض) لآزم اروح آشوفها واتطمن عليها
: آمم تيب .. آنا بيوديني تروك المطآر وبنجيبهآ
إبتسمت أمل ب خبث
: وهـ الخطه الجهنميه .. فكرتك والا فكرة مرآموو هآآ .. اعترفي
شوق وهي تنهض وترتدي عبآئتها
: لآ والله فكرة مرآم هههههههه هـ الآدميه تموت على شي إسمه تركي
أرخت آهدآبها للأسفل وقالت ب صدق
: تركي يستآهل كل خير ..


.....................................


صوت رجولي أجشّ يقول
: يآخوي افهمني مآيمديني .. آنا توي طآلعن من الاسترآحه .. يبيلي آوصل البيت واخذ لي شور وآبدل هدومي
ورآك مستعجل انت
: مآبيك تآخذ شور ولآ تلبس هدومك .. تعال بس يآخوي خذ هـ الملف فيه آوراق مهمه ابيك تعطيهم التشيف مآستر بكرآ
حمد ب نفآذ صبر
: طيب وهـ الملف مآعندك آحد يآخذه غيري ؟! سآلم لا تقروشني
سآلم ب رجآء
: حمد والله مآحولي الا ذآ الحسآوي اللي مآيعطي من عآفية حيله
وهـ الهندي اللي والله لو تبي ذنب مآ عطآك .. وانت تدري رحلتي بعد ساعتين
يعني بخلص دوآم من هنآ بطير من هنآ
حمد ب قلة حيله
: طيب طيب .. بس تعآل خلك عند الجوآل بس آدق عليك تعآل او ارسله لقسم الرحلات الدآخليه ..
مآفيني والله اخذها رجليه لقسم الرحلات الخآرجيه ... تعبآن ولا بعد اكلت شي من آمس
:طيب طيب ولايهمك
:يلا جآيك
أقفل جوآله البلاك بيري على عجاله .. وأرقده ب جآنبه .. وأخذ ينظر للزحمه أمامه ب عين التعب
نظر لـ نفسه ف المرآه .. اشعث الشعر .. علامات الأرق على محيآه
سحب قنينة العطر من جآنيه .. وسكب منهآ ب كرم على نفسه .. وعآود لـ أخذ مشط صغير اعتآد ان يخبئه ب درج المركبه للحآلات الطآرئه .. وعمد لـ تحسين مظهره
قآل بنفسه
(الله يهديك يآ سويلم انت وذآ القروشه اللي معيشني فيها )
..............................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 17-05-10, 12:29 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




مشهد(6)

تِعبتْ أسَآفِرْ فِ عروقِيْ وَ ملِيِتْ
.. من جِلدِيْ اللي لَوْ عَصِتَهْ غَصَبْنِيْ
يَآمَآ تِجآوَزتْ الجَسَدْ وِ إسْتِقليِتْ
.. عنْ الأَلمْ لآشَكْ جَرْحِيْ غَلَبْنِيْ


دخلت برأسها الصغير على تهآني .. التي مآ أن رأتها حتى ابتسمت
: أموووله فديتك .. وفديت هـ الوجه
أسرعت أمل لـ أختها وصديقة عمرهآ واحتضنتها ب قوه .. نظرت الى عينيهآ قائله
: مآتشوفين شر ي الغاليه .. تهآني ورب الكون طول الوقت افكر فيك.. الف حمد لله على سلامتك يآام عبدالعزيز
إبتسمت تهآني ب وهن .. وهي تبدو ب الفعل افضل ب كثير من الأيام الفآئته ..
: ولامنك يآرب .. إلا وينهم ..مآحد جآء معك
غمزت لها أمل وابتسمت لـ تظهر تلك غمآزتين تزينان وجنتيها
: قصدك حسون ؟! يآربييييييه ي الحريم
لحد اللحين تستحين تونه
تعآلت ضحكآت تهآني .. اردفت أمل
: يعني قولي وين زوجي .. لآ تلفين وتدورين وينهم
تهآني وهي تضرب أمل على كتفها ب خفه
: موب قصدي وجع
أمول وهي تستعيد لمحآت من شخصيتها المرحه القديمه .. قبل أن تحدث لها هذه دوآمه..
وتسترسل ب كثير حب
: ي الغاليه هذي الوآلده .. فالشقه مع عزوز وفصول
تهآني ضآحكه
: يآفديتها امي الجآزي.. صآيره بيبي سيتر
: ههههههههه إي لبى قلبهآ تقول روحي غيري جو وهآتوا لنا بنتنا وتعآلو
: لبى عمرهآ
:وهذي النزغه شوآقه رآحت مع تروك بينزلها المطآر تستقبل النزغه الثآنيه مرآم ويجي يتفآهم مع دكتوره هنآ مدري وش اسمهآ ويرجع يآخذهم
تهآني ب تقطيبه جبين
: وليه كل هـ المشآوير .. ليه مآيرجعون ب تآكسي وانتهينآ
أمل وهي تبتسم
:بلاك مآتدرين وش صآر أمس .. حرّم زوجك المصون نركب مع تكآسي .. انتي بس قومي ب السلآمه .. عندي لك سوآآآآآلف كثيرره (فاتحةً ذرآعيها ب الهوآء )
:هههههههههه يآربي وخرى طيب شوي
صوت قآطعهم قآئلاً
:أمول آها عاد .. لآ تزعجين حرمتي .. كله ولا آم عبدالعزيز
دخل عليهم حسوني حآملاً ثلآث أكواب من الكآبتشينو من ستآر بوكس ..
تعآلت ضحكآتهم جميعاً .. ف عمدت أمل لـ تلتقط الكوب الخآص بهآ .. ورمت الطرحه على محيآها وهي تعمد للخروج من الغرفه
بآدرها حسون
:أمول وين؟
أمول على عجآله حتى لا تسنح له فرصه بالرفض
:خليني بآخذ لي برمه هيك ب المستشفى .. وإنت خذ رآحتك مع حرمتك .. منيب منكده عليكم


..................................


ترجلت من السيآره وهي تحتضن عبآئتها ب قوه ..ف الريآح للآن قويه نوعآ مآ .. وزخآت المطر الخفيفه لآتزآل ف الخآرج ..
إنحنت ب صعوبه لدآخل المرتبه الخلفيه لـ تلتقط حقيبتها الكبيره السودآء المطعّمه ب الكرستآلات الورديه بيد .. واليد الأخرى تحمل البي بي وتحكم الامسآك ب عبآئتها البشت
إلتفت عليهآ تركي ب مدآعبه وقآل
: شوآقه تبين مسآعده يآ طويلة العمر
شوق وهي تحس ب اللثآم س يسقط من على محيآها
: لآ يا سيد تركي مشكور .. بس فكني تريقتك
تركي أردف وهو يبتعد عنهآ
: زي ماقلت لك .. أرسليلي مس كول بس توصل آوم شرين خويتك
شوق وهي تنفجر ضآحكه
: طس ي الشين
آسرعت الخطى لـ دآخل المطآر .. وقفت عند البوآبه .. ترتب من مظهرها .. أخذت البي بي واتصلت على عجآله ب مرآم ولكن ..
(الهآتف المطلوب لآيمكن الإتصال به الآن.. فضلاً عآود الاتصال لاحقاً)
رفعت حآجباً وهي تسير على مهل ..
: آها لسه ب الطيآره .. حلو ..
خليني اخذ آدور كوفي قريب .. لحد مآتوصل


................................

إِنسىْ الزَعلْ
إنسىْ اللي رآحْ
إنسىْ الحزنْ
إنسىْ الجرآحْ
طمنيْ ... بَسْ!!
طمني خلنيْ أرتآحْ
طَمني قولْ صبري رآآح !!
طمني بس!
إِوعدنيْ لو تغيبْ
عن بآلكْ مآ أغيبْ
أوعدنيْ ب السؤآلْ
لو حتى البعد طآلْ
طمنيْ بس!!


على ذلك الكرسي الوثير ب زآوية الحجره .. تنظر لـ تهآني وعبدالمحسن .. ورؤوسهم قريبه من بعضهم البعض .. ترمقهم ب كثير حب ..
أمسكتْ ب هآتفها المحمول بين يديهآ .. تنظر إليه ب كثير حزنْ ..
كم تتمنى أن ترى كلمه (مشعلْ يتصل بِكْ)
طرأت على بآلها فكره مجنونه نوعاً مآ .. ف إبتسمت وظهرت غمآزتيها ب كرم ..
إلتقطت الهآتف ب جآنبها .. وعمدت للإتصآل على رقمهآ
همست
: آيوه ..كذآ صح
حفظت هآتف الحجره ب إسم .. (مشعل) .. وب أصبعها المزين ب المنآكيير الوردي .. ذهبت للقآئمه وحررت رقم مشعل من إسمه .. لـ يغدو رقماً فقط
وهنآ إبتسمت ب طفوله محببه وهي تلتقط هآتف الحجره وتتصل على جوآلها
لـ يظهر عبآرة
(مشعل يتصل بك )
تنظر للعبآره وآنواع المشآعر تجتآحها
ي لبؤسها وشقآئها ..


..............................


توقفت تلك الرنج على عجآله آمام المطآر .. ترجلّ منهآ رجل ب شورت تفآحي وشعر أسود يتحرك ب خفه مع الريآح .. التقط نظآرته الشمسيه وارتدآها ... وعمد لـ اقفال البآب على وجه السرعه
أخرج هآتفه البي بي .. واتصل على سآلم ..
: هلا والله
يتوجه للبوآبه على وجه السرعه
: هلا والله فيك .. يلا آنا موجود
:اصبر بوحميد
توقف عن المسير
:وشو بعد؟
أنظآر من حوله من الفتيآت تتعلق به إعجآباً .. فقد إعتآد هكذآ لمزآت .. وهذه نظرآت .. لم يلقهآ بالاً وهو يشق طريقه للأمام
: اصبر آنا جآلس اخلص كم شغله بيدي وبجيك بنفسي اعلمك على الاوراق المهمه و وش تسوي فيهآ
حمد ب تفآذ صبر: يآخوي موب اسلوب ذآ .. يلعن شكلك (بصوت منخفض) ميت جوع
خلصنا يرحم وآلديك
إنفجر ضآحكاً سآلم وقال له
: فيه طيب فآست فود خذ اللي تبيه لحد مآ آجيك
:لا يآبوي فكنآ .. بجلس على الكوفي أحتريك .. لآتتأخر
:صآر


.........................................



تجلس هنآك ترتب الأورآق المبعثره ... وبصوت لآ يكآد يسمع تغني
: وجد قلبي يوم قفوآ . شلوآآ المهجه ورآآحوو
ورحلوآآ عنآ وحنآآ .. كنآ نتمنى لقآآآهم
لم تنتبه لـ ذلك الظل المهيب آمامها .. ولكن كآنت متشآغله ب ترتيب الأورآق ب أقصى سرعه ممكنه ..
وعلى حين غره
: آلله آلله .. وش هـ الصوت دآك .. انا قايلك هـ المستشفى نظآمه بطل
حتى الستآف اللي فيه آصواتهم حلوه وكذآ
رفعت أنظآرها .. لـ ترآه أمامها متكيءً على البآب ب أريحيه ..
قالت ب نفسهآ
(يآثقآله الدم بس )
إستقآمت وقآلت ب صوت مرتبك وهي تضع يديهآ لاشعورياً على طرحتها .. وتعمد لـ احكآمها
: هلا دآك .. تفضل .. وش بغيت ! أقصد من متى وانت هنآ
إبتسم تركي تلك إبتسآمه من الممكن أن تقود من أمامه للجنون .. وتقدم على مهل مرتدياً جينز فآتح اللون وقميص مقلّم ب اللونين الأبيض والأسود وقآل
:آتوقع انتي اللي تبيني بموضوع شخصي .. سوري طبي .. يووه .. سوري يخص المريضه
.............................................

وهنآ إنتهى الجزء السآبع عشر
وكلي أمل أن يحوز على رضآكمْ

محبتكم / هَذَيَآنْ

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 28-05-10, 10:54 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




الجزء الثَآمِنْ عَشَرْ :-



تَحُوُلْ بَيْنِيِ وَبَيْنَكْ مَسَآَفَآتْ اَلخَجَلْ
مَسَآفَآتْ أَلَمْ .. وَكَثِيِرْ وَجَلْ
أَمْسِكْ بِرَآحَتيَّْ .. وَقَبّلْ إِرْتِجَآَفَآتِيْ
عَلّيْ أَسْتَكِينْ .. وَ / أَهْتَدِيكَ طَرِيِقاً


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 28-05-10, 10:58 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




مشهَدْ (1)


فِي مآ مَضَىْ كنتْ أَحْتمل
كِنتْ أحتِملْ .. / ,, منكْ الجفى
فيِ مآ مَضَىْ كلي أملْ ..
... / أَصآدِفْ ب حبكْ وفىْ
يَ حُبيْ يَ حِلمْ السِنِينْ .. ضَيّعتْ أَنآ حُروفكْ
عَيشتنيْ طُولْ السنينْ / ,, بَآكي على كُفوفَكْ ..
وَ ... اليُوم قُول لي وِشْ جَرىْ !!
آليومْ .. شُوقكْ فيكْ جرى!!
ليش تآخِذْ العمر وتجيْ؟!
وش بآقي عِنديْ تِرْتِجِيْ .. !!




لَحَظَآتْ تَآرِيِخيّهْ :-
اللحظهْ الأولىْ / ,, [ السآعهْ الثآلثهْ مسَآءً : مستشفى المآنع : الدمآم ]



هآِتفْ أبيض .. مربع الشكل .. ذو آرقآم محفوره ب صرآمه .. يأخذ جزءً كبيراً من تلك الطآوله الخشبيه المستديره ب جآنبهآ .. إحتوى أنظآرهآ الوجله .. التي كآنت ترمقه حيناً .. وتغض الطرف عنه حيناً آخر .. وكأن بهآ ترآود ذلك حيآء عن نفسه .. لـ تمسك ب الهآتف
أجفلهآ صوت رجولي
: آمول ورآك وآقفه كذآ؟
إبتسمت ب تكلّف وقآلت ب تلعثُمْ وآضح
: لبيه .. هآه .. ولآشي بس آحتريكم تطلعون من هنآ بس
ب صعوبه .. وصعوبه بآلغه جداً إستطآعت أن تبقى عينآها معلقتآن ب عيني أخيها الذي تأملها ب ريبه وأردف
: فيك شي ؟ علآمك تحكين ب هـ الطريقه؟
تأملته وآقفاً أمامها بيده ملفآت تخص حآلة زوجته وب الآخرى يمسك ب تهآنيْ التي تنظر لـ أمل ب تعجب .. مآكان منهآ إلا أن قآلت وقد أسعفهآ الحظ ب فكره لآ بأس بهآ
تظآهرت ب الحيآء ..أرخت آهدآبهآ وأردفت
:يوه حسون .. ورآك متنح .. خذ حرمتك وإطلعوآ ابي الغرفه شوي ( أشآرت ب خجل لـ دورة الميآه الصغيره ب دآخل الحجره ) بخلص وألحقكم تحت
: ههههههههههه طيب طيب قولي كذآ من أول
تنهدت أمل ب رآحه .. لـ توآجه نظرآت تهآني اللحوحه .. وكأن بهآ تحس ب شيءٍ مآ
ف هي صديقة أمل لـ سنوآتٍ عديده .. ولآيمكن أن تغفل عن إرتعآشة صوتهآ ولآ تلك تأتأه تعتريهآ
نظرتْ أمل لـ تهآنيْ ب رجآء لـ تتفهم وضعها .. ف مآكآن من الأخرى الا أن تقدمت للأمام وقآلت ب غنج لـ زوجهآ
: حسوني يلا فديتك .. بديت أتعب من الوقفه
على وجه السرعه جآء رد حسون
: طيب ي روحه .. يلا (التفت لـ أمول ب حنآن ممآثل وقآل ) تدلين الطريق للريسبشن صح؟
أومأت أمل ب الموآفقه .. وكآنت تلك إيمآءه كفيله لهم ب الخروج ومتآبعه طريقهم
أنفآس الإرتيآحْ خرجت بسرعه من ذلك صدر مكلوم .. جلستْ على الكرسي المستدير ب جآنب الهآتف
تشآبكتْ أناملها ب توتر .. وهي تفكر جيداً ب عوآقب هذه فعله .. للأسف لآ تقوى التركيز ولآ التحليل .. كل مآ تعرفه أنها جدُ مشتآقه له .. ولـ نبرته .. ولـ تلك آهه تتطفل حديثه من وقت لآخر .. نعم ب إمكآنها أن تتوقع توقيت تلك آهه .. (تنهدت ب عمق وهي تحدثْ نفسهآ ب أسىْ)
: آحم .. آه يلا توكلت على الله ..
رفعت السمآعهْ ب أنآمل تكسوهآ الرجفه .. وتلك أقدآم صغيرهْ مغلفه ب الحذآء الريآضي الاسودْ تزآول الإهتزآز ب عنف نظراً لـ توترهآ
على وجه السرعه ضغطت أرقآم مشعل .. رقماً رقماً .. وكأن ب أناملها تقّبل الأرقآم شوقاً وعشقاً
وضعت السمآعه على أذنها .. واليد الأخرى وضعتها على فوهة السمآعه لـ تكتم صوت أنفآسها
جآءت تلك رنّآت .. بطيئه .. جدُ بطيئهْ .. وهي تتلفتْ يمينةً ويسره .. خشيةْ أن يفآجئها أحداً مآ .. لم تكن سوى لحظآت .. حتى جآءهآ صوته الرخيم
: آلوه مرحبآ
إستجآب كل عرقٍ بهآ لصوته .. سرعآن مآ تدآفعت تلك غصّآتْ .. وتلك أدمع .. لـ يحتوين أحدآق وحلقْ مبحوح
: مرحبآ ..؟؟
كتمت أنفآسها .. مآلبثْ أن قآل
: هلا والله كريّم .. صبر .. آلوووووه بترد والا شلون؟
هنآ اقفلت الخط .. وضعت يدهآ على حلقهآ .. وكأن بهآ تُطآلب تلك غصّآت ب التوقف
(كريَمْ ؟ يعني عبير؟)
هكذآ حدثّتْ نفسهآ ب تسآؤل .. تآكلتها الغيره .. ف هي هنآ تفكر به .. وترآود غضبهآ عن بعض العفو .. لـ تسمح لـ ذلك إشتيآق ب التشعب . وهو لآ يكف عن آلاعيبه
تررن .. تررن
تسّمرتْ عينآها على الهآتف ؟
من عسآه أن يتصل الآن؟!
ء يعقلْ !!
على وجه السرعه .. ولئلا يفآجئها شخص مآ هنآ لـ يستقبل المكآلمه
رفعت السمآعه ..
تهآدى لـ مسآمعها صوته
: آلووه ..آلووه
إبتسمت ب كثير حُبْ .. لآ شعورياً بدأتْ تُقّبلْ السمآعه ب صمتْ لـ كم تعشقه
: هآي ذير ( آهلاً )
ارتجفت آوصالها من الصوت الشرق الآسيوي الذي فآجئها من الخلف ..
سرعآن مآ اقفلت السمآعه وهي تقول
: هآي .. سوري ... بآي
رمت تلك طرحه على محيآها .. وأخذت تسرع المسير خآرج الحجره
تحتويهآ أنظآر الممرضه الشرق آسيويه ب تعجب ..تمتمت
: سعودي مآفيه مخ
تررن تررن
تقدمتْ للهآتف وأجابت
: هآلو .. مآنع هوسبتل .. كآن آي هيلب يو
( آلو .. مستشفى المآنع .. هل أستطيع خدمتك )

...........................................................


الَلحْظَهْ الثَآنِيهْ / ,, [ السآعه الثآلثهْ مسآءً : مكتب د/ هدى نسآء و ولآده : مستشفى المآنع ]

أنظآرْ رُجوليهْ جريئهْ تتأملْ تلك ملآمح أنثويه أمآمه ..
: يعني آفهم من كلآمك .. إنك مآ تقصدين .. وكآن غلط طبي .. والحمد لله مآصآر عليه مضآعفآتْ
هدى وأنظآرها تخونهآ وتفضحهآ عندمآ تعآنق أنظآره .. ف تبدي ذلك إعجآب دفين ب دآخلها .. عمدت لـ إرخآء أهدآبهآ والتشآغل ب الملف أمآمها
: تقدر تقول .. وبعدين دآك تركي مثلك عآرف إن الأخطآء الطبيه وآرده .. ويكون في معلومك ( رجعت ب كرسيهآ للورآء) مب خوف .. ولآ قلق اللي إستدعآني اجلس معك وآناقشك
بس من الشجآعه الإعترآف ب الخطأ .. وأعتقد إني أملك من الشجآعه مآيكفي
إبتسم تركيْ وهو يحك دقنه ب بطئ شديد ..
: فعلاً أعترف انك جريئه .. والدليل هـ الموآجهه .. والمكآلمه .. والـ
ب إنفعآل
: عن الغلط لو سمحت
ب إبتسآمه آردف
: حشآ لله موب غلط .. بس حبيت آوضح لك آنو الجوآل اللي اتصلتِ عليه .. رقم شخصي .. موب رقم العمل .. وعآدةً مآ استقبل اتصالات عمل عليه ..لذلك (اخرج بطآقته الشخصيه من محفظته و وضعهآ على مهل على تلك طآوله خشبيه آمامه وقآل ببطيء) تقدرين تتوآصلين معي ب أي إستشآرات أيا كآن نوعها على أرقام العمل .. واللي معك كنسليه لآهنتِ
ب عصبيه وهي تتقدم للأمام ب كرسيهآ
: تركي ..يكون بمعلومك..
قآطعهآ ب تلك إبتسآمه تقودهآ للجنون
:دآك تركي لو سمحتي .. مع حفظ الألقآب
أردفت ..وقد أنكست رأسها لئلا تظهر تلك وجنتآن حمرآوان ب فعل الغضب
:دآك تركي (نطقتهآ من بين أسنآنها ب إنفعآل ) إنتهت المقآبله
هبّ وآقفاً
: أهنيك دآك .. قدرتِ تكسبيني ب صفّكْ .. وهذي ب حد ذآتهآ معجزه إن لم تكن مستحيله
موب تهديد لآسمح الله .. بس أنا مآحب المجآزفه ب أروآح الخلق
إستقآمتْ وآقفه لـ توآجهه ب ضرآوه
: وآنآ آهنيك برضو .. لأنك كسبت إعترآفي .. وسعيي للتبرير .. وهذآ بحد ذآته مستحيل .. مب معجزه
إتسعت إبتسآمة تركي لـ تظهر تلك غمآزه يتيمه على شقه الأيمن
:فرصه سعيده دآك هدى .. تشرفنآ
إستدآر مغآدراً وقد كآنت قد مدت كفهآ لـ تصآفحه .. تجآهلها عمداً
شعورٌ غريب سآرع لـ يعآنق نبضآته .. خرج من المكتب متشبّعاً ب رآئحة عطرهآ .. وب رآئحة كبريآئها ..
لم يتنبّه إلا بِ
: تروك نعنبو غيرك وينك فيه .. وين جوآلك .. مغلق !!
كل هذآ تنآقش الدكتوره؟
تركي ب نظرآت تآئهه وقد نسيْ هآتفه على المكتبْ .. أسرعْ الخطوآت عآئداً للمكتب ف إذآ ب الممرضه الشرق آسيويه تعتليهآ نظرآت الإعجآب لـ تركي تقول له بغنج
: يور فون سير (هآتفك سيدي)
إلتقط منهآ الهآتف ب إيمآءة شكر صآمته .. ونظر لـ عبدالمحسن ب إبتسآمه
: هـ البنت آمرهآ غريب ..
:ليه
: مدري .. بس ليه مآ تركت الجوآل .. لحد مآ آجي واخذه ؟! ليه ترسله مع السستر ؟
والا هـ الدرجه مآتبي شوفي ههههههههههه
عبدالمحسن وهو يسرع الخطى أمآمه
: لآيمهآ ب النآر البنيه .. لومنهآ طردتك شلوتي من المكتب ..


....................................................


اللحَظَهْ الثَآلِثَهْ / ,, [ السآعه الثآلثه مسآءً ودقيقتآن: مستَشفى فخري: الخبر]


: علآمك مشعل .. ؟
بآدره عبدالكريم ب التسآؤل لدى رؤية ملآمح مشعل تنطق ب الدهشه والتعجب
إلتفت مشعل لـ عبدالكريم وقآل له على عجآله
: لآ تآخذ فـ بآلك .. تقدرون تشوفون عبير اللحين .. كلمت لكم إدآرة المستشفى
سآر مبتعداً عن كريّم الذي كآن يريد التسآؤل اكثر عن مآهية الإتصآل .. على وجه السرعه إتصل على مستشفى المآنع
: مرحبآ مستشفيآت المآنع .. كيف نقدر نخدمك؟
صوت أنثوي تهآدى لـ مسآمعه .. قآل ب هدوء ب صوته الرخيم
: مرآحب .. حبيت أسأل غرفه رقم 6 ممكن آعرف لمين
ب إستغرآب
:عفواً؟!
ب حدة ذكآء منه وتكهن لم يخيب
: قسم الحوآمل .. غرفه 6 .. ممكن توصلين لي المكآلمه؟!
: آها غرفة مدآم تهآني .. آسفه آخوي بس كتبوا لها خروج وغآدرت المستشفى
إبتسم ب سعآده وقآل
: ممكن اعرف متى ؟
: قبل دقيقتين
:شكراً
أقفل السمآعه وتلك نشوه تعتريه .. كآنت زوجة عبدالمحسن ترقد بالغرفه الـ 12 ولكن يبدو أن الغرفه قد تم تغييرهآ لـ غرفه آصغر حجماً
إتكيء على الجدآر وهو يبتسم ب رضى بآلغ .. وأخذ يفكر يرآوده الأمل
من عسآه أن يتصل بي من غرفة تهآني .. وَ يلجمه يصمت ,, ولا يستطيع الرد
حسون أو تهآني او خآلته الجآزي .. بالطبع كلآ ... إذن لآبد أنها أمل
همس ب رضى وشوق
( يآلبيه يآ أمول .. مآتركتي حركآتك ..أحبك ي المجنونه)

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 28-05-10, 11:02 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



مشهَدْ (2)


أَنآ مَدْرِيْ .. ؟!
اللَهَبْ .. حُبْ ,, | ,, آوْ جُوؤوعْ
الحَطَبْ [ قَلْبْ ]
.. أَوْ .. السَعِيِرْ [ ضُلُوعْ ]
ي تَرىْ ..
,, / هـ اليَآبِسْ المََوْجوُعْ ..
وشْ يقُولْ !!





حقيبهْ بيضآوية الشكل سودآءْ تحمل تلك علآمآت ب اللون الفوشي الصآرخ .. تربض فوقهآ حقيبتآن توأم لهآ .. ب أحجآم مختلفه .. وآحده للجهآزْ المحمول وآخرى آصغر حجماً لآ نعلم مآذا تحوي .. تُسآقْ تلكْ حقيبه ب عبثّيهْ وكثير تخبّطْ من قبل فتآة عشرينيه .. تسير ب عدم إتزآن .. متشآغلةً ب الـ ( بي بي ) حيناً و بِ تلك حقيبه كبيرة الحجم تتدلى منهآ تلك آكسسوآرات متلألأة ب تكلّفْ ..تحملها ب ذرآعها الآخر ..
وقفتْ ب نصف الطريق تُحِسُ ب الحيره تتآكلهآ .. عمدتْ لـ شد لثآمهآ المترآخي وأخذت تحدّثْ نفسهآ قآئله
: إن رحت من هنآ .. يمكن أنزل للموآقف التحتيه .. وآقدر آكلم شوشو تجيني تحت
آممم بس إن رحت من هنآآ اطلع على الصآله الخآرجيه للإنتظآر واستقبال الوآفدين
وين آروح ؟ (أخرجت البي بي على عجآله واتصلت على أشوآق)
: آلوو .. هووولآ ي الشينه .. وصلت يآحظكم هههههههه
إي إي هذآني آمشي واتمخطر فديتني ..إي جآيتك بس وينك فيه؟ أنزل لك تحت والا أطلع؟
آها .. قدآمي هو يعني الكوفي ؟؟ آها .. آيوه .. تم تم
آقول هيه آلووه .. إي اطلبي لي فرآبتشينو بالكرآميل .. يلعن جوكم على هـ الرطوبه
هههههههه طيب يلا سيآ
أقفلت الهآتف على عجآله وأخذت تسير ب سرعه .. ف الحمآس بدأ يدّبْ بهآ لملاقآة حبيبة قلبهآ اشواق


...............................



كُرسيْ حديدْي يخضع للسَحبْ والشَدْ ب عصبيه من قِبَل شآب تسطو على ملآمحه الحده والتملل .. ربض عليه ذلك جسدْ قوي .. وتلك آهه قويه رآفقت جلوسه .. أخذ ينظر لمآ حوله ب نعآس ..نظر لـ سآعته التي تحتضن معصمه .. وكآنت كريستيآن ديور رجآليه .. ف هي السآعه العمليّه القيّمه الوحيده التي يملكهآ ,, اذ كآنت هديه من أمه الحبيبه حين تخرجه
كآنت تلك سآعه مأثوره تشير الى الثآلثه والنصف مسآءً .. تأفف ب ملل ْ وقآل
: الله يهدآك يآ سويلم
أخرجْ سيجآره ب عبثيّهْ .. وأرقدهآ شفتيه على مهل .. وأشعلها ب رويّهْ .. لم يكن من النوع الذي يدخن ب شرآهه .. في حآلات معينه فقط قد يآخذ سيجآره آو إثنتآن ان لزم الأمر ..
وك بقيّة أموره الحيآتيه .. أخذ يدخّنْ ب رويه .. ينفث ذلك دخآن متصآعد ب هدوء شديد من شفتيه .. وكأن الهدوء وقع معه ميثآقاً .. ف هو يفكرّ ب هدوء .. يتصرفْ ب هدوء ..
يتحدّثْ ب هدوء .. وينظر لمآ حولهْ ب هدوء أيضاً .. إلى الآن .. وحتى هذه اللحظه هو هآديء ..
ولكن ذلك هدوء سآرع للتبخر .. وسقطتْ تلك سيجآره من بين يديه . على الشورتْ بلا أي وعيْ منه .. كآن مسّمر العينآن على من هي أمامه .. فتآة ترتدي تلك عبآئه متكلّفهْ وترتدي اللثآمْ ب إهمآل وآضح .. ءَ يعقل؟!
نفس العينآن ... نفس النظرآتْ .. سحبت ذلك كرسي ب دلآل كمآهي طبيعتها الآسره .. وجلست عليه أمامه .. أولته ظهراً .. وأوغلت ب قلبه عشقاً ب لآ أي وعي منهآ
فجأة أحس ب تلك حرآره .. انتقلت عينآه للشورت ونفض على وجه العجآله تلك سيجآره كآنت س تحرقه .. تمتم ب عصبيّه
: اليوم من أوله زفت ( همس وهو ينظر لـ ذلك الشورت محروقاً من منطقه لآ يحسد عليهآ)
عآنقتْ عينآه ذلك جسد أمامه .. ينظر لـ تفآصيله .. ء يعقلْ ؟!
ء يعقلْ أن تكون هيَ ..!!
ء ترتدي هكذآ لبآسْ ..!!
هكذآ زينه .. هكذآ لثآم مهمل .. !!
ء يعقل أن تكون هيَ !!!!!



..............................


مسرعةْ الخطى .. تتخبط ب من حولهآ .. وتبآرزهم نظرآت العدآئيه وَ بِ ( مآتشوف إنت ) , (أليييييييييه وخر شوي ) , ( لو سمحتي يعني لو تكرمتي حضرتك وخري عني بمشي) , ( هيه يآيزر وخر لا الفك بهالشنطه) ..
رفعت أنظآرها واذا بهآ ترى الكوفي شوب أمامها .. إبتسمت ب شوق وأخرجت البي بي لـ تتصل على أشوآق .. ولكن .. مآلبثت أن أولجته ف الحقيبه .. تريد أن تفآجئها .. وتنظر مآذا تفعل .. هل تجلس ب إحترآم آم آنها تبآدر من حولهآ نظرآت الفضول .. إبتسمت لـ أفكآرها واسرعتْ الخطى للكوفي ..



.................



هبّ وآقفاً .. س يذهب لـ إقتنآء صحيفة ريآضيه من أمامها .. و س يطلب قهوه اسبريسو .. ف الصدآع يكآد يفتك به .. والأهم من كل هذآ .. علّه يحظي ب نظره لـ محيآها لـ يتأكد أهي تلك الحوريه أم لا .. لـ ربمآ إستطآع أن يسمع صوتها .. هكذآحدّثْ نفسه وهو يسير ب القربْ منهآ .. ولكن للأسف .. تَحول بينهآ وبينه تلك عجوز شمطآء (هكذآ حدّث نفسه ب عصبيه ) .. لم يستطع تطآول النظر من هذه مسآفه .. س يثير ريبة من حوله .. عمد للكآونتر لـ يطلب القهوه .. ويلتقط الصحيفه .. لـ ربمآ في خط الرجعه .. س يتسنى له رؤيتهآ



..................................



: بخ
بصوت جهوري نوعاً مآ .. بآغتت مرآم أشواق .. صرخت الثآنيه ب فرحه ..وهبت وآقفه لـ تحتضنها حينآ وتكيل اليها الضربآت الخفيفه حيناً آخر
: وحشششتيني موت ..(آشواق ب حب)
:حتى انتي وربي .. آوووف بس (تسحب المقعد آمام شوق وتجلس عليه ب إنهآك) تعبت يختي
أخبارك ي الشينه .. هآتي بسرعه كل تفاصيلك .. من شفتي .. وين رحتوا .. كم غآزلتي .. من خقيتي معه هنآ .. شلون شبآبهم هنا حلوين والا شيون .. وشلون الشينه عبير الفلس
أشوآق وهي تلتفت ب حيآء لمن حولهآ .. ف صوت مرآم عآلي النبره نوعا مآ
: قصري حسك الله يفشلك ..
: إمبييييييييييييه أبي أمي أبي أبوي أبي تركي (وضعت كفيهآ على فمهآ من ورآء اللثآم وسلهمت ب عينيهآ تمثل الحيآء أمام شوق)
تعآلت ضحكآت شوق
:الله يقطع ابليسك .. ياحبيلك مرآمو
إستجآبت عروق مآ .. لـ تلك ضحكآت .. نعم إنهآ هي .. وآقفٌ هنآك بلا حرآك .. بيده القهوه والأخرى يحمل بها الصحيفه .. على بعد خطوآتٍ منهم ..
وعلى حين غره
مرآم ب حمآس
: وخري بس بقوم اجيب لي فرآبتشينو .. آوم البخل اللي انتي عآيشه فيه يآ بنت
هبّت وآقفه على عجآله وتقدمت للأمام ورأسها للخلف ب إتجآه شوق تردف قآئله
:وانتي فرآبتشينو برضو سوح؟
طرآآآخ
قهوه مرآقه على الأرض .. أوراق صحيفه متنآثره هنآ وهنآك .. عبآءه متكلفه وقد اصطبغت ب بقع القهوه الاسبريسوو التي كآن على عآتقها أن تزيل توتر حمد
نظرآت الشرر تتطآير من عيني مرآم التي تنظر لـ عبآئتها البآهظة الثمن وقد تبللت ب القهوه
حمد مشدوه من هول الصدمه .. وقآل ب أسف
: معليش معليش .. بس انتي مستعجله الله يهدآك
زوجآن من الأنظآر تسمرت على حمد ... تنطق ب الدهشه .. وذآت الكلمه تبآدرت لأذهآنهن ..ولكن آشوآق نطقتهآ ب قلبهآ ومرآم نطقتهآ ب شزر
: هوووو إنت مآغيرك .. إنت من وين تطلع لي بفهم
حمد وقد بدأ يتعرّف على مرآم ,, تلك الفتآة الطويله اللسآن التي تطآولت عليه من قبل ..
قآل ب إبتسآمه جداً جذآبه كآن من شأنها أن تذيب قلب شوق التي بقت أنظآرها معلقه به
: قلنآ آسفين يوه .. ( إلتقط تلك صحيفه مبلله ب خفه بنية القآئها في سلة المهملات وب إنحنآءه بسيطه من جسده المهيب الرشيق استطآع ان يرمي بهآ هنآك)
شوق وقد تمكنت من الكلآم آخيرا وهي تهب وآقفه وتلتقط حقيبتهآ وحقيبة مرآم
: مرآم تعوذي من ابليس .. يلآ مشينآ
وكأن ب حروفهآ وعذوبه صوتها قد نقشت ب قلبه .. ف أصبح ذلك قلب ك طيرٍ قد إبتل طرفه .. مرتعشاً بين تلك أضلع .. لآيعلم للإستكآنه طريقاً
مرآم ب عصبيه
:أشوآق اتركيني وخري عني
أشوآق وهي تختلس النظرآت الخجوله لـ حمد الوآقف هنآك ب إبتسآمه جذآبه يترقب تصرفآت مرآم الصبيآنيه ويتلذذ بحيآء شوق التي سرعآن ما أردفت
: إذآ خلصتي مشآكلك ,, أنا برآ .. تركي يحترينا
شرّعت ب خطوآتها أشوآق مخلفةً ورآئها قلباً متيماً ,, أشواق اذن .. والربّ أنها مصدر الأشوآق ومبتدأه ومنتهآه .. هكذآ حدّثْ نفسه قآئلاً
إلتفت لـ مرآم ب ذآت الابتسآمه .. ومر من أمامها وقال
:آسفين يبو الشبآب للمره الاخيره .. وطالعي قدآمك زين موب تدرعمين مآتطالعين الطريق
إلتقط هآتفه المحمول وغآدر الكوفي على مهل .. يتآبع تلك خطوآت رشيقه يلمحهآ امامه تسير للبوآبه الخآرجيه ,,
مآكان من مرآم الا أن استشاطت غضباً وقالت
: هين شوآقوه تتركيني مع هـ الهيس ضحكتي الخلق علي
إلتقطت حآجياتها على عجاله ولحقت ب شوق على مضض .. مآ أن وصلت إليهآ حتى بآدرتها ب عصبيه
: إنتي من جدك تتركيني مع هـ الحنس وتروحين ؟!
أشوآق والرجفه تفتك بهآ وتلك نبضآت تحكم الإمسآك ب حلقهآ
:مرآمو انتي موب فآهمتني .. واللي يسلمك اسكتي خلاص خلاص (باناملها المرتجفه تتصل بتركي)
مرآم وقد أطفأ غضبهآ خوفها على أشوآق
:شوآقه وش فيك ..ليه ترجفين كذآ وش صآير ..
أشوآق ب صوت مخنوق
: آيوه تركي .. وينك فيه ..
يؤ .. على كذآ بتتأخر ! .. آها
(نظرآت مرآم تتأمل أشوآق ب ترقب .. فهي جدُ مشتآقه لتركي)
آها طيب اسمع تروك واللي يسلمك .. نبي نجي بتآكسي.. وربي مآفيني تعبآنه ومعآي دوخه
لالا ولاشي سلآمتك بس شوية تعب ومآفينا ننتظرك
وش قلت ؟
(مرآم تكيل لها الضربآت الخفيفه وهي تهمس : لا لا موبي موبي خليه يجي يالشينه)
أشواق وهي تنظر لـ مرآم ب حده وتكمل رجآئها لتركي
: واللي يسسسسسلمك تركي .. يلا
جد .. حلوووووووووووووووو .. آوك يلا جآيين
لآ وربي مآ بنوقف بأي مكآن ..دآيركت للشقه
آوك .. بآي
مرآم وهي تصرخ
:ليه ليه ليه خير موب على كيفك
أشوآق وهي تتقدم وتشير لـ إحدى تلك المركبآت البيضآء ب الوقوف
:انكتمي مرآم بفهمك بالسيآره تعالي
...................................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, خطوات, خطوات لثمتها افواه شيطانيه, هذيان, قصص, قصص من وحي الاعضاء, قصص وروايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:03 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية